التصنيفات
القسم العام

التكبر والثقة بالنفس -للتعليم الاماراتي



السسسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

"الثقة بالنفس ليست شعورا بالتفوق، بل بالتحرُّر"

إن التكبُّر و الثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا عند الشَّخص نفسه. فالتكبُّر مبنيّ على قوالب فكريَّة غير موضوعيَّة تقول بأن الآخرين "غير كاملين"، وبالتالي، "أنا أفضل منهم".

فالمتكبَّر يبالغ بتضخيم نواقص الآخرين ويبالغ في الوقت عينه، في التقليل من نواقصه هو، وذلك بسبب فقدانه للأمان الداخليّ، ولثقته بنفسه.

إن عدم توفُّر الثقة بالنفس يؤدّي إلى الشُّعور السلبي بعدم المساواة مع الآخرين ويتحوّل إلى عقدتين مرضيّتين وهما:

عقدة التكبُّر:
"الآخرون غير كاملين، يعني أنا أفضل منهم”.

فكما يقول جيكار ينتسيف "إنّ أبسط طريقة لإثبات الشّعور بالضعف هي كشف الكبرياء عندنا، لأنّ الكبرياء والتكبُّر يخدمان غرض إخفاء الشُّعور بالضعف".

عقدة الدونيَّة:
"أنا غير كامل" يعني "أنا أقلُّ منهم" (من الآخرين(

لنتذكَّر معاً قول إليانور روزفلت: "لا أحد يمكنه جعلك تشعر بالدونيَّة من دون سماحك له بذلك"

يقسَّم لازاريف مسبَّبات عقدة التكبُّر إلى مستويين اثنين وهما المستوى السطحيّ والمستوى العميق.

المستوى السطحيّ للتكبُّر: 1

هو رضوخنا للمستوى الأوَّل من القيم الرُّوحانيَّة (مثل القدرات، الذكاء، النَّجاح، والتوفيق، أي السَعي إلي الكمال البشري على حساب الحبّ الإلهيّ) واعتماد هذه القيم البشريَّه كموجَّه أساسي لنا في الحياة.
2-المستوى العميق للتكبُّر

هو عندما يوجد لدينا تعلُّق أو تشبُّث كبير بالمبادئ والمُثُل (البشريَّة) والمخطَّطات المستقبليَّة والآمال. فكلَّما كان معنى وحجم القيم البشريَّة التي تسيطر علينا أكبر، ازدادت قدراتنا على ارتكاب الجرائم بحقَّ الحُبّ.

ويقول لازاريف في معرض هذا الحديث "إذا كنت ترغب في أن تحصل على نتائج وإنجازات أكثر من الآخرين، فهذا أمر عاديّ، لكن إذا كنت تسعى للحصول على شيء بهدف الحطَّ من شخص ما، أو إهانته، أو الانتقام منه، أو لتضع نفسك في مكانة أعلى من شخص ما، أي إنَّك منذ البداية تخفي خلف رغبتك وسعيك عدوانيَّة بحقّ الحُب والآخرين، فهذا هو التعلُّق بالأحلام والمشاريع والمستقبل. وفي هذه الحالة، يُغلق المستقبل ولا يُسمح لك بالحصول على ما أردت، أو تحصل عليه على حساب عافيتك وحياتك".

المصدر: كتاب كيف ننتصر في معركة الحياة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الثقة بالنفس ,,,,, -تعليم اماراتي

بالتأكيد مررت بهذه الحالة من قبل، وهي الشعور أنك في مكان ما بشخصية متألقة، ولكن حين تذهب إلى مكان آخر فإنك تحاول جاهداً أن تظهر شخصيتك ولكنك لا تنجح، والسبب هو أنك بنيت ثقتك بنفسك أمام بعض الأصدقاء ما يجعل تصرفاتك تخرج تلقائية، أما في العمل مثلاً فلا يزال الوضع جديداً عليهم، وحتى تثبت للآخرين أنك واثق من نفسك وشخص يعتمد عليه، إليك هذه النصائح.

1. تواصل مع الآخرين بعينيك وجسدك


التربيت على كتف أحدهم في العمل قد يترك انطباعاً بأنك رجل واثق مما تقوم به وأنك تقوم بعملك على أكمل وجه، بل وأنك رجل عادل تبث الثقة التي تمتلكها في الآخرين من حولك.


2. تجنب ضم ذراعيك لصدرك عند التحدث مع الآخرين


فهذا يعطي انطباعاً أنك متوتر أو تحاول إخفاء عدم ثقتك بنفسك.


3. ابتسم


دائماً ما تكون الابتسامة بوابتك لقبول الآخرين لك، فهي تترك الانطباع بأنك شخص متواضع وواثق، على عكس ما يعتقده الكثيرون بأن التجهم يمنح الثقة.


4. اعتني بمظهرك


عليك الاهتمام دائماً بمظهرك، أي بطريقة تصفيف شعرك قبل الخروج من المنزل، وحلاقة ذقنك بانتظام، وانتقاء ملابس أنيقة، وكذلك بالنسبة للعطور وما إلى ذلك، فكل هذا لا يزيد من أناقتك فقط، بل يجعلك أكثر ثقة ويعطي الآخرين انطباعاً بأنك شخص واثق من نفسه.


5. اجعل قبضتك واثقة عند مصافحة الآخرين


عند القبض على أيدي الآخرين بحزم أثناء المصافحة فهذا ينقل رسالة أنك واثق من نفسك، فاحرص على القيام بذلك في كل مرة يصافحك فيها شخص ما.


6. امشي بخطوات واسعة


عندما تكون خطواتك واسعة أثناء المشي، فذلك يزيد من ثقتك بنفسك حيث تتحلى بالرشاقة وتكون قامتك منتصبة، وكأنك تنظر إلى العالم وتقيمه.


7. قف منتصباً واجعل كتفيك مفتوحتين


عندما تقف منتصباً جاعلاً كتفيك مفتوحتين يمنحك ذلك مظهر الشخص الواثق المتأهب، وهي من أكثر العلامات التي توحي بالثقة.


8. حافظ على نظراتك ثابتة


كي تتحلى بالمزيد من الثقة، عليك أن تحافظ على عينيك تحمل نظرات واثقة، فلا تنظر إلى الأرض، أو حولك، وإنما حافظ على مستوى نظرك أفقياً، فهذا يوحي بأنك شخص تعرف ما تريده بالتحديد.


9. حافظ على قامتك منتصبة


إذا كنت تمشي وأنت متراخي القامة فسوف تبدو بمظهر الشخص الضعيف، أما إذا كنت تقوم بالعكس فسيمنحك ذلك مظهر شخص قوي قادر على التحكم في الأمور التي يواجهها.


10. تجنب وضع يديك في جيبك


عندما تضع يديك في جيبك، فهذا علامة بأنك متوتر وترغب في إخفاء شعورك، أيضاً لا تضعها بجوار جانبيك كأنك تقف في طابور انتظار، حركهما دائماً مع إيقاع كلماتك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

كيفية تطوير الثقة بالنفس للاشخاص المعاقين -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

إن كل من يعمل في مجال التربية الخاصة يلحظ ضعف تطور المهارات النفسية والاجتماعية أو مهارات التواصل عند بعض الأشخاص المعاقين، الأمر الذي يلقي بظلاله على مقدرة هؤلاء الأفراد على الوصول إلى الحد الأقصى من تطوير قدراتهم التعليمية والسلوكية والاجتماعية، مما يؤثر على مدى استفادتهم من البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة، ويضيف ضغوطاً ومصاعب جديدة تجعل حياة بعضهم سلسلة من التحديات التي قد تؤثر بشكل سلبي على قدراتهم النفسية، وربما ينظرون إلى ذواتهم على أنهم أقل من الآخرين.

يعرف علماء النفس الذات الانسانية على أنها الطريقة التي يدرك بها الفرد نفسه، أو هي إدراكات الفرد وتصوراته لوجوده الكلي كما يعرفه، وإن علمية تقييم الذات لا تحدث _في معظم الحالات_ إلا في الإطار الاجتماعي الذي يعيش يه الفرد، فإذا أراد الشخص المعاق تقييم ذاته فلا بد له أن يعود إلى السياق الاجتماعي الذي يتعاطى فيه المجتمع مع مشكلته، وبناءً على جملة من ردود الفعل والاستجابات المجتمعية نحو إعاقته فإنه يستطيع أن يعطي تقييماً عن ذاته، متأثراً بنظرة الآخرين إليه، ومن الطبيعي أن تكون نظرته إلى ذاته تتسم بالسلبية إذا كان مفهوم المجتمع عن الإعاقة سلبياً.

ويفترض في الشخصية التي تتمتع بدرجة عالية من الثقة بالذات، أن تؤدي وظائفها بدرجة عالية من الكفاءة في الوسط الاجتماعي الذي توجد فيه، أما الشخصية التي تنظر إلى ذاتها من المنظور السلبي، فمن الطبيعي أن تتسم وظائفها بعدم الكفاءة، مع أنها قد تكون قادرة في الأساس على أداء مثل هذه الوظائف إذا توفرت لها لظروف الملائمة، والمناخ المشجع على الأداء والانجاز.

لذلك فإن تقدير الفرد لذاته وثقته بها يتأثر بعوامل كثرة منها ما يتعلق بالفرد نفسه، مثل: قدراته واستعداداته، والفرص التي يستطيع أن يستغلها بما يحقق له الفائدة، ومنها ما يتعلق بالبيئة الخارجية والتي تلعب دوراً هاماً عند ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فإذا كانت البيئة الاجتماعية والمادية تهيئ للفرد المجال للانطلاق والإبداع، فإن تقديره لذاته يزداد، وأما إذا كانت محبطة وتضع العوائق أمامه بحيث لا يستطيع أن يستثمر قدراته واستعداداته، ولا يستطيع تحقيق طموحه عندئذ يقل تقديره لذاته.

إن التعامل السلبي مع المعاق من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته، نظراً لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين، لتلافي الاحباط، أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على المواجهة وإثبات الذات، فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته يقنعه بأنه أقل من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم، إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.

ويضاف إلى عدم الثقة بالذات، أيضاً عدم الثقة بالآخرين، فالمحيط الاجتماعي الذي لم يأخذ بيد الشخص المعاق ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعاً معيقاً أكثر من الاعاقة ذاتها، وبالتالي قلت ثقة الشخص المعاق به، إضافة إلى الميل إلى الخوف من خوض أي تجارب جديدة نظراً لأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع والمحاولة، لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله، وهنا يأتـي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص المعاقين بممارسة أوجه حياتهم التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية، كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية الأفراد.

كيف نطور الثقة بالذات عند الشخص المعاق؟

إن مراعاة الفروق الفردية في التعليم أمراً في غاية الأهمية عند التعامل مع الأشخاص المعاقين، إلا أن مراعاة الفروق الفردية لا يجب أن تتوقف على الجانب التعليمي فقط، بل في الحياة النفسية والاجتماعية وفي السمات الجسمية للشخص المعاق، وهذا يتأتى عن طريق:

1. تهيئة الأم والمعلمة على تقبل واستيعاب الشخص المعاق وعدم تصويره أمام الآخرين بشكل سلبي، وعدم التعليق على تصرفاته بما يسبب الأذى النفسي له.
2. تطوير أولياء الأمور للبيئة الأسرية بحيث يحصل فيها كل فرد على الحفاوة والتقدير والاحترام الذي يستحقه، رغم الاختلافات المظهرية أو السلوكية التي تبدو عليهم.

3. مساهمة أولياء الأمور في تعليم الأخوة كيف يتعايشوا مع أخيهم المعاق دون سخرية أو تمييز، على أساس الحق في العيش بكرامة وليس من منطلق الشفقة.

4. أن يتمتع الوالدين بمفهوم إيجابي نحو الإعاقة، يقومون بنقله عملياً إلى الأبناء وإلى الجيران والمحيط الاجتماعي، عبر تعاملهم السليم والعلمي مع طفلهم، دون خجل أو إحساس بالدونية.

5. إتاحة حرية التعبير للشخص المعاق عن ذاته، وعن حاجاته بالطريقة التي تلائمه.
6. الاعتماد على مبدأ التشجيع والتحفيز لنقاط القوة، والتركيز على ما يستطيع الشخص المعاق القيام به وما يتميز به، دون تضخيم لنواحي الضعف.

7. إعطاؤه الفرصة الكافية والوقت الكافي للمحاولة، وعدم إحباط محاولاته.

8. عدم فرض الحماية الزائدة عليه، والتي من شأنها أن تعيق سلوكه، وتقف أمام تحقيقه لأهدافه، وتقتل روح الابداع لديه، وإن كان لا بد من إشراف، فلا بأس أن يكون عن بعد.

9. عدم التدخل المباشر في شؤونه الشخصية، واحترام خصوصيته وممتلكاته، وطريقته في التفكير والتعبير عما يريد.

10- تكليفه بمهام تتناسب مع قدراته –في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع- من شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مرّ بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته.

11. إمداده بالوعي أكثر عن ذاته، ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات، وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه.

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني الابتدائي

قصص عن الثقة بالنفس.. للصف الثاني

السلام عليكم.

عنوان القصه هو :كن واثــــقا بنــــــفسك

يحكى ان رجلا اراد السفر برا من مدينة الى مدينة اخرى ,وفي الطريق وبسبب السرعه الزائدة فقد السيطرة على سيارته ,وكان على وشك الأنقلاب الا انه تمكن من السيطرة عليها ,ولكنه مع الأسف الشديدفقد احدى اطارات السيارة فقد انفصل عنها تماما,,وليست مشكله فالبديل موجود ولكنه فقد المسامير التي يربط بها الأطار ,ولم يعرف كيف يتصرف ؟؟وتوقف برهة يفكر..فشاهد على مقربة منه مبنى كتب عليه (مستشفى الصحه النفسيه)يطل منه رجل شاهد ماحدث بالتفصيل ..
فذهب الرجل صاحب المشكله الى هذا الرجل وقال له اعتقد انك شاهدت ما حدث؟قال الرجل نعم وبالتفصيل ..اذا ما الحل برأيك ؟؟
قال الرجل :الحل بسيط جدا خذ مسمار من كل اطار من الأطارات الأخرى واربط به الأطار الرابع اي(الذي فقد مساميره)
اعجب الرجل كثيرا بالفكرة وشكره عليها..ثم سأله أأنت طبيب هنا ؟؟قال لا انا نزيل!!!!!
فتعجب الرجل وقال باستحياء يعني مجنون؟؟فقال نعم مجنون ولكني لست غبيا !!!

همسة::لا تلتفت لأقوال الآخرين وكن واثقا من نفسك ولو قالوا عنك مجنون….!
لأن ثقتك بنفسك هي طريقك نحو النجاح…

في العطلة الصيفية التحق بدورة تعليمية في أرقى معاهد البلد في الفصل الدراسي

استبدل مدرسته الحكومية بمدرسة خاصة في عطلة الامتحان تفرّغ له مدرّس خصوصي لكلّ مادة بما فيها القومية وفي الامتحان ، بعد أن كتب اسمه على الورقة سلّمها للمراقب وقرّر تأجيل البكالوريا إلى السنة القادمة. ممثل كانت بانتظار سرفيس يقلّها إلى الكراجات عندما اقترب منها طفل صغير ، لكنّها لم تنتبه له إلا عندما بدأ بكرّ شريط من الأدعية والتوسّلات كي تتكرّم عليه بثمن «سندويشة» لأنّه لم يذق الطعام منذ البارحة صباحاً ، وقبل أن يُنهِ شريط الدعاء كرّ شريطاً آخراً لكن من الدموع ، فلان قلبها لهذا الطفل وفتحت حقيبتها لتخرج مايُسكته ، لكنها لم تجد سوى 301 ليرات فأرته ماتملك معتذرة بأنّ الثلاث ليرات للسرفيس والمائة لاتستطيع إعطاءها لكن الطفل أخرج من جيبه حفنة من «الفراطة» وقدّمها للفتاة قائلاً بكلّ براءة: هذه تسعون ليرة وأعطني المائة. هديّة متواضعة في السنة الأولى لزواجهما أهدته طفلاً وسيماً وفي السنة الثانية أهدته طفلة جميلة وكردّ للجميل … أهداها امرأة شابة ..! فقدان ذاكرة عندما كان طالباً على مقاعد الدراسة كان يكره أسلوب معلميه في التدريس، وطريقة معاملتهم للطلاب فقرّر أن يصبح مدرساً ليعلم أساتذته أصول التدريس الصحيح، ولمّا صار مدرساً نسي ما كان قد خطط له منذ عشر سنين. معاملة بالمثل كانت دائماً تشكو تأخّر زوجها في السهر خارج المنزل، ومرّة قررت أن تفعل مثله ، وعندما عادت إلى المنزل وجدت غرفة نومها مقفلة وقد عُلّقت لوحة على الباب كُتِب عليها: «عودي من حيث أتيت»‏

في أواخر الخمسينات كان هناك رجل يعمل في شركة "فورد" للسيارات
وقد حدث بينه وبين فورد نفسه مشكلة مما أدى إلى طرد هذا الرجل
وطرده من عمله …
قرر أن يتحرك وأن ينافس شركة "فورد" ويجعلها شركة صغيرة
فذهب للعمل في شركة "كرايزلر" العالمية وتولى إدارتها وكانت
هذه الشركة تعاني من الديون حيث كانت مدينة بأكثر من 80 مليار
دولار وأكثر من 500الف عامل بها يعانون من البطالة إذا أغلقت الشركة
وأكثر من 2500فرع في العالم للشركة ستغلق ولم يكن لدى الشركة سوى 25مليون دولار في البنوك سيولة لرأس مال الشركة…
فتحرك هذا الرجل بطريقة مختلفة فذهب للكونجرس الأمريكي وطلب من الرئيس الأمريكي أن يعطيه المال على سبيل القرض والذي سيقوم بتسديده ليساعده على إبقاء نشاط هذه الشركة فوافق الرئيس عندما علم أنه بإغلاق تلك الشركة سيكون هناك 500 ألف عامل مشردين في الشوارع وبالفعل أعطاه 5 مليار دولار عاد الرجل ليفكر؟ ماذا عليه إن يفعل ؟ ومن أين يبدأ؟
قرر هذا الرجل أن تكون بدايته بأن يأتي بأفضل المتخصصين للعمل معه وبدأ يركز على أقسام الشركة القوية ويهمش الأقسام الضعيفة ويركز على العمال المنتجين في شركته فنظم الأمور الداخلية في شركته وفي خلال ثلاثة أو أربعة أشهر انتظمت الشرك تماما.
بعد انتظام الشؤون كانت لديه مشكلة في التسويق ..ما الذي يجعل الناس يشترون سيارات شركته دون الأخرى …؟؟؟ لا بد أن تختلف سيارات شركته عن الأخرى لا بد أن تكون هناك ميزة في سيارته لا تتوفر في السيارات الأخرى لا بد من وجود ابتكار في سيارته..جمع هذا الرجل موظفيه وأخبرهم أنهم إن لم يتمكنوا من اختراع سيارة مختلفة عن كل السيارات الموجودة في السوق فهم مفصولون جميعا …وبالفعل خلال 6اشهر وهي فترة يكاد يستحيل فيها تحقيق هذا الابتكار قامت هذه الشركة بإنتاج أول سيارة متكلمة في العالم فكانت تقول 10اشياء :لا تنس المفتاح,لا تنس الباب مفتوحا…ألخ…وقد تم بيع أكثر من مليون سيارة من هذا النوع خلال 8اشهر واستطاع هذا الرجل أن يسدد ديون الشركة بأقل من 6سنوات وأصبحت شركة" كرايزلر"
العالمية من أقولا5شركات منتجة للسيارات في العالم وكل هذا لأن
هذا الرجل فكر وتحرك وجعل لنفسه هدف يطمح للوصول اليه..

وبالتوفيق=)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده