السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورقة عمل اسلامية درس الدين النصيحة للفصل الدراسي الاول
أرجو أن تنال إعجابكم
تفضلوا ورقة العمل في المرفقات
ولا تنسوا الشكر
" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "
ورقة عمل دين الدين النصيحة.doc (24.0 كيلوبايت, 365 مشاهدات)
كيف حالكم يا أصدقائي ؟؟
اليوم يبت لكم حل درس الدين النصيحه ومع الأسئلة :
*الصفحة 11 :
1 – علام يدل قوله صلى الله عليه وسلم (( الدين النصيحة )) ؟
على أهمية النصيحة ووجوب تقديمها وأنها من أهم مقومات الدين .
2 – لمن تكون النصيحة ؟
لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .
3 – ما الأمور التي يجب على المسلم أن ينصح فيها أخاه المسلم؟
كل ما فيه خير وصلاح للإنسان في أمر دينه ودنياه .
4 – حدد العلاقة بين عبادة الله تعالى والنصيحة ؟
النصيحة عبادة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى , النصيحة واجبة من واجبات المسلم تجاه أخيه المسلم .
*الصفحة 13 :
اقرأ ما يأتي ثم استنتج آداب النصيحة :
1 – قال تعالى : (اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44()
استخدام الكلمة الطيبة واللين والرقة في الحديث .
2 – وقال تعالى :
(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚإِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّعَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿125﴾)
أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة في النصح .
3- مر الحسن والحسين – رضي الله عنهما – على شيخ يتوضأ ولا يحسن الوضوء , فاتفقا على أن ينصحاه ويعلماه الوضوء الصحيح , فوقفا بجواره وقالا له : (( يا عم , انظر أينا أحسن وضوءا )) ثم توضأ كل مهما فإذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء , فعلم أنه هو الذي لا يحسنه , فشكرهما على ما قدماه له من نصح .
أسلوب التلميح دون التصريح .
*الصفحة 14 :
ج. اقرأ ما يأتي , ثم قارن بين أسلوب النصيحة في الحالتين :
الحالة الأولى :
دخل رجل في أحد المحلات فوجد بضاعة قد انتهت صلاحيتها , فوقف الرجل أمام التاجر , ووصفه أمام الناس بالغش والتدليس , وذكر له عاقبة الغش وتحذير الرسول صلى الله عليه وسلم (( من غشنا فليس منا )) .
الحالة الثانية :
دخل رجل في أحد المحلات فوجد بضاعة قد انتهت صلاحيتها , وكانت المرة الأولى التي يشاهد فيها هذا الإخلال , فنادى صاحب المحل على انفراد , وذكر له بأنه وجد بضاعة قد انتهت صلاحيتها, الأمر الذي لا يرضي الله تعالى ويسبب الأذى للناس , ويعاقب عليه قانون الدولة , مما يقتضي منه الحرص على مراقبة بضائعه والتأكد من صلاحيتها دائما .
*الصفحة 17 :
*الصفحة 18 :
اختر الإجابة الصحيحة بوضع علامة (صح) أمام العبارة الصحيحة :
1 – النصيحة :
الخيار الثاني وهو ( من الأعمال الواجبة على المسلم بحق أخيه المسلم ) .
2 – النصيحة تكون فقط في :
الخيار الثالث وهو ( كل ما فيه خير وصلاح للإنسان في أمر دينه ودنياه ) .
3 – إذا رأيت جارك لا يصلي في المسجد فإنك :
الخيار الثالث وهو (تزوره وتطمئن عليه , وإن كان مقصرا تنصحه ) .
4 – إذا رأيت تاجرا يغش في بضاعته فإنك :
الخيار الثاني وهو (تنصحه بتجنب الغش , وتحذر الناس منه إذا لم يتراجع عن الغش ) .
1 – ترك الناس النصيحة في إحدى مؤسسات العمل , ولم يعد أحد يهتم بسلوك الآخر وأخطائه , وأصبح الجميع يهتمون بأنفسهم فقط .
عدم الإخلاص في العمل – انتشار الفساد والأنانية – فساد المؤسسة وعدم انتاجها.
2 – تهتم المعلمات في بعض المدارس بتوعية الطالبات ونصحهن بالمحافظة على ارتداء الحجاب .
صون المرأة المسلمة – تنشأ جيل واعي لأمور الدين – عدم انتشار الفساد – قلة الفتن وحفظ الدين.
اختر الإجابة الصحيحة :
الأدب الذي يدعو إليه قول الشافعي هو :
الخيار الأول وهو (الانفراد بالمنصوح).
*صفحة 21 :
الأدب الذي ذكرته الآية الكريمة هو أن :
الخيار الثاني وهو ( يقصد بنصيحته تحقيق الخير لمن ينصح له).
*وشكرا جزيلا لحسن استماعكم لي ولحسن دخولكم لموضوعي القيم وننتظر ردودكم الجميلة وتقيمكم لي 
الدين النصيحة.docx (82.5 كيلوبايت, 97 مشاهدات)
دين النصيحة.docx (15.1 كيلوبايت, 192 مشاهدات)
أيها الإخوة المؤمنون، ومع أن النصيحة من أعظم الدين ويجب القيام بها إلا أن لها آدابًا لا بد منها لتقع من المنصوح موقع القبول، فمن ذلك:
1- أن يقصد الناصح بنصيحته وجه الله؛ إذ بهذا القصد يستحق الثواب من الله عز وجل والقبول لنصحه.
2- أن لا يقصد بالنصيحة التشهير بالمنصوح، فإن التشهير أدعى لرد النصيحة، بل يكون الأمر في السر، قال الحافظ ابن رجب: "كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرًا"، ومن ذلك بيتا الشافعي المشهوران:
تعمدني بنصحك في انفرادٍ وجنبني النصيحة في الجمـاعه
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
3- ومن الآداب أيضًا في النصيحة أن تكون بلطف وأدب ورفق، فإن هذا مما يزين النصيحة، قال عليه الصلاة والسلام: ((ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه)) رواه مسلم. فانظر إلى من نَصَح بشدة وغلظة كم من باب للخير قد أغلق! وكم من الصدور قد أوغر!
4- ومن ذلك اختيار الوقت المناسب للنصيحة؛ لأن المنصوح قد لا يكون في كل وقت مستعدًا لقبول النصيحة، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كان رسول الله يتخوّلنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا. متفقٌ عليه. ولا شك أن للقلوب إقبالا وإدبارًا.
وعلى كل حال فعلى الناصح أن يجعل همه كيف يوصل الخير إلى عباد الله فيعملوا به ويناله من الأجر مثلُ أجورهم، لا أن يجعل النصيحة كأنها صخرة على كاهله يريد أن يلقيها ويستريح. فنسأل الله أن يجعلنا هادين مهديين صالحين مصلحين
