التصنيفات
الصف العاشر

مشروع جاهز عن التلوث البيئي للصف العاشر

ادخل و حمل

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

موضوع عن التلوث يحتوي على 90 -تعليم الامارات

مساء الخير للكل وإذا مكن موضوع عن التلوث يحتوي على 90 كلمة ضروري كتير قبل يوم الأثنين مششششششششان الله ساعدوني إذا بتحسنوا والشكر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن التلوث الحراري -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

التلوث الحراري

تتعرض المصادر المائية إلى تغيير مفاجئ في درجات حراراتها نتيجة قيام بعض الصناعات وبالأخص صناعات توليد الطاقة الكهربائية والصناعات النفطية بطرح المياه الساخنة إلى هذه المصادر حيث تسحب هذه الصناعات كميات كبيرة من مياه المصدر المائي لأغراض التبريد ويعود معظم هذه المياه إلى المصدر المائي بعد أن يسخن. ونظرًا لضخامة كمية المياه الساخنة المصروفة فإنها تؤدي إلى رفع درجة حرارة المصدر المائي بضع درجات مسببة بذلك خللا في التركيبة الحياتية والطبيعية للمصدر المائي، ويؤدي رفع درجة حرارة المصدر المائي إلى تغيير الخصائص الطبيعية والكيميائية للماء كما تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على الأنشطة البيولوجية للأحياء المائية.

مصادر التلوث الحراري :

يُعد التلوث الحراري معضلة صناعية على الرغم من أن الفضلات المدنية تسبب، هي الأخرى، تغييرًا محدودًا في درجات حرارة المياه المستقبلة لهذه الفضلات. وأهم مصادر التلوث الحراري هي صناعات الطاقة الكهربائية بنوعيها النووي والحراري، أما الصناعات الأخرى كصناعة الحديد والصلب – صناعة الورق – مصافي تكرير النفط وغيرها فهي جميعًا تعد مصدرًا ثانويًا للتلوث الحراري.

1- مصادر توليد الطاقة الكهربائية :

تنشأ هذه المحطات على مقربة من الموارد المائية وذلك لعظم كميات المياه التي تحتاجها هذه المحطات للتبريد. ويتم استخدام مياه البحر بجميع المبادلات الحرارية لغرض تكثيف البخار بالمحطات البخارية ولأغراض التبريد بالمحطات البخارية والغازية وتكتسب هذه المياه الداخلة في عملية التبريد درجة حرارة عالية عند خروجها وتصرف إلى البحر وهذا يسبب ظاهرة التلوث الحراري لمياه البحر حيث يبلغ معدل المياه المستعملة في عمليات التبريد لجميع المحطات (محطات التوليد بالجماهيرية) حوالي 4,800,000 متر مكعب/يوم.
غالبًا ما تكون الكفاءة الحرارية لمحطات الطاقة النووية أقل من تلك التي تستخدم الوقود الاحفوري وعليه فإن الحرارة المتبددة في مياه التبريد من هذه المحطات ستكون كبيرة ويرجع انخفاض كفاءة المحطات النووية إلى سببين رئيسيين: الكفاءة في التوليد والأمر الآخر يتعلق بمحطات الوقود الاحفوري حيث يتم طرح جزء من هذه الحرارة إلى الجو عن طريق المداخن في حين يتعذر ذلك في المحطات النووية لاعتبارات بيئية وحذرًا من التسرب الاشعاعي وبسبب هذين العاملين فإن محطة توليد الطاقة الكهربائية النووية تطرح 50% من الطاقة الحرارية إلى الموارد المائية أكثر من نظيرتها التي تستخدم الوقود الاحفوري.

2- الصناعات النفطية والمصافي :

تستخدم المصافي النفطية كميات كبيرة من المياه في التبريد والعمليات الصناعية المختلفة وتطرح هذه المياه خلال دائرة مفتوحة وعلى الأخص بالنسبة للمصافي الواقعة على شواطئ البحر مثل مصفاة والتي تبلغ 10-30 مرة من كمية النفط الخام المعالج حيث تؤدى هذه المياه إلى خفض كميات الأكسجين الذائب مما يسبب خللا في الأحياء المائية الدقيقة إضافة إلى ذلك أن المياه الراجعة إلى المصدر المائي تحتوي على زيوت وشحوم وهذا بدوره يؤدي إلى تلوث شواطئ البحر بالزيت.

3- صناعة الحديد والصلب :

صناعة الحديد والصلب من أكثر الصناعات استهلاكاً للطاقة وبالتالي من أكثرها تلويثاً للبيئة ومن المعروف أنه لإنتاج طن واحد من الحديد والصلب نحتاج إلى صرف 460 مترًا مكعبًا من الغاز و59 جرامًا من الزيت واستهلاك 1400 ك.و.س من الكهرباء وهكذا ندرك ما يمكن أن يترتب على هذا من تلوث للهواء والماء والتربة. ونظرًا للاستخدام الضروري للمياه في صناعة الحديد والصلب ينتج تلوث للمياه وإحداث ضرر على البيئة ومن أهم استخدامات المياه الصناعية التبريد بشقيه المباشر وغير المباشر فينتج عن التبريد المباشر للمنتوجات إزالة القشور من على أسطحها وتختلط المياه بالقشور وكذلك بالزيوت والشحوم المستعملة للدرافيل، فيحدث تلوث لهذه المياه وتختلط بالشوائب وتظهر مؤشرات التلوث المتمثلة في الحرارة والزيوت كذلك بعض المعادن الثقيلة وعسر الماء وغيرها من مؤثرات التلوث. وتستخدم المياه أيضًا كعامل مساعد لكبت أنواع مختلفة من عناصر التلوث الناتجة عن طريق مناولة مكورات الحديد خلال عمليات الاختزال المباشر وكبت لغازات العادم الناتجة من عمليات الاحتراق بمصانع الاختزال المباشر.

نظم التبريد في محطات توليد الطاقة الكهربائية :

توجد عدة اعتبارات عند اتخاذ قرار بشأن نظم التبريد التي يمكن أن تعتمدها المحطة وهذه الاعتبارات مرتبطة بالعامل الاقتصادي وموقع المحطة وصرامة التشريعات البيئية وهذه النظم المألوفة هي:

1- النظام المفتوح :

يستخدم الماء المسحوب من المصدر المائي لمرة واحدة للتبريد ثم يعاد إلى المصدر وقد يبرد الماء قليلا بواسطة بركة قبل إعادته إلى المصدر المائي.

2- نظام التبريد التبخيري :

وغالبًا ما يكون هذا النظام مغلقاً حيث تعاد المياه المبردة بواسطة التبخير إلى المحطة ثانية ولا يسحب من المصدر المائي إلا القدر الكافي لتعويض ضائعات التبخير. ويجرى التبريد إما بواسطة برك التبريد التي تصمم وفق الظروف المناخية والمعطيات التصميمية للمحطة.

3- النظم الجافة :

وتعتمد النظم الجافة على امرار تيار هوائي يتلامس مع الأنابيب الحاوية للمياه الساخنة فيبرده ونادرًا ما يستخدم هذا النظام بنجاح في محطات توليد الكهرباء لأسباب اقتصادية ولكنه قد يكون فعالاً في الأجواء الباردة جدًا.

تأثيرات التلوث الحراري على المصادر المائية :

1- التأثيرات الطبيعية :

الزيادة في درجة حرارة المصدر المائي بحد ذاتها يمكن أن تكون مفيدة أو مضرة بالمصدر وذلك حسب طبيعة استخدام ذلك الماء الذي تقل فائدته لأغراض التبريد الصناعية في حين يقلل من كمية الكيماويات المستخدمة لتصفية هذه المياه في محطات التحلية كما يؤثر ارتفاع درجة حرارة الماء على كل خصائصه الطبيعية كالكثافة والشد السطحي وذوبان الغازات في الماء واللزوجة وغيرها

2- التأثيرات الكيماوية :

تعتمد سرعة التفاعل الكيميائي أو البيوكيماوي على عدة عوامل من أهمها درجة الحرارة وعلى العموم فإن سرعة التفاعل تتضاعف كل عشر درجات مئوية.

3- التأثيرات البيولوجية :

يؤثر طرح المياه الساخنة على المنظومات البيولوجية الموجودة في المصدر المائي عن طريق اتلاف التركيب البروتيني للكائنات الحية. لذا فإن تعرض الأحياء لحرارة عالية سوف يؤدي إلى تغيرات في معدلات التكاثر والتنفس والنمو وقد يؤدي إلى موت هذه الأحياء ويتناسب هذا التأثير مع مقدار الزيادة في درجة الحرارة وفترة التعرض لهذه الحرارة. فمن المتوقع أن تتأثر الأحياء بالحرارة بأحد الأشكال الآتية:

1 * بعض الأحياء الصغيرة تتسرب إلى مصافي السحب وتدخل المحطة ويكون لها تماس مع الحرارة الشديدة للمكثفات قبل أن تطرح ثانية مع الماء الساخن إلى المصدر.

2 * تتعرض الأحياء الموجودة عند مصب المياه الساخنة إلى تماس مع الدفق الساخن عند بداية انتشاره في المصدر وبذلك فهى تتعرض لفروق حرارية عالية نسبيًا وتستطيع بعض الأحياء المائية العليا كالأسماك أن تغادر مواقع المصبات الساخنة أما الأحياء الحساسة لارتفاع درجة الحرارة فسوف يقضى عليها قرب هذه المواقع.

3 * يؤدي ارتفاع درجة حرارة الماء فوق (32) درجة مئوية إلى نقصان عدد الأحياء القاعية ومن الملاحظ أن الأحياء كاملة النمو أكثر تحملاً للفروق الحرارية من بعض صغار تلك الأحياء أو يرقاتها.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

{ انتهى } بغيت بحث عــــــــــــن التلوث بأسرع وقت ممكن بلليز للصف العاشر

بللللللللللللللللللللللليييييييييز بغغغغغغغغغغغغيت بحث عن اللوث

لو سمحتوا ساعدوني

أختكم : بنت الصريدي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقارير عن التكنولوجيا والتلوث -تعليم اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التقارير في المرفقات

م/ن
والله الموفق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

التلوث البيئي للصف العاشر

هذا بحث لمادة الجغرافيا للصف العاشر و ارجو ان يعجبكم

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

علاج التلوث .. حلول التلوث الحد من التلوث للصف الثاني عشر

بغيت منكم موضوع من ستة او سبع اسطر عن حلول التلوث ضروووووري بليز محتاجته الحين
بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز ….يا اخوان ويا اخوات ………..
حتى لو كل حد يحطلي جملة وحدة مفيدة بليييييز…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير جاهز / التلوث المائي للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

التلوث المائي

المقدمة :-

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
سنتناول اليوم في هذا التقرير عن التلوث في الوطن العربي من أسباب تلوثه وأثره على الأحياء البحرية وتأثير النفط فيه وتلوث البحار والمحيطات وأساليب المكافحة في البداية أحب أن أوضح سبب اختياري لهذا الموضوع بالذات للكتابة فيه لما رأيت من هذه الحالة فلقد مات العديد من الكائنات الحية وتلوث المياه فيها لذلك أحببت أن أناقش هذه القضية واطرح الحلول التي أراها مناسبة وعسى القارئ أن ينتفع منها عند قراءتها و أسال الله العظيم أن يوفقني

.
الموضوع :-

الماء سائل ضروري للحياة ولا غنى لجميل الكائنات الحية, وعنه يقول سبحانه وتعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي)(الأنبياء /30)
الماء هو الحياة وبدونه لا صناعة ولا تنمية
الغلاف المائي يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية ويبلغ حجم هذا الغلاف حوالي 296 مكعبا من المياه. ومن هنا تبدو أهمية المياه حيث أنها مصدر من مصادر الحياة على سطح.
من أهم ملوثات الماء:المخلفات الصناعية ومياه المجاري والنفط والمبيدات الحشرية
والمفاعلات النووية والبلاستيك وغيرها
واليوم تتعرض معظم الدول العربية لمخاطر كبيرة بسبب التلوث البيئي للمياه والذي أصبح يشكّل مشكلة اجتماعية خطيرة وبالأخص في المناطق ذات النشاطات الصناعية المكثفة. وبمشكلة المياه في العالم العربي انه وصل عدد الدول العربية التي تعاني من الفقر المائي بحلول عام 2025 إلى تسع عشرة دولة . وذلك نتيجة زيادة عدد السكان وتضاؤل نصيب الفرد من المياه إلى أقل من 1000 متر مكعّب سنوياً،
وكانت دول الخليج من أوائل الدول العربية التي عانت من هذه المشكلة، لأنها تقع في معظمها في صحارى الجزيرة العربية. وما لبثت هذه الدول أن تغلبت على مشكلة النقص في مصادر المياه من خلال تحلية مياه البحر. وأصبحت المياه المحلاة هي المصدر الرئيسي للمياه في دول الخليج، وتستخدم في الشرب وفي الصناعة والريّ. أما الدول العربية الأخرى ، فإنها عمدت إلى جرّ الينابيع والعيون لإرواء القرى والمدن ، ولجأت أيضاً إلى حفر الآبار الارتوازية.
ولعل أخطر مشكلة تواجه المياه في الوطن العربي هي التلوّث وقد أدى انتشار المدنية والعمران على مساحات واسعة من الأرض العربية إلى ظهور النفايات البشرية والصناعية . وأصبحت هذه النفايات مشكلة كبيرة قائمة تحتاج إلى المعالجة في مصانع، لكن افتقار الدول العربية إلى التكنولوجيا المطلوبة دفعها إلى رمي هذه النفايات من دون معالجة، وتتسرّب هذه النفايات إلى مجاري الأنهار وإلى خزّانات المياه الجوفية وتقوم بتلويثها. وقد أصبحت المياه الصالحة للشرب عزيزة الوجود في العالم العربي. فمثلاً، كان نهر النيل ونهرا دجلة والفرات مصادر أساسية لمياه الشرب، فكان أهل مصر والسودان يشربون ماء النيل وكان أهل العراق يشربون ماء دجلة والفرات ولهذا السبب لابد من الدول أن تبني محطات التحلية, وبالتالي الوصول إلى مرحله الاكتفاء الذاتي من الماء.ويعد النفط من أكثر مصادر التلوث المائي انتشارا وتأثيرا وهو يتسرب إلى مسطحات مائية إما بطريقه لا اراديه كما في حال انفجار آبار النفط البحرية أو بطريقه متعمده كما حدث في حرب الخليج.
وتلوث أيضا يحدث في البحار مثل البحر الأحمر في مشكله زيت البترول في هذا البحر, ومن المحيطات مثل البحر المتوسط والقنوات مثل قناة سويس, إما البحر المتوسط انه تعرض
لاعتداءات بيئية حادة تتمثل في انه صار مقلبا لجميع أنواع المواد الضارة تلوث باطنه وتشوه وجهه إلى الحد الذي حول 24% من شواطئه إلى مناطق غير قابله للاستخدام نتيجة لذلك.
ولهذا السبب لابد من إننا نتخذ أساليب ووسائل يمكن استعمالها في مكافحه تلوث المياه في الوطن العربي:
1-معالجه مياه المجاري قبل تصريفها إلى المسطحات المائية 2- تطهير مياه الشرب باستعمال الأوزون أو الكلور أو الاشعه فوق البنفسجية 3- التخلص من الطحالب والنباتات المائيه الملوثه لمياه الأنهار بالوسائل الميكانيكية 4- معالجه مخلفات المصانع قبل تسريبها إلى المسطحات المائية.5 – إقامة الحواجز العائمة لمحاصرة البقعة النقية ومنع انتشارها بفعل الأمواج والرياح والتيارات البحرية.
6- لعلاج مشكلة التلوث النفطي يتم تنظيف الشواطئ بجرف كميات كبيرة من الرمال والتخلص منها بعيداً عن شاطئ البحر.
7- الطريقة الكيميائية لعلاج تلك المشكلة فتتم برش أنواع من المذيبات والمنظفات الصناعية أو المساحيق عالية الكثافة على سطح البقع النفطية في البحار الملوثة للالتصاق بها لتحويلها بعد تفتيتها إلى ما يشبه المستحلب فينتشر في الماء ويذوب فيه اويرسب على القاع، حيث يعتبر تسربه الى القاع زيادة للمشكلة لأن وصول تلك المواد إلى قاع البحر يسبب إبادة للأسماك والقواقع واليرقانات وديدان الرمل التي تعيش فيها، وتعتبر هذه الطريقة زيادة في تعقيد مشكلة التلوث وليست حلاً أخير لها.
وسائل معالجة التلوث :
أ- تلوث الهواء :
1- بما أن الكبريت المسؤول الرئيسي عن التلوث بأكاسيد الكبريت ،فيجب علينا انتزاعه بصورة كاملة ولأن هذه العملية مكلفة،
موجود في الوقود والفحم والبترول المستخدم في الصناعة فينصح بالتقليل من نسبة وجوده.
2- التقليل من الغازات والجسيمات الصادرة من مداخن المصانع كمخلفات كيميائية بإيجاد طرق إنتاج محكمة الغلق،كما ينصح باستخدام وسائل عديدة لتجميع الجسيمات والغازات مثل استخدام المرسبات الكيميائية ومعدات الاحتراق الخاصة والأبراج واستخدام المرشحات.
3- البحث عن مصدر بديل للطاقة لا يستخدم فيه وقود حاوٍ لكميات كبيرة من الرصاص أو الكبريت، وربما يعتبر الغاز الطبيعي أقل مصادر الطاقة الحرارية تلوثاً.
4- الكشف الدوري على السيارات المستخدمة واستبعاد التالف منها.
5- إدخال التحسينات والتعديلات في تصميم محركات السيارات.
6- الاستمرار في برنامج التشجير الواسع النطاق حول المدن الكبرى.
7- الاتفاق مع الدول المصنعة للسيارات بحيث يوضع جهاز يقلل من هذه العوادم، وذلك قبل الشروع في استيراد السيارات.
ب- تلـوث المــاء :
1- وضع المواصفات الدقيقة للسفن المسموح لها بدخول الخليج العربي بما يتعلق بصرف مخلفات الزيوت، وتحميلها مسؤولية خلالها بقواعد حماية البحر.
2- مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القريبة بمصبات التفريغ من المصانع.
3- إقامة المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي، وفي مناطق تضم أدق الكائنات البحرية الحية في العالم.
4- بالنسبة للتلوث النفطي تستخدم وسائل عديدة منها : -استخدام المذيبات الكمياوية لترسيب النفط في قاع البحر أو المحيطات.ويستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكميات كبيرة بالقرب من الشواطئ ويخشى من خطر الحريق.
5- بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها .

ج-الضوضاء :
1- وضع قيود بالنسبة للحد الأقصى للضوضاء الناجمة عن السيارات بأنواعها والمسموح بها في شوارع المدن كما هو متبع في بعض الدول المتقدمة.
2- تطبيق نظام منح شهادة ضوضاء للطائرات الجديدة.
3- مراعاة إنشاء المطارات الجديدة وخاصة للطائرات الأسرع من الصوت بعيداً عن المدن بمسافة كافية.
4- عدم منح رخص للمصانع التي تصدر ضوضاء لتقام داخل المناطق السكنية ،ويكون هناك مناطق صناعية خارج المدن.
5- الاعتناء بالتشجير وخاصة في الشوارع المزدحمة بوسائل المواصلات ،وكذلك العمل على زيادة مساحة الحدائق والمتنزهات العامة داخل المدن.

د- تلوث التربة :
1- التوسع في زراعة الأشجار حول الحقول وعلى ضفاف البحيرات والقنوات والمصارف وعلى الطرق الزراعية .
2- يجب التريث في استخدام المبيدات الزراعية تريثاً كبيراً.
3- يجب عمل الدراسة الوافية قبل التوسع باستخدام الأسمدة الكيماوية بأنواعها.
4- يجب العناية بدراسة مشاكل الري والصرف ،والتي لها آثار كبيرة في حالة التربة الزراعية

الخاتمة :-

ومن المتوقع أن تزداد مشاكل التلوث خطورة مع الزمن بزيادة عدد السكان للمدن وزيادة الحاجة إلى التخلص من مياه الصرف الصحي والفضلات الادميه. بالاضافه إلى مخلفات الصرف الناتجة من التجمعات الصناعية التي يزداد حجمها وعددها من الأيام.
ورأي في هذا الموضوع:انه يجب علينا أن نجعل بيئتنا نظيفة وجميله من التلوث وخاصة المائية لأنه يتسبب في حالات كثيرة في إزهاق الأرواح وفي قتل الأحياء.
ولا أوصيكم: بتزويد الموانئ وكذلك منصات تصدير النفط بالأجهزة الضرورية وعمل معمل أومعامل مجهزة بكل المعدات والتقيد بالقوانين المحلية والاتفاقات الدولية في مجال حماية البيئة البحرية أو التعرض إلى غرامات مالية وعقوبات.

المصادر والمراجع :-


/1http://www.mohammedkhalifa.com/Archive/article1088.htm
/ 2 http://www.26sep.net/newsweekarticle.php?
http://www.alshamsi.net/friends/b7oo…/polution.html / 3
4 / كتاب الإنسان وتلوث البيئة قسم التلوث المائي _محمد السيد ارناؤوط _ الطبعة الأولى 1414ه_1993م _النشر:الدار المصرية اللبنانية .
5 / كتاب البيئة (مشكلتها وقضاياها وحمايتها من التلوث ) من التلوث المائي _محمد عبدا لقادر الفقى .

شكرا مقدما على المرور الطيب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بحث , تقرير عن التلوث -تعليم الامارات

دولة الامارات العربيه المتحده
وزارة التربية والتعليم
منطقةالفجيرة التعليمية
مدرسة

التلوث

* عمل الطالبة:
* الصف: الثاني عشر ادبـــــــــي
* المــــــــــادة: علم الاقتصاد ..
* المعلمة:

2022-2017

المقدمـــــــــة
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
اما بعد:
يتضمن هذا البحث والذي بعنوان (التلوث ) من المعلومات المفيدة وقد تم صياغتها بأسلوب سلس , وسهل وموجز.
بحيث تعين الطالب على اكتساب الثقافة جيدة, كما ناقش هذا البحث العديد من المواضيع منها :

.
@ مفهوم البيئة
@ مفهوم التلوث البيئي
@ مصادر التلوث البيئي
@ درجات التلوث البيئي
@ أشكال التلوث البيئي
@ أنواع الملوثات البيئية وأضرارها الصحية
نأمل أن يحظى هذا البحث بإعجاب المعلمين و المعلمات و أن يكون على مستوى عال من التقدير
وشكرا

تعريف البيئة:

عرفت البيئة في اللغة من (بوأ) و (تبوأ) أي اتخذ مكانه وجعله مستقرا له.
وعلميا هي كل ما يحيط بالإنسان- فالغذاء والماء والهواء والأرض وكل العناصر المحيطة به من حيوان ونبات وجماد. 1

مفهوم التلوث البيئي:
اختلف العلماء في تعريف دقيق لمفهوم التلوث البيئي ولكن تم الاتفاق على انه ناتج عن تغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر الموجودة والتي حددها الله سبحانه وتعالى بدقة متناهية وإن أي اختلال من زيادة أو نقصان في هذه النسب قد يسبب بالتلوث.2

مصادر التلوث البيئي:
ان مصادر التلوث كثيرة ولكننا ننتقي بعض من أهمها ألا وهي:-
1-النفط ومشتقاته : لهما تأثير بالغ على تلوث البيئة البحرية والبرية والهوائية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

1- http://www.greenline.com.kw/Reports/019.asp

2 – http://www.greenline.com.kw//Reports/021.as

2-النفايات الصلبة: تعريف الفضلات الصلبة قد يختلف بحسب اختلاف المصادر او الجهات ومنها المخلفات البلدية الصلبة وهي الفضلات المتخلفة من المجمعات السكنية والدور والمنازل والمطاعم والفنادق والمحال التجارية.

3-مياه الصرف الصحي : حيث إنها تؤثر على النباتات ومياه الأنهار وتلوثها.

4-الصناعات الحديثة والتكنولوجيا: الصناعات لها دور كبير في تلوث البيئة من حيث قطع الأشجار واستخدامها كوقود او تحويلها للصناعات أخرى إلى جانب الأبخرة والناتجة عن الحرق خلال عمليات التصنيع‘والتكنولوجيا كالسيارات وأجهزة التلفاز او الهواتف النقالة ومالها من تأثير على البيئة البشرية والطبيعية.1

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
1- د.إبراهيم سليمان عيسى –تلوث البيئة ،أهم قضايا العصر،المشكلة والحل-دار الكتاب الحديث-القاهرة-الطبعة الثانية-2017م

درجات التلوث البيئي:

يمكن تقسيم التلوث البيئي إلى ثلاث درجات وهي كالآتي:
1- التلوث المقبول:
حيث انه لا توجد أي منطقة تخلو من التلوث بالكرة الأرضية سواء كان هذا التلوث ناتج عن الإنسان أو بواسطة العوامل الطبيعية والتلوث المقبول هو درجة من درجات التلوث التي لا يتأثر بها توازن النظام الرباني ولا يكون مصحوبا بأي أخطار أو مشاكل بيئية رئيسية.1

2- التلوث الخطر:
وهو ما تعانيه كثير من الدول الصناعية والكبرى من تلوث ناجم عن الصناعات والاعتماد على الفحم والبترول كمصادر للطاقة.وانه هذه المرحلة تعتبر من المراحل المتقدمة من التلوث وتتعدى الكمية المقدرة منه عز وجل جلاله.وتتطلب هذه المرحلة إجراءات سريعة للحد من تأثيراته السلبية ويتم ذلك عن طريق معالجة التلوث الصناعي باستخدام الوسائل المتطورة والتكنولوجية الحديثة وإنشاء وحدات معالجة لهذه الملوثات لتخفيض نسبها والوصول بها إلى الحد المسموح به دوليا أو عن طريق إصدار قوانين صارمة بحق المصانع واخذ الضرائب منهم على المصانع التي تساهم في زيادة وانتشار نسبة التلوث.

3- التلوث المدمر:
هي المرحلة التي ينهار فيها النظام والتوازن الكوني الرباني للبيئة ويصبح غير آمن للعيش أو الاستقرار فيه نظرا لاختلاف مستوى الاتزان بشكل جذري.ولعل واقعة تشرنوبيل تؤكد ذلك وهي الحادثة التي وقعت في المفاعلات النووية بالاتحاد السوفيتي‘حيث انه النظام البيئي انهار كليا وذكر العلماء انه قد يحتاج إلى سنوات طويلة لإعادة اتزانه وذلك بتدخل العنصر البشري وبتكلفة مالية باهظة وذكر العلماء انه قد تحتاج هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها إلى حوالي خمسين سنة لإعادة اتزانها البيئي وبشكل يسمح بوجود نمط من أنماط الحياة. 2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
1- التلوث : إبراهيم أحمد مسلم .الطبعة الأولى.مطابع الجمعية العلميةالملكية…

2- البيئة الخليجية وعوامل حمايتها من التلوث : أحمد خليفة الحمادي والدكتور محمد الخزامي عزيز .الطبعة الأولى .إصدار جمعية أم المؤمنين النسائية .مزون للإخراج الفني (عجمان).

أشكال التلوث البيئي:
للتلوث أشكال وأنواع ومن هذه الأنواع:-
أولا- التلوث الهوائي: "يمكن للإنسان العيش 40 يوما بلا طعام و4ايام بلا ماء ولكنه يموت بعد 4 دقائق بلا هواء "
الهواء هو خليط من عدة غازات ومن أهمها الأوكسجين والنيتروجين وبعض الغازات الخاملة وانه هذه الغازات بشكل أو آخر كلها مهمة للإنسان والحيوان والنبات أما إنسان والحيوان يحتاجهما للتنفس وأما النباتات فتحتاج لها لعملية البناء الضوئي. ونقول انه الهواء قد تلوث عند حدوث أي تغير في تركيبته لأي سبب من الأسباب وهذا التغير يسبب ضرر بالكائنات التي تستنشقه أو تعيش عليه.ومثال على ذلك التلوث الذي أصاب الغلاف الجوي والمشكلة التي تعاني بها طبقة الأوزون‘ هذا إلى جانب إن زيادة كمية بعض الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون قد يؤدي إلى ما يسمى بالانحباس الحراري للكرة الأرضية وما يتبع
ذلك من تغيرات طبيعية ومناخية قد تكون لها عواقب خطيرة على الكون.وكما انه توجد غازات أخرى لها مضار مثل :

أ) الأكاسيد الحمضية وهي سبب رئيسي للأمطار الحمضية.
ب)الضباب الدخاني وهو الضباب الذي يظهر بالمدن ذات الكثافة السكانية العالية وهو خليط من بخار الماء وبعض الملوثات الناجمة عن احتراق الوقود من محركات المركبات.
ج)غازات الكلور وفلور والكربون وهي احد الأسباب الرئيسية في تدمير طبقة الأوزون.
ولقد أشارت بعض الدراسات والبحوث انه يموت سنويا ما يقارب عشرة ملايين من البشر بسبب الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء بالغازات السامة.وبدراسة أخرى لقد ثبت ان تلوث الهواء يسبب انسداد الأوعية الدموية لدى الأشخاص الأصحاء وزيادة نسبة الإصابة بالنوبات القلبية والتعرض لخطر الإصابة بالجلطة الدماغية.1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
1- التلوث مشكلة العصر : د.أحمد مدحت إسلام .عالم المعرفة يصدر من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (الكويت).

ثانياً-التلوث المائي:

قال الله تعالى : (( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيّ))
لماء سائل ضروري لكل كائن حي بالأرض وهو احد أسباب مقومات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها إلى جانب كونه العنصر الرئيسي لاستقرار الإنسان وممارسة الأنشطة المتنوعة على طح الأرض ومن المعلوم لدى الجميع انه الماء يمثل أكثر من 70% من مساحة الكرة الأرضية. وفي وقتنا الحاضر تعاني هذه النعمة من مخاطر التلوث الناجمة عن الإنسان الغير واعي.
تلوث المياه هو تلف المياه او فسادها مما يؤدي إلى حدوث تغير في درجة حرارتها او لونها وخصائصها الطبيعية وفقدانها لقيمتها الاقتصادية فتصبح غير قابلة للاستعمال.ومن أهم أسباب تلوث المياه هي:-

1)تلوث المياه النقية أو الصالحة للاستعمال بمياه الصرف الصحي
2)التلوث عن طريق رمي النفايات الصناعية إلى البحار والمحيطات والأنهار
3) التلوث النفط.:
1-قيـام بعض ناقـلات النفط بتفريـغ محتويات صهاريجها من المخلّفات البتروليّة فـي مياه البحار عند غياب الرقابة الدولية والقانون الدولي وعنـد الغفلة عـن الله سبحانه وتعالى الذي حرّم الضرر والإضرار والإفساد والفساد.1

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
1- مرجع سابق ، البيئة الخليجية وعوامل حمايتها من التلوث : أحمد خليفة الحمادي والدكتور محمد الخزامي عزيز .الطبعة الأولى .إصدار جمعية أم المؤمنين النسائية .مزون للإخراج الفني (عجمان).

وتنتقـل المواد النفطية هذه إلى السواحل، مسببة تلوث البيئة الساحلية ومؤثرة في الأحياء الموجودة في السواحل، ومؤثرة على مياه الشرب، حيث الكثير من الدول تستعمل مياه البحر للشرب بعد تحليلها والتقطير.

ب- غرق الناقـلات النفطية المحمَّلة بالنفط أو اصطدامها بالسفن الأخرى كما حدث للناقلة ايفرتون التي تعرضت لحادث اصطدام مع سفينة الصيد الصينية (شونغ يونغ) في منطقة رأس مدركه عند سواحل السلطنة،وتقرر ان يتم تفريغ حمولة الناقلة من النفط قبل سحبها الى ميناء صلالة وذلك خشية ان تزيد عملية التسرب النفطي بسبب وجود فتحة في الناقلة عقب تعرضها لحادث الاصطدام 1

ج-تدفق زيت البترول أثناء عمليات التنقيب عن النفط في المناطق المغمورة،وهذه الطريقة غير موجوده معانا في سلطنة عمان لاننا لا نستخرج النفط من قاع البحر ، ولكن قد يحدث هناك تسرب عن طريق ضخ البترول
الى ناقلات النفط أثناء تصديره الى الدول الأخرى . وقد يؤدي ذلك إلـى موت عـدد لا يحصى من طيور البحر والأسماك والدلافين والكائنات البحرية الكثيرة.

وتسبب ذلك أيضاً أمراض كثيرة للناس حيث أن الهواء ينقـل الوباء الناشئ مـن هذا التلوث إلى هنا وهناك. وقد حدث مثل ذلك إبان إحراق نفط الكويت حيث أن سحباً من الدخان تعدّت المناطق المذكورة إلى أماكن مجاورة مغطية مساحةً كبيرةً من الأراضي الإيرانية والعراقية والخليجية، وعنـد هطول الأمطـار كانت تتساقط هذه الملوثات وتنـزل على المزارع وعلى الناس.2
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
1- مرجع سابق ،.إبراهيم سليمان عيسى –تلوث البيئة ،أهم قضايا العصر،المشكلة والحل-دار الكتاب الحديث-القاهرة-الطبعة الثانية-2017م
2- – التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن إبراهيم المحيميد.من إصدارات نادي أبها الأدبي.

د- وقـد يحدث التسرّب بانفجار آبار النفط في البحر أو بأجهزة إنتاج النفط الموجودة في البحر أو على الشواطئ أو حدوث تآكل كيماوي في خطوط أنابيب النفط البحرية.
كما حدث ذلك في إحدى الحقول في خليج السويس وكانت إسرائيـل قد استنـزفت هذا الحقل أيام احتلالها لشبه جزيرة سيناء، فتكوّنت بقعة نفطية كبيرة نتيجة هذا التسرب فأخذت تعوم فوق مياه خليج السويس ثـم نقلتها الأمواج إلى الشواطئ المصرية المُطلّة على البحر الأحمر، وقـد أدى ذلك إلـى توقف الاصطياف والسياحة في هذه المنطقة، وماتت ملايين الأسماك والطيور والحيوانات الأخرى. وهذا لا يستبعد حدوثه معانا في السلطنة وخصوصا في ميناء الفحل اذا تم اهمال صيانة الانابيب الناقلة للبترول أو اذا لم يتم الحذر في نقل البترول
الى السفن وغيرها من الناقلات 1.
و-كما إن من أسباب التلوث في البحار إلقاء مخلَّفات الصناعات البترولية فيمـا إذا كان مطلاً على ماء البحر أو النهر. حيث يحدث في بعض الأحيان أن تقوم بعض معامل التكرير أو محطات معالجة زيت البترول الخام التي تعمل بالقرب من شواطئ البحار بتصريف مخلفات ونفاياتها الملوثة بزيت البترول ومشتقاته إلـى المياه البحرية مباشرة مـن دون معالجة أو فصل لهذا الزيت.
وقـد يتبخّر النفط مـن صهاريج البتـرول والغاز الطبيعي والمنتجات البترولية وتنتقل إلى الجو ثم تسقط في البحر أو في النهر أو في البحيرة مع مياه الأمطار.فتؤدي الى تلوث مائي لا تحمد عقباه .2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
1-مرجع سابق ، التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن إبراهيم المحيميد.من إصدارات نادي أبها الأدبي.

2- مرجع سابق ، http://www.greenline.com.kw/Reports/019.asp

ويذكر أن عدة ملايين من الأطنان من الزيت الفاسد تطفو اليوم فوق المحيطات، وهو مصدر خطر خصوصاً إذا ما وصل إلى الشاطئ أو إلى أماكن غطس الطيور لصيد الأسماك، وقد كان إلـى عهد قريب تنظف الناقلات في البحر مضيفة عدّة ملايين أخرى إلى تلوث المحيطات، لكنه حديثاً رفض هذا الأسلوب.
وقضت بقع الزيت على كثير من القشريات والطحالب بسبب تغطية الصخور بطبقات سميكة من الزيت، ولقد كانت الخسارة الاقتصادية نتيجة لهذا التلوث كبيرة جداً عندما تواجدت علـى سواحل البحر السياحية ولعدّة سنوات كانت بقع قطرانية تدمِّر بيوت المصطافين الأمر الذي تسبب في توقف برامج السياحة والاصطياف.
ولإزالة البقع الزيتية قامت الشركات باستخدام مواد كيماوية من أجل التخلص من الزيت كيماوياً، ولكن هذه المحاولة لم تكن ناجحة، فإنّ المواد المستعملة فيها لا تقل في خطورتها عن بقع الزيت نفسها.

إضافة إلى الخسائـر التي سببتها الزيوت فقـد غطت المياه بغبار رملي وطباشيري لامتصاص الزيت، لكن قسماً مـن الزيت غاص في القاع فأصبح من المستحيل التخلص منه، وقد أثر ذلك الزيت في الأحياء الموجودة في قاع المحيط.1

4) الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية: وهي تصل إلى المياه بكميات كبيرة، فقد رش خلال 35 سنة فقط أكثر من 1.5 مليون طن من مادة DDT. وبيَّنت الدراسات وجود المبيدات، وخاصة المادة الآنفة الذكر، في مناطق مختلفة من بحري البلطيق والشمال وشواطئ إنكلترا وأيسلندا والبرتغال وأسبانيا. وقد أدى تلوث البحر المتوسط والمحيط الأطلسي إلى انخفاض احتياطي الأسماك فيهم2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
1- مرجع سابق ، http://www.greenline.com.kw/Reports/019.asp
2- التلوث : إبراهيم أحمد مسلم .الطبعة الأولى.مطابع الجمعية العلميةالملكية…

5) التلوث الحراري للمياه وذلك نتيجة استخدام المياه لتبريد المولدات الكهربائية ومن ثم إرجاعها إلى البحار.فهذه المياه ذات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى قتل بعض الحيوانات البحرية واختلاف دراجات حرارة المياه.
ويؤدي هذا التلوث إلى وجود أخطار وأضرار متعددة ومنها:-
1-تلوث مصادر المياه في المدن وانتشار الأوبئة.
2- تلوث المياه بالبترول وتشويهها للشواطئ.
3-تلوث الأنهار والبحيرات بالمياه الساخنة وارتفاع درجة حرارة المياه لذي تسببه التفاعلات الكيماوية والحيوية يؤدي إلى تقليل نسبة الأكسجين وتكاثر الطحالب وقتل الكائنات الحية . 1

ثالثاً-التلوث الأرضي:
هو التلوث الذي يصيب الغلاف الصخري والقشرة العلوية للكرة الأرضية.ويعتبر هذا الغلاف هو أساس الحياة وسر ديمومتها وبلا شك فانه الزيادة السكانية الهائلة التي حصلت في السنوات الماضية القليلة أدت إلى ضغط شديد على العناصر البيئية في هذا الجزء ولقد استنزفت عناصرها البيئية نتيجة لعدم مقدرة الإنسان على حفاظها وحمايتها من التدهور. فسوء استخدام الأراضي الزراعية يؤدي إلي انخفاض إنتاجيتها وتحويلها إلى عنصر غير منتج.ومن طرف آخر فانه سوء استغلال الإنسان للتكنولوجيا قد أدى إلى ظهور التلوث الأرضي حيث أن زيادة استخدام الأسمدة النيتروجينية لتعويض خصوبة الأرض2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
1- مرجع سابق ، http://www.greenline.com.kw//Reports/021.as
2- – التلوث البيئي : د.عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق .النشر العلمي والمطابع .جامعة الملك سعود .الرياض

واستخدام المبيدات الحشرية لحماية المنتجات الزراعية أدى إلى تلوث التربة وتدهور مقدرتها البيولوجية‘كما إن زيادة النشاط الصناعي والتعديني أدى إلى زيادة الملوثات والنفايات الصلبة سواء كانت كيميائية او مشعة وتقوم بعض الدول بإلقاء هذه النفايات على الأرض او دفنها وفي كلتا الحالتين يكون التأثير السلبي واضح على الإنسان والحيوان والنبات.1

1- أهم أنواع الملوثات البيئية وأضرارها الصحية:-

الملوثات البيئية كثيرة ومتنوعة وكذلك مصادرها ولكن من المهم هم التعرف على أهمها وعلى إضرارها على الصحة.

1- المذيبات العضوية:
التعرض للمذيبات العضوية قد يكون عن طريق الاستنشاق او التلامس الجلدي ومن أمثلة هذه المذيبات مثيلين كلورايد، بنزين تولوين، تتراكلور و ايثيلين زيلين،هكسين،مثاييل بيبوتايل كيتون وغيرها من المذيبات ومن المعلوم ان حوالي 20%من الأمراض الجلدية المهنية سببها هذه المذيبات فهي تسبب التهيج الجلدي او التهيج التحسسي إن أثارها على الجهاز العصبي تتلخص في تسمم حاد شبيه بالتسمم بالخمر وشدة الأعراض الحادة لها علاقة وثيقة بالجرعة. أما التسمم المزمن فمنه تغير الشخصية والمزاج وضعف القدرة الذهنية والضعف الجسماني العام.ومن آثارها السلبية على الجهاز التنفسي فتكون في شكل تهيج للأغشية المخاطية وآلام بالحلق والأنف وكحة آلام بالصدر و تدميع وربما يكون التعرض شديدا ويسبب أزمة رئوية. الموت المفاجئ احد الآثار السلبية للتعرض للمذيبات كالذين يدمنون استنشاقها وذلك بسبب آثارها على القلب والأعراض إذا لم تحدث الوفاة هي الدوخة.2

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
1- مرجع سابق ،- التلوث البيئي : د.عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق .النشر العلمي والمطابع .جامعة الملك سعود .الرياض
2- مرجع سابق ، التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن ابراهيم المحيميد

2-الرصاص:
الرصاص من المعادن المستعملة كثيرا ويضاف إلى وقود السيارات وإن كان الإتجاه الآن إلى استبداله بمواد أخرى قد بدأ والآثار السلبية للتعرض للرصاص تبدأ بالجهاز الدموي فيعاني المصاب من فقر الدم ويظهر عليه الشحوب ثم تتولى الآثار السلبية إن لم تكتشف الحالة مبكرا فتشمل الجهاز العصبي المركزي والطرفي والكلى وارتفاع ضغط الدم والعقم عند الرجال والنساء والإجهاض.
ولقد بدأت بعض الدول باستخدام الوقود الخالي من الرصاص كما هو الحال هنا بالإمارات.

3-الزئبق:
وهو احد الملوثات للمياه في البلدان الزراعية.ومن الآثار السلبية للزئبق انه يؤثر على الجهاز العصبي والكلى والجهاز التناسلي فيسبب الارتجاف وعدم الاتزان والفشل الكلوي وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والإجهاض والشلل المخي.1

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
1- مرجع سابق ، التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن ابراهيم المحيميد

4-الكادميوم:
وهو عنصر يتواجد بالطبيعة يتواجد بالأنابيب المستخدمة لمياه الصرف الصحي في المنازل او أماكن أخرى.ومن الآثار السلبية الناتجة عن التعرض للكادميوم هي الفشل الكلوي وأزمة رئوية حادة والتهاب ونفاخ رئوي مزمن مما يؤدي الى الاصابة بالسرطان الرئوي.

5-النشادر:
غاز النشادر يدخل في انتاج الاسمدة وبض الصناعات الاخرى وهو غاز يسبب تهيج شديد للاغشية المخاطية بالعيون والرئتين والتعرض لهذا الغاز بكميات كبيرة قد يسبب ازمة رئوية حادة وحروق بالعين والشعب الهوائيةوفي بعض الحالات قد تصل الى الوفاة،وفي دراسة حديثة أثبت ان التعرض لغاز النشادر في بيئة العمل قد سبب الربو الشعبي لعدد من العاملين.2

ــــــــــــــــــ
1- مرجع سابق ، التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن ابراهيم المحيميد

الخاتمة
فلقد من الله علينا هذا العمل بحمده وفضله ، واسأل الله أن يكون كما أرجو ، وأن يحقق الغاية ، التي قمت من أجلها و الهدف الذي وضع له آلا وهو التلوث وأن يكون تقريرا ميسرا سهل تناول والتداول وأن يكون على درجة من التبسيط والتسهيل بحيث يطلبه مشرفين أو معلمين وهذا أمل قد وصلت إليه وسعيت دائبة وبذلت جهدا يسير في سبيل تحقيقه اسأل الله المولى العلي ، أن يوفقني لما فيه رضاه والحمد الله رب العالمين .

العوائق الصعوبات التي واجهني :

1) واجهنا صعوبة بطريقه ترتيب البحث وتسلسها..
2) واحهنا صعوبة في الحصول على المصادر وخاصة الكتب..
3) واجهنا صعوبة في الحصول على المعلومات بكثرة وخاصة في اشكال التلوث..

التوصيات والمقترحات:

1-وضع بعض القوانين التي تحرم استعمال هذه المواد الملوثة او التقليل منها إذا كان لابد من استخدامها او إيجاد حلول بديلة لها.
2-الكشف الطبي للعاملين في الصناعات التي تتواجد بها بمخاطر هذه الملوثات بين فترة واخرى.
3-تدريب العمال على التعامل مع المواد الملوثة بالطريقة المناسبة وضمن نطاق السلامة واسس صحية.
4-المراقبة المستمرة من الحكومات والجهات المعنية على المصانع التي تستخدم الملوثات في صناعتها او تنتج مع صناعاتها.
وفيما يلي بعض المقترحات على الصعيد الوطني والإعلامي:
1-إعداد برامج إعلامية متنوعة المحتوى والأسلوب لنشر الوعي البيئي بين الناس.
2-تطوير محتوى المناهج في جميع المؤسسات العملية.
3-إقامة دورات ومحاضرات حول البيئية للناس.
4-تشجيع الطلبة على المحافظة على البيئية وإقامة المشاريع العلمية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والحكومية..

المصادر والمراجع

1- http://www.greenline.com.kw/Reports/019.asp
2- http://www.greenline.com.kw//Reports/021.as

3-د.إبراهيم سليمان عيسى –تلوث البيئة ،أهم قضايا العصر،المشكلة والحل-دار الكتاب الحديث-القاهرة-الطبعة الثانية-2017م

4-التلوث : إبراهيم أحمد مسلم .الطبعة الأولى.مطابع الجمعية العلمية الملكية…

5- البيئة الخليجية وعوامل حمايتها من التلوث : أحمد خليفة الحمادي والدكتور محمد الخزامي عزيز .الطبعة الأولى .إصدار جمعية أم المؤمنين النسائية .مزون للإخراج الفني (عجمان).

6-التلوث مشكلة العصر : د.أحمد مدحت إسلام .عالم المعرفة يصدر من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (الكويت).

7- التلوث البيئي أضراره وطرق معالجته دراسة علمية وتطبيقية : أحمد بن إبراهيم المحيميد.من إصدارات نادي أبها الأدبي.

8- التلوث البيئي : د.عبد الوهاب رجب هاشم بن صادق .النشر العلمي والمطابع .جامعة الملك سعود .الرياض.

الفهرس :

الغلاف ………………………………………….. ……………
المقدمة ………………………………………….. ………….
تعريف البيئة ………………………………………….. ………
مفهوم التلوث البيئي ومصادره ودرجاته ..
أ)التلوث المقبول
ب)التلوث الخطير
ج)التلوث المدمر
أشكال التلوث البيئي ..
أ)التلوث الهوائي
ب)التلوث المائي
ج)التلوث الأرضي
6 أنواع الملوثات البيئية وأضرارها الصحية

ملخص :

@ التلوث :
ناتج عن تغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على تركيب عناصر الموجودة والتي حددها الله سبحانه وتعالى بدقة متناهية
@ مصادر التلوث البيئي
1- النفط ومشتقاته
2- النفايات الصلبة
3- مياه الصرف الصحي
4- الصناعات الحديثة والتنكولوجيا
@ درجات التلوث البيئي
1- التلوث المقبول
2- التلوث الخطير
3- التلوث المدمر
@ أشكال التلوث البيئي
1- التلوث الهوائي
2- التلوث المائي
3- التلوث الأرضي
@ أنواع الملوثات البيئية وأضرارها الصحية
1- المذيبات العضوية
2- الرصاص
3- الزئبق
4- الكادميوم
5- النشادر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن التلوث البيئي الصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقدمة:-
يتفق الخبراء البيئيون بأن المشاكل البيئية الراهنة، التي تستلزم حلولآ ومعالجات عاجلة،هي كثيرة، وشائكة ومعقدة، وبخاصة التلوث البيئي بشتى أنواع الملوثات والسموم البيئية،وتداعياته الخطيرة، تقابلها،في العديد من دول العالم، وبضمنها العالم العربي، إجراءات علاجية دون المستوى المطلوب.ويقر الجميع بالحاجة الماسة لخلق تربية بيئية، ووعي بيئي، وثقافة بيئية لدى عامة الشعب لإدراك أهمية البيئة وضرورة المحافظة على مقوماتها، وغرس السلوك الإنساني السليم،بوصفه العامل الأساسي الذي يحدد إسلوب وطريقة تعامل الإنسان، فرداً وجماعة، معها، وإستغلال مواردها، بما من شأنه المحافظة على القوانين التي تنظم مكوناتها الطبيعية وتحفظ توازنها بشكل محكم ودقيق، وإشاعة التعامل معها في ضوء قوانينها الطبيعية وبعقلانية وحكمة في الإستخدام، بعيداً عن الإسراف والتلف وإستنزاف الموارد البيئية، بما فيها الموارد الدائمة، والمتجددة، وغير المتجددة، من خلال ترشيد وضبط الإستهلاك، بإعتبارها الضمانات الملبية لحاجات الإنسان والإيفاء بمتطلباته عبر الأجيال المختلفة..

ولكي تتحقق هذه المطالب المشروعة، لابد من دراسة المشاكل البيئية القائمة دراسة جدية ومعمقة بغية الوصول الى معالجات فاعلة.. من هنا،ومع أن المشكلات البيئية سيتم تناولها بالتفصيل في مادة " المشاكل البيئية المعاصرة في العالم"،التي تدرس في الفصل الأول – ماجستير،إلا أننا نجد من المفيد أن نعرف طالب الفصل التأهيلي بأبرز هذه المشكلات بشكل مكثف..

الموضوع:-
التلوث البيئي
التلوث هو أخطر تهديد للبيئة ،لما يسببه من أذى وضرر للحياة البشرية، أو لحياة الأنواع الأخرى،أو يضر بالشروط الحياتية والنشاطات البشرية، أو بالمكتسبات الحضارية، وقد يبدد ويقضي على الموارد الأولية. والواقع ان التلوث طال كل شيء في الحياة..

لقد أصبح التلوث مشكلة كبيرة أعطيت الكثير من الإهتمام بالنظر لآثارها السلبية في نوعيية الحياة البشرية.فالملوثات تصل الى جسم الإنسان في الهواء الذي يستنشقه وفي الماء الذي يشربه وفي الطعام الذي يأكله وفي الأصوات التي يسمعها، هذا عدا عن الآثار البارزة التي تحدثها الملوثات بممتلكات الإنسان وموارد البيئة المختلفة.أما إستنزاف موارد البيئة المتجددة وغير المتجددة، فهي قضية تهدد حياة الأجيال القادمة[ ].
والمؤسف ان أغلب العوامل المسببة للتلوث هي عوامل من صنع الإنسان، وقد إزدادت بصورة خطيرة مع التقدم الصناعي، ومع التوسع الهائل في إستخدام الطاقة، وإزدياد مشاريع التنمية الإقتصادية، خاصة تلك التي تجاهلت المسألة البيئية وأهملت حماية البيئة والمحافظة عليها.
فلو دققت بمصادر تلوث الهواء، تجد ما هي إلا مخلفات الصناعية المختلفة- مخلفات إحتراق الطاقة ( الفحم الحجري، النفط، الغاز)- غازات عوادم السيارات- الإشعاع الذري،المواد الكيمياوية المؤدية الى تاَكل الأوزون، الغازات المنبعثة من نشاطات بشرية مختلفة والتي تؤدي الى تغييرات مناخية وغيرها.
ومن مصادر تلوث المياه:المخلفات الصناعية والبشرية والحيوانية،التلوث الناجم عن الصرف الصحي،الأسمدة والأدوية والمبيدات، وتبديد المياه.
ومن مصادر تلوث التربة:المخلفات الصناعية والزراعية والبشرية،إنحسار الغطاء النباتي للتربة،التصحر،التملح، الإنجراف، تدمير الغابات والأشجار، سوء الإستثمار الزراعي للأرض،التوسع العمراني على حساب المناطق الخضراء، دفن النفايات النووية والكيمياوية،بقايا الأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية، وغيرها.
وهنالك التلوث الغذائي،وما يسببه من تسمم يقتل الألوف سنوياً، ويخلف العوق لألوف أخرى من البشر.
وكذلك التلوث الصوتي،أو الضجيج، وأهم مصادره: الضجيج المنتشر في التجمعات السكانية والمناطق الصناعية والورش، والى جوار المطارات ومحطات سكك الحديد، وغيرها.
وهكذا، فان التلوث ينقسم عموماً الى: تلوث مادي: مثل تلوث الهواء والماء والتربة.وتلوث غير مادي: كالضوضاء التي تنتج عن محركات السيارات والآلات والورش والماكينات وغيرها، مما تسبب ضجيج يؤثر على أعصاب الإنسان ويلحق به الكثير من الأذى الفسيولوجي والضرر السيكولوجي، حيث تثير أعصاب الإنسان وتزيد من توتره وهياجه.بالإضافة الى الضرر العضوي- إصابة جهاز السمع بالصمم أوقلة السمع.

والواقع،أصبح تلوث البيئة ظاهرة نحس بها جميعاً، لدرجة ان البيئة لم تعد قادرة على تجديد مواردها الطبيعية،فأختل التوازن بين عناصرها المختلة، ولم تعد هذه العناصر قادرة على تحلل مخلفات الإنسان، او إستهلاك النفايات الناتجة عن نشاطاته المختلفة.وأصبح جو المدن ملوثاً بالدخان المتصاعد من عادم السيارات، وبالغازات المتصاعدة من مداخن المصانع ومحطات القوى، والتربة الزراعية تلوثت نتيجة الإستعمال المكثف والعشوائي للمخصبات الزراعية والمبيدات الحشرية.. وحتى أجسام الكائنات الحية لم تخل من هذا التلوث..فكثير منها يختزن في أنسجته الحية نسبة من بعض الفلزات الثقيلة..ولم تسلم المجاري المائية من هذا التلوث.. فمياه الأنهار والبحيرات في كثير من الأماكن أصبحت في حالة يرثى لها، نتيجة لما يلقى فيها من مخلفات الصناعة، ومن فضلات الإنسان، كما أصاب التلوث البحيرات المقفلة والبحار المفتوحة على السواء..كذلك أدى التقدم الصناعي الهائل الى إحداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية.. خصوصاً تلك الموارد غير المتجددة، مثل الفحم وزيت البترول وبعض الخامات المعدنية والمياه الجوفية، وهي الموارد الطبيعية التي إحتاج تكوينها الى إنقضاء عصور جيولوجية طويلة، ولا يمكن تعويضها في حياة الإنسان.ولقد صحب هذا التقدم الصناعي الهائل الذي أحرزه الإنسان ظهور أصناف جديدة من الموارد الكيميائية لم تكن تعرفها الطبيعة من قبل.. فتصاعدت ببعض الغازات الضارة من مداخن المصانع ولوثت الهواء، وألقت هذه المصانع بمخلفاتها ونفاياتها الكيميائية السامة في البحيرات والأنهار.وأسرف الناس في إستخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الآفات الزراعية، وأدى كل ذلك الى تلوث البيئة بكل صورها..فتلوث الهواء.. وتلوث الماء.. وتلوثت التربة، وإستهلكت وأصبح بعض الأراضي الزراعية غير قادر على الإنتاج..كذلك إزدادت مساحة الأراضي التي جردت من الأحراش والغابات وإرتفعت أعداد الحيوانات والنباتات التي تنقرض كل عام، كما إرتفعت نسبة الأنهار والبحيرات التي فقدت كل ما بها من كائنات حية، وتحولت الى مستنقعات[ ].

واليوم،يخطئ كل من يعتبر تلوث البيئة هو شأن محلي،أو مشكلة محلية، لآن البيئة في الحقيقة لا تخضع لنظام إقليمي، وإنما هي مفتوحة، وهو ما يجعل التلوث مشكلة دولية، تساهم فيها جميع الدول تأثراً وتأثيراً.ولا أدل على ذلك من تساقط كميات هائلة من ملوثات على كثير من الدول الأوربية عن طريق الأمطار لم تنتج من قبلها، بل نتجت عن مناطق ملوثة، وإنتقلت عبر الرياح والمياه ومع الأمطار من بلد الى اَخر. وعادة ما تنتقل الملوثات مباشرة عبر الرياح من مكان ملوث الى اَخر غير ملوث.وهناك مشكلة تلوث مياه الأنهار والمحيطات والبحار،التي أصبحت مشكلة عالمية..وهناك مشكلة تصدير وإستيراد المواد الغذائية من مناطق ملوثة وذات تأثير خطير، وتحولها من مشكلة إقليمية الى مشكلة عالمية.ومشكلة ثقب الأوزون التي تشترك فيها كل دول العالم، وتعتبر من أهم المشاكل البيئية التي يعتبر العالم كله مسؤولاً عنها، ولا يمكن تدارك مخاطرها،إلا إذا تعاونت كل الدول، متقدمة ونامية، من أجل تقليل الملوثات التي تصل الى البيئة.

إن العديد من علماء البيئة يجمعون بان الفقراء هم الأداة الأكثر إضراراً بالأنظمة البيئية سعياً وراء العيش والحياة، حيث أنهم يستهلكون ويستعملون ما يقع تحت أيديهم من أجل الحصول على الطاقة أو الغذاء، حيث يتسبب إستخدام الحطب والمخلفات الزراعية والفحم والروث كوقود في الأغراض المنزلية في تلوث كثيف داخل المباني، وهو التلوث الذي تتعرض له في الأغلبية النساء والأطفال.وأدرجت العديد من الدراسات بيانات وإحصائيات تشير الى إرتفاع نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وسرطان الأنف والحنجرة بسبب التعرض لإنبعاثات مثل هذا الوقود[ ]..

فقبل عقدين،أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية Who ان البيئة الملوثة تقتل أكثر من 30 ألف شخص يومياً في دول العالم الثالث، وان أكثر من نصف سكان العالم لا يستطيعون الحصول على مياه نقية خالية من الميكروبات، وأن 6 ملايين طفل في الدول النامية يموتون سنوياً من جراء الإصابة بالإسهال، وان نصف سكان هذه الدول يعانون من مشاكل الديدان الطفيلية. وأكد مؤتمر المدن والعواصم الإسلامية، الذي عقد في القاهرة في أيلول / سبتمبر 1986، إرتفاع نسبة الوفيات في العالم نتيجة للتلوث من 60 حالة وفاة عام 1930 الى 2022 حالة وفاة عام 1985.

المشكلة السكانية

نظراً لوخامة المشكلة،أصبحت المجتمعات البشرية والمؤسسات والمنظمات العلمية البيئية تضع نصب أعينها مشكلة القضية السكانية، وذلك بسبب العلاقة التبادلية الهامة بين السكان ومسيرة التطور الإجتماعي والأقتصادي.وقد أظهرت البحوث العلمية الميدانية في كثير من المجتمعات ان عدم أخذ العامل السكاني بعين الأعتبار في التخطيط التنموي والبيئي سيؤدي الى حدوث خلل تنموي، بحيث تغدو المجتمعات عاجزة عن تلبية الحاجات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية للأفراد[ ].

وللتدليل على خطورة ظاهرة التزايد السكاني العالمي وما يتبعه من عملية إستنزاف للموارد،فان عدد سكان العالم يبلغ حالياً أكثر من 6.3 مليار نسمة، ومن المتوقع ان يصل الرقم الى 14.2 مليار نسمة عام 2025، إذا إستمر معدل النمو السكاني الحالي على ما هو عليه، والذي يساوي 1.67 % سنوياً.
ومن النتائج الناجمة عن معدلات الزيادة السكانية في العالم إرتفاع نسبة فئة الأعمار من 1-24 سنة لتشكل ما مجموعه 50 % من عدد سكان العالم عام 2022، وإزدياد معدلات الهجرة من الريف الى المدينة في الدول النامية، وزيادة معدلات الكثافة السكانية والإزدحام في المدن الكبرى[ ].

الخاتمة:-
ومن أهم الأخطار البيئية التي تهددها عملية النمو السكاني العشوائي هي:
1- الإكتظاظ السكاني في المدن وما يتبعه من مشاكل بيئية وإجتماعية وصحية.
2- الهجرة من الريف الى المدينة مما يتخلى الريف من المزارعين وتتدهور التربة.
3- توسع المدن والمراكز على حساب الأراضي الزراعية المنتجة.
4- الإستعمال الخاطئ والعشوائي للمبيدات والمخصبات من قبل المزارعين[ ].

-تلوث الهواء داخل الأماكن: يقتل قرابة مليون طفل سنويا نتيجة العدوى التنفسية الحادة، وكذلك الأمهات اللاتي يكلفن بالطبخ أو يبقين قريبات من المواقد بعد الولادة يتعرض معظمهن للإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة، نتيجة التلوث باستخدام وقود الكتلة الحيوية الذي لا يزال منتشراً على نطاق واسع.
-الملاريا: تقتل ما يقدر بمليون طفل دون الخامسة في كل عام، ومعظمهم في أفريقيا. ويمكن أن تتفاقم الملاريا نتيجة سوء معالجة المياه وتخزينها وعدم ملاءمة المساكن واجتثاث الأشجار وضياع التنوع البيولوجي.
-الإصابات البدنية غير المتعمدة: التي قد ترتبط بأخطار بيئية في الأسرة أو المجتمع، تقتل قرابة 300 الف طفل سنوياً، تُعزى 60 الف حالة منها إلى الغرق، و40 الف حالة إلى الحرائق، و16 الف حالة إلى التسمم، و50 الف حالة إلى حوادث المرور على الطرق، وأكثر من 100 الف حالة تعزى إلى اصابات أخرى غير متعمدة.
-الرصاص (الموجود في الجو) والزئبق (الموجود في الطعام والمواد الكيميائية الأخرى): يمكن أن تُؤدي على المدى الطويل إلى آثار مزمنة مثل العقم والإجهاض وعيوب الولادة.
-المبيدات والمذيبات والملوثات العضوية: قد تؤثر على صحة الجنين، إذا تعرضت الأم لها، كما تتأثر صحة المواليد، الذين تنمو أجسامهم سريعا، بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي. وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في مقتبل العمر[ ].

المراجع

1- المحامي مروان يوسف صباغ، البيئة وحقوق الإنسان، كومبيونشر، بيروت، 1992
2- محمد السيد أرناؤوط، الإنسان وتلوث البيئة،الدار المصرية اللبنانية،1993،
3- د. علياء حاتوغ- بوران و محمد حمدان أبو دية، علم البيئة،دار الشروق، عمان، 1994
4- روبرت لافون-جرامون، التلوث، ترجمة: نادية القباني، مراجعة: جورج عزيز، الناشر للطبعة العربية:"ترادكسيم"، 1977.
5-مصطفى عبد العزيز، الإنسان والبيئة،القاهرة، المطبعة الحديثة، 1978.
6-طلال يونس، التربية البيئية ومشكلات البيئة الحضرية، ورقة عمل قدمت في ندوة دور البلديات في حماية البيئة ي المدن العربية، الكويت، منظمة المدن العربية، 1981.
7- زين الدين عبد المقصود، البيئة والإنسان، علاقات ومشكلات، القاهرة، دار عطوة، 1981.
8- إبراهيم خليفة، المجتمع صانع التلوث، قضايا بيئية، العدد 12، الكويت، جمعية حماية البيئة الكويتية، 1983.
9- محمد عبد الفتاح القصاص، قضايا البيئة المعاصرة، العلوم الحديثة، العدد 1، السنة 16، 1983
10- رشيد الحمد ومحمد صباريني، البيئة ومشكلاتها،عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،الكويت،ط2، 1984.
11- د. محمد صابر سلين، د. أمين عرفان دويدار، د. حسني أحمد إسماعيل، ود. عدلي كامل فرح، علوم البيئة، وزارة التربية والتعليم، بالإشتراك مع الجامعات المصرية، برنامج تأهيل معلمي المرحلة الإبتدائية للمستوى الجامعي، 1986

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده