حبيت اقدم هالموضوع لكل الى يحب يتعلم قواعد اللغة العربية ..
مفتاح النحو
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسوله واله أما بعد
فهذه بعض مسائل في النحو سهلة الفهم مختصرة من كتب النحو كتبتها لتكون مفتاحاً لعلم النحو للمبتدئين وممهدة لفهم التحفة السنية فأسأل الله التوفيق والسداد
والإخلاص وحسن الختام
والحمدلله رب العالمين
مقدمة حول النحو) : النحو فن من فنون اللغة العربية العظيمة وهو علم عظيم حيث إنه يكون سبباً لصيانة اللسان عن الخطأ في الكلام العربي وهو من أسباب فهم القرآن والسنة فهماً صحيحاً وهو من العلوم الشرعية التي في تعلمها وتعليمها الأجور الكثيرة من الله عز وجل وهو علم سهل قليل المؤنة كثير الفائدة . فاحرص أن تتعلمه وتعلمه وتعمل به .
(أقسام الكلمة) : الكلمة تنقسم إلى ثلاثة أقسام اسم وفعل وحرف جاء لمعنى
فالإسم نحو : زيد – جبل – ناقة – فاطمة ….
والفعل نحو : قام – قعد – يقوم – قم
والحرف نحو : هل – بل – لم
الإسم
الاسم : في اللغة ما دل على مسمى
وفي الإصطلاح : كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمان . مثال : زيد اسم رجل ولم يقترن بزمن
(علامات الاسم ) : وللاسم علامات تميزه عن الفعل والحرف منها ما تدخل عليه من أوله كالألف واللام . نحو رجل – جبل . تقول : الرجل – الجبل .
( ونحو ذلك حروف الجر فإنها لا تدخل إلا على الأسماء ومنها : من, إلى,عن, على, في, رب,الباء, الكاف, اللام, وحروف القسم وهى:الواو,الباء, التاء.وللاسم علامة من آخرة وهى:التنوين نحو صهٍ , حينئذٍ, زيدٌ , رجلُ.
(الفعل)
الفعل في اللغة :الحدث
اصطلاحا :كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة.
نحو:قام يقوم قم
( أقسام الفعل ) :
أقسامه ثلاثة :ماض,مضارع وأمر
الفعل الماضي
تعريفه ما دل على حدث وقع في الزمان الذي قبل زمان التكلم نحو قام ,ضرب ,ذهب ,كتب.
(علاماته)
وله علامات تميزه عن المضارع والأمر وهى:
– قبول تاء التأنيث الساكنة تقول:قامتْ , ضربتْ , كتبتْ.
– قبول ضمير الرفع المتحرك نحو:ضربتَ,ضربتُ ضربتما……الخ.
(الفعل المضارع )
تعريفه:ما دل على حدث يقع في زمان التكلم أو بعده نحو:يقوم, يضرب ,يذهب.
علاماته
وله علامات تميزه عن الماضي والأمر ومنها :
– قبوله السين و سوف نحو : ستقوم-سوف يكتب -سنذهب…
– ومنها دخول لم علية نحو :لم يقم -لم يذهب …
(فعل الأمر)
تعريفة :ما دل على حدث يطلب وقوعه بعد زمان التكلم
نحو :قم- اكتب -اذهب
(علاماته )
وله علامات يتميز بها عن الماضي والمضارع ومنها دلالته على
الطلب مع قبول ياء المخاطبة نحو :قم -قومي ‘اقعد -اقعدي ‘اكتب
-اكتبي
(الحرف)
المراد بالحرف :حروف المعاني وتشمل حروف الجر- كما سبق ذكرها – وحروف الاستفهام نحو هل – الهمزة …
وحروف التحضيض نحو هلاَّ …
وحروف الزجر نحو كلاَّ ….
وحروف الجزم نحو لم- لما …
وحروف النصب نحو أن- لن…
وحروف النفي نحو لا- ما…. وغيرها
( علاماته )
علامة الحرف أنه لا يقبل علامات الإسم ولا علامات الفعل.
(الكلام)
تعريفة :اللفظ المفيد .
– اللفظ:هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية .
– المفيد:ما تحصل به الفائدة ويتم المعنى ‘أي ما يصح الاكتفاء به .
نحو (يقوم زيد) و (زيد قائم ) أما نحو :زيد .فليس بكلام لأنة لفظ لا يصح الإكتفاء به وكذلك إذا كتب :زيد قائم .فليس بكلام لأنه وإن صح الإكتفاء به لكنة ليس بلفظ .وكذلك الإشارة .
فلا بد من اجتماع اللفظ والإفادة حتى يسمى كلاماً عند النحاة .
(الإعراب)
تعريفة:هو تغير أحوال أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها.
والتغير يكون من حالة إلى أخرى فتارة تكون الكلمة مرفوعة وتارة منصوبة وتارة مجرورة وتارة مجزومة على حسب ما دخل عليها من العوامل فمثال المرفوع [ يقومُ محمدٌ] ومثال المنصوب [ لن يقومَ محمدٌ / رأيت محمداً] ومثال المجرور [ مررت بمحمدٍ] ومثال المجزوم [ لم يقمْ زيد ] فانظر كيف تغيرت أحوال آخر كلمة وكلمة يقوم في هذه الأمثلة بسبب تغير العوامل .
(أنواع الإعراب)
الإعراب أربعة أنواع :الرفع والنصب والخفض والجزم .
والإعراب خاص بالأسماء والفعل المضارع فقط فاللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها- كما أن للفعل الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيه فاشترك الإسم والفعل المضارع في النصب والرفع وانفرد الإسم بالخفض وانفرد الفعل بالجزم .
(علامات الرفع)
علامات لرفع أربع وهي :الضمة وواو الجماعة وألف التثنية وثبوت النون في المضارع
ولكل علامة مواضع
(مواضع الضمة)
الضمة علامة الرفع في أربع مواضع :الإسم المفرد ‘وجمع التكسير ‘وجمع المؤنث السالم ‘ والفعل المضارع الذي لم يتصل باخرة شي .
1- (الاسم المفرد)
تعريفة :ما ليس مثنى ولا مجموعاً ولا ملحقاً بهما ولا من الأسماء الخمسة / مثل محمد – جبل – علم … تقول :جاء محمدٌ – هذا علمٌ- هذا جبلٌ .
– فالمثال الأول :جاء فعل ماضي مبني على الفتح . محمد فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنة اسم مفرد .
– والمثل الثاني :الهاء للتنبيه ‘ وذا :اسم إشارة في محل رفع مبتدأ ‘علم : خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنة اسم مفرد .
– والمثال الثالث: كذلك .
2- (جمع التكسير)
-تعريفة : ما دل على أكثر من اثنين أو اثنتين مع تغير صيغة مفردة.
– نحو :رجل : رجال ‘ علم :أعلام ‘ عِلم :علوم
– تقول:جاء الرجال – سيحضر الطلاب للدرس .
فالمثال الأول: جاء فعل ماضي مبني على الفتح ‘ الرجال فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنة جمع تكسير .
– المثال الثاني : السين حرف تنفيس . يحضر :فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة .الطلاب : فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنة جمع تكسير .
جمع المؤنث السالم)
تعريفة :ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على مفردة .
ويسميه بعضهم :جمع الألف والتاء الزائدتين . وهذا أفصح – كما سيأتي في كتب أخرى .
نحو :فاطمة: فاطمات ‘ مسلمة : مسلمات
حمام : حمامات‘ سجدة : سجدات , تقول :جاء الفاطمات ‘ هذه حماماتٌ
المثال الأول : جاء :فعل ماضي مبني على الفتح
الفاطمات : فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنة جمع مؤنث سالم .
المثال الثاني: الهاء للتنبيه , ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
حمامات: خبر مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنه جمع مؤنث سالم .
.
4- (الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخرة شيء) .
-وقد سبق تعريفه وأمثلته .
– تقول : يحضرُ زيدٌ- يتعلمُ عمروٌ
المثال الأول :يحضرُ :فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لتجرده من الناصب والجازم / زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنة اسم مفرد .
– أما إذا اتصل بآخر الفعل المضارع نون التوكيد أو نون النسوة فإنه يبنى كما سيأتي في باب المبني .
– وإذا اتصل به ضمير رفع نحو (يفعلون – يفعلان …) فإنه يرفع وعلامة رفعة النون كما سيأتي قريباً.
(مواضع واو الجماعة)
واو الجماعة تكون علامة للرفع في بعض المواضع نيابة عن الضمة وذلك في موضعين : جمع المذكر السالم – والأسماء الخمسة .
1- (جمع المذكر السالم)
تعريفة : ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون أو ياء ونون على مفرده .
نحو : مسلم : مسلمون مسافر : مسافرون صالح : صالحون .
تقول :انتصر المسلمون – يعمل الصالحون الخير
المثال الأول :انتصر: فعل ماضي مبني على الفتح ‘ المسلمون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
المثال الثاني : يعمل : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لتجرده من الناصب والجازم ./ الصالحون :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم ./ الخير : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
2- (الأسماء الخمسة)
وهي : أبوك – أخوك – حموك – فوك – ذو مال
والأسماء الخمسة محصورة فيما ذكرنا لك وهي ترفع بالواو نيابة عن الضمة
تقول : جاء أبوك – ذهب ذو مال – يحضر أخوك ‘
فأبو – وذو- أخو …/ مرفوعة وعلامة رفعها الواو لأنها من الأسماء الخمسة.
– المثال الثاني: ذهب :فعل ماضي مبني على الفتح ‘ ذو : فاعل مرفوع وعلامة رفعة الواو لأنه من الأسماء الخمسة – وهو مضاف ومالٍ مضاف إليه .
– وهكذا تقول :أخوه – أخو زيد – ذو علم – ذو جاه .
ويشترط في الأسماء الخمسة أن تكون مضافة إلى غير ياء المتكلم وأن تكون مفردة – وأن تكون مكبرة فإذا فقدت شرطاً من هذه الشروط أعربت بالحركات وهناك شروط أخرى ستأتي في التحفة .
(موضع ألف الإثنين) :
يكون ألف التثنية علامة للرفع في موضع واحد وهو الإسم المثنى .
– تعريف المثنى :هو كل اسم دل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون أو يا ونون على مفردة .
نحو : زيد: الزيدان -قمر : القمران – جبل :جبلان – هند : الهندان .
تقول : حضر الزيدان – القمران منيران
المثال الأول : حضر :فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
الزيدان : فاعل مرفوع وعلامة رفعة الألف لأنه مثنى .
المثال الثاني : القمران :مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الألف لأنه ملحق بالمثنى
منيران : خبر مرفوع وعلامة رفعة الألف لأنه مثنى .
(موضع النون)
تكون النون على الرفع في موضع واحد وهو (الأفعال الخمسة )
– تعريفها: هو الفعل المضارع المسند إلى ألف الإثنين نحو(يقومان ) (تقومان ) أو واو الجماعة نحو (يقومون )(تقومون ) أو يا المخاطبة نحو (تقومين ).
فهذه الأفعال علامة رفعها ثبوت النون . تقول (الرجال يقومون والفرسان يقاتلون )(أنت يا هند تحتجبين) (الزيدان يذهبان )
فكل هذه الأفعال مرفوعة وعلامة رفعها ثبوت النون
– إعراب المثال الأول : الرجال: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنة جمع تكسير . يقومون :فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة ثبوت النون . والواو : ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة يقومون في محل رفع خبر المبتدأ وهكذا ألف الإثنين وياء المخاطبة تعرب فاعلاً .
-تنبيه : احذر أن تخلط بين ألف الإثنين وواو الجماعة في الأسماء وبين هذه التي في الفعل فهي في الأفعال : فاعل وفي الأسماء علامة .
رفع كما مر بك .
(علامات النصب)
علامات النصب خمس علامات وهي :الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون . ولكل علامة مواضع.
(مواضع الفتحة)
الفتحة علامة للنصب في ثلاثة مواضع وهي :الإسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء .
1- (الإسم المفرد)
سبق تعريفه , وأمثلته نحو (رأيت علياً ) (كلمتُ زيداً ) (أحببتُ العلمَ ) (زيدٌ يحضرُ الدرسَ ) .
إعراب المثال الأول: رأيت فعل وفاعل . علياً : مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة لأنه إسم مفرد.
المثال الرابع(زيد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنه اسم مفرد)
يحضر :فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة وفاعلة مستتر تقديره :هو والجملة (يحضر ) خبر للمبتدأ
الدرس : مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة لأنه اسم مفرد.
(فعلياً وزيداً والعلمَ والدرسَ ) منصوبة وعلامة نصبها الفتحة لأنها أسماء مفردة .
2- (جمع التكسير)
سبق تعريفة . وأمثلته نحو (صاحبتُ الأبطالَ ) (كتبتُ العلومَ ) (فالأبطال والعلوم) جموع تكسير منصوبة وعلامة نصبها الفتحة لأنها جمع تكسير .
-إعراب المثال الأول : صاحب : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك . والتاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.الأبطالَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
3- (الفعل المضارع الذي دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخرة شيء) .
معنى لم يتصل به شيء : أي نون توكيد أو نون النسوة لأنه يبني كما سيأتي أو ضمير رفع كما مر في الأفعال الخمسة لأنه ينصب بحذف النون كما سيأتي قريباً .
وأمثلته في هذا الباب أعني المنصوب بالفتحة تقول : لن يحضرَ زيدٌ . لن أصاحب الأنذالَ .
لن : حرف نفي ونصب واستقبال ‘ يحضر : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبة الفتحة .زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لإنه إسم مفرد .
(موضع الألف)
الألف تكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة تقول : رأيت أباك .
إن أخاك مجتهد ‘ غط فاك ‘ سأصاحبُ ذا العلمِ .
فأباك وأخاك وفاك وذا العلم : الجزء الأول منها منصوب وعلامة نصبه الألف لأنها من الأسماء الخمسة والجزء الأخير (الكاف والعلم ) مضاف إليه .
إعراب المثال الرابع : السين للتنفيس ‘ أصاحب :فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة , ذا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف .
العلم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .
– ( رأيت أخاك) رأيت :فعل وفاعل ‘ أخاك: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الألف لأنه من الأسماء الخمسة والكاف مضاف إليه .
(موضع الكسرة)
تكون الكسرة علامة للنصب في موضع واحد وهو جمع الألف والتاء- جمع المؤنث السالم . نحو (المسلمات – الصالحات – الحمامات ) . تقول : (رأيتُ المسلمات ) (سقفتُ الحماماتِ) .
– رأى : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك .
والتاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
المسلمات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم . ونحو( يأخذُ زيدٌ التمراتِ ).
يأخذ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة .
زيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم مفرد .
التمرات: مفعول به منصوب وعلامة نصبة الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم .
(موضع الياء)
تكون الياء علامة للنصب في موضعين : الأول :المثنى – والثاني :
جمع المذكر السالم .
1- (المثنى)
نحو ( الزيدين- الجبلين – الفاطمتين- الرجلين )
تقول : (رأيت الزيدين /صعدت الجبلين/ كلمتْ هندٌ الفاطمتين / يكلمُ العمران الرجلين /
المثال الثالث : كلم : فعل ماضي مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث لا محل لها من الإعراب ، هند فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم مفرد ،الفاطمتين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى .
المثال الرابع : يكلم فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ،
العمران:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ، الرجلين مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
2- (جمع المذكر السالم)
نحو (المسلمين /الصادقين /المجتهدين )
تقول :إن المسلمين الصادقين مفلحون ) ( إن المجتهدين لن يصحبوا اللاعبين ) .
-إن:حرف توكيد ونصب ،المسلمين: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم ،الصادقين :صفه للمسلمين نمنصوب بالتبعية وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
-مفلحون :خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
-إن المجتهدين : مثل إن المسلمين – لن:حرف نفي ونصب ،يصحبوا :فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة كما سيأتي ،اللاعبين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم
(موضع حذف النون )
يكون حذف النون علامة للنصب في موضع واحد وهو الأفعال الخمسة
تقول( لن تقوما)( لن يقوما)( لن يكتبوا )(لن تقوموا)(لن تقومي)
فهذه الأفعال منصوبة بلن وعلامة نصبها حذف النون .
(لن تكتبوا ) لن حرف نفي ونصب ، تكتبوا :فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ،والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
(لن تقومي) لن :حرف نفي ونصب ، تقومي : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محعلامات الخفض)
للخفض- ويسمى الجر أيضاً -ثلاث علامات فقط وهي :
الكسرة -والياء-والفتحة
ولكل علامة مواضع تكون فيها علامة للجر .
(الكسرة ومواضعها )
تكون الكسرة علامة للجر في ثلاثة مواضع : 1- الاسم المفرد 2-جمع التكسير 3-جمع المؤنث السالم .
1- (الاسم المفرد) :
المراد بالإسم المفرد هنا : المنصرف: أي الذي يلحقه التنوين لأن غير المنصرف يجر بالفتحة كما سيأتي :
مثال الإسم المفرد المنصرف زيد -جبل – علم .
تقول : (مررتُ بزيدٍ) (نزلتُ من الجبلِ) ( هذا كتابُ علمٍ ) .
مررت : مر :فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك . التاء:ضمير متصل في محل رفع فاعل. والباء : حرف جر -زيدٍ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه اسم مفرد .
المثال الثالث : هذا : الهاء للتنبية . ذا : إسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . كتاب : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنه اسم مفرد , وهو مضاف وعلمٍ مضاف إليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة لأنه اسم مفرد .
2- (جمع التكسير)
والمراد بجمع التكسير هنا : المنصرف لأن غير المنصرف يجر بالفتحة كما سيأتي قريباً
ومثال جمع التكسير (الرجال- الجبال – الجيوش – العلوم ) .
تقول (مررتُ بالرجال)(هذا مسجدُ النساءِ )( نظرتُ إلى الجبالِ )( المسلمون ينظرون إلى الأبطالِ والجيوشِ في سبيل الله )( سابقْ في أخذ العلومِ ) .
فالرجالِ والجبالِ والأبطالِ والجيوشِ والعلومِ كلها جموع تكسير مجرورة وعلامة جرها الكسرة
-المثال الرابع : المسلمون مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم . ينظرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه النون لأنه من الأفعال الخمسة . إلى : حرف جر
الأبطال :إسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه جمع تكسير والجيوش: الواو حرف عطف والجيوش معطوف على الأبطال مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه جمع تكسير
في :حرف جر . سبيل : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه اسم مفرد .الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الكسرة لأنه اسم مفرد
(جمع المؤنث السالم )
نحو(المؤمنات-الصادقات -الحمامات) .
تقول (إن المؤمناتِ يذهبنَ إلى الصالحاتِ ) ( توضأت في الحماماتِ ) .
-إن حرف توكيد ونصب 0 المؤمنات : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم . يذهبن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة : ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل (والجملة خبر إن) ،إلى : حرف جر ، الصالحاتِ :اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم .
(موضع الياء)
تكون الياء علامة للجر في ثلاثة مواضع : 1-الأسماء الخمسة 2-المثنى 3-جمع المذكر السالم
1- (الأسماء الخمسة )
نحو(مررت بأبيكَ وأخيكَ وذي مالٍ) .
مررت :فعل وفاعل .الباء :حرف جر .أبيك :إسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة.والكاف:مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر . -وهكذا ما بعده –
(2- المثنى)
وهو مما يجر بالياء نحو (الزيدين -كبشين -كتابين )
تقول (مررت بالزيدين) (ضحيت بكبشين)(سأقرأ في كتابين )
فالزيدين وكبشين وكتابين أسماء مجرورة وعلامة جرها الياء لأنها مثنى
-المثال الثاني : ضحيت : ضحى :فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك . والتاء :ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل . والباء : حرف جر .
كبشين : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى .
3- جمع المذكر السالم .
وهو الثالث مما يجر بالياء .
نحو(المسلمين – المجاهدين – الفاسدين ) .
تقول: (مررت بالمسلمين )(نظرت إلى المجاهدين )(لن أجلس مع الفاسدين ) ونحو ذلك .
فالمسلمين والمجاهدين والفاسدين أسماء مجرورة وعلامة جرها الياء
المثال الثالث : لن :حرف نفي ونصب .اجلس :فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة .مع: ظرف مكان منصوب على الظرفية .الفاسدين : مضاف إليه مجرور بالمضاف وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم .
( موضع الفتحة)
تكون الفتحة علامة للجر في الإسم الذي لا ينصرف .
تقول مررت بإبراهيمَ ) فيكون مجروراً وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف .
ويكون الاسم ممنوعاً من الصرف إذا اجتمع فيه علتان أو علة واحدة تقوم مقام العلتين فالذي تجتمع فيه علتان تسعة أشياء وهي: 1- العلمية مع العجمة : ومعنى العلمية: أن يكون الإسم علماً على معين نحو إبراهيم إسحاق …/ ومعنى العجمة : أن يكون الاسم في الأصل غير عربي واستعمله العرب نحو( إسحاق -إبراهيم – يعقوب -ثمود-….إلخ ) .
ولابد أن يكون زائداً على ثلاثة أحرف تقول ( مررت بإسحاقَ ويعقوبَ وإسماعيلَ ) .
مررت : فعل وفاعل . والباء حرف جر . إسحاقَ: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه اسم لا ينصرف والمانع له من الصرف العلمية مع العجمة …
2- العلمية مع التأنيث بغير ألف : معناه أن يكون علماً على مؤنث نحو (فاطمة -عائشة -سعاد)
أو مؤنث لفظي نحو ( طلحة – حمزة ) وسمي لفظياً لأن الإسم ينتهي بتاء التأنيث وهو في الحقيقة اسم رجل .
تقول ( مررت بطلحةَ وفاطمةََ ) فطلحة وفاطمة مجروران وعلامة جرهما الفتحة لأنهما ممنوعان من الصرف المانع لهما العلمية مع التأنيث.
3- العلمية مع التركيب المزجي : نحو (بعلبك-معدي كرب ) وهو المركب من كلمتين نزلت ثانيهما منزلة تاء التأنيث تقول مررت بمعدي كربَ ) فتجره بالفتحة .
4- العلمية مع زيادة الألف والنون : نحو ( عثمان – سفيان -عفان -…) تقول (مررت بعثمان وسفيان ) فتجرهما بالفتحة والمانع لهما العلمية مع زيادة الألف والنون .
5- العلمية مع العدل : نحو (عُمر – زُفر – قُثم – هُبل -….) ونحوهما مما كان على وزن (فُعَل ) تقول : (مررت بزفرَ ) فتجره بالفتحة والمانع له العلمية مع العدل .
6- العلمية مع وزن الفعل : نحو (يزيد – أحمد – يشكر …)مما هي في الأصل فعلاً تقول (مررت بأحمدَ ويزيدَ ) فتجرهما بالفتحة والمانع لهما الصرف العلمية مع وزن الفعل .
7- الوصفية مع زيادة الألف والنون . ومعنى الوصفية : أن يجتمع في الكلمة كونها صفة لموصوف مع زيادة الألف والنون فيها نحو (ريان – شعبان – نومان – يقظان …)
تقول (مررت برجلٍ ريانَ ) فريان : صفة لرجل مجرورة لأن الصفة تتبع الموصوف وعلامة جرها الفتحة لأنها ممنوعة من الصرف المانع لها الوصفية وزيادة الألف والنون .
8- الوصفية مع وزن الفعل نحو (أكرم – أفضل – أجمل …)ونحوهما على وزن (افعل ) تقول (مررت برجلٍ أجمل وجهاً من زيد وأحسنَ خلقاً ) فأجملَ وأحسنَ : صفتان لرجل مجرورتان وعلامة جرهما الفتحة المانع لهما من الصرف الوصفية مع وزن الفعل .
9- الوصفية مع العدل : وذلك في ألفاظ معلومة وهي ( مثني وثلاث ورباع وأخر) على وزن (فَعَل)
فال الله تعالي في الملائكة(أولي أجنحة مثني وثلاثَ ورباعَ)
– و أما العلة التي تقوم مقام العلتين فاثنتان . 1) صيغة منتهى الجموع تكون على صيغة (مفاعل -ومفاعيل ) نحو (مساجد -منابر-أفاضل -أماجد-حوائض-ونحو-مفاتيح-عصافير-قناديل…….)
تقول( مررت بمساجدَ كبيرة ) فمساجد مجرورة بالباء وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف المانع له صيغة منتهى الجموع .
ب)ألف التأنيث الممدودة والمقصورة:
نحو (صحراء -أشياء-حمراء-دعجاء -حسناء) ونحو (حبلى -قصوى-دنيا-دعوى ……)
تقول ( مررت بصحراءَ واسعةٍ ) فتجرها بالفتحة.
وتقول ( لا تغتر بدنيا زائلةٍ ) فتجر دنيا بالفتحة المقدرة لعلة ألف التأنيث المقصودة .
–واعلم أن هذه الممنوعات من الصرف إذا دخل عليها الألف واللام نخو ( المساجد) أو أضيفت نحو (مساجد صنعاءَ ) فإنها تجر بالكسرة ولا تجر بالفتحة .
قال تعالى (وأنتم عاكفون في المساجدِ) فكسرها.
(علامات الجزم )
للجزم علامات1-السكون 2-حذف حرف العلة في الفعل المعتل 3-حذف النون في الأفعال الخمسة .
(الأفعال الخمسة)
نحو (يفعلون) تقول:لم يفعلوا
(تفعلين) تقول :لم تفعلي .
فيكون مجزوماً وعلامة جزمه حذف النون .
(السكون في الفعل الصحيح الآخر)
ومعنى الصحيح الآخر :أن لا يكون حرف عله وحروف العلة هي (الألف والواو والياء -الساكنات)
نحو( يقوم – يجلس- يتعلم- يسبح- يستغفر)
تقول(لم يقمْ زيد)(لم يجلسْ عمرو) .وقد تقدم في ذلك أمثلة كثيرة.
(لم:حرف نفي وجزم وقلب . يقمْ :فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون .زيد :فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة).
(الأفعال المعتلة)
وتجزم بحذف حرف العلة وتوضع حركة تدل على الحرف المحذوف وهي الفتحة للألف والضمة للواو والكسرة للياء .
نحو (يسعى-تقول:لم يسعَ- بحذف الألف )
(يرمي-تقول:لم يرمِ-بحذف الياء )
(يدعو- تقول: لم يدَعُ-بحذف الواو )
المثال الأول : لم : حرف جزم ونفي وقلب . يسعَ:فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفتحة دليل عليه.
