التصنيفات
الصف التاسع

منوا عنده بوربينت درس موقف الاسلام من التعصب للصف التاسع

بوربينت عن درس موقف الاسلام من التعصب

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس التعصب والانفتاح , الصف السابع للصف السابع

ممكن حل درس التعصب والانفتاح

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

المحور (6) الدرس(3) موقف الاسلام من التعصب للصف التاسع

المحور (6) الدرس(3) موقف الاسلام من التعصب

ص117
اناقش
1- هو التشدد والعنف في أخذ الأمور وعدم قبول الرأي المخالف وإن كان صائبا
2- للقوم أو الجماعة أو المذهب أو الفكر
3- عدم التحلي بالروح الرياضية و عدم قبول النتيجة والرأي الآخر وعدم النظر الى الامور بجدية

ص118
ناقش اسباب التعصب
1- نبذ التعصب
2- تذكر أن الناس سواسية وقد خلقوا من اصل واحد
3- الاسلام ينبذ التعصب ويتعارض مع منهجه
4- الاختلاف والتنوع بين البشر من سنن الله في خلقه

إقرأ ولاحظ ص118
1- يؤدي الى احترام حريات الآخرين وفكرهم والتعايش السلمي معهم
2-3ص119
– تمنع العصبية وتؤدي الى التعاون على البر والتقوى والعدل بين الناس يشعر كل انسان بانسانيته وقيمته في المجتمع
– ان التعصب يؤدي الى انغلاق الفكر وعدم قبول الرأي المخالف

4- تقلل من حدة العصبية وتزداد الروابط بين الناس

5- محدودية الفكر والانغلاق على الذات وانتشار الظلم

6 ص120
– التعصب للقبيلة او القوم والعائلة

7- 1- تجاوز الحد المعقول
2- يؤدي الى التعصب والانحراف والفساد في العقيدة

انشطة الطالب

النشاط الاول
1- التعصب للقبيلة (القبلي)
2- التعصب للرأي وعدم احترام الرأي الآخر

النشاط الثاني
1–
1- التواضع
2- الناس سواسية (ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
3- احترام الراي الآخر

2–
1- هذا يتعامل وفق أوامر الله ويلتزم بذلك وليس متطرفا
2- هذا منهج الاسلام وخلقه وليس تطرفا
3- هذه حرية شخصية وكل انسان ادرى بحاله وظروفه

النشاط الثالث
1- لا يجوز = لان هذا من التعصب الممقوت لانه يؤدي للعداوة
2- لا يجوز= لان له حرم الظلم ولانه يؤدي الى الهلاك
3- لايجوز=بل عليهم الغيرة على الدين وليس على القبيلة
4-لا يجوز=وهذا من التعصب الممقوت لانه يحرم البنت من حق الزواج
5- لايجوز=وهو من التعصب ويؤدي الى الحقد والكراهية وهي ليست منصفات المؤمنين

النشاط الرابع

التسامح :
1- التعقل وعدم التسرع في الاحكام
2- التواصل مع الىخرين…
3- الانفتاح والوسطية …
4- المساواة والعدل

التعصب

1- الانغلاق الفكري…
2- رفض الراي و…
3- الانتصار للذات
4- العنف واستخدم القوة

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

طلب ورقة عمل لدرس التعصب و الانفتاح للصف السابع

اريد ورقة عمل لدرس التعصب و الانفتاح باسرع وقت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بوربوينت لدروس (ام عمار + أحكام المد) + ورقة عمل لدرس موقف الاسلام من التعصب -فصل2 للصف التاسع

بوربونت لدرس أم عمار

بوربوينت لدرس أحكام المد

ورقة عمل لدرس موقف الاسلام من التعصب

تجدونها بالمرفقات


منقول للفائدة

دعواتكم لاصحاب العمل ولكل من ساهم ع نشر العمل

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

اعبر درس التعصب و الانفتاح -تعليم الامارات

الصفة الظاهرة للفرد المتعصب أنه يكره المناقشة و يظن أن رأيه صحيح تماما فقناعته راسخة و صلبة، و رأيه يطرحه كحقيقة ثابتة، الفرد المتعصب لا يعرف الحوار و لا يمكن أن ينفتح إلى الأعتقادات الجديدة، فهو قليل الذكاء و لا يجلس مع الأذكياء.
الفرد المنفتح يدرك حقيقة فلسفة الأراء لأنه يحب المناقشة و يحاول الأطلال على أفكار غيره، و هذه الأطلالة تصبح عملية أخذ و عطاء، لا تؤدي بالضرورة إلى تغيير رأيه بل قد تزيده قوة فهو يترك المجال لعقلة ان ينمي نفسه و يحاور و يثق بالناس و بنفسه، و يستطيع الوصول إلى الرأي الصائب، فالشك و الحذ يرافقانه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل اعبر في درس التعصب والانفتاح الصف السابع

اتفضلو هذا اعبر مال درس التعصب والانفتاح

——————————————————————————–

الصفة الظاهرة للفرد المتعصب أنه يكره المناقشة و يظن أن رأيه صحيح تماما فقناعته راسخة و صلبة، و رأيه يطرحه كحقيقة ثابتة، الفرد المتعصب لا يعرف الحوار و لا يمكن أن ينفتح إلى الأعتقادات الجديدة، فهو قليل الذكاء و لا يجلس مع الأذكياء.
الفرد المنفتح يدرك حقيقة فلسفة الأراء لأنه يحب المناقشة و يحاول الأطلال على أفكار غيره، و هذه الأطلالة تصبح عملية أخذ و عطاء، لا تؤدي بالضرورة إلى تغيير رأيه بل قد تزيده قوة فهو يترك المجال لعقلة ان ينمي نفسه و يحاور و يثق بالناس و بنفسه، و يستطيع الوصول إلى الرأي الصائب، فالشك و الحذ يرافقانه

مع تحياتي: شموخ عاشقة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

موقف الاسلام من التعصب -للتعليم الاماراتي

موقف الاسلام من التعصب

التعصب المذهبي والتحزب الطائفي والعنصري* (الجزء الاول)

24/01/2017

د. حمزة أبو فارس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين أما بعد فقد وجه إلي مركز البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر الدعوة للمشاركة بالرأي في عرض وحل إشكالية ملحة في عالمنا الآن , فلبيت الدعوة واخترت لهذه الورقة المحور الرابع :

( البعد الفقهي للعنف والفقه المطلوب )

ولما كان موضوع هذا المحور واسعا اخترت منه الكتابة في التعصب المذهبي والتحزب الطائفي والعنصري وأثر ذلك في إذكاء العنف واخترت حلولا عملية لإبعاد هذا التعصب والتخلص منه أو تخفيفه إلى حد كبير , ولا أخفي صعوبة الكتابة في هذا الموضوع فأطرافه متناثرة وفي الوقت نفسه متشابكة :

وقبل أن أبدأ الكتابة أنبه إلى أني لا أكتب لإرضاء أحد ولا لإغضابه , ولكن بتوجيه من إحساسي بمسئوليتي عن تبيين ما أراه في هذه المسألة , فأقول والله المستعان وعليه التكلان .

التعصب المذهبي والطائفي والعنصري

إن للتعصب بكل أنواعه دوراً كبيراً في إيجاد ظاهرة العنف والتطرف , قال صلى الله عليه وسلم : "حبك الشيء يعمي ويصم " رواه أبو داود , ولذلك عمل الإسلام على علاج هذه الظاهرة , وأمر المسلم بالوقوف مع الحق أينما كان حتى يسود المجتمع المسلم الوئام والعدل والإحسان .

قد تطلب المنهج أن تكون هذه الورقة في مقدمة وأربعة مباحث.

المقدمة وفيها تعريف للتعصب .

المبحث الأول في التعصب العنصري وآثاره وموقف الإسلام منه

المبحث الثاني في التعصب الطائفي وآثاره وموقف الإسلام منه

المبحث الثالث في التعصب المذهبي وآثاره وموقف الإسلام منه

المبحث الرابع في طرح أفكار لعلاج هذا التعصب .

المقدمة

التعصب لغة , قال ابن فارس : العين والصاء والباء أصل صحيح واحد يدل على ربط شيء بشيء مستطيلاً أو مستديراً [1].

وفي اللسان : انعصب : اشتد , وعصبه : طواه , والعصابة : العمامة , وكل ما يعصب به الرأس . والعصبة والعصابة : جماعة ما بين العشرين إلى الأربعين.

وقد تعصبوا عليهم إذا تجمعوا , فإذا تجمعوا على فريق آخر قيل : تعصبوا , والعصبي من يعين قومه على الظلم .

والعصبة : الأقارب من جهة الأب ؛ لأنهم يعصبونه أي يحيطون به , والتعصب: المحاماة والمدافعة , وتعصبنا له ومعه : نصرناه [2].

واصطلاحاً : لا يتعدى معناه اللغوي فهو يدور حول الشدة والمحاماة والنصرة , أو هو الانحياز إلى من يحبه أو يؤمن بمبادئه أو بني جنسه , كان على خطأ أو صواب , ونبذ المخالف بقوة وعنف , وتخطئته وعدم اتباعه , ولو كان على صواب واضح . فربما انحصر هذا الميل على المؤالف ونبذ المخالف بالأقوال , وربما امتد إلى أقصاه فتحول إلى طرد المخالف أو قتله آخر الأمر .

المبحث الأول

التعصب العنصري وآثاره وموقف الإسلام منه

ترتكز علاقات الناس بعضهم ببعض على وحدة الأرض التي يعيشون عليها أو وحدة لغة يتفاهمون بها , أو مصالح يجتمعون عليها , أو عنصر وجنس ينحدرون منه .وتشكل هذه الرابطة في الغالب مصدر اتفاق وتناصر بين هؤلاء , ولو أدى ذلك إلى ظلم الغير , فالظلم على رأي هؤلاء ليس الذي يقع ممن تشترك معه في إحدى المقومات السابقة , وإنما يسمى ظلما إذا وقع من غيرهم .

والذي يهمنا في هذا المبحث التعصب الذي ينشأ عن الرابطة الجنسية أو العنصرية , أو بتعبير آخر ( التعصب العنصري ) .

عرفت كثير من الشعوب قبل الإسلام وبعده هذا النوع من التعصب الذي ينحاز فيه الإنسان انحيازاً كاملاً إلى عنصره مظلوماً أو ظالما , وقد عرفه العرب في جاهليتهم , وهذا التعصب قد يتسع حتى يجعل الإنسان ينتصر لقبيلته جميعها من قبيلة أخرى , أو قل من عنصر آخر – ولو كان يجتمع معه نسبا على بعد – ويضيق أحيانا حتى لا يعرف الإنسان فيه إلا نفسه وأسرته .

ولعل أحسن قانون يمثل هذا النوع الأخير جواب أعرابي في الجاهلية عندما سئل : ما هو العدل في نظرك ؟ فأجاب : العدل أن أغير على جاري فأسلب منه ماله , فقيل له : وما الظلم في نظرك ؟ فقال : الظلم أن يغير عليَّ جاري فيسترد مني ماله [3].

هذا هو القانون وهذا هو المعيار الذي يوزن به العدل والظلم في جاهلية العرب, وهو نفسه الذي توزن به هاتان القيمان في جاهلية اليوم , ولا أحسبني بحاجة إلى التدليل على ذلك .

هذا التعصب العنصري كان سائداً عند العرب , حتى إنه يضطرهم إلى التحالف أفراداً وجماعات , وترتب عليه أن ساد الظلم في المجتمع حتى إن شاعرهم يسجل ذلك تعبيراً عن الروح السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه إذ يقول :

جريء متى يظلم يعاقب بظلمه سريعا وإلا يبد بالظلم يظلم[4]

ولا نشك أن وحدة اللغة رباط مهم بين الشعوب وكذلك وحدة المولد والمنشأ والجنس , ووحدة المصالح المشتركة , ولعل أقواها عند التجربة العنصر والجنس, ومع ذلك نجد هذه العوامل زائفة[5] , لا تصمد عند الامتحان ؛ لأن المصالح تتغلب على البقية , والمصالح تتضارب وتتعارض , فعند نقطة ما تجد التفكير في المصلحة الشخصية أو الأسرية أو على الأكثر القبلية أو ما يشابهها عند الذين اندثرت أو كادت تندثر أنسابهم . لهذا نجد الشعوب التي بنت سلوكها وتعاملها مع الآخرين على هذا الأساس , أعني النظر إلى العنصر والجنس , تنظر إلى غيرها نظرة احتقار وامتهان ؛ لأنها تشاهدهم من علو ملاحظة الفرق بينها وبين الآخرين, فهم السادة والآخرون العبيد , وهم الأغنياء يتصرفون في كنوز الأرض, والآخرون فقراء وخدم , وهم – وحدهم – لهم الحق في حياة رغدة ناعمة , والآخرون لا يستحقون ذلك .

قلت هذا التعصب كان سائدا عند العرب كما كان سائدا عند أمم أخرى كانت موجودة في ذلك الوقت , وهو موجود في عالمنا اليوم , ولو أنه يغطى بأغطية – في أغلب الأحيان – لا تحجبه كثيراً .

ومن الأمثلة الواقعية اليوم على التعصب للدم والجنس والعنصر ما نراه عند اليهود الذي احتلوا فلسطين وطردوا أهلها , فهم يدعون أنهم شعب الله المختار , وأن غيرهم ( الجويم ) أي الأمميون الذين لا يجب أن تكون لهم كرامة , وإنما يعاملون معاملة البهائم .

أما أثر هذا الاعتقاد وهذه النظرة فواضح للعيان , فتقتيل الفلسطينيين وطردهم من أرضهم حق لليهود ؛ لأن الفلسطينيين يمثلون خطراً على اليهود , وبما أنهم من ( الجويم ) فهم لا حق لهم في أرض ولا في مال ولا استقلال , وتقتيل رجالهم ونسائهم وأطفالهم مباح لا حرج فيه .

أما قتل يهودي من قبل الفلسطيني – ولو دخل عليه الأول داره بالسلاح – فهو عين الظلم .

موقف الإسلام من التعصب العنصري :

لما بعث الله خاتم الأنبياء والمرسلين – صلى الله عليه وسلم – كان العرب – كما وصفنا سابقا يتصفون بالعنصرية , فكل قبيلة تعتقد أنها أفضل من غيرها , بل أحيانا كل بطن منها يعتقد أنه أعلى وأسمى من غيره من البطون ,وعلى ذلك ساروا في حياتهم , وفي حربهم وسلمهم وثاراتهم .

جاء الإسلام فألغى هذه النعرات , وأوقف هذه النظرات ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) الحجرات / 12 .

فلا يصح – حسب الإسلام –أن يكون ما يظهر من اختلاف الشعوب والقبائل والأجناس سببا للتباغض والتناحر , وإنما يجب أن يكون وسيلة للتعارف والتعاون.

أما الأرض فهي لله يعمرها الإنسان بالخير يورثها الله من يشاء , فلا يجوز أن تتخذ معبوداً , قال تعالى : ( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض ) الحج / 65.

ولا يصح في الإسلام التفاخر بالنسب , قال تعالى ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) التوبة / 24 .

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا , ويا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا , يا عباس بن عبد المطلب ما أغني عنك من الله شيئا , يا فاطمة بنت محمد : سليني ما شئت من مالي , لا أغني عنك من الله شيئا ) متفق عليه .

وقال – عليه الصلاة والسلام – : ( ليس منا من دعا إلى عصبية ) رواه أبو داود , وقد وصف – صلى الله عليه وسلم – العصبية الجاهلية منفراً منها بقوله : ( دعوها فإنها منتنة ) رواه مسلم . وفي صحيح البخاري : ( دعوها فإنها خبيثة ) وذلك في الواقعة التي وقعت في غزوة المريسيع بين مهاجري وأنصاري , فأدت إلى أن نادى كل رجل قومه للنصرة .

وإذا أدخلنا في التعصب العنصري التمييز بين الألوان البشرية , وبين الذكور والإناث فإننا نجد هذا التمييز يتبع ما تحدثنا عنه آنفا من التمييز المبني على الجنس, وقد كان هذا النوع من التعصب موجودا في العرب قبل الإسلام , وعند غيرهم كذلك , , بل لا يزال موجودا إلى يومنا هذا في كثير من البلدان , فما زالت بعض المطاعم في بعض الدول حكراً على لون معين , ممنوع منها الألوان الأخرى .

أما في الإسلام فلا وجود لهذا التمييز والتعصب اللوني ؛ إذ لا قيمة لهذه الفروق في نظرة الإسلام , ولم يكن هذا الموقف الذي يسوى فيه جميع الألوان مجرد نظر , بل إن ذلك طبق عمليا في الحضارة الإسلامية , فموضع بلال بين الصحابة معروف في السيرة النبوية .

ففي المسجد يلتقي الأبيض والأسود وفي الحج تلتقي الألوان على صعيد واحد دون شعور بالاستعلاء أو الفروق , وهذا أسامة بن زيد بن حارثة يجعله الرسول – صلى الله عليه وسلم – قائداً للجيش – وهو أسود – غير أن الجيش لا يخرج , إذ قد حدثت وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أثناء ذلك , فأنفذه أبو بكر .

وهذا وفد عمرو بن العاص إلى المقوقس ليفاوضه برئاسة عبادة بن الصامت – وكان أسود – فلما وصلوا إلى المقوقس تقدمهم عبادة , فهابه المقوقس لسواده , فقال لهم : نحوا عني هذا الأسود وقدموا غيره يكلمني , فقال جميع رجال الوفد : إن هذا الأسود أفضلنا رأياً وعلماً , وهو خيرنا والمقدم علينا , وإنما نرجع جميعا إلى رأيه , وقد أمَّره الأمير دوننا , ولما أنكر المقوقس ذلك , شرحوا له أن السواد غير منكر فيهم[6] .

وما نراه اليوم من استعمال للمرأة في شتى المجالات المهينة تحت شعار الحرية ما هو إلا ضرب من ضروب هذا التعصب وإن زينوه لها بمصطلحات فارغة مدروسة عميت على كثير من النساء , وفطن لها بعضهن . كل ذلك تناوله الإسلام كتابا وسنة , فلم يجعل للون ولا للجنس فضلاً , بل الفضل كله يرجع للتقوى واتباع أوامر الخالق الذي لم يلد ولم يولد ولم تكن له صاحبة ولا قريب .

ولا بد أن نبين ما قد يخطر بالبال من الفروق بين الذكور والإناث في بعض المجالات في الإسلام فنقول : إن هذه الفروق تتبع الفروق في الخلقة الجسمية فليس هذا من قبل التمييز التعصبي , فلا يمكن أن يكلف الرجل بالإنجاب والإرضاع مثلا , ولا أن تكلف المرأة بالوظائف التي خلق لها الرجل .

إثارة هذا التعصب لدى المسلمين :

يعمل أعداء الإسلام على إثارة النعرات العنصرية من قومية ووطنية وغيرها في المسلمين حتى يبعدوهم عن دينهم , وقد وضعوا لذلك استرتيجيات مدروسة كانت نتيجتها تشتت المسلمين في دويلات يتحكم فيها أعداء الإسلام , وأشربوهم هذا التعصب حتى أصبح المسلم الذي يذبح أخوه على مقربة منه لا تتحرك له شعرة , بعد أن كان متصفا بما وصفه به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه مسلم .

( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه … ) متفق عليه .
________

* نشره مركز البحوث والدراسات التابع لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر تحت عنوان ظاهرة التطرف والعنف من مواجهة الآثار إلى دراسة الأسباب ، الطبعة الأولى المحرم 1443 هـ كانون الثاني ( يناير ) 2022 م

[1] – ابن فارس : معجم مقاييس اللغة 4 / 336 ( عصب ) .

[2] – ابن منظور : لسان العرب 4 / 2964 – 2966 مادة ( عصب ) .

[3] – نصر فريد واصل : التفجيرات والتهديدات التي تواجه الآمنين بحث قدم للدورة 17 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة 1443 هـ 2022 م ص 20 .

[4] – القائل زهير ابن أبي سلمى في معلقته .تنظر جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي ص 109 .

[5] – عبد الكريم عثمان : معالم الثقافة الإسلامية ص 137 .

[6] – مصطفى السباعي : من روائع حضارتنا ص 64 – 65 .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس التعصب والانفتاح للصف السابع

حل درس حل درس التعصب و الانفتاح 1
– اكتسب معجم النص:

لكي يناقشها
لايجزم
2- اصل الكلمات بضدها
التعصب= الانفتاح
التطور= التخلف
الصائب= المخطىء
الشك= اليقين
التشاوم= التفاول
اليقظة= الغفلة
صفحة(78)
3- راسخة- صلبة- جامدة-الافضل- الانسب-الاصح-الاجمل
1- الاجابة: التاكيد وترسيخ المعنى
2- الاجابة: انت رجل ذكي
3- الاجابة: ؟

اعمق فهمي:
أ- يعتقد ان رأيه صحيح تماما وانه وحده الصحيح
– كراهية المناقشة عند الفرد المتعصب تدل على ان يكتفي بما لديه من تبرير لرأيه ومن فهم لمضمونه
– لايطبق الفرد المتعصب اي تشكيك او اي مراقبة تقدية

ب- رأيه صحيح بالنسبة الى ادراكه هو وعقله هو ووضعه هو وليس بالضرورة صحيحا لغيره
– المنفتح لايضيره ان يكون الرأي تعدديا ونسبيا بطبيعته
– بالمناقشة يطل على افكار غيره ويطل غيره على افكاره
صفحة(79)
اعلل:
1- لان قناعته راسخة ولانه منغلق انغلاقا يحرمه من تعميق اعتقاده وتفسيره ولانه يجهل كيف يطور اعتقاده ويكره اي تشكيك او اي مراقبة تقدية
2- لانه قليل الذكاء ولان ثقافته اذاتوافرت ليست ثقافة عقلية ديناميكية
4
2
6
5
1

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بيًن آلتعصب والتوحد تابع لدرس موقف الإسلام من التعصب -مناهج الامارات

السلآم عليكم وآلرحمه

التمييز السلبي هو واحد من الثمار المرة لشجرة التعصب، أو فلنقل هو أخطر الأعراض التي تظهر على جسد ضربه فيروس التعصب. . التمييز السلبي ضد أفراد أو مجموعات داخل مجتمع ما، ليس إذن مرض، لكنه عرض لمرض مجتمعي هو التعصب، الذي قد يكون موروثاً أو طارئاً. . قد يرجع إلى أساس تكوين المجتمع، وطبيعة علاقاته الثقافية والاقتصادية. . وقد يكون التعصب عنصراً مستجداً، أوجدته متغيرات وتأثيرات داخلية أو خارجية، الأغلب لا تكون تلك المتغيرات قد خلقت هذا التعصب من العدم، وإنما نفخ&EcirEcirc; فيه الحياة فتمدد بعد انحسار، وتعملق بعد ضآلة وكمون.

نستطيع أن نتحدث عن تعصب مادي وتعصب أدبي، إذا تأملنا في المعاني المحملة على كلمة "تعصب" واستخداماتها في حياتنا، فنحن نستخدم كلمة تعصب بمعنى الانتماء القوي والمتحمس لأمر ما، قد يكون جماعة معينة، أو فكرة أو عقيدة أو أيديولوجيا يقتنع بها الإنسان، وقد يكون التعصب لكيان أدبي، مثل ناد أو فريق رياضي يشجعه الإنسان ويتعصب له. . فالتعصب قد يتم على أسس مادية، مثل الانتماء إلى عرق أو جنس معين من البشر، وأقل منه في درجة المادية، التعصب لأصحاب مهنة أو لفريق للكرة مثلاً، أما إذا كان التعصب لفكرة أو عقيدة، فيكون في أغلبه تعصب أدبي، وإن كان له انعكاساته المادية.

لكن قد يبدو غريباً للوهلة الأولى، أن نتحدث عن تعصب إيجابي وآخر سلبي. . ما نقصده هنا ليس مجرد وصف لنتائج التعصب، وإنما يمتد الوصف لطبيعة التعصب ذاته. . فإذا كان التعصب يعني الارتباط أو الانتماء لجماعة أو لفكرة سيان، فإن طبيعة هذا الارتباط هي التي توصف بالسلبية أو الإيجابية، فإذا كان ما يربط بين الفرد والكيان المتعصب له، أو ما يشده إليه، يرجع لمزايا يراها في هذا الكيان، تؤدي لتكون شعور بالحب أو بالاقتناع لدى الفرد، فإن هذا يعد ارتباطاً إيجابياً.

أما إذا كان ما يربط الفرد بالكيان المتعصب له، هو كراهية كيانات أخرى موجودة بنفس الساحة أو المحيط، أو الخوف منها، بما يجعله يرتبط بكيانه المختار، فإن عوامل الربط أو الانتماء هنا تكون سلبية. . هي عوامل تنافر مع آخر، تلك التي دفعتني للالتصاق بمجموعتي، التي قد لا يكون بيني وبينها في هذه الحالة أي مشتركات مادية أو أدبية.

نستطيع أن نأخذ مثالين من الساحة السياسية، يوضحان المقصود بالتعصب الإيجابي والسلبي، مع الأخذ في الاعتبار أن المقصود بالتعصب حتى الآن هو مجرد الشعور بالانتماء، ولم ندخل بعد في الوجه الآخر من التعصب سيء السمعة. . لدينا انتماء دول وشعوب ما نعرفه بالاتحاد الأوروبي، نجد أن التوافق في نظم وأفكار وثقافات هذه الشعوب، هي التي جعلت مسيرتها نحو التقارب والتوحد تتقدم باستمرار، حتى صارت لها عملة واحدة، وبرلمان موحد، وغيرها من مظاهر ربما أهمها إلغاء تأثيرات الدخول فيما بينها، ليتنقل الفرد الأوروبي بين بلدان ومدن أوروبا، كما لو كانت لدولة واحدة. . عناصر التوحيد إذن ترجع إلى طبيعة تلك المكونات، وليس لعناصر خارجة عنها. . هو انتماء أو فلنقل تعصب إيجابي. . يلحق بهذا المثل، حالة اقتناع بمهارة فريق لكرة القدم، بحيث نرى مثلاً أن "الزمالك مدرسة، لعب وفن وهندسة"، وبغض النظر عن حقيقة تصور الإنسان عما ينتمي إليه، إلا أن ما يربطة بهذا الفريق هو مجرد إعجابه بأدائه، وليس كراهية باقي الفرق المنافسة له. . هنا يكون التعصب أيضاً إيجابياً.

المثال الآخر هو حالة الجامعة العربية، التي تعتبر المقابل للاتحاد الأوروبي. . لو تأملنا في أحوال تلك الدول المسماة عربية، وفي الخطاب السياسي والثقافي الداعي لوحدتها، سنلحظ غياباً شبه تام لعناصر التوافق بينها، فرغم أن هنالك بالفعل الكثير من عناصر التكامل الاقتصادي مثلاً بين هذه الدول المتجاورة، فما يتوفر لدى هذه الدولة ويفيض عن حاجتها ينقص الأخرى، التي تتمتع بمزايا يمكن أن تقايضها مع ما تحتاجه، إلا أن تواري مثل تلك التوجهات من دعوة العروبة واضح جلي، ليتصدر المشهد بدلاً منه، حالة عداء وتخويف من الآخر، الذي هو الصهيونية والإمبريالية وما شابه من التسميات ذات الوزن الثقيل!!. . هكذا تكون الوحدة العربية المزعومة وحدة تقوم على تعصب سلبي، لأنها تتأسس على كراهية آخر، وليس على حب أو توافق بين المكونات التي تتأسس منها.

في الكيانات التي تقوم على عوامل توحد (تعصب) إيجابي، لا يكون هناك مبرر لتمييز سلبي ضد آخر عدو. . فالسائد هو التوافق المؤدي للتجاذب بين الأفراد، وليس التنافر مع آخرين، يمارس ضدهم التمييز السلبي. . هنا لايستخدم مفهوم (تعصب) بمحمولاته السيئة لوصف الرابطة داخل تلك الكيانات، ليستخدم بدلاً منه مفهوم "توحد" الأكثر مناسبة للدلالة على طبيعة تلك الكيانات، ليقتصر استخدام مفهوم "تعصب" على تلك الكيانات التي تقوم على كراهية عناصر خارجية، أو التنافر معها، ذلك الذي وصفناه بالتعصب السلبي.

لنا الآن أن نتساءل عما يمكن أن تكون عليه أحوال مجتمعات أو دول، تقوم على التوحد فيما بينها، مقارنة بأخرى تقوم على التعصب. . شتان الفرق بين أفراد تتأسس علاقاتهم على عوامل توافق بينهم، يبحثون عنها، أو ينقبون عليها إن لم تكن ظاهرة، ليقيموا عليها حياتهم، وبين أناس تقوم حياتهم على التخوف من آخرين وكراهيتهم، ولا يجدون للدعوة لتوحدهم، إلا لأن تتعالى أصواتهم بصيحات عداء لأناس آخرين، قد يلقبونهم بالإمبرياليين أو الصهاينة أو الكفار . . . إلخ!!

أهم ما ينبغي علينا ملاحظته، هو أن الكيانات التي تتأسس على التوحد، تبحث باستمرار عن عوامل التوحيد، لتحاول ضم المزيد والمزيد من الأفراد والكيانات إلى التجمع، والعكس بالنسبة لتك القائمة على التعصب، إذ دائماً تسعى إلى الفرز الاستبعاد، لتأكل أو تستهلك نفسها بنفسها، عبر انشقاقاتها الداخلية. . هنا يلعب نهج تجمعها دوراً معاكساً يؤدي إلى تدميرها من الداخل.

نرى هذا جلياً في مثالينا السابقين، ففيما تتزايد أعداد الدول المنتمية للاتحاد الأوروبي القائم على التوحد، نجد الجامعة العربية تتصدع، وتنقسم لجبهات متضادة متعادية، سواء علانية أو في الخفاء!!

هكذا أيضاً يكون حال الأوطان حيث تزداد الأوطان القائمة على التوحد قوة وتماسكاً، في حين أن تلك التي يشيع فيها التعصب تتفتت إلى مكونات صغرى متباغضة متعادية، لتعود تلك المكونات الصغرى للانقسام داخلياً. . ينقسم المصريون إلى مسلمين ومسيحيين متعادين ومتباغضين، لينقسم بعد ذلك المسلمون إلى سنة وشيعة، ثم ينقسم السنة إلى سلفيين وصوفيين وقرآنيين وغيرها من تقسيمات، وكذا تنقسم الشيعة إلى عديد من الطوائف. . لنجد المسيحيين أيضاً ينقسمون إلى أرثوذكس وكاثوليك وانجيليين. . ليس التنوع هنا هو المستهجن، فالتنوع ثروة قومية وإنسانية. . المشكلة هي في الروح التي تسود بين مكونات الكيان أو الوطن الواحد، هل هي روح توحد وتعاون على البناء والتعمير، أم روح تعصب وكراهية وعداء يفضي إلى الخراب!!

منقولً لعيونكمْ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده