التصنيفات
القسم العام

عاجل وهام:- إلى جميع طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة لمجلس أبوظبي للتعليم -التعليم الاماراتي

إلى جميع معلمي ومعلمات وطلاب وطالبات وأولياء أمور الطلاب والطالبات المدارس الحكومية والخاصة لمجلس أبوظبي للتعليم (أبوظبي – العين – المنطقة الغربية) سوف تكون جميع امتحانات مجلس أبوظبي للتعليم مع نماذج الحل الأصلية للمجلس للعام الماضي (يونيو 2022) للصفوف التالية:- الصف السادس، والسابع، والثامن، والتاسع، والعاشر، والحادي عشر / الأدبي، والحادي عشر / العلمي، للفصل الدراسي الثالث، في مكتبة المكتبة من تاريخ 15/5/2016

الشامل

لامتحانات مجلس أبوظبي للتعليم


ملاحظة:

جميع هذه الامتحانات سوف تكون في هذه الأماكن من تاريخ 15/5/2016

جميع هذه الامتحانات موجود نسخ ورقية منها في إمارة أبوظبي في الأماكن التالية:

مكتبة المكتبة – فرع أبوظبي – شارع المطار بالقرب من الوحدة مول هاتف (026666906)

جميع هذه الامتحانات موجود نسخ ورقية منها في مدينة العين في الأماكن التالية:

مكتبة المكتبة – فرع العين – المويجعي بقرب دوار الديوان هاتف (037551500)


بالتوفيق إلى جميع طلابي وطالباتي في مجلس أبوظبي للتعليم



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

قواعد لغه الاشاره القطريه العربيه للاحتياجات الخاصة


يعتبر أول مرجع متخصص للمدرسين.. واستغرق عمله عامين .."الأعلى للأسرة" يدشن أول دليل "لقواعد لغة الإشارة القطرية العربية" مارس المقبل

السيد: "الدليل" نقلة نوعية في عالم لغة الإشارة العربية الموحدة

البنعلي: شح المكتبة العربية بمراجع لغة الإشارة أهم الصعوبات التي اعترضتنا

سمرين: الكتاب يشتمل على أربعة فصول ويتخللها تدريبات عملية

المنصوري: تعميم المنهج على المدارس.. مشروع تحت الدراسة

في خطوة غير مسبوقة.. يستعد المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لتدشين أول دليل حول "قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة" في مارس المقبل بعد عمل متواصل استغرق العامين، حيث يعتبر الدليل نقلة نوعية في عالم لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة، كما سيكون أول مرجع متخصص متكامل موجه بالدرجة الأولى لكافة المدرسين الذين عليهم مهمة فهم تفكير الأصم وكيفية تركيب اللغة الإشارية، لاسيما أنَّ الأصم له ثقافته ولغته.

وفي هذا الإطار قام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بتنظيم الملتقى التعريفي بكتاب قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين، والمهتمين بمجال الصم في قطر، حيث يهدف الملتقى الذي ينظم على مدار ثلاثة أيام إلى استعراض الكتاب أو الدليل على المختصين وإدراج الملاحظات القيمة فيه لتتم صياغته وطباعته بالصورة النهائية ليتم بالتالي توزيعه عن طريق إحدى المكتبات المحلية على باقي الدول.

واستهل الملتقى بكلمة للسيد محمد عبدالرحمن السيد – مدير إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة – مؤكداً إنَّ كتاب دليل قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة هو نقلة نوعية في عالم لغة الإشارة العربية الموحدة، متمنياً أن يكون مرجعاً يضاف إلى المكتبة العربية للنقص الحاد في هذا المجال.

وأوضح السيد قائلاً "إنه من خلال هذا الدليل نسعى في المجلس الأعلى إلى التطوير من لغة الإشارة لتصل إلى مصاف اللغات العالمية بهدف ترسيخ لغة الإشارة في ظل سعي المجلس الدؤوب إلى ردم الهوة الثقافية بين الصم والسامعين بسبب الحاجز اللغوي بين الطرفين، لذلك كان لزاماً على المعنيين بإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على تطوير أساليب التواصل ومن ضمنها لغة الإشارة، الأمر الذي أسهم في بلورة فكرة إصدار القاموس الإشاري الثاني، الذي شاركت فيه (18) دولة عربية وأكثر من (132) خبيراً الذين صوتوا واجمعوا على إصدار القاموس الإشاري الثاني الذي رعته جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم".

مرجع متخصص

ومن جانبه أوضح السيد سمير سمرين – خبير لغة الإشارة بالعربية – إنَّ تأليف كتاب عن قواعد لغة الإشارة هو قيد الطباعة، ويتضمن القواعد الخاصة بلغة الإشارة مقارنة باللغة العربية المحكية، ويتطرق الكتاب إلى بنية الجملة الإشارية، والتعبير المصاحب كبديل عن الوقفات والفواصل وأدوات الشرط، مشيراً إلى أنَّ دولة قطر بهذا المرجع تكون قد أنجزت أول مرجع متخصص متكامل موجه بالدرجة الأولى لكافة المدرسين الذين عليهم مهمة فهم تفكير الأصم وكيفية تركيب اللغة الإشارية، لاسيما أنَّ الأصم له ثقافته ولغته الخاصة، كما السامعين فلديهم لغتهم المنطوقة لذلك علينا أن نفهم لغة المصابين بالصمم وثقافتهم لجسر الهوة التواصلية في ما بيننا.

وحول الفصول المتضمنة الكتاب أوضح قائلاً "إنَّ الكتاب يشتمل على أربعة فصول، الفصل الأول يتحدث عن التواصل الإنساني "لغة وفكر"، والفصل الثاني يتناول "تحليل لغة الإشارة"، والفصل الثالث يتحدث عن "قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة ومكوناتها"، والفصل الرابع يتناول" الترجمة والمترجم في لغة الإشارة"، لافتاً إلى أنَّ الكتاب استغرق عامين لتأليفه، مشيراً إلى أنَّ الكتاب بصورته المبدئية قد لاقى استحسان المعنيين في هذه اللغة الذين أشادوا بالكتاب وبأسلوب عرضه لأنه لا يشتمل بحسب على معلومات نظرية بل يتخلله تدريبات عملية وتطبيقات على كيفية توظيف لغة الإشارة ومواءمتها مع اللغات المحكية حيث تمت الاستعانة بمراجع دولية في هذا المجال، كما تم الاسترشاد بآراء عدد من الخبراء المهتمين والمتبحرين في هذا المجال".

واثنى السيد سمرين في ختام حديثه على الدعم اللا محدود الذي لقيه الكتاب من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الأمر الذي يسجل للمجلس والرامي بدون أدنى شك ليكون سباقاً في مجال خدمة ذوي الإعاقات على كافة الأصعدة،لاسيما أنَّ لغة الإشارة العربية الموحدة هي لغة الصم في قطر، لهذا تولدت الحاجة الملحة لوضع قواعد ممنهجة وفق معايير وضوابط علمية.

صعوبات

وعن سر اختيار عنوان "الاشارات القطرية العربية الموحدة"، قال السيد محمد البنعلي – أمين سر المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم – ومذيع لغة الإشارة بقناة الجزيرة – "بداية، قلنا الإشارات "القطرية" لأن الصم في قطر بصراحة هم أولى من غيرهم، مع احترامي للجميع، و"العربية" لأننا لاحظنا من خلال المؤتمرات والندوات وتعاطينا في دول عدة مع الصم أن قواعدهم متشابهة كثيراً، وإن اختلفت في رموز الإشارة، وأعني ماهية الإشارة، وكيف تؤدى هذه الإشارة، فالقواعد هي واحدة، وسيتم شرحها في مضمون الكتاب".

وحول الصعوبات التي اعترضت المؤلفين أثناء مرحلة البحث، قال: "لا نخفي صعوبات جعلتنا نستغرق سنتين من البحث بسبب اللغة أساسا، فالمكتبة العربية شحيحة جدا، وكل المراجع باللغة الفرنسية والانجليزية، واحتجنا لترجمة دقيقة جدا، كما أن البحث كان بهدف التعلم، وليس لإعداد كتاب"، مشيراً إلى إننا استطعنا الخروج بمسودة كتاب سترى النور عما قريب، لكننا آثارنا الاجتماع بفئة الصم اليوم للاستئناس بآرائهم وملاحظاتهم، التي لا شك أنه سيكون لها الأثر الكبير، والكتاب قابل للتعديل والتغيير".

وعن محتوى الكتاب، قال المتحدث: "الكتاب احتوى تقريبا على أربعة فصول، الفصلان الأولان لهما نصيب الأسد حول الجانب النظري، حيث تطرقنا لجوانب لم يتطرق لها من مراجع كثيرة، واستطعنا أن نوائم بين لغة الإشارة والقرآن الكريم، أما الفصلين الآخران، فهما لب العمل، وكانا حول ماهية لغة الإشارة، وقواعد وتراكيب الجمل الإشارية، فكان في هذا الفصلان عمل كثير، تواءم معه الخبرة والعلم، وركزنا على الخبرة، وتطرقنا في جمل تفصيلية للكثير من الأمور التي قد نقوم بها، من دون أن ندرك، فقد سمعنا أسئلة كثيرة حول: لماذا الأصم مثلا يتكلم بهذه الطريقة؟ ولماذا مستواه التعليمي ضعيف؟ ولماذا الجملة وردت بهذه الطريقة؟ وهل اللغة المحكية هي المرجع، ولكن إن شاء الله الكتاب سيرد على الكثير من هذه الاستفسارات، سواء لمن يعملون مع الصم، أو الذين لا يعملون معهم. والفصل الرابع أسهبنا فيه بالحديث عن الترجمة للصم، وقواعد الترجمة، وهل كل من يعرف المؤشر يستطيع أن يترجم؟ وهل كل مترجم يجب أن يكون من الصم؟ وغيرها من الأسئلة التي يجيب عليها الكتاب، مع أمثلة وتحاليل إجرائية، مثلا لماذا الأصم بدأ بهذه الجملة دون تلك".

واقع الترجمة

وتحدث محمد البنعلي عن واقع الترجمة ومترجمي لغة الصم في قطر قائلا "إنَّ المشكلة ليست في الترجمة، فلدينا عدد كبير من المترجمين، على مستوى عال من الكفاءة، سواء في المركز، أو قناة الجزيرة مثلا، أو أقطار الدول العربية كلها، ولكن الأسئلة المطروحة اليوم فعلا تخص التقعيد، هل هذه الإشارة قواعد، أم مجرد إيماءات وحركات؟ هل هي لغة أم لا؟ وقد توصلنا إلى أنها لغة لها محتويات مثل اللغة المنطوقة، لكن تختلف عن كلامنا العادي".

وعن سؤال حول الاهتمام الذي يحظى به الصم في وسائل الإعلام، من خلال تجربته مديرا للغة الإشارة بقناة الجزيرة، قال محمد البنعلي: "لأكون منطقيا، الصم لم يعطوا قدرهم حتى الآن، فلا تزال هناك طموحات كثيرة، لكن الوضع أفضل مما كان عليه، فقناة الجزيرة تعطي ساعة يوميا حاليا في ظل عدوان غزة، ونصف ساعة يوميا خلال الأيام العادية، لكننا لا نجد ذلك في فضائيات عربية أخرى!".

وحول المدة التي استغرقتها صياغة الكتاب تابع قائلاً "إنَّ صياغة الكتاب تطلبت عامين للبحث في قواعد الإشارة، كون المكتبة الوطنية العربية شحيحة في هذا المجال، حيث لم نعثر سوى على مرجعين، خلافاً للمكتبة الأجنبية، خاصة الأمريكية التي كتبت بإسهاب في هذا المجال، لاسيما في لغة الإشارة الأمريكية، وكنا طيلة هذه المدة نجمع المادة لأجل التعلم فقط، ومعرفة ماهية قواعد الإشارة وقواعدها، حتى جاءنا إيعاز ممن يلزم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة حيث كلفت رفقة الأستاذ سمير سمرين بإعداد كتاب حول قواعد الإشارة القطرية العربية الموحدة، وتم بعدها القيام بتدقيق وتحليل المعلومات التي جمعناها خلال السنتين" مضيفا "ومن ثم، انطلقنا نحو التدقيق والملاحظة الدقيقة للصم، وكيفية إبداء جملة الإشارية، من الاستفهام والضمير غير ذلك، ورغم تمكننا من الموضوع مسبقا، فإننا تعمدنا التدقيق، وأخضعنا الصم للملاحظة، من دون أن يشعروا بذلك، تفاديا لإحراجهم، وتوصلنا في الأخير لمحصلة عملية جيدة، سنوجزها في كتاب يصدر قريبا".

وأضاف: "صحيح ذلك يبقى غير كاف، على الأقل بالنسبة للتوقيت الذي قد يلائم الأصم في المشرق العربي، ولا يوائم القاطنين في المغرب العربي مثلا، لكن نحن في طور التطوير. والتلفزيونات في دول عربية كثيرة تعطي فترة للصم، مثل الكويت، والشارقة، ودبي، وعمان قريبا، والأردن وسوريا وغيرها، وهذا يمنح للأصم فرصة الاطلاع على الأخبار في فترات مختلفة".

وعن تدريس لغة الإشارة، قال: "كل مدارس التربية السمعية تعلم لغة الإشارة في الدول العربية". في حين اعترف بعدم وجود مدارس لتدريس الترجمة للصم عربيا، قائلا: "في الوطن العربي لا توجد هذه المدارس المتخصصة في الترجمة للصم، والمترجمون يتعلمون من داخل الأسر أو الاحتكاك مع الصم بطريقة عصامية. لكن في أوروبا، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية توجد مثل هذه المدارس، حيث تدرس لغة الإشارة في المقررات الدراسية كخيار ثان" مضيفا "المفروض أن يكون هناك تخصص لتعليم الترجمة للصم، وتكون هناك جمعية للمترجمين تناط بها مسؤولية الترخيص للمترجمين، وترتيبهم، وتصنيفهم، من مترجم مبتدئ، إلى مترجم متمرس".

وختم يقول: "نحن نتمنى أن تأخذ قطر على عاقتها هذا الدور، ونحن في المركز اخذنا على عاتقنا هذا الدور، وقمنا بدورات كثيرة للمجتمع، وحتى الدورات المتخصصة قمنا بها للشرطة والمستشفى ووزارات عدة، ولكن لا يزال في الجعبة الكثير مما يمكن القيام به".

(300) صفحة

ومن جانبها أوضحت السيدة نور محمد المنصوري – إخصائية البرامج في إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة – قائلةً "إنَّ هناك نية في أن يعمم الدليل كمنهج على مدرسي التربية الخاصة في بعض مدارس الدولة، كما أنَّ هناك نية لإصدار نسخة (dvd) للدليل ليتسع انتشاره بالصورة التي تجب ولكي تعم الفائدة على رقعة أوسع من الصم في الوطن العربي".

وأشارت إخصائية البرامج المنصوري إلى أنَّ الدليل يتضمن ما بين (300-350) صفحة تناقش وتوضح قواعد لغة الإشارة، حيث إنَّ الهدف من هذا الدليل هو وضع قواعد ومعايير تحتكم إليها لغة الإشارة القطرية العربية واعتمادها كأساس علمي تربوي، إلى جانب تحقيق السبق والريادة على مستوى العالم العربي على اعتباره العمل الأول من نوعه، وتعتبر استكمالاً لمشاريع قام المجلس بتنفيذها في مجال الإعاقة السمعية، فضلاً عن المساهمة في وضع قواعد وضوابط تحتكم لها لغة الإشارة في العملية التعليمية التربوية، كما أنَّ الدليل يتماشى مع سياسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرامية إلى وضع خطط وبرامج لتطويع الخدمات والحياة لتتناسب وذوي الإعاقات على اختلافها..

الشرق – يعتبر أول مرجع متخصص للمدرسين.. واستغرق عمله عامين .."الأعلى للأسرة" يدشن أول دليل "لقواعد لغة الإشارة القطرية العربية" مارس المقبل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

عرض بوربوينت استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة !! تعليم الامارات

عرض بوربوينت استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة !!

فوائد استخدام الكمبيوتر في التربية الخاصة
تتمثل أحد أهم مزايا استخدام الحاسوب في مجال التربية الخاصة في الطبيعة الفردية للتعليم عبر الحاسوب .
وكما هو معروف ، فالتعليم الفردي يشكّل أهم أساس تقوم عليه التربية الخاصة .
ولأن معلم التربية الخاصة يتوقع منه أن يلعب أدوار مهنية متعددة فهو كثيراً ما لا يجد الوقت الكافي لتفريد التعليم ، ولذلك فإن الأدوات التي توفر له إمكانية الدعم لتنفيذ التدريس الفردي تشكّل مصدر دعم كبير ، والحاسوب هو أحد أكثر تلك الأدوات فاعلية في تحقيق ذلك .
ومن الفوائد الأخرى المحتنلة لاستخدام الحاسوب في التربية الخاصة أن لديه القابلية للتفاعل مع الطالب .
فالحاسوب يقدم مثيراً ( سؤالاً أو فقرة أو معلومة ) ، ويقبل الاستجابة ( الرد أو الإجابة ) ، ويقيّيم تلك الاستجابة ، ويقدّ التعزيز المناسب ، ومن ثم ينتقل إلى المهارة التالية المناسبة بشكل منظم ومتسلسل .
هذا التفاعل لا ينطوي على تهديد للطالب ( لايعاقبه أو يتبنى اتجاهات سلبية نحوه ) ، ولذلك فهو يشكّل وسيلة مفيدة ومشجعة للطالبة المعوقين الذين يصعب عليهم التواصل مع الغير أو الذين يثقل كاهلهم تاريخ طويل من الفشل والإخفاق .
كذلك فإن البرمجيات المصممة جيداً تقدم تعليماً يراعي مباديء التعليم الفعّال ، فالحاسوب يستثير الدافعية ، ويستخدم وسائل سمعية وبصرية متعددة ، ويقيّم استجابات الطالب بدقة نسبياً .
وذلك يسمح بتقديم التغذية الراجعة الملائمة ، ويشجع على الانتباه ، والتذكر ، ونقل أثر التعلم ، وإتاحة فرص الممارسة الكافية واللازمة لإتقان المهارات .
ويرى كيرك ، وجالاجر ، وأناستازيو ( Kirk , Gallagher , & Anastsiow , 1993 ) إن استخدام الحاسوب في التربية الخاصة حظي باهتمام متزايد لأنه يقدم الفوائد التالية للأطفال المعوقين :
يتوفر عدد كافي من برامج الحاسوبŒ لتعليم المهارات الأساسية في القراءة والحساب ، وهذه مهارات تفتقر إليها نسبة كبيرة من الأطفال المعوقين .
إن كثيراُ من برامج وأنشطة الحاسوب تنفذ على شكل ألعاب ، وذلك نموذج فعّال لتعليم المهارات الحركية البصرية ومهارات أكاديمية .
إن الحاسوب يجعل حفظ السجلات أكثر سهولة ، فهو يسمح للمدارس بجمع المعلومات وتنظيمها وتحديثها .
إن تعليم الحاسوب يطّور لدى الأطفال المعوقين إحساساً بالاستقلالية والسيطرة ، وذلك يختلف عن الخبرات اليومية لمعظم الأطفال المعوقين الذين يغلب عليهم الشعور بالعجز .
إن الحاسوب يوفّر فرصاً كافية للتشعب في تقديم المعلومات ، فهو يقدم للطفل الذي يتعلم ببطء مزيداً من الفقرات والممارسة الإضافية إلى أن يتقن المهارات المطلوبة .
ويرى جولد نبرغ ( Goldenberg , 1979 ) :
إن الكمبيوتر يستطيع إغناء خبرات الأطفال المعوقين ، فقد كتب يقول : { يستطيع الأطفال استخدام الكمبيوتر لرسم الصور ، وحل الألغاز ، وكتابة القصص ، ولعب الألعاب . ويلاحظ دائماً أن هؤلاء الأطفال يتعاملون مع الكمبيوتر بحماسة شديدة ، ومعظم الأطفال العاديين يتقنون استخدام الكمبيوتر وبسرعة ويظهرون قدرة تفوق تلك التي يظهرونها أو حتى المتوقعة منهم في عملهم المدرسي النظامي .
وبالنسبة للطفل ذي الحاجات الخاصة ، فإن تفاعله مع العالم أكثر محدودية من تفاعل الطفل الطبيعي ، فهو محدود أولاً ( بشكل طبيعي ) بسبب الإعاقة ، ومحدود ثانياً ( بشكل اصطناعي ) بسبب إساءة فهمنا للإعاقة .
ولذلك يصبح إتقان هذا الطفل لتكنولوجيا فعالة حدثاً مثيراً جداً في حياته } .
تطبيقات الكمبيوتر في التربية الخاصة
إن تطبيقات الكمبيوتر في مجال التربية الخاصة متنوعة وتعكس تنوع الحاجات التعليمية الخاصة المتباينة للطلبة المعوقين والموهوبين الذين يعنى هذا المجال بتعليمهم وتدريبهم .
اليكم العرض


نفع الله بها
منقولة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اعاقة للاحتياجات الخاصة

صباح الخير

المهم، أنا بدش بالموضوع سيدة، ماحب أثرثر وااااااااااايد خخخخخخخخ

الله يسلمكم عندي أخو أصغر عني ، يحليله ياهل، عمره تسع سنوات، الله يحفظه

المهم أخوي هذا عنده إعاقة بسيطة جدا بإيده وريله، هي مب إعاقة بمعنى الإعاقة، هو يروم يحركها ويشيل فيها أشياء ، حتى ممكن يضرب فيها، يعني ما شاء الله عليه إيده قوية ويحس فيها، ماشاء الله عليه، بس اللهم عنده شرات الإلتواء، بحيث أنه ما يقدر يفتح إيده بشكل كامل، وريله شوي ملتوية، مع أنه الحمدالله مب أعرج
شو المشكلة الحين؟؟!!

المشكلة كل ما حد يقوله شيء، أونه أنا معاق، يعني مثلا لو حد قاله انت مب حلو، سوالف يعني، أو أنا زعلانة منك، يعني من هالرمسة، أونه انتوا تقولون جي عسبة أنا معاق

مع أن والله العظيم الإعاقة وااااااااااااااااااااااااايد بسيطة، الحمدالله، وما تنعد إعاقة أصلا

أخوي خاطره يصير حارس مرمى، أو لاعب كرة قدم، بس ساعات يقول أنا ماقدر أمسك الكرة بإيدين كيف بصير حارس مرمى، مع أنه يقدر لو كانت الكرة خفيفة نوعا ما
ياما حاولت أرمسه بموضوع إيده وريله، بس مول ما شيء فايدة، أونه أنا معاق، حتى أقرا له قصص من ناس عندهم إعاقات أكبر عنه بوايد، ومع هذا عايشين حياتهم من غير ما تأثر هالإعاقة بحياتهم

لكن أخوي أبد مب مقتنع

كيف ممكن أتصرف معاه؟؟

بليز محتاية للمساعدة

كل مرة يقول مابا اسير مدرسة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

رؤية ورسالة مدرسة أم القرى الخاصة -تعليم الامارات

رؤيتنا


تنشئة جيل قيادي متميز خلقا وعلما قادر على مواجهة تحديات الحياة

رسالتنـا


نسعى نحن مدرسة أم القرى الخاصة لإعداد جيل متميز
بخلقه طموح بقدراته ومبدع بمواهبه وذلك من خلال رفع كفاءة المعلمين
وصقل خبراتهم في بيئة تعليمية مواكبة للتقنيات الحديثة ووثيقة الصلة بالاسرة والمجتمع.

]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

موضوع عن ذوي الاحتياجات الخاصة لطفل في الامارات

شغلني هذا الموضوع في الآونة الأخيرة .. واقتربت أكثر من هذه الفئة من الأطفال .. ثم قررت أن أنقل-لكل من يهمه الأمر – خبرتي المتواضعة المستمدة من قراءاتي واحتكاكي بالمشتغلين في هذا المجال.

وأول مايهمني طرحه هنا

هي نقطة الدعم الوجداني لأولياء الأمور من حيث التقبل الوجداني لطفل له احتياجات خاصة..من خلال قصة طريفة قراتها في أحد الكتب المهتمة بالموضوع، وفيها يشرح الأب طريقته في مواجهة حقيقة أن لديه طفل ذو احتياجات خاصة معقدة.

مرحبا بك في هولندا

كثيرا ما كان يطلب مني وصف تجربتي في تربية طفل ذي احتياجات خاصة- لمساعدة الأشخاص الذين لم يمروا بهذه التجربة الفريدة كي يفهمونها . ولتتصور ما يمكن أن تشعر به ، فالتجربة كانت كالآتي ….
عندما تعرف أنه سوف يصبح لك طفل ، فإنك كمن يخطط للقيام برحلة أسطورية إلي إيطاليا . فتبدأ بشراء مجموعة من الكتب الإرشادية وتعد خططك الرائعة . كما قد تتعلم بعض الجمل الإيطالية . وهذا كله مثير ورائع.

وبعد الانتظار بشوق ولهفة يأتي اليوم الموعود . فتحزم الأمتعة وترحل . وبعد ساعات عديدة، تهبط الطائرة . ويأتي المضيفون ليقولوا لك مرحبا بك في هولندا .

فتقول: هولندا ؟!؟ ماذاتعنون بهولندا ؟ كنت مسافرا إلي إيطاليا .كم تمنيت أن أذهب إلى هناك . ولكن هناك تغيير في الخطة .فلقد هبطت الطائرة في هولتدا ولا بد أن تمكث بها.

والشيء المهم أنهم لم يأخذوك إلى مكان فظيع قذر او ملئ بالأوبئة والمجاعات والأمراض ، ولكنه فقط مكان مختلف .

ولذلك ، لا بد أن تخرج وتشتري كتبا إرشادية جديدة . كما يجب أن تتعلم لغة جديدة تماما . وستقابل مجموعة جديدة تماما من الأشخاص لم تقابلهم من قبل .

فهو فقط مكان مختلف . سرعة الحياة فيه أبطأ من إيطاليا. فالحياه فيه ليست صارخة كما في إيطاليا . ولكن بعد أن تمكث فيه لبرهة وتتنفس الصعداء ، فتنظر حولك وتلاحظ أن بهولندا طواحين هواء كما أن بها نباتات جميلة كالتوليب.

ولكن كل الاشخاص الآخرين ستجدهم مشغولين بالذهاب والعودة من إيطاليا . وكل منهم يفتخر بالوقت الجميل الذي قضاه هناك. وتظل طوال حياتك تقول " نعم ، هذا هو المكان الذي كان يجب ان أذهب إليه . فهذا ما خططت له"

ولا يزول هذا الإحساس بالألم أبدا لأن فقدان هذه الأمنية خسارة كبيرة جدا . ولكنك إذا قضيت حياتك تتحسر على عدم ذهابك لإيطاليا ، سوف لا تستمتع أبدا بالأشياء الجميلة الخاصة جدا في هولندا.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيفية العناية بذوي الاحتياجات الخاصة -للتعليم الاماراتي

لا يخلو مجتمع من ذوي الحاجات الخاصة على اختلاف الانواع، ولكن السؤال المطروح كيف يتعامل الناس معهم؟ وماذا يفعلون لهم؟ ما هو موقف الأهل، الجيران، المؤسسات المختصة والدولة؟

أطرح هذا الموضوع للنقاش، لأني سررت في المدة الأخيرة عندما رجع الوفد المكون من عائلات فيها أطفال من ذوي الحاجات الخاصة والذين قضوا اسبوعين في إيطاليا وفرنسا في ضيافة مؤسسة إيطالية تهتم بذوي الحاجات الخاصة تحتفل بمرور مائة سنة على تأسيسها، فقد وصلني بأن الاستقبال كان يفوق الوصف وأن العناية التي يولونها للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة تفوق التصور. فقلت في نفسي بأن أحد مقاييس حضارة الشعوب اهتمامها بمرضاها وفقرائها وذوي الاحتياجات الخاصة فيها. فأين نحن من هذا؟

يمكن أن نقسم ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أنواع كثيرة، فهناك من يعانون من اعاقة جسدية وآخرون يعانون من أعاقة عقلية، ومنهم بسبب خلقي (منذ الولادة) وآخرون بسبب عرضي (حادث أو اصابة أو مرض). أما موقف الناس من هذه الحالات فيتراوح بين القبول والرفض والاهتمام أو الاهمال واللامبالاة، ومنهم من يحترم ويشفق ومنهم من يزدري ويعتبر بأنهم عالة على المجتمع. والسبب هو النظرة إلى قيمة الانسان انطلاقاً من المصلحة والفائدة والصفات وليس انطلاقاً من الذات الانسانية المخلوقة على صورة الله ومثاله، لذلك فالموقف السليم والإنساني والديني والأخلاقي هو أن حياة الإنسان وكل إنسان وكل الإنسان هي هبة مجانية من الله يجب قبولها واحترامها من لحظة الولادة إلى لحظة الموت، أي من المهد إلى اللحد، لا بل قبل الولادة منذ اللحظة الأولى للحمل في الرحم.

لا شك بأن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ليس سهلاً فإنه يتطلب معرفة وموهبة وصبراً، وفوق كل شيء يتطلب محبة. فكثيراً ما يرتبك الأهل في التعامل مع أبنائهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون بهم ولهم، فيحاولون إيجاد المؤسسات المختصة لمساعدتهم، ولكن هل توجد مثل هذه المؤسسات؟ وإذا وجدت، هل يوجد العاملين الإجتماعيين والأخصائيين؟ على من تقع المسؤولية؟ هل على الدولة، أم الكنائس أم المساجد أم الجمعيات أم تعتمد علىهمة بعض المتحمسين للخدمة؟

تتطلب العناية بذوي الاحتياجات الخاصة توفر الموارد البشرية والمادية، فهل نخصص ما يلزم لمثل هذه المهمة الجليلة؟ أم تبقى مثل هذه المؤسسات معتمدة على الحسنات الخارجية؟ وإن لم تتوفر المؤسسات فإن هؤلاء يبقون عالة على أهلهم خاصة عندما يحتاجون إلى العلاج أو التأهيل لخوض معركة الحياة وكسب لقمة عيشهم بعرق جبينهم، فلماذا لا يتوفر لهم التأمين الصحي أو الضمان الاجتماعي كما في الدول المتقدمة؟ أم أنهم ليسوا بمواطنين أو مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة أو من فئة المنسيين؟ لقد دهشت من خبر المرأة التي تسير الآن على الأقدام مع ابنها المقعد على الكرسي المتحرك من شمال إسرائيل إلى القدس لتحتج على تقليص الدعم المخصص للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة في إسرائيل بسبب تقليص ميزانية الحكومة والأزمة الاقتصادية الحالية.

هناك فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن أن تتطور وتتقدم وتنمي مواهبها وقدراتها الذهنية والجسدية، وهي بحاجة إلى المؤسسات الخاصة لذلك مثل الصم والبكم والأكفاء والمعاقين جسدياً ومصابي الإنتفاضة. فهل توجد مراكز التأهيل هذه لخدمة هؤلاء؟ وإذا وجدت فهل تشمل جميع المناطق والفئات؟ فإننا نواجه مشاكل جمة في هذا المجال لصعوبة الحركة بسبب الأوضاع الحالية واغلاق الطرق والحواجز العسكرية. هل يمكن للمجتمع المحلي في القرى والمدن إيجاد حلول بديلة وابداعية لجميع هذه الفئات؟ من يقدم الدعم لمثل هذه المبادرات؟ الجميع يعرف بأن الله عندما يحرم الإنسان من عضو سليم فإنه يعوضه بمواهب أخرى، فإذا حرمه من نعمة البصر فإنه يفتح بصيرته، كما حدث مع الكاتب الكبير الدكتور طه حسين والكثير من أمثاله.

هناك فئة أخرى أعتبرها محرومة ومظلومة، وهي فئة من يجدون صعوبة في التعلم في مدارسنا، فكثيراً ما تجد في كل صف من الصفوف طلاباً وطالبات لا يستطيعون استيعاب كل شيء فيتراجعون في دراستهم ويهملهم أساتذتهم ويستهزيء بهم زملاؤهم ويعاتبهم أهلهم ويتهمهم الجميع بالكسل ويسمونهم بالفشل ولا أحد يفعل لهم شيئاً. هل هناك حلول لهؤلاء في مدارسنا؟ هل يمكن متابعتهم داخل المدرسة أو خارجها لتقويتهم؟

لقد فتحت جروحاً كثيرة وأبرزت مواجع كبيرة لا بد من أنها تقض مضاجع المسؤولين وذوي الشأن، ويبدو أن ليس في اليد حيلة. ولأني لا أريد أن أترك الجروح مفتوحة فإني أود أن أساهم ببعض الاستنتاجات والمقترحات:

– لا شك بأن الدولة تتحمل المسؤولية الأولى والأساسية في الاهتمام بهذه الفئات المحرومة لكي لا تظل مهمشة ولا تبقى عالة على الأهل والمجتمع. لا بد من تأسيس نظام للتأمين الصحي والضمان الاجتماعي لهؤلاء يكون عوناً للأهل، كما ولا بد من التفكير بالمؤسسات اللازمة للعناية بهم وتأهيلهم ولا يترك الأمر للمبادرات الفردية أو العشوائية.

– هناك ثلاث طرق للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة: وضعهم في مؤسسات متخصصة أو تركهم في عهدة الأهل ليتدبروا أمرهم لوحدهم، أو تطوير طريقة لمساعدة الأهل في العناية بهم كمثل تشكيل فريق مساند للعائلة يهتم بزيارتهم أو التخفيف عنهم أو اخراجهم من البيت للترفيه عنهم. وأنا أرى بأن هذه الطريقة الأخيرة مهمة ورائعة لأنها تعزز التعاون والتكافل وتنمي روح التطوع والتضحية.

– إن هؤلاء الذين حرمتهم الطبيعة أو الظروف من نعمة عيش حياة طبيعية هم بأمس الحاجة إلى أن تتوفر لهم الخدمات الأساسية والضرورية للتخفيف عن معاناتهم، لا بل فإنهم أكثر حاجة من غيرهم لأنهم لا يستطيعون دائماً أن يعتمدوا على أنفسهم بأنفسهم، فلماذا نتقاعس في خدمتهم؟

– ليعلم أخيراً من يريد بأن يضع يده على المحراث في هذا الحقل، بأن من يمد يده ليد أخرى لا يمكن أن يسحبها وإلا سيحدث احباطاً نفسياً ومعنوياً في نفس الآخر، فإذا كنت كريماً وشهماً فعليك أن لا تتراجع، إنها طريق ذات اتجاه واحد، فالمحبة لا تعرف الشروط والحدود واليأس، فمقياس المحبة أن نحب بلا مقياس وأن نحب كل الناس.

إننا نستلهم هذه المباديء والأفكار من مثال سيدنا يسوع المسيح الذي أشفق على الناس أجمعين وخاصة المرضى والمتألمين فقد "كان يشفي الناس من كل مرض وعلة" وكانت رسالته في بداية بشارته: " روح الرب نازل على لأنه مسحني لأبشر الفقراء، وأرسلني لأعلن للمأسورين تخلية سبيلهم، وللعميان عودة البصر إليهم وأفرج عن المظلومين وأعلن سنة رضا عند الرب". كما أنه سيحاسبنا في نهاية الأزمنة على محبتنا لاخوتنا: "تعالوا يا من بركهم أبي، فرثوا الملكوت المعد لكم منذ إنشاء العالم: لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريباً فآويتموني، وعرياناً فكسوتموني، ومريضاً فعدتموني، وسجيناً فجئتم إلي" لأنه "كلما صنعتم شيئاً من ذلك لأحد اخوتي هؤلاء الصغار فلي قد صنعتموه".

لا يمكننا أن ننهي هذا الحديث إلا بتقديم الشكر والعرفان وتوجيه التقدير والاحترام لكل المؤسسات والأشخاص الذين يتحملون مسؤولية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وهم كثر وفيهم من الجنود المجهولين الذين يستحقون الأوسمة الرفيعة، كما ننحني إجلالاً لكل الآباء والأمهات الذين يهتمون بصمت وصبر بأبنائهم أو بناتهم الذين يتألمون في أجسادهم وأرواحهم، ونقول ونحن نشد على أيديهم: "إذا كان الزمن والقدر عليهم فلنكن نحن معهم وبجانبهم ولتكن المؤسسات المعنية والدولة معهم وتسرع لنجدتهم وعونهم".

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أسباب الإخفاق في تحقيق الاهداف التعليمية للاحتياجات الخاصة

أسباب الإخفاق في تحقيق الاهداف التعليمية

إعداد وتقديم خبير التربية الخاصة

أ. بلال عودة .

بإطلاعي المتواصل على الكثير من الخطط سواء على مستوى طلبتي في الجامعة أو المعلمين في المراكز أدرج أبرز الاسباب بالاتي :

.سوء استخدام المقياس المطبق على الطفل واخطاء القياس*

.رفع مستوى الاهداف مافوق مستوى الطالب بكثير (توقعات غير دقيقه)

عدم كفاية معلم التربية الخاصة وضعف إلمامه بإسلوب التدريس والشرح والتنويع بها.

.عدم إعطاء الوقت الكافي للطالب لتحقيق الهدف

عدم مناسة وتهيئة الظروف النفسية لمعلم التربية الخاصة وخاصة عوامل الاحتراق النفسي

عدم مناسبة وتهيئة الظروف المكانية والبيئية لمعلم التربية الخاصة وقلة الدعم المالي.

عدم تناسب نوع وشده الاعاقة وأعمار الاطفال في الصف الواحد مما يصعب التدريس.

عدم تعاون الادارة وخاصة الادارة المتسلطة والادارية ذات الطابع الربحي (المادي ) التي تقدم المال على نوعية الخدمة .

عدم التعاون مابين المعلمين انفسهم وسوء الاشراف الفني .

المراجع :

الاشراف في التربية الخاصة(2017) بلال عودة – دار الشروق للنشر والتوزيع – عمان – الاردن .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

رؤية ورسالة مدرسة أم القرى الخاصة -التعليم الاماراتي

رؤيتنا


تنشئة جيل قيادي متميز خلقا وعلما قادر على مواجهة تحديات الحياة

رسالتنـا


نسعى نحن مدرسة أم القرى الخاصة لإعداد جيل متميز
بخلقه طموح بقدراته ومبدع بمواهبه وذلك من خلال رفع كفاءة المعلمين
وصقل خبراتهم في بيئة تعليمية مواكبة للتقنيات الحديثة ووثيقة الصلة بالاسرة والمجتمع.

]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيف تتعامل مع طفلك ذي الاحتياجات الخاصة في البيت والمجتمع -للتعليم الاماراتي

* ترجمة: أمل السابج

قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى. ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع.
وقد تم إعداد هذا الكتيب لمساعدتك في كيفية التصرف في بعض شؤون الحياة اليومية للطفل أو المراهق الذي يعاني من مشكلة صحية.
لا أحد يعرف طفلك أفضل منك، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولإتخاذ القرار الأنسب لطفلك. فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك. وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك، فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض.
وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الإنفعالية وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية، وبالاضافة الى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك.
ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك، فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك في رعاية طفلك ذي الإحتياجات الخاصة.
كيف تتصرف كولي أمر لطفل ذي احتياجات خاصة؟
إن كونك مسؤولا عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك.
وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع.
ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها. وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف.
وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الإحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية.
ما هي المشاعر التي تنتاب آباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة؟
غالباً ما تمر بآباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه.
وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك وهذه المشاعر قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية. فقد ينتابك الشعور بما يلي:ـ
* الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك.
* الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء.
* الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسؤولا عما حدث بطريقة أو بأخرى.
* الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام.
* الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته.
* الإحساس بالعجز بسبب عدم إستطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية التي يحتاجها طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين.
* الشعور بالاستياء، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك.
* الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك.
* الشعور بالإضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك.
* الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى.
* وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك.
* أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضتيّ إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والإسترخاء.
* عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والإرتياح وحتى بالإبتهاج وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة.
* قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة.
كيف أستطيع التخلص من التوتر الذي اشعر به كوليّ أمر لطفل ذي إحتياجات خاصة؟
* بأن تتحدث مع شخص أو أشخاص ممن تجد لديهم الإستعداد لمساندتك في الظروف الحرجة التي تمر بها.
* أو أن تطلب من طبيب العائلة أو من الإختصاصي الإجتماعي أو من أي مختص في حالة مشابهة لحالة طفلك، ويكون على إستعداد للتحدث والتحاور في الأمور ذات الاهتمام المشترك.
* بأن تبحث عن معلومات تتعلق بحالة طفلك الصحية وبأفضل الطرق لرعايته. وهذا الأمر قد يساعدك في السيطرة على مشاعرك ويمنحك شعوراً بإنجاز شئ ما.
* أو تشارك في فريق مساندة الآباء لإظهار المشاركة الوجدانية لأولئك الذين لديهم تجارب مماثلة، أو في المنظمات أو الهيئات التي تكرس جهودها لخدمة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.
* بأن تهتم بنفسك عن طريق التغذية الجيدة، وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة المفيدة كركوب الدراجات أو الجري أو القفز بالحبل أو كرة السلة أو التنس أو المشي.
* أو تخرج من المنزل لعدة ساعات أو تخصص بعض الوقت للإختلاء بنفسك يوميا.
* وأخيراً بأن تستمر في ممارسة بعض أنشطتك الإعتيادية.
هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية؟
إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية.
فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم. فقد يكون لدى الزوجين إحتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائما. كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة.
وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الإستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك إختلافا في المشاعر والاستجابات. فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصاث لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة، فضلاً عن إحتياج كل منهما لمساندة الآخر.
ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها، والقيام بأعمال محببة لكليهما، وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو إختصاصي إجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية. فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.
كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟
إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة إصطحاب الطفل الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية أو حتى في حالة تركه في المنزل. لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على:
* أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته.
* وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج الحالي، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع.

من موقع لحواء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده