التصنيفات
الصف السادس

تقرير: سيارة تعمل بالطاقة الشمسية -تعليم اماراتي

اول سيارة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية

قال لويس بالمر المصمم السويسري، لاول سيارة تعمل بالطاقة الشمسية في العالم , ان يتم انتاج سيارات صديقة للبيئة تعمل علي اشعة الشمس وباسعار لاتتجاوز الستة الاف يورو .
وقال في مؤتمر صحافي عقده في فندق هيلتون ابوظبي امس انه يحمل رسالة الي دول العالم التي يزورها بسيارته التي تعمل بالطاقة الشمسية مفادها / حول العالم بقوة الشمس فقد حان وقت التغيير لبيئة أنظف.
وابدي ارتياحه لوصوله الي ابوظبي ضمن جولته العالمية التي بدأها من مدينة لوزان في الثالث من يوليو 2022، والتي ستستمر 16 شهرا يطوف خلالها خمس قارات زائرا 50 دولة و400 مدينة، منها مدن في دول خليجية ومغاربية عربية، مبشرا بطريقة عملية وبمثال حي بأن بالإمكان إحداث تغيير من أجل الحد من الآثار الضارة للانبعاث الحراري، وغاز ثاني أكسيد الكربون.
واوضح ان سيارته الشمسية،التي صممها بنفسه والتي يطلق عليها اسم التاكسي الشمسي (سولار تاكسي) ذات مقعدين تستمد دفعها من الطاقة الشمسية من مسطح مقطور خلفها. ودينمو العربة، أو قلبها، يتكون من بطارية /زبرا/ مما يسمح بقيادتها حتى في الظلام. ويمكن أن تصل سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة. ويعود إنتاجها إلى تعاون مشترك بين شركات وجامعات سويسرية، بالإضافة لوحدة أبحاث طاقة شمسية ألمانية.
واوضح بالمر أن سيارته تعتبر انطلاقة قوية عملية للبدء في التغيير الضروري للقضاء على آثار التلوث الذي تبعثه السيارات، مشيرا إلى أن هذه السيارة بأكملها يمكن إعادة تدويرها، وأنها لا تحتوي على أي مواد سامة، كما لا تنفث أي غازات أو أصوات، أي أنها لا تشارك في تلوث البيئة بأي نوع من أنواع التلوث .
وقال انه لم يواجه اية عقبات حتي الان في جولته التي مر خلالها بألمانيا وجمهورية التشيك والنمسا وسلوفاكيا وهنغاريا ورومانيا وصربيا وبلغاريا وتركيا وسورية و الأردن والسعودية والإمارات ويعتزم القيام بزيارة الي الهند بعد ابوظبي مرورا بعدد من الدول الاسيوية انتهاء باليابان .
ويدعم بالمر في رحلته الشؤون الخارجية السويسرية وبرنامج الأمم المتحدة للعناية بالبيئة ووزارة البيئة .
وأشار إلى أن كلفة صناعة السيارة الشمسية في الصين لا تزيد على ستة آلاف يورو، وهو رقم توقع بالمر أن يتناقص كثيرا، في حال اعتمدت السيارة كخيار جماهيري وانتشرت فكرتها.

منقووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *