* تبتدئ السورة الكريمةُ بدفع الشك والارتياب عن القرآن العظيم، المعجزة الكبرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لا تحوم حول ساحته الشبهات والأباطيل، ومع وضوح إِعجازه، وسطوع آياته، وإشراقة بيانه، وسموّ أحكامه، اتهم المشركون الرسول بأنه افترى هذا القرآن، واختلقه من تلقاء نفسه، فجاءت السورة الكريمة تردُّ هذا البهتان، بروائع الحجة والبرهان.
* ثم تحدثت السورة عن دلائل القدرة والوحدانية، ببيان آثار قدرة الله في الكائنات العلوية والسفلية، على طريقة القرآن في لفت الأنظار إِلى إِبداع الواحد القهار.
* ثم ذكر القرآن شبهة المشركين السخيفة في إِنكارهم للبعث والنشور، وردَّ عليها بالحجج القاطعة، والأدلة الساطعة، التي تنتزع الحجة من الخصم الجاحد العنيد، فلا يلبث أن يقر على نفسه بالهزيمة أمام قوارع القرآن، وروائع الحجة والبيان.
* وختمت السورة بالحديث عن يوم الحساب، وما أعدَّ الله فيه للمؤمنين المتقين من النعيم الدائم في جنات الخلد، وما أعده للمجرمين من العذاب والنكال في دار الجحيم.
التسميَــــة:
سميت "سورة السجدة" لما ذكر تعالى فيها من أوصاف المؤمنين الأبرار، الذين إذا سمعوا آيات القرآن العظيم{خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}.
إثبات تنزيل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
{الم(1)تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ(3)}.
{الم} الحروف المقطعة للتنبيه على إِعجاز القرآن {تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أي هذا الكتاب الموحى به إِليك يا محمد هو القرآن الذي لا شك أنه من عند الله عز وجل، تنزيلٌ من رب العالمين {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ} الضمير يعود لكفار قريش و{أَمْ} بمعنى بل والهمزة أي بل أيقول المشركون اختلق محمد القرآن وافتراه من تلقاء نفسه؟ لا ليس الأمر كما يدَّعون {بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} أي بل هو القول الحق، والكلام الصدق المنزل من ربك،قال البيضاوي: أشار أولاً إِلى إِعجازه، ثم رتَّب عليه أنه تنزيلٌ من رب العالمين، وقرر ذلك بنفي الريب عنه، ثم أضرب عن ذلك إِلى ما يقولون فيه على خلاف ذلك، إنكاراً له وتعجباً منه، ثم بين المقصود من إِنزاله بقوله {لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ} أي أنزله إليك لتنذر به قوماً ما جاءهم رسول قبلك يا محمد، قال المفسرون: هم أهل الفترة بين عيسى ومحمد عليهما السلام، وقد جاء الرسل قبل ذلك كإِبراهيم وهود وصالح، ولكنْ لما طالت الفترة على هؤلاء أرسل الله إِليهم محمداً صلى الله عليه وسلم لينذرهم عذاب الله، ويقيم عليهم الحجة بذلك {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} أي كي يهتدوا إِلى الحق ويؤمنوا بالله العزيز الحميد.
دلائل توحيد الله تعالى وقدرته
{اللَّهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ(4) يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ(5)ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(6)الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ(7)ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ(8)ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ (9)}.
ثم شرع تعالى في ذكر أدلة التوحيد فقال {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} أي الله جلَّ وعلا هو الذي خلق السماوات في ارتفاعها وإِحكامها، والأرض في عجائبها وإِبداعها، وما بينهما من المخلوقات في مقدار ستة أيام، قال الحسن: من أيام الدنيا ولو شاء لخلقها بلمح البصر ولكن أراد أن يعلّم عباده التأني في الأمور، قال القرطبي: عرَّفهم تعالى كمال قدرته ليسمعوا القرآن ويتأملوه، ومعنى {خَلَقَ} أبدع وأوجد بعد العدم، وبعد أن لم تكن شيئاً {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} استواءً يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل {مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ} أي ليس لكم أيها الناسُ من غير الله ناصرٌ يمنعكم من عذابه، ولا شفيع يشفع لكم عنده إِلا بإِذنه، بل هو الذي يتولى مصالحكم ويدبر أموركم {أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ}؟ أي أفلا تتدبرون هذا فتؤمنون؟ { يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ} أي يدبّر أمر الخلائق جميعاً في العالم العلوي والسفلي، لا يُهمل شأن أحد، قال ابن عباس: أي ينزل القضاء والقدر من السماء إِلى الأرض، ويُنزل ما دبره وقضاه {ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} أي ثم يصعد إِليه ذلك الأمر كله يوم القيامة ليفصل فيه {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} أي في يومٍ عظيم -هو يوم القيامة- طوله ألف سنة من أيام الدنيا لشدة أهواله {ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} أي ذلك المدبر لأمور الخلق هو العالم بكل شيء، يعلم ما هو غائب عن المخلوقين، وما هو مشاهد لهم،قال القرطبي: وفي الآية معنى التهديد والوعيد، كأنه يقول: أخلصوا أعمالكم وأقوالكم فإِني مجازيكم عليها، ومعنى "الغيب والشهادة" ما غاب من الخلق وما حضرهم {الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} أي الغالب على أمره، الرحيم بعباده في تدبيره لشئونهم {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} أي أتقن وأحكم كل شيءٍ أوجده وخلقه، قال أبو حيان: وهذا أبلغ في امتنان ومعناه أنه وضع كل شيء في موضعه، ولهذا قال ابن عباس: ليست القردة بحسنة، ولكنها متقنة محكمة، قال بعض العلماء: لو تصورت مثلاً أن للفيل مثل رأس الجمل وأن للأرنب مثل رأس الأسد، وأنَّ للإِنسان مثل رأسِ الحمار، لوجدت في ذلك نقصاً كبيراً، وعدم تناسب وانسجام، ولكنك إِذا علمت أن طول عنق الجمل، وشقَّ شفته ليسهل تناوله الكلأ عليه أثناء السير، وأن الفيل لولا خرطومه الطويل لما استطاع أن يبرك بجسمه الكبير لتناول طعامه وشرابه، لو علمتَ كل هذا لتيقنتَ أنه صنع الله الذي أتقن كل شيء، ولقلت: تبارك الله أحسن الخالقين. {وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ} أي خلق أبا البشر آدم من طين {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} أي جعل ذريته يتناسلون من خلاصة من ماءٍ ضعيف حقير هو المنيُّ {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ} أي قوَّم أعضاءه، وعدَّل خلقته في رحم أُمه، ونفخ بعد ذلك فيه الروح، فإِذا هو في أكمل صورةٍ وأحسن تقويم،قال أبو السعود: وأضاف الروح إِليه تعالى تشريفاً للإِنسان، وإِيذاناً بأنه خلقٌ عجيب، وصنعٌ بديع، وأن له شأناً جليلةً مناسبةً إِلى حضرة الربوبية {وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ} أي وخلق لكم هذه الحواس: السمع لتسمعوا به الأصوات، والبصر لتبصروا به الأشخاص، والعقل لتدركوا به الحق والهدى {قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ} أي إنّ شكركم لنعم ربكم لقليل و {مَا} لتأكيد القلة.
شح ــآآآآآآآآآلكم كلــن بحـآآآآآآآلــهـ ..؟
بغيـت تفـسير سـورة الـسجدة آلـآيـآت مـن (1_9)
وبعد اي شـي عن شـرح الدرس أو المعـأآأآني
أو اي شـي عـن الدرس بكـبره
لأنـه علي شرح الـدرس يوم الأحد
ســـــــــآآآآآآآآعــدووونــي ..
ويــزآآآكم الله خيــر
مالهدف من إنزال التوراة؟
اذكر ثلاثة أمور….؟
1- كلاهما من عند الله
2- كلاهما يدعو إلى توحيد الله
3- كلاهما كتاب هداية
استنبط من الآيات..؟
إرسال الرسل وإنزال الكتب
تشير الآيات ….؟
1- الصبر 2 – اليقين
صفحة 149
علام يدل…؟
على عزة العباد عند الله تعالى فهو يتولى بنفسه الحكم بينهم كما يدل على رحمته بهم وستره إياهم
اذكر ثلاثة امور…؟
أهل الايمان جمعوا بين الايمان والعمل الصالح أهل الكفر جمعوا بين الكفر والمعاصي
أهل الإيمان صدقوا المرسلين أهل الكفر كذبوا المرسلين
أهل الإيمان مصيرهم الجنة أهل الكفر مصيرهم النار
أتلو وأجيب صفحة 150
مالسنة الماضية…؟
التكذيب والعناد والإعراض
أي الامم البائدة …؟
قوم ثمود ، قوم عاد
مالحكم التي….؟
العظة والعبرة
أتأمل لم احله
أتدبر صفحة 151
ماسبب…؟
بسبب امهال الله تعالى لهم وعدم معاجلتهم للعقوبة والعذاب
مالحكمة من امهال….؟
1- إعطاؤهم فرصة للتوبة والإيمان
2- ليزدادوا إثما
ما يوم الفتح….؟
يوم القيامة ، لأنه اليوم الذي ينصر فيه الله المؤمنين على الكافرين
ما واجب المسلمين…؟
الإعراض عنهم وعدم المبالاة بهم
الأنشطة التقويمية
السؤال الأول
صفحة 152تشير الآيات…؟
"ولقد آتينا موسى الكتاب" يعني أن مصدر الكتب السماوية واحد
السؤال الثاني
صفحة 152تدبر الآيتين…؟
1– الصبر على الطاعة رغم إيذاء الفاسقين
2- اليقين بنصر الله تعالى
السؤال الثالث
صفحة 152السؤال الرابع
صفحة 152كل خلاف …؟
إن ربك هو يفصل بينهم فيما كانو فيه يختلفون
السؤال الخامس صفحة 153
ما دليلا ..؟
1- قهر الامم السابقة بالموت والهلاك
2- إحياء الأرض اليابسة (الجدباء القاحلة)
الضر والنفع بيد الله تعالى…؟
هو من أهلك الأمم السابقة فبيده الضر ، وهو من يحيي الأرض بعد موتها فبيده النفع
السؤال السادس صفحة 153
بم تعلل بيان القرآن…؟
حتى يكونوا عبرة وعظة لمن يعمل عملهم
اتمنى الاستفادة
حل درس سورة السجدة أحوال الكافرين والمؤمنين
ص83 :-
آنـآقش :-
مـآحجـة الكـآآفرين :
أنهم يبلون في القبور ولا يرون عذاباً أو نعيماً في القبور
في الـآية الكريمة :
البعث حق وقد كلف الله ملك الموت بقبض أرواح جميع العباد فيرجعون إلى الله للحساب والعقاب
أتامل وأجيب :ص84
صف حال المشركين :-
أذلاء صاغرين يعلوهم الذل والمسكنة ويعترفون أنهم ما كانوا يبصرون أو يسمعون
علل :-
– لأن يوم القيامة للحساب والجزاء والدنيا كانت للعمل فمن مات انتهى عمله وختمت صحيفته
– نسوا الله في الدنيا وتركوا طاعته فينساهم الله في الآخرة ويخرجهم من رحمته
– تذكرة وموعظة للمؤمنين وتهديداً ووعيداً للمجرمين
ناقش مع زملائك …… ص85 فوق
الاحتمال الأول عبث يستحيل على الله فلم يخلق الخلق ليتركهم هملا الثاني لا يمكن لأنه لاإرادة ولا مشيئة ولكن كانوا مجبورين على الطاعة الثالث لا يمكن فالله لا يرضى الكفر لعباده الاحتمال الرابع هو عين الحكمة والصواب لأنه جاءت به نصوص الشرع
أبين :
ما أوجه الاتفاق ….
التكليف فكلاهما مكلف وضح الله لهما طريق الهداية وطريق الضلال ليكون الجزاء على حسب العمل
ص86
استنبط من الآيات
يكثرون من ذكر الله
يقومون الليل
يدعون ربهم خوفاً وطمعاً
ينفقون مما رزقهم الله
أقارن :
الأول يجد حلاوة في قلبه ونضرة في وجهه والثاني يجد قسوة في قلبه واسوداداً في وجهه
الأول تيسر أموره ويوفق في شأنه والثاني تعقد أموره ويعاني الفشل
الأول يجد صحة في بدنه وقوة في جسده والثاني تتنازعه الأمراض والأوبئة
الأول يبارك له في عمره وماله وأهله والثاني معدوم البركة
الأول مجتمع صالح مبارك منصور والثاني مجتمعه فاسد متخلف مغضوب عليه
حدد آية السجدة
ماذا تقول
أقول سبحان ربي الأعلى ثلاثا، كسجود الصلاة ، وما زاد عن ذلك من الذكر والدعاء فهو مستحب مثل" اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وامح عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود عليه السلام" رواه الترمذي )
ص87
أتدبر وأجيب:
تشويقاً وترغيباً لهم
لا يمكن أن يصلوا لحقيقة إدراك هذا النعيم في الدنيا فأخفاه عنهم
أذكر – شفوياً
قيام الليل – صدقة السر –ذكر الله – الدعاء – الاستغفار- التفكر –البكاء من خشية الله
الإسلام دين العدل . وضح
لا يعقل أن يجعل الله المؤمنين كالفاسقين فكما لا نجني من الشوك العنب كذلك لا ينزل الفجار منازل الأبرار والجزاء من جنس العمل هو قمة العدل الإلهي
الفريقان الوصف الجزاء
المؤمنون / مؤمنون استجابوا لأمر الله وأطاعوا رسله وتحلوا بمكارم الأخلاق / الجنة لهم فيها ما شتهون ولا تعلم نفس ما أخفي لهم من نعم
—————————————————————————————
الكافرون / خارجون عن طاعة الله أشركوا بالله ورفضوا الايمان / النار لا يخرجون منها ولايخفف عنهم من عذابها
ص88
أناقش : من خلال مجموعتك الطلابية …..
العذاب الأدنىواقع في الأمم السابقة، ومتوعد به العصاة من هذه الأمة، و أنواع هذا العذاب كثيرة منها ما يكون في الحياة الدنيا، ومنها ما يكون في القبر، وأن هذا النكال متنوع، فتارة يكون زلزالا مدمرا، وتارة يأتي على هيئة ريح عاتية، وتارة ثالثة يكون مرضا عضالا، وتارة رابعة يكون خسفا ومسخا… إلى آخر صور هذا العذاب .
و أسبابه متعددةيأتي على رأسها الكفر بالله، والشرك، وترك الصلاة، والزنا، والإحداث في الدين، والنميمة … وكلما كان السبب خاصا كان العذاب والنكال خاصا، وكلما كان السبب عاماكانت العقوبة عامة، وما ربك بظلام للعبيد.ويتقي المسلم العذاب الأدني والأكبربأن يكون دائماً في طاعة الله طالباً العون من الله
أبين أعلل:
من وعظ بدلائل الله, ثم أعرض عن ذلك كله, فلم يتعظ بمواعظه, ولكنه استكبر عنها ظلم لأنه تجاوز حده وتكبر ولما يؤمن بعد أن أراه الله دلائل قدرته وآياته البينات
ص89
الأنشطة التقويمية
السؤال الاول ….. بين كلا من :
تعجبوا وأنكروا حدوث البعث
تعجبوا وأنكروا حدوث البعث
السؤال الثاني :
ما أوجه الاختلاف
المؤمنون الفاسقون
/ أطاعوا الله ورسوله نهوا النفس عن الهوى أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
/ عصوا الله ورسوله اتبعوا الشهوات كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
——————————————————————————————
/في روح وريحان وجنة نعيم آمنون من الفزع الاكبر رضي الله عنهم وأرضاهم
/في عذاب جهنم أذلة ناكسي رؤوسهم صاغرين غضب الله عليهم ولعنهم
السؤال الثالث :ما الفرق ص90
الأولى هداية التوفيق والسداد للإسلام والثانية هداية البيان والإرشاد
السؤال الرابع :
حدد من الآيات
– تتجافى جنوبهم عن المضاجع
– فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
السؤال الخامس :
كيف يجمع
إذا كان في طاعة ؛ فليغلب الرجاء ، وأن الله يقبل منه ، وإذاكان فعل المعصية ؛ فليغلب الخوف ؛ لئلا يقدم على المعصية ويكثر من التوبة والندم والاستغفار
السؤال السادس :
ص91: كرم الله
لا يستطيع إنسان مهما أوتي من قوة أو يعقل أن يدرك عظمة ما أعده الله للمؤمنين في الجنة فالجنة ثواب الله للمؤمنين ودار كرامته فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
السؤال السابع : ماالفرق
– الزكاة فرض ولها شروط محددة ونصاب معين وأموال مخصوصة تخرج منها أما الإنفاق فيعم كل نفقة في سبيل الله صغيرة أو كبيرة
– متاع الدنيا قاصر ناقص زائل ومتحول تعتريه المنغصات ولا يسلم من الآفات
أما متاع الآخرة فهو النعيم الحقيقي فلا نقص فيه ولا ينغصه شيء وهو دائم لا يزول أو يتحول
السؤال الثامن :
سجل ثلاثة استنتاجات
الله عز وجل حكم عادل لا ينزل الأبرار منازل الفجار
العمل الصالح شرط لدخول الجنة
دخول الجنة فضل وثواب من الله لمن عمل صالحاً وكان من المؤمنين
السؤال التاسع : أذكر مظاهر العدل ص92
الأبرار في الجنة والفجار في النار
الثواب والعقاب مبدأ إلهي
من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه فمن شرب الخمر في الدنيا حرم منها في الآخرة
السؤال العاشر : قارن
العذاب الأدنى العذاب الأكبر
أوجه التشابه / فيه ألم وعذاب ويتمنى كل إنسان زواله .
أوجه الاختلاف / مثل الأعاصير والحوادث والكوارث وعذاب القبر
ربما كان تذكرة وتخفيفا من عذاب الآخرة له حد ينتهي عنده .
/ لا يكون إلا نكالاً وعقابا من الله دائم لا ينتهي .
السؤال الحادي عشر : ص93
وصفه بأظلم الخلق وذلك مناسب للجرم العظيم الذي فعله وإعراضه عن طريق الهدى والإيمان
م/ن
أتامل وأجيب :ص84
ناقش مع زملائك …… ص85 فوق
ص87
الفريقان الوصف الجزاء
المؤمنون / مؤمنون استجابوا لأمر الله وأطاعوا رسله وتحلوا بمكارم الأخلاق / الجنة لهم فيها ما شتهون ولا تعلم نفس ما أخفي لهم من نعم
ص89
السؤال الثاني :
ما أوجه الاختلاف
السؤال الثالث
السؤال الرابع :
لسؤال الخامس :
السؤال السادس :
السؤال التاسع :
السؤال العاشر :
السؤال الحادي عشر : ص93
*** الموضوع منقول للفائدة ***
صفحه 33 أو 17 (أتدبر واستنبط)
1-
– (آلم) مادة القرآن الكريم من جنس مادة كلام العرب وامثالهم واشعارهم وع ذلك لم يستطيعوا الاتيان بمثله
– (أم يقولون افتراه) ، زعموا ان القرآن مفترى من عند محمد
– (انه الحق) ، يتبين لكل من قرأه انه كلام الله
2-
– إلى اللوح المحفوظ
– إلى بيت العز في السماء
– على قلب الرسول بواسطة جبريل
– الاول والثاني مجملان اما الثالث فهو مفرق
صفحة 34 او 18
(أتدبر واستنبط) – 1- تبشير المؤمنين الطائعين
2- انذار العاصين والفاسقين
صفحة 34 او 18 (أتأمل واجيب)
– مظاهر قدرة الله تعالى : خلق السماوات والارض
الترهيب من مخالفة امر الله : "مالكم من دونه من ولي" ، ولي : نصير
الحق على التذكر والاعتبار.
صفحة 35 او 19
– التدبر والتقدير مع الخلق والتكوين
– * انه تعالى هو من يدبر امور الخلائق
* انه يرفع إليه العمل الصالح
– الآية الاولى (ألف سنة) ، تتحدث عن نزول الملائكة من السماء إلى الارض ثم عروجها إلى السماء ثانية
الآية الثانية (خمسين ألف سنة) فهي تتحدث عن مقدار يوم القيامة
صفحة 36 او 20 ( أتأمل وأجيب)
– * علم الله مطلق
* الله تعالى يعلم الغيب
* علم الله تعالى أزلي (قديم)
– الترهيب لترك المعاصي والذنوب فإن اخذ الله شديد
والترغيب في رحمة الله تعالى
صفحة 36 او 20 (أبين)
*- لا يوجد اي اختلاف انما في اختيار اللفظ و يدل ذلك لانها تدل على مراحل خلق الانسان وهي:-
"ماء مهين" : في غاية الحقارة
"من الماء" : الماء
"من نطفة" : من قطرة وهي اجتماع الحيوان المنوي مع البويضة
"طين" : التراب المختلط بالماء
"علق" : طور من اطوار الجنين وهي قطعة الدم
"حمإ مسنون" : الطين المتغير لونه وريحه من دون مكثه
*- 1-سلسلة تحولات الطين : هذه اطوار خلق ابي النوع البشري آدم عليه السلام : لبداية خلقه من طين ثم تسويته ثم نفخ فيه من روحه وإكماله من حوله.
2- سلسلة تحولات الماء المهين : هذه اطوار خلق الجنس الآدمي : نطفة تستقر في الرحم ثم تصبح علقة بعد 40 يوما ثم تصبح مضغة بعد 40 يوما ثم خلق العظام ثم يخلق اللحم ثم تنفخ فيه الروح
.صفحة 37 او 21 (أتدبر وأجيب)
علل
– للتكريم والتشريف .
– هو ترتيب مطابق لمواقع هذه الحواس التشريحية والوظيفية.
–
لان الانسان لا يمكن ان يدرك إلا صوتا واحدا من مجموعة اصواتصفحة 38 او 22
– الشكر باللسان (القول).
– الشكر بالعمل الصالح .
– استخدام النعم في شكر الله تعالى وفيما يرضيه.
الأنشطة التقويمية
السؤال الاول (صفحة 39 او 23 )
– الهداية تنقسم إلى نوعين : 1- هداية إرشاد ودلالة 2- هداية توفيق
– تدبير شؤون الخلائق – علم الغيب – خلق الانسان وغيره من المخلوقات – الوهاب الذي يهب السمع والبصر والعقل.
السؤال الثالث (صفحة 40 او 24 )
1- بداية الخلق من طين.
السؤال الرابع
التهديد لكل من يرتكب معصية ويخفيها عن أعين الخلق بأنها لا تخفى عن الله تعالى.
السؤال الخامس