أسعد الله أوقاتكم بذكر الله ،
ورقة عمل ، الهمزة المتوسطة على الألف
هنا
ورقة عمل ، الهمزة المتوسطة على الألف
هنا
سَأَلَ : ————- ————- —————–
ضع دائرة على الإملاء الصحيح للكمة
متأخراً – تفاؤل -هيئة –
فائدة -كأس-رأيسة
البيئة النتائج بئراً
§ ——————————-
§ ——————————
——————————
مرفق: ورقة عمل درس
سورة الهمزة
بالتوفيق
المبتدأُ هو الاسمُ الّذي نبدأُ به الجملةَ الاسمية َونخبرُ عنه بالخبرِ، والخبرُ هو الّذي نخبرُ به عن المبتدأِ، وكلٌّ من المبتدأِ والخبرِ مرفوعان: العلمُ مفيدٌ، العلمُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، مفيدٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
أحوالُه:يأتي المبتدأُ:1-اسماً مفرداً مرفوعاً: العلمُ مفيدٌ.
2-مصدراً مؤولاً: كقولِ نزار قباني:
كلّ ليمونةٍ ستنجبُ طفلاً ومحالٌ أَنْ ينتهي اللَّيمونُ
المصدرُ المؤوّلُ من أنْ والفعلِ ينتهي مبتدأٌ مرفوعٌ، والتقديرُ انتهاءُ.
3- نكرةً: الأصلُ في المبتدأِ أنْ يكونَ اسمَ معرفةٍ وأنْ يكونَ الخبرُ نكرةً .
يُحكى أن الأديب والفيلسوف العباسي أبا العلاء المعري قال في لحظة غرور :
وإني وإن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائل
فاستوقفه صبيٌ وقال له: إن الأقدمين جاؤوا بثمانية وعشرين حرفاَ فزدها حرفاً واحداً ، فذهل المعري ولم يستطع الإجابة .. ورغم أنني لست في قامة المعري إلا أنني لو كنت مكانه لأجبت بلا تردد الهمزة أيها المتحذلق ..
وما يزيد ثقتي بهذا الرأي أن الخليل الفراهيدي نظم قاموسه الشهير "العين" على أساس وجود 29 حرفا وليس 28 .. ومع أنه أول قاموس في اللغة العربية إلا أن مشكلتنا الأزلية ظلت في عدم الاعتراف بالهمزة كحرف مستقل ومحاولة دمجها بالقوة مع الألف والياء والواو .. وهذا الاصرار على الدمج تسبب في تفاوت طرق كتابتها وشروط رسمها ومواقعها من الكلمة .. والنتيجة التي نحصدها اليوم أزمة إملائية مزمنة واختلاف في طرق كتابة الهمزة بين الأقطار العربية ناهيك عن ظهور خلل دائم في ترتيب الموسوعات والفهارس والوثائق المصنفة حسب الترتيب الأبجدي..
كل هذا يجعلني على قناعة بأن الحرف المنسي (التاسع والعشرين) هو الهمزة التي فات المعري تذكرها .. ففي حين لا يخطئ طلاب الابتدائية في كتابة الجيم والشين والكاف والصاد (كونها مستقلة وواضحة وقائمة بذاتها) يخطئ أساتذة ، وكتاب ، وجامعيون في مواقع الهمزة وطرق كتابتها (لتعدد الآراء والاختلاف حولها)..
فأنت مثلا وبصرف النظر عن مستواك التعليمي ستواجه صعوبة في اختيار الصحيح والصائب من الكلمات التالية :
رَؤُف ، رءوف ، رؤوف
ورُؤس، رُءوس، رؤوس
وإقرأي ، اِقرئي ، اقرءي
وقرؤوا ، قرأوا ، قرءوا ، يقرؤون ، يقرأون ، يقرءون..
… وهذه المشكلة لا تتعلق بك وحدك كون النقاد والنحويين أنفسهم لم يعترفوا بالهمزة كحرف واختلفوا في طرق كتابتها وما إن كانت توضع على الألف أو الواو أو تظل معلقة قربهما على استحياء…
أما في حال كنت واثقا من اختيارك (لمجرد أنك تعلمته قبل غيره) فلا تتجاهل وجود مدارس عريقة تتبنى الأشكال الأخرى في الكتابة ( ففي العراق مثلا أصدر المجمع اللغوي قرارا بتغيير كلمة "هيئة" الى "هيأة" في كافة الكتب المدرسية واليافطات الرسمية) !!
*** *** ***
وفي الحقيقة ان إصرارنا على دمج الهمزة مع الألف والواو والياء يخالف (حتى كيفية نطقها) بشكل مستقل ومنفصل في كلمات : أادم و ءَامِن و يءُم و إءتمان و يقرءون و رءوف….
فكلمات كهذه كما يدل لفظها تؤكد أن الهمزة حرف مستقل وقائم بذاته ولا يوجد سبب وجيه لدمجه مع غيره (سوى التشويش على أذهان الناس وإصابتهم بحيرة تاريخية مزمنة) …
وأنا شخصيا لا أفهم سبب عدم الاعتراف بالهمزة كحرف مستقل حتى الآن في حين أن الاعتراف بها (كحرف رقم 29 في اللغة العربية) يمنحها حق التواجد بشكل صريح وواضح ويفك ارتباطها بالكرسي والألف الذي فرض عليها الجلوس فوقه أو تحته أو الالتصاق قربه كطفل يتيم…
… وفي الحقيقة ؛
إما أن نتبنى هذا الرأي أو على العكس تماما نتفق على تجاهل الهمزة نهائيا وعدم الاعتراف بها بشكل صريح وواضح وجماعي (ودون استثناءات أو مجاملات تربطها بأي حرف آخر) .. وهكذا نرتاح من كتابتها بأي طريقة وشكل ورسم منعا للتشويش والاختلاف مع التمتع بإمكانية لفظها ونطقها كما نشاء .. وبهذه الطريقة يتاح لطلابنا ولأول مرة في التاريخ كتابة ادم وروف واستاذ واكرم ومسالة دون أن يشغل بالهم وجود الهمزة أو طريقة كتابتها أو موقعها في الكلمة !!
… ألم يعلمونا في المدرسة إمكانية حذف أحرف كاملة الاستقلالية وواضحة النطق (كما في طه وداود وهذا والرحمن) فلماذا ينكرون ذات الحق على همزة ضعيفة لا يعترفون باستقلاليتها أصلا …
م/ن
أولاً : الهمزة الابتدائية
هيَ
همزةٌ تردُ في أوّلِ الكلمةِ، وهيَ نوعانِ، همزةُ وصلٍ، وهمزةُ قطعٍ.
1- همزةُ الوصلِ:
سميت همزة وصل لأَنها تسقط في درج الكلام كقولنا (غاب المحسنُ)
فاللام الساكنة اتصلت بالباء قبلها وسقطت الأَلف بينهما لفظاً لا خطاً.
وإنما يتوصّل بها إلى النُّطقِ بالسّاكنِ كقولنا (اَلمحسن جاء) ولهذا سميت
همزة الوصل.
فهي تظهرُ في اللّفظِ إذا وقعَتْ في أوّلِ الكلامِ، أمّا إذا سُبقَتْ
بكلامٍ آخرَ فلا تظهرُ في اللّفظِ. وتوجدُ في :
ا- عددٍ منَ الأسماءِ , هي: ابن- ابنة- ابْنم- اثنان-اثنتان- امرؤ- امرأة-
وايْمن- وايْم- اسم _ است*.
ب-في أمرِ الثّلاثيِّ ، مثلُ: اكتب- اسمع.
ج- في ماضي الخماسي ، مثلُ: استمَعَ
وأمرُه مثل:استمعْ
ومصدرُه مثل: استماع.
د- في ماضي السّداسي ، مثلُ: استعجَلَ
وأمرُه مثل: استعجِلْ
ومصدرُه مثل: استعجال.
هـ – في ال التّعريف ، مثلُ: الكتاب.
2- همزة القطع:
همزةٌ تظهرُ في اللّفظِ والكتابةِ سواءً جاءَتْ في أوّلِ الكلامِ أو
في درَجهِ .
و ترسم الهمزة في أول الكلمة ألفاً توضع فوقها قطعة (ء) إذا كانت مفتوحة أو
مضمومة، وتوضع تحتها القطعة إذا كانت مكسورة .
وتوجدُ في:
ا-الاسمِ المفردِ: هو كلّ اسمٍ غير الأسماءِ الّتي ذكرَت في همزةِ الوصلِ،
مثلُ: إبراهيم- أم.
ب- في ماضي الثّلاثيِّ المبدوءِ بهمزةٍ أصليةٍ، مثلُ: أمر- أخذ.
ج- في ماضي الرّباعيِّ، مثل: أرجَعَ
وأمره، مثلُ:أَرجعْ
ومصدره، مثلُ: إرجاع
ثانياً : الهمزة المتوسّطة
هيَ
همزةٌ تردُ في وسطِ الكلمةِ، وتكتبُ بمقارنةِ حركتِها معَ حركةِ الحرفِ
الّذي قبلها، ثمّ تكتبُ فوقَ حرفِ علّةٍ يناسبُ الحركةَ الأقوى، علماً أنّ
أقوى الحركاتِ من الأعلى إلى الأدنى هيَ: الكسرةُ يليها الضّمّةُ فالفتحةُ
فالسّكونُ.
إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الكسرة تكتبُ الهمزةُ على نبرةٍ، مثلُ:
عائد- فئة.
2- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الضّمّة، تكتبُ الهمزةُ على واوٍ، مثلُ:
مُؤْمن – مَؤُونة.
3- إذا كانت أقوى الحركتينِ هيَ الفتحة تكتبُ الهمزةُ على ألفٍ، مثلُ:
ينْأَى-مَأْتم.
1- الحالاتُ الشّاذةُ للهمزةِ المتوسّطةِ:
هيَ
الحالاتُ الّتي لا تخضعُ الهمزةُ المتوسّطةُ في كتابتِها للقاعدةِ
السّابقةِ.
السّطرِ،مثل: عباءَة- قراءَة.
السّطرِ، مثلُ: مروءَة- سموْءَل.
3-إذا جاءَتِ الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على
نبرةٍ، مثلُ: هيْئَة- ييْئَس.
4-إذا جاءَتِ الهمزةُ المتوسّطةُ مضمومةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على
نبرةٍ، مثلُ: ميْئُوس.
1-إذا جاءت الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعد ألفٍ ساكنةٍ تكتبُ على 2-إذا جاءَت الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ واوٍ ساكنةٍ تُكتبُ على ثالثاً : الهمزة المتطرّفة
هيَ
همزةٌ تأتي في آخرِ الكلمةِ،وتُكتبُ بحسبِ حركةِ الحرفِ الّذي قبلَها.
إذا كانَ ما قبلَها مكسوراً تُكتبُ على ياءٍ غيرِ منقوطةٍ، مثلُ:شاطِئ.
إذا كانَ ما قبلَها مضموماً تُكتبُ على واوٍ، مثلُ: تباطُؤ.
إذا كانَ ما قبلَها مفتوحاً تُكتبُ على ألفٍ، مثلُ: قرَأ.
إذا كانَ ما قبلَها ساكناً تُكتبُ على السّطرِ، مثلُ: بناء.
أمّا إذا جاءَت هذهِ الهمزةُ منوّنةً بتنوينِ الفتحِ فإنّها تُكتبُ على
النّحوِ التّالي:
إذا سُبقَت بألفِ مدٍّ تُكتبُ على السَّطرِ ويُرسمُ التّنوين فوقَ
الهمزةِ، مثل:بناءً.
إذا سُبقَت بحرفٍ من حروفِ الفصلِ يُرسمُ التّنوينُ على ألفٍ بعد الهمزة،
وتُكتبُ الهمزةُ على السّطرِ، مثلُ:جزءاً.
إذا سُبقَت بحرفٍ من حروفِ الوصلِ يرسمُ التّنوينُ على ألفٍ بعدَ
الهمزةِ، ويوصلُ الحرفُ الّذي قبل الهمزةِ بالألفِ، وتكتبُ الهمزةُ على
نبرةٍ، مثلُ: عبئاً.
1- 2- 3- 4- 1- 2- 3- الألف الّليّنة
هيَ
ألفٌ غير مهموزةٍ تردُ في وسطِ الكلمةِ أو في آخرها، ولا يجوزُ الابتداءُ
بها. وتُكتبُ على النّحوِ التّالي:
إذا جاءَتْ في وسطِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً، مثلُ: باع- جاد.
إذا جاءَتْ في آخرِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً إذا كانَ أصلُها
واواً، في الأفعالِ والأسماءِ الثّلاثيةِ، مثلُ: عصا- جفا.
– وتُرسمُ ألفاً ممدودة إذا جاءَتْ في آخرِ الأسماءِ الأعجميةِ، مثلُ:
فرنسا- سوريّا.
تُرسمُ ألفاً مقصورةً في آخرِ الكلمةِ إذا كانَ أصلُها ياءً في الأفعالِ
والأسماءِ الثّلاثيةِ، مثلُ: فتى- رحى.
– وتُرسمُ مقصورةً في الأسماءِ فوقِ الثُّلاثيّةِ إذا لم تُسبق بياءٍ،مثلُ:
مستشفى- كبرى، وفي الأفعالِ فوقِ الثّلاثيةِ إذا لم تُسبق بياءٍ،
مثلُ:أعطى- أفضى.
أمّا إذا سبقت الألفُ اللّينةُ السّابقة بياءٍ رسمتْ ألفاً ممدودة، مثلُ:
يحيا- دنيا- استحيا , حتى لا تجتمع ياءان في الرسم .
1- 2- 3- ملاحظةٌ: إذا كانَ(يحيا) فعلاً رُسمتْ ألفهُ ممدودةً،أمّا إذا كان اسماً
رسمتْ ألفهُ مقصورةً لتمييزهِ عن الفعلِ، وكذلكَ الحالُ لما شابهَهُ من
الأسماءِ.
همزة ابن وابنة
هيَ
همزةُ وصلٍ تُحذفُ ألفها أو تثبتُ كتابتُها.
1- تُحذف همزتُها:
-إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهما أبٌ للأوّلِ وكانَت نعتاً للاسمِ
الأوّلِ، مثالٌ: عمرُ بنُ الخطّابِ أعدلُ الخلفاءِ.
– إذا وقعَتْ بعدَ النّداءِ: يا بنَ الكرامِ، يا بنةَ العربِ.
-إذا وقعَتْ بعدَ استفهامٍ، مثلُ: أبنُ أحمد أنت؟
2- تثبتُ همزتُها:
-إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهُما أبٌ للأوّلِ وكانَت خبراً للاسمِ
الأوّلِ، مثالٌ: أحمدُ ابنُ سعيد، إذا كانَ غرضُكَ الإخبارُ عن نسبِ أحمدَ.
-إذا وقعَتْ في أوّلِ السَّطرِ
.
-إذا لم تقعْ بينَ اسمينِ علمينِ، مثالٌ: قرأْتُ كتابَ ابنِ بطّوطةَ.
* أست البناء أساسه، أيمن كلمة موضوعة للقسم: وايمنُ الله لأفين ، وابنُم
بمعنى ابن. هذا ويحرك الحرف الذي قبل الأخير من (ابنم وامرئ) بحركة الحرف
الأخير تقول: (هذا ابنُمُ وامرُؤ، ورأيت ابنَماً وامرأً ومررت بابِنمٍ
وامرِئٍ) ولا ثالث لهما في اللغة.
م/ن
الهمزة المبدوء بها لا تكون إلا متحركة محققة النطق وتكتب على صورة الألف بأية حركة تحركت وهي (6 أنواع).
1 – همزة الأصل : وهي التي تكون في بنية الكلمة مثل أتى ، أخذ ، أبٌ ، أم ، أخٌ ، إن ، إذا ..
2 – همزة المخبر عن نفسه : وهي التي تكون أول المضارع المسند إلى المتكلم الواحد مثل: أَكْتُُُبُ ، أَقرَأُ ، أَلعبُ ، أحسن ، أَحْمِلُ
3 ـ همزة الاستفهام :
همزة الاستفهام هي كلمة يؤتى بها برأسها للاستخبار عن أمر مثل : أتغني أغنية الصباح ، أتكون من الفائزين.
4 ـ همزة النداء : وهي كلمة برأسها أيضا يؤتى بها لنداء القريب مثل : أعبدَ الله، أعادلُ هل شربت الشاي
5 – همزة الوصل .
6 – همزة الفصل أو القطع .
إن قواعد كتابة الهمزة من أوليات الاهتمام بها لأنها ضرورية في كتاباتنا المتنوعة والمختلفة وفي كافة المجالات.
أضف لذلك أنها تعين على الفهم السليم للكتابة الصحيحة الصحية، لا المَرَضِيَّة التي نشاهدها ونحن نقرأ هنا وهناك من أخطاء نحوية وقواعدية .
ولقد لاحظت كثرة الأخطاء الإملائية التي تقع منا أثناء الكتابة خصوصاً ما يتعلق منها بالهمزة وكتابتها .
فأردت كتابة قواعد الهمزة وذلك بلغة سهلة وميسرة
للإفادة ونشر العلم …
قواعد في كتابة الهمزة :
الهمزة التي في ابتداء الكلمة تنقسم إلى قسمين : همزة وصل ، وهمزة قطع ،
1- همزة الوصل تكتب وتنطق إذا وقعت في أول الكلام .
وإذا وقعت في أثناء الكلام فإنها تكتب ولا تنطق .
وهمزة الوصل تكون في : ماضي وأمر ومصدر الفعل الخماسي والسداسي ،
فمثال الخماسي : الماضي اعتَرَفَ ، الأمر منه : اعتَرِفْ ، والمصدر منه : اعتراف ،
ومثال السداسي : الماضي : استغفَرَ ، الأمر منه : استغفِرْ ، والمصدر منه : استغفار .
وتأتي همزة الوصل في الأمر من الثلاثي مثاله : اضربْ ، اشربْ .
وأما الأسماء فهمزة الوصل تأتي في مفرد ومثنى الأسماء الآتية ( اسم ، است ، ابن ، ابنم ، ابنة ، امرئ ، امرأة ، اثنين ، اثنتين ، ايم ، ايمن ) و ( ال ) التعريف .
وهنا ملاحظة : فإن ( ابن ) عندما تكون بين علمين الثاني منهما أب للأول مثل :
سعد بن إبراهيم ، فإن الهمزة لا تلفظ ولا تكتب . أما إن فصل بين العلمين بفاصل أو كان أحدهما في سطر والآخر في سطر ، فإن الهمزة تكتب ولا تنطق .
2- همزة القطع ، تكتب وتنطق سواء كانت في ابتداء الكلام أم في أثنائه .
وتأتي همزة القطع في الفعل الرباعي ماضيه وأمره ومصدره ،
مثاله : أقام ، الأمر منه : أقم ، ومصدره : إقامة ،
وكذا ألف المضارعة من الرباعي مثل : أُكرِمُ ، أُحجمُ .
الهمزة المتوسطة في أثناء الكلمة :
لكتابة الهمزة المتوسطة نلاحظ حركتها وحركة الحرف الذي قبلها ، فتكتب على حرف الحركة الأقوى .
أقوى الحركات الكسرة وتناسبها النبرة ( ـئـ ) ، وتليها الضمة وتناسبها الواو (ؤ) ، ثم الفتحة وتناسبها الألف (أ) ، وأضعفها السكون ولا حرف له .
الأمثلة : ( بِئْر ) ، فالهمزة ساكنة ، وما قبلها مكسور ، والكسرة أقوى من السكون ولذا جعلت الهمزة على نبرة .
لُؤْلُؤْ ، الهمزة ساكنة ، وما قبلها مضموم ، والضمة أقوى من السكون ، ولذا كتبت الهمزة على الواو لمناسبتها لحركة الضمة .
سماؤُنا ، ما قبل الهمزة حرف ساكن ، وهي مضمومة فكتبت على الواو .
بُؤَساء ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها مضموم ، والضمة أقوى من الفتحة ، ولذا كتبت على الحرف المناسب للضمة وهو الواو .
مختبِئُون ، فالهمزة مضمومة ، وما قبلها مكسور ، والكسرة أقوى من الضمة ولذا كتبت على ما يناسب الكسرة وهي النبرة .
رَئِيف ، فالهمزة مكسورة ، وما قبلها مفتوح ، فكتبت على النبرة لمناسبتها للحرف الأقوى الكسرة .
وقس على هذا ما عداه .
ملاحظات :
تشذ عن القاعدة السابقة الحالات التالية :
1- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة وما قبلها ألف ساكنه فإنها تكتب مفردة ( على السطر ) مثاله : رأيت سماءَنا ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها ساكن ، ومع هذا لم أكتبها على الألف لمناسبة الفتحة بل على السطر ، فهذا شذوذ عن القاعدة .
2- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة أو مضمومة وما قبلها ياء ساكنة ، فإنها تكتب على نبره . مثاله : هيْئَة ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها ساكن ، والفتحة أقوى من السكون فالقاعدة أن تكتب على الألف ، ولكن لكون الحرف الذي قبلها ياء ساكنة ، فقد خالفت القاعدة وكتبت على نبره . ومثلها : يضيْئُنا .
3-إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة أو مضمومة وما قبلها واو ساكنة ، فإنها تكتب مفردة ( أي على السطر ) . مثاله : السموْءَل ، مروءة موْءُودة .
الهمزة المتطرفة التي تأتي في آخر الكلمة :
1- تكتب الهمزة المتطرفة بحسب حركة ما قبلها دون النظر إلى حركتها ، فإن كان ما قبلها مكسوراً كتبت على الياء (ئ) ، وإن كان ما قبلها مضموماً كتبت على الواو (ؤ) ، وإن كان ما قبلها مفتوحاً كتبت على الألف (أ) ، وإن كان ما قبلها ساكناً كتبت مفردة على السطر (ء) .
2- إذا لحقت الهمزةُ المتطرفة المفردة ( التي تكتب على السطر ) ألفَ تنوين الفتح ، وكان ما قبلها قابلاً للاتصال بما بعدها كتبت على نبرة ، مثاله : عبئاً ، دخل تنوين الفتح على الهمزة ، ولو حذفنا الهمزة لأمكن أن يتصل الباء – الحرف الذي قبل الهمزة – بالألف الذي بعدها ( با )، ولذا كتبت على نبرة .
وإن كان ما قبلها لا يقبل الاتصال بما بعدها فإنها تكتب على السطر ، مثاله : بدءاً ، فالدال التي قبل الهمزة لا يمكن أن تتصل بالألف ؛ لأن الدال لا يقبل الاتصال بل يكتب مفرداً ، ولذا كتبنا الهمزة على السطر . وفي هذه الحال تلحق ألفُ التنوين الهمزةَ .
3-إذا سبق الهمزة المتطرفة واو مشددة فإنها تكتب على السطر مثاله : تَبَوَّء .
4-الهمزة المتطرفة المسبوقة بألف ساكنة لا تلحقها ألف التنوين حال الفتح ، مثل : ( ماءً ) فلا أكتبها ( ماءاً ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،.
إخواني في الله
إن قواعد كتابة الهمزة من أوليات الاهتمام بها لأنها ضرورية في كتاباتنا المتنوعة والمختلفة وفي كافة المجالات.
أضف لذلك أنها تعين على الفهم السليم للكتابة الصحيحة الصحية، لا المَرَضِيَّة التي نشاهدها ونحن نقرأ هنا وهناك من أخطاء نحوية وقواعدية .
ولقد لاحظت كثرة الأخطاء الإملائية التي تقع منا أثناء الكتابة خصوصاً ما يتعلق منها بالهمزة وكتابتها .
فأردت كتابة قواعد الهمزة وذلك بلغة سهلة وميسرة
للإفادة ونشر العلم …
قواعد في كتابة الهمزة :
الهمزة التي في ابتداء الكلمة تنقسم إلى قسمين : همزة وصل ، وهمزة قطع ،
1– همزة الوصل تكتب وتنطق إذا وقعت في أول الكلام .
وإذا وقعت في أثناء الكلام فإنها تكتب ولا تنطق .
وهمزة الوصل تكون في : ماضي وأمر ومصدر الفعل الخماسي والسداسي ،
فمثال الخماسي : الماضي اعتَرَفَ ، الأمر منه : اعتَرِفْ ، والمصدر منه : اعتراف ،
ومثال السداسي : الماضي : استغفَرَ ، الأمر منه : استغفِرْ ، والمصدر منه : استغفار .
وتأتي همزة الوصل في الأمر من الثلاثي مثاله : اضربْ ، اشربْ .
وأما الأسماء فهمزة الوصل تأتي في مفرد ومثنى الأسماء الآتية ( اسم ، است ، ابن ، ابنم ، ابنة ، امرئ ، امرأة ، اثنين ، اثنتين ، ايم ، ايمن ) و ( ال ) التعريف .
وهنا ملاحظة : فإن ( ابن ) عندما تكون بين علمين الثاني منهما أب للأول مثل :
سعد بن إبراهيم ، فإن الهمزة لا تلفظ ولا تكتب . أما إن فصل بين العلمين بفاصل أو كان أحدهما في سطر والآخر في سطر ، فإن الهمزة تكتب ولا تنطق .
2- همزة القطع ، تكتب وتنطق سواء كانت في ابتداء الكلام أم في أثنائه .
وتأتي همزة القطع في الفعل الرباعي ماضيه وأمره ومصدره ،
مثاله : أقام ، الأمر منه : أقم ، ومصدره : إقامة ،
وكذا ألف المضارعة من الرباعي مثل : أُكرِمُ ، أُحجمُ .
الهمزة المتوسطة في أثناء الكلمة :
لكتابة الهمزة المتوسطة نلاحظ حركتها وحركة الحرف الذي قبلها ، فتكتب على حرف الحركة الأقوى .
أقوى الحركات الكسرة وتناسبها النبرة ( ـئـ ) ، وتليها الضمة وتناسبها الواو (ؤ) ، ثم الفتحة وتناسبها الألف (أ) ، وأضعفها السكون ولا حرف له .
الأمثلة : ( بِئْر ) ، فالهمزة ساكنة ، وما قبلها مكسور ، والكسرة أقوى من السكون ولذا جعلت الهمزة على نبرة .
لُؤْلُؤْ ، الهمزة ساكنة ، وما قبلها مضموم ، والضمة أقوى من السكون ، ولذا كتبت الهمزة على الواو لمناسبتها لحركة الضمة .
سماؤُنا ، ما قبل الهمزة حرف ساكن ، وهي مضمومة فكتبت على الواو .
بُؤَساء ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها مضموم ، والضمة أقوى من الفتحة ، ولذا كتبت على الحرف المناسب للضمة وهو الواو .
مختبِئُون ، فالهمزة مضمومة ، وما قبلها مكسور ، والكسرة أقوى من الضمة ولذا كتبت على ما يناسب الكسرة وهي النبرة .
رَئِيف ، فالهمزة مكسورة ، وما قبلها مفتوح ، فكتبت على النبرة لمناسبتها للحرف الأقوى الكسرة .
وقس على هذا ما عداه .
ملاحظات :
تشذ عن القاعدة السابقة الحالات التالية :
1- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة وما قبلها ألف ساكنه فإنها تكتب مفردة ( على السطر ) مثاله : رأيت سماءَنا ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها ساكن ، ومع هذا لم أكتبها على الألف لمناسبة الفتحة بل على السطر ، فهذا شذوذ عن القاعدة .
2- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة أو مضمومة وما قبلها ياء ساكنة ، فإنها تكتب على نبره . مثاله : هيْئَة ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها ساكن ، والفتحة أقوى من السكون فالقاعدة أن تكتب على الألف ، ولكن لكون الحرف الذي قبلها ياء ساكنة ، فقد خالفت القاعدة وكتبت على نبره . ومثلها : يضيْئُنا .
3-إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة أو مضمومة وما قبلها واو ساكنة ، فإنها تكتب مفردة ( أي على السطر ) . مثاله : السموْءَل ، مروءة موْءُودة .
الهمزة المتطرفة التي تأتي في آخر الكلمة :
1- تكتب الهمزة المتطرفة بحسب حركة ما قبلها دون النظر إلى حركتها ، فإن كان ما قبلها مكسوراً كتبت على الياء (ئ) ، وإن كان ما قبلها مضموماً كتبت على الواو (ؤ) ، وإن كان ما قبلها مفتوحاً كتبت على الألف (أ) ، وإن كان ما قبلها ساكناً كتبت مفردة على السطر (ء) .
2- إذا لحقت الهمزةُ المتطرفة المفردة ( التي تكتب على السطر ) ألفَ تنوين الفتح ، وكان ما قبلها قابلاً للاتصال بما بعدها كتبت على نبرة ، مثاله : عبئاً ، دخل تنوين الفتح على الهمزة ، ولو حذفنا الهمزة لأمكن أن يتصل الباء – الحرف الذي قبل الهمزة – بالألف الذي بعدها ( با )، ولذا كتبت على نبرة .
وإن كان ما قبلها لا يقبل الاتصال بما بعدها فإنها تكتب على السطر ، مثاله : بدءاً ، فالدال التي قبل الهمزة لا يمكن أن تتصل بالألف ؛ لأن الدال لا يقبل الاتصال بل يكتب مفرداً ، ولذا كتبنا الهمزة على السطر . وفي هذه الحال تلحق ألفُ التنوين الهمزةَ .
3-إذا سبق الهمزة المتطرفة واو مشددة فإنها تكتب على السطر مثاله : تَبَوَّء .
4-الهمزة المتطرفة المسبوقة بألف ساكنة لا تلحقها ألف التنوين حال الفتح ، مثل : ( ماءً ) فلا أكتبها ( ماءاً ) .
وأسأل الله لنا التوفيق والسداد