(ملخص علامات الإعراب)
مربك في هذا الفصل علامات الإعراب وملخصها مايلي :
1- الاسم المفرد المنصرف:يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة
2- جمع التكسير المنصرف : يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالكسرة .
3- الاسم الذي لا ينصرف: يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة .
4- جمع المؤنث السالم:يرفع بالضمة وينصب بالكسرة نيابة على الفتحة ويجر بالكسرة .
5- جمع المذكر السالم : يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء
6- المثنى : يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء
7- الأسماء الخمسة : ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء .
8- الفعل المضارع الصحيح الآخر : يرفع بالضمة وينصب بالفتحة ويجزم بالسكون .
9- الفعل المضارع المعتل الآخر : يرفع بالضمه وينصب بالفتحة ويجزم بحذف حرف العلة .
10- الأفعال الخمسة : ترفع بثبون النون وتنصب وتجزم بحذف النون .
(هذا ملخص الفصل كله فاحفظه)
(فصل المبنيات )
البناء :لزوم الكلمة حالة واحدة في جميع الحالات .
(أقسام البناء)
مبني على الفتح -مبني على الضم- مبني على الكسر -مبني على السكون .
(المبني من الأسماء )
-المبني على الفتح نحو( أينَ- كيفَ – )
-المبني على الضم نحو ( حيثُ – منذٌ – )
-المبني على السكون نحو( كمْ – مَنْ – )
-المبني على الكسر نحو (هؤلاءِ – حذامِِ -أمس ِ – )
ل رفع فاعل .
المبني من الحروف)
-مبني على الفتح نحو (رُبَ- هلاَّ )
– مبني على السكون ( هلْ -بلْ – لمْ – عنْ )
مبني على الضم ( منذُ – مذُ – الحرفيتان – )
مبني على الكسر ( باء القسم والجر نحو بِالله )
n والضمائر مبنية لأنها أشبة الحروف.
n (المبني من الأفعال )
– الفعل الماضي –
الفعل الماضي : الأصل فيه البناء على الفتح نحو (ضربَ – قامَ – ذهبت- كتَب – سبّحَ ) .
وقد مر بك أمثلة كثيرة .
-ويبنى الماضي على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متجرك نحو( ضربْتُ – ضربْتَ- ضربْتُما – ضربْتُم – ضربْن )
وقد مرت بك أمثلة كثيرة جداً .
-ويبنى الماضي على الضم إذا اتصل به واو الجماعة نحو ( قامُوا -ضربُوا – ذهبُوا – كتُبوا )
(الفعل المضارع )
– الأصل في المضارع انه معرب ولا يبنى إلا في حالتين .
1- إذا اتصل به نون النسوة يبنى على السكون نحو ( يرضعْن )( يقمْن )( يكتبْن ) .
فيبنى على السكون -ونون النسوة ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
2- يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد نحو( ليكونَنَ -ليسجنَنَّ) .
(فعل الأمر )
الأصل فيه البناء على السكون نحو (قمْ -اقعدْ -اكتبْ)
– ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر نحو (اخش-ادع -ارم – اغز )
– ويبنى على حذف حرف النون في الأفعال الخمسة نحو ( اكتبوا اكتبا -اكتبي ) وخلاصة هذا كله أنه يبنى على ما يجزم به مضارعه .
(فصل المرفوعات )
– المرفوعات :هي : الفاعل -ونائب الفاعل-والمبتدأ-والخبر -واسم كان وأخواتها -وخبر إنَّ وإخواتها
(الفاعل )
الفاعل : هو الإسم المرفوع المذكور قبله .
نحو (يقوم زيد -يكتب الزيدان – يصلي المسلمون )
فزيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
الزيدان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف
والمسلمون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو
ونحو(ضربتُ – كتبوا -زيد ضرب )
فان الضمائر -التاء -والواو – مبنية في محل رفع فاعل – كما مر بك مراراً –
وهكذا ضمير الغائب في (زيد ضرب ) أي هو:فالفاعل مستتر تقديره:هو.
(نائب الفاعل)
نائب الفاعل : هو الإسم المرفوع الذي يحل محل الفاعل إذا حذف الفاعل مع تغيير صيغة الفعل . – فان كان الفعل ماضياً ضم أوله وكسر الحرف الذي قبل الأخير .
نحو (ضُرِب- قُتِل – قُطِع – استُخِرج )
– وان كان مضارعاً ضم أوله وفتح الحرف الذي قبل الأخير .
نحو( يُضَرب- يُكسَر- يُقطَع)
(تقول : يُقطَع الغصنُ – قُطِع الغصنُ ) .
– يقطع فعل مضارع مغير الصيغة مرفوع وعلامة رفعه الضمة . الغصن : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
– وهكذا نحو ( ضُرِبتُ – ضرِبوا – زيد ضُرِب ) .
فان التاء والواو والضمير المستتر -في ضرب – تسمى نائب فاعل .
( ضُرِبت ) ضرب :فعل ماضي مغير الصيغة مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك . والتاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل .
(زيد ضُرِبَ) زيد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم مفرد .
ضُرِبَ: فعل ماضي مبني على الفتح – مغير الصيغة والضمير المستتر نائب فاعل تقديرهـ: هو
والجملة خبر للمبتدأ .
(المبتدأ)
تعريفه : هو الإسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية .
-ومعنى هذا أن الإسم إذا لم يسبقه عامل كالفعل وكان وأخواتها وان وأخواتها …….الخ
فانه يسمى مبتدأ ويكون مرفوعاً لتجرده عن العوامل .
نحو ( زيد كريم )( زيد قائم )(زيد يقوم )
( الرجال مسرعون )(الزيدان قائمان )(المسلمون يجاهدون)(الهندات عفيفات ) …….
فزد – والرجال – والزيدان – والمسلمون – والهندات . تسمى مبتدأ مرفوعاً .
-المثال الأول : زيد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه إسم مفرد.
كريم : خبر للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه إسم مفرد .
-المثال الخامس : الزيدان : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .
قائمان : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفه الألف لأنه مثنى .
-المثال السادس :المسلمون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
يجاهدون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة – والواو: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل . (وجملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر للمبتدأ ).
(الخبر)
تعريف :هو المسند الذي تتم به مع المبتدأ الفائدة ،
كما في الأمثلة السابقة في باب المبتدأ .
مثال ( المسلمات عفيفات ) .
المسلمات : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
عفيفات : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
ونحو ( زيد يقوم) زيد مبتدأ . يقوم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة . والفاعل مستتر تقديره :هو .( جملة الفعل والفاعل في محل رفع خبر للمبتدأ ).
وهكذا نحو (زيد في الدار ) في الدار :جار ومجرور متعلق بمحذوف . من هذه الامثلة تعلم ان الخبر قد ياتي جملة نحو (يقوم ) وشبه جملة نحو (في الدار) .
خبر
– وسيأتي مزيد تفصيل في التحفة .
(كان وإخواتها )
كان وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر .فترفع المبتدأ وتنصب الخبر فيكون المبتدأ اسمها والخبر : خبرها .
تقول : زيدُ قائم – كان زيدٌ قائماً
: عمروٌ كريمٌ – كان عمروٌ كريماً
:المسلمون صالحون – أصبح المسلمين صالحين .
: الزيدان صديقان – أمسى الزيدان صديقين .
وأخوات كان هي : (أمسى – أصبح – أضحى- ظل – بات- صار -ليس – مازال – ما انفك – مافتئ – مابرح – مادام ) فأحفظها جيداً.
-المثال الأول : كان: فعل ماضي ناقص مبني على الفتح .
زيد : اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم مفرد
قائماً : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه اسم مفرد.
-المثال الثالث: أصبح : فعل ماضي ناقص مبني على الفتح .
المسلمون :اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم ./صالحين : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
المثال الرابع : أمسى:فعل ماضي ناقص مبني على الفتح المقدرة على
الألف
الزيدان : اسم أمسى مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى
صديقين : خبر أمسى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه
مثنى .
(إنَّ وأخواتها )
وأخواتها هي (أنَّ- لكنَّ- كانَّ – ليت – لعل )
وهي تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها.
-عكس كان وأخواتها –
تقول : زيدٌ قائمٌ : إنَّ زيداً قائمٌ .
: الزيدان قائمان : كأن الزيدين قائمان .
: المسلمون صالحون : ليت المسلمين صالحون .
-المثال الأول : إن : حرف توكيد ونصب . زيداً : اسم أن منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه اسم مفرد .
قائم : خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم مفرد .
–المثال الثاني : كأن : حرف تشبيه ونصب
الزيدين : اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى
قائمان : خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
–المثال الثلث : ليت : حرف تمني ونصب
المسلمين : اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
صالحون : خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم .
( ظن وأخواتها)
وهي (ظننت – حسبت – زعمت – اتخذت – رأيت – علمت – وجدت-………..)
وظن وأخواتها تنصب المبتدأ والخبر كليهما ويسمى الأول :مفعولأ أولاً -والثاني -مفعولاً ثانياً .
تقول : زيدٌ قائمٌ : ظننت زيداً قائماً .
الزيدان كريمان : علمت الزيدين كريمين .
المسلمون كرماءُ : رأيت المسلمين كرماءَ .
المسلماتُ عفيفاتٌ : وجدت المسلماتِ عفيفاتٍ .
المثال الأول : ظننت : ظن فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك . والتاء : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .
زيداً : مفعول أول لظن منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه اسم مفرد .
قائماً:مفعول ثاني لظن منصوب وعلامة نصبة الفتحة لأنه اسم مفرد .
-المثال الثاني : علمت : فعل وفاعل .
الزيدين : مفعول أول لعلم منصوب وعلامة نصبه
الياء لأنه مثنى .
كريمين : مفعول ثاني لعلم منصوب وعلامة نصبه الياء
لأنه مثنى.
المنصوبات من الأسماء)
منصوبات الأسماء نحو أربعة عشر منها : المفعول به -والظرف – والمفعول معه – وخبر كان وأخواتها -واسم إن وأخواتها – ومفعولي ظننت وأخواتها – والحال – والتمييز – والمفعول من أجله…وغيرها
وقد سبق لك اسم إن وأخواتها – وخبر كان وأخواتها – ومفعولي ظننت وأخواتها -.
(المفعول به )
تعريفه :هو الإسم المنصوب الذي وقع عليه الفعل .
نحو(رأيت زيداً ) ( لم أر زيداً ) (ضرب المسلمون الكفار ) (كلم الزيدان العمرين ) .
(يرتدي المسلماتُ الحجابَ )(بنيتُ الحمامات).
فزيداً -والكفارَ – العمرين – الحجابَ – الحماماتِ .
هذه كلها مفعول به لوقوع الفعل عليها وهي منصوبة وقد مرت بك أمثلة كثيرة حول المفعول به .
المثال الثاني : لم : حرف نفي وجزم وقلب
أر : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف
حرف العلة وهو لألف .والفاعل مستتر تقديره
:أنا .
زيداً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
المثال الخامس : يرتدي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء .
المسلماتُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه جمع مؤنث سالم .
الحجابَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه اسم مفرد.
( الظرف)
تعريفه: هو الاسم المنصوب الدال على الزمان أو المكان الذي وقع فيه الفعل -بملاحظة (في) في معناه.
مثال ظرف الزمان : اليوم – الليلة – الساعة – غداً – بكرة – عشاء
ومثال ظرف المكان : فوق -تحت- يمين – شمال- وراء – وما أشبه ذلك .تقول : صمت يوم عرفة – سأزور زيداً غداً.
وتقول : العصفور فوق الشجرة – جلست أمام المدرس .
ولاحظ : صمت يوم عرفة – فان الصيام حصل في يوم عرفه.
وهكذا : جلست أمام المدرس : فان الجلوس وقع في المكان الذي أمام المدرس .
المثال الأول : صمت:صام فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله
بضمير رفع متحرك . والتاء : ضمير متصل في
محل رفع فاعل .
يوم : ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة لأنه إسم مفرد .
عرفة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف المانع له العلمية مع التأنيث.
-المثال الثالث :
العصفور :مبتدأ مرفوع وعلامة رفعة الضمة لأنه اسم مفرد.
فوق :ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفاتحة لأنه اسم مفرد
الشجرة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه اسم مفرد منصرف .
وهكذا : غداً – أمام – منصوبان على الظرفية .
( المفعول معه)
تعريفه :هو الإسم المنصوب الذي يبين من وقع معه الفعل . ويكون مسبوقاً بواو المعية .
نحو (استوى الماء والخشبةََ)(ذاكرت والمصباحَ)( سرت والقمرَ)
فالخشية -والمصباح -والقمر
مفعول معه منصوب ، والواو واو المعية .
ويكون الإسم مفعولاً معه إذا لم يصح مشاركته لما قبل الواو
فالخشبة لا تشارك الماء في الاستواء بل هي فوق الماء والمصباح لم يشارك في المذاكرة .
وهكذا القمر لم يشارك المسافر في السير .
– وسيأتي مزيد تفصيل في كتب أخرى –
المثال الأول : استوى: فعل ماضي مبني على الفتح .
الماء : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه اسم
مفرد
والواو : واو المعية .
الخشبة : مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه
اسم مفرد
(الحال )
تعريفه: هو الإسم المنصوب المفسر لما أنبهم من الهيئات .
والهيئات هي صفات وحال صاحب الحال .
نحو : جاء زيد راكباً – ركبت الفرس مسرجاً – مررت بزيد جالساً
فزيد صاحب الحال . راكباً حال . فراكباً مفسرة للهيئة التي عليها زيد .وهي كونه راكباً .
– وتقول جاء زيد-فيقال كيف ؟ فتقول :راكباً .
-المثال الأول : جاء : فعل ماضي مبني على الفتح
زيد : فاعل مرفوع بالضمة لأنه اسم مفرد.
راكباً : حال من زي
اسم مفرد .
-المثال الثاني : ركبت : فعل وفاعل
الفرس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه
اسم مفرد .
مسرجاً : حال من الفرس منصوب وعلامة نصبه
الفتحة لأنه اسم مفرد .
المثال الثالث : مررت :فعل وفاعل .
بزيد : جار ومجرور .
جالساً : حال من زيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(التمييز)
تعريفه : الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الذوات .
تقول : (اشتريت قدحاً براً – قرأت عشرين جزءاً من القرآن – سأشتري خمسين كتاباً) .
فلو قلت : اشتريت قدحاً – فهذا مبهم . لا يدرى قدح برٍ أو قدح شعيرٍ أو ذرة …الخ . فإذا قلت براً رفعت هذا الإبهام وفسرته .
– وتقول : اشتريت قدحاً . فيقال : ماذا ؟ فتقول براً .
المثال الأول : اشتريت : فعل وفاعل , مر إعرابه مفصلاً , قدحاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة , براً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه اسم مفرد .
المثال الثالث : السين للتنفيس . أشتري : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة , خمسين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم , كتاباً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
المفعول لأجله
تعريفه : هو الاسم المنصوب الذي يذكر لبيان سبب وقوع الفعل .
نحو (ضربت ابني تأديباً ) , ( رحلت إلى العلماء ابتغاء علمهم ) , (سألت المدرس تفقهاً )
المثال الأول : ضربت ابني تأديباً . أي لأجل تأديبه . تقول : ضربت ابني , فيقال لماذا؟ فتقول تأديباً . فسبب وقوع الضرب هو التأديب .
المثال الأول: ضربت : فعل وفاعل , ابني : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة . تأديباً : مفعول من أجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة .وهكذا ابتغاء وتفقهاً : مفعول من أجله منصوب .
(خاتمة )
تم بحمدالله تعالى وتوفيقه تحرير هذه الكلمات والمسائل النحوية وقد حرصت على تسهيلها وتذليلها قدر المستطاع وحرصاً وعلى تسهيل علم النحو وتحبيبه إلى المبتدئين.
والله المسؤول سبحانه وتعالى أن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره ومدرسه وأن يجعله عملاً نافعاً مباركاً خالصاً لوجهه الكريم ومقرباً إلى جنات النعيم . والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على محمد وآله .