- الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.docx (18.0 كيلوبايت, 1959 مشاهدات)
العاصمة : أبو ظبي
نوع الدولة: اتحاد مكوّن من 7 إمارات
التقسيمات الإدارية: الإمارات السبعة وهي: أبو ظبي، دبي، الشارقة، عجمان، الفجيرة ، رأس الخيمة، وأم القيوين.
تاريخ استقلال الإمارات: نالت استقلالها عن بريطانيا في الثاني كانون الأول/ ديسمبر 1971 .
تاريخ صدور الدستور: تمت صياغة دستور مؤقت في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1971 وتحول إلى دستور دائم في 2 كانون الأول/ ديسمبر 1996.
العملة : درهم الدولار = 3.67 درهم
السكان : 3.8 مليون نسمة
المساحة : 77.700 كم مربع
عضوية المنظمات الدولية:
الأمم المتحدة 9 كانون الأول/ ديسمبر 1971.
المؤسسة المالية الدولية 30 أيلول/ سبتمبر 1977.
صندوق النقد الدولي 22 أيلول/ سبتمبر 1972.
البنك الدولي للإنشاء والتعمير 22أيلول/ سبتمبر 1972.
هيئة ضمان الاستثمار المتعددة الأطراف 20 تشرين أول/ أكتوبر 1993.
منظمة التجارة العالمية 10 نيسان/ إبريل 1996.
قانون روما لمحكمة الجنايات الدولية 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار 22 كانون الثاني/ يناير 1982
النظام السياسي والدستوري
رأس الدولة: رأس الدولة هو رئيس يختاره الأعضاء السبعة للمجلس الأعلى للاتحاد لولاية مدتها خمس سنوات . صلاحيات رئيس الدولة تشمل تعيين مجلس الوزراء. وشغل زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم إمارة أبو ظبي ، منصب رئيس الدولة منذ 2 ديسمبر 1971 وحتى وفاته في 2 نوفمبر 2022؛ وكان المجلس الأعلى للاتحاد قد انتخبه رئيسا للاتحاد للمرة السادسة في 2 ديسمبر 2022، وقد تولى ابنه الأكبر الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان ولي عهد إمارة أبوظبي و نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئاسة الدولة من بعده .
السلطة التنفيذية: تتألف من رئيس الدولة ونائبه ومن المجلس الأعلى للاتحاد. ويجتمع المجلس الأعلى للاتحاد أربع مرات في السنة، ويتولى رسم السياسات العامة وإقرار التشريعات الاتحادية. ولحاكميّ أبو ظبي ودبي سلطة النقض النافذ داخل المجلس الأعلى للاتحاد ورئيس الوزراء والوزراء مسؤولون أمام رئيس الدولة وأمام المجلس الأعلى للاتحاد ، ويشغل الشيخ مكتوم بن راشد المكتوم، حاكم دبي، منصب رئيس الوزراء ونائب رئيس الدولة منذ 8 أكتوبر 1990.
السلطة التشريعية: تتألف السلطة التشريعية من مجلس واحد هو "المجلس الاتحادي الوطني". ولا يتمتع هذا المجلس بأية صلاحيات تشريعية، بل يمارس دورا استشاريا فقط. ويتألف المجلس من أربعين عضوا يعينهم حكام الإمارات السبع لمدة سنتين. وتعيّن كل من أبو ظبي ودبي ثمانية أعضاء في المجلس، بينما تعيّن كل من الشارقة ورأس الخيمة ستة أعضاء، ثم تعيّن كل من عجمان وأم القيوين والفجيرة أربعة أعضاء.
ويترك لكل إمارة طريقة اختيار المواطنين الذين يمثلونها في المجلس ، ويشترط في عضو المجلس الوطني الإتحادي أن يكون من مواطني إحدى امارات الإتحاد ، ومقيماً بصفة دائمة في الإمارة التي يمثلها في المجلس وألا يقل سنه عند اختياره عن خمس وعشرين سنة ميلادية ، و أن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية محمود السيرة ، حسن السمعة ، لم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف ، ما لم يكن قد رد اليه اعتباره طبقاً للقانون ، وأن يكون لديه إلمام كاف بالقراءة والكتابة ، ولا يجوز الجمع بين عضوية المجلس الوطني الإتحادي وأية وظيفة من الوظائف العامة في الإتحاد بما في ذلك المناصب الوزارية ، و يفصل المجلس في صحة نيابة أعضائه ، وفي اسقاط العضوية عنهم اذا فقدوا أحد شروطها وذلك بأغلبية جميع الأعضاء بناءً على اقتراح خمسة منهم ؛ وهو المختص بقبول الإستقالة من العضوية ، وتعتبر الإستقالة نهائية من تاريخ قبول المجلس لها وينوب عضو المجلس الإتحادي عن شعب الإتحاد جميعه ، وليس فقط عن الإمارة التي يمثلها داخل المجلس .
ومدة العضوية في المجلـس سنتان ميلاديتان تبدأ من أول اجتماع له ، ويطلق على هذه المدة الفصل التشريعي ، وتكون دعوة المجلس للانعقاد وفض الدورة بمرسوم يصدره رئيس الدولة ، وإذا لم يتم دعوة المجلس للانعقاد لدورته السنوية خلال الفصل التشريعي قبل الأسبوع الثالث من نوفمبر انعقد من تلقاء نفسه في الحادي والعشرين من الشهر المذكور ، وكان أول اجتماع للمجلس في 13 فبراير 1972
قام المجلس الوطني الاتحادي والمجلس الأعلى للاتحاد بتعديل دستور 1971 المؤقت لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي تمت صياغته مع تأسيس الاتحاد، وجعلاه دستورا دائما سنة 1996، ويصف الدستور خمس مؤسسات اتحادية وهي: المجلس الأعلى للاتحاد (تنفيذي)، ورئيس الاتحاد ونائبه، ومجلس وزراء الاتحاد، والمجلس الوطني الاتحادي (تشريعي) والقضاء الاتحادي. وقد انتخب المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة أبو ظبي الشيخ زايد بالإجماع رئيسا للاتحاد للمرة السادسة في 2 ديسمبر 2022. ويضع مجلس الوزراء مشروعات المراسيم والقرارات على اختلاف أنواعها. ويعتبر رئيس الوزراء وأعضاء حكومته مسؤولين أمام الرئيس وأمام المجلس الأعلى للاتحاد، وهو أعلى هيئة تنفيذية في الاتحاد ويتألف من حكام الإمارات السبع ( أبوظبي ، الفجيرة ، دبي ، أم القوين ، عجمان ، الشارقة ، رأس الخيمة ) ..
وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي أحرار في التعبير عن آرائهم، ويتمتعون بالحصانة حيال التحقيق والسجن إلا في حال ارتكاب جريمة ، ويجب تقديم طلب الإذن برفع الحصانة عن عضو المجلس إلى الرئيس ومن بعده إلى اللجنة القانونية والتشريعية قبل التصويت على الطلب. وترفع الحصانة إذا صوّت أغلبية أعضاء المجلس بالموافقة على الطلب. أما الأعمال اليومية للمجلس فتخضع للائحة الداخلية لعام 1977 (المرسوم الاتحادي رقم 97). وتؤسس اللائحة الداخلية لجانا دائمة في مجالات الشؤون الداخلية والدفاع والمالية والاقتصاد والشؤون الصناعية، والشؤون التشريعية والقانونية، والتعليم، والشباب، والإعلام، والثقافة، والصحة، والشؤون الاجتماعية، والشؤون الخارجية، والنفط، والزراعة، والثروة السمكية، والشؤون الإسلامية، والأوقاف، والخدمات العامة، وشكاوى وتحقيقات أعضاء المجلس ذاته. ويمكن تشكيل لجان مؤقتة في كل دورة تشريعية بحسب الحاجة. وعلى كل عضو من أعضاء المجلس أن ينشط في واحدة من هذه اللجان على الأقل.
المجلس الأعلى للاتحاد هو أرفع سلطة دستورية في الإمارات العربية المتحدة. كما أنه أعلى هيئة تشريعية وتنفيذية. وهو الذي يرسم السياسات العامة ويقرّ التشريعات الاتحادية. ولحاكميّ أبو ظبي ودبي حق النقض ، و يجتمع المجلس أربع مرات في السنة، وعادة ما تكون اجتماعاته بشكل غير رسمي. ويحكم دستور 1996- المعدل عن دستور 1971 المؤقت – العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومات الإمارات بإعطائه الحكومة المركزية سلطات محددة وتركه مساحة غير محددة من السلطات المفهومة ضمنيا للإمارات الأخرى. وتحتفظ كل إمارة بالسيطرة على نفطها وعلى ثروتها المعدنية وعلى بعض مظاهر أمنها الداخلي. وللحكومة الاتحادية الكلمة الأولى في معظم مسائل القانون والحكم.
توكل المادتان 190 و 121 من الدستور المسؤولية للحكومة الاتحادية في مجالات الشؤون الخارجية، والأمن والدفاع، ومسائل الجنسية والهجرة، والتعليم، والرعاية الصحية، والعملة الوطنية، وخدمات البريد والهاتف والاتصالات الأخرى، وضبط حركة الطيران، والترخيص للطائرات، وعدد من الموضوعات المنصوص عليها تحديدا والتي تشمل العلاقة بين العمال وأرباب العمل، والأعمال المصرفية، وتحديد المياه الإقليمية، وتسليم المجرمين إلى حكوماتهم.
ومن ناحية أخرى، تنص المادة 116 على أن " تمارس كل إمارة جميع السلطات التي لا يوكلها هذا الدستور للاتحاد". وتشدد المادة 122 أيضا على ما يلي: "تنفرد كل إمارة بكل ما لا تنفرد به السلطات الاتحادية، وفقا لما نصت عليه المادتين السابقتين". لكن الدستور يمكّن حكام الإمارات من التنازل للحكومة الاتحادية، في حال رغبوا في ذلك، عن سلطات معينة نص عليها كمسؤولية منفردة لكل إمارة. ومن الأمثلة على هذا الامتياز قرار توحيد القوات المسلحة في منتصف السبعينات.
وسمح دستور 1971 لكل إمارة بأن تحتفظ بعضويتها في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وفي منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (اوابك) أو أن تحصل على هذه العضوية، مع أن أي منها لم تفعل ذلك. فإمارة أبو ظبي كانت سنة 1971 الإمارة الوحيدة العضو في المنظمتين المذكورتين سنة 1971، لكنها تنازلت عن عضويتها لمصلحة الاتحاد.
من الاخر ها شسمه بوربوينت عشان انا مقدره مشاعركم وان تعب
تسوون بوربوينت وها شسمه بعد ها من دم قلبي البوربوينت وجي =)
وبس اندوكم ها
او
http://www.gulfup.com/?jAibQ5
بس غيروا الاسم لا تفشلونا =)
بيضوا ويهنا عاد =)
– المساواة والعادلة الاجتماعية وتوفير الأمن والطمأنينة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين من دعامات المجتمع والتعاضد والتراحم صلة وثقى بينهم.
– الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، ويكفل القانون كيانها، ويصونها ويحميها من الانحراف.
– يشمل المجتمع برعايته الطفولة والأمومة ويحمي القصر وغيرهم من الأشخاص العاجزين عن رعاية أنفسهم لسبب من الأسباب كالمرض أو العجز أو الشيخوخة أو البطالة الإجبارية، ويتولى مساعدتهم وتأهيلهم لصالحهم وصالح المجتمع.
– التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع وهو إلزامي في مرحلة الابتدائية ومجاني في كل مراحله داخل الاتحاد.
– يكفل المجتمع الرعاية الصحية ووسائل الوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة ويشجع على إنشاء المستشفيات والمستوصفات ودور العلاج العامة والخاصة.
– يقدر المجتمع العمل كركن أساسي من أركان تقدمه ويعمل على توفيره للمواطنين وتأهيلهم له ويهيئ الظروف الملائمة لذلك بما يضعه من تشريعات تصون حقوق العمال ومصالح أرباب العمل على ضوء التشريعات العالمية المتطورة.
– الاقتصاد الوطني أساسه العدالة الإجتماعية وقوامه التعاون الصادق بين النشاط العام والنشاط الخاص وهدفه التنمية الاقتصادية وزيادة الانتاج ورفع مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين في حدود القانون، ويشجع الاتحاد التعاون والادخار.
وحرص الدستور الإماراتي أيضاً على تحديد ما يجب للإنسان من حريات وحقوق، ومايتحتم عليه تأديته من واجبات. وهو إيراده لهذه أوتلك أسبغ عليها درجة قصوى من الحماية القانونية المستمدة من كونها قواعد دستورية تتصف بالسمو على ما عداها من قواعد أو نصوص ترد في التشريعات ذات المرتبة الأدنى. ويحسب لهذا الدستور استيعابه لمعظم ما تضمنه الشريعة الدولية لحقوق الانسان التي سبقته في الصدور، كالاعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1984، والعهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام 1996.
وفي ظل ما حددته دولة الإمارات من مرتكزات لبناء الإنسان وطورت ونشرت الخدمات الأساسية ارعايته صحياً وتعليمياً، وانتشلت مواطنيها من مجتمع الحرمان إلى مجتمع الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية في فترة زمنية وجيزة، وتمكنت من إعداد بناء تنظيم المجتمع في تشكيلات حضارية واجتماعية وسياسية، ونفذت شبكة واسعة من الضمانات والخدمات والبرامج في شتى المجالات، وحققت تنمية بشرية بمعدلات متسارعة، بعد أ، وسعت الخيارات أما الإنسان بدءً من تحسن الصحة والمعرفة.
وكانت تلك النتائج الباهرة ثمرة لغرس رعاه القائد المؤسس صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان( رحمه الله وطيب ثراه) الذي قدم نموذجاً علمياً في رعاية المواطنين تعليمياً وتربوياً وصحياً. ويتجلى هذا الاتجاه في قوله سموه (رحمه الله) : (( الأنسان هو أساس أية عملية حضارية .. اهتمامنا بالانسان ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر، ومهما أقمنا من مبان ومنشآت ومدارس ومستشفيات.. ومهما مددنا من جسور وأقمنا من زينات فإن ذلك كله يظل كياناً مادياً لا روح فيه.. وغير قادر على الاستمرار.. إن روح كل ذلك هو الانسان.. الانسان القادر بفكره بفنه وإمكانياته على صيانة كل هذه المنشآت والتقدم بها والنمو معها.. ))
إن الإدراك الواعي بقيمة الإنسان كمحور ارتكاز تدر حوله وتستند عليه التنمية الشاملة أسهم بقوة في انطلاقة دولة الامارات العربية المتحدة التي أوصلتها إلى مصاف الدول المتقدمة، بل أوضحت تتبوأ مراتب السبق في تصنيفات التنمية البشرية المرتفعة في التقارير الصادره عن المنظمات الدولية والاقليمية.
وعلى هذا الاساس ذاته استند صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد في رؤيته للعنصر البشري، وأعطى الأولوية القصوى لبناء الإنسان قبل أي بناء مادي آخر.
ويؤكد سموه استمرار هذه النهج كهدف مستمر بقوله: (( سيظل محور اهتمامنا دائماً هو انسان الإمارات لأنه غاية التنمية وهدفها حاضراً ومستقبلاً.. وسنمضي قدماً على هذا الدرب لانه الخير الذي تحقق لنا هو خير في صالح الجميع واذا كان حب الوطن لابنائه لا مثيل له وعطاء لا ينبض فإننا ننتظر المزيد الى الأمام )).
وقد جعل سموه من بناء الإنسان هدفاً ترتكز عليه خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعلى ذلك يقول: (( إن الانسان هو الثروة الحقيقية لهذا البلد قبل النفط وبعده كما أ، مصلحة المواطن هي الهدف الذي نعمل من أجله ليل نهار، إن بناء الأنسان يختلف تماماً عن كل عمليات البناء العادية الأخرى لأنه الركيزة الأساسية لعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة وعليه مسؤولية دفع مسيرة هذه الأمة)).
وتأكيداً على تبني الإمارات لمنظور تنمية الانسان كتوجه استراتيجي، قال سموه مشيداً بأهمية ما تحقق على مستوى هذا التوجه. (( إذا كانت الاعياد القومية تمثل منعطفات غالية يحرص تسجيلها كل الذين يكتبون تاريخ الشعوب والأوطان. فإن من حق شعب الامارات أن يذكر بالتمجيد والفخر يوم الثاني من ديسمبر 1971 كعلامة بارزة في مسيرته التاريخية وتجسيد طموحاته في الاتحاد. ولو عدا انسان الامارات بالذاكرة الى صورة وطنه منذ سنوات قليلقة خلت وقارن بينها وبين ما هي عليه اليوم، فالمؤكد انه يمتلئ اعجاباً بالنهضة وما حققته خلال فتره زمنية قصيرة، فالاتحاد انطلق ينجز من الأعمال في كل المرافق ما يواكب حضارة القرت العشرين إذ شهدت البلاد نهضة شاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية ووفرت كل أسباب النهوض بإنسان الإمارات باعتباره ركيزة الاتحاد الأساسية وثروته الكبيرة)).
كما قال سموه : لعل الانجاز الاكبر والاعظم الذي نفخر به في هذه المناسبة القومية هو بناء انسان الإمارات واعداده وتأهيله ليحتل مكانه ويساهم في بناء وطنه والوصل به إلى مصاف الدول المتقدمة. إن بناء الإنسان كان ولا يزال هو الهدف الأول والأسمى الذي سعى إليه قائد المسيرة فالإنسان عنده صانع التنمية وهو أساس كل تقدم وازدهار والعمود الفقري لكل شعب أو أمة.
ويرى سموه أن الاستثمار في الإنسان هو الأهم في سياق التنمية الوطنية، ذلك ان العائد المرجو من هذا الاستثمار ينعكس بصورة مباشرة على مستقبل الدولة وعلى قطاعاتها المختلفة، وبقدر ما يكون هناك اهتمام بالعنصر البشري وتكوينه وتأهيله وتوجيهه نحو الغايات العليا، يكون الغد مشرقاً والمستقبل بهذا المعنى يمكن قراءته من خلال نوعية الرصيد البشري المختزن في الحاضر.
وعلى ضوء هذه القاعدة لم تدخر دولة الإمارات جهداً ولا مالاً في سبيل أن توفر للمواطن كل ما يحتاجه على المستويات التعليمية والاجتماعية والصحية وغيرها، وعملاً على توطيدها نهضت رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لبناء الانسان على مجموعة متكاملة من الاطر التي يساند بعضها الآخر فيما يتحقق الهدف المنشود
الفكر التنموي في نهج المغفور له الشيخ زايد – التنمية البشرية
أكد المغفور له الشيخ زايد أن الإنسان هو الثروة الحقيقية لدولة الإمارات فجاء الفكر والتخطيط التنموي علمياً مدروساً يسعى للارتقاء بهذا الإنسان في مجالات الحياة المختلفة إذ عليه يتوقف مستقبل البلاد، وها هو ذا يؤكد مرة تلو الأخرى على :
(أن بناء الإنسان في المرحلة المقبلة ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت لأنه بدون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا البلد، ولأننا نود أن نبني جيلاً صاعداً نفجر به ويكون قادراً على تحمل أعباء المسؤولية في المستقبل).
هكذا هي البداية فالفكر التنموي للمغفور له يهدف أول ما يهدف إلى بناء الإنسان بصفته الثروة الدائمة للدولة، فبه يتم بناء قطاعات الدولة الحديثة، لذلك اتجه هذا الفكر نحو إرساء دعائم التنمية الاجتماعية التي انطلقت من الصفر إلى إنجازات عظيمة خلال فترة زمنية قصيرة وقد أطلقها المغفور له صريحة إذ قال : (يا أبناء الإمارات العربية المتحدة إن الأوطان لا تبنى بالتمنيات، والآمال لا تتحقق بالأحلام).
لقد شعر المغفور له الشيخ زايد بدوره الإقليمي والعربي والإسلامي منذ البداية، ولكن الأولويات تمضي به أولاً نحو بناء الوطن من خلال بناء المواطن، وهذا له الأولوية والسبق. ولن يتحقق الدور الإقليمي والعربي والإسلامي إلا بعد بناء البيت والوطن، ولذلك سعى نحو الإنسان. ذلك ان منفعة الإنسان تصبح غاية يسعى لها متجاوزة الحدود الوطنية والإقليمية لتصل إلى الإنسان في كل بقعة على الأرض.
(فهذه الثروات تنفق في الدرجة الأولى على أبناء شعبنا الذين عاشوا زوايا الحرمان والتخلف سنوات عديدة، هذه الثروات تنفق في شكل خدمات ومدارس ومستشفيات وطرق زراعية، ثم بعد ذلك علينا التزامات تجاه إخواننا من أبناء الدول الإسلامية والصديقة الذين يساندون قضايانا، إذن نحن نسير في عدة مسالك، ولا يتعارض أحدهما مع الآخر فمشاريع التنمية الداخلية مستمرة وخدماتنا لإخواننا العرب والمسلمين مستمرة).
أليست هذه نظرة المؤمن الذي يبحث دائماً عن خير الإنسان وسعادته …؟؟
لقد أدرك المغفور له الشيخ زايد ببصيرته الثاقبة بأن العامل الاقتصادي وعلى الرغم من أهميته يأتي تابعاً للقوى البشرية في عملية التنمية، فالأساس هو تنمية الإنسان من خلال الموارد الاقتصادية وهي نظرة اقتصادية متقدمة تهدف إلى تحقيق التنمية المستمرة من خلال الاستثمار في الإنسان. فالتنمية تنجح من خلال إدارة الإنسان السليمة لرِأس المال والموارد الطبيعية الأخرى، ومن هنا جاء تأكيد المغفور له على أن (الإنسان هو الركيزة الأولى التي أوليناها اهتمامنا باعتباره الدعامة الأساسية لبناء مجتمع صالح)، وقد أكد في أكثر من موقع هذه الفكرة التنموية الشاملة وعبر عن ذلك بقوله: (إن عليكم في وزارة البترول والصناعة مهام كبيرة، عليكم بالدارسة المستمرة وإعداد البحوث وبحث الواجبات، ويجب ان تدرسوا كل شيء، وما الذي يقام اليوم وما الذي يقام غداً أو بعد غد، إن هدفنا تحقيق السعادة والرفاهية للجميع ولهذا يجب ان يعرف كل إنسان مسؤوليته والواجب الملقى عليه.
والإنسان في فكر المغفور له الشيخ زايد ليس فقط هو الذي يخطط للتنمية أو من هو في موقع المسؤولية، وإنما مجموعة من الأفراد يعملون في ظل مؤسسات مختلفة هدفها الارتقاء والنماء بالدولة.
الهوامش:
فريديريك هاريسون ، الموارد البشرية و التنمية ، ترجمة سعيد عبد العزيز ، معهد التخطيط القومي ، القاهرة ، 1984.ص.68.
[4] أنظر موقع الإنترنيت الخاص ببرنامج الأمم المتحدة بالأردن.
[5] جمعي عماري ، مساهمة الجماعات المحلية في تشجيع الاستثمار في مجال الصناعة الزراعية الغذائية، ورقة مقدمة إلى الملتقى الدولي حول تسيير وتمويل.
الجماعات المحلية في ضوء التحولات الاقتصادية، الجزائر 26/27 أبريل 2022
أتمنى أن ينال هذا البحث إعجابكم
اختكم "فتفوتة
لا تنسون التقيم
لوسمحتو اريد صور انمي صغار
واعرف ان مكان الموضوع خطاء بس ماعرف وين اكتبه
واللي عنده لا يبخل تراهم عيال الامارات مشهورين باكرم
والسموحه ((:
يسعدليَـ’ه صبـآحڪم // مسـآڪم بڪـل أنــوآع الجــوَري . . .
معركة قوصوة (نسبة إلى قوصوة، كوسوفو حاليا) هي معركة وقعت سنة 791 هـ / 1389م بين جيش العثمانيين وجيوش الصليبيين المكونة من الجيش الصربي والألباني بقيادة ملك الصرب أوروك الخامس. حدثت المعركة في مكان يسمى قوصوة (كوسوفو حاليا).
انزعج ملوك أوروبا من توسعات الدولة العثمانية والتي كانت قد توغلت في القارة الأوربية حتى تاخمت حدود دولة الصرب والبلغار وألبانيا وأحاطت بالقسطنطينية من كل اتجاه، فأرسلوا إلى البابا يستنجدونه فقام بدعوة ملوك أوروبا لحروب صليبية جديدة. في تلك الأثناء قام ملك الصرب بمهاجمة أدرنة وكان مراد غائبا عنها، فلما علم بأمر الهجوم عاد وحارب الصرب وهزمهم. واستمرت المناوشات بين العثمانيين والأوروبيين مدة من الزمن حتى عقد الصرب والبلغار صلحا مع الدولة العثمانية نظير حماية سنوية يدفعونها لهم. قام الصرب بنقض عهودهم وتحالفوا مع ألبانيا ضد العثمانيين ليلتقي الفريقان في قوصوة.
دارت المعركة بعنف وحمى الوطيس وتطايرت الرؤوس وظلت الحرب سجالاً حتى فر صهر ملك الصرب "لازار" ويدعى "فوك برانكوفتش" ومعه عشرة آلاف فارس والتحق بجيش المسلمين، فدارت الدائرة على الصرب وجرح لازار وأسر فقتله العثمانيون وانتصر المسلمون، وأثناء تفقد الأمير مراد ساحة القتال قام صربي جريح من بين القتلى وطعنه فجأه بخنجر فقتله على الفور. ظلت أهوال تلك المعركة ماثلة فى وجدان الصرب حتى نهاية القرن العشرين عندما أعلن الرئيس اليوجوسلافى وقتها سلوبودان ميلمشيفتش عام 1989 فى خطاب نارى ملىء بالخلفية التاريخية انهاء حالة الحكم الذاتى التى كان اقليم البوسنة و الهرسك يتمتع بها حتى ذلك الحين مما عجل باشعال الحرب الأهلية اليوجوسلافية عام 1991 باعلان جمهوريتى سلوفينيا و كرواتيا الاستقلال عن الدولة الفيدراية اليوجوسلافية فقامت حروب البلقان الجديدة ثم امتدت الى البوسنة و الهرسك ثم الى كوسوفو و لم تنته تلك الحروب قبل التوصل الى اتفاقيات وقعها الصرب اضطرارا و تقضى باستقلال كل تلك الجمهوريات و تفكيك دولة يوجوسلافيا القديمة
المصآدرٍ
معهد الإمارات التعليميً
مدونة تعلم في رآس الخيمهً
عين والده يوسف سلطانا للمغرب بعد تنازل السلطان عبد الحفيظ عن العرش مباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية. وقد تقلد محمد بن يوسف يوم 18 أغسطس 1927 العرش بعد وفاة أبيه. ساند السلطان محمد بن يوسف نضالات الوطنيين المطالبة بتحقيق الاستقلال، الشيء الذي دفعه إلى الاصطدام بسلطات الحماية ما من مرة. وكانت النتيجة قيام سلطات الحماية بنفيه خارج أرض الوطن. وعلى إثر ذلك اندلعت مظاهرات مطالبة بعودة أب الحركة الوطنية إلى وطنه. وأمام اشتداد حدة المظاهرات، قبلت السلطات الفرنسية بإرجاع السلطان إلى عرشه يوم 16 نوفمبر 1955. وبعد بضعة شهور تم إعلان استقلال المغرب.
,
خطآب طنجةْ
بعد تعيين المقيم إريك لابون مقيما عاما بالمغرب (2 مارس 1946 ـ 13 مايو 1947) خلفا لكَابريال بيو، أعلنت سلطات الحماية ولفترة قصيرة القيام بمجموعة من الإصلاحات الليبرالية. وتميزت هذه الفترة بإجراء إصلاحات في المجالين الاقتصادي والاجتماعي سواء في المدن أو البوادي، وذلك من أجل التخفيف من حدة الأزمة التي كانت الساكنة المغربية تعيشها في هذه المناطق. وقد خفت الحماية من تصعيد سياستها العنيفة ضد الوطنيين منذ وصول لابون إلى الرباط يوم 30 مارس 1946.
ودفعت طبيعة هذه السياسة بعض المؤرخين إلى اعتبار هذا المقيم العام الأكثر ليبرالية من ضمن كل نظرائه الذي تعاقبوا على السلطة في فترة الحماية على المغرب. إذ قام بحملة سياسية تجاه إطلاق سراح بعض المعتقلين من الوطنيين وتحرير ميدان الصحافة بالسماح بتأسيس أريع جرائد وطنية وإلغاء مديرية الشؤون السياسية. ففي هذه الأجواء عاد الزعيم الوطني علال الفاسي من منفاه بالغابون.
لكن إذا كانت هذه السياسة التي بوشرت منذ سنة 1946 قد استقبلت بنوع من الارتياح من طرف بعض الوطنيين، فإن غالبيتهم قد اعتبرها غير كافية مادام أنها لم تأت بجديد في مجال الاعتراف بحق المغرب في الاستقلال. لهذا السبب فشلت مبادرة إريك لابون بسرعة وانتهت برفض الوطنيين "التعاون" مع المقيم العام الجديد. وقد أقيل هذا الأخير بعد أن تمت المناداة عليه في فرنسا سنة 1947 ليعوض بالجنرال جوان. غير أن أهم مكسب للوطنية المغربية من هذه المبادرة هو خطاب طنجة التاريخي الذي ألقاه محمد بن يوسف يوم 19 جمادى الأولى 1366 المواف 20 أبريل 1947. وقد قام بزيارة لطنجة ليؤكد للعالم كله أن وحدة المغرب غير قابلة للتجزيء.
،
المقآومة آلمسلحةْ
إن المحاولات التي قامت بها فرنسا للوصول إلى تنحية السلطان محمد بن يوسف قد انتهت بالفشل. لقد قامت سلطات الحماية بمباشرة المفاوضات منذ فبراير 1955 مع السلطان محمد بن يوسف وصلت إلى حد تهديده حتى على أرض المنفى، فقد اقترح عليه المتفاوضون، بمن فيهم طبيبه الخاص الدكتور ديبوا روكبير، الخيار بين أمرين أحلاهما مر: إما التنازل عن العرش والعودة إلى أرض الوطن للعيش بسلام وفي حماية الفرنسيين، أو تشديد الخناق عليه في المنفى في حالة الرفض. وكان جواب محمد بن يوسف هو الرفض المطلق للمقترحات المفترضة. وبموازاة أنشطة الحركة الوطنية، اندلعت أعمال المقاومة المسلحة المنظمة على شكل تأسيس جيش التحرير في 1 أكتوبر 1955 في مناطق أكنول وإيموزار مرموشة وفي تطوان حيث وجد مقر القيادة العامة ومركز تكوين الضباط. وقد تم تأسيس جيش التحرير من قبل لجنة تحرير المغرب العربي بالقاهرة من أجل تنظيم حركة المقاومة المغربية وجبهة التحرير الجزائرية. وكان هدف هذه اللجنة هو العمل بكل الوسائل لعودة السلطان محمد بن يوسف بجانب تحرير البلدين الشقيقين، تونس والجزائر.عبد المطلب الحميوي
،
ثورة الملكٍ والشعبًَ
بعد إعلان نبأ تنحية سلطان المغرب الشرعي محمد بن يوسف وتنصيب محمد بن عرفة كسلطان مزيف، انتفض الشعب المغربي قاطبة ضد الإجراء واستنكروا تجرؤ الفرنسيين على المس بكرامتهم والنيل من رمز سيادتهم. لذلك اندلعت أحداث مؤلمة وفي بعض الأحيان عفوية ضد الفرنسيين. كما شنت إضرابات عديدة شلت مختلف القطاعات الحيوية لاقتصاد البلاد. ونظمت عمليات للمقاومة أدت إلى استشهاد العديد من الوطنيين أثناء مقاومتهم للاستعمار، أمثال علال بن عبد الله والزرقطوني. ولهذا السبب أطلق على حركات المقاومة هذه اسم " ثورة الملك والشعب ". وقد قررت سلطات الحماية إطلاق حملة من الاعتقالات في صفوف الوطنيين منذ 10 غشت 1952، ونفي رمز الأمة المغربية محمد بن يوسف وولي العهد آنذاك الأمير الحسن الثاني والأمير عبد الله وكافة أفراد العائلة الملكية خارج الوطن يوم 20 غشت 1953.
،
تنحية محمد آلخآمسَ
حينما اختار السلطان الامتناع عن توقيع الظهائر والمصادقة على قرارات الإقامة العامة واتجاهه العلني نحو اتخاذ موقف مساند لسياسة حزب الاستقلال، قررت سلطات الحماية تنحيته وتنصيب مكانه سلطانا مصطنعا يعمل كدمية تحت تصرفها. واستعانت من أجل ذلك بالأعيان الموالين لها والمجتمعين وراء عميلها الكلاوي باشا مدينة مراكش. فقد اجتمع يوم 20 مارس 1953 بالمدينة باشوات المدن المغربية الكبرى إضافة إلى عشرين قائدا، حيث حرروا عريضة تسير في اتجاه سحب الشرعية الدينية عن السلطان محمد بن يوسف كإمام.
,
نفيًَ محمد آلخامسًَ
بعد رفض السلطان سيدي محمد بن يوسف للإصلاحات المزعومة التي باشرتها سلطات الحماية وعلى إثر فشل المفاوضات مع المسؤولين الفرنسيين، لم يبق أمام السلطان إلا العمل على إعلان معارضته للتوجهات الفرنسية بقيامه بسن سياسة رفض التوقيع على الظهائر. رغم أن الإقامة العامة تعهدت بالتطبيق الحرفي لمعاهدة الحماية الموقعة بفاس على أساس "مساندة جلالته الشريف وحمايته ضد الأخطار المهددة لشخصيته أو لعرشه والعمل على ضمان طمأنينة إيلاته" (الفصل الثالث من المعاهدة). لقد قرر الجنرال كيوم تنحية سلطان المغرب. وباتفاق مع الحكومة الفرنسية، أبعد محمد بن يوسف عن المغرب يوم 20 غشت 1953 على الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث أقل هو وعائلته في طائرة عسكرية باتجاه كورسيكا قبل أن ينقل من جديد، يوم 2 يناير 1954 إلى مدغشقر. غير أن الحكومة الفرنسية انتقدت بشدة هذا الإجراء الذي اتخذه كيوم مما كلفه الإقالة وتعيين فرانسيس لاكوست مكانه سنة 1954. أثناء فترة المنفى التي دامت من 20 غشت 1953 إلى 16 نونبر 1955، كان ولي العهد مولاي الحسن مرافقا لمحمد بن يوسف في كل اللقاءات التي كان يجريها، إذ قام فيها بدور المستشار. كما شارك في كل المفاوضات التي تمت بكورسيكا ومدغشقر وأيضا في النقاشات الرسمية وغير الرسمية
,
التوآبع السيآسية لنفيَ محمد آلخآمسَ
اعتبرت عملية تنحية السلطان عن العرش من الناحية السياسية خطأ استراتيجيا. فرغم أن الإقامة العامة قد أضفت على الإجراء طابعا شرعيا بدفع بعض العملاء وبعض العلماء الاعيان إلى مساندة موقفها، فإن المغاربة لم يعترفوا بتولية ابن عرفة سلطانا. من الناحية السياسية الدولية، بدأت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في التخلي عن سياستها المتحفظة تجاه ما كان يجري في المغرب. إذ بدأت الدولتان بإعلان معارضتهما للقرارات التي كان يتخذها المقيم العام جوان منذ بداية سنة 1951. ولم يعترف دبلوماسيو هاتين الدولتين بالعريضة التي وقعها الأعيان، إذ اعتبروها محاولة فقط من سلطات الحماية لإجبار السلطان على قبول مخططاتها وذلك بالتوقيع على الظهائر. أما معارضة الدول العربية والآسيوية، فإنها تمثلت في شنها لحملة شرسة عبر الصحافة والإذاعة ضد الإجراء الفرنسي. فما إن أعلن عن نبأ تنحية السلطان حتى أدان زعيم الحركة الوطنية علال الفاسي عبر إذاعة القاهرة في برنامج صوت العرب إبعاد السلطان هو وعائلته عن الوطن. وأما جامعة الدول العربية، فقد عبرت عن تخوفاتها إزاء تطورات القضية المغربية وبدأت في الإلحاح على ضرورة استقلال المغرب. ومنذ 21 أغسطس 1953، أظهرت 15 دولة عربية آسيوية عضو في هيئة الأمم المتحدة انشغالها بمستقبل الاستقرار السياسي بشمال إفريقيا بعد عملية نفي محمد بن يوسف. وعلى مستوى العلاقات السياسية بين فرنسا وإسبانيا، حدث الأمر نفسه. فحسب الوفق الذي أبرم بين البلدين يوم 27 نوفمبر 1912، فقد حدد أنه يتعهد البلدان بالتزام " الاحترام إزاء الإمبراطورية الشريفة"، في المنطقتين، الخليفية التابعة للحماية الإسبانية، والجنوبية، الخاضعة للحماية الفرنسية. وقد استقبلت عملية تنصيب سلطان جديد على المغرب بإسبانيا بنوع من الاستياء، إذ اعتبرته سلطات مدريد إعلانا لنوع من العداء ضدها. مما دفعها إلى تنظيم عملية توقيع عريضة مشابهة لتلك التي تمت بمراكش في المنطقة التي تخضع لسيطرتها. وتمكنت من جمع 430 توقيعا من باشوات وأعيان المنطقة الخليفية ركزت فيها على تثبيت فكرة " تنحية السلطان الشرعي محمد بن يوسف، نتيجة للدسائس التي حاكتها الإقامة العامة " ورفض " سلطة ابن عرفة … والتي فرضتها فرنسا ضد إرادة الشعب المغربي". ثم أعلنت العريضة "أحقية السيادة التي يتمتع بها المهدي بن إسماعيل على المنطقة الخليفية"، وذلك تحت إمرة سلطة فرانكو.
،
آهدأف ثورة الملكٍ وآلشعبَ
كان لنفي جلالة السلطان محمد بن يوسف أثر قوي في تصعيد المقاومة ضد المحتل. فالمظاهرات التي قام بها الشعب المغربي قاطبة ضد المحتل، وبتأطير من حزب الاستقلال، أخذت تؤرق أكثر مما كان في السابق سلطات الحماية. فقد اندلعت انتفاضات قوية في مناطق متعددة من المغرب. وكانت أقوى انتفاضة هي تلك التي حدثت في وجدة يوم 16 غشت 1953، بتنظيم مناضلين من حزب الاستقلال. وقد طال الساحة السياسية المغربية نوع من الشلل والاضطراب الناتجين عن أجواء الاستياء العارم المصاحب لإبعاد السلطان عن البلاد. وقد قام الشعب المغربي بعرقلة إقامة حفل عيد الأضحى ضدا على إمامة السلطان الدمية لصلاة العيد ونحر الأضحية. إذ ظهر خلال المناسبة أن ابن عرفة غير مؤهل أن يكون سلطانا للمغاربة، لسبب بسيط هو أنه لا يتوفر على السلطة الشرعية التي كانت مجتمعة في شخصية جلالة المغفور له سيدي محمد بن يوسف. لقد أحدثت إذن تنحية سيدي محمد بن يوسف انطلاق نوع جديد من المقاومة المغربية أعطى شكلا جديدا من الوفاء والارتباط بالسلطان الشرعي للمغرب. وقد شكلت معجزة رؤية صورة السلطان سيدي محمد بن يوسف بالقمر إحدى الركائز الإيجابية التي قوت من تشبث المغاربة بسلطانهم الشرعي. وأدى انتشار هذه الفكرة في كافة المناطق البعيدة عن المملكة المغربية إلى ترسيخ شرعية سيدي محمد بن يوسف وتأكيد سلطانه وجعلته موحدا للأمة المغربية.
,
مؤتمرً إكسًَ ليبان
بعد اشتداد الأزمة السياسية بالمغرب، عقب الفراغ المؤسساتي الحاصل إثر رفض المغاربة الإعتراف بابن عرفة كسلطان، رضخت السلطات الفرنسية لمبدأ قبول التفاوض مع الشخصيات السياسية المغربية والممثلة للتوجة الراغب في تسيير المغرب من طرف أبنائه وتوجيهه نحو الاستقلال. ولذلك عقد لقاء بين الأطراف المغربية والفرنسية في مؤتمر إيكس ليبان بفرنسا، أسفر بعد نقاشات انطلقت يوم 23 غشت 1955 ودامت خمسة أيام عن اتخاذ قرار تنحية ابن عرفة عن العرش، إضافة إلى تشكيل حكومة وطنية مغربية تضم مختلف المكونات السياسية وذلك في أفق التفاوض مع الحكومة الفرنسية من أجل إدخال إصلاحات على نظام الحماية. وكان الوفد الفرنسي المفوض الذي حضر مناقشات إيكس ليبان يتكون من ايدكار فور رئيس الحكومة والسيد بيناي، وزير الشؤون الخارجية والجنرال كوينغ وزير الدفاع وروبيرت شومان وبيير جولي. بينما كان الوفد المغربي يتشكل من 37 شخصية كان من بينهم مبارك البكاي، الحاج الفاطمي بنسليمان والحاج محمد المقري إضافة إلى ممثلي الأحزاب: عبد الرحيم بوعبيد ومحمد اليازيدي وعمر بن عبد الجليل والمهدي بن بركة من جانب حزب الاستقلال، وعبد القادر بن جلون وأحمد بن سودة وعبد الهادي بوطالب ومحمد الشرقاوي من طرف حزب الشورى والاستقلال. إلى جانب الشخصيات السياسية وجد بعض العلماء كالسيد جواد الصقلي وحميد العراقي. كما ضم الوفد القائد العيادي وعباس.
،
المًوآفقة ع مخطط إكسَ ليبآن
كان المخطط الذي خرجت به مفاوضات إيكس ليبان ينتظر لكسب الشرعية القانونية، المصادقة من طرف سلطان المغرب الشرعي. فمادام أن السلطات الفرنسية قد وقعت معاهدة الحماية مع السلطان في شخص مولاي عبد الحفيظ سنة 1912، فقد كان لزاما عليها من الناحية القانوية أن يتم التفاوض على مبدأ الاستقلال مع سيدي محمد بن يوسف. ففي هذا الإطار استقبل جلالته في يوم 5 سبتمبر 1955 وفدا فرنسيا مفوضا يضم الجنرال كاترو وهنري يريسو، إضافة إلى الوفد المغربي المشكل من السيد مولاي حسن بن إدريس ومبارك البكاي والفاطمي بن سليمان وعبد الهادي بوطالب وعمر عبد الجليل وعبد الرحيم بوعبيد. وجاء هذان الوفدان من إجل إبلاغ السلطان عن النتائج التي توصل إليها الطرفان المتفاوضان والحصول على التعليمات التي يجب اتباعها. وبعد مشاورات طويلة لعب فيها ولي العهد آنذاك مولاي الحسن دورا أساسيا في توجيه الموقف الذي اتخذه سيدي محمد بن يوسف من المخطط، وهوالموافقة على المخطط مع التحفظ بإعلان ضرورة بقاء مجلس العرش مؤقتا إلى حين عودة السلطان إلى أرض الوطن.
,
عوؤدة محمد آلخآمسَ
إن قرار الإقامة العامة بنفي السلطان محمد بن يوسف، والذي تم في فترة متزامنة مع مناسبة الاحتفال بعيد الأضحى، قد أدى إلى انتشار سخط عارم وسط الشعب المغربي. واجه السلطان سيدي محمد بن يوسف هذا الحدث الأليم الذي وقع في تاريخنا الوطني بعزم وثبات معتمدا على إيمانه وإخلاص شعبه الوفي الذي لم يقبل أبدا أن يبعد عنه الأب الروحي للوطنية المغربية. ففي هذا السياق، اندلعت أحداث دموية في العديد من المدن والبوادي. وأمام هول وشراسة المقاومة، لم يجد الفرنسيون بدا من الرضوخ لفكرة إعادة السلطان الشرعي محمد بن يوسف إلى بلده والعدول عن فكرة إبعاده عن العرش. وفي هذا الإطار عاد محمد بن يوسف إلى أرض الوطن يوم 16 نونبر 1955.
,
تشكيَل أولَ حكومةْ بعد الحمآية
قام مبارك البكاي يوم 6 نوفمبر 1955، تحت إمارة السلطان محمد بن يوسف بتشكيل أول حكومة وطنية. وكان الهدف الرئيسي لهذه الحكومة هو متابعة المفاوضات مع سلطات الحماية من أجل استرجاع استقلال البلاد، إضافة إلى بناء الدولة المغربية وتنظيمها. وقد كثف من أجل ذلك السلطان سيدي محمد بن يوسف وبجانبه ولي العهد آنذاك، مولاي الحسن مجهودات جبارة ومتواصلة، أثمرت بتوقيع عقد الاستقلال في يوم 2 مارس 1956 بالكي دورسي.
,
أسترجاع المنطقة الخليفي’ـة ومنطقة طنجةٍ ألدوليةَ
مباشرة بعد استرجاعه لمنطقة الحماية الفرنسية، وجه محمد بن يوسف مجهوداته نحو استكمال الوحدة الترابية بإعادة الجيوب المتبقية تحت الاحتلال إلى أرض الوطن الأم. وفي هذا الإطار فتح مفاوضات مع إسبانيا انتهت بتوقيع معاهدة مدريد التي وضعت حدا للحماية الإسبانية في المنطقة الشمالية يوم 7 أبريل 1956. وباستعادة هذه المنطقة من أرض المغرب، يكون محمد الخامس قد أزال الحدود الوهمية التي وضعتها كل من فرنسا وإسبانيا بالمغرب طيلة 43 سنة بين المنطقتين الخليفية والجنوبية.
,
وؤفآة محمد آلخأمس
لما سقط جلالة الملك محمد الخامس مريضا، أدخل بسرعة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية. لكنه لقي ربه في اليوم الموالي ليخلف موجة من الأسى والحزن لدى الشعب المغربي.
,
سجلَ ألأحدآث
– 30 غشت 1909 : ميلاد الملك محمد الخامس.
– 18 نونبر 1927 : اعتلاء العرش خلفا للسلطان مولاي يوسف.
– 26 نونبر 1927 : يستقبل المقيم العام الفرنسي بالمغرب السيد ستيغ.
– 9 يوليوز 1929 : ميلاد الحسن الثاني بالرباط.
– 13 ماي 1930 : محمد الخامس يوشح المقيم العام بوسام الاستحقاق المدني للدولة الشريفة بمناسبة عيد الأضحى.
– 16 ماي 1930 : فرنسا تصدر الظهير البربري الذي كان يهدف إلى الفصل بين العرب والبربر في المغرب وهو ما أثار موجة احتجاجات ومظاهرات وطنية عارمة.
– ماي 1934 : خروج مظاهرة مؤيدة لجلالته في فاس عندما كان متوجها لأداء صلاة الجمعة.
– 8 أكتوبر 1936 : جلالته يستقبل المقيم العام الجديد بالمغرب الجنرال نوغيس.
– 22 مارس 1937 : تدشين مدرسة محمد بن يوسف بمراكش.
– 1939 : اندلاع الحرب العالمية الثانية.
– شتنبر 1939 : جلالته يوجه نداء في كل المساجد ويطلب من الشعب المغربي دعم فرنسا في الحرب العالمية.
– 1940 : انهزام فرنسا في مواجهة القوات الألمانية.
– 1940: جلالته يرفض تطبيق قوانين الاستثناء التي أبرمت في فيشي ضد الجالية اليهودية.
– 02 يناير 1942 : افتتاح المدرسة الثانوية الملكية بالرباط حيث ألقى الحسن الثاني أول خطاب له.
– 8 نونبر 1942 : القوات الأمريكية البريطانية تنزل في آسفي والدارالبيضاء والقنيطرة ووهران والجزائر.
– 14 يناير1943 : انعقاد مؤتمر آنفا بالدار البيضاء بحضور وينستون تشرشل وفرانكلين روزفلت ودوغول وجيرو.
– 22 يناير 1943: مأدبة عشاء ولقاء بالدار البيضاء بين جلالة المغفور له محمد الخامس والرئيس الأمريكي روزفلت.
– 21 يونيو 1943 : تعيين المارشال بيو مقيما عاما جديدا بالمغرب.
– 10 دجنبر 1943 : تأسيس حزب الاستقلال.
– 11 يناير 1944 : تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال إلى الإقامة العامة بالمغرب.
– 28 يناير 1944 : الجنرال دوغول يرسل مبعوثه في الشؤون الخارجية روني ماسيكلي إلى الرباط من أجل دعوة المغفور له محمد الخامس إلى "احترام مقتضيات معاهدة فاس".
– 16 فبراير 1945 : تدشين مدرسة مولاي عبد الله بسطات.
– 22 مارس 1945 : إعلان إنشاء الجامعة العربية في الإسكندرية.
– 8 ماي 1945 : انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
– 16 يونيو 1945 : الجنرال دوغول يستقبل "رفيق التحرير" جلالة المغفور له محمد الخامس بقصر الرئاسة الفرنسية.
– 23 مارس 1946 : تعيين الماريشال إريك لابون مقيما عاما جديدا بالمغرب.
– 10 أبريل 1947 : جلالة المغفور له يوجه خطابه التاريخي من طنجة والذي طالب فيه باستقلال المغرب ووحدته الترابية.
– 13 ماي 1947 : تعيين الجنرال جوان رئيس أركان الدفاع الوطني مقيما عاما جديدا بالمغرب
– 9 أكتوبر 1950 : جامعة بوردو تمنح المغفور له محمد الخامس الدكتوراة الفخرية وتمنح ولي عهده جلالة المغفور له الحسن الثاني شهادة الباكلوريا في القانون.
– 26 يناير 1951 : الجنرال جوان يوجه إنذارا لجلالة المغفور له محمد الخامس يدعوه فيه إلى التبرؤ من حزب الاستقلال علنا أو التنازل على العرش وإلا "فإنه سيخلع عنوة".
– شتنبر 1951 : الجنرال جوان يغادر المغرب ويعوضه الجنرال أوكستان كيوم في منصب المقيم العام.
– 27 أكتوبر 1952 :الشعب المغربي يقاطع انتخابات الغرف الاستشارية المغربية التي نظمتها الإقامة العامة والتي كانت تهدف إلى المس بالسيادة المغربية وانفجار اضطرابات غاضبة في الدار البيضاء خلفت 5 قتلى و 40 جريحا.
– 14 مارس 1952: جلالة المغفور له محمد الخامس يرسل مذكرة جديدة إلى باريس يدعو فيها فرنسا إلى تمكين المغاربة من الحريات العامة والاعتراف لهم بحقهم في تكوين النقابات وتمتيع المغرب بحكومة ذات صبغة تمثيلية تشكل من قبل الدولة المغربية والإسراع ببدء المفاوضات بين فرنسا والمغرب على أساس المذكرة التي رفعها جلالته سنة 1950 والمنادية باستقلال الأمة.
– أكتوبر 1952 : فرنسا تقترح نهج سياسة التبعية المشتركة التي تعني إقامة إدارة ومجالس مشتركة وبدء المفاوضات انطلاقا من مقتضيات معاهدة فاس وجلالة المغفور له محمد الخامس يرفض هذه المقترحات لأنها "تنزع عمليا في روحها واتجاهاتها إلى اقتسام السيادة المغربية".
– 1 يونيو 1953 : جلالته يطلب من فرنسا وضع حد للعصيان المنظم والمدبر من طرف فرنسا "لأن من شأنه أن يدهور إلى حد كبير العلاقات الفرنسية المغربية".
– 11 غشت 1953 : وزير الخارجية الفرنسي جورج بيدو يبرق إلى الجنرال كيوم طالبا منه أن يهدئ الكلاوي "بعد جولة التهريج التي قام بها".
– 13 غشت 1953 : فرنسا تضغط على المغفور له من أجل التنازل على عدد من حقوقه السياسية.
– 16 غشت 1953 : مظاهرات عنيفة ضد الاستعمار وأعوانه في مراكش وفاس والدار البيضاء والرباط وسلا ومكناس ووجدة.
– 20 غشت 1953 : سلطات الحماية تنفذ مؤامرتها وتقدم على نفي جلالة المغفور له محمد الخامس إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر واندلاع ثورة الملك والشعب.
– 11 شتنبر 1953 : المقاوم علال بن عبد الله ينفذ محاولة اغتيال بن عرفة صنيعة المستعمر.
– نهاية 1953 : الدول العربية تقدم للأمم المتحدة مشروع قرار يطالب بتمكين المغرب من حق تقرير مصيره وتزايد المواجهات الدموية بين الوطنيين وقوات الاستعمار.
– 23 غشت 1955 : انطلاق مؤتمر إيكس ليبان بين المغرب وفرنسا تقرر خلاله تنحية بن عرفة وإقامة مجلس وصاية والتعجيل بتشكيل حكومة مغربية تمثيلية لمختلف الاتجاهات.
– فاتح نونبر 1955 : جلالة المغفور له محمد الخامس يجري محادثات مع السيد بيني وزير الخارجية الفرنسي تناولت قضية عودة جلالته إلى المغرب.
– 10 نونبر 1955 : جلالة المغفور له محمد الخامس يلتقي مقيم فرنسا الجديد بالمغرب السيد اندري دوبوى بقصر هنري الرابع بسان جرمان ويعرب له عن رغبة جلالته في بدء المفاوضات بين "الحكومة المغربية وحكومة الجمهورية الفرنسية في أقرب وقت".
– 16 نونبر 1955 : عودة المغفور له محمد الخامس إلى المغرب من منفاه.
– 7 دجنبر 1955 : جلالته يلقي خطابا بمناسبة تشكيل أول حكومة مغربية ائتلافية مستقلة برئاسة السيد محمد البكاي.
– 15 فبراير 1956 : زيارة جلالة المغفور له إلى فرنسا وافتتاح المفاوضات حول استقلال المغرب وتمكينه من سيادته وتحديد طبيعة العلاقة التي ستجمع المغرب بفرنسا.
– 2 مارس 1956 : جلالته يعلن استقلال المغرب.
– 4 أبريل 1956 : المغفور له يقوم بزيارة رسمية لإسبانيا.
– 5 أبريل 1956 : افتتاح المفاوضات المغربية الإسبانية لاستكمال الوحدة الترابية للمغرب.
– 7 أبريل 1956 : صدور التصريح المشترك المغربي الإسباني الذي أكد اعتراف إسبانيا باستقلال المغرب واحترامها لوحدة ترابه وسيادته التامة.
– 13 ماي 1956 : جلالة المغفور له يستقبل أرباب الصحافة المغربية والأجنبية بالمغرب.
– 14 ماي 1956 : إنشاء القوات المسلحة الملكية.
– 16 ماي 1956 : إنشاء الأمن الوطني.
– 15 يوليوز 1956 : جلالة المغفور له يوجه تحية ملكية لأبطال الريف في خطاب وجهه بالناظور أكد فيها على اعتزاز المغرب بجهاد أبناء هذه المنطقة ضد المستعمر.
– 20 يوليوز 1956 : قبول المغرب عضوا في حظيرة الأمم المتحدة بإجماع الأعضاء.
– 25 شتنبر 1956 : المغفور له يقوم بزيارة رسمية لوجدة ويدشن فيها المعهد العلمي.
– 2 أكتوبر 1956: المغفور له يفتتح أول دورة قضائية لمحكمة الاستئناف العصرية بالرباط.
– 27 أكتوبر 1956 : المغفور له يكلف السيد امبارك البكاي بتشكيل حكومة جديدة.
– 12 نونبر 1956 : المغفور له يفتتح المجلس الوطني الاستشاري.
– 29 أكتوبر 1956 : المغفور له يعين أعضاء مجلس التاج.
– 9 يوليوز 1957 : تعيين الأمير مولاي الحسن رسميا وليا للعهد.
– 23 أكتوبر 1957: تأسيس المجلس الأعلى للقضاء.
– 15 نونبر 1958 : التعريف بشخصية حسن إدحموا
– 23 نونبر 1957 : زيارة جلالة المغفور له محمد الخامس للولايات المتحدة الأمريكية.
– 27 نونبر 1957 : جلالته يحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة جورجتاون.
– 9 دجنبر 1957 : جلالته يلقي خطابا بالأمم المتحدة.
– 21 دجنبر 1957 : تدشين أول جامعة مغربية عصرية.
– 17 فبراير1958 : المغرب يستكمل وحدته الاقتصادية والمالية وجلالة المغفور له محمد الخامس يوجه خطابا بالمناسبة.
– 10 أبريل 1958 : استرجاع طرفاية التي كانت خاضعة للاستعمار الإسباني.
– 15 أبريل 1958 : مؤتمر أكرا بغانا يدين بمبادرة من جلالة المغفور له محمد الخامس الإمبريالية ويطالب بتحرير القارة الإفريقية.
– أكتوبر 1958 : انضمام المغرب إلى الجامعة العربية.
– 29 ماي 1959 : تدشين المعهد الإسلامي بتارودانت.
– 2 يوليوز 1959: جلالة المغفور له يدشن "بنك المغرب".
– 19 أكتوبر 1959 : افتتاح المجلس الأعلى للقضاء.
– 22 دجنبر 1959 : جلالة المغفور له يجري محادثات مع الرئيس إيزنهاور حول جلاء القوات الأمريكية عن التراب المغربي ويوقع معه اتفاقا بجلائها قبل نهاية سنة 1963.
– 4 يناير 1960 : جلالته يتسلم الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية.
– 6 يناير 1960 : جلالته يبدأ جولة في منطقة الشرق الأوسط.
– 13 يناير 1960 : جامعة الأزهر تمنح الدكتوراه الفخرية لجلالته.
– 29 يناير 1960 : جلالته يزور مخيمات اللاجئين بأريحا.
– 2 مارس 1960 : جلالته يوجه نداء إلى الشعب المغربي عقب الزلزال الذي ضرب مدينة أكادير ويقوم بزيارة لها.
– 22 أبريل 1960 : جلالته يراسل الرئيس الأمريكي أيزنهاور في شأن القضية الجزائرية ويدعوه إلى التدخل لدى الحكومة الفرنسية لوقف نزيف الحرب الدائرة في الجزائر وتمكين شعبها من استقلاله.
– 30 أبريل 1960: تدشين المحطة الإذاعية "صوت المغرب".
– 31 ماي 1960: إجراء أول انتخابات للمجالس البلدية والقروية.
– 14 يونيو 1960: جلالة المغفور له محمد الخامس يوجه خطابا للرئيس الإسباني الجنرال فرانكو يطالبه فيه بانسحاب القوات الإسبانية الكامل من المغرب.
– 18 يونيو 1960 : إجراء أول عملية إحصاء في المغرب.
– 7 نونبر 1960 : جلالته يفتتح أشغال المجلس المكلف بوضع دستور للمملكة.
– يناير 1961 : انعقاد مؤتمر رؤساء الدول الإفريقية بالدار البيضاء وجلالته يلقي خطابا في افتتاح اللقاء.
– 26 فبراير 1961: الوفاة.
ألمصدرْ
ه’ــــــــــــــــــــــــــــنِ’ـآ..
وآلسموحهْ
algulla’
في المرفقات
م.ن
شح’ـآلهمْ عربَ زآيدْ
ألكنعـأنيونْ
منْ مجهودي ألشخصيَ عندْ آلنقلَ يرجى ذكرْ آلمصدر
موضوعِ كآملِ
::
الكنعانيون هم شعب سكن منطقة بلاد الشام منذ حدود الألف الرابع قبل الميلاد، ويعتقد بإنهم قدموا من جنوب جزيرة العرب وتاريخهم ليس واضحاً تماماً وخاضع لعدّة نظريات. وقد بنوا حضارة هامة في البحر الأبيض المتوسط وكانوا من أهم التجار في المنطقة، وابتداء من القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد وإلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد خضعوا لسيطرة حضارات مختلفة. ثم أخيرا ازدهروا ووصلوا إلى عصرهم الذهبي بعد ذلك، ثم غزاهم الفرس. وبعد الفرس سيطرت عليهم حضارات مختلفة مثل المقدونيين والرومان ثم الخلافة الإسلامية
::
آلتسميةْ
::
النظريات حول تسمية الكنعانيين :
إلى كنعان بن سام بن نوح
إلى كنعان بن حام بن نوح
تسمية تحمل معنى اللون الأحمر الأرجواني، إما للون بشرتهم الحمراء أو لصبغة حمراء أرجوانية كانوا يتقنون إنتاجها.
التسمية "كنع" تحمل معنى ضد عالي، وبالتالي فالكنعانيون سكان الأراضي المنخفضة.
وفي كلا النظريتين يكون تسمية الكنعانيين قد اطلقت عليهم من أقوام أخرى، وهناك نظريات أخرى تشير إلى أن الاسم قد يكون اسما قد أطلقه الكنعانيون على أنفسهم.
::
تاريخهمْ
::
الآصولٍ ْ~*
ورد في العهد القديم من التوراة أن هجرتهم كانت من جنوب الجزيرة العربية قبل الميلاد بـ 4 إلى 3 آلاف سنة، وهم في الأصل ساميين ،كما ،وقد استقر الكنعانيون في جنوب جنوب سوريا وفلسطين وسيطروا عليها سيطرة تامّة، حتى أنها عرفت باسم أرض كنعان أو بلاد كنعان، يعتبرهم مؤرخو العرب القدامى من العماليق، هم من الشعوب في مناطق جنوب سورية وكذلك وهناك ساحل في منطقة عُمان جنوب الجزيرة العربية يعرف باسم كنعان، هناك عدّة نظريات حول أصل موطن الكنعانيين، ومن أشهر النظريات، بعض المؤرخين كـ"خزعل الماجدي" هي أن الكنعانيين من أكبر الموجات المهاجرة التي خرجت من شبه الجزيرة العربية. كما يرى البعض مثل "ستاربون" أن أصل الكنعانين هي سواحل الخليج العربي، وذلك لتشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ويرجح اصحاب هذه النظرية ان تكون تلك الخليجية هي الأقدم وهاجروا إلى منطقة بلاد الشام في العصور القديمة.
كما يرى البعض مثل "ستاربون" أن أصل الكنعانين هي سواحل الخليج العربي، وذلك لتشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ويرجح اصحاب هذه النظرية ان تكون تلك الخليجية هي الأقدم وهاجروا إلى منطقة بلاد الشام في العصور القديمة.ويرى "ابن تيمية" أنهم سكان حران وأن ملوكهم هم النماردة "جمع نمرود".
::
الغزوْ المصريَ
::
كانت بداية الاستعمار الطويل لبلاد الكنعانيين الذي استمر 12 قرنا هو غزو المصريين لبلاد الشام في عهد الدولة المصرية الحديثة. وقد حدث الغزو خلال القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد في أيام الأسرة المصرية السادسة عشر، وقد كان قائد المصريين هو الملك المصري "وني"، ويُقال أن تعداد جيشه كان بضعة عشرات من الألوف.
وقد كان السبب الرئيسي لهذا الغزو هو تهديد المصالح التجارية لمصر في بلاد الشام، ومن المعارك الشهيرة التي قاوم بها الكنعانيون المصريين معركة مجدو في عام 1468 ق.م. وقد قاد المصريين في هذه المعركة تحتمس الثالث (1490 – 1443 ق.م) وقد كانت أولى حملاته الحربية، أما الجيش الذي قاتل المصريين فقد كان عبارة عن حلف بين ما يقارب الـ350 دويلة كنعانية وقد كان الطرف الرئيسي في هذا الحلف هم الهكسوس (الذين كانوا قد غزوا مصر سابقا) لكن أمير الحلف والذي سعى لجمعه هو أمير قادش "علي العاصي". وقد اضطر الكنعانيون للاستسلام بعد حصار دام سبعة أشهر على مدينة مجدو التي اجتمعوا فيها والتي سميت المعركة باسمها.
::
الغزوْ آلحيثيَ
::
في خلال الفترة التي تلت ذلك قامت دولة جديدة في المنطقة هي الدولة الحورية والتي تقاتلت مع مصر في بلاد الشام لمدةٍ من الزمن. وبعد ذلك عقدوا السلم حين تزوج الملك المصري ابنة الملك الحوري، وبعد ذلك استقرت أمور شمال بلاد الشام للحوريين بينما بقي جنوبها مع المصريين. لكن خلال هذه الفترة قام الملك الأموري "عبدي عشيرتا" بالادعاء بالرغبة بتوحيد بلاد الشام، وبدأ يستولي على الإمارات الكنعانية والأمورية، وهكذا استطاع بسط سيطرته ومن بعده ابنه "عزيرو" على كل بلاد الشام.
وقد كان الحيثيون يدعمون عبدي وابنه في توحيد بلاد الشام، وقد انتظروا حتى توحدت على أيديهم ثم غزوها وضموها إلى أراضيهم. وقد حاولت بعض مدن بلاد الشام المقاومة مثل أوغاريت لكنها فشلت. وقد أحس الفرعون "سيتوس الأول" بخطر الحيثيين ولذلك سار واسترجع بعض المدن الشامية مثل مجدو وحوران وبعض المدن التي تقع اليوم ضمن حدود لبنان. وحينها عقد الملك الحيثي "موواتالي" معاهدة سلامٍ مع المصريين بحيث يبقى الجزء الشمالي من بلاد الشام في يد الحثيين والنصف الجنوبي مع المصريين
::
الغزآة اللآحقونٍ
::
في عام 1190 ق.م سقطت الدولة الحيثية إثر مهاجمة الإغريق وبعض الشعوب العراقية لها من مختلف الجهات. وخلال ذلك الحين استغل الملك الآشوري "تجلات بلاسر الأول" (من 1090 إلى 1116 ق.م) الفرصة واجتاح جنوب سوريا، وأجبر مدينة جبيل على دفع الجزية واستولى على جزيرة أرواد لمدةٍ من الزمن، ولكن لم تكن فترة حكم الآشوريين طويلة كما أنها اقتصرت على مساحة صغيرة من أراضي الكنعانيين.
وفي هذه الآثناء جاء الفلستينيون من البحر (وهم شعبٌ إغريقي) واجتاحوا الساحل الفلسطيني، ثم دخلوا فلسطين وأسسوا عدة مدنٍ لهم مثل: أسدود وعسقلان. وبعد توغلهم بفترة نشروا بين الكنعانيين استخدام الحديد، وبعد ذلك بدأ الفلستينيون بالذوبان في المجتمع الكنعاني حتى اختفت كل آثارهم. ويتوقع أنهم نزحوا عن موطنهم للقحط والجوع أو الحروب التي حدثت هناك، والمعلومات عنهم قليلة وظهورهم التاريخي كان قصيراً وغامضاً، وقد اشتبكوا في وقتٍ لاحقٍ مع اليهود وقد قضوا بحروبهم معهم معظم الفترة التي سيطروا فيها بشكلٍ قوي على المنطقة. وقد غزوا بعض المدن الكنعانية وتسببوا بأضرار كبيرة فيها وبسطوا سيطرتهم بسرعةٍ على فلسطين.
::
يتب’ـعْ