التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

تدريب عن عملية القسمة الصف الخامس للصف الخامس

اقدم لكم ورقة تدريب عن عملية القسمة
التدريبيب في المرفقات

الصور المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

ابغي امتحان عن وحدة MATTER للصف الخامس

بلييييييييييييييييييييز ابغي امتحان عن وحدةMATTER

حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

مراجعة و لإستعداد للـأختبار للصف الخامس

مراجة و إستعداد للـأختبار ^_^

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

دروس بالبور بوينت للصف الخامس الإبتدائي / مادة العلوم -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

دروس بالبور بوينت للصف الخامس الإبتدائي / مادة العلوم

التنفس / الجهاز الدروي والدموي / الجهاز العضلي / الجهاز الهرموني

______________________________

تجدونهـــا جميعا في المرفقــااات

تحياتي رؤية

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

بحث عن … الصخور والمعادن للصف الخامس

بحث عن … الصخور والمعادن

( 1 )

الفرق بين الصخور والمعادن

• الصخر مادة صلبة مكونة من مجموعة من المعادن توجد مع بعضها البعض كخليط يحتفظ فيه كل معدن بخصائصه.
• معظم الصخور تتكون من مجموعة من المعادن غير أن بعض أنواع الصخور يتكون من معدن واحد فقط. من الأمثلة الشائعة لهذه الصخور : الحجر الجيري الذي يتكون من معدن الكالسيت فقط.
• يمكن التعرف على خصائص الصخور عن طريق معرفة التركيب الكيميائي و الترتيب الداخلي للمعادن المكونة لها.
• المعدن هو مادة صلبه طبيعية تكونت بطريقة غير عضوية ، ذات تركيب كيميائي محدد وترتيب ذري داخلي مميز تجعلان له خصائص طبيعة ( فيزيائية ) مميزة وله غالباً شكل بلوري .
• المعادن مكونة من عناصر. بعض المعادن يتكون من عنصر واحد فقط مثل الذهب و الكبريت. لكن معظم المعادن يتكون من عنصرين أو أكثر تتحد لتكون مركب ثابت
• لكي نستطيع فهم كيف يتم اتحاد العناصر لتكوين مركبات (معادن) لا بد لنا أن نتناول الذرة
• الذرة هي اصغر جزء في المادة و هي التي تدخل في عمليات التفاعل جميعها المصاحبة لتكوين العناصر

الذرة

• الذرة هي أصغر جزء من العنصر
• تتكون الذرة من سحابة من الإلكترونات تدور في مدار حول اللب المركزي (النواة)
• تتكون الذرة من جزأين رئيسين:
النواة
الإلكترونات

النواة
• تشغل النواة مركز الذرة
• تحتوي النواة على كل من:
البروتونات وهي جسيمات ذات شحنات موجبة (+)
النيوترونات وهي جسيمات فاقدة الشحنات الكهربائية
• يحدد عدد البروتونات في النواة العدد الذري
• الشحنات الموجبة في البروتونات يساوي (=) الشحنات السالبة في الإلكترونات يساوي (=)

الإلكترونات
• تحيط الإلكترونات بالنواة و تدور في مدار حولها بسرعة فائقة بحيث لا يمكن تحديد موقعها
• تحمل الإلكترونات شحنة سالبة (-)
• تدور الإلكترونات حول النواة في مسارات محددة تعرف باسم أغلفة .
• لكل غلاف من هذه الأغلفة مستوى معين من الطاقة تمكنه من الإمساك بحد أقصى من الإلكترونات لا يمكن أن يتخطاه تبعا للعلاقة (2n2) حيث يمثل حرف n رقم الغلاف .
• ينتظم في الغلاف الأول مثلا إلكترونان كحد أعلى.
• لا تنتقل الإلكترونات إلى المسارات أو الأغلفة الأعلى إلا عندما تكتمل المسارات الأدنى منها.
• تحتوي معظم العناصر عادة على أقل من الحد الأقصى لعدد الإلكترونات في أغلفتها الخارجية لذا تميل كل الذرات إلى تكملة مساراتها الخارجية لتصبح مستقرة كيميائيا .
• أكثر الإلكترونات تعرضا للانتزاع هي الإلكترونات الموجودة في المسارات الخارجية.
• تسمى الإلكترونات التي تربط الذرات ببعضها البعض بـ إلكترونات التكافؤ .مثلا Si4+ (أربعة إلكترونات تكافؤ)، O2- (إلكترونان تكافؤ).

الأيونات

• يعتبر الأيون ذرة أو مجموعة من الذرات فقدت اتزانها الكهربائي حيث أن الذرات تكون متعادلة كهربائيا.
• إذا فقدت الذرة إلكترونا (شحنة سالبة) من غلافها الخارجي عندئذ تحتوي الذرة على زيادة في الشحنة الموجبة وتعرف حينئذ بالأيون موجب الشحنة مثلا ( )
• إذا اكتسب غلاف الذرة الخارجي إلكترونا عندئذ تحتوي الذرة على زيادة في الشحنة السالبة وتعرف حينئذ بالأيون سالب الشحنة مثلا ( )

المركبات

• تعتبر المركبات تجمعات من العناصر نتجت من ارتباط الأيونات ببعضها البعض مثل مركب الماء .الترابط
• يحدث الترابط الكيميائي عندما تتحد ذرات عنصرين أو أكثر لتكون المركبات.
• تتحد الذرات عندما تكتسب أو تفقد أو تتشارك إلكترونا أو أكثر مع واحدة أو أكثر من الذرات ينتج عن هذه العملية قوة كهربائية تربط الذرات ببعضها البعض.
• هناك عدة أنواع من الروابط التي تربط الذرات ببعضها و هي كالتالي:
الرابطة الأيونية
الرابطة التساهمية
الرابطة الفلزية
رابطة فان دير فالز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

يتركز السكان فيي دول مجلس التعاون الخليجي للصف الخامس

انشاله تعجبكم ورقة العمل

ورقة عمل

يتركز السكان فيي دول مجلس التعاون الخليجي ::

1- ………………………………………….. ………………..

2- ………………………………………….. ………………..

3- ………………………………………….. ………………..

4- ………………………………………….. ………………..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

تقرير عن العلاقات دول مجلس التعاون مع العالم الخارجي للصف الخامس

هلااااااا

هذا التقرير

علاقات دول المجلس التعاون مع الدول الخارج

تتجه الأنظار في الثامن عشر من شهر ديسمبر الجاري إلى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تستضيف مؤتمر القمة السادس والعشرين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يصادف انعقاده مرور ربع قرن على تأسيس المجلس الذي انطلقت مسيرته المباركة من أبوظبي في شهر مايو من العام 1981.
وقد عقد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون منذ قمة الميلاد التي عقدت في أبوظبي يومي 25 و26 مايو 1981، وعلى مدى ربع قرن، خمسة وعشرين دورة منتظمة للمجلس الأعلى تناولت تعزيز التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والبيئية والعسكرية والأمنية وغيرها من المجالات بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لمستجدات وتطورات الأحداث على كافة الصعد الخليجية والعربية والإسلامية والدولية.

وقد عقدت الدورة الأولى للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 25 و26 مايو 1981 وهي الدورة التي اتفق فيها أصحاب الجلالة والسمو على إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقاموا بالتوقيع على النظام الأساسي الذي يهدف إلى تطوير التعاون بين الدول الأعضاء وتنمية علاقاتها وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط وتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات. وأقر أصحاب الجلالة والسمو حتمية التكامل الاقتصادي بين دولهم والاندماج الاجتماعي بين شعوبهم.

وأكدوا بعد استعراض الوضع الراهن في المنطقة بأن أمن المنطقة واستقرارها إنما هو مسؤولية شعوبها ودولها وأن مجلس التعاون إنما يعبر عن إرادة هذه الدول وحقها في الدفاع عن أمنها وصيانة استقلالها. كما أكدوا رفضهم المطلق لأي تدخل أجنبي في المنطقة مهما كان مصدره وطالبوا بضرورة إبعاد المنطقة بأكملها عن الصراعات الدولية وخاصة تواجد الأساطيل العسكرية والقواعد الأجنبية لما فيه مصلحتها ومصلحة العالم. وأيد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الجهود المبذولة لوقف الحرب العراقية الإيرانية آنذاك باعتبارها من المشاكل التي تهدد أمن المنطقة وتزيد من احتمالات التدخل الأجنبي فيها. وأعلنوا بان ضمان الاستقرار في الخليج مرتبط بتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

كما أكد أصحاب الجلالة والسمو التزامهم بميثاق جامعة الدول العربية والقرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة العربية وجددوا دعمهم لمنظمة المؤتمر الإسلامي والالتزام بقراراتها وعبروا عن تمسكهم بمبادئ عدم الانحياز وميثاق الأمم المتحدة.

وعين أصحاب الجلالة والسمو السيد عبدالله يعقوب بشارة أميناً عاماً لمجلس التعاون وقرروا أن تكون الرياض بالمملكة العربية السعودية مقرا دائماً للمجلس.

وأصدرت الدورة الأولى للمجلس الأعلى إعلان أبوظبي الذي أكد أن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو استجابة للواقع التاريخي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي والاستراتيجي الذي مرت وتمر به منطقة الخليج العربي وأن التضامن الطبيعي الذي يربط البلاد العربية في الخليج حري به أن يظهر في إطار مشترك يجسد كل الخطوات الإيجابية والفعالة الثنائية والجماعية التي اتخذت حتى الآن لصالح شعوب المنطقة.

وتضمن الإعلان قرارات المجلس الأعلى بتشكيل عدة لجان وزارية لتحقيق التعاون والتنسيق بين دول المجلس وهي لجنة التخطيط الاقتصادي والاجتماعي ولجنة التعاون المالي والاقتصادي والتجاري ولجنة التعاون الصناعي ولجنة التعاون النفطي ولجنة الخدمات الاجتماعية والثقافية ولجنة النقل والمواصلات.

وأقر المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دورته الثانية التي عقدت بالرياض يومي 10 و11 نوفمبر 1981 الاتفاقية الاقتصادية الموحدة التي تستهدف تحقيق أماني المواطنين في إزالة الحواجز بين الدول الأعضاء وتقوية الروابط على أسس صلبة تؤدي إلى وحدة المنطقة وتأمين التقدم والازدهار لجميع دول المجلس.

وبحث المجلس في هذه الدورة التعاون العسكري وقرر دعوة وزراء الدفاع للاجتماع لتحديد الأولويات التي تحتاجها دول المجلس من أجل تأمين استقلالها وسيادتها.

واستعرض المجلس الوضع في منطقة الخليج وجدد رفضه لمحاولات الدول الكبرى التدخل في شؤون المنطقة مؤكداً على ضرورة إبعاد المنطقة بأكملها عن الصراعات الدولية. كما أكد مجددا على أن أمن الخليج واستقراره هما من مسؤولية دوله.

وبحث المجلس الوضع في منطقة الشرق الأوسط واستعرض ردود الفعل العربية والدولية حول مبادئ السلام التي أعلنتها المملكة العربية السعودية بشأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وقرر إدراجها على جدول أعمال مؤتمر القمة العربي الثاني عشر الذي سيعقد في المغرب بهدف بلورة موقف عربي موحد حول القضية الفلسطينية.

وقرر المجلس أن تقوم الدول الأعضاء بمساع حثيثة لتحقيق وحدة الصف العربي.وناقش المجلس في هذه الدورة النزاع بين العراق وإيران والوضع في أفغانستان.

وأقرت الدورة الثالثة للمجلس الأعلى التي عقدت بالمنامة بمملكة البحرين خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 1982 توصيات وزراء الدفاع الهادفة إلى بناء القوة الذاتية للدول الأعضاء والتنسيق بينها بما يحقق اعتمادها على نفسها في حماية أمنها والحفاظ على استقرارها.

ووافقت على طلب وزراء الداخلية باستكمال الدراسة حول الاتفاقية الأمنية الشاملة. واستعرضت التطورات التي تمت بشأن تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية الموحدة وقررت الموافقة على إنشاء مؤسسة الخليج للاستثمار برأسمال قدره بليونان ومائة مليون دولار أمريكي. ووافقت على تحويل الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس إلى هيئة خليجية تختص بالمواصفات والمقاييس في دول المجلس.

وعلى الصعيد السياسي ناقش المجلس في هذه الدورة تطورات الحرب العراقية الإيرانية والنزاع العربي الإسرائيلي مؤكداً في هذا الخصوص تأييده للقرارات والبيانات التي اتخذها مؤتمر القمة العربي الثاني عشر الذي عقد في مدينة فاس بالمغرب.

واستعرض المجلس الأعلى في دورته الرابعة التي عقدها بدولة قطر خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر 1983 الروابط السياسية والاقتصادية والتنسيق في الشؤون الدفاعية بين الدول الأعضاء حيث بحث المجلس ما قطعه التنسيق العسكري من خطوات معرباً عن ارتياحه لفعاليات تمارين /درع الجزيرة/ التي جرت في دولة الإمارات العربية المتحدة وما حققته من مغزى يعكس تصميم أبناء المنطقة على الذود عنها وتأكيد استقلالها، وقرر المجلس توسيع دائرة النشاطات الاقتصادية التي تسمح لمواطني كل دولة ممارستها بالدول الأعضاء اعتباراً من أول مارس 1984. واطلع على الإجراءات التي تمت لمباشرة مؤسسة الخليج للاستثمار نشاطها بنهاية شهر نوفمبر 1983.

واستعرض المجلس على الصعيد السياسي تطورات الوضع في منطقة الخليج في ضوء استمرار الحرب العراقية الإيرانية. وأيد قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 31 أكتوبر 1983 بوقف العمليات العسكرية في الخليج وجدد المجلس استعداده لاستئناف المساعي التي قامت بها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت نيابة عن المجلس بين العراق وإيران. وأوفد المجلس كلا من وزيري الخارجية الكويتي والقطري إلى سوريا في مسعى عربي من دول المجلس بالتعاون مع الجامعة العربية وتونس والجزائر لإنهاء الاقتتال المؤسف الجاري على الساحة الفلسطينية. وأكد المجلس تأييده لمؤتمر الوفاق اللبناني المنعقد في جنيف وعبر عن أمله أن يحقق النتائج التي يتطلع إليها شعب لبنان. واطلع على تطور العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية اليمن الديمقراطية وأشاد بالتطور الإيجابي بإعلان تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.

وأبدى المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دورته الخامسة التي عقدت بدولة الكويت خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 1984 ارتياحه للخطوات التي تمت لتنفيذ الاتفاقية الاقتصادية الموحدة حيث أسهم ذلك في زيادة ملحوظة للتبادل التجاري بين دول المجلس. وكلف الأمانة العامة بدراسة السبل المؤدية لتشجيع المشاريع المشتركة. وأقر إعطاء الأولوية للمنتجات الوطنية بالمشاريع الحكومية. وفوض المجلس الوزاري بإقرار استراتيجية التنمية والتكامل لدول مجلس التعاون. وقرر تجديد تعين السيد عبدالله يعقوب بشارة أميناً عاما لمجلس التعاون وأعرب عن ارتياحه للإنجازات التي تمت تنفيذاً للاتفاقية الاقتصادية الموحدة التي تشكل اللبنة الأولى على طريق التكامل الاقتصادي ووافق على قرار ينظم حق التملك للمواطنين في الدول الأعضاء. واستعرض المجلس النتائج التي حققتها اللجان المختصة في قطاعي الأمن والدفاع مؤكداً على أهمية هذه الإنجازات التي تسعى إلى ترجمة مبدأ الاعتماد على الذات إلى حقيقة ملموسة تؤمن تحمل أبناء دول المجلس مسؤولية الدفاع عنها.

وناقش المجلس الوضع في المنطقة وخطورة استمرار الحرب العراقية الإيرانية على استقرارها وأمنها وعبر عن الموقف الإيجابي للجمهورية العراقية من قرارات الأمم المتحدة وجهود المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز ودعا جمهورية إيران الإسلامية لأن تساهم بالجهود التي ترمي إلى إيجاد حل يقوم على مراعاة حقوق الطرفين.

واستعرض المجلس الوضع العربي الراهن والنتائج السلبية لاستمرار الخلافات العربية وتأثيرها على القضايا المصيرية العربية، وناقش القضية الفلسطينية وأكد استمرار دعمه لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لشعب فلسطين. كما أكد استمرار دعمه لوحدة لبنان والمحافظة على استقراره واستقلاله وسيادته الوطنية على ترابه.

وصادق المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته السادسة التي عقدها في سلطنة عُمان خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 1985 على مجموعة من الاستراتيجيات والسياسات المشتركة وهي السياسة الزراعية لدول المجلس والاستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية والسياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة وأهداف ووسائل التربية والتعليم. كما أقر المجلس في هذه الدورة الاستراتيجية الأمنية وأكد على ضرورة سرعة إنجازها بعد أن استعرض الوضع الأمني في ضوء تصاعد الإرهاب في المنطقة وتعرض بعض دول المجلس لمحاولات إرهابية استهدفت زعزعة أمنها واستقرارها. كما وافق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على التصور الاستراتيجي للتعاون الدفاعي.

واستعرض المجلس الخطوات الاقتصادية الموحدة التي تم تنفيذها ووافق على وضع برنامج زمني لتنفيذ مختلف مجالات وأنشطة التعاون الاقتصادي وكلف المجلس الوزاري بإقرار هذه البرامج ودراسة إمكانية إضافة أنشطة جديدة إلى الأنشطة الاقتصادية المسموح لمواطني دول المجلس بممارستها كأنشطة التأمين والتجارة وشراء وتبادل الأسهم. ووافق المجلس على معاملة الطلبة في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية معاملة الطلبة من أبناء دول المجلس وكذلك على معاملة الشهادات الدراسية الصادرة من دول المجلس معاملة الشهادات الصادرة من الدولة التي تتم فيها المعاملة.

وناقش المجلس الوضع في المنطقة في ضوء التصعيد الخطير للحرب العراقية الإيرانية وقرر استعداده باستمرار مساعيه من أجل إنهاء هذه الحرب المدمرة.

وعلى الصعيد العربي ناقش المجلس تطورات القضية الفلسطينية وأدان الاعتداء الصهيوني على تونس وعلى مقر منظمة التحرير الفلسطينية فيها. وأكد استمرار دعمه لوحدة لبنان الشقيق والمحافظة على استقراره واستقلاله وسيادته الوطنية على ترابه. كما استعرض المجلس الوضع العربي ونتائج مؤتمر القمة العربي الطارئ في الدار البيضاء بالمغرب وأعمال لجنتي المصالحة وتنقية الأجواء العربية.

وتميزت الدورة السابعة للمجلس الأعلى التي عقدت بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بالموافقة على عدد من القرارات المهمة التي تستهدف تحقيق المواطنة في الأنشطة التجارية والاقتصادية حيث تقرر السماح للمستثمرين من مواطني دول المجلس بالحصول على قروض من بنوك وصناديق التنمية الصناعية في الدول الأعضاء ومساواتهم بالمستثمر الوطني من حيث الأهلية وفقا للضوابط التي أقرت وذلك اعتباراً من أول مارس 1987 وكذلك السماح لمواطني دول المجلس بممارسة تجارتي التجزئة والجملة في أية دولة عضو ومساواتهم بمواطني الدولة فوقا للضوابط التي أقرت اعتباراً من أول مارس 1987 بالنسبة لتجارة التجزئة ومن أول مارس 1990 بالنسبة لتجارة الجملة. ووافق على القواعد الموحدة لإعطاء الأولوية في المشتريات الحكومية للمنتجات الوطنية والمنتجات ذات المنشأ الوطني.

وأقر المجلس الأعلى التوصيات الخاصة بمسيرة التعاون العسكري وأشاد بما حققته قوة /درع الجزيرة/ من استعداد كرمز للتصميم المشترك في الدفاع الجماعي. كما أعرب عن ارتياحه لما وصل إليه التعاون والتنسيق في المجال الأمني من أجل تعزيز وضمان الأمن والاستقرار في دول المجلس. وأشاد بالخطوات التي تمت لتنفيذ التوجهات الاقتصادية الموحدة وفق برنامج زمني وأكد على أهمية استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج.

ووافق المجلس الأعلى على ميثاق الشرف الإعلامي لدول المجلس وعلى ضوابط الإعلام الخارجي كأساس موحد للسياسة الإعلامية للدول الأعضاء.

وعلى الصعيد السياسي تدارس المجلس الأعلى تطورات الحرب العراقية الإيرانية وأعرب عن تقديره لتجاوب العراق مع الجهود التي تبذل من أجل وضع حد للحرب المدمرة بالوسائل السلمية. وأكد المجلس على الصعيد العربي ضرورة إزالة ا لخلافات بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الخلافات.

وأقرت الدورة الثامنة للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون التي عقدت بالرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر 1987 الاستراتيجية الأمنية الشاملة وتوصيات وزراء الدفاع حول التعاون العسكري مع التأكيد على أهمية البناء الذاتي للدول الأعضاء لدعم القدرات الدفاعية. وتدارس المجلس الأعلى سير تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية الموحدة وأعرب عن ارتياحه لما تم إنجازه من خطوات وصادق على السماح لمواطني دول المجلس بممارسة عدد من الأنشطة الاقتصادية في مجالات جديدة بالدول الأعضاء. كما صادق على السماح لمواطني دول المجلس بممارسة مهن إضافية وفقا لضوابط ممارسة مواطني دول المجلس للمهن الحرة بالدول الأعضاء. وصادق كذلك على نظام الإقراض البترولي بين الدول الأعضاء.

وأقر المجلس خطة التنمية الثقافية ومساواة الطلاب في مؤسسات التعليم العالي بالدول الأعضاء.

وفوض المجلس الأعلى المجلس الوزاري البدء بالمفاوضات الرسمية مع المجموعة الأوروبية حول التعاون الاقتصادي معها وأبدى قلقه في هذا الخصوص على أوضاع التبادل التجاري مع دول العالم المختلفة وخاصة عزم اليابان فرض رسوم وضرائب على استيرادها من الزيت الخام والمنتجات البترولية الأمر الذي يعيق حركة التجارة الدولية.

وبحث المجلس الأعلى الأوضاع النفطية والتطورات الأخيرة في الأسواق العالمية.

وعلى الصعيد السياسي تدارس المجلس الأعلى تطورات الحرب العراقية الإيرانية وأحداث مكة المكرمة وما تعرضت له الكويت من قصف بالصواريخ واعتداءات إيرانية تستهدف أمنها واستقرارها وكذلك الوضع العربي والتضامن العربي وتطورات القضية الفلسطينية مؤكداً دعمه وتأييده للانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وأصدرت الدورة الثامنة للمجلس الأعلى الإعلان الاقتصادي لقمة الرياض الذي أكد عزم دول المجلس على الإسراع في استكمال الإجراءات اللازمة لإنجاز إقامة السوق الخليجية المشتركة وذلك باستكمال توحيد فئات ومستويات التعرفة الجمركية تجاه العالم الخارجي.

وأعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه البالغ لنمو التبادل التجاري بين دول المجلس بعد أن ألغيت الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية و الحيوانية والصناعية ذات المنشأ الوطني وكذلك بعد أن أعطيت الأولوية في المشتريات الحكومية للمنتجات الوطني وسمح لمواطني دول المجلس بممارسة النشاط الاقتصادي.

كما أعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه لاستمرار توسعة مجالات تعميق المواطنة الاقتصادية من خلال الإجراءات العملية التي اتخذت للسماح لمواطني دول المجلس بممارسة مختلف الأنشطة الاقتصادية بالإضافة لما اتخذ من خطوات لتمكين مواطني دول المجلس من الاستفادة من الخدمات في مجالات التعليم والشؤون الاجتماعية والصحة وانتقال رؤوس الأموال والعمالة.

وفي إطار العلاقات مع العالم الخارجي أكد المجلس الأعلى على أهمية التحرك الجماعي كتوجه أساسي تمليه روح التعاون التي يرتكز عليها كيان المجلس.

ووافقت الدورة التاسعة للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون على نظام حماية الصناعات الوطنية الناشئة ونظام تشجيع وتنسيق وإقامة المشاريع الصناعية بدول المجلس وخطة الطوارئ الإقليمية للمنتجات البترولية.

كما وافقت على السماح لمواطني دول المجلس بتملك أسهم شركات المساهمة المشتركة والجديدة العاملة في الأنشطة الاقتصادية ومساواة مواطني دول المجلس في المعاملة الضريبية مع مواطني الدولة العضو التي يتم فيها الاستثمار وكذلك معاملة مواطني دول المجلس معاملة مواطني الدولة العضو التي يقيمون فيها في مجال الخدمات الصحية.

وأقر المجلس الأعلى توصيات وزراء الدفاع والمجلس الوزاري المتعلقة بأوجه التعاون العسكري والأمني في المرحلة القادمة. وصادق المجلس على الاتفاقية الموقعة في لوكسمبورج في 15 يونيو 1988 بين دول المجلس والجماعة الأوروبية وفوض المجلس الوزاري الدخول في المفاوضات الرسمية مع الجماعة الأوروبية بهدف الوصول إلى اتفاق تجاري بين الطرفين.

وناقش المجلس الأوضاع في السوق البترولية وأكد على ضرورة التعاون بين منظمة الدول المصدرة للبترول /أوبك/ وبقية الدول المنتجة خارجها باعتبار أن استقرار الأسعار مسؤولية جماعية.

وبحث المجلس الأعلى الوضع الأمني في ضوء قبول إيران لقرار مجلس الأمن رقم 598 الصادر في يوليو 1987 والوضع العربي لاسيما في الأراضي المحتلة وتصاعد الانتفاضة الباسلة وقرارات دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة في جنيف حول القضية الفلسطينية وبدء الحوار بين الولايات المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية وكذلك الوضع في لبنان.

وأصدرت الدورة التاسعة للمجلس الأعلى إعلان المنامة الذي عبر عن تقدير أصحاب الجلالة و السمو للخطوات التنفيذية التي اتخذتها الدول الأعضاء بشأن الاتفاقية الاقتصادية الموحدة وما أدت إليه من نتائج إيجابية انعكست على ترابط المصالح الاقتصادية بين مواطني دوله.

ووجه المجلس تعزيزا لمسيرة العمل المشترك بضرورة تحقيق المزيد من الإنجازات خاصة في المجالات الاجتماعية والثقافية والإعلامية وتوفير المساواة في حقوق المواطنة بين الدول الأعضاء.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

اريد حل درس مجلس التعاون الخليجي والتكتلات العالمية للصف الخامس

السلام عليكم ورحمة الله وبركات اريد حل درس (مجلس التعاون الخليجي والتكتلات العالمية)

152

صفحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

ملخصات الاجتماعيات ..صف خامس -فصل 2 للصف الخامس

السلام عليكم

حملوا من المرفقات

منقول للفائدة

دعواتكم لصاحب العمل ولمن ساهم بنشره

بالتوفيق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

تقرير عن علاقات دول مجلس التعاون للصف الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مجلس التعاون الخليجي.. العيش تحت هاجس الأمن

طبيعة العلاقات الدولية تعكسها طبيعة واقعية تركز على أهمية القوة، إذ تعد عاملا أساسيا في تفسير كثير من الخلافات والتكتلات الدولية. وتجربة مجلس التعاون الخليجي يمكن فهمها تحت مظلة هذه المسلمة النظرية.
تعدّ تجربة العمل العربي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي من التجارب العربية ذات الديمومة بالمقارنة النسبية مع تجارب الدول العربية السابقة، إذ حافظ المجلس على وجوده منذ تأسيسه عام 1981 وحتى اليوم، ولا يعتقد أن يتم إغفال أو الاستغناء عن الفكرة القائمة لغياب أي بديل آخر في الوقت الراهن ولاستمرارية ظروف وجود المجلس، مع أن هناك اختلافات تبدو واضحة في سياسات دول مجلس التعاون منها القضايا الدولية والقضايا المتعلقة بدول الجوار والمواقف من القضايا الإقليمية والدولية.
وللعودة إلى فكرة ديمومة المجلس فإن آليات التعاون والخصائص القومية المتشابهة بين دول الخليج، تحتم على أعضائه الاستمرار خاصة في ظل فشل معظم التجارب الوحدوية العربية، والدور غير المقنع لجامعة الدول العربية الذي تبلور في الاجتماعات الأخيرة وما تمخّض عنها من قرارات. وفضلاً عن ذلك ترى فيه الولايات المتحدة الأميركية وسيلة ضرورية لتحقيق أغراض وجودها في المنطقة.
ولا يتسع المجال في هذه الورقة لمراجعة إنجازات المجلس في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وإن كان التركيز أوضح على المجال السياسي الذي يلاحظ فيه إخفاق واضح سيتم التطرق إليه.
التحديات السياسية
التحديات الاقتصادية
المجلس والقوى الإقليمية
المجلس والوجود الأميركي

التحديات السياسية
يبدو أن المنطقة الخليجية منذ تأسيس المجلس لم تشهد استقرارا سياسيا، إذ ترافق تأسيس المجلس مع حرب الخليج الأولى التي استمرت حتى نهاية عقد الثمانينيات في القرن العشرين تلاها فترة هدوء لبضع سنوات، وبدأت في العقد الأخير من القرن العشرين بأزمة هزت منطقة الخليج العربي والعالم العربي بشكل عام، وأدخلت المنطقة في دوامة من الحرب والتدخل الأجنبي مازالت مستمرة منذ بداية التسعينيات، ولا يحتمل انتهائها في ظل التهديدات الأميركية لضرب العراق والحديث عن تقسيمه لعدد من الدول من أجل تمزيق وحدته، مما سيؤثر على مستقبل الاستقرار السياسي في منطقة الخليج العربي، ويخلق تحديات إضافية لدول المجلس.
تحديات أمنية
هناك مآخذ كثيرة فيما يتعلق بالعمل السياسي الخليجي أهمها مشكلات الأمن القومي. فإنّ التحدي الأمني الذي قام من أجله مجلس التعاون الخليجي مازال يتصدر الأجندة السياسية في الخليج العربي.
وفيما يتعلق بموقف دول مجلس التعاون الخليجي تجاه القضايا العربية والدولية فلم يؤثر وجود هذه الدول في هذا المجلس على سلوك بقية الدول العربية الأخرى وبخاصة إزاء القضية الفلسطينية. فأخذت دول المجلس موقفا سياسيا متوافقا مع توجهات الدول العربية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الغرب والولايات المتحدة الأميركية، ولا نستطيع أن نستنتج أن إنجازات هذه الدول سياسيا تختلف بكثير عن بقية الدول العربية.
التأثر الدولي للمجلس
وعلى صعيد السياسة الدولية فإن تأثير دول مجلس التعاون الخليجي يبقى محدودا ومتشابها مع الحالة العربية التي تعاني من الضعف الشديد على المستوى الدولي، فلا يوجد للدول الخليجية أي ثقل على المستوى السياسي الدولي، وحتى برأي الذين يعتبرون النفط وسيلة وأداة سياسية بيدها, فإن الدول المصدرة لهذا النفط تدرك تماما أنها لا تستطيع أن تعيش سياسيا واقتصاديا واجتماعيا دون عوائده. ومن هذا المنطلق فإن دور النفط في سياسة مجلس التعاون ليس له أثر كعامل اقتصادي، بل على العكس من ذلك فإن جميع الإخفاقات جاءت نتيجة للتدخلات الخارجية لوجود النفط في هذه المنطقة، والذي كان عاملا مساعدا في الإخفاق السياسي لهذه الدول.
نموذج مبادرة الأمير عبد الله
في وقت سابق حاولت المملكة العربية السعودية التي تعتبر القائد والمهيمن على مجلس التعاون الخليجي إطلاق مبادرة سلام مع إسرائيل من أجل تخفيف الضغط الأميركي عليها، نتيجة لما أطلق عليه الإرهاب الذي ألصق بالمسلمين في الولايات المتحدة الأميركية. وكان الرد الإسرائيلي على هذه المبادرة احتلال الأراضي الفلسطينية في اليوم التالي لإطلاقها مباشرة.
وبناء عليه نستطيع أن نتساءل: لماذا تم ما تم من رد فعل لهذا السلوك السعودي والذي يعبر بشكل أو بآخر عن وجهة نظر دول مجلس التعاون الخليجي؟ يبدو أن الإجابة واضحة بأن هذه الدول لا تملك ثقلا اقتصاديا ولا سياسيا على دولة مثل الولايات المتحدة الأميركية -التي تعتمد على نفط الخليج- بحيث تحترم دولة تعتبرها صديقة.
الخلاف البحريني القطري
الإنجازات السياسية لمجلس التعاون الخليجي على المستوى العربي محدودة، حيث لم يستطع المجلس أن يتميز عن غيره من الدول إلا في مجال واحد وهو مسألة التبرعات المالية والمساعدات الاقتصادية التي تقدمها هذه الدول كنوع من أشكال التأثير السياسي، والتي تراجعت تراجعا كبيرا بعد حرب الخليج الثانية حيث امتعضت الدول الخليجية من الدول العربية الفقيرة التي أخذت موقفا محايدا أو متعاطفا مع العراق نتيجة لظروف داخلية وإقليمية أقوى منها.
وكان التجاء البحرين وقطر إلى محكمة العدل الدولية لحل الخلاف الحدودي بينهما -والذي انتهي مؤخرا- مؤشرا على ضعف البيت الخليجي في حل قضايا أبنائه الكبيرة.

التحديات الاقتصادية

لا يوجد لدول مجلس التعاون الخليجي أي ثقل على المستوى السياسي، وحتى برأي الذين يعتبرون النفط وسيلة وأداة سياسية بيد دول المجلس فالدول المصدرة لهذا النفط تدرك تماما أنها لا تستطيع أن تعيش دون عوائده

بالاطلاع على المنجزات الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي يبرز بوضوح التسهيلات التي تمت بين هذه الدول من حيث الضرائب والجمارك وحرية الحركة إلى غير ذلك من تسهيل حرية المرور والسلع بين دول المجلس، بالإضافة لقيام المشاريع الاقتصادية المشتركة بين هذه الدول -لا داعي لشرحها بالتفصيل- إلا أن عدداً من النقاط تبرز من خلال مراجعتنا للإنجازات الاقتصادية في مجلس التعاون الخليجي تضم ما يلي:
• تشابه اقتصاديات هذه الدول يجعل الفائدة من المشاريع المشتركة دون جدوى اقتصادية من حيث حسابات الكلفة والمنفعة، أي أن معظم اقتصاديات هذه الدول تعتمد بشكل كبير على عوائد النفط ومعظم المشاريع المشتركة تركز على الجوانب الاستهلاكية، لذا فإن العوائد التنافسية غير واردة.
• تبعية دول المجلس اقتصاديا للعالم الخارجي لا تجعل من كل هذه الاتفاقيات البينية بين دول مجلس التعاون ذات أي قيمة اقتصاديةَ، لأن هذه الدول تستورد معظم ما تحتاجه من العالم الخارجي وليس لديها أي منتجات تعتمد فيها بعضها على بعض.
• كثير من الاتفاقيات الدولية في الشأن الاقتصادي توفر بدائل لكثير من هذه الدول، حيث تمنح شروطا وتسهيلات أفضل مما هو موجود حاليا، خاصة في ظل منظمة التجارة العالمية.
• عدم تنويع مصادر الدخل في معظم هذه الدول واعتماد جل ميزانياتها على الموارد النفطية يعزر الأنا والذاتية في التعامل الدولي، وهذا سيكون له آثار سلبية على التعاون بين الدول المشكلة للمجلس في إطار التنافس على أسواق النفط، خاصة في ظل تدني الأسعار مما سيخلق تحديات إضافية لهذه الدول، في ظل ظهور قوى نفطية جديدة في سوق النفط العالمي وأكثر تحديدا في بحر قزوين.
ورغم ما تقدم فإن معظم الإنجازات الاقتصادية المتعلقة بمجلس التعاون تبقى في إطار النواحي الشكلية والتسهيلية أكثر من المشاريع المنتجة والمنافسة على المستوى الدولي. وهذا التحدي سيضاف إلى قائمة التحديات التي تواجه هذه الدول، خاصة أن كثيرا من دول هذا المجلس تعاني ضائقة اقتصادية، ويظهر ذلك جليا في محاولات هذه الدول لتوطين الوظائف بسبب زيادة نسبة البطالة فيها، وتخفيض الإنفاق الحكومي والاستغناء عن العمالة العربية والغربية، والاعتماد على العمالة الآسيوية رخيصة الأجر.
وبهذا لا يمكننا القول بأي حال من الأحوال إنّ هذا التعاون ودوله تشكل مركزا اقتصاديا ذا تأثير إقليمي أو دولي إذا ما قورن بالتجارب العالمية الأخرى، في ظل الحديث النظري عن الاتحاد الجمركي والعملة الموحدة التي لن ترى النور في ظل سياسة التأجيل الخليجية.

المجلس والقوى الإقليمية

إن مجلس التعاون الخليجي لم يكن في يوم من الأيام يعبر عن حالة من أنماط التعاون الدولية للانخراط فيها ومحاولة التأثير، بل على العكس فإنه يمثل نمط تعاون انعزاليا

إيران
يبدو أن الموقف الإيراني من عملية تأسيس مجلس التعاون الخليجي بدأ بالتشكيك منذ التأسيس عام 1981 حيث ترافق إنشاء المجلس مع انشغالها بحربها مع العراق, وهي لن تنسى وقفة دول الخليج العربي مع العراق ضدها في تلك الحرب، لذا فإن مستقبل التعاون معها أمر غير وارد في ظل الظروف الحالية والحقائق القومية المتعلقة بطبيعة الأنظمة السياسية الحالية.
العراق
أما الفاعل الآخر على مستوى العمل الإقليمي الخليجي فهو العراق، ولا يحتمل أن يؤدي دورا في التأثير عليه, فهو لم يسمح له في الأصل بالدخول في بدايات التأسيس ولا يستطيع أن يؤثر عليه في ظل الموقف الأميركي وفي ظل المواقف الخليجية الداعمة للأخير، حتى وإن غابت هذه العوامل فإن دولة قوية أو دولا مرشحة كدول مهيمنة لن يسمح لها بالدخول في ظل فكرة مجلس التعاون الخليجي.
تقييم الموقف من اليمن والعراق
الفروقات العربية الخليجية الاقتصادية كانت من الأسس التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي، والذي استثنى دولا قريبة جغرافيا منها مثل اليمن والعراق، مع تبرير أن اليمن بلد ضعيف كان منقسما إلى يمن شمالي ويمن جنوبي وكلاهما ضعيف اقتصاديا ولا يملك مقومات النفط التي هي القاسم المشترك بين هذه الدول، وهذا مغزى كبير لا بد من قراءته وتفحصه بشكل علمي حتى لا نعيش في خيالات وتأملات المستقبل بوحدة عربية عربية أو وحدة عربية خليجية، فهذا أمر قدمت فيه الطروحات الفكرية والأيديولوجية من جهات سياسية عدة لم توصلنا في العالم العربي إلا إلى مزيد من التفكك والحسد العربي الخليجي على المستويين الشعبي والرسمي.

أما ما يتعلق بالحالة العراقية فإن ذلك يفسر رغبة بعض دول مجلس التعاون الخليجي بأن تكون الدولة المهيمنة في المنطقة، خاصة في ظل تنامي قوة العراق العسكرية مع بداية الثمانينيات، لذا فإن التنافس العربي العربي (الخليجي) على الهيمنة والتباين الاقتصادي العربي الخليجي عوامل أساسية في أي تكامل عربي، أي عوامل إعاقة في ظل الفكر السياسي السائد حاليا. لذا فإنني لا أرى فقط التباين الاقتصادي العامل الأساسي فقط في تجربة التكامل العربية، بل تأثير مثل هذه العوامل على الثقافة السائدة على المستوى الشعبي في الأقطار العربية التي كرستها الأنظمة السياسية لمصالح ذاتية.

المجلس والوجود الأميركي
أدى الوجود الأميركي في منطقة الخليج العربي دورا هاما في إقصاء دول مجلس التعاون الخليجي عن أي دور على الساحة الإقليمية في منطقة الخليج العربي، حيث وضعت هذه الدول في زاوية ومركز مضاد للدول المعادية للولايات المتحدة الأميركية في منطقة الخليج العربي، وخاصة العراق وإيران وبالتالي فقد انصب جل اهتماماتها الخارجية (دول مجلس التعاون الخليجي) على التخفيف من الخطر الإيراني والعراقي حسب تعبير الولايات المتحدة الأميركية والذي تبنته دول مجلس التعاون الخليجي. وهذا إلى حد كبير عزز من استمرارية المجلس لأنه يتفق مع سياسات وتوجيهات الولايات المتحدة الأميركية.
إن مجلس التعاون الخليجي لم يكن في يوم من الأيام يعبر عن حالة من أنماط التعاون الدولية للانخراط فيها ومحاولة التأثير، بل على العكس فإنه يمثل نمط تعاون انعزاليا. وهذا نتج من عامل التنافس الخارجي في منطقة الخليج العربي، والذي أضعف بدوره قيام أي تعاون إقليمي فعال في منطقة الخليج العربي. ويتم تضخيم الأخطار بشكل كبير وفعال من قبل القوى الخارجية لإبقاء دول مجلس التعاون الخليجي في حالة من القلق المستمر على أوضاعها ومستقبلها السياسي، وعدم التفكير بأي خطوة تعاونية ذات مغزى وهدف بمثل ما يحصل في بعض التكتلات العالمية الأخرى.
بعد أحداث سبتمبر
كان للأحداث التي وقعت في الولايات المتحدة الأميركية في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2022 آثار على العالم بشكل كبير، وتشكل تحديات ليس فقط لدول مجلس التعاون الخليجي فحسب بل لكل دول العالم بشكل عام. فقد قسم الرئيس الأميركي العالم حيال هذه القضية إلى قسمين مع أو ضد الولايات المتحدة الأميركية في حربها ضد الإرهاب.
وفي ضوء الأوضاع السياسية السائدة في دول الخليج العربي خاصة غياب الديمقراطية واعتماد النمط التقليدي في المشاركة السياسية، فإن كثيرا من الجماعات المعارضة قد ذهبت لعملية التنظيم السري في ظل غياب المؤسسات الحكومية التي يمكن لها أن تستوعب احتياجات هذا الشارع.
ومن هنا فإن هذه الجماعات ستشكل خطرا وتحديا على مستقبل الأنظمة السياسية في الخليج العربي، خاصة في ظل الشعور السائد في هذه الدول المعادي للغرب وللولايات المتحدة الأميركية -على وجه الخصوص- التي تطالب هذه الدول بتعديل برامج وأنظمة التدريس وإلغاء أنظمة التعليم الديني أو التخفيف منه، والانفتاح الثقافي الذي لم تستعد له هذه الدول، مما يؤشر على أنها تسير باتجاه التصادم, ولعل المظاهرات التي ظهرت في كثير من دول مجلس التعاون الخليجي تعاطفا مع القضية الفلسطينية وكذلك التفجيرات التي حصلت في العقد الأخير في المملكة العربية السعودية دليل واضح على تنامي الوعي لدى شعوب هذه الدول، وعدم الرغبة في الوجود الأميركي.
بالإضافة إلى ذلك فإن الاتهام الواضح لكثير من الدول العربية الخليجية بدعم الإرهاب, والتعليم الإسلامي في باكستان وأفغانستان وغيرهما يثير الشبهات الأميركية حول هذه الأنظمة ومدى ولائها للولايات المتحدة الأميركية. ويعتبر عامل ضغط خارجي دولي على الاستقرار في هذه الدول المتنافسة فيما بينها حول الرضا الأميركي.
وبناء على ما تقدم من عوامل متشابكة ومرتبطة بشكل دقيق بعضها مع بعض فإن أحداث سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة الأميركية ستستخدم عاملا معززا للدور الأميركي في منطقة الخليج العربي، لإبقاء الدور الأمني للولايات المتحدة الأميركية وإضعاف أي مبادرة خليجية عربية يمكن أن تقف في وجه هذا الدور خاصة في هذه المنطقة النفطية الغنية.

الخلاصة
قد تكون فكرة تأسيس مجلس التعاون الخليجي ظاهريا من التجارب الرائعة خاصة في أذهان العامة من الشارع العربي، لكن إذا نظرنا في السبب والمحفز الرئيسي لقيام المجلس وهو تحقيق الأمن لهذه الدول نتيجة للأخطار المحدقة بها، فإن قياس تجربة المجلس من حيث النجاح أو الإخفاق يجب أن يركز على هذا العامل بشكل رئيسي، لذا فإن فرضية الدراسة استمدت من السؤال التالي:
هل نجح مجلس التعاون الخليجي في تحقيق الأمن للدول الأعضاء؟ خاصة أن الأمن كان مقترنا أو على الأقل مرتبطا بما يطلق عليه الخطر الإيراني والذي بولغ في تقديره إلى حد كبير، من حيث إن هذا الطوفان الإيراني سيغرق دول الخليج العربية.
إن الإجابة عن هذا السؤال هي أن المشاهد المحقق سيرى المشهد الأمني الخليجي يشير إلى إخفاق واضح للأسباب التالية:
• استمرارية وجود الخطر الإيراني دون أن تقوم هذه الدول بأي فعل تجاهه إلا ما يتعلق بشراء الأسلحة الأميركية والذي يصب إلى حد كبير في عملية تدوير "عوائد النفط" وسياسة الاحتواء المزدوج التي أنزلت بالمنطقة أخطارا نفسية وسياسية واقتصادية إضافية.
• ظهور الخطر العراقي والذي لم يكن متوقعا في البداية وإن كان على الأقل موجودا في النوايا من حيث استثناء العراق أساسا من الدخول.
• الاجتياح العراقي للكويت والذي هدد منظومة الأمن الجماعي في دول مجلس التعاون الخليجي.
• استمرار الاعتماد على العامل الخارجي في حماية أمن الخليج وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية، والسماح لها ببناء قواعد تضمن وجودها في المنطقة العربية لأطول فترة زمنية ممكنة.
• ظهور خطر الإرهاب حسب التعريف الأميركي، ومطالبة هذه الدول بإصلاحات جوهرية تضاعف من إجراءات الأمن مع عدم استقرار داخلي.
نخلص إلى القول عن مجلس التعاون الخليجي كأحد التجمعات العربية أنه يمكن أن يكون من أنجحها بالمقارنة النسبية، والتي ينظر إليها على قلتها بأنها أحبطت آمال الكثيرين في عالمنا العربي.
ـــــــــــــــ
المصادر:
1- مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
2- التجمعات العربية, مجموعة باحثين, إصدار مركز الدراسات الإستراتيجي بالأهرام مايو/ أيار 1990.
3- تقرير التنمية البشرية لعام 2022-2017، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
4-النظام الإقليمي للخليج العربي, محمد سعيد إدريس, ط1, بيروت, مركز دراسات الوحدة العربية.
5-(الهوية, الأمن, الاقتصاد, التسوية), القاهرة, مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام, 1999.
6-المنظمات الدولية والإقليمية د.عبد السلام صالح عرفة, الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع.

م/ن

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده