






* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "
2- سنة فعلية: وهي ما نقله الصحابة رضي الله عنهم من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم في شؤون العبادة وأمور التشريع.
أمثلة:
عَن حُذَيْفَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه (أنَّ النَّبِي – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم – كَانَ إِذا قَامَ من اللَّيْل يشوص فَاه بالسِّواك) .
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم .
قَالَت عَائِشَة رَضي اللهُ عَنها : «كَانَ رَسُول الله – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم – يحب التَّيَمُّن فِي شَأْنه كلّه : فِي تنعله وَترَجله وَطهُوره» . رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم.
3- سنة تقريرية: وهي ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم من أفعال وأقوال صدرت عن بعض الصحابة،وذلك بإظهار استحسان وتأييد أو بسكوته مع دلالة الرضا.
أمثلة:* خَرَجَ رَجُلاَنِ فِي سَفَرٍ ، فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ ، وَلَيْسَ مَعَهُمَا مَاءٌ ، فَتَيَمَّمَا صَعِيدًا طَيِّبًا ، فَصَلَّيَا ، ثُمَّ وَجَدَا الْمَاءَ فِي الْوَقْتِ ، فَأَعَادَ أَحَدُهُمَا الصَّلاَةَ وَالْوُضُوءَ ، وَلَمْ يُعِدِ الآخَرُ ، ثُمَّ أَتَيَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَذَكَرَا ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ لِلَّذِي لَمْ يُعِدْ : أَصَبْتَ السُّنَّةَ ، وَأَجْزَأَتْكَ صَلاَتُكَ. وَقَالَ لِلَّذِي تَوَضَّأَ وَأَعَادَ : لَكَ الأَجْرُ مَرَّتَيْنِ.
* عن جابر بن عبدالله عن أبي بن كعب قال جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله عملت الليلة عملا قال ما هو قال نسوه معي في الدار قلن انك تقرأ ولا نقرأ فصل بنا فصليت ثمانيا والوتر قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرأينا أن سكوته رضا.
ثالثا: أهمية السنة في التشريع الإسلامي:
أ- أنها المصدر الثاني من مصار التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم.
فهي وحي من عند الله، قال تعالى:{ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى }.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه".
ب- أنها تبين القرآن وتفسره.
قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
فمثلاً فسر النبي صلى الله عليه وسلم وبين المقصود بالكوثر في قوله تعالى: { إنا أعطيناك الكوثر }فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، ومجراه على الدر والياقوت، تربته أطيب ريحا من المسك، وماؤه أحلى من العسل، وأشد بياضا من الثلج"
ج- أنها مفصلة للأحكام الواردة في القرآن الكريم.
فمثلا لقد أمر الله في القرآن بإقامة الصلاة ولم يبين فيه أركانها وكيفيتها فجاءت السنة وبينت ذلك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" صلوا كما رأيتموني أصلي".
د- أنها أتت بأحكام لم ترد في القرآن الكريم:
كتحريم أكل كل ناب من السباع،ومخلب من الطير، وإباحة أكل ميتة البحر،وتحريم لبس الذهب للرجال، وكراهية أكل الثوم والبصل قبل الذهاب للمسجد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
والآن الطالب أجب عن الأسئلة التالية:
1- ما المقصود بالسنة النبوية؟…………………………………… ………………………………………….. ………………………………
2- أذكر ثلاثا من مصادر التشريع الإسلامي.
أ- ………………………………………….. …….ب-………………………………………….. ……..ج-………………………………………..
3- "يوجد ثلاثة أنواع للسنة النبوية".أذكرها وعرف واحدا منها.
أ- ………………………………………….. …….ب-………………………………………….. ……..ج-………………………………………..
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. …………………..
4- علل: أهمية السنة النبوية في التشريع الإسلامي.
أ-………………………………………….. …………………………….ب-………………………………………….. ……………………………
ج-………………………………………….. …………………………….د-………………………………………….. ……………………………
5- ورد في السنة النبوية أحكام لم ترد في الصلاة، أذكر اثنين منها.
أ…………………………………………. ……………………………….ب………… ………………………………………….. …………………
6- أبين نوع السنة النبوية الواردة في الأحاديث التالية:
أ- كان النَّبِي – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم – إِذا قَامَ من اللَّيْل يشوص فَاه بالسِّواك (………………………….)
ب- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم "(………………………….)
ج- خَرَجَ رَجُلاَنِ فِي سَفَرٍ ، فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ ، وَلَيْسَ مَعَهُمَا مَاءٌ ، فَتَيَمَّمَا صَعِيدًا طَيِّبًا ، فَصَلَّيَا ، ثُمَّ وَجَدَا الْمَاءَ فِي الْوَقْتِ ، فَأَعَادَ أَحَدُهُمَا الصَّلاَةَ وَالْوُضُوءَ ، وَلَمْ يُعِدِ الآخَرُ ، ثُمَّ أَتَيَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَذَكَرَا ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ لِلَّذِي لَمْ يُعِدْ : أَصَبْتَ السُّنَّةَ ، وَأَجْزَأَتْكَ صَلاَتُكَ. وَقَالَ لِلَّذِي تَوَضَّأَ وَأَعَادَ : لَكَ الأَجْرُ مَرَّتَيْنِ. (………………………….)
7- أوضح موقفي تجاه السنة النبوية في ثلاثة أمور.
أ-………………………………………….. …………………………….ب-………………………………………….. ……………………………
ج-………………………………………….. …………………………….