في المرفقات
منقول
- بوربونت اللازم والمتعدي.zip (530.6 كيلوبايت, 1697 مشاهدات)
في المرفقات
منقول
من
أ)……………….الطالبُ مِنْ المَدرسةِ.
ب)……………محمد من النومِ؟
ج) ……………الرجل على الكرسي.
د)……………الطالب بالجائزة.
………………………………………….. ………………………
2-أكمل بفعل متعدى؟
أ)……………………الطالب الدرس.
ب)…………………..الولد الطعام.
ج)………………….المدرس الدرس.
ورقة عمل (التلميذ الصغير) (3)
أكتب أبيات القصيدة؟
1-أنا…………………….. كالْمَغَاوِيرِ……………….
2-أَمْلأُ…………….زَهْواًّ أملأُ……………………
3- دَفْتَرِي اليومَ………. و…………….في المصير
4-كُل فَجْرٍ…………….. ……………………أَطـير
5-وإذا ……………….. ………وآواني السَّريــر
6-يَتَراءَي……………. أنَّنِي …………………….
7-………………مُديرا تـَارةًأغــــــــدوً…………..
8-غير أني…………. طول عمري أن…………..
9-ضَابِطاً ………….. ………………….قديــــــــر
10-كُلما نادت……… ………………النَّفيــــــــــر
11-أَمْلأُ……………. وعلى الخصم……………..
12-أنا ……………… أَصنع……………………..
الباقي موجود بشكل مرتب بالمرفقات
* اقرأ الفقره الانية ، ثم أجب :
مــرً بنان بعرس ، فلم يستطيع الدخول ، فذهب إلي بقال و رهن خاتمه الفضي مقابل عشرة أكواب ، و جاء إلي العرس ، فقال له البواب : من أنت ؟ قال : أنا الذي
بعثوه يشتري لهم هذه الأكواب ، ففتح له الباب ، و أكل و شرب مع المدعوين .
*استخرج من الفقرة السابقة :
* جمع مذكر سالما:………………. * جمع تكسير : …………………..
* فعلا معتلا :…………………… * فعلا صحيحا :…………………
* فعلا لازما :………………….. * فعلا متعديا :………………….
* فاعلا :…………………. * اسما مجرورا :…………….
# صنف الأفعال ألأتية الي أفعال لازمه و متعدية :
سقي / باع / دخل / قراء / جلس / تشارك / حرث / نام / كتب / استيقظ / عاد
الفعل اللازم الفعل المعتدي
………………………… …………………………..
…………………………. …………………………..
…………………………. ……………………………
…………………………. ……………………………
………………………. ………………………………
شحاالكمٍ عربـٍ خامسْ ..
البوربوينتٍ في المرفقـٍـأت..
منقولٍ بذمتيـ ه ..
أحببت أن أشارككم ورقة العمل هذه عن الفعل اللازم و الفعل المتعدي
وشكرا
للتحميل كاملة و مرتب في المرفقات
س1 : استخرجْ من الجملِ الآتيةِ الأفعالَ اللازمةَ ، و حدِّدْ فاعلَ كلٍّ منها ، وفق الجدول الآتي :
* ـ طارَ العصفورُ . * ـ يعومُ السمكُ في الماءِ . * ـ يشرحُ المعلِّمُ الدرسَ .
* ـ جلس الضيفُ على الكرسيِّ . * ـ ذهبَ التلميذُ إلى المدرسةِ . * ـ لعبَ الولدُ بالكرةِ .
* ـ يكتبُ الطالبُ الواجبَ . * ـ جرى الحصانُ . * ـ عادَ المسافرُ .
الفعلُ اللازمُ الفاعلُ الفعلُ اللازمُ الفاعلُ
طارَ
الفعل صنفان: [لازم] لا ينصب مفعولاً به، و[مُتَعَدٍّ] ينصبه.
1- اللازم: نحو: [نام – ذهب – شبع…]، ويمكن نقله إلى متعدٍّ، بإحدى طريقتين:
الأولى: زيادة همزة في أوله، نحو: [أَذْهَبَ الاستجمامُ التعبَ](1).
والثانية: تضعيف حرفه الثاني، نحو: [عظَّمَ اللهُ العلمَ](2).
2- المتعدّي: وهو صنفان:
الأوّل: ما ينصب مفعولاً واحداً، نحو: [قرأ خالدٌ كتاباً].
والثاني: ما ينصب مفعولين، ومن ذلك – على سبيل المثال -: [أَعطى – أَلبس…]. يقال: [أعطى خالدٌ زهيراً كتاباً، وألبس سعيدٌ محمداً ثوباً].
ومما ينصب مفعولين، ما يسميه النحاةُ: [أفعال القلوب](3)، وتمتاز بأنّ أصل مفعوليها، مبتدأ وخبر، ومنها [ظَنَّ وعَلِمَ وحَسِبَ…]. يقال: [ظننت خالداً مسافراً، وعلمت زهيراً محبّاً للخير، وحسبت سعيداً غائباً](4).
وقد تأتي [أنّ] وصِلَتُها (أي: اسمها وخبرها)، بعد الفعل القلبي فتؤوَّل بمصدر يسدّ مسدّ المفعولَين، نحو: [ظننت أنّ خالداً مسافرٌ = ظننت سفرَه].
تنبيه: قد يتضمّن [القَولُ] معنى [الظنّ]، فيعمل عمله – فينصب المبتدأَ والخبرَ مفعولَين – جوازاً نحو: [متى تقول زيداً راجعاً من سفره؟] = [متى تقول زيدٌ راجعٌ من سفره].
* * *
يتّصل بأفعال القلوب مسألتان هما: الإلغاء والتعليق. ودونك بيانهما:
¨ الإلغاء: هو أن يتوسّط الفعلُ القلبيُّ مفعولَيه أو يتلوهما، فيجوز عند ذلك رفعُهما؛ ولكن يظلّ نصبهما جائزاً أيضاً.
فالرفع نحو: [خالدٌ – ظننت – مسافرٌ، وخالدٌ مسافرٌ، ظننت].
والنصب نحو: [خالداً – ظننت – مسافراً، وخالداً مسافراً، ظننت].
¨ التعليق: هو أن يلي الفعلَ القلبيَّ مانع يمنعه من نصب مفعوليه، فتكون الجملة في محل نصب تسدّ مسدّهما. وذلك إذا تلاه:
استفهام: [علمت أين الكتابُ]،
أو لام ابتداء: [تيقّنتُ لَلصدقُ فضيلة]،
أو لام قسم: [علمت ليسافرنّ خالد]،
أو إحدى الأدوات النافية: [ما، لا، إنْ] نحو: [حسبت ما خالدٌ مسافرٌ]، [علمت لا كاذبَ ممدوحٌ]، [ظننت إن زينبُ مسافرةٌ].
فائدة: قد ينصب الفعلُ القلبي مفعولَه الأول، وتسدّ الجملة مسدَّ الثاني: [علمتُ خالداً (مَن هو)].
ملاحظة: زعموا أنّ في اللغة أفعالاً تنصب ثلاثة مفاعيل، هي: [أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – أخبر – خبّر – حدّث]، وأنه يقال مثلاً: [أعلم سعيدٌ خالداً الأمرَ صحيحاً] و[خبّر زهيرٌ عليّاً الحديث تامّاً](5).
* * *
نماذج فصيحة من اللزوم والتعدّي
· ]لقد علمتَ ما هؤلاء ينطقون[ (الأنبياء 21/65)
[عَلِم]: فعلٌ قلبيّ ينصب مفعولين – في الأصل – ولم ينصبهما هاهنا، لأنه عُلِّق عن العمل، وذلك أنّ [ما] – حرف نفي له الصدارة – وقد تلا الفعلَ القلبي، فامتنع أن ينصب مفعوليه مباشرة، ومن ثم كانت جملة: [ما هؤلاء ينطقون](6)، في محلّ نصب، سدّت مسدَّ مفعولَين.
· ]إنّهم يرونه بعيداً[ (المعارج 70/6)
[يرونه]: (أي: العذاب)، فهاهنا – إذاً – في الأصل مبتدأ وخبر، هما: [العذاب بعيدٌ]. وقد نصبهما الفعل القلبي: [يرى]، على أنهما مفعولان له، فهاء الضمير مفعوله الأوّل، و[بعيداً] مفعوله الثاني.
· ]الذين يظنون أَنهم ملاقو ربّهم[ (البقرة 2/46)
[يظنّ]: فعلٌ قلبيٌّ ينصب مفعولين في الأصل، ولم ينصبهما هاهنا، لدخوله على [أنّ] المشبهة بالفعل وصلتها، (أي: اسمها وخبرها) فإنها هي وصلتها، سدّتا مسدّ مفعولَي: [يظنّ].
· ]أَذْهبتم طيِّباتِكم في حياتكم الدنيا[ (الأحقاف 46/20)
[ذَهَبَ]: فعلٌ لازم لا ينصب مفعولاً به. غير أنّ اللازم يُنقَل من اللزوم إلى التعدّي بإحدى طريقتين: الأولى: أنْ تُزاد همزة في أوله، كما جاء في الآية، إذ نُصِبت كلمة: [طيّبات]، على أنها مفعول به لفعل: [أذهب].
وفي القرآن آيات أخرى مطابِقات، منها: ]إنما يريد الله لِيُذْهِبَ عنكم الرجسَ أهلَ البيت[ (الأحزاب 33/33). فقد نُقِل فعلُ [ذهب] من اللزوم إلى التعدّي، بأن زيدت همزة في أوله: [أذهب – يُذهب]، فانتَصَبت كلمةُ [الرجس] على أنها مفعول به لـ [يُذْهِب].
وأما الطريقة الثانية، التي يُنقَل بها الفعل من اللزوم إلى التعدي، فهي أن يُضَعَّف حرفه الثاني. وذلك نحو قوله تعالى ]هو الذي يسيّركم في ظلمات البرّ والبحر[(يونس 10/22)، ففِعْل [يَسِيْر] لازم في الأصل لا ينصب مفعولاً به، ولكن ضُعِّف حرفه الثاني فقيل: [يُسَيِّر] فأصبح متعدّياً، فنَصَب الضميرَ: [كم]، على أنه مفعول به له.
· ]إنّا أعطيناك الكوثر[ (الكوثر 108/1)
[أعطى]: فعل ينصب مفعولَين، ليس أصلهما مبتدأ وخبراً. كاف الضمير هنا مفعوله الأول، و[الكوثر] مفعوله الثاني. ومثلُه فِعْلُ: [عَلَّمَ] في الآية: ]وما علَّمناه الشعرَ وما ينبغي له[ (يس 36/69). فالهاء مفعوله الأول، و[الشعرَ] مفعوله الثاني.
· قال الشاعر:
ظننتكَ-إنْ شبّتْ لظى الحرب-صالياً فَعَرَّدْتَ فِيمَنْ كان عنها مُعَرِّدَا
(عرَّدَ: انحرف وهرب). [ظنّ]: مِن أفعال القلوب، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر. فكاف الضمير هي المفعول الأول، و[صالياً] هو المفعول الثاني.
· ]ولقد علِموا لَمَن اشتراه ما له في الآخرة مِن خلاق[ (البقرة 2/102)
[علِم]: فعلٌ قلبيّ، ينصب مفعولين. غير أنه جاء في الآية معلَّقاً عن العمل، فلم ينصبهما، وذلك أنّ لام الابتداء تلته، وهي من الأدوات التي لها الصدارة، فكانت الجملة بعده في محلّ نصب، سدّت مسدّ مفعولين(7).
· ]وإنْ أدري أقريب أم بعيد ما توعدون[ (الأنبياء 21/109)
[درى]: فعلٌ قلبيٌّ، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر. غير أنه جاء في الآية معلَّقاً عن العمل، فلم ينصبهما، وذلك أنّ الهمزة مِن: [أقريبٌ] تلته، وهي حرف استفهام، والاستفهام له الصدارة، فكانت الجملة بعده في محلّ نصب، سدّت مسدّ مفعولين(8).
· ]لنعلم أيُّ الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً[ (الكهف 18/12)
[علم]: فعل قلبيّ، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر. غير أنه جاء في الآية معلَّقاً عن العمل، فلم ينصبهما. وذلك أنّ: [أيّ] تلته، وهي اسم استفهام، والاستفهام له الصدارة، فكانت الجملة في محلّ نصب، سدّت مسدّ مفعولين(9).
· قال الشاعر:
ولقد علمتُ لَتَأْتِيَنَّ منيَّتي إنّ المنايا لا تطيش سِهامُها
[علم]: فعلٌ قلبي ينصب مفعولين، ولكنْ عُلِّق هاهنا عن العمل فلم ينصبهما، وذلك أنّ اللام المُشْعِرَة بالقسم تلته، وهي أداة لها الصدارة، فكانت الجملة في محلّ نصب، سدّت مسدّ مفعولين.
· وقال الشاعر:
رأيتُ اللهَ أكبرَ كلِّ شيءٍ محاولةً، وأكثرَهم جُنودا
(محاولةً: قوّةً). [اللهُ أكبرُ]: هما – في الأصل – مبتدأ وخبر. ولكن دخل عليهما فعلُ [رأى]: وهو فعلٌ قلبيّ، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، فنُصِبا – على المنهاج – مفعولين له، فقيل: [رأيت اللهَ أكبرَ].
· ]ولَتَعْلَمُنَّ أيُّنا أشدُّ عذاباً[ (طه 20/71)
[أيُّنا أشدُّ]: مبتدأ وخبر، دخل عليهما فعلُ: [تعلم]، وكان الأصل أن ينصبهما مفعولين له. ولكنه عُلِّق هاهنا عن العمل، لأنّ المبتدأ: [أيُّ] اسمُ استفهام، والاستفهام – حرفاً كان أو اسماً – له الصدارة، ومتى تلا الفعلَ القلبيّ، علّقه عن العمل، فكانت جملتهما في محلّ نصب سدّت مسدَّ مفعولين.
· قال الشاعر:
أبالأراجيز-يا ابن اللؤم-توعدني وفي الأراجيز-خِلتُ-اللؤمُ والخَوَرُ
[خِلت]: فعل قلبي مِن [خال – يخال]، حقُّه إذا تقدّم، أن ينصب المبتدأَ والخبرَ مفعولين له. وأما إذا توسطهما – كما ترى في البيت – أو تأخر عنهما، فيجوز مع النصب الرفعُ، وقد آثر الشاعر هنا الرفعَ، فقال: [في الأراجيز – خلت – اللؤمُ].
والنحاة يسمّون ذلك: [الإلغاء]. ويريدون بذلك: إلغاءَ نصب الفعل القلبي للمبتدأ والخبر، إذا توسطهما أو تأخّر عنهما. ولو أنّ الشاعر قدّم هذا الفعل لما جاز إلاّ النصب، ولكان واجباً أن يقول: [خلت في الأراجيز اللؤمَ].
· وقال الشاعر:
القومُ في أثري ظننتُ، فإنْ يكن ما قد ظننتُ فقد ظفِرتُ وخابُوا
[القوم في أثري]: مبتدأٌ وخبر، وبعدهما فعل قلبيّ تأخر عنهما هو: [ظننتُ]. ولقد كان حقُّه لو تقدّم عليهما أن ينصبهما مفعولين له فيقول: [ظننتُ القومَ في أثري]. ولكنه تأخر عنهما فجاز مع النصب الرفعُ. وهو ما يسمّيه النحاة: [الإلغاء].
· ]وتظنّون إنْ لبثتم إلاّ قليلاً[ (الإسراء 17/52)
[تظنّون]: فعلٌ قلبيٌّ، ينصب مفعولين. ولكنه جاء في الآية معلَّقاً عن العمل، فلم ينصبهما. وذلك أنّ: [إنْ] هاهنا تلته ومعناها النفي، ولها الصدارة، وإذا كان ذلك امتنع أن ينصبهما، فكانت الجملة بعده في محلّ نصب، سدّت مسدّ مفعولَين.
· ]وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلَبٍ ينقلبون[ (الشعراء 26/227)
[يعلم]: من أفعال القلوب، حقُّه أن ينصب مفعولين. غير أنه لم ينصبهما هاهنا، إذ جاء بعده ما يعلّقه عن العمل، وهو: [أيّ] الاستفهامية. وذلك أنّ الاستفهام اسماً كان أو حرفاً، له الصدارة، ومتى تلا الفعلَ القلبي، علّقه عن العمل، فكانت الجملة بعده في محل نصب، سدّت مسدّ مفعولين.
وقد يُظَنُّ أنّ [أيَّ] مفعول به لفعل [يعلم]، وليس هذا بصواب، بل هي مفعول مطلق لفعل [ينقلبون]، أي: ينقلبون أيَّ انقلاب.
· قال زهير بن أبي سلمى:
فقلت تَعَلَّمْ أنّ للصيد غِرَّةً وإلاّ تُضيِّعها فإنك قاتلُهْ
[تعلّمْ]: من أفعال القلوب، ينصب مفعولين. لكنه لم ينصبهما هاهنا، لدخوله على [أنّ المشبهة بالفعل وصلتها (أي: اسمها وخبرها)]. فإنها هي وصلتها سدّتا مسد مفعولَي [تعلَّمْ].
· قال عنترة يذكر جوادَه:
لو كان يدري ما المحاورةُ اشتكى ولكان لو علِم الكلامَ مكلِّمي
[درى]: من أفعال القلوب، ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، لكنه جاء في البيت معلَّقاً عن العمل، لأنّ [ما الاستفهامية] تلته، والاستفهام له الصدارة، ومتى تلا الفعلَ القلبي، علّقه عن العمل، كما ترى في البيت، فكانت جملةُ [ما المحاورةُ]، في محل نصب سدت مسدّ مفعولين. ولكثيّر عزّة، بيت مطابق بيتَ عنترة، هو:
وما كنت أدري قبل عزّة ما البكا ولا موجعات القلب حتى تولّتِ
فقد عُلِّق فعل [أدري] عن العمل – وهو فعل قلبي ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر – وذلك أنّ [ما] الاستفهامية تلته فعلّقته عن العمل، فكانت جملةُ [ما البكا]، في محل نصب سدّت مسدّ مفعولين.
· ]قد نعلم إنّه ليَحْزُنكَ الذي يقولون[ (الأنعام 6/33)
[نعلم]: فعل قلبي ينصب مفعولين، ولكنه عُلِّق عن العمل فلم ينصبهما، لأنّ أداةً من أدوات الصدارة – هي لام الابتداء – تلته، فمُنع من العمل. فالجملة بعده في محل نصب سدت مسد مفعولين(10).
· قال هدبة بن خشرم:
متى تقول القُلُصَ الرَّواسِما يحملْنَ أمَّ قاسمٍ وقاسِما
[تقول]: فعلٌ قد يأتي بمعنى الظنّ، فيعمل عمله. (أي: ينصب مفعولين). وهو ما تراه في البيت، فكلمة [القلص](11) هي المفعول الأول لـ [تقول]، وجملة: [يحملن]، في محل نصب مفعول ثانٍ له.
· ]كذلك يُريهم اللهُ أعمالَهم حسراتٍ عليهم[ (البقرة 2/167)
في الآية ثلاث كلمات منصوبات. الأولى والثانية هما: الضمير [هم] المتصل بالفعل، و[أعمالَ] – وهاتان مفعولان لفعل: [يُري] – وأما الثالثة وهي: [حسراتٍ] فإنها حال من [أعمالهم](12).
إِذا اقتصر أَثر الفعل على فاعله مثل: نام الطفل، ونزل الراكب ومشى الأَمير فالفعل لازم.
أَما إِذا جاوز أَثره الفاعل إِلى مفعول واحد أَو أَكثر كان فعلاً متعدياً مثل: أَكلت رغيفاً واشترى أَخوك كتاباً، وأَعطيت المجدَّ جائزة وأَعلم القائد جندَه المعركةَ قريبة.
والأَفعال المتعدية ثلاثة:
1- ما يتعدى إلى مفعول واحد: وهو كثير جداً مثل أَكل وشرب واشترى وقرأَ وعرف ولبس.. إلخ.
2- ما يتعدى إلى مفعولين وهو زمرتان:
الأَولى أَصل مفعوليها مبتدأ وخبر بحيث يصح تكوين جملة مفيدة منهما مثل ظننت الأَمير مسافراً، وتصنف بحسب معانيها صنفين:
1- أَفعال القلوب وتشمل أَفعال اليقين والرجحان، فأَفعال اليقين ستة:
رأَى، علم، درى، وجد، أَلفى، تعلَّمْ، تقول رأَيت النصحَ مربحاً، علمت السفرَ بعيداً، تعلَّمْ أَباك غاضباً وأَفعال الرجحان: ظن، خال، حسب، زعم، جعل ((بمعنى ظنَّ))، عدَّ، حجا، هبْ. تقول: أَحسِبُ الكتابَ كبيراً، هبْ أَجيرك غائباً فماذا تصنع؟
وقد ترد ((ظن وقال وحسب)) أحياناً بمعنى اليقين.
2- وأَفعال التحويل وهي سبعة: صيَّر، ردَّ، ترك، تَخِذَ، اتخذ جعل، وهب. وشرط نصبها مفعولين أَن تكون بمعنى (صيَّر) مثل: رددْت الطينَ إِبريقاً، جعلت الشمع تمثالاً وهبك الله نافعاً = صيَّرك
فإن خرجت عن هذا المعنى لم تعمل عمل صيّر. والعبرة دائماً في المعنى الذي يؤديه الفعل، والعمل تبع لذلك، فقولك تركت الحضورَ، لا ينصب إلا مفعولاً واحداً، على حين (قلت له قولاً تركه متحيراً) ترك نصبت مفعولين: فلينتبه إلى الأفعال ذات المعاني المتعددة.
والثانية ما تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأً وخبراً، ولا يصلحان لتكوين جملة، وهي أَفعال كثيرة مثل: أَعطى، أَلبس، سأَل، علَّم، فهَّم، كسا، منح، منع..
تقول أَعطيت الفقير مالاً، كسوت ولدي حُلةً، علَّمتك مسأَلتين، منعتُ الجارَ الانتقال
والمفعول الأول منهما هو فاعل في المعنى: فالفقير هو الآخذ، والولد هو المكتسي، وأنت المتعلم مسألتين، والجار هو المتنقل.
3- ما يتعدى إلى ثلاث مفعولات: وهو هذه الأَفعال السبعة وما تصرَّف منها: أَرى، أَعلم، أَنبأَ، نبَّأَ، أَخبر، خبَّر، حدّث. تقول: أَرى المعلَّمُ تلميذَه الحلَّ سهلاً، الوالدُ يُري ولدَه عاقبةَ التقصير وخيمةً.
والمفعول الثاني والثالث تتأَلف منهما جملة مفيدة فتقول: الحلُّ سهلٌ، عاقبةُ التقصير وخيمة،
وتقوم جملة (أَنَّ) مقام المفعولين في أَفعال القلوب والتحويل ومقام الثاني والثالث فيما ينصب ثلاثة مفعولات: علمت أَن السفر بعيد، أَرى المعلمُ تلميذَه أَن الحل سهل.
* * *
لزوم الفعل وتعديته سماعيان، لكن التقصي أَرشد إلى أَحوال يطرد فيها لزوم الفعل، وأَحوال يطرد فيها تعديته:
أَ- يكون الفعل لازماً في الأَفعال التالية:
1- إذا كان من الباب الخامس (ضم ضم) وهو الباب الذي ينتظم أَفعال الغرائز والسجايا، وما حوِّل إِليه بقصد المدح والذم: شجُع أَخوك وقصُرت قامته، ونُبل خلقُه، صدُق جارك (صار الصدق طبيعة فيه).
2- إذا كان من الباب الرابع (كسر فتح) ودلَّ على فرح أو حزن، أَو خلو أو امتلاء (شبع، عطش)، أَو عيب أَو حِلْيَة (غيِد الجيد، وعمشت العين) أَو لون (خضِر الشجر).
3- إِذا كان على وزن انفعل: انسحب، أَو افعلَّ: ازرقَّ واربدَّ أَو افعالّ: ازراقَّ واربادّ، أَو افعللَّ: اطمأَن، أَو افعنلل: احرنجم.
4- إِذا كان مطاوعاً للفعل المتعدي لمفعول واحد: مزَّقت الصحيفة فتمزقت، ودحرجت الحجر فتدحرج
ب- واللازم يصبح متعدياً في الأحوال التالية:
1- أن تدخله همزة التعدية، أَخرجت المختبئ.
2- أَن يضعف ثانيه: نزَّلْت البضاعةَ.
3- أَن تزاد بعد أَوله أَلف المفاعلة: جالست أَخاك وخاطبته.
4- أَن يزاد في أَوله الأَلف والسين والتاء الدالة على الطلب أَو النسبة مثل: استنزلت الخصم واستحسنت الطاعة.
5- أَو سقط معه الجار، وهو سماعي مثل {وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} بمعنى: كالوا لهم أَو وزنوا لهم.
وقياسيّ قبل (أَن) و(أنَّ) إذ تؤول جملتها بمصدر مثل: أَشهد أَنك منصف، الأَصل بأَنك، والتأْويل: أَشهد بإِنصافك: أَشهد إنصافَك، عَجبتُ أَن رضيت بسهولة، الأَصل عجبت من أَنك، والتأْويل عجبت من رضائك: عجبت رضاءَك.
وهذا ما يعبرون عنه بـ(النصب بنزع الخافض)
شرط هذا الحذف القياسي ألا يوقع في لبس، فالفعل رغب يتعدى بحرفي جر، بـ(عن) في حالة السلب فتقول أرغب عن السفر اليوم أي لا أريد، وبالحرف (في) في حالة الإيجاب فتقول أرغب في السفر، فإذا أسقطنا الجار فقلنا (أرغب السفر) لم يُعرف هل أنا راغب فيه أو راغب عنه، فيجب التصريح به إلا إذا قام في الكلام قرينة دالة على المحذوف مثل أحبك ولذا أرغب أن أصاحبَك.
الشواهد:
1- {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِما عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}
[التغابن: 64/7]
بمقدار سَمَدْن له سمودا 2- رمى الحدثان نسوة آل حرب
وردّ خدودهن البيض سودا فردّ شعورهن السود بيضاً
الكميت الأسدي
حتى أَلَمَّتْ بنا يوماً ملمات 3- قد كنت أُحجو أَبا عمرو أَخا ثقة
تميم بن أبي مقبل
4- {وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً}
[الكهف: 18/99]
5- {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالإِنْجِيلَ}
[آل عمران: 3/3]
أَخا القوم واستغنى عن المسح شاربه 6- وربَّيْتُه حتى إذا ما تركته
لوى يدَه اللهُ الذي هو غالبُهْ تعمدّ حقي ظالماً ولوى يدي
فقد تركتك ذا مال وذا نشب 7- أَمرتك الخير فافعل ما أُمرت به
عمرو بن معد يكرب
8- {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
[الأعراف: 7/63]
يزيد أَميرها وأَبو يزيد 9- فهبْها أَمةً هلكت ضياعاً
عقبة الأسدي
ومنذا الذي يا عز لا يتغيرُ 10- وقد زعمت أَني تغيرت بعدها
كُثَيّر
وإلا تضيعْها فإِنك قاتلهْ 11- فقلت: تعلمْ أن للصيدِ غِرة
زهير
12- {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمالاً، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}
[الكهف: 18/103-104]
13- {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمَنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ}
[الزخرف: 43/19]
ولا موجعاتِ القلب حتى تولتِ 14- وما كنتُ أَدري قبلَ عزة: ما البكا
كثير
إنما الشيخ من يدِبُّ دبيبا 15- زعمتني شيخاً ولست بشيخ
أوس الحنفي
16- {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النّارِ}
[البقرة: 2/167]
يُهدي إليَّ غرائِبَ الأَشعار 17- نُبِّئْتُ زُرْعةَ – والسفاهة كاسمها –
ولا قرار على زأْر من الأَسد 18- نُبِّئْتُ أَن أَبا قابوس أَوعدني
م/ن