التصنيفات
القسم العام

التميز والمعلم المتميز مدارس الامارات

التميز والمعلم المتميز

التميز والمعلم المتميز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر على مسامعنا بكثرة هذه الأيام مسابقات وجوائز التميز فرأيت أن أجمع ماكتبته سابقا على صفحات المدونة عن موضوع التميز والمعلم المتميز والذي قمت بتلخيصه من بحث قمت بإجرائه بعنوان المعلم المتميز في هذا المكان لسهولة المتابعة

.

أولا :

معنى التميز في اللغة العربية

إذا بحثنا في اللغة عن معنى التميز فإننا نجد في المعجم الوسيط : (امتاز الشيء) تعني بدا فضله على مثله ، وكذلك (الميز تعني الرفعة) ، وفي القاموس المحيط : (استماز الشيء) تعني فضل بعضه على بعض

.
تعريف التميز في مجال التربية :
أما في مجال التربية : فقد عرف العالم التربوي رنزولي التميز بأنه تمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي ، والتمتع بالقدرات الإبداعية ، وقدرات العمل والإنجاز .

تعريف الفرد المتميز :
عرف مكتب التربية الأمريكي عام 1972 م الأفراد المتميزون بأنهم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية ، والذين يتميزون بدرجات عالية من الأداء ، وفي تعريف آخر عرف الفرد المتميز بأنه صاحب الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في قدرة أو أكثر

.

ثانيا:
الدوافع الشخصية للتميز

:

لقد كرم الله الإنسان عن غيره من المخلوقات ، وميزنا عن غيرنا من الأمم بأن هدانا إلى الإسلام ،فالمسلم متميز بطبعه في حياته وعمله .
ويرى الباحثون أن من أبرز دوافع التميز ما يلي :
أولا:الدافعية الشخصية للأفراد الذين يمتلكون حماسا خاصا نحو العمل .
ثانيا:الرغبة في التحدي والاندفاع نحو تحقيق الأهداف مع إيجابية تامة في التعامل مع الآخرين.
ثالثا:المرونة في التفكير وزيادة النشاط .
رابعا:ارتفاع في القدرات العقلية والأدائية .
خامسا:وجود حساسية تجاه المشكلات المحيطة مع رغبة جادة في إيجاد الحلول المناسبة .
سادسا:احترام الذات والرغبة في تحقيق الاستقلال في جوانب عدة منها :التفكير وإصدار الحكم والتفرد والنظرة المختلفة للأشياء والقيادة .
سابعا:الثورة الداخلية على الروتين والتقليد والرغبة في التعامل مع ما هو غير واضح ومعقد ومبهم.
ثامنا:تحقيق اتساع واضح وامتداد مستمر داخل الجماعة من خلال التفاعل المباشر مع قضايا المجتمع ومشكلاته .
تاسعا :الرغبة المستمرة في تحقيق النجاح وحب الاستطلاع والقدرة على تقديم مساهمات مبتكرة وجادة وأصيلة .

ثالثا:
الطريق إلى التميز

:

يقول تعالى في كتابه الكريم :" كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، وفي أية أخرى :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ، وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ، فأمتنا أمة متميزة ، وقد حثنا القرآن الكريم ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم على التميز والإخلاص في العمل وإتقانه ، فعلى المؤمن السعي دائماً للتميز في كل أمر من أمور حياته ، وذلك من خلال عمله بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، من توجيهات للإخلاص ، وإتقان العمل ، وبذل للجهد دون رقيب ،مع إخلاص النية لله تعالى ، والتوكل عليه في كل هذه الأمور ، فبذلك يكون قد وضع قدمه على أولى درجات التميز ، فمع وجود الرغبة ، و بغض النظر عن العمر وعن الظروف المحيطة ، ثم البدء في تطوير أدائه وتفكيره، ومسايرة كل ما هو جديد من أبحاث وتجارب وخبرات وإبداعات تتناسب مع عقيدتنا،وحسن تخطيط مع تحمل الصعاب والأزمات في سبيل ذلك ، والإيمان بأهمية دوره في الحياة ،مع التحلي بثقة كبيرة بالنفس ، فبهذا كله يستطيع أن يحقق درجات عالية من الأداء، ليصبح فردا متميزاً ..
فقد لخص الدكتور عبدالله الكمالي في كتابه الطريق إلى التميز التربوي بالقواعد التالية :
1)السلوك أهم من المعرفة.
2) إعداد الطالب للحياة لا لمجرد الامتحان.
3)كسب القلوب قبل فرض الشخصية والهيبة.
4) القدوة قبل الكلمة.
5) عدم معالجة الخطأ بالخطأ.
6) التدرج في العطاء.
الممارسات العامة للمعلم المتميز

ونتكلم عنها من خلال المحاور التالية :
أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية
ثانيا : الأداء التعليمي
ثالثا :الكفاية الإنتاجية
رابعا :التنمية المهنية

وبعد إجراء الدراسة على العينة من خلال إستبانة وزعت عليهم تم استخلاص النتائج التالية


أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية

علي المعلم المتميز دائما :
الاهتمام بالمظهر العام والهندام.
وضوح الصوت وإثارة انتباه التلاميذ.
احترام أوقات العمل والتقيد بالمواعيد.
حب التلاميذ والشعور بالمودة وتحقيق العدل بينهم.
المحافظة على الهدوء والاتزان وسعة الصدر.
التخلق بالأخلاق والصفات الحميدة والابتعاد عن العبارات غير اللائقة.
الاعتزاز بالمهنة كمعلم وتقبل النقد البناء والتوجيهات بسعة صدر.
نقل وتعميم الخبرات الجيدة للزملاء ومساعدة الزملاء الجدد.
القدرة على التصرف في المواقف الطارئة بشكل مناسب.
التعاون مع الإدارة والمحافظة على علاقة جيدة معها لتحقيق مصلحة العمل.
التواصل مع المجتمع المدرسي والمشاركة في المناسبات والأنشطة المدرسية.
التواصل مع أولياء أمور التلاميذ وقت الحاجة.
وأخيرا عليه إتباع شيء من الحزم والشدة مع التلاميذ أحيانا لحفظ النظام في الفصل وقت الحاجة.

ثانيا :الأداء التعليمي

على المعلم المتميز دائما :
التخطيط للحصة الدرسية تخطيطا يشمل كل العناصر بشكل دقيق.
تحديد الأهداف السلوكية بوضوح.
تحليل المحتوى العلمي للمادة الدراسية بدقة.
متابعة للأعمال التحريرية بدقة.
العمل على إثارة الدافعية لدى التلاميذ وتشجيعهم على التفكير العلمي وحل المشكلات.
الاهتمام بالموهوبين والمتميزين من التلاميذ ووضع خطة علاجية لمتابعة الضعاف والأخذ بيدهم.
تصميم وإعداد خطة دراسية للمنهج الدراسي بكل عناصرها.
الاستعانة بالوسائط التعليمية المناسبة.
تشجيع الطلاب على مهارة التعلم الذاتي و تشجيع المبادرات الإيجابية لديهم وتقديم
التعزيز الفوري المناسب لإجاباتهم.
مراعاة خصائص نمو التلاميذ وحاجاتهم والفروق الفردية.
تحليل نتائج الاختبارات وتوظيفها في رفع المستوى التعليمي.
التوفيق بين أهداف المجتمع الدراسي وحاجات التلاميذ.
إتباع أساليب وطرق التدريس التي تعمل على الإثارة والتشويق وما يناسب منها مع تحقيق الأهداف.
الحرص على تنمية العادات والاتجاهات الجيدة لدى التلاميذ.
الحرص على تنمية القيم الدينية والانتماء الوطني والعربي والإسلامي لدى التلاميذ.
الحرص على التقويم المستمر والإفادة منه في تثبيت المعلومات.
الحرص على تنمية روح العمل الجماعي والتعاوني بين التلاميذ.
ضرورة إجراء الاختبارات التشخيصية عند اللزوم.
تكليف التلاميذ بالواجبات المناسبة والتي تعمل على إثارة التفكير كلما أمكن ذلك.
التخطيط للأنشطة اللاصفية المتنوعة.
إتباع أسلوب التعلم التعاوني عند الحاجة.

وعليه أحيانا :
الاستعانة بوسائل التقنية الحديثة في ضوء الإمكانيات المتاحة.
إتباع أسلوب التلقين والحفظ للمعلومات والمحاضرة في أضيق الحدود وعند اللزوم.
تدوين الصعوبات والمعوقات في المنهاج ورفعها إلى المسئولين

.

ثالثا :الكفاية الإنتاجية

:

على المعلم المتميز دائما العمل على

:

اكتساب حب وتقدير التلاميذ للمعلم والمادة وإقبالهم على الدرس بحب وشوق.
اعتناء التلاميذ بالأعمال التحريرية وترتيب الكراس واكتسابهم لمهارة التفكير العلمي شيئا فشيئا.
استيعاب معظم التلاميذ للمفاهيم الأساسية للدرس.
تحقيق أهداف الدرس بكاملها.
مشاركة التلاميذ في النشاط المدرسي والأنشطة المصاحبة.
تحقيق نتائج عالية للاختبارات التحريرية.


رابعا : التنمية المهنية

:

على المعلم المتميز تبادل الزيارات في الحصص الدرسية أحيانا.
وعليه بشكل دائم :
المشاركة في الحلقات النقاشية والدورات والندوات التربوية.
إعداد البحوث وتوظيف نتائجها في تحسين المستوى التعليمي.
توظيف الحاسوب والإنترنت في تطوير الكفايات العلمية والمهنية.
التقييم الذاتي للأداء التعليمي.
المواكبة للتطورات الحديثة في العلوم والتربية.

الخلاصة


مما سبق نستطيع بإيجاز وضع تصور للإجابة على السؤال الرئيس في هذه الدراسة

:

من هو المعلم المتميز

المعلم المتميز هو ذلك المعلم الذي يسعى جاهداً في سبيل تطوير نفسه وأدائه آخذاً بما يستجد لكل ما يتعلق بالعملية التربوية التعليمية وما يناسب من أساليب تربوية حديثة مع شريعتنا الإسلامية لتحقيق أداء متميز وجودة عالية وإتقان فائق في كل مخرجات العملية التعليمية

ولكم مني كل تقدير واحترام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

التميز والمعلم المتميز.. -تعليم اماراتي

التميز والمعلم المتميز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر على مسامعنا بكثرة هذه الأيام مسابقات وجوائز التميز فرأيت أن أجمع ماكتبته سابقا على صفحات المدونة عن موضوع التميز والمعلم المتميز والذي قمت بتلخيصه من بحث قمت بإجرائه بعنوان المعلم المتميز في هذا المكان لسهولة المتابعة

.

أولا :

معنى التميز في اللغة العربية

إذا بحثنا في اللغة عن معنى التميز فإننا نجد في المعجم الوسيط : (امتاز الشيء) تعني بدا فضله على مثله ، وكذلك (الميز تعني الرفعة) ، وفي القاموس المحيط : (استماز الشيء) تعني فضل بعضه على بعض

.
تعريف التميز في مجال التربية :
أما في مجال التربية : فقد عرف العالم التربوي رنزولي التميز بأنه تمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي ، والتمتع بالقدرات الإبداعية ، وقدرات العمل والإنجاز .

تعريف الفرد المتميز :
عرف مكتب التربية الأمريكي عام 1972 م الأفراد المتميزون بأنهم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية ، والذين يتميزون بدرجات عالية من الأداء ، وفي تعريف آخر عرف الفرد المتميز بأنه صاحب الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في قدرة أو أكثر

.

ثانيا:
الدوافع الشخصية للتميز

:

لقد كرم الله الإنسان عن غيره من المخلوقات ، وميزنا عن غيرنا من الأمم بأن هدانا إلى الإسلام ،فالمسلم متميز بطبعه في حياته وعمله .
ويرى الباحثون أن من أبرز دوافع التميز ما يلي :
أولا:الدافعية الشخصية للأفراد الذين يمتلكون حماسا خاصا نحو العمل .
ثانيا:الرغبة في التحدي والاندفاع نحو تحقيق الأهداف مع إيجابية تامة في التعامل مع الآخرين.
ثالثا:المرونة في التفكير وزيادة النشاط .
رابعا:ارتفاع في القدرات العقلية والأدائية .
خامسا:وجود حساسية تجاه المشكلات المحيطة مع رغبة جادة في إيجاد الحلول المناسبة .
سادسا:احترام الذات والرغبة في تحقيق الاستقلال في جوانب عدة منها :التفكير وإصدار الحكم والتفرد والنظرة المختلفة للأشياء والقيادة .
سابعا:الثورة الداخلية على الروتين والتقليد والرغبة في التعامل مع ما هو غير واضح ومعقد ومبهم.
ثامنا:تحقيق اتساع واضح وامتداد مستمر داخل الجماعة من خلال التفاعل المباشر مع قضايا المجتمع ومشكلاته .
تاسعا :الرغبة المستمرة في تحقيق النجاح وحب الاستطلاع والقدرة على تقديم مساهمات مبتكرة وجادة وأصيلة .

ثالثا:
الطريق إلى التميز

:

يقول تعالى في كتابه الكريم :" كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، وفي أية أخرى :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ، وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ، فأمتنا أمة متميزة ، وقد حثنا القرآن الكريم ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم على التميز والإخلاص في العمل وإتقانه ، فعلى المؤمن السعي دائماً للتميز في كل أمر من أمور حياته ، وذلك من خلال عمله بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، من توجيهات للإخلاص ، وإتقان العمل ، وبذل للجهد دون رقيب ،مع إخلاص النية لله تعالى ، والتوكل عليه في كل هذه الأمور ، فبذلك يكون قد وضع قدمه على أولى درجات التميز ، فمع وجود الرغبة ، و بغض النظر عن العمر وعن الظروف المحيطة ، ثم البدء في تطوير أدائه وتفكيره، ومسايرة كل ما هو جديد من أبحاث وتجارب وخبرات وإبداعات تتناسب مع عقيدتنا،وحسن تخطيط مع تحمل الصعاب والأزمات في سبيل ذلك ، والإيمان بأهمية دوره في الحياة ،مع التحلي بثقة كبيرة بالنفس ، فبهذا كله يستطيع أن يحقق درجات عالية من الأداء، ليصبح فردا متميزاً ..
فقد لخص الدكتور عبدالله الكمالي في كتابه الطريق إلى التميز التربوي بالقواعد التالية :
1)السلوك أهم من المعرفة.
2) إعداد الطالب للحياة لا لمجرد الامتحان.
3)كسب القلوب قبل فرض الشخصية والهيبة.
4) القدوة قبل الكلمة.
5) عدم معالجة الخطأ بالخطأ.
6) التدرج في العطاء.
الممارسات العامة للمعلم المتميز

ونتكلم عنها من خلال المحاور التالية :
أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية
ثانيا : الأداء التعليمي
ثالثا :الكفاية الإنتاجية
رابعا :التنمية المهنية

وبعد إجراء الدراسة على العينة من خلال إستبانة وزعت عليهم تم استخلاص النتائج التالية

أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية

علي المعلم المتميز دائما :
الاهتمام بالمظهر العام والهندام.
وضوح الصوت وإثارة انتباه التلاميذ.
احترام أوقات العمل والتقيد بالمواعيد.
حب التلاميذ والشعور بالمودة وتحقيق العدل بينهم.
المحافظة على الهدوء والاتزان وسعة الصدر.
التخلق بالأخلاق والصفات الحميدة والابتعاد عن العبارات غير اللائقة.
الاعتزاز بالمهنة كمعلم وتقبل النقد البناء والتوجيهات بسعة صدر.
نقل وتعميم الخبرات الجيدة للزملاء ومساعدة الزملاء الجدد.
القدرة على التصرف في المواقف الطارئة بشكل مناسب.
التعاون مع الإدارة والمحافظة على علاقة جيدة معها لتحقيق مصلحة العمل.
التواصل مع المجتمع المدرسي والمشاركة في المناسبات والأنشطة المدرسية.
التواصل مع أولياء أمور التلاميذ وقت الحاجة.
وأخيرا عليه إتباع شيء من الحزم والشدة مع التلاميذ أحيانا لحفظ النظام في الفصل وقت الحاجة.

ثانيا :الأداء التعليمي

على المعلم المتميز دائما :
التخطيط للحصة الدرسية تخطيطا يشمل كل العناصر بشكل دقيق.
تحديد الأهداف السلوكية بوضوح.
تحليل المحتوى العلمي للمادة الدراسية بدقة.
متابعة للأعمال التحريرية بدقة.
العمل على إثارة الدافعية لدى التلاميذ وتشجيعهم على التفكير العلمي وحل المشكلات.
الاهتمام بالموهوبين والمتميزين من التلاميذ ووضع خطة علاجية لمتابعة الضعاف والأخذ بيدهم.
تصميم وإعداد خطة دراسية للمنهج الدراسي بكل عناصرها.
الاستعانة بالوسائط التعليمية المناسبة.
تشجيع الطلاب على مهارة التعلم الذاتي و تشجيع المبادرات الإيجابية لديهم وتقديم
التعزيز الفوري المناسب لإجاباتهم.
مراعاة خصائص نمو التلاميذ وحاجاتهم والفروق الفردية.
تحليل نتائج الاختبارات وتوظيفها في رفع المستوى التعليمي.
التوفيق بين أهداف المجتمع الدراسي وحاجات التلاميذ.
إتباع أساليب وطرق التدريس التي تعمل على الإثارة والتشويق وما يناسب منها مع تحقيق الأهداف.
الحرص على تنمية العادات والاتجاهات الجيدة لدى التلاميذ.
الحرص على تنمية القيم الدينية والانتماء الوطني والعربي والإسلامي لدى التلاميذ.
الحرص على التقويم المستمر والإفادة منه في تثبيت المعلومات.
الحرص على تنمية روح العمل الجماعي والتعاوني بين التلاميذ.
ضرورة إجراء الاختبارات التشخيصية عند اللزوم.
تكليف التلاميذ بالواجبات المناسبة والتي تعمل على إثارة التفكير كلما أمكن ذلك.
التخطيط للأنشطة اللاصفية المتنوعة.
إتباع أسلوب التعلم التعاوني عند الحاجة.

وعليه أحيانا :
الاستعانة بوسائل التقنية الحديثة في ضوء الإمكانيات المتاحة.
إتباع أسلوب التلقين والحفظ للمعلومات والمحاضرة في أضيق الحدود وعند اللزوم.
تدوين الصعوبات والمعوقات في المنهاج ورفعها إلى المسئولين

.

ثالثا :الكفاية الإنتاجية

:

على المعلم المتميز دائما العمل على

:

اكتساب حب وتقدير التلاميذ للمعلم والمادة وإقبالهم على الدرس بحب وشوق.
اعتناء التلاميذ بالأعمال التحريرية وترتيب الكراس واكتسابهم لمهارة التفكير العلمي شيئا فشيئا.
استيعاب معظم التلاميذ للمفاهيم الأساسية للدرس.
تحقيق أهداف الدرس بكاملها.
مشاركة التلاميذ في النشاط المدرسي والأنشطة المصاحبة.
تحقيق نتائج عالية للاختبارات التحريرية.

رابعا : التنمية المهنية

:

على المعلم المتميز تبادل الزيارات في الحصص الدرسية أحيانا.
وعليه بشكل دائم :
المشاركة في الحلقات النقاشية والدورات والندوات التربوية.
إعداد البحوث وتوظيف نتائجها في تحسين المستوى التعليمي.
توظيف الحاسوب والإنترنت في تطوير الكفايات العلمية والمهنية.
التقييم الذاتي للأداء التعليمي.
المواكبة للتطورات الحديثة في العلوم والتربية.

الخلاصة

مما سبق نستطيع بإيجاز وضع تصور للإجابة على السؤال الرئيس في هذه الدراسة

:

من هو المعلم المتميز

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

حصرياً لمعهد الإمارات التعليمي محمد بن سعود يكرم الفائزين في "حصاد التميز الخامس" – الامارات

شهد سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد إمارة رأس الخيمة، حفل حصاد التميز الخامس الذي ينظمه مركز التميز التعليمي في منطقة رأس الخيمة التعليمية للعام الخامس على التوالي، لتكريم المبدعين والمتميزين من كافة اعضاء وعناصر الميدان التربوي في إمارة رأس الخيمة، وذلك بحضور سمية حارب السويدي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، والأستاذ إبراهيم البغام نائب مدير المنطقة، والدكتور شوكت ميرزا رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وعدد من مسؤولي الدوائر والهيئات الحكومية في إمارة رأس الخيمة والمنطقة التعليمية إضافة إلى الطلبة وأولياء الأمور. حيث كرم سمو الشيخ محمد بن سعود أوائل طلاب الثانوية العامة على مستوى إمارة رأس الخمية التعليمية.


هذه محموعة من صور الحفل
تصوير الأستاذ والكاتب
أحمد الزعابي

الصور المرفقة
  • نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (760.3 كيلوبايت, 250 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (884.8 كيلوبايت, 225 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 3.jpg‏ (1.04 ميجابايت, 230 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 4.jpg‏ (1.54 ميجابايت, 184 مشاهدات)
  • نوع الملف: jpg 5.jpg‏ (896.7 كيلوبايت, 185 مشاهدات)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الاول الابتدائي

ورقة عمل التميز بين المدود الثلـاثة -التعليم الاماراتي

منقول ْ}..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

امتحان ملزمة العلوم الفصل الاول المادة2 لطلاب مدرسة التميز

امتحان ملزمة العلوم الفصل الاول المادة2 لطلاب مدرسة التميز

الملفات المرفقة
  • نوع الملف: pdf 2.pdf‏ (827.0 كيلوبايت, 187 مشاهدات)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

التربية" ترسخ مفاهيم التميز والجودة لرفع مستويات الأداء في القطاع التعليمي -مناهج الامارات

وقعت وزارة التربية والتعليم ومجموعة دبي للجودة أمس مذكرة تفاهم لتوثيق أواصر التعاون المشترك بين الطرفين انطلاقاً لتحقيق أعلى مستويات الأداء التربوي في القطاع التعليمي، وما تنشده وزارة التربية من تعظيم جودة الخدمة التعليمية المقدمة في المدارس الحكومية.

وقع الاتفاقية عن وزارة التربية محمد بن هندي المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة، ومروان الصوالح رئيس مجموعة دبي للجودة، فيما أكد الطرفان عقب التوقيع أهمية التعاون المشترك لتعزيز جهود تطوير التعليم وتحسين معايير الجودة، والارتقاء بالأداء المؤسسي.

وتأتي هذه الاتفاقية عقب تأكيد الوزارة على كونها شريكاً مستثمراً في مجموعة دبي للجودة، الأمر الذي يتيح لها وصولاً كاملاً إلى شبكة شاملة من مصادر المعلومات كالمكتبة، والموقع الإلكتروني، والنشرات الدورية، والاستفادة من حضور الدورات التدريبية والندوات المجانية، والاتصال ببقية الأعضاء من خلال المشاركة بالمجموعات الفرعية. إضافة إلى تكوين الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الأعضاء بالمجموعة والتي من شأنها تطوير وتحسين النظام التعليمي لدولة الإمارات.

وقال محمد بن هندي إن توجيهات صدرت من الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم بضرورة ترسيخ مفاهيم الجودة ومبادئ التميز داخل المؤسسات التربوية بمختلف درجاتها الوظيفية لرفع مستوى أداء جميع العاملين وتمكينهم من اكتساب أحدث أساليب ووسائل إدارة العمل التي تدفع بدورها جهود التطوير على النحو المطلوب، إضافة إلى إكساب الطلبة المفاهيم والمبادئ نفسها التي تساعدهم على التحصيل العلمي المتميز.

من جانبه، قال مروان الصوالح، رئيس مجلس إدارة “مجموعة دبي للجودة”: “أكدت وزارة التربية والتعليم التزامها بتوفير تعليم عالي المستوى من خلال هذه الشراكة البناءة. وسندعم بدورنا كل مشاريع الوزارة، حيث إننا سنعمل على توفير قاعدة صلبة للأعضاء الجدد وذلك بتنظيم زيارات المقارنات المعيارية لهم والتي بدورها تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعليم بالدولة”.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده