– إن الحمد لله نجمده ولا نجحده ونشكره ولا نكفره ونستعين به ونستنصره ونستهديه ونستغفره وصلاة وسلاما على المبعوث رحمة للعالمين محمد – صلى الله عليه وسلم – ورضوان الله على أصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
لقد اخترنا هذا الموضوع نظرا إلى " ضروب الذكاء المتعددة " والذين حاول أن يبرز فيه تعددية وجوه الذكاء . حقيقة إننا في العالم العربي بحاجة ماسة إلى ثورة تربوية تفتح ثغرة في ذلك الجدار الصلب للحياة التعليمية التقليدية ، وإصلاح تربوي شامل يبدأ بتحديد غابات التربية وأهدافها والقيم التي تحكمها – فالتربية عملية قيمية – ثم تطوير مناهجا لتواكب التصورات العلمية وتبقي أساليب وطرق تدريسية تنمى التفكير المبدع ، وتعلم أبناءنا مهارة التعليم الذاتي ، وتتيح الفرصة للحرية الفكرية ، وشرب المعلمين على استخدام تكنولوجيا التعليم .
الموضوع :
هناك ملامح معينه تميز تعلم كل التلاميذ أو الحديث وهي مدى اختلاف أنواع عقول التلاميذ مما يجعلهم يتذكرون ويؤدون ويفهمون بطرق مختلفة . ويختلف الناس – حسب الناس – حسب هذا التصور – في القوة أنواع الذكاء هذه لدى كل منهم ( وهو ما نسمية هيئة الذكاء ) كما يختلفون – كذلك – في الطرق التي تستدعي فيها هذه الأنواع تركب لتنفيذ مهمات مختلفة وحل مشكلات متنوعه والتقدم في مجالات متعددة .ومثل هذه الاختلافات – التي أثبتها البحوث – بين الأفراد تعقد فحص التعلم والفهم الإنساني . تتحدى هذه الاختلافات – بادئ ذي بدء – نظاما تربويا يفترض أن في وسع كل شخص تعلم نفس المواد بنفس الطريقة ، وأن هناك مقياسا متجانسا عاما يكفي لاختيار تعلم التلاميذ . أن أحد نتائج الوضع الراهن هو اعتبار بعض الناس ناجحين دون مبرر كما أن هناك خسائر – لا داعي لها – نجمت عن النظم التربوية المعاصرة . فهناك – على سبيل المثال – عدد لا بأس به من الناس يفتقرون إلى القدرة على أداء الامتحانات الرسمية بسهوله ، ولكنهم يظهرون فهما واضحا عندما يواجهون مشكلات في سياقات طبيعية . وتزداد فرص الفهم الأصيل في الانبثاق والظهور أمام الآخرين إذا امتلك الناس عددا من الطرق التي تمثل معرفة مفهوم أو مهارة ، ويستطيعون التحرك – بيسر – جيئة وذهابا بين أشكال المعروفة هذه . وليس متوقعا أن يمتلك شخص واحد كل الأنماط المتاحة ، ولكن ينبغي أن يتاح أمام كل فرد بصغة طرق على الأقل لتمثيل المفهوم أو المهارة المعنية . لكن هناك فجوات مزعجة بين هذه الشخصيات وإشارات ضئيلة بأن الهدف المرغوب للفهم المجالي يمكن أن يتحقق بسهولة . لم أتجشم عناء هذه الدراسة لمجرد تسجيل الصعوبات الكأداء التي يعترض العصور إلى تربية للفهم . وما آثار اهتمامي هوتك القرآتن التي وحبتها لهذه المحاولات في مؤسسات متعارضة إلى حد كبير في مؤسسة التمهين القديمة وفي مؤسسة متاحف الأطفال الجديدة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر والمراجع :
– تأليف : هوارد غاردنر
– الناشر : مكتبة التربية العربي لدول الخليج الرياض 1443 هـ 2022 م .
– الكتاب : العقل غير المدرسي .
الخاتمة :
– هناك ملامح معنية تميز تعلم كل التلاميذ ، وأنواع الذكاء ، ومقياسا متجانسا عاما ، والقدرة على أداء الامتحانات ، وتزداد فرص الفهم الأصيل ، وفجوات مزعجة ، وتسجيل الصعوبات … وأخيرا أتمنى أن ينال بإعجابكم .
المصادر والمراجع :
– تأليف : هوارد غاردنر
– الناشر : مكتبة التربية العربي لدول الخليج الرياض 1443 هـ 2022 م .
– الكتاب : العقل غير المدرسي .
استنى ردكم ع التقرير
وشـــــــكرا