اخوتي واخواتي اقدم لكم اذاعات مدرسية متنوعة للطابور الصباحي..
قيل ان رجلا جلس يوما ياكل هو وزوجته وبين يديهما دجاجة مشويه, فوقف سائل ببابه فخرج اليه وانتهره فذهب, ويشاء الله بعد ذلك ان الرجل افتقر وزالت نعمته وطلق زوجته وتزوجت بعده برجل آخر, فجلس ياكل معها في بعض الايام وبين ايديهما دجاجة مشويه,واذا بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته: ادفعي اليه هذه الدجاجه, فخرجت بها اليه فاذا هو زوجها الاول, فدفعت اليه الدجاجه ورجعت وهي تبكي, فسالها زوجها عن سبب بكائها, فاخبرته ان السائل كان زوجها, وذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذي انتهره زوجها, فقال لها زوجها: انا والله ذلك السائل.
قال رجل لصاحب المنزل الذي يسكن فيه: اصلح هذا السقف فانه يفرقع, قال: لاتخف فانه يسبح, قال اني اخاف ان تدركه رقة فيسجد.
اذا اصطنعت المعروف فاستره,واذا اصطنع اليك فانشره. من انكر الصنيعة استجوب القطيعة. من هان عليه المال توجهت اليه الامال,ومن جاد بعرضه ذل.
دخل ابودلامة على المهدي فانشده قصيدة فقال: سل حاجتك؟ قال: ياامير المؤمنين هب لي كلبا, فغظب الخليفة قال: اقولك لك سل حاجتك فتقول هب لي كلبا !! فقال: يا امير المؤمنين الحاجة لي ام لك؟ قال:بل لك, فقال اني اسألك كلب صيد, فامر له بكلب صيد, فقال: يامير هب اننني خرجت لصيد أأعدو على رجلي؟ فامر له بدابه وقال له: يا أمير المؤمنين فمن يقوم عليها؟ فامر له بغلام,فقال يا امير المؤمنين هب انني صدت صيدا واتيت به الى داري فمن يطبخه؟ فامر له بجاريه فقال: يا امير المؤمنين وهؤلاء اين يبيتون؟ فامر له بدار فقال: يا امير المؤمنين قد صيرت في عنقي عيالا فمن اين لي ما يقوت هؤلاء؟ فقال المهدي: اعطوه جريب نخل ومال ثم قال المهدي: هل بقيت لك حاجه؟ قال: نعم, اتاذن لي ان اقبل يدك, قال: اما هذه فلا.
اشتدت حالت فقير الى الدراهم فقصد احد الاغنياء وقال له: انا احد اقاربك, فقال له: من اي جهه؟ فقال: من جهت آدم, فاخرج الغني من جيبه درهما وقال له: اذهب الى جميع ابناء العائله ليعطيك كل واحد كما اعطيتك.
سرق اعرابي صرة دراهم ثم دخل المسجد يصلي وكان اسمه موسى, فقرأ الامام (وما تلك بيمينك يا موسى) فقال الاعرابي: والله انك لساحر, ثم رمى الصرة وهرب
قال معاوية لرجل على مائدته: خذ الشعرة من لقمتك, فقال الرجل: وانك لتراعيني
مراعاة من يرى الشعرة في لقمتي؟ والله لا اكلت لك طعاما بعد اليوم.
كان احمد بن ابى طاهر قبيح الوجه, وكان له جاريه من احسن النساء, فضحك اليها يوما فعبست في وجهه وقال لها: اضحك في وجهك وتعبسين؟ فقالت: نظرت الى ما يسرك فضحكت ونطرت الى ما ساءني فعبست.
قال احد البخلاء لغلامه فقال: اغلق الباب واحضر اطعام, فقال: يامولاي هذا خطأ كان يجب ان تقول: اغلق الباب وهات الطعام فقال: انت حر لوجه الله لمعرفتك بعزم الامور.
سئل الاحنف بن قيس عن الحلم وكان يضرب المثل لذلك فقال: الحلم هو الذل مع الصبر, وكان اذا تعجب الناس في الحلمه يقول: والله اني لاجد ما يجدون ولكني صبور, وقال: وجدت الحلم انصر لي من الرجال. وقال احي معروفك باماتة ذكره. وقال: عجبت لمن يجري مجرى البول مرتين كيف يتكبر؟! وكان يقول في دعائه: اللهم ان تعذبني فانا اهل لذلك وان تغفر لي فانت اهل لذلك.
امتصوا به الدم
قال الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين حين بلغه قتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان: اللهم ان كان قتل عثمان خيرا فليس لي فيه نصيب وان كان قتله شرا فانا منه برىء, والله لئن كان قتله خيرا ليحلبنه لبنا وان كان قتله شرا ليمتص به دما, وقد كان والله اعظم الشر.
ثلاث لطمات
قال بكر بن عبدالله: احق الناس بلطمة من اتى طعاما لم يدع اليه, واحق الناس بلطمتين من يقول له صاحب البيت اجلس هنا فيقول بل ههنا, واحق الناس بثلاث لطمات من دعى الى طعام فقال لصاحب المنزل ادع ربة البيت تاكل معنا.
الرجاء والخوف
اخرج البيهقي عن سعيد بن المسيب رضى الله عنه ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه اشتكى فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسم يعوده فقال: (كيف تجدك يا عمر) قال: ارجوا واخاف, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع الرجاء والخوف في قلب مؤمن الا اعطاه الله الرجاء وآمنه الخوف) .
رؤيا
عن عمر ابن حبيب بن قليع قال: كنت جالسا عند سعيد بن المسيب يوما وقد ضاقت على الاشياء ورهقنى دين فجلست الى ابن المسيب ما ادرى اين اذهب, فجاء رجل فقال: يا ابا محمد انى رايت رؤيا قال: ماهي؟ قال: رايت كانني اخذت عبد الملك بن مروان واضجعه الى الارض ثم بطحته فاوتدت في ظهره اربعة اوتاد قال: ما انت رايتها, قال: لا اخبرك او تخبرني, قال: ابن الزبير رآها وهو بعثني اليك, قال: لئن صدقت رؤياه قتله عبد الملك بن مروان وخرج من صلب عبد الملك اربعة كلهم يكون خليفة
طرائف تاريخية منوعة 3
سحرة فرعون والجنة
قال عبد الله بن عباس وعبيد بن عمير: كانوا في اول النهار سحرة فرعون فصاروا في اخرة من شهداء بررة ويؤيد هذا قولهم:(ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين) وقال سعيد بن جبير وعكرمة والقاسم بن ابي بردة والاوزاعي وغيرهم: لما سجد السحرة راوا منازلهم وقصورهم في الجنة تهيا لهم وتزخرف لقدومهم ولهذا لم يلتفتوا الى تهويل فرعون وتهديده ووعيده لما راوا من المكرمات , وكل مؤمن باله اذا بلغ بايمانه درجة عالية فانه لا يبالي ما يصيبه في هذه الحياة من الاهوال ولان سلعة الله غالية وهي الجنة فلا بد من الصبر على ظلم الجبابرة والوقوف منهم موقف التحدى….
رزقه الله من حيث لا يحتسب
روى عبد الملك بن هشام في كتابه التيجان واحمد بن عمار في كتاب رى العطاش قالوا: كان عبد الله بن جدعان احد الاجواد الكرام في الجاهلية, وهو ابن عم والد الصديق رضى الله عنه, قالوا: كان في اول امره فقيرا شريرا حائرا حتى ابغضه قومه وعشيرته حتى والده, فخرج ذات يوم في شعاب مكة فراى شقا في جبل فقصده لعله يموت فيه فيستريح مماهو فيه, فلما اقترب منه اذا بثعبان يخرج اليه ويثب عليه فجعل يحيد عنه ويثب فلا يغني شيئا, فلما دنا منه اذا هو من ذهب وله عينان هما ياقوتتان, فكسره واخذ ودخل الغار فاذا فيه قبور رجال ملوك جرهم, ومنهم الحارث بن مضاض الذي طالت غيبته فلا يدرى اين ذهب , ووجد عند روؤسهم لوحا من ذهب فيه تاريخ وفاتهم ومدد ولايتهم , فاذا عندهم من الجواهر واللا لى الشي الكثير , فاخذ منه حاجته وخرج وجعل على الغار علامة, ثم انصرف الى قومه فاعكاهم حتى احبوه وسادهم , وجعل يطعم الناس , وكلما قل مافي يده من ذهب عاد الى الغار فاخذ حاجته.
الغفلة نعمة
قال مطرف بن عبد الله: لو علمت متى اجلي لخشيت على ذهاب عقلي, ولكن الله تعالى من على عباده بالغفلة عن الموت, ولولا الغفلة ما تهنؤوا بعيش ولاقامت بينهم الاسواق. وقال الحسن: السهو والامل نعمتان عظيمتان على بنى ادم, ولولاهما ما مشى المسلمون في الطريق!
الاحنف ومعاويه
قالالشعبى: دخل الاحنف بن قيس على معاوية رضى الله عنه فاشار اليه الى وسادة فلم يجلس عليها, فقال له معاوية: ما منعك يا احنف ان تجلس على الوسادة؟ فقال: يا امير المؤمنين ان مما اوصى به قيس بن عاصم ولده ان قال: لا تسع للسلطان حتى يملك ولا تقطعه حتى ينسلك ولا تجلس له على فراش ولا وسادة واجعل بينك وبينه مجلس رجل او رجلين.
تقبيل اليد
استاذن رجل المامون ان يقبل يده فقال: ان القبلة من المؤمن ذلة ومن الذمى خديعة ولا حاجة بك ان تذل ولا حاجة بك ان نخدع. واستاذن ابو دلامة المهدى في تقبيل يده فمنعه فقال: مامنعتنى شيئا ايسر على عيالى من هذه…
رسول الخاشعين
صلى الاعمش في مسجد قوم فاطال بهم الامام فلما فرغ قال له: يا هذا لاتطل صلاتك فانه يكون خلفك ذو الحاجة والكبير والضعيف, قال الامام: وانها لكبيرة الا على الخاشعين فقال الاعمش: انا رسول الخاشعين اليك انهم لا يحتاجون الى هذا منك.
الرغبه والرهبة
قال حكيم: اعلم ان تثمير المال آله للمكارم وعون على الدين وتاليف للاخون, وان من فقد المال قلت الرغبة اليه والرهبة منه, ومن لم يكن بموضع رغبة ولا رهبة استهان الناس به, فاجهد جهدك كله ان تكون القلمب معلقة بك برغبة او رهبة في دين او دنيا.
والتكملة في المرفقات
نفع الله بها العباد..
موفقين ان ششاء الله..
م
يتبع
- اذا عه طرائف.zip (7.7 كيلوبايت, 659 مشاهدات)
- اذاعه 1.zip (9.9 كيلوبايت, 894 مشاهدات)
- اذاعه 2.zip (5.4 كيلوبايت, 689 مشاهدات)