السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
في المرفقات
م/ن
- mazebird2.rar (36.7 كيلوبايت, 50 مشاهدات)
- mazebug2.rar (27.8 كيلوبايت, 41 مشاهدات)
- maze_birdhouse.rar (136.5 كيلوبايت, 40 مشاهدات)
- mazebug3.rar (34.5 كيلوبايت, 43 مشاهدات)
في المرفقات
م/ن
إن فن الزخرفة الإسلامي – بقسميه :النباتي والهندسي – ذو خصائص متميزة,منحه إياها الفنان المسلم,فكان بهذا فناً إسلامياً خالصاً,ونجمل بعض هذه الخصائص بمايلي:
1- إنه فن إسلامي:
صحيح ان فن الزخرفة قديم,ولكن المسلمين طوروه,وحوروه,وأدخلوا إليه كل جديد.وساروا به أشواطاً بعيدة حتى بات فناً إسلامياً باعتراف جميع الدارسين لهذا الفن,وقد أطلق عليه الدارسون الغربيون مصطلح "الأرابيسك" تأكيداً لهذا المعنى وتخصيصاً له.
2- الحركة:
من ميزات هذا الفن أنه يلزم عين المشاهد بالحركة,أو بالحركة والتوقف ثم الحركة,فهو فن يأخذ بيد المشاهد ويتجول به في جميع ردهات اللوحة..أو المساحة المزخرفة.
ومن المعلوم أن "الحركة" من مميزات الفن الإسلامي بشكل عام,لأنها – في الأصل – خاصة من خواص المشهد القرآني.
يقول الدكتور فاروقي :إن وجود الحركة في الفن الإسلامي,سواء في الزخرفة أو في النقش,مسألة لامجال للشك فيها..إنها الحركة من الوحدة الصغيرة الى التصميم أو الشكل,ومن الشكل الى أشكال أخرى تشكل في مجموعها مجالاً متصلاً للرؤية…
فالمشاهد يجول ببصره من الوحدة او الشكل الى شكل آخر وآخر في جميع الاتجاهات حتى يرى الرسم كله من أقصاه الى أقصاه.وإن الشكل أو الوحدة يعتبر في الحقيقة مستقلاً وقائماً بذاته..وفي هذا تكمن إيقاعاته الفنية…وبقدر ماتصبح الوحدات متداخلة بشكل كثيف ووثيق,يجبر – المشاهد – على الحركة والتوقف معاً,وبقدر ماتتعوق الحركة بالخطوط الدائرية والمنكسرة,تصبح الحاجة ماسة الى بذل مجهود أكبر لمتابعة القطعة الفنية…
ومن المعروف أن فن الزخرفة يقوم على الخط,الذي يعتبر من أهم العناصر التشكيلية القادرة على التعبير عن الحركة.ويوضح لنا "الألفي" ذلك فيقول:
"إذا تتبعنا وظيفة الخط في الفن الإسلامي..نجد أنه يلعب دوراً أساسياً وبخاصة في العناصر الزخرفية.,ونجد في منتجات الفن الإسلامي نمطين من أنماط الخط:
الأول :الخط المنحني الطياش,الذي يدورهنا وهناك متجولاً في حرية وانطلاق في حدود المساحة المخصصة للزخرفة,وهو لايخرج عليها,ولكنه يعطي إحساساً بالمطلق والاستمرار الى مالانهاية,يقف احياناً وقفة قصيرة عند انتفاخه ولكنه لايلبث ان يستمر,يثب أحياناً فوق الخطوط,أو يمر تحتها أو يتجاوز معها,فيه صفة السعي الدائب والانطلاق.
وهناك نوع آخر من الخطوط وهو الخط الهندسي,الذي تكون وظيفته تحديد مساحات تتكون منها حشوات,تتجه نحو الدقة والصغر كلما ازدهرالفن..ويغلب ان تشكل هذه الحشوات أشكالاً نجمية أواشكالاً مضلعة ذات زويا,أو دوائر..وهذه الخطوط..تعطي إحساساً بالحركة الصارمة ذات العزم الأكيد,ذلك لأنها تقود النظر الى داخل المساحة حيث الأرابيسك الدوار".
والملاحظ أن الخط الطياش يتيح لك متابعة بسرعة,ويكاد بعض الأحيان من جراء سرعته يغيب عن نظرك,بينما يسير بك الخط الهندسي على مهل وبأناة.
إنها "الحركة" مقتبسة من المشهد القرآني.
3- الاتساع (الامتداد):
كانت الخاصة الثانية للمشهد القرآني هي "الاتساع" وقد استطاع الفنان المسلم أن يحقق في إنتاجه الزخرفي هذه الخاصة,بعد أن تمثلها في فكره فانسابت على يده فإذا بريشته تنقلنا من المرئي الى اللامرئي ومن المشاهد الى المتخيل.
إن فن الزخرفة الإسلامي,يدفع بصرك – وأنت أمام لوحة من لوحاته -الى متابعة خطوطه في كل الاتجاهات,فإذا ما انتهت اللوحة بحدودها المكانية المحصورة وجدت نفسك مدفوعاً لمتابعة المشهد عبر خيالك,ذلك أن حدود اللوحة لم تستطع كفكفة المشهد وحصره,وإنما كانت تلك الحدود نهاية لاإرادية لابد منها,الأمر الذي جعل من اللوحة وحدة مشاهدة ذات لون غامق ضمن تصميم لاحدود له متخيل ذو لون فاتح,ينساح الفكرمعه,في اتساع لامحدود.
"فالأساس الجوهري لهذا الفن يكمن في استمرار الرؤية لدى من يشاهده..في ان يصبح خياله قادراً على تصوره الاستمرار..في أن يتجه ذهنه في حركة دائمة سعياً وراء مالانهاية له".
إنه الفن الذي يتجه في الفراغ الى مالانهاية…(ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله).
4- ملء الفراغ:
عمل الفنان المسلم في فنه الزخرفي على تغطية جميع السطوح,حتى كاد يقضي على الفراغ قضاء تاماً,وقد سلك الى ذلك أكثر من سبيل,فهو يستمر تارة في ملء الفراغ بزخرفته على السطح منتقلاً من الصغير الى الأصغر,وتارة يعمد الى الخلفية فيملؤها بخطوطه..فينتج عن ذلك تباين في مستوى السطح,أو تباين بين الضوء والظل..فيكون من ذلك التأثير الجمالي الرائع.
إن هذا الاتجاه في الفن الزخرفي,جعل دارسيه يتفقون على أن الفنان المسلم كان يحب البعد عن الفراغ,والعمل على تغطيته عند وجوده.وقد عبروا عن ذلك ب (كراهية الفراغ) أو (الفزع من الفراغ).
وقد وجدت بعض التعليلات لهذا المسلك:
فمن ذلك ماذهب اليه الدكتور عفيف بهنسي حيث قال: "نرى الزخارف ذات مستوى واحد وتكسو السطح كله كأنما هناك خشية من استقرار الشر في الفراغ,وهو اعتقاد قديم استمر سائداً في الفن الإسلامي".
وهو تعليل غريب!!فقد جاء الإسلام ليقضي على جميع الأساطير والخرافات وليلغي الطيرة ويقضي على التشاؤم ..فكيف استمر الفنان على إظهار هذه المعاني في فنه؟!.إننا نجزم بأن هذا التعليل يجانبه الصواب.
وذهب الألفي الى تعليل آخر فقال:"وفي رأيي أن ماكتبه الباحثون في الفن الإسلامي عن تغطية جميع السطوح الزخارف فزعاً من الفراغ,إنما مرده في الحقيقة,الرغبة في إذابة مادة الجسم بتوجيه النظر الى الزخارف الغنية التي تغطيها.
والرغبة في إذابة مادة الجسم وتحطيم وزنه وصلابته وإعطائه الخفة,اتجاه تستهدفه النظرة الصوفية التي تميز فنون الشرق..ولذلك استعمل الفنان المسلم الزخارف الدقيقة للوصول الى هذه القيمة الفنية الصوفية".
وأعتقد أن هناك أكثر من باعث وراء هذا المسلك,وكلها ذات صلة وثيقة بالمنهج الإسلامي.
إن خاصة "ملء الفراغ" تتفرع من الخاصة السابقة وهي "الاتساع",إن الفنان الذي جعلنا نتابع بخيالنا مشهده خارج حدود اللوحة,أراد منا أن نتجه الاتجاه الآخر,فنتابع عمله فيها,فقد جعلنا في بعض زخارفه – كالأطباق النجمية – ننتقل من الوحدة الزخرفية الى زخارف أخرى في داخلها,ثم تقودنا هذه الى أخرى في داخلها…إنه تأكيد لخاصة الاتساع,ولكن في الاتجاه الآخر – اي داخل اللوحة – وبهذا تتحقق خاصة اخرى وهي خاصة "الشمول" إضافة الى خاصة "التناظر في الامتداد,الامتداد خارج اللوحة مع الخيال..والامتداد داخل اللوحة عبر الزخارف حتى نصل الى أصغر جزئية..ثم يمتد الخيال مع متابعة هذا التصاغر المستمر…
و"الفراغ" امر لا وجود له في المفاهيم التي يطرحها المنهج الإسلامي,إن عمومه وشموله لم يبقيا مايسمى فراغاً,حيث ضبط المنهج كل صغيرة وكبيرة فكان التصور الناتج عنه تصوراً كاملاً وشاملاً ودقيقاً.
ويساوق هذا المفهوم,من جانب آخر,مفهوم الوقت في المنهج,حيث ينبغي ألا يكون هناك ضياع لشيء منه,إذ هو مساحة الحياة وأرضيتها,وينبغي أن يشغل بما يعود بالخير على الإنسان ..فهو واحد من الأسئلة يوم القيامة.وهذا لايعني أن يكون الملء بالعمل الجاد باستمرار,فقد يكون الملء بما ترغبه النفس من لعب أو شهوات أو زينة..وكل ذلك مقبول طالما هو في إطار المنهج..فالفراغ في حياة الإنسان مطلوب ملؤه بالزينة..وهي إما نوافل تدخر للآخرة,وإما نوافل دنيوية تصب في معين الآخرة..
وفي ظل هذه المفاهيم جميعها,كان الأمر بدهياً أن تكون خاصة "ملء الفراغ" إحدى خواص هذا الفن.فهي الإيجابية الكاملة التي وعاها الفنان المسلم,من خلال منهجه.
5- اللاطبيعة:
تلك خاصة عامة في الفن الإسلامي,وقد مر الحديث عن ذلك الفصل الثالث من هذا الباب.ونؤكد هنا أن الفنان المسلم سلك في رسمه الطريقة المنافية للطبيعة الى اللاطبيعة في فنه,فكان إخراجه لها,إخراجاً جديداً ,بحيث سيطر التجريد على هذا الفن.
نعم,لقد تناول الفنان الورقة والشجرة والزهرة..لكنه جعلها بصورة تخالف صورتها التي في الطبيعة,فهي عنده رمز لورقة أو لزهرة..فيه من الأصل بعض مايربطه به,ولكنه شيء جديد.
ومما يؤكد نفي الطبيعة في إنتاج الفنان المسلم,ذلك التكرار..المتتابع المتمائل..إنه يؤكد الارتباط الوثيق باللاطبيعة,إذ يستحيل – في الطبيعة الحية – وجود مثل هذا المشهد المكرر الذي يتلو بعضه بعضاً بطريقة متماسكة لانهائية.
وكما كان الموقف من الزهرة والورقة والشجرة,كان الموقف من الحيوانات والطيور التي أدخلها الفنان في فنه كوسائل زخرفية ايضاً,حيث استطاع أن يسلبها طبيعتها الحية,وأن ينتقل بها الى اللاطبيعة,تارة بتحوير الشكل,وتارة باستعمال الألوان التي لاوجود لها في الطبيعة لهذه الحيوانات..وتارة باختراع حيوانات لاوجود لها.
"إن الكثير من رسوم هذه الطيور والحيوانات,كانت تنتهي اطرافها باشكال هندسية أو نباتية,كما كانت تزخرف أجسامها بمثل هذه الزخارف,أو بالكتابات إمعاناً في تحويلها الى عناصر زخرفية,وإبعاداً لها عن شكلها الطبيعي".
وبهذه المعالجات المختلفة,تحولت هذه الحيوانات الى وحدات زخرفية خالصة,يغلب عليها في كثير من الأحيان الطابع الهندسي.
وهكذا ظل موقف الفنان المسلم إزاء الطبيعة ثابتاً,لأنه موقف منهجي,وليس نزعة عارضة تأتي بها مدرسة,وتذهب بها أخرى…
إن "اللاطبيعة" خاصة أكيدة من خواص الفن الإسلامي.
ونحب أن نختم حديثنا عن فن الزخرفة,بما قاله "روجيه جارودي" إذ استطاع بكلمات قليلة أن يوضح الغاية ويبين الخصائص:
"إن فن الزخرفة العربي,يتطلع الى أن يكون إعراباً نمطياً عن مفهوم زخرفي,يجمع بآن واحد بين التجريد والوزن.
وإن معنى الطبيعة الموسيقي,ومعنى الهندسة العقلي,يؤلفان دوماً العناصر المقومة في هذا الفن…".
لتحميل اضغط هنا
نفع الله بها
المقدمة
في هذا البحث سنتحدث عن موضوع له أهمية خاصة ليست فقط عند الجغرافيين بل للناس كافة ،فهو يشمل في جوفه كارثة من كوارث الطبيعة التي نراها تحدث في عالمنا ،وهذه الكارثة كغيرها لها مضار ولكنها تعتبر أشدها وأعنفها ،بحثنا يتحدث عن الأعاصير والزوابع المدارية.
يشمل بحثنا على العديد من النقاط أهمها تعريف الإعصار وأضداد الأعاصير،ومراحل تكون الإعصار واتجاه حركته، كذلك يشمل أنواع الأعاصير الموجودة على هذه الأرض،واهم المناطق التي يتواجد فيها بالإضافة إلى الأضرار التي يحدثها بالطبيعة والحياة البشرية، كذلك ضم بحثنا نقطة تتحدث عن الفرق بين الأعاصير المدارية والانخفاضات الجوية،أما عن طريقة إعداد البحث فقد قمنا بالتوجه إلى المكتبة وجمع المعلومات اللازمة وتلخيصها في بطاقات صغيرة، وبعد ذلك قمنا بترتيب النقاط على حسب الأهمية ،وأدخلنا بعض الرسومات التوضيحية ومن ثم قمنا بطباعة الموضوع.
لقد واجهتنا بعض الصعوبات عند إعدادنا لهذا البحث أهمها قلة المراجع والمصادر الموجودة في المكتبة، والمصادر التي حصلنا عليها تحتوي على نفس المعلومات؛ مما اضطرنا إلى البحث عن مصادر أخرى خارج الحرم الجامعي، ولكن ولله الحمد تمكنا من إعداد البحث بطريقة نأمل منها أن تنال على إعجابكم.
الإعصار عبارة عن منطقة من الضغط المنخفض يحيط بها الضغط المرتفع نسبي،أما ضد الإعصار فهو عبارة عن منطقة من الضغط المرتفع يحيط بها ضغط منخفض، فالضغط الجوي يبلغ أقصاه في الانخفاض في الوسط ويرتفع الضغط تدريجيا نحو الأطراف،والعكس في ضد الإعصار. وتعتبر الأعاصير من أهم العوامل التي تؤثر في الطقس والمناخ في العروض الوسطى، إذ تتميز هذه العروض بوجود أنظمة متتابعة من الأعاصير، تتحرك من الغرب إلى الشرق في مجرى هبوب الرياح العكسية، وتتداخل في نطاقات هبوب هذه الرياح، وتؤدي إلى تباين واضطراب الأحوال الجوية، ويتمثل ذلك في وجه الخصوص مابين خطي عرض 35,65 وهي المناطق التي تلتقي فيها الكتل الهوائية المدارية بالكتل الهوائية القطبية.(يوسف عبد المجيد فايد،1982،ص ص:98-99)
حجم الإعصار وضد الإعصار:
توجد أحجام مختلفة للإعصار، ولكنها عادة تغطى مساحة كبيرة، تبلغ مثلا ثلث مساحة الولايات المتحدة الأمريكية أو الحوض الشرقي للبحر المتوسط، أو بمعنى آخر 2مليون كيلو متر مربع. (يوسف عبد المجيد فايد،1982،ص ص:98-99)
تكون الإعصار وتاريخ حياته:
يبدأ تكون الإعصار بتغلب الهواء الدافئ على الهواء البارد على طول جبهة يطلق عليها الجبهة الدفيئة، وباستمرار هذا التغلب يبدأ الإعصار في النمو والقوة، وفي الجزء الجنوبي والجنوبي الشرقي من الإعصار يوجد هواء دافئ قادم من المناطق المدارية، ومتجها نحو المناطق القطبية ، وفي الناحية الغربية والشمالية الغربية من الإعصار يوجد هواء بارد جاف ذو أصل قطبي، ودورة الهواء في الإعصار تسمح بان ينزلق الهواء الدافئ فوق الهواء البارد ،في جزء من الإعصار وذلك على طول الجبهة الدفيئة، وفي جزء آخر يتقدم الهواء البارد نحو الجنوب، ويدفع الهواء الدافئ إلى أعلى ويحل محله، ويسمى هذا الجزء بالجبهة الباردة ويظل تقدم الجبهة الباردة
نحو الجبهة الدفيئة حتى تلتقي الجبهتان أخيرا ويتمكن الهواء البارد من التغلب واقتطاع الجزء الدافئ من الهواء، ورفعه إلى أعلى ويقضى على الإعصار أو يتم امتلاؤه ويسمىOcclusionولا تتصف الأعاصير بعنف الرياح فيها إلا نادرا، ومن المعروف أن سقوط الأمطار يصحب مرور الأعاصير بينما تكون السماء صافية والجو ميال للبرودة أثناء مرور ضد الأعاصير؛ ذلك لان الهواء في الإعصار يكون صاعدا بينما في ضد الإعصار يكون هابطا . (يوسف عبد المجيد فايد،1982،ص ص:100-101)
اتجاه الإعصار وحركته:
ذكرنا سابقا ان الأعاصير وأضداد الأعاصير يتحركان غالبا من الغرب إلى الشرق، غير أنه توجد بعض الأعاصير التي لا تتجه دائما من الغرب إلى الشرق، كما أن الإعصار قد يتخذ طريقا يختلف قليلا عن الطريق الذي تتخذه الأعاصير الأخرى، ومن ناحية سرعة حركة الإعصار نجد أنه في الولايات المتحدة يتحرك الإعصار بسرعة حوالي 30كيلو متر في الساعة أثناء فصل الصيف، وحوالي 45 كيلو متر في الساعة أثناء فصل الشتاء ،أما ضد الإعصار فهو أقل سرعة من الإعصار وعلى هذا الأساس نجد ان الإعصار قد يستغرق يومين أو ثلاثة لعبور الولايات المتحدة من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي، كما ان الأعاصير التي تمر في شمال مصر تستغرق يوما أو يوما ونصف من حدود مصر الغربية إلى حدودها الشرقية . (يوسف عبد المجيد فايد،1982،ص ص:100-102)
وكما هو الحال لمناطق الضغط والرياح من حيث أنها تتحرك نحو الشمال والجنوب مع حركة الشمس الظاهرية فان الأعاصير وأضداد الأعاصير تتحرك أيضا نحو الشمال والجنوب من فصل لآخر وقد عرفنا ان إقليم البحر
المتوسط يتعرض لأعاصير الرياح الغربية العكسية في فصل الشتاء فقط عندما تتحرك مناطق الضغط والرياح ويقع الإقليم في طريق الأعاصير التي تتحرك من الغرب إلى الشرق في منطقة نفوذ الرياح الغربية العكسية أما في فصل الصيف فان إقليم البحر المتوسط يظل بعيدا عن مناطق نفوذ الأعاصير فتسود به ظروف صحراوية جافة .
تحدث الكثير من الاضطرابات الجوية في العروض المدارية ،وهذه عادة ما تكون مصحوبة بالسحب والإمطار الغزيرة وعلى الخصوص حيث تتوفر الرطوبة بالجو، وهذه الاضطرابات الجوية في العروض المدارية تكون ما يعرف بالعواصف المدارية، وعادة ما تكون سرعة الرياح فيها أو قوتها ليست على درجة كبيرة من العنف، باستثناء بعض المناطق المحدودة تحدث فيها عواصف على جانب كبير من العنف والخطورة، وهي التي تعرف بالهاريكين والتيفون . والهاريكين لفظ يطلق على العواصف المدارية العنيفة على البحر الكاريبي وجنوب شرق الولايات المتحدة وعلى ساحل المكسيك المطل على المحيط الهادي وتسمى التيفون على جنوب شرق وشرق آسيا .(علي علي البنا،1970،ص ص:135-136).
أنواع الأعاصيرالهاريكين- التيفون –الترنادو)
الهاريكين والتيفون:
يطلق اصطلاح ((هاريكين )) على الأعاصير المدارية على خليج المكسيك، وجزر الهند الغربية، وشبه جزيرة فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة، وتتكون عواصف الهاريكين عندما تقوى الانخفاضات الجوية المدارية بفعل الهواء الرطب الحار فوق المحيطات المدارية، فالهاركين عادة تتكون فوق المسطحات المائية التي تزيد درجة حرارة المياه عن 82درجة فهرنهاتية، وعلى الرغم من ان عواصف الهاريكين ليست متعددة الحدوث كما هو الحال في أعاصير العروض الوسطى إلا أنها إذا حدثت فأنها تكون بالغة العنف مخربة الأثر ،إذ تشتد سرعة الرياح فيها إلى أكثر من 75ميلا في الساعة بل ان الهاريكين المخرب قد تصل سرعته أحيانا إلى 150ميلا في الساعة ويتقدم الهاركين بمعدل يتراوح بين 20,10 ميلا في الساعة، ووسط الإعصار توجد عين الهاريكين التي يتراوح قطرها بين 30,5 ميلا ويكون الهواء فيها هابطا إلى أسفل ومن ثم فهي دفيئة وصافية نسبيا.
ويختلف الإعصار المداري الهاريكين عن إعصار العروض الوسطى في انه أكثر دائرية، وانحدار الضغط به أشد، ومن ثم فالرياح أكثر سرعة وقوة وتزداد سرعتها وقوتها تجاه وسط الهاريكين، وكذلك الأمطار أشد غزارة منها في حالة إعصار العروض الوسطى ،والهاركين عادة يكون أكثر تركزا
إذ يبلغ قطره مابين 100-400 ميل فقط وبعض الهاريكين يبلغ قطرها حوالي 25ميلا فقط .والهاريكين يسبب أضرارا جسيمة للملاحة والسفن ومراكز العمران الساحلية، كما يؤدي إلى خسارة في الأرواح نتيجة للغرق الذي يسببه ارتفاع ماء البحر، بسبب دفع الرياح القوية له واكتساحها الشاطئ كمل يرجع إلى الأمطار الغزيرة وما يصطحبها من فيضانات .
ومثل الهاريكين تحدث التيفون في جنوب شرق آسيا وبصفة خاصة في بحر الصين وجزر الفلبين وجنوب اليابان في الفترة مابين مايو وديسمبر.وغير هذة المناطق تحدث الأعاصير المدارية أيضا في جهات مدارية أخرى مثل خليج البنغال والبحر العربي وشرقي جزيرة مدغشقر وشرق وشمال استراليا. .(علي علي البنا،1970،ص ص:136-138)
الترنادو :
هو أعنف أنواع العواصف التي تحدث في العروض الوسطى ، ويطلق عليها أحيانا ((التو يستر)) ويتكون الترنادو من دوامة هوائية إعصارية حول ضغط شديد الانخفاض ، وينشأ عن صغر هذه الدوامة الإعصارية انحدار شديد في الضغط ، مما يؤدي إلى سرعة وعنف الرياح التي تصل عادة ما بين 300,200 ميل في الساعة ويبلغ معدل تحركها 60ميلا في الساعة أو أكثر،
ويمكن تمييز الترنادو بسحبه القمعية التي تمتد من قاعدة المزن الركامية نحو سطح الأرض، فإذا حصل ان وصلت سطح الأرض نشأ عنها تخريب
عنيف، فالمنازل تنفجر نتيجة لقوة الرياح الشديدة ونقصان الضغط فجأة خارج المنازل، فقد حدث في 18 مارس عام 1925 أعنف ترنادو على ولايات مسوري والينوى وأنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية؛ فأدى إلى موت 689 شخصا كما أدى إلى خسائر قدرت بنحو 16.5 مليون دولار ويصحب الترنادو حدوث ظاهرات العواصف الرعدية من مطر وبرد وبرق .
ويكثر حدوث الترنادو في الولايات المتحدة وعلى الخصوص في أودية أنهار المسيسبي وأوهايو والمسوري الأدنى، كما تحدث أيضا في ولايات خليج المكسيك وفي السهول العظمى وذلك عندما يتقابل الهواء الحار الرطب من خليج المكسيك بالهواء البارد الجاف الآتي من الشمال ،وأكثرها يحدث في الربيع وأوائل الصيف عندما يبلغ الاختلاف في درجات الحرارة والرطوبة
أقصاه في الكتل الهوائية على طول الجبهات الباردة وخارج القارة الأمريكية، يقل حدوث الترنادو وقد سجل حدوث بعضها قي اليابان واستراليا ونيوزيلندة وغرب إفريقيه ويطلق عليها في المنطقة الأخيرة الترنادو الافريقيه، وهي تهب على ساحل السنغال وغينيا في غرب إفريقيه وهذه تحدث نتيجة لالتقى الهواء الموسمي الحار الرطب بالرياح الجافة الآتية من الصحراء وفوق المحيطات تعرف الترنادو بالنافورات أو الأقماع المائية، وهي تشبه الترنادو التي تحدث على اليابس ولكن اصغر منها في القطر، وهي عبارة عن عامود أو اسطوانة من الهواء الذي تتخلله السحب والرذاذ والضباب، تدور حول نفسها في شكل قمع تمتد قاعدته من سحابة مزن ركامية كثيفة إلى سحابة من الرذاذ المائي تتكون فوق البحر؛ وذلك نتيجة لوجود رياح شديدة من نوع الترنادو وقد يصل ارتفاع النافورة إلى مئات الأمتار وقد تستمر لنحو نصف ساعة أو أكثر، وغالبا ما تتحرك قمتها بسرعة تختلف عن سرعة تحرك القاعدة فتلتوي ثم تتقطع وتتلاشى .(علي علي البنا،1970،ص ص:139-140).
يمكن تمييز ثلاثة أجزاء في الإعصار بها مطر.
1_مطر الجبهة الدفيئة إلى الشمال والشمال الشرقي والشرق من مركز الإعصار، حيث يتقابل الهواء الدافئ الرطب القادم من الجنوب مع الهواء البارد الجاف القادم من ناحية القطب(هذه الاتجاهات بالنسبة لنصف الكرة الشمالي)، لذلك يصعد الهواء الدافئ بسهولة فوق الهواء البارد كما لو كان الهواء البارد سلسلة جبلية وتحدث عملية تبريد الهواء الدافئ، ويبدأ تكون السحب وسقوط المطر أو الثلج ويتميز مطر الجبهة الدفيئة بأنه خفيف أو متوسط ولكنه يستمر فترة طويلة قد تصل إلى حوالي 24 ساعة دون انقطاع، ولذلك يكون هذا المطر مفيدا للنباتات.
2_مطر الجبهة الباردة إلى الجنوب إلى الجنوب الغربي من مركز الإعصار حيث يوجد أيضا نطاق يضطر الهواء فيه إلى الصعود إلى أعلى، وهنا تندفع التيارات الهوائية الباردة القادمة من الغرب والشمال الغربي وتدفع الهواء الدافئ الذي يوجد أمامها إلى أعلى وتحل محله، وعلى طول الجبهة الباردة تكون الرياح عنيفة والمطر عادة غزيرا ولكنه يستمر لفترة قصيرة.
3_هناك مطر يسقط في الجزء الدافئ من الإعصار ولكنه لا يرتبط بحركة انزلاق الهواء الدافئ فوق الهواء البارد على طول الجبهة الدفينة، وإنما هو عبارة عن حركة تصعيد للهواء الدافئ في الجزء الشرقي و الجنوبي الشرقي من الإعصار.
وتتكون في هذا الجزء السحب من النوع الركامي والمزن الركامي ويصحب سقوط الأمطار رعد وبرق.
درجات الحرارة أثناء مرور الإعصار:
في الجزء الجنوبي والجنوبي الشرقي من الإعصار توجد الكتل الهوائية الدفينة، وعلى ذلك يبدأ الإعصار بارتفاع درجات الجرارة إثناء مرور هذا الجزء من الإعصار ، ثم تسود درجات حرارة عادية أثناء مرور هذا الجزء من الإعصار، ثم تنخفض درجات الحرارة فجأة عند وصول الجبهة الباردة في مؤخرة الإعصار، ويساعد انخفاض درجات الحرارة على اشتداد سرعة الريح في هذا الجزء الخلفي من الإعصار.
درجات الحرارة أثناء مرور ضد الإعصار:
من الطبيعي أن تتوقع مثلا أن ضد إعصار شتوي قوي قادم من أوروبا أو شمال غرب آسيا ومتجه نحو الجنوب حتى يصل إلى منطقة البحر المتوسط، سوف يأتي معه بدرجات حرارة منخفضة هي المسئولة عن موجات البرد التي نشعر بها في مصر في بعض أوقات فصل الشتاء ،أما إذا كان الهواء الشمالي قادما من منطقة المحيط الأطلسي فان برودته تكون اقل. ويساعد على انخفاض درجات الحرارة أثناء مرور ضد الإعصار أن السماء تكون صافية وهذا يساعد على زيادة الإشعاع الأرضي أثناء ليل الشتاء الطويل. (يوسف عبد المجيد فايد،1982،ص ص:102-104)
الاختلاف بين الأعاصير المدارية والانخفاضات الجوية:
على الرغم من ان الزوابع أو الأعاصير المدارية تتشابه مع الانخفاضات أو الأعاصير الجوية في العروض المعتدلة من حيث أنهما انخفاضات جوية تهب الرياح نحو مراكزهما وتدور حول مراكز الضغط المنخفض ضد اتجاه عقرب الساعة في نصف الكرة الشمالي ومع اتجاهه في نصف الكرة الجنوبي، إلا ان الزوابع المدارية تختلف عن الانخفاضات الجوية بما يلي:
1_ يتبين ان خطوط الضغط المتساوي حول مركز الانخفاض الجوي في الزوابع المدارية تبدو شديدة التقارب جدا ، كما ان مقدار الضغط فيها ينخفض كثيرا عن مقداره في حالة الانخفاضات الجوية في العروض المعتدلة.(قد يصل مقدار الضغط الجوي عند عين الزوبعة المدارية إلى نحو 28,50 بوصة أو 965 ملليبار). ونتيجة لانخفاض مقدار الضغط في مركز أو عين الزوابع المدارية فتتجه الرياح صوبه بسرعة شديدة (75_200ميل في الساعة) وتدور الرياح بشدة في حركة دائرية عظيمة السرعة.
2_لا توجد جبهات للزوابع المدارية كما هو الحال لجبهات الانخفاضات الجوية في العروض المعتدلة، ولكن قد يتمثل في منطقة عين الإعصار ذاتها عين هادئة يتراوح قطرها من 5_30 ميلا، وهذا يرجع الى هبوط الهواء عند عين الإعصار ويؤدي ذلك إلى استقراره نسبيا في هذا الموقع.
3_إذا كانت الزوبعة المدارية شبه ساكنة فتتوزع الأمطار الساقطة عند كل أجزاء الزوبعة، أما إذا كانت الزوبعة المدارية المتحركة فيزداد سقوط الأمطار عند النصف الأمامي من الزوبعة، وعلى أي حال تتميز هذه الأمطار الساقطة مع الزوابع المدارية بغزارتها وتبدو على سطح الأرض وكأنها سيول عنيفة.
4_ لا يصاحب سقوط البرد عمليات التساقط للزوبعة المدارية بخلاف ما يحدث في حالة التساقط بالانخفاضات الجوية.
5_ تتمركز الزوابع المدارية أساسا فوق المسطحات البحرية في مناطق الرهو الاستوائي وما يجاورها وبوجه خاص عند الجوانب الغربية من المحيطات المدارية والاستوائية ، في حين تحدث الانخفاضات الجوية فوق كل من اليابس والماء على السواء.
مناطق تكوين الزوابع المدارية:
ويكثر حدوث الزوابع المدارية عند هوامش مناطق الرهو الاستوائي بالجوانب الغربية من المحيطات حيث يكون الهواء أعلى رطوبة منه في شرق المحيطات، ولكن هذا لا يمنع من حدوث بعض الزوابع المدارية الضعيفة نسبيا عند شرق المحيطات في العروض شبه الاستوائية كتلك التي تحدث حول جزر الرأس الأخضر في المحيط الأطلسي وبجوار السواحل الغربية للمكسيك بشرق المحيط الهادي. إلا ان أعظم مناطق تكوين الزوابع المدارية تتمثل في المناطق الآتية:
1_فوق مياه البحر الكاريبي وخليج المكسيك وخاصة حول جزر الباهاما.
2_فوق مياه الساحل الغربي للمكسيك وأمريكا الوسطى بمياه المحيط الهادي.
3_فوق مياه بحر الصين وبالمسطحات المائية المجاورة لجزر الفلبين.
4_فوق مياه خليج بنغال وبدرجة أقل فوق مياه البحر العربي.
5_فوق القسم الجنوبي من المحيط الهندي وخاصة شرق جزيرة مدغشقر.
6_فوق مياه المحيط الهادي الجنوبي وبوجه خاص حول جزر ساموا وجزر فيجيز.(حسن أحمد أبو العينين،1980،ص ص:279-282).
الخاتمة:
من خلال هذا البحث توصلنا إلى العديد من النتائج المهمة أهمها أن الأعاصير وأضداد الأعاصير من واهم العوامل التي تؤثر في الطقس والمناخ خاصة في العروض الوسطى، وأن الترنادو هو اعنف أنواع العواصف التي تحدث في العروض الوسطى،كذلك أيضا انه توجد أحجام مختلفة للإعصار وأن الأعاصير تسود بين خطي عرض 35 درجه و65 درجة شمالا وجنوبا، وان للأعاصير العديد من الأضرار التي تلحقها بالملاحة والسفن ومراكز العمران، بالإضافة أيضا إلى خسارة في الأرواح ، ويكثر حدوث الزوابع المدارية عند هوامش مناطق الرهو الاستوائي بالجوانب الغربية من المحيطات، وأن هناك العديد من المميزات التي تميز الأعاصير المدارية عن الانخفاضات الجوية كما أنه تختلف تسمية الأعاصير من مكان إلى أخر.
م/ن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((الأدوات )) :-
1)لوح خشب 30*30
2)لوحين حديد 20*10 cm تقريباً …على شكل مستطيل
3)مسمار حديد
4)سلك كهربائي طويل
5)مسمارين للتثبيت
6)مفتاح كهربائي
7)قاعدة للمفتاح
8)أنبوب أسود صغير
9)زنبرك
(( الهدف )) :-
لصنع جرس كهربائي بسيط التركيب وسهل التنفيذ.
(( الطريقة )):-
1)أولاً نلف السلك الكهربائي ذو الطرفين السالب والموجب حول المسمار الحديد ثم يوضع داخل الأنبوب الأسود الصغير
2)نقوم بإحضار اللوح الخشبي ونثبت عليه لوح الحديد لأول عبر مسمارا تثبيت.
[
3)ثم نحضر الانبوب الأسود وثبته على مقربة من اللوح الحديدي ونضع زنبرك حول المسمار.
[
4)نأتي باللوح الحديدي الثاني ونضعه خلف الأنبوب الأسود ونثبته عبر مسماري التثبيت.
5)نثبت قاعدة المفتاح على اللوح الخشبي وندخل الشريط الأزرق داخل القاعدة أما الأحمر فنتركه خارجاً.
]
6)نصل شريط كهربائي طويل من فتحة الكهرباء إلى القاعدة وأيضاً ندخل الشريط الأزرق داخلها ونبقى الشريط البني خارجها.
]
7)ندخل الشريطين الزرق في المفتاح ذاته عبر فتحتين خلف المفتاح كما هو موضح بالشكل الأتي.
[8)نصل الشريطين البني والأحمر ببعضهما عبر أداة تسمى (( نقطة توصيل الكهرباء )).
[
9)ولأن هذا نقطة التوصيل تعد خطرة وذلك لأنها ممكن أن تنقل الكهرباء إلى أجسامنا عند ملامساتها فوجب لفها بمادة لاصقة سوداء.
10 ) أخيراً بهذه الخطوات العشر يكون قد تم صنع الجرس الكهربائي البسيط.
[
((كيفية عمل الجهاز )) :-
الخطوة الأولى : عندما نقوم بضغط زر الجرس نوصل بذلك الدائرة الكهربائية بالمسمار الملفوف بالسلك فتقوم الكهرباء بشحنه وتحويله إلى مغناطيس مؤقت .
الخطوة الثانية : عندما يصبح مغناطيس مؤقت يقوم بجذب الزنبرك وبالتالي المسمار .
الخطوة الثالثة : عندما ينجذب المسمار يصطدم باللوح الحديدي الخلفي فيحدث ما يسمى (( بالرنة ))
الخطوة الرابعة : عندما ننتهي من الضغط على زر الجرس ونتركه يعود إلى حالته الطبيعية فتنفصل بذلك الدائرة الكهربائية وتنفصل الكهرباء عن المسمار فيعود المسمار (( المغناطيس المؤقت )) إلى مسمار عادي.
الخطوة الخامسة : يختفي جذب المسمار للزنبرك فيندفع المسمار مسرعاً إلى الأمام ليصطدم باللوح الحديدي الأمامي ويحدث رنة أخرى (( وكل تلك العملية تحدث في أجزاء من الثانية ))
وبذلك تم المشروع….