- ورقة عمل.doc (31.0 كيلوبايت, 5518 مشاهدات)
بناء الفعل الماضي
يبنى الفعل الماضي على الفتح إذا لم يتصل به شيء أو اتصلت به تاء التأنيث الساكنة أو ألف الاثنين أو هما معاً
مثل : ضلَّ من ركنَ إلى الأشرار ( ضلّت , ركنّت _ ضلّّ , ركنا _ ضلّتا , ركنّتا )
و يبنى الماضي على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة مثل :
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن همُ ذهبّتْ أخلاقُهمُ ذهبوا
و يبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك ( تاء الفاعل المتحركة أكلتُ , نا الدالة على الفاعلين ركضنا , نون النسوة ذهبْنً )
لا يظهر الفتح أو الضم على آخر الفعل الماضي إذا كان معتل الآخر بالألف بل يقدران على الألف مثل :
مضى لسبيله معنٌ و أبقى ** محاسنَ لن تبيدَ و لا تُزالا
و مثل : سعت الفتاة سعياً محموداً
سعت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع التاء الساكنة
= العب مع الفعلين الماضي والمضارع …
لعبة فلاشية
الصحيح والمعتل وإسناد الأفعال
يطلق مصطلح الصحيح والمعتل على الأفعال والأسماء ، ولكن بمفهومين مختلفين ، وتعود هذه القسمة للأفعال والأسماء نتيجة لانقسام أصوات حروف اللغة التي تنقسم بدورها إلى قسمين : الصوامت وهو ما يعرف بالأحرف الصحيحة ، والصوائت وهو ما يعرف بالأحرف المعتلة .
الصحيح والمعتل من الأفعال :
ينقسم الفعل من حيث نوع الحروف التي يتكون منها إلى قسمين :
أ ـ فعل صحيح . ب ـ فعل معتل .
أولاً ـ الفعل الصحيح :
تعريفه : هو كل فعل تخلو حروفه الأصلية من أحرف العلة ، وهي " الألف ، الواو ، الياء " . مثل : جلس ، حضر ، كتب ، رفع ، قرأ ، أمر، سمع .
وينقسم الفعل الصحيح بدوره إلى ثلاثة أنواع :
1 ـ الصحيح السالم : وهو كل فعل خلت حروفه الأصلية من الهمزة والتضعيف ، وأحرف العلة .
مثل : جلس ، حضر ، رفع ، سمع .
2 ـ الصحيح المهموز : كل فعل كان أحد أصوله حرف همزة سواء أكانت في أول الفعل أم وسطه أم آخره .
مثل : أخذ ، أمر ، أذن ، أكل .
سأل ، سأم ، دأب ، جأر .
ملأ ، ذرأ ، قرأ ، لجأ .
أ ـ ويعرف الفعل المهموز في أوله بمهموز الفاء ، وهذا النوع من الأفعال الصحيحة يسلم من التغيير مع أحرف المضارعة إذا ما صغنا منه فعلا مضارعا .
نحو : أمر: يأمر ، وأخذ : يأخذ ، إلا مع همزة المضارع فإنه يعتورها التغيير . نحو : أمر المضارع منه أأمر ، قياسا على كتب : أكتب .
غير أن اجتماع الهمزتين يتقل النطق فيعدل عن ذلك ، وتقلب الهمزة الثانية ألفا .
نحو : أمر : آمر ، أكل : آكل ، أخذ : آخذ ، أمل : آمل .
أما فعل الأمر من المهموز الفاء فلا تسقط همزاتها ما عدا الأفعال التالية فتحذف الهمزة منها وهي : أكل ، وأخذ ، وأمر ، فالأمر منها : كل ، وخذ ، ومر .
غير أنه يجوز في " أمر " أن تثبت همزته في درج الكلام ( في وسطه ) .
نحو قوله تعالى : { وأمر أهلك بالصلاة } 132 طه .
وتسقط في بداية الكلام كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة وهو أبناء سبع " .
ب ـ أما مهموز الوسط فيعرف بمهموز العين ، نحو : سأل ، ورأف ، ودأب ، وزأر . ولا تحذف همزته في المضارع نقول : يسأل ، ويرأف ، ويدأب ، ويزأر .
ما عدا الفعل " رأى " فتسقط همزته اعتباطا . نقول : رأى : يرى على وزن يَفَل ، وأصلها : يرأى .
كما تثبت الهمزة أيضا في الأمر فنقول : ارأف ، وادأب .
ما عدا " سأل " تسقط همزته في الأمر فنقول : سَل على وزن فَل .
ومنه قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 211 البقرة .
وقد تثبت الهمزة إذا سبق الفعل بحرف متحرك ، نحو قوله تعالى :
{ فَاسألوا أهل الذكر } 43 النحل .
ج ـ مهموز الآخر ويعرف بمهموز اللام نحو : ملأ ، قرأ ، ودرأ ، ولجأ .
وتثبت همزته في المضارع والأمر .
نحو : يملأ ، املأ . يقرأ ، اقرأ .
ومنه قوله تعالى : { اقرأ باسم ربك الذي خلق } 1 العلق .
3 ـ الصحيح المضعف : وهو كل فعل حروفه الأصلية صحيحة ، ولكن حرفين منها من جنس واحد .
وينقسم إلى نوعين :
أ _ المضعف الثلاثي : وهو ما كان عينه ولامه من جنس واحد " مكرراً " .
مثل : مدّ ، عدّ ، سدّ ، شدّ .
وحكمه : إدغام عينه في لامه إدغاما واجبا .
إلا إذا أسند إلى ضمير رفع متحرك فيفك إدغامه .
نحو : مددت ، ورددت ، وسددت ، ومللت ، وحببت .
كما يفك إدغامه إذا كان مجزوما في لغة أهل الحجاز ، وهو قياس في هذه الظاهرة ، نحو : لم يردد ، لتمدد ، لا تشدد .
إما في لغة تميم فيبقى الإدغام في حالة الجزم على ما هو عليه .
نحو : لم يردَّ ، ولتمدَّ ، ولا تشدَّ .
ب _ المضعف الرباعي : وهو ما كان حرفه الأول والثالث " فاؤه ولامه الأولى " من جنس واحد ، وحرفه الثاني والرابع " عينه ولامه الثانية " من جنس أيضاً .
مثل : زلزل ، وسوس ، جلجل ، ولول ، عسعس .
ثانياً ـ الفعل المعتل .
تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفاً من حروف العلة .
مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى .
وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع :
1 ـ المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة .
مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس .
ومما تجدر الإشارة إليه أن الفعل المعتل الأول بالواو يغلب على الفعل المعتل الأول بالياء ، وقد حصر بعض الصرفيين الأفعال المعتلة الأول بالياء فيما يقرب من أربعة وعشرين فعلاً بعضها قليل الاستعمال في اللغة وإليك بعضها للاستزادة .
يفع ، يقن ، يمن ، يسر ، يقظ ، يرق .
يتن بمعنى ولدت المرأة ولداً يتناً وهو المنكوس .
يهت بمعنى انتن ، مثل : انتن الجرح .
يقه بمعنى أطاع وأسرع .
يعر بمعنى أصاح ، تقول : يعرت الغنم .
يفخ بمعنى الضرب على اليافوخ ، تقول : ضربت يافوخه .
يمم بمعنى غرق في اليم .
يدع بمعنى صبغ .
يلل بمعنى قصر ، تقول : يلّت الأسنان أي قصرت .
يرر بمعنى صلب .
ويكون حرف العلة في أول الفعل واوا ، أو ياء ، ولا يكون ألفا ، لأن الألف لا تقع في أول الكلمة لأنها حرف مد . وقد سمى النحاة الفعل المعتل الأول مثالا لمماثلته الفعل الصحيح في احتمال ظهور الحركات على حروف العلة .
2 ـ الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه .
مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر .
ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبا قلبا مكانيا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه .
نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوفا ، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه : " عفِل " .
3 ـ الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة .
مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما .
وسمي ناقصا لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف .
نحو : رمي : رمت ، ودعا : دعت .
4 ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين :
أ _ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح .
مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى .
ب _ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح .
مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى .
تنبيهات وفوائد :
1 ـ لمعرفة الأفعال الصحيحة أو المعتلة المضارعة يجب الرجوع إلى الفعل الماضي .
مثل : يتعلّم : ماضيه علم – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة .
ينتهز : ماضيه نهز – صحيح لأن أصوله على وزن " فعل " خلت من العلة .
يستعين : ماضيه عان – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط .
يستقيم : ماضيه قام – معتل لأن أصوله على وزن " فعل " معتل الوسط .
2 ـ وكذلك عند معرفة الفعل أمجرد هو أم مزيد يجب رده إلى صورة الماضي ثم تجريده من حروف الزيادة بموجب الميزان الصرفي " ف ع ل " .
مثال : يتكسر : ماضيه تكسَّر ، وبمقابلته للميزان الصرفي " فعل " .
يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " كسر " .
يستلهم : ماضيه استلهم بمقابلته للميزان الصرفي " فعل " .
يكون الفعل ذو الحروف الأصول هو " لهم " وقس على ذلك .
3 ـ الفعل الثلاثي المعتل الفاء يحذف منه حرف العلة في المضارع والأمر .
نحو : وعد : يعد ، عد . وصل : يصل ، صل .
4 ـ عند جزم الفعل المضارع الأجوف يحذف منه حرف العلة .
نحو : يقول : لم يقل ، يبيع : لم يبع .
5 ـ الفعل الثلاثي اللفيف المفروق تحذف فاؤه في المضارع .
نحو : وعى : يعي ، ونى : يني ، وفي : يفي .
وتحذف فاؤه ولامه في صيغة الأمر . نحو : وعى : عِ ، وفى : فِ .
ويجوز أن تلحقه هاء السكت ، نحو : عه ، فه .
إسناد الأفعال إلى الضمائر .
أولاً : إسناد الأفعال الماضية والمضارعة والأمر بمختلف أنواعها : سالم – مهموز – مضعف .
الفعل
نوعـه
الضـمائـر
تاء الفاعل
نا الفاعلين
ألف الإثنين
واو الجماعة
نون النسوة
ياء المخاطبة
ما يطرأ على الفعل من تغيير
جلس
سالم
جلست
جلسنا
جلسا
جلسوا
جلسن
لا يسند
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
يجلس
سالم
لا يسند
لا يسند
يجلسان
يجلسون
يجلسن
تجلسين
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
اجلس
سالم
لا يسند
لا يسند
اجلسا
اجلسوا
اجلسن
اجلسي
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
أذن
مهموز
أذنت
أذنا
أذنا
أذنوا
أذنّ
×
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
يأذن
مهموز
أذنت
أذنا
يأذنان
يأذنون
يأذنّ
تأذنين
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
إذن
مهموز
أذنت
أذنا
اءذنا
اءذنوا
اءذنّ
اءذني
لم يطرأعلى الفعل أي تغيير
دأب
مهموز
دأبت
دأبنا
دأبا
دأبوا
دأبن
×
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
يدأب
مهموز
×
×
يدأبان
يدأبون
يدأبن
تدأبين
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
ادئب
مهموز
×
×
ادئبا
ادئبوا
ادأبن
ادأبي
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
ملأ
مهموز
ملأت
ملأنا
ملأا
ملأوا
ملأن
×
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
يملأ
مهموز
×
×
يملآن
يملأون
يملأن
تملئين
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
املأ
مهموز
×
×
املأا
املأوا
املأن
املئي
لم يطرأ على الفعل أي تغيير
مدّ
مضعف ثلاثي
مددت
مددنا
مدَّا
مدّوا
مددن
×
فك إدغامه مع التاء والناء
يمد
مضعف ثلاثي
×
×
يمدان
يمدون
يمددن
تمدين
فك إدغامه مع نون النسوة
مد
مضعف ثلاثي
×
×
مُدَّا
مُدّوا
امددن
مُدّي
فك إدغامه مع نون النسوة
جلجل
مضعف رباعي
جلجلت
جلجلنا
جلجلا
جلجلوا
جلجلن
×
لم يطرأ أي تغيير
يجلجل
مضعف رباعي
×
×
يجلجلان
يجلجلون
يجلجلن
تجلجلين
لم يطرأ أي تغيير
جلجل
مضعف رباعي
×
×
جلجلا
جلجلوا
جلجلن
جلجلي
لم يطرأ أي تغيير
تنبيهـات وفوائـد :
1 ـ يلاحظ من الجدولين السابقين أن الأفعال الصحيحة السالمة والمهموزة والمضعفة الرباعية لا يحدث فيها تغيير عند إسنادها لضمائر الرفع البارزة المتحركة .
2 ـ أما الفعل المضعف الثلاثي فيطرأ عليه التغيير التالي :
أ – يفك إدغامه إذا أسند في صورة الماضي إلى تاء الفاعل ونا الدالة على الفاعلين ونون النسوة .
ب – ويفك إدغامه أيضاً إذا أسند في صورة المضارع أو الأمر إلى نون النس
3 ـ وإذا أسند الفعل الماضي المضعف إلى غير ما سبق وجب إدغامه ، وذلك كأن يسند إلى :
أ – إذا أسند إلى ضمير متصل ساكن كألف الاثنين أو واو الجماعة .
مثل : الرجلان عدّا النقود .
والرجال شدّوا الحبل ، ومنه قوله تعالى : { وردوا إلى الله مولاهم الحق } 30 يونس.
ب – إذا أسند إلى ضمير مستتر أو اسم ظاهر .
مثل : الطالب جدّ في دراسته . وحبّ محمد القراءة .
ومنه قوله تعالى : { وإن كان قميصه قدّ من دبر } 27 يوسف
ومثل : مرّ اللاعب مسرعا .
وهدّ البناء الجدار ، ومنه قوله تعالى : { ودّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم } 102 النساء .
ج – وإذا اتصلت به تاء التأنيث .
مثل : هبت فاطمة من نومها نشيطة .
ومنه قوله تعالى : { ودت طائفة من أهل الكتاب } 69 آل عمران .
4 ـ كما إذا أسند الفعل المضارع إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة وجب إدغامه .
مثل : هما يردان كيدهم في نحورهم .
وهم يردون كيدهم في نحورهم .
ومنه قوله تعالى :{ ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد } 109 البقرة.
وأنت تردين كيدهم في نحورهم .
أو أسند إلى ضمير مستتر ، أو إلى اسم ظاهر في غير حالة الجزم .
كقوله تعالى : { وتصدكم عن ذكر الله } 94 المائدة .
وقوله تعالى : { ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم } 43 سبأ .
ومثل : يجدّ الطالب في دراسته .
فإن كان الفعل مجزوماً جاز فيه الإدغام والفك .
مثل : محمد لم يردّ الأمانة ، ولم يردد محمد الأمانة .
ولم يعدّ أحمد النقود ، ولم يعدد أحمد النقود .
أما الأمر من الفعل المضعف فيجب فك إدغامه إذت أسند إلى نون النسوة كما هو موضح في الجدول ، ويجب إدغامه إذا اتصل بألف الإثنين أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .
ويجوز الأمران إذا أسند إلى المفرد المخاطب .
مثل : عُدّ ، واعدد – ومُدّ ، وامدد – ورُدّ ، واردد .
5 ـ لبعض الأفعال المهموزة أحكام خاصة بها تظهر في بعض التصاريف وهي على النحو التالي :
هذه الأفعال هي : أخذ – أكل – أمر – سأل – رأى – أرى .
أ – أخذ وأكل :
تحذف همزتهما في صيغة الأمر مطلقاً سواء جاءا في أول الكلام أو في وسطه .
نقول : خذ ، وكل ، خذا ، وكلا ، خذوا ، وكلوا ، خذي ، وكلي . . . إلخ .
ومنه قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } 103 التوبة .
وقوله تعالى : { إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا } 78 يوسف .
ومنه قوله تعالى : { كلوا واشربوا من رزق الله } 60 البقرة .
وقوله تعالى : { اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً } 35 البقرة .
ب – أمر وسأل :
تحذف همزتها في صيغة الأمر مطلقاً إذا وقعا في أول الكلام ، أما إذا وقعا في وسطه جاز حذف الهمزة وإبقائها .
مثل : مر ، وسل – ومرا ، وسلا – ومروا ، وسلوا – ومري ، وسلي – ومرن ، وسلن .
ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً " رواه الترمذي وحسنه .
ومثال بقاء الهمزة في وسط الكلام قوله تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف } 199 الأعراف .
وقوله تعالى : { يا بني أقم الصلاة وأمر بالعرف وانه عن المنكر } 17 لقمان .
ومثال حذف همزة سأل في أول الكلام قوله تعالى : { سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 211 البقرة .
ومثال وصلها في وسط الكلام قوله تعالى : { ثم استوت على العرش فسأل به خبيـراً } 59 الفرقان .
ج – رأى :
في حالة المضارع نقول : يرى وأصلها يرأى فانتقلت حركة الهمزة إلى الراء ، فأصبحت الهمزة ساكنة والراء متحركة ، فالتقى ساكنان فحذف أحد الساكنين وهو الهمزة .
أما الأمر فنقول : " رَ " الكتاب . وأصله : ارأ لأن الفعل ناقص " معتل الآخر " فحذف منه حرف العلة ، ثم حدث فيه ما حدث في المضارع من نقل الحركة إلى الراء ، ثم حذفت الهمزة لالتقاء الساكنين . وإذا وقف على الفعل " رَ " أضيف إليه هاء السكت فنقول : " رَهْ " .
د – أرى :
تحذف همزته في جميع التصاريف : الماضي والمضارع والأمر ، والهمزة المعنية بالحذف هي عين الفعل إذ أن أصل الفعل " رأى " فزيدت الهمزة في أوله فأصبح أرأى .
وعند الإسناد إلى الضمائر تحذف عينه فنقول في الماضي :
أريت – أرينا – أريا – أروا – أرين .
وفي المضارع : يُريان – تُريان – يُرون – تُرون – تُرين .
وفي الأمر : أرِ – أريا – أريوا – أرِي .
إسناد الأفعال المعتلة .
أ – اسناد الفعل المعتل الأول " المثال " :
الفعل
الضمائر
تاء الفاعل
نا الفاعلين
ألف الإثنين
واو الجماعة
ياء المخاطبة
نون النسوة
ما يطرأ على الفعل من تغيير
وَجَدَ
وجدت
وجدنا
وجدا
وجدوا
–
وجدن
لم يطرأ عليه تغيير
يَجِدُ
–
–
يجدان
يجدون
تجدين
يجدن
حذف حرف العلة من المضارع
جِد
–
–
جدا
جدوا
جدى
جدن
حذف حرف العلة من الأمر
وَهِمَ
وهمت
وهمنا
وهما
وهموا
–
وهمن
لم يطرأ عليه تغيير
يَوْهَمُ
–
–
يوهمان
يوهمان
توهمين
يوهمن
لم يحذف منه شيء
اوهم
–
–
اوهما
اوهموا
اوهمى
اوهمن
لم يحذف منه شيء
وَسُمَ
وسمت
وسمنا
وسما
وسموا
–
وسمن
لم يطرأ عليه تغيير
يَوْسُمُ
–
–
يوسمان
يوسمون
توسمين
يوسمن
لم يحذف منه شيء
اوسم
–
–
اوسما
اوسموا
اوسما
اوسمن
لم يحذف منه شيء
يَفَعَ
يفعت
يفعنا
يفعا
يفعوا
–
يفعن
لم يطرأ عليه تغيير
يَيْفَعُ
–
–
ييفعان
ييفعون
تيفعين
ييفعن
لم يحذف منه شيء
ايفع
–
–
ايفعا
ايفعوا
ايفعى
ايفعن
لم يحذف منه شيء
تعبت
تنبيــهات وفوائد :
1 ـ عند إسناد الفعل المهموز الأول إلى ضمير المفرد المتكلم تقلب همزته الثانية إلى مدة ، فنقول : أخذ – آخذ ، أكل – آكل ، أمن – آمِن ، أمر – آمر ، أذن – آذن ، ومنه قوله تعالى : { ويلك آمِنْ إن وعد الله حق } 17 الأحقاف .
2 ـ إن بدئ النطق بالفعل الأمر المهموز تقلب همزته واواً إن ضم ما قبلها .
مثل : أمن – أومن ، تقول : أومن بالله ربا .
أمل – أومل ، تقول : أومل يا محمد النجاح .
وإن كسر ما قبلها تقلب ياء .
مثل : أتى – إيتِ ، تقول : إيتِ شاهداً على قولك .
وفي حال النطق بالفعل موصولاً بما قبله تثبت الهمزة على حالها .
مثل : أْؤمن ، وأؤمن ، وأئْتَ .
مع تحياتي ملك الذكاء……………
يبنى الفعل في اللغة العربية للمجهول لدلالات متعددة،إلا أن القرآن الكريم وظفّ دلالتي البناء للمعلوم والبناء للمجهول توظيفا فريدا متفردا وقد أورد الدكتور فاضل السامرائي في كتابه دقة التعبير القرآني نورد مقتطفا منه بتصرف ، لقد تباين توظيف الفعل( طَبع) والفعل (طُبع) في سياقات متعددة في سورة التوبةالكريم ومن ذلك قوله تعالى:
{رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ }التوبة87
سبب بناء الفعل (طُبع)للمجهول في الآية السابقة وبنائه للمعلوم في وقوله {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }التوبة93إن إسناد الطبع إلى الله أشد تمكناً في القلب من بنائه للمجهول. فما أُسنِد إليه صراحة يكون أثبت وأقوى مما لم يُسند إليه. وعلى هذا فهو يسنِد الطبع إلى الله في مواطن المبالغة والتأكيد ويبنيه للمجهول فيما هو أقلّ من ذلك. وذلك واضح في الآيتين المذكورتين وهما قوله: ((رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87) التوبة)) وقوله ((إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) التوبة)).وبالنظر في السياقين يتضح ذلك.
قال تعالى في سياق الآية الأولى (وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (86) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)).
وقال في سياق الآية الثانية (إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (93) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)).فأنت ترى أن الآخرين أشدّ ضلالاً وكفراً من الأولين، يدلّك على ذلك ما ذكره من صفاتهم وأحوالهم. فإنه لم يذكر في الأولين سوى أنهم يستأذنون الرسول إذا أُنزِلت سورة تأمر بالإيمان والجهاد، وأنهم يقولون (ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ) وعقب على ذلك بقوله (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ). في حين ذكر من صفات الآخرين ما يدلُّ على شدة كفرهم وضلالهم، وغضب الله عليهم ما لم يذكره في الأولين.
1. فقد طلب الله رد اعتذارهم إذا اعتذروا (قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا).
2. وطلب أن يخبروهم بعدم تصديقهم (لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ).
3. وأن يخبروهم بأن الله نبّأ المؤمنين بأخبارهم وأحوالهم (َدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ).
4. وطلب من المؤمنين أن يُعرضوا عنهم (فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ).
5. ووصفهم بأنهم رجس (إِنَّهُمْ رِجْسٌ).
6. وذكر عاقبتهم وسوء مآلهم في الآخرة (وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون).
7. وطلب من المؤمنين ضمناً ألا يرضوا عنهم إذا ما حاولوا استرضاءهم لأن الله غير راض عنهم: (يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ). فناسب ذلك إسناد الطبع إلى الله للدلالة على شدة تمكن الكفر في نفوسهم وقلوبهم بخلاف الآية الأخرى.
والله أعلم.
م/ن
أبآ حد يحطلي شرح درس الفعل المجرد والمزيد لأن يوم الأحد عليا امتحان
وانا نسيت اكتابي عند الأبلة
تخيلكم حد يحطلي
في حفظ الرحمن
– ( قل هو الله أحد )
– ( أينما تكونوا يدرككم الموت )
– ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية )
– ( فلا تزكوا أنفسكم )
– عيد بأية حال عدت يا عيد …. بما مضى ام لأمر فيك جديد
– مال لي أكتم حبا قد برى جسدي ….. وتدعي حب سيف الدولة الأمم
– الأفعال الصحيحة :
– الأفعال المعتلة :
س2: استبدل بالفعل الصحيح ضدا له معتلا :
– رقد : ………… – خسر : ………… – ظهر : …………… – مرض : ………. – تذكر : ……….
وشكرااااااااااااااااااااااااااا
أريد أشوف الردود الطيبة
حل درس الفعل الثلاثي وغير الثلاثي
أولا :
المصدر: الفعل: نوع الفعل:
الصبر صبر ثلاثي
صحبة صحب ثلاثي
غدر غدر ثلاثي
التقدم قدّم رباعي
ثانيا:
هدير
الغوص
صعوبة
البحث أو بحثا
زراعة
رحيل
سعال
صناعة
جهاد
زخرفة
تهذيب
تقاضيا
أستخرج
أهداء
تسلما
تصارعا
ثالثا:
قتل فعل قتل
اجمال افعال أجمل
التواكل التفاعل تواكل