التصنيفات
القسم العام

دمجــــــ 20 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصه في مدارس عاديه تعليم الامارات

دمج 20 طفلاً من ذوي الاحتياجات في مدرسة عادية

كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن مبادرة نفذتها لاستقبال 20 طفلاً من ذوي ا

لاحتياجات التعليمية الخاصة ممن يرغبون في إكمال تعليمهم والاسهام بشكل إيجابي في المجتمع،

في مدرسة النخبة الإنجليزية التي قبلت هؤلاء الأطفال بعد حصولها على أذونات خاصة من قبل

الهيئة. وكانت المدرسة التي تقدم خدماتها التعليمية الخاصة لـ43 طفلاً أقفلت قسم الاحتياجات

الخاصة لأسباب تتعلق بالمساحة وأعطت الآباء مهلة قصيرة للبحث عن مدرسة جديدة تقدم لهم

الخدمات التعليمية ذاتها التي كانوا يحصلون عليها ما دفع آباء الطلاب إلى مناشدة هيئة المعرفة

والتنمية البشرية التي تدخلت بدورها لدى مدرسة الإمارات لإعطائهم مهلة سنة إضافية وقبل نهاية

العام الجاري تكللت الجهود بالنجاح.

المصدر: دبي.وام

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

انواع الاجهزه المستخدمه لذوي الاحتياجات الخاصه لذوي الاحياجات

انواع الاجهزة والحواسيب الخاصه بالمعاقين

يعتبر الحاسوب من أحدث وسائل التكنولوجيا التي تعمل على إدخال المعلومات ومعالجتها وتخزينها واسترجاعها والتحكم بها , وتتلخص العمليات الأساسية للكمبيوتر في إدخال المعلومات ومعالجتها والتوصل إلى مخرجاتها ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأنها وقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم، , فظهر ما يسمى بالحاسوب التعليمي والذي يوفر فرصاً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة , من صعوبات التعلم والصم والبكم ، والمكفوفين وضعاف البصر ،والمعوقين حركياً إضافة إلى الأطفال المعوقين ذهنياً حيث يوفر الحاسوب التعليمي لمثل هذه الفئات فرصة لإدخال المعلومات وخزنها واسترجاعها , وإجراء بعض العمليات اللازمة بها , كما يوفر فرصة لمعرفة نتائج العمليات التي يقوم بها الطالب وخاصة في بعض البرامج التعليمية المعدة بعناية كبرامج الرياضيات واللغة العربية , والعلوم , ومعاني المفردات … الخ ويلعب التعزيز الفوري وإعلام الطالب بنتائج علمه دوراً رئيسياً في فاعلية عمليات التعلم .

وفيما يلي وصف لبعض برامج وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل على مساعدة الأطفال الذين يعانون من المشكلات اللغوية وخاصة الأطفال المعوقين ذهنياً , على التعلم وتنمية المهارات الأكاديمية والاجتماعية وهي :

كمبيوتر كيرزويل الناطق :

أنتجت شركة كيروزويل جهازاً ناطقاً عن طريق الكمبيوتر والذي يحول اللغة المكتوبة إلى لغة منطوقة , ويمكن لهذا الجهاز أن ينتج عدد كبير من الكلمات والتي يمكن أن تصدر بطريقتين : الأولى , وهي الطريقة المكتوبة , والثانية الطريقة المنطوقة , ما يصلح لهذا الجهاز لاستعماله من قبل الأشخاص الذي لا يستطيعون استعمال نظام المعلومات الرمزي , وذلك باستعمالهم لأدوات النقاط سريعة لنظام إدخال المعلومات في هذا الجهاز.

نظام إبصار للمكفوفين:

يعد نظام ”إبصار” المتكامل حلا مثاليا ومتكاملا للمكفوفين وضعاف البصر، الذين يرغبون في استخدام الكمبيوتر والإنترنت بصورة جيدة. ويرتكز ”إبصار” على محرك للكلام TTS والذي يدعم اللغتين العربية والإنكليزية بأصوات قريبة جدا للصوت البشري. وهو يعتمد على محرك نطق النصوص العربية والإنجليزية والقارئ الآلي. يعمل إبصار على مساعدة فاقدي البصر على قراءة الكتب أو المستندات المطبوعة أو الملفات الإلكترونية بدون مساعدة من أحد. كما يساعدهم كذلك على كتابة نصوص عربية أو إنجليزية بكفاءة عالية بالإضافة إلى حفظ هذه النصوص وطباعتها بطريقة برايل.
ويساعد هذا الحل المتكامل فاقدي البصر على استخدام الإنترنت وقراءة المواقع العربية والإنجليزية وذلك باستخدام طريقة سهلة صممت خصيصاً لضعاف وفاقدي البصر. كما يسمح إبصار لفاقدي البصر بإمكانية إرسال واستقبال وكتابة وقراءة البريد الإلكتروني مما يسهل اتصالهم بالعالم الخارجي. ويتضمن إبصار نظاماً تعليمياً لتدريب المبتدئين على استخدام لوحة المفاتيح. فهو يرشد المتدرب خطوة بخطوة إلى أن يتقن استخدام لوحة المفاتيح لاستخدامها في التحكم الكامل بنظام إبصار.
إبصار عبارة عن قارئ شاشة قوي؛ يحول محتويات الشاشة إلى صوت بشري عالي الجودة ليمكن المستخدم من التعامل مع كل برامج الحاسب بالعربية والإنجليزية كأي مستخدم محترف.

برنامج هال للمكفوفين:

ويعبر استخدام الحاسب لدى المعوقين بصرياً من أهم وسائل التعليم الحديثة نظراً لسهولة التحكم بإدخال المعلومات من خلال:
لوحة المفاتيح.
– آلة كاتبة برايل.
– ميكروفون.
وإخراج المعلومات عن طريق:
– طابعة برايل.
– مكبرات صوتية.
– السطر الإلكتروني.

جهاز الـ ( Palometer ) :

طور هذا الجهاز في مركز برمنجهام الطبي في جامعة الاباما في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الدكتور فلتشر , وقد صمم هذا الجهاز لمساعدة الأطفال الصم على التدريب الكلامي .

كمبيوتر اومنيكم ( Omnicom ) :

يعتبر هذا الجهاز من أجهزة الاتصال المتعدد الأغراض , فقد طور هذا الجهاز في مدارس مقاطعة جاكسون بولاية متشجان الأمريكية في عام 1977 ويستخدم هذا الجهاز لأربعة أغراض رئيسية هي :
أ- الاتصال اللغوي .
ب- استدعاء المعلومات .
ج- التعبير اللفظي .
د -قضاء وقت الفراغ .
ويتطلب استعمال هذا الجهاز أن يقوم الشخص بإدخال المادة المكتوبة على شاشة التلفزيون وذلك من أجل تحويلها إلى مادة منطوقة باستعمال هذا الجهاز

جهاز الاتصال المسمى بـ Zygo :

يعتبر هذا الجهاز ذا فائدة كبيرة للأشخاص ذوي المشكلات اللغوية في الاتصال كالصم , والشلل الدماغي , المعاقون عقلياً , ولهذا الجهاز عدد من لوحات الاتصال تستخدم في نظام إدخال المعلومات ومن ثم تحويلها إلى لغة منطوقة .

جهاز نطق الأصوات المسمى TRS-80:

صمم هذا الجهاز الإلكتروني كأداة ناطقة والذي يمكن توصيله بجهاز كمبيوتر منزلي , ويطلب من مستعمل هذا الجهاز أن يدخل المعلومات المراد التعبير عنها لفظياً وبطريقة مسموعة في هذا الجهاز , ومن ثم يقوم الجهاز بتحويلها إلى لغة مسموعة .

جهاز الكمبيوتر المصغر يسمى باسم : BARD/CARBA:

يعمل هذا الجهاز وفق خمسة أنواع من البرامج , وذلك حسب قدرات مستخدم هذا الجهاز بوصلة تلفزيون عادي , يهدف إلى تحويل الذبذبات أو الكلمات المكتوبة إلى لغة منطوقة مسموعة .

جهاز التعبير اللفظي Express 1 :

يعتبر هذا الجهاز من أجهزة الاتصال المصغرة التي يمكن حملها , ويمكن لجهاز الكمبيوتر هذا أن يبرمج بإدخال المعلومات فيه بطرق مختلفة , ويتميز بقدرته على تحويل هذه المعلومات إلى أشكال مكتوبة أو منطوقة من خلال الأجهزة المساعدة التي توصل به , ويمكن للشخص الذي يستعمل الجهاز أن يدخل المعلومات فيه بطريقتين : الأولى , هي طريقة تهجئة الكلمات أو الجمل وكتابتها , أما الثانية , فهي طريقة إدخال الرموز الكلمات وفي كلا الأمرين يكون الناتج منطوقاً ومسموعاً .

جهاز تكوين الجمل القصيرة

يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة الصوتية والناطقة , وهو مزود بشريط من الكلمات المخزونة المقننة يتضمن 128 شحنة من الجمل , ويتكون كل منها من كلمة إلى خمس كلمات , وبتجميع هذه الشحنات المختلفة تتكون الجمل الصغيرة المنطوقة ويصدر مثل هذا الصوت على شكل صوت مؤنث أو مذكر أو بصوت طفل .

جهاز الاتصال المتعدد الاستعمال

يعتبر هذا الجهاز من أجهزة الاتصال اللغوي والذي يمكن حمله , ويتضمن لوحة معدنية مقسمة إلى 100 مربع [ 10×10 ] عليها بعض الكلمات أو الرموز أو الصور وذلك من أجل أن تتناسب هذه اللوحات مع حاجات وظروف الأفراد الفردية .ويعمل هذا الجهاز من خلال الإشارة إلى الرمز أو الكلمة أو الصور المطلوبة , ومن ثم تحويل تلك الرموز أو الكلمات أو الصور إلى لغة منطوقة , كما يمكن لهذا الجهاز أن يحتفظ بالكلمات أو الرموز التي يطلب التعبير عنها بلغة مسموعة ليكون جملاً من تلك الكلمات .

جهاز الـ Unicom :

يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة التعليمية المعززة , وفي الوقت نفسه يعتبر أداة للاتصال اللغوي , لقد طور هذا الجهاز من قبل رويل مدير مركز الوسائل الحسية في الولايات المتحدة ويتكون هذا الجهاز من جهاز تلفزيون ولوحة وآلة كاتبة متصلة بالجهاز وآلة إدخال المعلومات في الجهاز .

الجهاز الصوتي اليدوي :

يعتبر هذا الجهاز من أجهزة الاتصال اللغوي النقالة , والذي يعمل على مساعدة الأفراد الصم وذوي المشكلات اللغوية على التعبير عن أنفسهم لفظياً بصوت يشبه الصوت الإنساني وقد ظهر هذا الجهاز على نموذجين .

جهاز الاتصال المسمى بـ The Tifts Interactive Communication

يعتبر هذا الجهاز من أجهزة الاتصال الإليكترونية والتي تعمل على مساعدة الأفراد المعاقين عقلياً والصم من ذوي المشكلات اللغوية لكي يعبروا عن أنفسهم بواسطة نظام إدخال الكلمات بعد تهجئتها في هذا الجهاز للتحول إلى لغة منطوقة , مسموعة , وقد طور هذا الجهاز في أمريكا عام 1976 .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

نصائح لأوليآء ذو الاحتياجات الخاصه -تعليم الامارات


خاص بأولياء امور ذوي الاحتياجات الخاصة


يا من ابتلاك الله بنعمه لا تعرف سببها
يا من اكرمك الله ببركه فى بيتك
انتبه فهناك عده نصائح لك
تفيدك وتسعد ابنائك
1- لاحظ قدره ابنك وحاول ان تنميها
2- امتدح نجاح طفلك والاعمال التى يعملها بشكل صحيح
حتى ولو كانت صغيره
3-تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء
4-اتح الفرصه لطفلك فى اختيار احتياجاته الخاصه مما
يعطيه الثقه بالنفس
5- لا تعاتب طفلك على اتلاف العابه الخاصه مما يمكنك
توجيهه بالمحافظه عليها
6-عود طفلك على تحمل المسؤوليه بامكاناته
7-شجع طفلك على الاعتماد على نفسه فى عمل
واجباته المدرسيه مع التوجيه الغير مباشر
8-شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعيه
مع اقرانه من العائله او الشارع او المدرسه
9- اعطى طفلك الملاطفه الجسمانيه والدعم مثل
التربيت على الكتف فالاطفال الصغار لا يفهمون
كلمات الثناء فالملاطفه وان تقبله
10- ابتسم فى وجهه مهما كان بك من الم
11- تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادى
حيث انه لايفيد ان تتكلم مع الطفل بطريقه طفوليه
او بالصراخ مع الطفل الذى لديه اعاقه فى السمع
12- شجع طفلك على استخدام المعينات والاجهزه
التعويضيه سواء كانت بصريه او سمعيه ولابد
انيكون اسلوب محبب وسياسه موحده للتعامل مع
الطفل
13- التزم وبشكل ثابت بما تقول وما تعمل لكى
لا يؤدى ذلك الى ارباك الطفل فى معرفه الصواب
من الخطاء
14- التزم انت وبقيه افراد الاسره على سياسه موحده
فى معامله الطفل
15- لا تفرط فى تدليل طفلك ولا تبخل بالثناء على نجاحه

اللهم قوى عزيمه من اكرمه الله
واجعلها فى ميزان حسناتهم

وش رآيكم بمؤؤضيعي اخؤؤيكم ابراهيمـے العامريے

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
رياض الاطفال

لوحات الأركان الخاصه بغرفة التعلم -رياض الأطفال

لوحات الأركان الخاصه بغرفة التعلم
وهي لوحات توضع في كل ركن في غرفة التعلم
حتي يتعرف عليه الطفل

[/up2][/URL

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

قصص نجاح ………ذوى الاحتياجات الخاصه -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

يعد التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من أصعب المشاكل النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها الأسرة، فقد يدفع الأبوان بحسن نية الطفل المعاق إلى مزيد من المشاكل والانحرافات أو قد يسيران معه على درب التطور والنجاح.

يؤكد شعبان إخصائي نفسي لذوي الاحتياجات الخاصة أن نجاح المعوق في الحياة يبدأ من البيت ويحتاج إلى مجهود وصبر وإرادة قوية، ويعتمد أساسًا على الأم؛ لأنها الملاصقة للطفل؛ فالأم هي العامل الأساسي لا بد أن تواظب على العيادة والمدرسة وتنفذ تعليمات المدرس حرفيًا، وكم من أمهات وأولياء أمور أهملوا ويئسوا فضيعوا ودمروا أولادهم، وكم من أمهات حققن إنجازات لا يستطيع الطفل الطبيعي أن يحققها.

تؤكد الأرقام أن في العالم العربي نحو 15 مليونا من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لذلك نقدم لكل من لديه طفل – مختلف – له احتياجات خاصة نماذج لأطفال نجحت أسرهم في مساعدتهم على اكتشاف أنفسهم واكتشاف قدراتهم ليبتسموا للحياة وليشعروا بأيادي الأمل تمتد نحوهم، ليعيشوا حياتهم الطبيعية كأي إنسان عادي معتمد على نفسه.

محاسب ماهر

"أ.م" عندما بلغ السنة الأولى من عمره اكتشفت أمه عدم استطاعته النطق وعدم استجابته لها والتواصل مع من حوله، فإذا نظرت إليه انصرف بعينيه عنها، وإذا مدت يديها لتحتضنه يرفض ذلك بشدة؛ فانطلقت به إلى الطبيب الذي أخبرها أن ابنها مصاب بالتوحد. لم يتمكن منها اليأس وقررت أن تبذل كل ما في وسعها من وقت وجهد لتتقدم به على درب الحياة، فواظبت على العيادة والتزمت بتعليمات الإخصائي في متابعة ابنها، وتعليمه الآداب المختلفة والتواصل مع من حوله حتى بلغ الثامنة من عمره فألحقته بمدرسة عادية، إلا أنه كان أكبر من أطفال السنة التي التحق بها وصاحبته بالفصل إخصائية تربية خاصة تعيد له شرح الدروس بطريقة مناسبة له بعد أن تشرحها مدرسة الفصل للأطفال الطبيعيين.

وحرصت الأم على التواصل مع المدرسة بزيارتها والتزام كافة التعليمات وأداء الواجبات المنزلية لابنها، وبحكم مرضه كان يقتصر على أكل نوع معين من الطعام فتعاونت الأم مع المدرسة على تدريبه في البيت والمدرسة على ذلك. وهكذا استمرت الأم صابرة صامدة واضعة نصب عينيها هدفا نبيلا وهو نجاح ابنها في حياته، فزرعت الثقة بنفسه فجعلته مؤمنًا بأنه يستطيع أن يحقق إنجازًا؛ حتى انتهى من تعليمه الجامعي بكلية التجارة، ويعمل الآن بشركة استثمارية وتقاريره ممتازة ووصل إلى درجة رئيس قسم.

معارض للزهور

تقول سلوى أحمد ـ مريضة بداون ـ أنها تعمل في مجال تنسيق الزهور هي وست من زميلاتها فهي تهوى الزهور وتجد متعة في تنسيقها، كما تجد إقبالا من الناس على إنتاجها فقد حققت نجاحًا ورواجًا في هذا المجال؛ حيث استطاعت بمساعدة المشرفين والإخصائيين في المؤسسة الخاصة التي كانت تتعلم بها أن تقيم معارض في الفنادق والمدارس، كما استطاعت هي وزميلاتها بمساعدة مدرسيها أن يوزعن إنتاجهن من خلال المحلات.

مزارع ناجح

أما "م.ع" ـ معوق ذهنيًا إعاقة خفيفة ـ فقد تقبله والداه راضيين بقضاء الله وقدره، لكن لم يعزلوه عن المجتمع بل حرصا على اختلاطه بالأطفال ليتعود الحياة الاجتماعية، كما حرصا على ذهابه إلى المدرسة العادية كمستمع مع عدم تقييده في سنة معينة، فحضر في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وكان والده يصطحبه في كافة الأنشطة التي يقوم بها حتى أصبح شبه سوي ومؤهلا لممارسة الحياة معتمدًا على نفسه، فأعطاه الفرصة للخروج بمفرده والتعامل مع الغير.. كما علمه والده الزراعة في أرضه التي يمتلكها.. حتى وصل إلى سن الزواج فتزوج ولديه الآن ولد وبنت طبيعيان.

تفوق رغم تعدد الاعاقات

ريبيكا أندروز ـ من مؤسسة الداون ستدروم العالمية بلندن ـ تبلغ من العمر 16 عامًا تسلمت جائزة إرشاد الفتيات في 30 نوفمبر 1999 وهو أعلى تقدير يمكن أن تتلقاه مرشدة. يقول والداها نحن فخورون بها حيث إنها عملت بجد كي تنال هذا التقدير وهذه الجائزة؛ فكان عليها أن تتعلم وتقوم بكل شيء مثلما تفعل الفتيات العاديات ولم تتلق أي إعفاءات، الشارات الخاصة بها تملأ ظهر وشاحها أيضًا، لكن كان عليها مغادرة المؤسسة بمجرد حصولها على جائزة "بادين باول" للمرشدات.

وبالرغم من أن ريبيكا تفتقد الإرشاد والمرشدين فإنها اتجهت الآن إلى ركوب الخيل بدلا من الإرشاد، ولديها العديد من أصدقاء المراسلة، وتهوى السباحة ولعبة البولينج، وتحب الموسيقى، وهي تحب الملابس الشبابية، ولديها روح دعابة ومرح.

للعلم.. ريبكا ليست فقط بنت (داون) ولكنها أيضًا مسجلة كضريرة، ومريضة بالسكر، ولديها مشاكل صحية أخرى.

طموح علمى

أما أميمة عبد العزيز ـ كفيفة ـ مدرسة بمدرسة النور للمكفوفات، فبذل والداها كل جهد للوصول بها إلى أعلى الدرجات العلمية، خاصة والدها الذي شجعها على طلب العلم حتى حصلت على ليسانس الآداب قسم الفلسفة، وساعدها في قراءة الكثير من الكتب ومواصلة دراساتها العليا حتى حصلت على الماجستير، وهي الآن باحثة بالدكتوراه، وموضوعها دليل العناية عند فلاسفة الإسلام. وقد كان تشجيع والديها العامل الأساسي لنجاحها الدراسي، فقد ساعداها على القراءة والشرح ويشجعانها دوما للحصول على أعلى الدرجات العلمية.

متى ينجح المعوق

تتفق د. هانم صلاح – المدرس بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بالقاهرة مع الأستاذ علي شعبان فيما قاله من أن نجاح المعوق في الحياة يبدأ من البيت. وأضافت أن العالم بدأ يغير مفاهيمه ولم يعد من الممكن استبعاد ذوي الاحتياجات الخاصة بحجة عجزهم عن مواصلة الحياة الاجتماعية والأسرية والمشاركة في الإنتاج، وهو ما ترتب عليه احتياج هؤلاء الأطفال إلى توجيههم للمشاركة الفعالة واستغلال طاقاتهم لخدمة أنفسهم ومجتمعهم. فللأسرة دور خطير وهام في حياتهم؛ فالمناخ الأسري المشبع بالحب والحنان والعلاقات الاجتماعية السليمة يساعد على إنماء شخصية هؤلاء الأبناء ويوفر خصائص الصحة النفسية الإيجابية لديهم.

قد تتعامل الأسرة مع أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال ثلاثة أساليب:

الأسلوب الأول: التركيز العاطفي الذي يمثل الحماية الزائدة.

الأسلوب الثاني: تقبل الابن المعوق اضطراريا أم إراديا والارتقاء به.

الأسلوب الثالث: أسلوب تجنب الأبناء ورفضهم بدرجة تؤثر على الطفل، وذلك بالتنكر للحاجات الفسيولوجية وتخليهم عنهم. مثل هذه الأسر تحتاج إلى البرامج الإرشادية التي تعدل اتجاهاتهم السلبية وتدريبهم على كيفية التعامل مع طفلهم المعوق ورعايته وتربيته، وإذا كان لدى أولياء الأمور بعض الآمال غير الواقعية فلا بد من مساعدتهم على إدراك الحلول الواقعية.

وتضيف د. هانم أن على الأسرة كي تصل بطفلها – ذي الاحتياجات الخاصة – إلى النجاح:

1. أن يتقلبوا أنفسهم كآباء لأبناء معوقين بدون الشعور بالإثم والتقليل من قيمة أنفسهم، وتقبل هذا الابن.

2. فهم درجة إعاقته واحتياجاته والأضرار المصاحبة للإعاقة.

3. مواءمة طموحهم تبعًا لقدرات طفلهم، وإعداده للمستقبل بتأهيله مهنيًا أو تعليميًا حتى تستمر حياته بنجاح بعد وفاة والديه.

4. أن تسعى لتوفير خدمات تعينها في تربية ابنها، كالرعاية الصحية، والعلاج الطبيعي، وخدمات التخاطب، وأجهزة تعويض الحركة، والخدمات التعليمية، وخدمات التأهيل المهني والخدمات التعليمية؛ فمن حقه أن يتعلم ويحصل على وظيفة.

5. أن تسعى لمقابلة أسر أخرى نجحت في إنجاح حياة أولادهم الذين لديهم نفس الظروف.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

دمجــــــ 20 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصه في مدارس عاديه -تعليم اماراتي

دمج 20 طفلاً من ذوي الاحتياجات في مدرسة عادية

كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن مبادرة نفذتها لاستقبال 20 طفلاً من ذوي ا

لاحتياجات التعليمية الخاصة ممن يرغبون في إكمال تعليمهم والاسهام بشكل إيجابي في المجتمع،

في مدرسة النخبة الإنجليزية التي قبلت هؤلاء الأطفال بعد حصولها على أذونات خاصة من قبل

الهيئة. وكانت المدرسة التي تقدم خدماتها التعليمية الخاصة لـ43 طفلاً أقفلت قسم الاحتياجات

الخاصة لأسباب تتعلق بالمساحة وأعطت الآباء مهلة قصيرة للبحث عن مدرسة جديدة تقدم لهم

الخدمات التعليمية ذاتها التي كانوا يحصلون عليها ما دفع آباء الطلاب إلى مناشدة هيئة المعرفة

والتنمية البشرية التي تدخلت بدورها لدى مدرسة الإمارات لإعطائهم مهلة سنة إضافية وقبل نهاية

العام الجاري تكللت الجهود بالنجاح.

المصدر: دبي.وام

شيختكمــــــــــــــ …الغلــــــــــــآآآ كلهــــــــــــ

همسه (أتمنى أن أتلقى الردود وبصراحه أنا أول مره أنزل موضوع في هذا القسم )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

قصص نجاح ………ذوى الاحتياجات الخاصه -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا احد يلقى الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصه (القليل منهم فقط )

ولذلك لقد قرات موضوع عن ذوى الاحتياجات الخاصه عجبنى كثيرا وفعلا يثبت ان لا حياة مع الياس وان رحمة الله وسعت كل شىء

حبيت انقله لكم لانه اعجبنى كثيرا

نبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم

يعد التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من أصعب المشاكل النفسية والاجتماعية التي تتعرض لها الأسرة، فقد يدفع الأبوان بحسن نية الطفل المعاق إلى مزيد من المشاكل والانحرافات أو قد يسيران معه على درب التطور والنجاح.

يؤكد شعبان إخصائي نفسي لذوي الاحتياجات الخاصة أن نجاح المعوق في الحياة يبدأ من البيت ويحتاج إلى مجهود وصبر وإرادة قوية، ويعتمد أساسًا على الأم؛ لأنها الملاصقة للطفل؛ فالأم هي العامل الأساسي لا بد أن تواظب على العيادة والمدرسة وتنفذ تعليمات المدرس حرفيًا، وكم من أمهات وأولياء أمور أهملوا ويئسوا فضيعوا ودمروا أولادهم، وكم من أمهات حققن إنجازات لا يستطيع الطفل الطبيعي أن يحققها.

تؤكد الأرقام أن في العالم العربي نحو 15 مليونا من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لذلك نقدم لكل من لديه طفل – مختلف – له احتياجات خاصة نماذج لأطفال نجحت أسرهم في مساعدتهم على اكتشاف أنفسهم واكتشاف قدراتهم ليبتسموا للحياة وليشعروا بأيادي الأمل تمتد نحوهم، ليعيشوا حياتهم الطبيعية كأي إنسان عادي معتمد على نفسه.

محاسب ماهر

"أ.م" عندما بلغ السنة الأولى من عمره اكتشفت أمه عدم استطاعته النطق وعدم استجابته لها والتواصل مع من حوله، فإذا نظرت إليه انصرف بعينيه عنها، وإذا مدت يديها لتحتضنه يرفض ذلك بشدة؛ فانطلقت به إلى الطبيب الذي أخبرها أن ابنها مصاب بالتوحد. لم يتمكن منها اليأس وقررت أن تبذل كل ما في وسعها من وقت وجهد لتتقدم به على درب الحياة، فواظبت على العيادة والتزمت بتعليمات الإخصائي في متابعة ابنها، وتعليمه الآداب المختلفة والتواصل مع من حوله حتى بلغ الثامنة من عمره فألحقته بمدرسة عادية، إلا أنه كان أكبر من أطفال السنة التي التحق بها وصاحبته بالفصل إخصائية تربية خاصة تعيد له شرح الدروس بطريقة مناسبة له بعد أن تشرحها مدرسة الفصل للأطفال الطبيعيين.

وحرصت الأم على التواصل مع المدرسة بزيارتها والتزام كافة التعليمات وأداء الواجبات المنزلية لابنها، وبحكم مرضه كان يقتصر على أكل نوع معين من الطعام فتعاونت الأم مع المدرسة على تدريبه في البيت والمدرسة على ذلك. وهكذا استمرت الأم صابرة صامدة واضعة نصب عينيها هدفا نبيلا وهو نجاح ابنها في حياته، فزرعت الثقة بنفسه فجعلته مؤمنًا بأنه يستطيع أن يحقق إنجازًا؛ حتى انتهى من تعليمه الجامعي بكلية التجارة، ويعمل الآن بشركة استثمارية وتقاريره ممتازة ووصل إلى درجة رئيس قسم.

معارض للزهور

تقول سلوى أحمد ـ مريضة بداون ـ أنها تعمل في مجال تنسيق الزهور هي وست من زميلاتها فهي تهوى الزهور وتجد متعة في تنسيقها، كما تجد إقبالا من الناس على إنتاجها فقد حققت نجاحًا ورواجًا في هذا المجال؛ حيث استطاعت بمساعدة المشرفين والإخصائيين في المؤسسة الخاصة التي كانت تتعلم بها أن تقيم معارض في الفنادق والمدارس، كما استطاعت هي وزميلاتها بمساعدة مدرسيها أن يوزعن إنتاجهن من خلال المحلات.

مزارع ناجح

أما "م.ع" ـ معوق ذهنيًا إعاقة خفيفة ـ فقد تقبله والداه راضيين بقضاء الله وقدره، لكن لم يعزلوه عن المجتمع بل حرصا على اختلاطه بالأطفال ليتعود الحياة الاجتماعية، كما حرصا على ذهابه إلى المدرسة العادية كمستمع مع عدم تقييده في سنة معينة، فحضر في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وكان والده يصطحبه في كافة الأنشطة التي يقوم بها حتى أصبح شبه سوي ومؤهلا لممارسة الحياة معتمدًا على نفسه، فأعطاه الفرصة للخروج بمفرده والتعامل مع الغير.. كما علمه والده الزراعة في أرضه التي يمتلكها.. حتى وصل إلى سن الزواج فتزوج ولديه الآن ولد وبنت طبيعيان.

تفوق رغم تعدد الاعاقات

ريبيكا أندروز ـ من مؤسسة الداون ستدروم العالمية بلندن ـ تبلغ من العمر 16 عامًا تسلمت جائزة إرشاد الفتيات في 30 نوفمبر 1999 وهو أعلى تقدير يمكن أن تتلقاه مرشدة. يقول والداها نحن فخورون بها حيث إنها عملت بجد كي تنال هذا التقدير وهذه الجائزة؛ فكان عليها أن تتعلم وتقوم بكل شيء مثلما تفعل الفتيات العاديات ولم تتلق أي إعفاءات، الشارات الخاصة بها تملأ ظهر وشاحها أيضًا، لكن كان عليها مغادرة المؤسسة بمجرد حصولها على جائزة "بادين باول" للمرشدات.

وبالرغم من أن ريبيكا تفتقد الإرشاد والمرشدين فإنها اتجهت الآن إلى ركوب الخيل بدلا من الإرشاد، ولديها العديد من أصدقاء المراسلة، وتهوى السباحة ولعبة البولينج، وتحب الموسيقى، وهي تحب الملابس الشبابية، ولديها روح دعابة ومرح.

للعلم.. ريبكا ليست فقط بنت (داون) ولكنها أيضًا مسجلة كضريرة، ومريضة بالسكر، ولديها مشاكل صحية أخرى.

طموح علمى

أما أميمة عبد العزيز ـ كفيفة ـ مدرسة بمدرسة النور للمكفوفات، فبذل والداها كل جهد للوصول بها إلى أعلى الدرجات العلمية، خاصة والدها الذي شجعها على طلب العلم حتى حصلت على ليسانس الآداب قسم الفلسفة، وساعدها في قراءة الكثير من الكتب ومواصلة دراساتها العليا حتى حصلت على الماجستير، وهي الآن باحثة بالدكتوراه، وموضوعها دليل العناية عند فلاسفة الإسلام. وقد كان تشجيع والديها العامل الأساسي لنجاحها الدراسي، فقد ساعداها على القراءة والشرح ويشجعانها دوما للحصول على أعلى الدرجات العلمية.

متى ينجح المعوق

تتفق د. هانم صلاح – المدرس بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بالقاهرة مع الأستاذ علي شعبان فيما قاله من أن نجاح المعوق في الحياة يبدأ من البيت. وأضافت أن العالم بدأ يغير مفاهيمه ولم يعد من الممكن استبعاد ذوي الاحتياجات الخاصة بحجة عجزهم عن مواصلة الحياة الاجتماعية والأسرية والمشاركة في الإنتاج، وهو ما ترتب عليه احتياج هؤلاء الأطفال إلى توجيههم للمشاركة الفعالة واستغلال طاقاتهم لخدمة أنفسهم ومجتمعهم. فللأسرة دور خطير وهام في حياتهم؛ فالمناخ الأسري المشبع بالحب والحنان والعلاقات الاجتماعية السليمة يساعد على إنماء شخصية هؤلاء الأبناء ويوفر خصائص الصحة النفسية الإيجابية لديهم.

قد تتعامل الأسرة مع أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال ثلاثة أساليب:

الأسلوب الأول: التركيز العاطفي الذي يمثل الحماية الزائدة.

الأسلوب الثاني: تقبل الابن المعوق اضطراريا أم إراديا والارتقاء به.

الأسلوب الثالث: أسلوب تجنب الأبناء ورفضهم بدرجة تؤثر على الطفل، وذلك بالتنكر للحاجات الفسيولوجية وتخليهم عنهم. مثل هذه الأسر تحتاج إلى البرامج الإرشادية التي تعدل اتجاهاتهم السلبية وتدريبهم على كيفية التعامل مع طفلهم المعوق ورعايته وتربيته، وإذا كان لدى أولياء الأمور بعض الآمال غير الواقعية فلا بد من مساعدتهم على إدراك الحلول الواقعية.

وتضيف د. هانم أن على الأسرة كي تصل بطفلها – ذي الاحتياجات الخاصة – إلى النجاح:

1. أن يتقلبوا أنفسهم كآباء لأبناء معوقين بدون الشعور بالإثم والتقليل من قيمة أنفسهم، وتقبل هذا الابن.

2. فهم درجة إعاقته واحتياجاته والأضرار المصاحبة للإعاقة.

3. مواءمة طموحهم تبعًا لقدرات طفلهم، وإعداده للمستقبل بتأهيله مهنيًا أو تعليميًا حتى تستمر حياته بنجاح بعد وفاة والديه.

4. أن تسعى لتوفير خدمات تعينها في تربية ابنها، كالرعاية الصحية، والعلاج الطبيعي، وخدمات التخاطب، وأجهزة تعويض الحركة، والخدمات التعليمية، وخدمات التأهيل المهني والخدمات التعليمية؛ فمن حقه أن يتعلم ويحصل على وظيفة.

5. أن تسعى لمقابلة أسر أخرى نجحت في إنجاح حياة أولادهم الذين لديهم نفس الظروف.

منقووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده