تمر على مسامعنا بكثرة هذه الأيام مسابقات وجوائز التميز فرأيت أن أجمع ماكتبته سابقا على صفحات المدونة عن موضوع التميز والمعلم المتميز والذي قمت بتلخيصه من بحث قمت بإجرائه بعنوان المعلم المتميز في هذا المكان لسهولة المتابعة
.
أولا :
.
تعريف التميز في مجال التربية :
أما في مجال التربية : فقد عرف العالم التربوي رنزولي التميز بأنه تمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي ، والتمتع بالقدرات الإبداعية ، وقدرات العمل والإنجاز .
تعريف الفرد المتميز :
عرف مكتب التربية الأمريكي عام 1972 م الأفراد المتميزون بأنهم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية ، والذين يتميزون بدرجات عالية من الأداء ، وفي تعريف آخر عرف الفرد المتميز بأنه صاحب الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في قدرة أو أكثر
.
الدوافع الشخصية للتميز
:
ويرى الباحثون أن من أبرز دوافع التميز ما يلي :
أولا:الدافعية الشخصية للأفراد الذين يمتلكون حماسا خاصا نحو العمل .
ثانيا:الرغبة في التحدي والاندفاع نحو تحقيق الأهداف مع إيجابية تامة في التعامل مع الآخرين.
ثالثا:المرونة في التفكير وزيادة النشاط .
رابعا:ارتفاع في القدرات العقلية والأدائية .
خامسا:وجود حساسية تجاه المشكلات المحيطة مع رغبة جادة في إيجاد الحلول المناسبة .
سادسا:احترام الذات والرغبة في تحقيق الاستقلال في جوانب عدة منها :التفكير وإصدار الحكم والتفرد والنظرة المختلفة للأشياء والقيادة .
سابعا:الثورة الداخلية على الروتين والتقليد والرغبة في التعامل مع ما هو غير واضح ومعقد ومبهم.
ثامنا:تحقيق اتساع واضح وامتداد مستمر داخل الجماعة من خلال التفاعل المباشر مع قضايا المجتمع ومشكلاته .
تاسعا :الرغبة المستمرة في تحقيق النجاح وحب الاستطلاع والقدرة على تقديم مساهمات مبتكرة وجادة وأصيلة .
الطريق إلى التميز
:
فقد لخص الدكتور عبدالله الكمالي في كتابه الطريق إلى التميز التربوي بالقواعد التالية :
1)السلوك أهم من المعرفة.
2) إعداد الطالب للحياة لا لمجرد الامتحان.
3)كسب القلوب قبل فرض الشخصية والهيبة.
4) القدوة قبل الكلمة.
5) عدم معالجة الخطأ بالخطأ.
6) التدرج في العطاء.
ونتكلم عنها من خلال المحاور التالية :
أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية
ثانيا : الأداء التعليمي
ثالثا :الكفاية الإنتاجية
رابعا :التنمية المهنية
وبعد إجراء الدراسة على العينة من خلال إستبانة وزعت عليهم تم استخلاص النتائج التالية
الاهتمام بالمظهر العام والهندام.
وضوح الصوت وإثارة انتباه التلاميذ.
احترام أوقات العمل والتقيد بالمواعيد.
حب التلاميذ والشعور بالمودة وتحقيق العدل بينهم.
المحافظة على الهدوء والاتزان وسعة الصدر.
التخلق بالأخلاق والصفات الحميدة والابتعاد عن العبارات غير اللائقة.
الاعتزاز بالمهنة كمعلم وتقبل النقد البناء والتوجيهات بسعة صدر.
نقل وتعميم الخبرات الجيدة للزملاء ومساعدة الزملاء الجدد.
القدرة على التصرف في المواقف الطارئة بشكل مناسب.
التعاون مع الإدارة والمحافظة على علاقة جيدة معها لتحقيق مصلحة العمل.
التواصل مع المجتمع المدرسي والمشاركة في المناسبات والأنشطة المدرسية.
التواصل مع أولياء أمور التلاميذ وقت الحاجة.
وأخيرا عليه إتباع شيء من الحزم والشدة مع التلاميذ أحيانا لحفظ النظام في الفصل وقت الحاجة.
التخطيط للحصة الدرسية تخطيطا يشمل كل العناصر بشكل دقيق.
تحديد الأهداف السلوكية بوضوح.
تحليل المحتوى العلمي للمادة الدراسية بدقة.
متابعة للأعمال التحريرية بدقة.
العمل على إثارة الدافعية لدى التلاميذ وتشجيعهم على التفكير العلمي وحل المشكلات.
الاهتمام بالموهوبين والمتميزين من التلاميذ ووضع خطة علاجية لمتابعة الضعاف والأخذ بيدهم.
تصميم وإعداد خطة دراسية للمنهج الدراسي بكل عناصرها.
الاستعانة بالوسائط التعليمية المناسبة.
تشجيع الطلاب على مهارة التعلم الذاتي و تشجيع المبادرات الإيجابية لديهم وتقديم
التعزيز الفوري المناسب لإجاباتهم.
مراعاة خصائص نمو التلاميذ وحاجاتهم والفروق الفردية.
تحليل نتائج الاختبارات وتوظيفها في رفع المستوى التعليمي.
التوفيق بين أهداف المجتمع الدراسي وحاجات التلاميذ.
إتباع أساليب وطرق التدريس التي تعمل على الإثارة والتشويق وما يناسب منها مع تحقيق الأهداف.
الحرص على تنمية العادات والاتجاهات الجيدة لدى التلاميذ.
الحرص على تنمية القيم الدينية والانتماء الوطني والعربي والإسلامي لدى التلاميذ.
الحرص على التقويم المستمر والإفادة منه في تثبيت المعلومات.
الحرص على تنمية روح العمل الجماعي والتعاوني بين التلاميذ.
ضرورة إجراء الاختبارات التشخيصية عند اللزوم.
تكليف التلاميذ بالواجبات المناسبة والتي تعمل على إثارة التفكير كلما أمكن ذلك.
التخطيط للأنشطة اللاصفية المتنوعة.
إتباع أسلوب التعلم التعاوني عند الحاجة.
وعليه أحيانا :
الاستعانة بوسائل التقنية الحديثة في ضوء الإمكانيات المتاحة.
إتباع أسلوب التلقين والحفظ للمعلومات والمحاضرة في أضيق الحدود وعند اللزوم.
تدوين الصعوبات والمعوقات في المنهاج ورفعها إلى المسئولين
.
:
:
اعتناء التلاميذ بالأعمال التحريرية وترتيب الكراس واكتسابهم لمهارة التفكير العلمي شيئا فشيئا.
استيعاب معظم التلاميذ للمفاهيم الأساسية للدرس.
تحقيق أهداف الدرس بكاملها.
مشاركة التلاميذ في النشاط المدرسي والأنشطة المصاحبة.
تحقيق نتائج عالية للاختبارات التحريرية.
:
وعليه بشكل دائم :
المشاركة في الحلقات النقاشية والدورات والندوات التربوية.
إعداد البحوث وتوظيف نتائجها في تحسين المستوى التعليمي.
توظيف الحاسوب والإنترنت في تطوير الكفايات العلمية والمهنية.
التقييم الذاتي للأداء التعليمي.
المواكبة للتطورات الحديثة في العلوم والتربية.
:
المعلم المتميز هو ذلك المعلم الذي يسعى جاهداً في سبيل تطوير نفسه وأدائه آخذاً بما يستجد لكل ما يتعلق بالعملية التربوية التعليمية وما يناسب من أساليب تربوية حديثة مع شريعتنا الإسلامية لتحقيق أداء متميز وجودة عالية وإتقان فائق في كل مخرجات العملية التعليمية …