وزارة الربية والتعليم
منطقةعجمان التعليمية
المدارس الأهلية الخيرية
الاسم :عبدالرحمن عبدالله الزعبي
الصف :السابع (ب)
بإشراف المعلم الفاضل :ناجح
المقدمة
تتنوع الأنشطة الاقتصادية في العالم، كما تختلف الأنشطة الاقتصادية عن من مكان لآخر بحكم الأقاليم المناخية ومن هذه الأنشطة:
الموضوع
الجمع و الالتقاط و الصيد البدائي
المقصود بالجمع و الالتقاط :
جمع الغذاء و التقاطه كالثمار و النباتات و الحبوب البرية وغيرها من البيئة المحيطة. لازمت مرحلة الجمع والالتقاط نشأة الإنسان المبكر ، وكان الإنسان في هذه المرحلة يحصل على طعامه من جمع الجذور وثمار الطبيعة وهذا النظام يمثل البداية الأولى للحياة الاجتماعية ولا يزال سائداً حتى الآن في مجتمعات بدائية كثيرة منها الأقزام في حوض الكونغو كما هو موضح في الصورة و أفريقيا وغيرها . فأساليب الجمع والالتقاط التي مارسها الإنسان القديم لم تختلف كلياً في عالمنا الحديث بل استمرت بعض الجماعات على ممارستها . ولجمع الغذاء دور في اقتصاديات جماعات الصيد باعتباره الأسلوب الأقدم للإنسان فمعظم جماعات الجمع المعاصر تستثمر بشكل أساسي الثمار والحبوب والبذور والجذور. مارسها الإنسان منذ القدم للمحافظة على بقائلهم يقتصر جمع الثمار و الحبوب بل اتجه إلى جمع الأصداف و الجراد و بعض الحشرات غير الضارة.
أهم الجماعات التي مارست هذه الحرفة :
1. الجماعات البدائية المنعزلة التي تعيش في مناطق قليلة الإنتاج.
2. المناطق المدارية الحارة
– الهنود الحمر في حوض الأمازون و الأقزام في حوض الكنغو
– و المناطق القطبية الباردة
– الاسكيمو في شمال سيبيريا وشمال كندا .
2. الصيد البدائي
تمارس أيضا صيد البر و صيد البحر
للحاجة و ملائمة الظرف
أهم المناطق التي يمارس فيها الصيد البدائي :
صحراء كلهاري و صحراء غرب استراليا و شمال أسيا
الرعي:
استأنس الإنسان الحيوان أي ترويض الحيوان و تربيته بغرض جعله متعايش مع الإنسان ليستفيد منه
بدا استأنس الحيوان في جنوب غرب أسيا وانتشار الجفاف أدى إلى هجرتها للمناطق المتوفر بها الماء فظهرت حرفة الرعييي
سجل الظروف البيئية التي ساعدت على استئناس الحيوان
الجفاف الذي ساد البيئة واتجاه الحيوان إلى أماكن توفر المياه و العشب التي يسكنها البشر
واستفاد الإنسان من الحيوان المستأنس بالحراثه و النقل و الحمل و الطعام ((اللحوم و الحليب الملابس الجلود و الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــعر))
يعتبر الرعي وسيلة للعيش وهي أكثر تقدما من القنص وهو يتمثل في توفر المراعي والحيوانات آكلة العشب
وتنقسم حرفة الرعي إلى نوعين رئيسيين :
1– الرعي التقليدي المتنقل . 2– الرعي التجاري الحديث .
أ – الرعي التقليدي المتنقل :
الرعي المتنقل ينتشر في المناطق الصحراوية و شبه الصحراوية ومناطق التندرا والمناطق الجبلية الوعرة
يعتمد الرعي المتنقل على التنقل و الترحال بسبب قلة الاعشاب و جفافها بسرعة وتتميز الحياة بالبساطة ووحدة المجتمع الرعوي هي القبيلة.
يسود في الأقاليم الفقيرة في أعشابها حيث يصعب قيام الزراعة أما لنقص الأمطار أو قصر فصل النمو بسبب شدة البرودة أو لوعورة السطح وشدة الانحدار . وتتميز المجتمعات الرعوية بقلة عدد سكانها وتنقلهم المستمر مع قطعانهم سعياً وراء الكلأ .ومعظم الإنتاج الرعوي التقليدي لا يدخل ضمن النشاط الاقتصادي الدولي إلا في صورة محددة مثل إنتاج الصوف أو الجلود أو الألبان . ويختلف الرعي التجاري في أنه يقتصر على العالم القديم بينما يسود الرعي التجاري العالم الجديد وتعيش جماعات الرعي المتنقل في خيام وتنتقل في مجموعات قبلية وراء العشب والماء في هجرات فعلية. بينما الرعي التجاري يتميز بالاستقرار حيث يعيش الرعاة في بيوت مجهزة .
ب – الرعي التجاري الحديث .
تطورت حرفة الرعي المتنقل إلى حرفة الرعي التجاري نتيجة تقدم الانسان و تعدد حاجاته وهي حرفة رئيسية تقوم على التجارة في مناطق واسعة من أقاليم الحشائش المعتدلة ويهدف الرعي التجاري إلى إنتاج اللحوم والأصواف والجلود وتصديرها أو تصدير الحيوانات الحية ويتم فيها استخدام أجهزة حديثة لإطعام الحيوانات ومن أكثر الدول التي تمارس هذا النوع من الرعي هي استراليا. تنتشر حرفة الرعي التجاري في معظم القارات امريكا الشمالية و الجنوبية استراليا و أفريقيا و أسيا.
تعد مناطق السافانا من أكثف مناطق العالم بالحشائش لغزارة الأمطار و اعتدال درجات الحرارة و تنتشر في قارة أفريقيا ,يقل إنتاج اللحوم في إفريقيا عن أوروبا لارتفاع درجات الحرارة و انتشار الإمطار و انتشار الحيوانات المفترسة و ندرة الأمطار و غلبة المناخ الصحراوي تطور حرفة الرعي و رقيها في قارة استراليا لتوافر الحشائش المعتدلة (( الاستبس وتوفر الرعاية البيطرية واعتدال المناخ
تتركز حرفة الرعي التجاري في السهول الوسطى بالولايات المتحدة الامريكيه لتوافر المراعي و التقدم العلمي
يعتبر الرعي التجاري نمطا مستقرا لأن كميات الأمطار في مناطق وجوده تسمح بتوافر الاعشاب التي تكفي الحيوانات لفترة طويلة من السنة وعندما تقل هذه الاعشاب يلجأ الراعي لتامين حاجة حيواناته عن طريق العلف.
تعد حرفة الرعي التجاري متطورة ومتقدمه في استراليا و نيوزلندا بسبب الخبرة الفنية المتقدمة و الوسائل العلمية المستعملة في هذا المجال ينتشر في المناطق التي تتوافر فيها الأمطار التي تساعد على وجود الحشائش
الزراعة
الزراعِة تشير إلى إنتاج المواد الغذائية والسلع من خلال الزراعة وصناعة الغابات. الزراعة هي مفتاح التنمية التي أدت إلى ظهور الحضارة، مع تربية الحيوانات الموستئنسة والنباتات (أي المحاصيل) لصناعة فائض الطعام الفائض الذي يساعد قي تطوير المجتمعات ذات الطبقات والكثافة السكانية العالية. دراسة الزراعة وتعرف العلوم الزراعية (الممارسة العملية المرتبطة بالبستنة تدرس في علم دراسة الأشجار).
الزراعة تشتمل على أنواع كثيرة من التخصصات والتقنيات، بما في ذلك سبل توسيع الأراضي المناسبة لنمو النباتات عن طريق حفر القنوات المائية وغيرها من أشكال الري. زراعة المحاصيل على الأراضي الصالحة للزراعة والرعي الريفي للمواشي على المراعي يظل الأساس في الزراعة. في القرن الماضي كان هناك اهتمام متزايد لتحديد وقياس أشكال مختلفة من الزراعة. في العالم المتقدم تتراوح الزراعة عادة بين الزراعة المستديمة (على سبيل المثال الزراعة المعمرة أو الزراعة العضوية) والزراعة المكثفة (مثل صناعة الزراعة).
الزراعة الحديثة، وتربية النبات، ومبيدات الآفات والأسمدة، والتقدم التكنولوجي زاد بشكل حاد من زراعة المحاصيل، وفي نفس الوقت تسببت في أضرار بيئية واسعة النطاق وآثار سلبية على صحة الإنسان. التربية الانتقائية والتطبيقات الحديثة في تربية الحيوانات مثل مزارع الخنازير المكثفة (والتطبيقات المماثلة المطبقة على الدجاج)، أدت أيضا إلى زيادة إنتاج اللحوم، ولكنها زادت المخاوف بشأن وحشية الحيوانات والآثار الصحية للمضادات الحيوية، وهرمونات النمو، وغيرها من المواد الكيميائية التي يشيع استخدامها في إنتاج اللحوم الصناعية.
نظرة شاملة
الزراعة لعبت دورا رئيسيا في تنمية الحضارة البشرية. وحتى الثورة الصناعية، فإن الغالبية العظمى من السكان تعمل بكد في الزراعة. تطوير تقنيات الزراعية ادى إلى زيادة الإنتاج الزراعي باطراد، والانتشار الواسع لهذه التقنيات خلال فترة زمنية غالبا ما يسمى الثورة الزراعية. فقد حدث تحول ملحوظ في التطبيقات الزراعية خلال القرن الماضي ردا على التكنولوجيات الجديدة. وخاصة، جعلت طريقة هابر بوش لتكوين نترات الامونيوم التطبيقات التقليدية لإعادة تدوير المواد الغذائية مع تناوب المحاصيل وسماد الحيوانات أقل ضرورة.نسبة السكان الذين يعملون في الزراعة قد انخفضت على مر الزمن.
الخاتمة
بالرغم من تنوع الموارد الاقتصادية ، إلا أنها تتفاوت في حجمها و توزيعها بين دولة وأخرى ، مما يحتم العمل على تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية وإبرازها كقوة اقتصادية هامة بين التكتلات الاقتصادية الأخرى في العالم .
المصادر
-معهد الإمارات التعليمي
موسوعة ويكيبيديا
مدونة تعلم لأجل الإمارات