التصنيفات
الصف الحادي عشر

التواصل الشفهي او الاقناعي

مقدمة في مهارات الاتصال

عملية الإتصال : هي عملية التأثير في السلوك و التي تتم من خلال تبادل المعلومات وتفهم المعلومات و البيانات بين فرد معين أو مجموعة وذلك بإستخدام الوسائل المختلفة.
مهارات وفنون عملية الإتصال :
وسوف يتركز موضوع البحث على تلك المهارات و الفنون لأهميتها في علم مهارات الإتصال.
أولا : فن الإنصات و الإستماع.
ثانيا : فن الإلقاء.
ثالثا : فن الحوار.
رابعا : فن اجراء المقابلة الشخصية.
خامسا : مهارات التفكير.
سادسا : فن القراءة.
سابعا : فن كتابة السيرة الذاتية.
ثامنا : فن حل المشكلات.
(( يرتكز البحث على عدة امور هامه
ومهارات هامة جدا في حياتنا اليومية و نستخدمها دائما
فكلنا يستخدم الإنصات و الإستماع للآخرين
وكلنا ايضا يستخدم الحوار و اللقاءات مع الآخرين
من منا لا يستخدم تفكيره في حل بعض الأمور و المشاكل
ومن منا لا يقرأ !!!
لهذا لقد قمت بإختيار اهم المهارات التي نستخدمها دائما كما هو موووضوح في الأعلى
فنون الإنصات ، الإلقاء ، الحوار ، التفكير … إلخ ))

فن الانصات والاستماع


مقدمة ورأي شخصي :
لقد ابتدأت بحثي كما هو واضح بأول نقطة الا وهي فنون الإنصات و الإستماع
ولقد قمت بإختيار هذة النقطة و البدأ فيها لأهميتها في نظري الشخصي
فحياتنا مبنية بشكل كبير على الإنصات و الإستماع للآخرين
فإذا نظرنا إلي التطبيقات العملية التي تمر في حياتنا اليومية و نعتمد فيها على الإنصات
فسنجد الكثير الكثير ،،،
فنحن نستمع لآآبائنا و امهاتنا ،،، نستمع لأهلينا ،،، نستمع لمعلمينا في المدارس و الجامعات ،،، نستمع للدروس و الخطب الدينية ،،، نستمع للموسيقى و الأغاني !
إذا كم نستغرق يوميا فقط بالإنصات و اللإستماع ؟
عندما نذهب إلى المدرسه على فرض المثال او الجامعة فإننا نستغرق ما يقارب نصف ساعه في الحصه الدراسية فقط للإستماع للمعلم ،،، عندما نشاهد التلفاز قد نجلس ساعات وساعات على الفلم الفلاني او البرنامج الفلاني وقد يستمر الفلم 3 ساعات و نحن نستمع فقط
إذا تعلم مهارات الإستماع و الإنصات الصحيحه تساعدنا كثير للتواصل مع الجميع
فعندما نجيد الإستماع الصحيح نستيطع ان نفهم الشخص الذي امامنا والمقدره على تحليل وجهات نظره ! ،،، ولكن عند الإستماع دون تركيز او دون تعلم المهارات الصحيحة للإستماع او الإنصات لن نستطيع ان نتواصل مع الآآآخرين وفهم وجهات نظرهم الصحيحه.
كما ان الشخص المنصت دائما محبب للجميع ! وكلنا نحب ان نلجئ للأشخاص الذين يستعون لنا. فعندما نشعر بضيق دئما نبحث للصديق او الأخ الذي يستمع لنا وثم يحاول ان يحل مشاكلنا
على فرض المثال قد نجد فلان من الناس عندة 20 صديق ولكن تجدة في لحظه ضيقة و حزنة يلجء فقط لشخص واحد لانة يستمع لة بكل حماس !!
إذا فالنتعلم مهارات الإنصات كي نتواصل مع الآآخرين وكي نكسب حب الناس لنا.


معلومة :
الناس تستغرق 40% من وقتها في الإنصات وكثيرون لا يجيدونه

لم أجد أسهلمجهوداً ولا أفعل تأثيراً في تملك قلوب الناس من الإنصات إليهم. فعندما تشعر بالضيقمن أمر ما أو تكاد تطير فرحاً إلى من تتجه؟ بالتأكيد إلى من يحسن الإنصات إليك ،حتى وإن اختلف الفارق السني أو الفكري أو العمري مع من يحسن الإنصات فإنك ستفضلهعلى غيره. تذكر أي تجربة أليمة أو سعيدة جداً .. هل تذكر أنك استغرق وقتاً طويلالمعرفة من تقولها له. بالتأكيد لا فاسمه يأتيك ببرهة. بنظرة فاحصة على أصدقائناالذين " نحبهم" نجد أنهم يشتركون في صفة الإنصات إلينا ولذلك نحبهم.

دراسة علمية :

أظهرت دراسة علمية على مهارات الاتصال بين الناس أن الناس يستغرقون مانسبته 75% من يومهم في الإنصات والتحدث فقط ، 40% للإنصات و35% للتحدث ، بينما يقضي 16% من أوقتهم في القراءة و 9% في الكتابة. وهو ما يؤكد أن الإنصات يحتل النصيبالأسد من أنشطتنا اليومية. وقد ذكرت الدراسة في كتاب مادلين بورلي آلن في كتابهاالاستماع صفحة 2.

لماذا يُحَب المنصت؟

يحب الناس المنصت لأنه المغناطيسالذي يلجأ إليه الناس لتفريغ همومهم وأحزانهم وحتى أفراحهم. فهو الذي يشعرهم فيكنفه بالاحتضان والتقدير. فما أجمل أن ترى أذناً صاغية بهدوء ووقار لشخص يكاد يضيعبالغضب أو الحزن ذرعاً. إنها خدمة جليلة يقدمها إلينا من دون مقابلمادي.
ويحب المنصت لقلة أخطاء لسانه. فمقارنة بعشاق التحدث فإنه أقل عرضةلزلة اللسان و أقل تصادماً معهم سواء في النقاشات أو المشادات الكلامية وغيرها. المنصت يفضل حبس لسان ويرسل أذنيه إلى عالم المتحدثين الصاخب.
المنصت لايعرف من بين الحضور إلا عندما تكتشفه أعين المتحدثين وهو منزوي في هدوء وترقبفتتابعه بحرص ، علماً بأنه لم ينطق ببنت شفة. وذلك دليل على أن المنصت شخصية لا تقلأهمية في المجالس عن كثيرين الأسئلة والمتحدثين ، فإنصاته يشعرهم بالقبولوالمتابعة. كيف ترى مجلساً تتحدث فيه ولا أحد ينصت إليك!
ويزود الإنصاتالمنصت بمعلومات كثيرة ، فكلما زاد إنصاته زادت معلوماته وبالتالي حاجة الناس إليهوالأنس بوجوده.
كما يندر أن يجابه دخول المنصت إلى مجلس ما بالاشمئزاز أوالتأفف فهو يحمل رصيداً يكاد يكون خالياً من الصدامات أو الأحقاد في المجالس التييذهب إليها ، لقلة حديثة. وصدق القائل " لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنتهخانك".
والمنصت ليس كما يتصوره البعض قليل الأصحاب ، فهو معروف بإنصاته لكلما تأتي به ألسنت جلسائه ، ويكفيه ذلك فخراً.

كيف تكون منصتاًجيداً؟

الإنصات بالعينين !
أن تكون منصتاً جيداً ليس معناه أن تنصتبأذنيك فقط ، وإنما بعينيك أيضاً ! هذه ليست دعابة فقد أثبتت دراسات عديدة أن تتبعالمنصتين لأعين المتحدثين يزيد الفئة الأولى تركيزاً ومتابعة ويزيد الثانية راحةأكثر في الحديث. في مجتمعاتنا الشرقية يعود أطفالنا على عدم النظر إلى عينين الكبار، حيث يعتبرونها " إمكاسر" أو نوعاً من أنواع عدم الاحترام ، وفي الحقيقة هي نظريةليست صحيحة.المقاطعة
لا تقاطع أبداً. بل انتظر لحين انتهاء محدثيكفذلك من شأنه تعويدهم على أسلوبك والذي سيكون سبباً في ارتياحهم عند التحدثإليك.التفاعل والتمثيل
تفاعل مع ما يقال بصدق ومن دون تمثيل ، وتذكرأن هناك أناساً كثيرون لديهم من الفطنة والبداهة ما قد يفوق توقعاتك. مرة أخرى ، لاتتصنع المتابعة فرائحتها يسهل على أي شخص التعرف عليها مما قد يفسد عليك جميعمحاولاتك.الوقت والمكان
إن اختيار الوقت والمكان هما في غايةالأهمية. فكيف يراد من شخصاً ما أن ينصت وهو مستغرق في متابعة برنامج تلفزيوني محببلديه أو مستغرقاً في عمل يدوي ما أو أن يكون على وشكل الخروج من منزله أو مكتبه. فمن يريد إنصاتا يرضيه فليختر الوقت والمكان المناسبين.

الغزاليوالإنصات
يقول أبو حامد الغزالي في صفات المنصتين الجيدين " أن يكون مصغياًإلى ما يقوله القائل ، حاضر القلب ، قليل الالتفات إلى الجوانب متحرزاً عن النظرإلى وجوه المستمعين وما يظهر عليهم من أحوال الوجد ، مشتغلاً بنفسه ومراعاة قلبه،ومراقبة ما يفتح الله تعالى له من رحمته في سره ، متحفظاً عن حركة تشوش علىأصحابه… " ويضف في كتابه الرائع إحياء علوم الدين المجلد الثاني ص 416 " بل يكونساكن الظاهر هادئ الأطراف ، متحفظاً عن التنحنح والتثاؤب ، ويجلس مطرقاً رأسهكجلوسه في فكر …" ويدعو إلى الحذر من " التصنع والتكلف والمراءاة" أثناء الإنصاتو أن يكون " ساكتاً عن النطق في أثناء القول بكل ما عنه بد ، فإن غلبه الوجد وحركهبغير اختيار فهو فيه معذور غير مذموم" داعياً إياه إلى الرجوع إلى "هدوئه وسكونه" وهو ينصت.إنصات النبي صلى الله عليه وسلم
روى الطبراني بإسناد صحيحعن عمر بن العاص رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجههوحديثه على شر القوم ، يتألفه بذلك، وكان يقبل بوجهه وحديثه عليّ حتى ظننت أني خيرالقوم.
حكمة
قال بعض الحكماء:
إذا جالست الجهال فأنصتلهم.
وإذا جالست العلماء فأنصت لهم.
فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ،وإن في انصاتك للعلماء زيادة في العلم

فن الالقاء

مقدمة ورأي شخصي :
كما هو واضح لقد ابتدأت في ثاني نقطة وهي فن الإلقاء او الحديث سواءا في المحاضرات او الحديث مع اصدقائنا او معلمينا ،،، كيف نجيد مهارات الإلقاء الصحيحة دون توتر او حدوث اي اخطاء !
مهارات و فنون الإلقاء في رأي الشخصي هامة جدا جدا بعد مهارات الإنصات ،،،
لان حياتنا كما ذكرت مبنيهـ على الإنصات و ثم الحديث
فإذا تعلمنا مهارات الإلقاء الصحيحة سيستطيع الطرف المستقبل ان يفهم رسالتنا
يجب ان نسأل انفسنا عدة أمور /
ما الهدف من حديثي ؟
لماذا يجب ان القي هذا الحديث ؟
هل هذا الحديث يرضي المستميعن ؟
ما هي النتائج و السلبيات ؟
هناك الكثير من الأمور يجب ان نفكر فيها ،،، نحن قد نعتقد ان مهارات الإلقاء او الحديث سهلة جدا فهي مجرد رمي كلمات !!
وهذا خطأ كبير جدا ،،، لانك قد تتكلم بكلمه واحده فقط ويكون لها الف معنى
على فرض المثال قد تكون مع ابنك في احدى المحلات ويقول لك الولد اريد هذة اللعبة
قد يكون رد الأب على ابنة فقط (( حاضر )) ولكن بطريقة خشنة و تحمل العصبية في ذلك الوقت الولد سيفهم ان هذة الكلمة تعني الرفض !!
هناك الكثر من المواقف في حياتنا نحتاج فيها للحديث الصحيح كي لا يفهمنا الآآخرين بشكل خاطئ ،،، ربما اذهب يوما ما لألقي محاضرة دينيه في احدى الأماكن ،،، وقد يتكلم المووضوع عن الأغاني على فرض المثال ،،، وقد يكون حديثي و إلقائي عن تحريم الأغاني او تحليلها ،،، إذا لم اكن اجيد مهارات الإلقاء الصحية قد يفهمني البعض بشكل خاطء ويقول (( هذا يحلل ويحرم على كيفه !!!!! ))
إذا في النهاية مهارات الإلقاء هامة جدا جدا ولا بد من تعلمها ولو تعلم القليل منها سيساعدنا بالكثير ،،،
فعندما نتعلم كيف نبدأ وكيف نلقي المووضوع وكيف نحضر كلامنا
كيف نراجع ما كتبناه ،،، كيف نتحكم في نبرة صوتنا ،،، كيف نتجاوب مع ردة فعل الجمهور
هذا كلهـ يساعدنا في التعامل مع الآآآخرين .
ولقد قمت بإقتباس اهم المووضوعات في هذا الصدد
من نصائح وارشادات و كيفية التحضير وغيره .


كيف تلقي موضوعاً ?
عناصر الموضوع :
1. أمور لا بد من مراعاتها قبل الإلقاء .
2. أمور لابد من مراعتها أثناء الإلقاء .
3. أمور فنية .
4. إشارات .
5. نصائح.
أولاً : أمور لابد منها قبل الإلقاء:
• الإخلاص : والأحاديث في ذلك كثيرة منها" من تعلم علماً مما يُبتغى بها وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " " من طلب العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار " (( ليبلوكم أيٌّكم أحسن عملاً )) قال الفضيل بن عياض : أي أصوبه وأخلصه .
• حسن الاختيار : بحيث يكون من صميم ما تجري به الحياة وهذا يستلزم أمرين :
1. أن يكون متصلاً بما يجري فيها من خير وشر .
2. أن يكون عنده تصور عن الجمهور الذي يستمع إلى الموضوع "حدثوا الناس بما يعقلون أتحبون أن يكذب الله ورسوله.
• التحضير الجيد : خصوصاً إذا كان الموضوع متشعباً أو دقيقاً.
إذا كان المتحدث مبتدأ لم يسبق له أن مارس التحدث.
ولا يتوهم متوهم أن التحضير مما يعيب مقدرة المتحدث ويقلل من كفاءته وعلى المتحدث أن يدرس الموضوع دراسة وافية شاملة محللا إياه إلى عناصر بارزة رئيسية وخطوات واضحة حتى يستطيع أن يتنقل بالمستمع من حلقة إلى أخرى .
• العزم على العمل بما تقول :
لان العمل هو غاية العلم وبه يكون الفلاح ( قد أفلح من زكاها ) ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ من العلم الذي لا ينفع ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ..) والناس ينظرون إلى الداعية على أنه القدوة ….يقول سيد رحمه الله " الدعوة إلى البر والمخالفة عنه في سلوك الداعين إليه هي الآفة التي تصيب النفوس بالشك لا في الدعاة وحدهم ولكن في الدعوات ذاتها ، وهي التي تبلبل قلوب الناس وأفكارهم لأنهم يسمعون قولاً جميلاً ويشهدون فعلاً قبيحاً فتتملكهم الحيرة بين القول والفعل وتخبو في أرواحهم الشعلة التي توقدها العقيدة وينطفئ في قلوبهم النور الذي يشعه الإيمان ولا يعودون يثقون في الدين بعد ما فقدوا ثقتهم – برجال الدين يقول ابن القيم رحمة الله "" وهؤلاء هم علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ويدعون إلى النار بأفعالهم فكلما قالت أقوالهم للناس هلموا قالت أفعالهم لا تستمعوا منهم فلو كان ما دعوا إليه حقاً كانوا أول المستجيبين له فهم في الصورة أولياء وفي الحقيقة قطاع طريق ""
يا أيـهــا الـرجـل المعلـم غيره هـلا لنفسك كـان ذا التـعلـيـم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا كيما يصح وأنت سقيم
ثانياً : أمور لا بد منها عند الإلقاء :
المقدمة : وفيها /
• الاستهلال / فيذكر الله ويحمده ويثني بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله ( كل أمر ذي بال لا يبدأ باسم الله – وفي رواية بحمد الله – فهو أقطع ).
• ذكر أسباب الموضوع ، وأهميته . طرح هذا
التحدث عن الواقع وربط الموضوع به وذلك من أجل أن يعطي الأثر الطيب والاستجابة الحسنة.
• التشويق للموضوع :
يقول علوان …… والمشاعر الإنسانية بيوت مغلقة وقد نهانا القرآن الكريم أن ندخل بيوتاً غير بيوتنا حتى نستأنس ونسلم على أهلها .
• استعراض عناصر الموضوع:
وذلك بذكر رؤوس أقلم الموضوع من أجل أن تكون الفكرة متكاملة لدى المستمع.
• تلخيص الموضوع في ختام الدرس.

ثالثاً: أمور فنية:


أ. التحدث باللغة العربية التي يفهمها السامع : وذلك تحقيقاً للمبدأ الذي نادى به القرآن الكريم ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) فأصبح التبيين هو أساس التحدث والفائدة منه وعليه فلا بد من معرفة عقول المستمعين ومداركهم ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "" أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم"" .

ب. التأني في الكلام: تقول عائشة رضي الله عنها " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد الحديث كسردكم هذا ، يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه" زاد الإسماعيلي في روايته " إنما كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهماً تفهمه القلوب "

ج. الموازنة في الصوت : وصورته ألا يتجاوز صوته مجلسه ولا يقصر عن إسماع الحاضرين ما لم يكن هناك حاجة إلى رف الصوت.

د. الإقبال على الجلساء : بحيث يشعر كل فرد من الحاضرين أنه يعنيه ويخصه ويقبل عليه روى عمرو بن العاص رضي الله عنه قال (كان رسول اله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجه وحديثه على شر القوم يتألفه بذلك وكان يقبل بوجهه عليّ حتى ظننت أني أحسن القوم فقلت يا رسول الله :أنا خير أم أبو بكر ؟ فقال : أبو بكر ، قلت يا رسول الله : أنا خير أم عمر؟ قال : عمر ، قلت يا رسول الله أنا خير أم عثمان ؟ فقال : عثمان ، فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم صد عني فوددت أنى لم أكن سألته ) .

هـ. حركات اليدين : وذلك لتوضيح الفكرة كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم كهاتين ) وأشار بالسبابة والتي تليها.

و. التجديد في الأساليب : على نحو
انتهاج أسلوب القصة : كقصة الثلاثة الذين أووا إلى الغار ، وقصة إبراهيم .
انتهاج أسلوب الحوار والاستجواب : ( أتدرون من المفلس ) ( أرأيتم لو أن نهراً……)
انتهاج أسلوب التعليم بالقدوة : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ..) ( خذوا عني مناسككم )
انتهاج أسلوب ضرب المثل : سفينة المجتمع ، مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن …..
انتهاج أسلوب المداعبة : لا يدخل الجنة عجوز …
انتهاج أسلوب انتهاز المناسبة : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار …
انتهاج أسلوب الالتفات إلى الأهم : متى الساعة
الاستشهاد بالأدلة والأمثال والقصص والأشعار
الحذر من تكرر بعض العبارات مثل : يعني ، نعم ، طبعاً ….
• كتابة الموضوع كاملاً وعدم الاعتماد على الذاكرة إلا في الإلقاء .

رابعاً : إشارات :
• الاقتصاد في التحدث والكلام بالأهم فالأهم.
• الترفع عن الغلظة في القول والبذاءة في اللسان : ويقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما وصفه الله ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك …) وهذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول لأبيه ( يا أبت )
• ملاطفة الجلساء حتى لا يشعروا بالسأم ولا يدخلهم الفتور .
• قوة الملاحظة : والمقصود إدراك أحوال السامعين أثناء الحديث أهم مقبلون علي فيسترسل في الحديث ويستمر أم معرضون عنه فبتجه إلى ناحية أخرى .
• طلاقة اللسان : وهذا لا يتأتى إلا أن يكون المتحدث ذا ثقافة واسعة وشاملة , و أن يكثر من المطالعات الأدبية مع التمرن والمراس .

خامساً : نصائح :
• لا تعتذر عن سوء التحضير قبل التحدث ولا بعده.
• كراهية الفتوى .
• الابتعاد عن التفاصح والأستاذية .
• عدم إحراج المستمعين بالأسئلة التي لا يستطيعون الجواب عليها .
• الابتعاد عن الحركات الكثيرة .
• حسن المظهر .
• الإيجاز في الإجابة وعدم التعجل فيها .
• الاستعداد للمفاجأة

الخاتمة :.
ولقد ختمت بهذا الختام مقالتيإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضاه وأن ينال هذا البحث الموجز والمختصرعلى رضا واستحسان قارئه هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علىخاتم الأنبياء والمرسلين.
وصلى الله وسلم على آله وصحبه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *