التصنيفات
الصف التاسع

تم: طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه للصف التاسع

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه

مرحبا الساع

لو سمحتوا ابا بحث عن التصحر ,,,
ولا فقرة المهم وياهن مراجع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير جاهز : التصحر ~ للصف الحادي عشر

المقدمة ;

أول مايخطر ببالنا عندما تمر أمامنا هذه الكلمة ، هو مساحات من الأراض المتشققة أو أرض صحراوية قاحلة ، لينطبع في مخيلتنا أن التصحر ليس إلا عملية تحول للأراضي المنتجة إلى أراضي صحراوية مع مرور الزمن .. أما الأراضي المجاورة للبحر مثلاً فهي بعيدة جداً عن هذه الظاهرة .!?.

للإجابة على هذا السؤال يجب علينا أولاً معرفة :
ماهو التصحر ، أو ما تعريفه ؟.. و هل هو نوع واحد أم أكثر
.. و ما أسبابه !!

الموضوع ;

● ماهو تعريف التصحر !

يعرف التصحر باسم " الزحف الصحراوي " .. أي طغيان الجفاف على الأراضي الزراعية أو القابلة للزراعة ، وتحويلها إلى أراض قاحلة وسببه الجفاف الطويل من جهة ، ونشاط الإنسان غير المسؤول من جهة أخرى .

و تعرف ظاهرة التصحر أيضاً بأنها : تحول مساحات واسعة خصبة و عالية الإنتاج إلى مساحات فقيرة بالحياة النباتية و الحيوانية لأسبابٍ عديدة سنعرفها لاحقاً ..

● ماهي أنواع التصحر !

حددت الأمم المتحدة أربع حالات للتصحر ،
و سأبدأ باللتي تعد أكثر خطورة وهي :

1- التصحر الشديد جدا :

وهو تحول الأرض إلى حالة غير منتجة تماماً .. ولا يمكن استصلاحها إلا بتكاليف باهضة وعلى مساحات محدودة فقط وفي كثير من الأحيان تصبح عمليةالإصلاح الزراعي غير منتجة بالمرة .. أمثلتها كثيرة كما في العراق و سوريا و الأردن و مصر و ليبيا وتونس والجزائر والمغرب والصومال.

2- التصحر الشديد :

عندما تنتشر نباتات غير مرغوب فيها ، و يحدث انخفاض للإنتاج النباتي الجيد بنسبة تصل إلى 50% ، كما هو حال الأراضي الواقعة في شرق و شمال غرب الدلتا في مصر .

3- التصحر المعتدل :

حيث ينخفض الإنتاج النباتي الجيد المطلوب . وتتكون كثبان رملية صغيرة في التربة وتسبب تملح للتربة مما يقلل الإنتاج بنسبة 10-15 % ، وقد يصل إلى 25% كما هو الحال في مصر .

4- التصحر الطفيف :

حين يحدث تلف أو تدمير بسيط جداً في الغطاء النباتي و التربة ، و يمكن إهماله كما هو حال الصحراء الكبرى و صحراء شبه الجزيرة العربية .

● ماهي أسباب التصحر !

تنقسم الأسباب أو العوامل إلى قسمين : طبيعية و بشرية

•أولاً العوامل الطبيعية ;

– المناخ .

– الجفاف .

– الرمال المتحركة .

– ارتفاع ملوحة التربة .

– زحف التربه .

و الكثير من العوامل البشرية أيضًا تؤدي إليها مثل :

– الرعي الجائر يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها .
– أساليب الريّ الرديئة .
– اقتلاع الأشجار بشكل عشوائي ( قطع الغابات) .
– انتقال السكان الى المدن مما يؤدي إلى إهمال الأراضي الزراعية في الأرياف .
– نمو المدن واتساعها على حساب الأراضي الزراعية (زحف العمران) .
– تملح التربة أو انجرافها .
– زيادة السكان .
– التلوث .
* و التصحر ليس فقط في المناطق الزراعية ، ففي المناطق القريبة من البحار يقود الإفراط في استهلاك المياه الجوفية إلى تداخل مياه البحر للتعويض عن الماء المستهلك وبذلك ترتفع نسبة الملوحة تدريجيا في الآبار وفي حالة السقي منها يؤدي ذلك إلى تملح التربة كما هو ملاحظ في الكويت و الإمارات وليبيا .. إجمالاً فان استمرار الضغط على الأراضي الزراعية و تحميلها اكثر من طاقتها يؤدي في نهاية المطاف إلى تدهور إنتاجيتها وتوسع التصحر.

● كيف يمكننا التغلب عليه !

يمكننا التغلب على التصحر بكثير من الطرق مثل :

– تثبيت الكثبان الرملية .

– زيادة رقعة الأراضي الزراعية .

– سن القوانين التي تمنع قطع الأشجار .

– منع تلوث المياه والبحار العذبة وغير العذبة .

– إدخال محاصيل جديدة أكثر ملاءمة للظروف البيئية

الخاتمة ;

لا ترتبط هذه المشكلة بمصطلحات أخرى كالفقر والمجاعات فحسب، بل تمتد إلى مستويات أكثر تعقيداً من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يتوقف علاجها على جهود ضخمة من تعاون الدول، وإيقاف الحروب والنزاعات البينية، والنهوض بالتعليم؛ فالتصحر والجفاف والجهل والتخلف شركاء في هذه الكارثة.

المصادر و المراجع ;

ضاد – المجلة الالكترونية للعلوم / التصحر .. ظاهرة لها أسبابها / ضاد – المجلة الالكترونية للعلوم
التصحر،ظاهرة التصحر،تعريف التصحر،البيئة –

الكتاب المدرسي

_______________________________

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن التصحر -مناهج الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ظاهرة التصحر :

ظاهرة "التصحر" هي تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشي معها أو للتغيرات المناخية.

ويعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربي منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم .

1) تعريف التصحر :

هناك العديد من التعريفات للتصحر ومن أهمها:-
1- تعرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة التصحر بأنه انتشار وزيادة الظروف الصحراوية التي ينتج عنها انخفاض إنتاجية المادة الحية فينخفض إنتاج المحاصيل.

2- عرف المؤتمر الدولي التصحر بأنه انخفاض وتدهور الطاقة الحيوية للأرض والذي يـؤدي إلى ظروف مشابهة للصحراء، ويرى روزا نوف استخدام التعريف التالي :

التصحر عملية تحول غير عكسي في الأرض الجافة والغطاء النباتي يؤدي إلى الجفاف وتضاؤل الإنتاجية الحيوية التي قد تنتهي في الحالات الشديدة إلى تمام تلف المجال الحيوي وتحول الأرض إلى صحراء .

ويقصد بالتحول غير العكسي تغير الأرض أو الغطاء النباتي الذي يستوجب تدخل الإنسان لمعالجته أو أن العمليات الطبيعية تعيده إلى حالته الطبيعية الأصلية ، ولو أن الاعتماد على هذه العمليات الطبيعية يقتضي أجيالاً أو قروناً حتى يتحقق .

2) أشكال التصحر :

يتزايد التصحر ويتفاقم تأثيره ويتسارع حدوثه منذ عدة عقود في معظم المناطق الجافة ويتخذ الأشكال التالية :

1- تقلص وانخفاض أجزاء من التربة المغطاة بالنباتات بحيث تصبح الأرض عارية تماماً في فصل الجفاف وتأخذ المساحات العارية بالتزايد بحيث تصبح النباتات على شكل بقع صغيرة معزولة .
2- نتيجة التعرية تزداد قابلية سطح الأرض لعكس الإشعاع الشمسي وذلك لكون الأرض القاحلة ذات لون فاتح .

3- تعرية كبيرة للتربة وفقد الخصوبة نتيجة لهبوب الرياح وحمل المواد العضوية وسرعة تأكسدها ونقل العناصر الغذائية مع الحبيبات الدقيقة للتربة.

4- انتشار الانجراف المائي بواسطة الأمطار الغزيرة .

5- زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية والمدن والقرى والمنشآت.

6- اختلال التوازن المائي والتوازن في الطاقة للمناطق الجافة نتيجة لعوامل طبيعية أو نتيجة استخدام الإنسان للأرض استخداماً مفرطاً .

3) حالات التصحر ومؤثراتها :

يقصد بحالة درجة شده أو التدهور في القدرة في البيولوجية للبيئية إذ تتباين حالات التصحر بين الطفيف من ناحية , والتصحر الشديد جدا ما ناحية أخرى وقد مؤتمر الأمم المتحدة في نيروبي(1977) حالات التصحر بأربع حالات هي:

(1تصحر طفيف: يعتبر اخف حالات التصحر حيث لا ينم عنه ضرر واضح لمظاهر ومقومات الحياة , ومن ثم فهو لا يتعدى ظاهره و لم يصل بعد إلى حد المشكلة و من ثم يعتبر حالة مقبولة , ويؤشر أهذه _ عادة بحوث تلف طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة
لا يؤثر ضاره واضحا في القدرة البيولوجية للبيئة ,

( 2تصحر معتدل: يعتبر أول حالة تبرز فيها خطورة التصحر كمشكله ,إذ يبدأ التصحر عنده هذا الحالة يأخذ أبعادا خطيرة نسبيا حيث يؤثر بشكل في القدر البيولوجية للبيئية
له عاده بحدوث درجه متوسطه من التهور في الغطاء النباتي أو تكوين رمليه صغيره وبناء أخاديد صغيره أو تكوين بعض النتوءات أو الروابي أضافه إلي حدوث درجه تملح للتربة تقلل من قدرتها البيولوجية على الإنتاج بنسبه تتراوح بين 10- 50%

( 3تصحر شديد: وتعتبر هذا الحالة درجه متقدمه للتصحر , يؤشر لها بانتشار الحشائش والشجيرات غير المرغوبة على حساب إلا أنواع المرغوبة والمستحبة , وكذلك زيادة نشاط التعرية الاكتساح سواء كانت تعريه مائية أو ريحية مما يؤدي جرف التربة
إضافة إلى تكوين الأخاديد الكبيرة وعوده نشاط الكثبان الرملية الثابتة وبناء كثبان رمليه جديدة كبيرة وتقل القدر البيولوجية (الإنتاجية) للتربة في هذا الحالة تتراوح بين 50%,90%

و إذا كان التصحر قد برز كمشكله واضحة في البيئات الجافة وشبه الجافة والرطبة بالدرجة الأول لما لهذه المناطق من انظمه ايكولوجية هشة أو شبه هشة تساند طبيعتها التصحر و تدعمه إلا إن إرهاصات ( علامات) التصحر بدت تبرز أيضا في بعض في أوروبا الولايات المتحدة الأمريكية يتدهور غطاءها النباتي وتتناقص قدرتها البيولوجي نتيجة تزايد المطر الحمضي والضباب الحمضي وتأثيرها النبتات والتركيبة الكيمائي للتربة ( زيادة درجة حموضتها ) واثر ذلك على القدرة الإنتاجية

كما بدأت تشهد بعض المناطق المدارية مظهر التصحر نتيجة الاستغلال المفرط أو الجائر للأشجار . نذكر على سبيل المثال ما يحدث في الوقت الحاضر في حوض الأمازون من تدهور شديد للقدرة البيولوجية .
في بعض مناطقه حيث بداُ يتبدل النمو الشجري العملاق بنمو اقل كثافة واقل ضخامة , بل وحلت بعض الشجيرات محل الأشجار وتدهورت التربة بشكل واضح نتيجة نشاط عمليه جرف التربة بعد تعريتها من غطائها النباتي.

4) مظاهر التصحر و مخاطره :

للتصحر مظاهر كثيرة ومتنوعة ونستطيع من خلال هذه الظاهرة إن نتعرف عما إذا كانت البيئة تعاني من مشكلة التصحر أم لا , وما درجة حدة أو شدة المشكلة ,وتشمل هذه الظاهرة فيما يلي :
1) جرف التربة : تعتبر من اخطر مظاهر التصحر خاصة عندما تجرف الطبقة العلوية تماما نظراً لان هذه الطبقة تحتوي على معظم العناصر الغذائية اللازمة للنبات وذات قدرات عالية أن تشرب المياه وتحفظ بها . ومن ثم عندما يجرف جزء منها أو كلها يحدث مما يسمى " الجفاف الفسيولوجي .
2) عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة :
يعتبر عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة , أو تكوين كثبان رملية نشطة في بيئات لم تكن ظروفها البيولوجية تؤهل لتكوين مثل هذه الكثبان من مظاهرة التصحر الخطرة , فمن المعروف إن الكثبان الرملية تنقسم إلى مجموعتين هما : مجموعة الكثبان الرملة المتحركة (الحية) ومجموعة الكثبان الرملية الثابتة ( الميتة ) ويعني ثبات الكثبان الرملية إن الطبقة تتمتع بوفرة في الرطوبة والنمو النباتي مما ساعد على تثبتها ووقف زحفها من خلال ما ينمو فوقها من نباتات تعمل على تثبيت الرمال .
ومن ثم فان عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة يعني انه يحدث تغير وتدهور في القدرة البيولوجية لهذه الكثبان مما أدى إلى اختفاء معظم الغطاء النباتي الواقي الذي كان يعمل على تثبيتها وبالتالي بدا تتحرك بفعل الرياح وإشاعة التصحر في المناطق التي تغزوها .
وتأتي خطورة عودة تحرك الكثبان الرملية الثابتة أو تكوين كثبان رملية نشطة في كونها تتسبب في غمر الكثير من الأراضي الزراعية والعلوية بالرمل مما يحيلها إلى مناطق متصحرة تماماً .

3) تناقص الغطاء النباتي وتدهور نوعيته :
يعتبر تناقص مساحة وكثافة الغطاء النباتي وتدهور نوعيته من مظاهرة التصحر , إذ يعني هذا التناقص وهذه التدهور أن القدرة البيولوجية للبيئة قد تدهورت وبدأت تدفع هذه المناطق نحو الظروف الجافة الصحراوية فقد تبين من دراسة عن منطقة المغرب العربي أن معظم الغابات في المناطق قد تم تدميرها من خلال الإفراط في قطع الأخشاب ليحل محلها حشائش الاستبس وتحولت مناطق كان يغطيها الاستبس تحت وطأة الإفراط الرعوي والرعي الجائر إلى مناطق تسودها نباتات صحراوية فقد تناقصت مساحة غابات الصنوبر في تونس على سبيل المثال من 300 ألف هكتار إلى 170 ألف فقط .
4) تملح التربات وتغرقها :
كما يؤخذ تملح وتغدقها كمؤشر لحدوث التصحر البيئات الزراعية في البيئات الزراعية المروية ريا اصطناعيا إذ يعمل تلمح التربة آو تغدقها على ضعف خصوبتها الإنتاجية وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى إصابة التربة بالعقم الإنتاجي ( تربة غير منتجة ) نذكر في هذه المجال ما يحدث في جنوب ووسط العراق حيث يقدر أن 1% من مساحة الأراضي المروية تتملح سنويا وتصبح خارج دائرة الأراضي المنتجة كما شهدت منطقة القطيف في المملكة العربية السعودية .د

5) وسائل الحد من انجراف التربة و تصحرها :

وخصوصاً في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1) المسح البيئي للوقوف علي الأسباب التي تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2) تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتي:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
3) الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتي الطبيعي.
4) وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
5) استغلال مياه السيول في الزراعة.
6) وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
7) ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الري والصرف الحالية.
8) الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التي تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
9) تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التي تعيش فيها .
10) القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب ( المدرجات ).
11) حراثة الأراضي في أول فصل الأمطار.
12) إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
13) إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
14) الحفاظ علي الغطاء النباتي والابتعاد عن الرعي الجائر.
15) إحاطة الحقول والأراضي المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

اوراق عمل التصحر- سابع للصف السابع

في حد عنده اوراق عمل التصحر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب بحث عن التصحر الصف الحادي عشر

السلام بغيت خدمة سريعه الله يخليكم

بحق حق الفصل الثاني عن القضايا البيئية اباه كاامل دخييلكم
لاني دورت وتعبت والله
ويا ريت يكون فيه هواامش

واذا ماحصلتوا
حطوولي اي بحث حق الفصل الثاني يكوون كااامل بلبيييييييييييييييز

محتاجتنه يوم الاثنين ضرووروي والله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

التصحر -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخباركم ؟؟؟؟

يبتلكم اليوم معلومات عن التصحر

ان شاء الله تستفيدون منها

واتريا ردودكم الحلوة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه للصف الحادي عشر

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه

مرحبا الساع

لو سمحتوا ابا بحث عن التصحر ,,,
ولا فقرة المهم وياهن مراجع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه للصف الثامن

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه

مرحبا الساع

لو سمحتوا ابا بحث عن التصحر ,,,
ولا فقرة المهم وياهن مراجع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الحادي عشر

عرض تقديمي : التصحر / للصف الحادي عشر ادبي / المادة : جغرافيا / ا -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطرح لكم عرض تقديمي عن التصحر
في المرفقات

ودمتم


الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بحث عن التصحر – (ف1) للصف الثامن

بحث عن التصحر

يعتبر التصحر من أبرز المشكلات البيئية التي لها أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية حيث يقع تحت تأثير الخطر المباشر أكثر من 20% من سطح الارض (نحو 30 مليون كم)وتتعرض إنتاجية حوالي 200,00كم سنويا إلى نقطة "صفر الإنتاجية الاقتصادية " ويفقد الانتاج الزراعي ما يقدر بنحو 26بليون دولار في السنة . ويهدد التصحر مستقبل مئات الملايين من سكان المناطق الجافة وشبه الجافه التي تمثل نحو 15% من سكان العالم.

والتصحر ظاهرة بيئية قديمة فهو يحدث منذ آلاف السنين خلال موجات الجفاف التي تنتاب العالم من وقت لاخر ، ولكن لم يكن لها مثل الاثار المأساوية لموجة التصحر التي ضربت إقليم الساحل السوداني الافريقي في الفترة 68 – 1973 مسببة موت كثير من رؤؤس الماشية وأعداد من الأغنام والماعز والإبل .وقد لفت ذلك أنظار العالم إلى ظاهرة التصحر كمشكلة ، ودعت هيئة الامم المتحدة إلى عقد مؤتمر لتصحر في مدينة نيروبي بكينيا عام 1977، وذلك لوضع خطة عمل لمقاومة التصحر.

وتعتبر مشكلة التصحر من القضايا البيئية الرئيسية التي يهتم الجغرافي بدراستها ، أولا لأنها ترتبط بعوامل طبيعية وبشرية وأنظمة بيئية تدخل في نطاق الدراسات الجغرافية. ثانيا لانها ذات انعكاسات خطيرة على الموارد والانتاج وأوضاع السكان الاقتصادية والاجتماعية .

لقد اجتهد كثير من الباحثين في وضع تعريف محدد يجسد معنى التصحر، وعلى ضوء هذه الاجتهادات يمكن القول أن التصحر في معناه العلمي الدقيق والشامل "هو التدهور الكلي أو الجزئي لعناصر الانظمة البيئية ينجم عنه تدني القدرة الانتاجية لاراضيها وتحولها إلى مناطق شبيه بالمناطق الصحراوية بسبب الاستغلال المكثف لمواردها من قبل الانسان وسوء أساليب الادارة التي يطبقها ، هذا بالاضافة الى التأثيرات السلبية للعوامل البيئية الاخرى غير الملائمة وخاصة عوامل المناخ الجفافية . أي أن التصحر هو احداث تغير في الانظمة البيئية ما يؤدي الى خلق ظروف أكثر جفافا أو أكثر صحراوية .

وبمعنى آخر إن التصحر هو عملية تدهور الأنظمة البيئية نتيجة لنشاطات الانسان ، وتمثل عملية التدهور هذه بانخفاض إنتاجية النباتات المرغوبة وتنوع الغطاء النباتي والحيواني وتزايد تدهور التربة وبالتالي تزداد الأخطار التي تهدد الانسان نفسه ، وباختصار التصحر هو تدهور و إفقار النظام البيئي . كما يعرف التصحر بأنه امتداد مكاني للظروف الصحراوية أو شبه الصحراوية إلى مناطق لم تكن ضمن الحدود الطبيعية للصحارى(1).

ويعرف جرينجر التصحر بأنه " التدهور بفعل الانسان في الارض لدرجة فقدانها لخصوبتها ومقدرتها على أن تعطى عائدا اقتصاديا في ظل الزراعة أو الرعى "
ويفرق جرينجر بين الجفاف والتصحر ، فهو يرى أن الجفاف هو نتيجة لنظم الطقس، على حين أن التصحر هو نتيجة لعمل الانسان.
وهو يعزى الاسباب الرئيسية للتصحر في : الرعي الجائر ، الافراط في زراعة الارض، قطع الغابات ، الري غير الكفء.

هذا ، وقد وضع مؤتمر الامم المتحدة عن التصحر الذي عقد في بيروبي عام 1977 تعريفا للتصحر بأنه " تدهور أو تدمير القدرة البيولوجية الكامنة للارض بما يؤدي في النهاية إلى ظروف شبيهة بالصحراء ، واعتبر التصحر حالة تدهور واسعة الانتشار للنظم الايكولوجية تحت ظروف مشتركة من تذبذب المناخ والاستخدام الجائر للارض"(2).

إن مشكلة التصحر مشكلة شديدة التعقيد ، وقد نجمت عن التفاعل المتبادل بين الانظمة البيئية للمناطق الجافة وشبة الجافة، وهي في مجملها أنظمة بيئية حساسة وهشة الاستقرار.
ويعزوا معظم الباحثون أسباب التصحر إلى جملة عوامل بعضها طبيعية ومعظمها بشرية ، وتتداخل هذة العوامل في صنع ظاهرة التصحر في المناطق الجافة وشبة الجافة. ويميل كير من الباحثين والعلماء إلى اعتبار العوامل الطبيعية ، وخاصة الظروف المناخية ، هي السبب الرئيسي في نشوء ظاهرة التصحر ، أما العوامل البشرية فهي أحد العوامل التي تساند التصحر وتدعمه ، إلا أن الواقع يبين أن الانسان هو السبب الاول والرئيسي في عملية التصحر ، أما الظروف المناخيةالجافة فهي ليست أكثر من عامل مساعد ومنشط ، ويتضح أثرها بعد اختلاف التوازن في الانظمة البيئية نتيجة الاستغلال الجائر لمواردها من قبل الانسان وحيواناته وعدم ملائمة أساليب إدارة المناطق الجافة التي يطبقها.

العوامل الطبيعية للتصحر:

1. نقص كميات الامطار
تعتبر الامطار المصدر الاول والاساسي لتواجد المياه وعند نقص كميته تكون الكارثة قد حلت ، حيث ان الكمية القليلة من الامطار تفقد كثيرا من قيمتها الفعلية نتيجة لارتفاع معدلات درجات الحرارة .

2. ارتفاع نسبة التبخر
تقل نسبة التبخر شتاء بسبب انخفاض درجة الحرارة والعكس صحيح حيث تزيد معدلات التبخر بكميات كبيرة عن معدلات التساقط (الامطار) خاصة في الصيف . حيث أن الفرق بين معدلات التبخر المرتفعة ومعدلات الامطار المنخفضة والتي تنعكس على الحياة الزراعية والثروة الحيوانية والنباتية وبعد ذلك على الحياة البشرية . نستنتج من خلال هذا العامل أن معدلات التبخر تزيد بكميات كبيرة عن معدلات التساقط والتي تنعكس على الحياة بصورة سلبية.

3. زحف الكثبان الرملية
ارتفعت نسبة المساحات المتعرضة لزحف الكثبان الرملية بحيث تغطي الكثبان الرملية أكثر من 80% من مساحة دولة الامارات ويقع معظمها في الغرب والجنوب الغربي للدولة وتعتبير امتداد لبحر الرمال (المعروف بالربع الخالي ) . وتعتبر جميع انواع الكثبان الرملية بأشكالها المختلفة متحفا تضاريسيا للكثبان الرملية وتلعب الرياح الدور الاساسي في تشكيل نموذج هذه الكثبان الرملية لتصبح كمظهر من المظاهر التضاريسية.

4. ارتفاع نسبة الملوحة
وهي من العوامل الطبيعية المنتشرة في المناطق الجافة والقاحلة حيث إن المشاكل الناتجة عن ارتفاع نسبة الملوحة بالتربة ترجع أساسا الى ذوبان الاملاح بالتربة عادة مايكون مصدرها إما المياه الجوفية أوالطبقات الارضية الحاملة للاملاح . إن مشاكل الملوحة وكيفية التخفيف منها في التربة تعتبر من الامور المعقدة لارتباطها عادة بارتفاع كمية المياه الجوفية الى أعلى حيث سطح التربة ، فيتبخر الماء وتبقى الاملاح على سطح التربة. نستنتج من ذلك أن ارتفاع نسبة الملوحة بالتربة ترجع أساسا إلى ذوبان الاملاح بالتربة خاصة عند ارتفاع كمية المياه الجوفية على سطح التربة بحيث يتبخر الماء وتبقى الاملاح.

5. انخفاض منسوب المياه الجوفيه
إن انخفاض منسوب المياه من الابار يمكن أن نلمسه بصورة مباشرة بالمنطقة المجاورة للآبار حيث حدث ما يسمى ( بالفجوات العميقة ) والسبب الرئيسي لتكونها هو الاستخدام الجائر لمياه الآبار خاصة ري المزروعات وكنتيجة لزيادة نسبة الري في كثير من المناطق فإن منسوب المياه سوف ينخفض . ونستنتج من السبب الرئيسي لانخفاض منسوب المياة الجوفية هو الاستخدام الجائر لمياه الابار خاصة في ري المزروعات.

العوامل البشرية للتصحر

1. سوء استثمار واستغلال العناصر البيئية الطبيعية
أن حدة التصحر في تزايد مستمر خاصة مع التزايد السكاني الكبير الذي شهده العالم وكذلك ارتفاع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي النسبي وما ترتب عليه من ازدياد في الاستهلاك ، وزيادة الطلب على الموارد البيئية الطبيعية بشكل عام والمنتجات الزراعية بشكل خاص . ذلك أدى بالانسان الى توسيع رقعة استغلاله للعناصر البيئية ولاستغلال مناطق هشه وحساسة وغير مستقرة تمتاز بعدم تحمل النظم البيئية بها لهذا الاستغلال المكثف له عناصرها الطبيعية مما أدى إلى اختلال اتزانها الطبيعي مما كان سببا في تزايد سرعة عمليات التصحر وازدياد حدوثها.

2. الرعي الجائر
معظم المناطق الجافة تمارس نشاط الرعي الجائر وهو استغلال المراعي بشكل عشوائي غير منظم عن طريق زيادة عدد الماشية عن القدرة البيولوجية (الحمولة الرعوية) لتلك المراعي الطبيعية مما أدى إلى ضغط شديد عليها وتدهور واختفاء الغطاء النباتي الذي ساعد بدوره في تدهور خصوبة التربة وسارع في عمليات التصحر.

3. ازالة الغابات
ويعتبر هذا العامل من العوامل السائدة بين الدول العربية والتي تساعد على اتساع عملية التصحر ، وذلك عن طريق قطع الاشجار والشجيرات واختفاء الغطاء النباتي من مساحات كبيرة مما جعل التربة عرضه وخصوصا في المنحدرات ، لعمليات الانجراف والتعرية المائية والريحية.

للتصحر مظاهر كثيرة تعبر عنه بصورة أوبأخرى وأهمها:

1. انجراف طبقة التربة السطحية :
وهو تآكل التربة ونقلها بفعل العوامل المناخية وأهمها الرياح والمياه، وانجراف التربة ظاهرة طبيعية موجودة منذ الازل ، ولكنها ازدادت مع زيادة نشاطات الانسان ونتيجة لمعاملات غير رشيدة كتدمير الغطاء النباتي الطبيعي ، وخاصة في السفوح والمنحدرات ، والرعي الجائر والحراثة في أوقات غير مناسبة .ونتيجة لهذه المعاملات تزايد عملية تعرية التربة وانجراف طبقة التربة السطحية، وهي الاكثر خصوبة وخاصة بالمادة العضوية.

2. زحف الرمال:
وفي هذا يعني حدوث تغيرات وتدهورفي النظام البيئي نتيجة لتخريب الغطاء النباتي ، ويهدد زحف الرمال الاراضي الزراعية والرعوية مما يحيل المنطقة المتأثرة بحركة الرمال إلى حالة من التصحر الشديد. ففي جنوب تونس ، مثلا، أتلفت واحات كاملة وغابت بنخلها وبيوتها تحت آكام الرمال المتحركة. كما تهدد الرمال الطرق والتجمعات البشرية ، هذا إضافة الى ما يترتب على الرياح المحملة بحبيبات الرمال من آثار ضارة بالنباتات وبصحة الانسان والحيوان.

3. تدهور الغطاء النباتي:
• تدهور الغابات: يعتبر تدهور الغطاء النباتي في مناطق الغابات من أكثر أشكال التصحر في المناطق الرطبة وشبة الرطبة وشبه الجافة وتشير معلومات ان مساحات الغابات انخفضت ، ويستدل من الدراسات وبقايا الغابات التي لازالت موجودة في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط أن هذه الغابات كانت من أجمل غابات العالم ،أما في الوقت الراهن فلم يبق منها إلا القليل، ويعود تدهور الغابات إلى تتالي الحضارات العريقة في هذه المنطقة وحاجتها إلى الاراضي الزراعية والمراعي.

• تدهور الغطاء النباتي في المراعي: وقد اتخذ أشكالا عدة أهمها انخفاض الانتاجية الرعوية وتدهور أوانقراض الانواع المرغوبة واستبدل بها أنواعا أخرى قليلة القيمة الغذائية أو السامة أو الشوكية ، وفي مناطق كثيرة زال الغطاء النباتي كلية وتحولت المراعي إلى أراض مغطاة بالحصى والرمل .
كما تدهور الغطاء النباتي في كثير من الامكنة كلية مما أدى إلى تخريب التربة وانجرافها بالماء أو الرياح.

4. تملح الترب الزراعية :
وقد يكون تملح الترب الزراعية المروية من أخطر حالات التصحرفي المناطق الجافة وشبة الجافة ، حيث تزداد ملوحة التربة وتنخفض خصوبتها وتتحول تدريجيا الى تربة غير منتجة. وتعود أسباب تملح التربة إلى الاساليب الزراعية الخاطئة حيث تضاف كميات كبيرة من مياه الري تفوق حاجة المحاصيل الزراعية.
كما تعتبر زيادة كمية الاتربة في الهواء كمؤشر أو شكل آخر من أشكال التصحر ، إذ يعني هذا التدهور في النظام البيئي وتعرض التربة إلى عملية تعرية شديدة.
وهكذا تتباين مظاهر التصحر وأشكاله من منطقة إلى اخرى تبعا للاسباب العديدة والمختلفة التي تسهم في خلق هذه المشكلة في المناطق الجافة وشبة الجافة.

تختلف حالة التصحر ودرجة خطورته من منطقة لاخرى تبعا لاختلاف البيئة الطبيعية من ناحية وأسلوب استعمال الانسان لمواردها من ناحية اخرى ، وقد حدد مؤتمر الامم المتحدة عن التصحر (نيروبي1977) أربع درجات للتصحروهي:

1. تصحر أولي أوخفيف: وهي المرحلة التي يبدأ فيها ظهور بوادر تلف أوتدمير بيئي طفيف وموضعي يتمثل في تغيير كمي ونوعي تراجعي لمكونات الغطاء النباتي والتربة بما لايؤثر بشكل واضح في انتاج الانظمة البيئية . وتعتبر هذه المرحلة الشائعة في المناطق الصحراوية ، متمثلة في تراجع طفيف في الغطاء النباتي ، وفي بعض الاراضي الزراعية ، متمثلة في بدء تراكم الاملاح او تغير طفيف في مواصفات بناء التربة.

2. تصحر معتدل: وهي مرحلة معتدلة من التدهور البيئي ، يتمثل في تدهور مقبول في الغطاء النباتي ، وتعرية وانجرافات خفيفة للتربة تنشأ عنها بعض الكثبان الرملية أو الاخاديد، وزيادة ملوحة التربة بما يقلل من الانتاج النباتي . والتصحر المعتدل هو المرحلة الحرجة التي يجب ان يبد أفيها تطبيق أساليب مكافحة التصحر.

3. تصحر شديد: ويتمثل بنقص واضح في نسبة النباتات المرغوبة في الغطاء النباتي حيث تستبدل بها نباتات غير مرغوبة شوكية أو سامة، كما يزداد نشاط انجراف التربة الهوائي والمائي مما يؤدي الى تعرية التربة وتكوين الاخاديد الكبيرة ، كما تزداد ملوحة الاراضي المروية الى درجة ينخفض فيها الانتاج الزراعي الىأكثر من 50% ويصعب معها زراعتها بالاساليب التقليدية ، ويعتبر استصلاح الاراضي في هذه المرحلة عملة ممكنة ولكنها عالية التكاليف.

4. تصحر شديد جدا: وهو المرحلة القصوى للتدهور البيئي حيث تصبح الارض جرداء وتتحول إما الى كثبان رملية أواودية ومناطق صخرية عارية ، أو حدوث درجة عالية من التملح تفقد التربة قدرتها الانتاجية. وتعتبر هذه المرحلة من أخطر حالات التصحر حيث تتحول المنطقة الى صحاري حقيقية ويصبح استصلاحها عملية صعبة وغير اقتصادية.

للتصحر تأثيرات وأضرار يمكن أن تظهر في التربة وفي حياة النبات والحيوان والانسان مثل:

1. انخفاض الانتاجية الزراعية
يؤدي التصحر إلى فقدان التربة لخصوبتها مما يترتب عليه تدهور الانتاجية الزراعية كما ونوعا.

2. انخفاض الانتاجية الحيوانية
يؤدي انخفاض الانتاجية الزراعية وهي البنية الاساسية للمراعي إلى تقليل عدد الاغنام والماشية وتنخفض تبعا لذلك انتاجيتها من اللحوم والحليب.

3. انخفاض القدرة الانتاجية للغابات
تقلص في مساحة الغابات وانخفاض إنتاجيتها.

4. تدهور البيئة البرية
انخفاض أعداد الحيوانات والطيور البرية التي كانت تزخر بها المنطقة البرية وتصبح هذه الحيوانات والطيور مهددة بالانقراض . إن النظم البيئية لا تستطيع اعادة اتزانها البيئي أو على الاقل تحتاج إلى فترة زمنية طويلة وتكلفة اقتصادية عالية ، ذلك إذا ما أحدث الانسان أو الحيوان خللا في تلك النظم البيئية عن طريق الرعي الجائر او استهلاك الموارد البيئية الطبيعية ، فتفقد بذلك النظم البيئية قدرتها الانتاجية . يترتب على ذلك ظهور حالة من حالات التصحر.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده