تتكون الذرة من نواة تحتوي على بروتونات ونيترونات , وإلكترونات تتحرك حول النواة.
الذرة : هي أصغر جزء من العنصر تدخل في التفاعل الكيميائي دون أن تنقسم.
الرابط مع علم الأحيـاء :
كما أنه هناك مجهر لدراسة الخلايا في الأحياء , فأنه هناك جهاز STM ( المجهر الأنبوبي ) لدراسة الذرات يوضح كيف تبدو الذرات. والفضل يعود إلى تقنية النانو.
1- الإلكترون The Electron
أكتشف الإلكترون عن طريق أنبوب أشعة المهبط ( الكاثود )
ملاحظة وليام كروكس :
على الرغم من أن الغازات عازلة للكهرباء ، إلا أنه إذا فرغ أنبوب زجاجي
من الغاز عند ضغط جوي منخفض، وفرق جهد كهربي عالي فإن الغاز يصبح موصلاُ للكهرباء,
وأن الأنبوب الزجاجي يشع أشعاعاً ( يضيء )
تابع العلماء أبحاثهم حتى أصبحوا مقتنعين بما يلي :
‘ أشعة المهبط عبارة عن سيل من الجسيمات سالبة الشحنة.
‘ تغير المعدن المكون للقطب أو تغير الغاز في الأنبوب لا يوثر في أشعة المهبط الناتجة.
‘ الجسيمات السالبة الشحنة لأشعة المهبط موجودة في جميع أشكال المادة.
‘ الجسيمات السالبة المكونة لجميع أشكال المادة هي الإلكترونات.
كما وجد أن الأشعة :
أ- لها القدرة على إدارة دولاب صغير موضوع في مسارها دلاله على أنها تمتلك طاقة حركية.
ب- لها القدرة على تسخين الأجسام التي تصطدم بها وهذا يعني أن لها طبيعة جسيميه أو مادية.
ج- عند وضع حاجز في مسارها يتكون للحاجز ظل دلالة على سيرها في خطوط مستقيمة.
د- إذا أثر عليها مجال كهربائي أو مغناطيسي فإنها تنحرف نحو المجال الموجب دلالة على كونها سالبة الشحنة.
2- البروتون والنيوترون :
لاحظ كتلة البروتون أكبر من كتلة الإلكترون بـ 1840مرة تقريباً.
‘ في عام 1920 استنتج راذرفورد أن النواة تحتوي على جسيمات تسمى البروتونات .
والبروتونات : يرمز لها بالرمز p+
وهي جسيمات موجب الشحنة تساوي شحنة الإلكترون توجد داخل النواة.
كتلة النيوترون مساوية لكتلة البروتون تقريباً.
‘ في عام 1920م منحت جائزة نوبل للعالم جيمس شادويك لإثباته أن:
النواة تحتوي أيضاً على جسيمات متعادلة كهربية سميت بالنيوترونات .
والنيوترونات : يرمز لها بالرمز ( n ):
هي جسيمات غير مشحون توجد داخل النواة.
إكمال نموذج الذرة :
الذرة : مكونة من نواة تحتوي P+ موجبة الشحنة و عديمة الشحنة e-P+
محاطة بمجال الكتروني يتحرك فيه e- سالب الشحنة
نفع الله به
التحميل الفلاش من هنا