التصنيفات
القسم العام

تغريدات من القمة… أحد مقالاتي :) أتمنى أن تعجبكم

استمر دائماً في المحاولة وجرب واكتشف ولا تكتفِ بما يُقدم لك، فهناك حقول جميلة تنتظر وصولك، ومنها ستأخذك إلى ربوع الزمرد الخضراء، لا تخف؛ يمكنك تغيير اللون إن أردت، فأنت وحدك من يملك مفتاح التغيير، ووحدك أيضاً من يستطيع التنازل عنه، لكنك الوحيد أيضاً من سيخسر ولن يلتفت إليك أحد حين سيكون المجد لمن استحق الاحتفاظ بذلك المفتاح.
ساهم في تقويم الوضع، حتى وإن كان خارج نطاقك.. يكفي أن تصنع أثراً جميلاً لغيرك، فشروعك في الحل يدل على أن معدنك نظيف وقلبك يتسع للجميع.
في خضم العمل، توقف وخذ قسطاً من الراحة وتأكد أنه يكفيك، فأنت في النهاية بشر، لك حدود يجب أن تدركها ولا تتجاوزها فمهما كنت متميزاً أو قادراً على تدبير وإنجاز الأمور، تأكد أنك لا تستطيع المواصلة من دون فسحة تأمل، لذا عليك أن تتوقف بين الحين والآخر في محطات «الشحن» لتستريح، وتذكر دائماً أنك لست «سوبرمان».
من الجميل أن تحجز لك مكاناً في القمة، وأن تكون متميزاً عن الجميع، لكن لا تنسَ أنك لست الوحيد في الساحة، فهناك من ينافسك على القلادة الذهبية.. ليس كل ما تملكه من نجاحات يملكه غيرك، وليس كل ما يملكه غيرك تملكه أنت، فبهم يكتمل تميزك، وروعة النجاح ونصر التميز يبدوان أجمل في حضور الجميع.
لا تخف مما ستواجه، فما هو مكتوب سيصيبك، لذا اطمئن ودع قلبك الصغير يكبر بالتفاؤل والإصرار، حتماً ستصل إلى وجهتك؛ لكن لا تنسَ أن تكافئ نفسك بابتسامة، واستمر بمكافئتها، فهي لطالما تحملت قسوة وأنانية فشلك المزعوم.
لا تصبح مثل الشمعة التي تحترق من أجل الجميع، إذا انطفأت فمن سيأخذ مكانك؟ ولتكن مهمتك إنارة الدروب المظلمة، وتذكر أن هناك من ينتظرك على جانبي الطريق.. هنا ستبدأ من جديد، وستظل حياً في ذكرياتهم.. هذا أكيد.
لا توجد خطوات عشوائية تصل إلى القمة، الأمر يحتاج إلى جهد كبير ودراسة مركزة لتسير في الطريق الصحيح، هذا ما سيميزك عن الجميع. وفي النهاية أنت متميز بجدارة، ورغم أنف الجميع.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الهمة طريق القمة ..عندي الدليل * _ * -مناهج الامارات

الهمة طريق القمة

——————————————————————————

جاء العامل السعودي الجنسية في نهاية يوم شديد الح رارة والرطوبة قاصدا برادة الماء ليشرب..

جاء مجهداً ومتعباً ويتصبب عرقاً

بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس، وما أن ملأ الكأس بالماء البارد وأراد أن

يبرد جوفه

إلا وجاءه مهندس أمريكي وقال له بغلاظه: أنت عامل ولا يحق لك الشرب من الخدمات الخاصة

بالمهندسين!

رجع المسكين وأخذ يفكر أيام وأيام ويسأل نفسه: هل أستطيع أن أكون مهندساً يوماً ما وأكون مثل

هؤلاء؟

اتكل على ربه وعقد العزم و بدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية، وبعد السهر والجهد والتعب والسنين

حصل على شهادة الثانوية.

تم ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الشركة، وحصل على بكالوريوس في الهندسة

و رجع لوطنه.

ظل يعمل بجد واجتهاد وأصبح رئيس قسم ثم شعبه ثم رئيس إدارة إلى أن حقق انجاز كبير بعد عدة

سنوات وأصبح

نائب رئيس الشركة.

سبحان الله!!

حدث وأن جاءه نفس المهندس الأمريكي (وكانوا يمضون عشرات السنين بالخدمة بالشركة)

قال له: أريد الموافقة على إجازتي

وأرجو عدم ربط ما حدث بجانب برادة الماء بالعمل الرسمي..

فرد عليه بأخلاق سامية: أحب أن أشكرك من كل قلبي على منعي من الشرب..

صحيح أنني حقدت عليك ذلك الوقت

ولكن أنت السبب بعد الله فيما أنا عليه الآن!!

وبعد العرق والكفاح والإخلاص والوفاء والولاء للعمل وللوطن أصبح رئيس الشركة.

هي من كبريات الشركات العملاقة في صناعة البترول، شركة أرامكو السعودية..

وبعد ذلك اختارته القيادة العليا ليكون وزيراً للبترول..

هذه قصة العامل السعودي والوزير السعودي المهندس علي النعيمي

هذا كان جزء من محاضرة د. العلي في تطوير الذات

ملطوش أحلى تلطيشة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده