التصنيفات
الصف السابع

تقرير عن اثر المربيات في تنشأة الاطفال للصف السابع

المقدمة
الحمد لله الذي جعل لنا من العلم نورا نهدي به و بعد
نتقدم ببحثنا هذا الى زملائنا التلاميذ و الى كل من يجمعنا بهم رباط العلم من مستمعين و قراء و مدرسين فهذا البحث يشمل أثر المربيات في تنشئة الأطفال الذي نامل ان يعجبكم و اذا نحن نضع بين ايديكم هذا البحث الذي نرجو ان يكون في المستوى و نامل اننا على على الاقل لم نقصر و لم نهمل تبيان جواهر عناصر البحث لاننا محضورين بعاملين اثنين يصعب التوفيق في كثير من الاحيان بينهما و هما الوقت الموزع بين مختلف المواد الذي يتشكل منها المنهاج الدراسي و كذلك الاحاطه النسبيه بموضوع البحث الذي هو مبتغانا و الله نسال ان يديم نعمته علينا و ان يحفظ وطننا من كل كيد و من كل
شر و ان يهدينا سواء السبيل
و نسال الله عز و جل ان يوفقنا و يجعل النجاح حليفنا

أثر المربيات في تنشئة الاطفال:
التأثير النفسي والاجتماعي في شخصية الطفل:
تؤثر المربيات الأجنبيات بشكل أو بأخر في التكوين النفسي والاجتماعي، كما يؤدي تعامل الأطفال معهم إلى خلق أنماط سلوكية سلبية؟، ونجد أن المربية الأجنبية تحكي للطفل كثيرا من القصص والحكايات التي يستوعب الطفل مضمونها إلى حد كبير، بل إننا نجد أن المربية تحكي عادة القصص والحكايات وفي نفس الوقن نجد أن الطفل يعيش أحداثها وبتخيل نفسه في الوقائع التي تدور فيها، كما يزيد فهمه للحياة، من خلالها أي يرى خبراته وخبرات الآخرين وهو يتخذ من القصة يسمعها موقفا انفعاليا خاصا وفق ما تضمنه العبارات والتركيب اللغوية من معان نفسية تتجدد تبعا لخبراته.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الطفل يتعلم من الخادمات / المربيات المخاوف التي تبدو صريحة وواضحة في أنماط سلوكهن أمام الأطفال، أو ضمنية مستترة من خلال الحكايات والخرافات المليئة بالمخاوف والمخاطر التي تروينها عن عمد او جهل، وقد يتعلم الأطفال هذه المخاوف من خلال الخبرات والواقف الباعثة على الخوف التي تحمهم فيها المربيات / الخدمات ، وكثيرا ما يكون مشربا بمشاعر التهديد وعدم الأمان.
وفي إطار كل هذه السلبيات نجد أن الطفل يضطر للانقياد للخادمة لتواجده معها طوال الوقت، فقد اتضح من إحدى الدراسات 39% يقلدون الخادمة أو المربية سواء حركاتها أم إشاراتها أو في كلامها، أم في طريقة الزي والزينة أو طريقتها في تناول الطعام، وتقليدها في اتجاهاتها ومعتقداتها الأمر الذي يوصل الأطفال بعد فترة إلى أنساق معرفية متضاربة ومتناقضة إلى حد كبير. ومن بين هذه العادات والممارسات السلبية التي انتشرت بسبب المربيات والخادمات أكلهن للحم الخنزير، شربهن الخمر، تعاطيهن المخدرات، استقبالهن لضيوف من الجنس الآخر، الخروج بمفردهن والتحدث في التلفون، إضافة إلى كثير من السلوكيات التي تجهلها ربة البيت لخروجها للعمل ويقع فيها الطفل، ويتضح هذا التأثير السلبي فيه بعد فترة حين تبدأ شخصيته بالتشكل من خلال تعامله مع الآخرين بسلبية وبخوف وعدم قدرته على التفاعل الاجتماعي، ومن ثم فقد ذلك إلى نوع من العدوانية نحو الآخرين: الأمر الذي يخلق طفلا عاجزا من الناحية السيكولوجيا الاجتماعية، ومن ثم طفلا رافضا لسياقه الاجتماعي المحيط.
كتاب مجتمع الأمارات
أثر المربيات في التحصيل الدراسي:
ولا يقتصر تأثير المربيات على الجانب الاجتماعي، أو التكون السيكولوجي للطفل، أو على نمط شخصيته، بل يمتد الأمر إلى تحصيل الدراسي للأطفال ومستوى تقدمهم في المراحل الدراسية المختلفة، إذ تشير إحدى الدراسات الميدانية التي أجريت في مجتمع الأمارات بين مجموعتين من تلاميذ المرحلة الابتدائية، أحداهما يوجد في منازلها مربيات أجنبيات(مجموعة تجريبية) والآخر لا يوجد بها(مثل هؤلاء المربيات) أن المجموعة الأولى كانت أقل تحصيلا في كل المواد الدراسية ما عدا الرياضيات-وهي مواد تحتاج بطبيعتها إلى حصيلة لغوية وعربية. كما تثبت أن أطفال المجموعة التجريبية(حيث المربيات أجنبيات)كانوا أكثر تأثيرا، وأكثر طلبا للنجدة و أكثر اضطرابا في صحتهم النفسية من أقرانهم من المجموعة الضابطة(حيث لا توجد مربيات أجنبيات)، وتشير تلك الدراسة إلى أنه كان من الواضح أن الذكور من الطفال الذين تربوا على أيدي أجنبيات كانوا أكثر تأثيرا على كل مقاييس الشخصية الخاصة بالنضج الانفعالي والقلق والتوتر والإتكالية.
ولنا أن نذكر أنه إذا كانت هذه لمشكلات ناجمة عن الاعتماد على المربيات في تنشئة، فإن هناك عوامل أخرى لها بعض الإيجابيات والسلبيات على عملية التنشئة الاجتماعية منها:
-دور العملية التعليمية، وما ادت إليه من استحداث وتطوير للإعلام المدرسي الذي مارس تأثيرا في شخصية الطفل في مراحل دراسية متبانية.
-تعاظم دور وسائل الاتصال عامة، وما ادت إليه هذه الوسائل من خلق أنماط سلوك سلبية أثبتها بعض الدراسات (فوزية العلي) من حيث إفراز السلوك العدواني والمرموق من سلطة الوالدين وتبني قيم غريبة مناقضة للقيم الأصلية، وتقليد للأنماط السلوكية للمشاهدة في تلك الوسائل إعلامية.

كتاب مجتمع الأمارات
الخدم في بيوتنا نعمة وأحيانا كثيرة شر لا بد منه حيث تتكاثر مشاكلهم وتنمو وتمتد إلى أعناقنا فتغلها فلا نستطيع الفكاك منهم ولا الاستغناء عنهم فهم الحاجة التي نريدها والهم الذي نرفضه فما السبيل للقضاء على ظاهرة بدأت تنخر في عظامنا وتقلق راحتنا وتنغص علينا مضاجعنا ليلا ونهارا.

تدق الأبواب فلا تسمع غير الآهات وترى العجب العجاب من مشاكل جئنا بها برغبتنا سواء تحت ظروف قهرية أو ظروف فرضت علينا أو أوضاع ارتضيناها لأنفسنا دون أن نمارس جزءا بسيطا من سلطاتنا للحد منها أو تقويمها أو حتى معالجتها…
مشاكل الخدم في الكويت أصبحت لا تعد ولا تحصى تراها في كل بيت رغم اختلافها النسبي وتسمعها في كثير من المخافر وتراها بعينك في مراكز الإبعاد عن البلاد..
واصبحت هذه المشاكل ظواهر سلبية انتشرت في وطننا الصغير الامن بدات كرة صغيرة و كبرت الى ان اصبحت اكبر من طاقاتنا وقدراتنا للسيطرة عليها…

وتضطر معظم البيوت إلى أن تستعين بالخدم الذين تزايدت أعدادهم بشكل رهيب خلال السنوات القليلة الماضية وذلك لتعدد حاجاتها رغم الأوجاع و «عوار الراس» والمشاكل والجرائم…وسرقة الأموال وسرقة الأزواج وضياع الأمانات والمعاملة السيئة للأبناء وغيرها.
وحول هذا الموضوع أجرينا تحقيقا موسعا لإلقاء الضوء على ماتعانيه الأسر الكويتية لاسيما ربات البيوت والموظفات العاملات من مشاكل ناجمة عن اضطرارهم للإستعانة بالخدم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *