إذاً، كيف نحمي أنفسنا من مخاطر الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً ؟
من الواضح أن الإيدز وجميع الأمراض المنقولة جنسياً، لها من الظروف والعوامل التي تتسبب في العدوى، ما يستطيع كل إنسان تجنبه لو اتبع سلوكاً واعياً قويماً، والتزم بالتعاليم الدينية، والمبادئ الأخلاقية التي جاء بها الإسلام، والتي هي محور ثقافتنا المتميزة وتقاليدنا الموروثة. ففي قيمنا وتقاليدنا، ما يمنع وقوع مثل هذه الكوارث. ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ما هي أنجع السبل للوقاية من الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا ؟
إن الأديان السماوية لا تحرّم المتع الحسية تحريماً مطلقاً، ولا تبيحها إباحة مطلقة، وإنما تنظم ممارستها ؛ فتفرق بين الحرام والحلال، فالحرام ممنوع والحلال مباح. ومن هنا يتأكد بأن الأخذ بالتعاليم الدينية كفيل بإغلاق كل الأبواب المفتوحة التي يدخل منها هذا الوباء المدمر لحياة الأفراد والجماعات. وإن التعاليم الدينية تحل الزواج، وترغب فيه وتحرم كل وسائل الاستمتاع الجنسي غير الشرعية. كما أنها تأمر بالمحافظة على القوى العقلية للإنسان، وتحرم كل مؤثر عليها من مخدر أو مفتر أياً كان نوعه، وبغض النظر عن طريقة تناوله. إضافة إلى أنها توجب العناية بالنظافة العامة، والصحة العامة، عناية تمنع الإنسان من الوقوع في مسببات الإصابة بالأمراض المهلكة.
كيف نتجنب الإصابة بمرض الإيدز ؟
لابد من الالتزام بالقاعدة الفعالة المعروفة : “الوقاية خير من العلاج”. ولكن ما هي أهم سبل الوقاية من مرض الإيدز الخطير ؟
أولاً : الزواج
تحضّ كل الأديان السماوية على العناية البالغة بالزواج والروابط الزوجية، فقد حثَّ الدين الإسلامي الحنيف على الزواج، وأسبغ عليه قدسية تجعله فريداً عن سائر العقود. فالقرآن الكريم ذكر بوضوح أن الزواج نعمة يَمُنُّ بها الله على عباده. قال تعالى : { والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أَ فَبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون }(1).
بل إن القرآن الكريم يصف خلق الأزواج بأنه آية من آيات القدرة الربانية : { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }(2).
كما أن القرآن الكريم يحث المجتمع بكل فئاته وأفراده على تزويج من لم يتزوج من الرجال والنساء، وجاء ذلك في قوله تعالى : { وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغْنِهِمُ الله من فضله والله واسع عليم ^ وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهمُ الله من فضله }(3).
وواضح من هذه الآيات الكريمة أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالعفة والطهارة والبعد عن العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج، ويبشر الفقراء أن يصبروا أن يغنيهم الله من فضله وييسر لهم سبل الزواج. فالعفة الجنسية من أهم مقاصد الزواج لأنها تقي الإنسان من الشر والآثام والوقوع في فخ الخطيئة، ومن الفساد السلوكي المترتب على الإباحة الجنسية، لأن المتزوج يقنع بما أحلَّ الله له، ولا يتعدَّى حدود الله بانتهاك المحرمات، ولهذا نصَّ القرآن الكريم نصّاً واضحاً على حصر النشاط الجنسي في الزواج وملك اليمين(4)، واعتبر كل نشاط جنسي خارج عنهما محرماً، وفي ذلك قولُه تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون ” إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ” فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون }
من الواضح أن الإيدز وجميع الأمراض المنقولة جنسياً، لها من الظروف والعوامل التي تتسبب في العدوى، ما يستطيع كل إنسان تجنبه لو اتبع سلوكاً واعياً قويماً، والتزم بالتعاليم الدينية، والمبادئ الأخلاقية التي جاء بها الإسلام، والتي هي محور ثقافتنا المتميزة وتقاليدنا الموروثة. ففي قيمنا وتقاليدنا، ما يمنع وقوع مثل هذه الكوارث. ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ما هي أنجع السبل للوقاية من الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا ؟
إن الأديان السماوية لا تحرّم المتع الحسية تحريماً مطلقاً، ولا تبيحها إباحة مطلقة، وإنما تنظم ممارستها ؛ فتفرق بين الحرام والحلال، فالحرام ممنوع والحلال مباح. ومن هنا يتأكد بأن الأخذ بالتعاليم الدينية كفيل بإغلاق كل الأبواب المفتوحة التي يدخل منها هذا الوباء المدمر لحياة الأفراد والجماعات. وإن التعاليم الدينية تحل الزواج، وترغب فيه وتحرم كل وسائل الاستمتاع الجنسي غير الشرعية. كما أنها تأمر بالمحافظة على القوى العقلية للإنسان، وتحرم كل مؤثر عليها من مخدر أو مفتر أياً كان نوعه، وبغض النظر عن طريقة تناوله. إضافة إلى أنها توجب العناية بالنظافة العامة، والصحة العامة، عناية تمنع الإنسان من الوقوع في مسببات الإصابة بالأمراض المهلكة.
كيف نتجنب الإصابة بمرض الإيدز ؟
لابد من الالتزام بالقاعدة الفعالة المعروفة : “الوقاية خير من العلاج”. ولكن ما هي أهم سبل الوقاية من مرض الإيدز الخطير ؟
أولاً : الزواج
تحضّ كل الأديان السماوية على العناية البالغة بالزواج والروابط الزوجية، فقد حثَّ الدين الإسلامي الحنيف على الزواج، وأسبغ عليه قدسية تجعله فريداً عن سائر العقود. فالقرآن الكريم ذكر بوضوح أن الزواج نعمة يَمُنُّ بها الله على عباده. قال تعالى : { والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أَ فَبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون }(1).
بل إن القرآن الكريم يصف خلق الأزواج بأنه آية من آيات القدرة الربانية : { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }(2).
كما أن القرآن الكريم يحث المجتمع بكل فئاته وأفراده على تزويج من لم يتزوج من الرجال والنساء، وجاء ذلك في قوله تعالى : { وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغْنِهِمُ الله من فضله والله واسع عليم ^ وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهمُ الله من فضله }(3).
وواضح من هذه الآيات الكريمة أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالعفة والطهارة والبعد عن العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج، ويبشر الفقراء أن يصبروا أن يغنيهم الله من فضله وييسر لهم سبل الزواج. فالعفة الجنسية من أهم مقاصد الزواج لأنها تقي الإنسان من الشر والآثام والوقوع في فخ الخطيئة، ومن الفساد السلوكي المترتب على الإباحة الجنسية، لأن المتزوج يقنع بما أحلَّ الله له، ولا يتعدَّى حدود الله بانتهاك المحرمات، ولهذا نصَّ القرآن الكريم نصّاً واضحاً على حصر النشاط الجنسي في الزواج وملك اليمين(4)، واعتبر كل نشاط جنسي خارج عنهما محرماً، وفي ذلك قولُه تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون ” إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ” فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون }
مشروع الاحياء للصف ,,12 ادبي..مدرسة الهمهام …