بخلقه طموح بقدراته ومبدع بمواهبه وذلك من خلال رفع كفاءة المعلمين
وصقل خبراتهم في بيئة تعليمية مواكبة للتقنيات الحديثة ووثيقة الصلة بالاسرة والمجتمع.
]
]
وأول مايهمني طرحه هنا
هي نقطة الدعم الوجداني لأولياء الأمور من حيث التقبل الوجداني لطفل له احتياجات خاصة..من خلال قصة طريفة قراتها في أحد الكتب المهتمة بالموضوع، وفيها يشرح الأب طريقته في مواجهة حقيقة أن لديه طفل ذو احتياجات خاصة معقدة.
مرحبا بك في هولندا
كثيرا ما كان يطلب مني وصف تجربتي في تربية طفل ذي احتياجات خاصة- لمساعدة الأشخاص الذين لم يمروا بهذه التجربة الفريدة كي يفهمونها . ولتتصور ما يمكن أن تشعر به ، فالتجربة كانت كالآتي ….
عندما تعرف أنه سوف يصبح لك طفل ، فإنك كمن يخطط للقيام برحلة أسطورية إلي إيطاليا . فتبدأ بشراء مجموعة من الكتب الإرشادية وتعد خططك الرائعة . كما قد تتعلم بعض الجمل الإيطالية . وهذا كله مثير ورائع.
وبعد الانتظار بشوق ولهفة يأتي اليوم الموعود . فتحزم الأمتعة وترحل . وبعد ساعات عديدة، تهبط الطائرة . ويأتي المضيفون ليقولوا لك مرحبا بك في هولندا .
فتقول: هولندا ؟!؟ ماذاتعنون بهولندا ؟ كنت مسافرا إلي إيطاليا .كم تمنيت أن أذهب إلى هناك . ولكن هناك تغيير في الخطة .فلقد هبطت الطائرة في هولتدا ولا بد أن تمكث بها.
والشيء المهم أنهم لم يأخذوك إلى مكان فظيع قذر او ملئ بالأوبئة والمجاعات والأمراض ، ولكنه فقط مكان مختلف .
ولذلك ، لا بد أن تخرج وتشتري كتبا إرشادية جديدة . كما يجب أن تتعلم لغة جديدة تماما . وستقابل مجموعة جديدة تماما من الأشخاص لم تقابلهم من قبل .
فهو فقط مكان مختلف . سرعة الحياة فيه أبطأ من إيطاليا. فالحياه فيه ليست صارخة كما في إيطاليا . ولكن بعد أن تمكث فيه لبرهة وتتنفس الصعداء ، فتنظر حولك وتلاحظ أن بهولندا طواحين هواء كما أن بها نباتات جميلة كالتوليب.
ولكن كل الاشخاص الآخرين ستجدهم مشغولين بالذهاب والعودة من إيطاليا . وكل منهم يفتخر بالوقت الجميل الذي قضاه هناك. وتظل طوال حياتك تقول " نعم ، هذا هو المكان الذي كان يجب ان أذهب إليه . فهذا ما خططت له"
ولا يزول هذا الإحساس بالألم أبدا لأن فقدان هذه الأمنية خسارة كبيرة جدا . ولكنك إذا قضيت حياتك تتحسر على عدم ذهابك لإيطاليا ، سوف لا تستمتع أبدا بالأشياء الجميلة الخاصة جدا في هولندا.
منقول
أطرح هذا الموضوع للنقاش، لأني سررت في المدة الأخيرة عندما رجع الوفد المكون من عائلات فيها أطفال من ذوي الحاجات الخاصة والذين قضوا اسبوعين في إيطاليا وفرنسا في ضيافة مؤسسة إيطالية تهتم بذوي الحاجات الخاصة تحتفل بمرور مائة سنة على تأسيسها، فقد وصلني بأن الاستقبال كان يفوق الوصف وأن العناية التي يولونها للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة تفوق التصور. فقلت في نفسي بأن أحد مقاييس حضارة الشعوب اهتمامها بمرضاها وفقرائها وذوي الاحتياجات الخاصة فيها. فأين نحن من هذا؟
يمكن أن نقسم ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أنواع كثيرة، فهناك من يعانون من اعاقة جسدية وآخرون يعانون من أعاقة عقلية، ومنهم بسبب خلقي (منذ الولادة) وآخرون بسبب عرضي (حادث أو اصابة أو مرض). أما موقف الناس من هذه الحالات فيتراوح بين القبول والرفض والاهتمام أو الاهمال واللامبالاة، ومنهم من يحترم ويشفق ومنهم من يزدري ويعتبر بأنهم عالة على المجتمع. والسبب هو النظرة إلى قيمة الانسان انطلاقاً من المصلحة والفائدة والصفات وليس انطلاقاً من الذات الانسانية المخلوقة على صورة الله ومثاله، لذلك فالموقف السليم والإنساني والديني والأخلاقي هو أن حياة الإنسان وكل إنسان وكل الإنسان هي هبة مجانية من الله يجب قبولها واحترامها من لحظة الولادة إلى لحظة الموت، أي من المهد إلى اللحد، لا بل قبل الولادة منذ اللحظة الأولى للحمل في الرحم.
لا شك بأن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ليس سهلاً فإنه يتطلب معرفة وموهبة وصبراً، وفوق كل شيء يتطلب محبة. فكثيراً ما يرتبك الأهل في التعامل مع أبنائهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون بهم ولهم، فيحاولون إيجاد المؤسسات المختصة لمساعدتهم، ولكن هل توجد مثل هذه المؤسسات؟ وإذا وجدت، هل يوجد العاملين الإجتماعيين والأخصائيين؟ على من تقع المسؤولية؟ هل على الدولة، أم الكنائس أم المساجد أم الجمعيات أم تعتمد علىهمة بعض المتحمسين للخدمة؟
تتطلب العناية بذوي الاحتياجات الخاصة توفر الموارد البشرية والمادية، فهل نخصص ما يلزم لمثل هذه المهمة الجليلة؟ أم تبقى مثل هذه المؤسسات معتمدة على الحسنات الخارجية؟ وإن لم تتوفر المؤسسات فإن هؤلاء يبقون عالة على أهلهم خاصة عندما يحتاجون إلى العلاج أو التأهيل لخوض معركة الحياة وكسب لقمة عيشهم بعرق جبينهم، فلماذا لا يتوفر لهم التأمين الصحي أو الضمان الاجتماعي كما في الدول المتقدمة؟ أم أنهم ليسوا بمواطنين أو مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة أو من فئة المنسيين؟ لقد دهشت من خبر المرأة التي تسير الآن على الأقدام مع ابنها المقعد على الكرسي المتحرك من شمال إسرائيل إلى القدس لتحتج على تقليص الدعم المخصص للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة في إسرائيل بسبب تقليص ميزانية الحكومة والأزمة الاقتصادية الحالية.
هناك فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن أن تتطور وتتقدم وتنمي مواهبها وقدراتها الذهنية والجسدية، وهي بحاجة إلى المؤسسات الخاصة لذلك مثل الصم والبكم والأكفاء والمعاقين جسدياً ومصابي الإنتفاضة. فهل توجد مراكز التأهيل هذه لخدمة هؤلاء؟ وإذا وجدت فهل تشمل جميع المناطق والفئات؟ فإننا نواجه مشاكل جمة في هذا المجال لصعوبة الحركة بسبب الأوضاع الحالية واغلاق الطرق والحواجز العسكرية. هل يمكن للمجتمع المحلي في القرى والمدن إيجاد حلول بديلة وابداعية لجميع هذه الفئات؟ من يقدم الدعم لمثل هذه المبادرات؟ الجميع يعرف بأن الله عندما يحرم الإنسان من عضو سليم فإنه يعوضه بمواهب أخرى، فإذا حرمه من نعمة البصر فإنه يفتح بصيرته، كما حدث مع الكاتب الكبير الدكتور طه حسين والكثير من أمثاله.
هناك فئة أخرى أعتبرها محرومة ومظلومة، وهي فئة من يجدون صعوبة في التعلم في مدارسنا، فكثيراً ما تجد في كل صف من الصفوف طلاباً وطالبات لا يستطيعون استيعاب كل شيء فيتراجعون في دراستهم ويهملهم أساتذتهم ويستهزيء بهم زملاؤهم ويعاتبهم أهلهم ويتهمهم الجميع بالكسل ويسمونهم بالفشل ولا أحد يفعل لهم شيئاً. هل هناك حلول لهؤلاء في مدارسنا؟ هل يمكن متابعتهم داخل المدرسة أو خارجها لتقويتهم؟
لقد فتحت جروحاً كثيرة وأبرزت مواجع كبيرة لا بد من أنها تقض مضاجع المسؤولين وذوي الشأن، ويبدو أن ليس في اليد حيلة. ولأني لا أريد أن أترك الجروح مفتوحة فإني أود أن أساهم ببعض الاستنتاجات والمقترحات:
– لا شك بأن الدولة تتحمل المسؤولية الأولى والأساسية في الاهتمام بهذه الفئات المحرومة لكي لا تظل مهمشة ولا تبقى عالة على الأهل والمجتمع. لا بد من تأسيس نظام للتأمين الصحي والضمان الاجتماعي لهؤلاء يكون عوناً للأهل، كما ولا بد من التفكير بالمؤسسات اللازمة للعناية بهم وتأهيلهم ولا يترك الأمر للمبادرات الفردية أو العشوائية.
– هناك ثلاث طرق للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة: وضعهم في مؤسسات متخصصة أو تركهم في عهدة الأهل ليتدبروا أمرهم لوحدهم، أو تطوير طريقة لمساعدة الأهل في العناية بهم كمثل تشكيل فريق مساند للعائلة يهتم بزيارتهم أو التخفيف عنهم أو اخراجهم من البيت للترفيه عنهم. وأنا أرى بأن هذه الطريقة الأخيرة مهمة ورائعة لأنها تعزز التعاون والتكافل وتنمي روح التطوع والتضحية.
– إن هؤلاء الذين حرمتهم الطبيعة أو الظروف من نعمة عيش حياة طبيعية هم بأمس الحاجة إلى أن تتوفر لهم الخدمات الأساسية والضرورية للتخفيف عن معاناتهم، لا بل فإنهم أكثر حاجة من غيرهم لأنهم لا يستطيعون دائماً أن يعتمدوا على أنفسهم بأنفسهم، فلماذا نتقاعس في خدمتهم؟
– ليعلم أخيراً من يريد بأن يضع يده على المحراث في هذا الحقل، بأن من يمد يده ليد أخرى لا يمكن أن يسحبها وإلا سيحدث احباطاً نفسياً ومعنوياً في نفس الآخر، فإذا كنت كريماً وشهماً فعليك أن لا تتراجع، إنها طريق ذات اتجاه واحد، فالمحبة لا تعرف الشروط والحدود واليأس، فمقياس المحبة أن نحب بلا مقياس وأن نحب كل الناس.
إننا نستلهم هذه المباديء والأفكار من مثال سيدنا يسوع المسيح الذي أشفق على الناس أجمعين وخاصة المرضى والمتألمين فقد "كان يشفي الناس من كل مرض وعلة" وكانت رسالته في بداية بشارته: " روح الرب نازل على لأنه مسحني لأبشر الفقراء، وأرسلني لأعلن للمأسورين تخلية سبيلهم، وللعميان عودة البصر إليهم وأفرج عن المظلومين وأعلن سنة رضا عند الرب". كما أنه سيحاسبنا في نهاية الأزمنة على محبتنا لاخوتنا: "تعالوا يا من بركهم أبي، فرثوا الملكوت المعد لكم منذ إنشاء العالم: لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريباً فآويتموني، وعرياناً فكسوتموني، ومريضاً فعدتموني، وسجيناً فجئتم إلي" لأنه "كلما صنعتم شيئاً من ذلك لأحد اخوتي هؤلاء الصغار فلي قد صنعتموه".
لا يمكننا أن ننهي هذا الحديث إلا بتقديم الشكر والعرفان وتوجيه التقدير والاحترام لكل المؤسسات والأشخاص الذين يتحملون مسؤولية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وهم كثر وفيهم من الجنود المجهولين الذين يستحقون الأوسمة الرفيعة، كما ننحني إجلالاً لكل الآباء والأمهات الذين يهتمون بصمت وصبر بأبنائهم أو بناتهم الذين يتألمون في أجسادهم وأرواحهم، ونقول ونحن نشد على أيديهم: "إذا كان الزمن والقدر عليهم فلنكن نحن معهم وبجانبهم ولتكن المؤسسات المعنية والدولة معهم وتسرع لنجدتهم وعونهم".
.سوء استخدام المقياس المطبق على الطفل واخطاء القياس*
.رفع مستوى الاهداف مافوق مستوى الطالب بكثير (توقعات غير دقيقه)
عدم كفاية معلم التربية الخاصة وضعف إلمامه بإسلوب التدريس والشرح والتنويع بها.
.عدم إعطاء الوقت الكافي للطالب لتحقيق الهدف
عدم مناسة وتهيئة الظروف النفسية لمعلم التربية الخاصة وخاصة عوامل الاحتراق النفسي
عدم مناسبة وتهيئة الظروف المكانية والبيئية لمعلم التربية الخاصة وقلة الدعم المالي.
عدم تناسب نوع وشده الاعاقة وأعمار الاطفال في الصف الواحد مما يصعب التدريس.
عدم تعاون الادارة وخاصة الادارة المتسلطة والادارية ذات الطابع الربحي (المادي ) التي تقدم المال على نوعية الخدمة .
عدم التعاون مابين المعلمين انفسهم وسوء الاشراف الفني .
المراجع :
]
قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى. ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع.
وقد تم إعداد هذا الكتيب لمساعدتك في كيفية التصرف في بعض شؤون الحياة اليومية للطفل أو المراهق الذي يعاني من مشكلة صحية.
لا أحد يعرف طفلك أفضل منك، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولإتخاذ القرار الأنسب لطفلك. فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك. وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك، فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض.
وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الإنفعالية وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية، وبالاضافة الى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك.
ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك، فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك في رعاية طفلك ذي الإحتياجات الخاصة.
كيف تتصرف كولي أمر لطفل ذي احتياجات خاصة؟
إن كونك مسؤولا عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك.
وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع.
ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها. وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف.
وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الإحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية.
ما هي المشاعر التي تنتاب آباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة؟
غالباً ما تمر بآباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه.
وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك وهذه المشاعر قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية. فقد ينتابك الشعور بما يلي:ـ
* الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك.
* الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء.
* الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسؤولا عما حدث بطريقة أو بأخرى.
* الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام.
* الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته.
* الإحساس بالعجز بسبب عدم إستطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية التي يحتاجها طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين.
* الشعور بالاستياء، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك.
* الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك.
* الشعور بالإضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك.
* الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى.
* وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك.
* أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضتيّ إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والإسترخاء.
* عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والإرتياح وحتى بالإبتهاج وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة.
* قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة.
كيف أستطيع التخلص من التوتر الذي اشعر به كوليّ أمر لطفل ذي إحتياجات خاصة؟
* بأن تتحدث مع شخص أو أشخاص ممن تجد لديهم الإستعداد لمساندتك في الظروف الحرجة التي تمر بها.
* أو أن تطلب من طبيب العائلة أو من الإختصاصي الإجتماعي أو من أي مختص في حالة مشابهة لحالة طفلك، ويكون على إستعداد للتحدث والتحاور في الأمور ذات الاهتمام المشترك.
* بأن تبحث عن معلومات تتعلق بحالة طفلك الصحية وبأفضل الطرق لرعايته. وهذا الأمر قد يساعدك في السيطرة على مشاعرك ويمنحك شعوراً بإنجاز شئ ما.
* أو تشارك في فريق مساندة الآباء لإظهار المشاركة الوجدانية لأولئك الذين لديهم تجارب مماثلة، أو في المنظمات أو الهيئات التي تكرس جهودها لخدمة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.
* بأن تهتم بنفسك عن طريق التغذية الجيدة، وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة المفيدة كركوب الدراجات أو الجري أو القفز بالحبل أو كرة السلة أو التنس أو المشي.
* أو تخرج من المنزل لعدة ساعات أو تخصص بعض الوقت للإختلاء بنفسك يوميا.
* وأخيراً بأن تستمر في ممارسة بعض أنشطتك الإعتيادية.
هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية؟
إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية.
فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم. فقد يكون لدى الزوجين إحتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائما. كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة.
وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الإستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك إختلافا في المشاعر والاستجابات. فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصاث لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة، فضلاً عن إحتياج كل منهما لمساندة الآخر.
ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها، والقيام بأعمال محببة لكليهما، وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو إختصاصي إجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية. فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.
كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟
إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة إصطحاب الطفل الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية أو حتى في حالة تركه في المنزل. لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على:
* أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته.
* وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج الحالي، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع.
من موقع لحواء
جزء من محتوى البوربوينت
اسباب ما قبل الولادة
• إصابة دماغ الطفل أثناء عملية الولادة .
• صعوبات الولادة كما في الولادة المقعدية أو الولادة بالملقط أو الشفط .
• ارتفاع نسبة المادة الصفراء ( البلريوبين )
• النزيف أثناء الولادة .
• نقص الأكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة
أو الاختناق … وغير ذلك .
• استخدام العقاقير المخدرة أثناء عملية الولادة .
• الولادة باستخدام أساليب خاصة .
التحميل من هنا
م
نفع الله