السلام عليكم
شحالكم
ابا حل نشاط 2 و3و4 صــــــــــــــــــــــــــــــ70ـــــ
اليوم ضروري بليز
ممكن طلب ورقة عمل عن درس التشبيه المصل
ومين عندوا إذاعه حلوه يدخل بس إذا ما عندوا عادي
و شكراااااااااااا
السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
1 – حدد طرفي التشبيه التمثيلي في البيت التالي :
يهز الجيش حولك جانبيه كما نفضت جناحيها العقاب
· المشبه : ………………………………………….. ………..
· المشبه به : ………………………………………….. …………..
2 – صل المشبه بالمشبه به المناسب فيما يلي :
المشبه المشبه به
العروس بين صاحباتها نخلة خضراء وسط الرمال
عناقيد التمر في النخلة البدر بين النجوم
الكريم الذي يقصده الناس عقد تلبسه فتاة
3 – هات تشبيها تمثيليا من إنشائك :
………………………………………….. ………………………
………………………………………….. ………………………
4 – اذكر فرقين بين التشبيه التام و التشبيه التمثيلي .
· ………………………………………….. …………….
· ………………………………………….. ……………
5 ـ ما الفائدة من استخدام التشبيه في الكلام ؟
………………………………………….. ……………………………
بالمرفق
موفقين
=)
ممكن ورقة عمل عن درس النكره و المعرفه و التشبيه المفصل واثره الجمالي
وحل درسهم
ارجوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووكم دروري
نبدأ بحل درس التشبيه تام الأركان ..
النشاط 1 :: حدد المعاني التي أراد المؤلف توضيحها للقارئ في كل عبارة تحتها خط ::
1- حركة الخادمة .
2- سرعة الزوج المذعور عند هروبه من البيت .
3- قوة الداية و شدة بأسها .
4- يدل على كثرة الزوار و تتابعهم .
5- يدل على صوت زوجة رشاد و هي تصارع آلام المخاض .
6- مدى إرهاق بليغ بعد تحمله مسؤولية الولادة .
ما مدى نجاح الكاتب في تأدية التشبيهات لمعانيها ؟ كانت ناجحة
و ما مدى مناسبتها للمواقف التي عبرت عنها ؟ كانت مناسبة
ما العبارات التي أثارت في نفسك الإحساس بكل مما يأتي :الطرافة : مشمرة الكمين كأنما هي على وشك الدخول في حلبة للمصارعة .
العجب : سرعة الزوج المذعور عند هروبه من البيت .
الثقل : و حطت الخادمة في الردهة خطوات سلحفاة .
المواساة و الشفقة : إلا صوت كصفارة القطار المكبوتة .
نشاط 2 : قارن و اربط
أ – اقرأ المعنى اللغوي للبلاغة و اربطه بتعريف البلاغة السابق .
أن الغاية المنشودة من البلاغة هي التأثير في السامع أو القارئ وذلك لن يتحقق إلا بحسن البيان و وضوح معناه .
ب – كثيرا ما يرتبط مفهوم البلاغة بمفهوم الفصاحة .البلاغة تهتم باللفظ و المعنى معا , أما الفصاحة تهتم باللفظ فقط .
و الفصاحة جزء من البلاغة .
اقرأ تعريف الفصاحة الآتي , و حدد العلاقة بين البلاغة و الفصاحة , و أيهما جزء من الآخر و يؤدي إليه :
الفصاحة جزء من البلاغة فعندما يكون الكلام فصيحا أي يكون المعنى واضحا و نصل إلى الغاية المنشودة . و الغاية المنشودة هي قوة التأثير في المتلقي قارئا كان أو سامعا . و هي الغاية التي تنتمي إلى البلاغة.
موفقين
أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة ؛ ليكتسب الطرف الأول (المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما – وهو الطرف الأوّل (المشبه) – مشابهاً للطرف الآخر ، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
{ أركان التشبيه :
(1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه .
(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .
(3) ووجه الشبه : وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به ، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.
(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.
أدوات التشبيه
1 – قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف – كأنَّ) .
2 – قد تكون اسماً ، كـ (مثل – شبه – نظير … ) .
3 – قد تكون فعلاً ، كـ (يحاكي – يشبه – يماثل …) .
أنواع التشبيه
(أ) أولاً : التشبيه المفرد : وهو تشبيه لفظ بلفظ .
أنواع التشبيه المفرد :
1 – تشبيه مُفَصَّل : عندما نذكر الأركان الأربعة .
ôمثل :
العلم كـالنور يهدي كل من طلبه مشبّه أداة تشبيه مشبّه به وجه الشبه
2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه .
ô مثل :
العلم كـالنور مشبّه أداة تشبيه مشبّه به
العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )
ôومثل :
العلم نور يهدي كل من طلبه مشبّه مشبّه به وجه الشبه
ô العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )
3 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
ôومثل :
العلم نور مشبّه مشبه به
أو مثل : الجهل موت والعلم حياة .
ô الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :
أ – المبتدأ والخبر :
ôمثل : الحياة التي نعيشها000 كتاب مفتوح للأذكياء .
ب- المفعول المطلق :
ô مثل : تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور – مشى الجندي مشى الأسد
جـ – المضاف (المشبه به) والمضاف إليه (المشبه) :
ôمثل : كتاب الحياة – ذهب الأصيل على لُجَين الماء . الأصيل (وقت الغروب ) و اللجين (الفضة)
.. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.
د – الحال وصاحبهـا :
ôمثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ – اسم إن وخبرها :
ô مثل : إنك شمس .
انتبه
الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما : (المشبه والمشبه به) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
– أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .
(ب) ثانياً : التشبيه المركب :
ô أنواع التشبيه المركب :
1 – تشبيه تمثيلي :
هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .
ôمثل : قول الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ) (البقرة: من الآية261) .
شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .
مثال اخر
علي الجارم في العروبة (شاعر مصري 1881 – 1949 م) :
توحّد حتى صار قلباً تحوطه قلوب من العُرْب الكرام وأضلع
حيث شبه هيئة الشرق المتحد في الجامعة العربية يحيط به حب العرب وتأييدهم بهيئة القلب الذي تحيط به الضلوع .
ôقال تعالى في شأنِ اليهود :
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً …) (الجمعة:5) .
حيث شبهت الآية حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً (كتباً)، فهي بالنسبة إليه لا تعدو(لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله .
2 – تشبيه ضمني :
وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولا يُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعنى .
باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به) .
ôمثل : قال المتنبي في الحكمة (شاعر من العصر العباسي 915 – 965 م):
من يهُن يسهُل الهوان عليه مـا لجُـرحٍ بميّت إيـلامُ
ما سبق نلمح فيه التشبيه ولكنه تشبيه على غير المتعارف ، فهو يشبه الشخص الذي يقبل الذل دائماً ، وتهون عليه كرامته ، ولا يتألم لما يمسها ، بمثل حال الميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده ما تألم ولا صرخ ولا شكى ولا بكى ؛ لأنه فقد أحاسيس الحياة ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبيهاً ضمنياً ؛ لأنه جاء برهاناً ودليلاً على صحة مقولته في الشطر الأول .
ô قال ابن الرومي (شاعر من العصر العباسي 835 – 896 م) :
قَدْ يَشِيب الْفَتَى وَلَيْسَ عجيباً أَنْ يُرَى النَّورُ في الْقَضِيبِ الرَّطيبِ (النور : الزهر الأبيض – القضيب : الغصن)
يقول الشاعر : إن الشاب الصغير قد يشيب قبل أوان الشيب ، وهذا ليس بالأمر العجيب ، وليدلل على صحة مقولته أتى لنا بالدليل و هو أن الغصن الغض الصغير الذي مازال ينمو قد يظهر فيه الزهر الأبيض ، فهو لم يأْت بتشبيه صريح ولم يقل : إن الفتى وقد ظهر الشيب فيه كالغصن الرطيب حين إزهاره ، ولكنه أتى بذلك ضمناً .
اقدم لك بحث التشبيه الضمني
وان شاء الله يعجبكم
دعواتكم لي ولمرضى المسلمين … ^^
المقدمة :
الموضوع :
معنى التشبيه :
هوأن يعمد المتحدث إلى عقد مشاركة بين أمرين في وصف
ظاهر واضح في أحد الأمرين وفي الآخر خفي غير واضح .
كقوله -صلى الله عليه وسلم – ( لعن المؤمن كقتله )
أراد أن يثبت صفة الحرمة للعن فعمد إلى شيء وصف
الحرمة فيه واضح وهو ( القتل) الذي تقشعر منه الأبدان
ليحقق أثر ذلك في نفس المستمع .
أركان التشبيه :
المشبه , المشبه به ( طرفا التشبيه ).
أداة الشبه .
وجه الشبه .
على أن بعض البلاغيين يضيف ركناً خامساً
( الغرض من التشبيه ).
أداة التشبيه :
كل لفظ يدل على المماثلة والاشتراك .
إما أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً .
1- الكاف , وهي الأصل لخفتها وبساطتها , ويليها المشبه به .
أنا كالماء إن رضيت صفاء .. وإذا ما سخطت كنت لهيبا
أراد الشاعر أن يبرز صفة الصفاء في نفسه عند رضاها
فبحث عن شيء يكون وصف الصفاء فيه ظاهراً بارزاً فوجد
الماء , فعقد مشاركة بينه وبين الماء في هذا الوصف .
وأراد أن يصور حالة السخط في نفسه فوجد اللهب متمثلاً
فيه التوهج فليس هناك أظهر من صفة التوهج في اللهب فعقد
مشاركة في هذا الوصف بينه وبين اللهب .
وأراد أن يظهر قوته وأن حالات السخط هي الغالبة عليه
فأتى ب ( إذا ) .. وجاءت ( إن ) لتدلل على أنه نادراً مايكون
راضياً , وإن رضي فإنه يكون في قمة الصفاء .
2- كأن .. ويليها المشبه .
3- مثل .. ومافي معناها كلفظة ( نحو ) ومايشتق من لفظ
( مثل ) نحو .. مماثل , ومشابه .. ومارادفهما .
والأفعال .. يشبه , يشابه , يماثل , يضارع , يحاكي , يضاهي .
وجه الشبه :
المعنى الذي يشترك فيه طرفا التشبيه على سبيل
أ. التحقيق ,مثل تشبيه رجل بأسد , فالشجاعة هي المعنى
المشترك والصفة الجامعة بين الرجل والأسد , وهي على حقيقتها
موجودة في الإنسان , وموجودة في الأسد , والفرق بين وجوده
في الرجل والأسد من جهة قوة الشجاعة وضعفها وزيادتها ونقصانها .
ب .أو تخييلاً ..( لايمكن وجوده في المشبه به إلا على سبيل
التأويل ).كقول ابن بابك :
وأرض كأخلاق الرجال قطعتها .. وقد كحّلَ الليلُ السِمَاكَ فأبصرا
لعمركَ ماضاقت بلاد بأهلـها .. ولكنّ أخلاقَ الرجالِ تضــيقُ
تخيل أخلاق الكرام شيء له سعة وجعله أصلاً فيها فشبه
الأرض الواسعة بها .
// لابد أن يشمل طرفا التشبيه وجه الشبه
( النحو في الكلام كالملح في الطعام ).
وجه الشبه " الكثرة مصلحة , والقلة مفسدة )
هذا الوجه يمكن أن يصلح في الملح , ولكنه لايصلح في النحو
الذي على أساسه ينضبط الكلام .
لو قلنا أن وجه الشبه ( كون الاستعمال مصلحاً .. والإهمال مفسداً) لصح في الطرفين .
تأثير التشبيه :
يقول الخطيب القزويني صاحب الإيضاح "
اعلم أنه مما اتفق العقلاء على شرف قدره وفخامة أمره
فن البلاغة وأن تعقيب المعاني به لاسيما قسم التمثيل منه
يضاعف قواها في تحريك النفوس إلى المقصود بها مدحاً
كانت أوذماً أو افتخاراً أو غير ذلك
وإذا أردت تحقيق هذا فانظر إلى قول البحتري :
دانٍ على أيدي العفاةِ وشاسع ٍ .. عن كل ندٍّ في الندى وضريب
كالبدر أفرط في العلو وضؤوه في العصبة السارين جد قريب
هذا الممدوح قريب بعيد ؛ فهو قريب للذين يطلبون عطاءه ,
وبعيد عن كل شبيه يماثله في الكرم .. فهو يدلك على أن الجمع
بين الوصفين ممكن .
التشبيه هنا أحدث أثراً في النفوس .. فكأنه يقول " إن ماتتصورونه
غير ممكن فهو ممكن .. فهو قريب في حال
وبعيد في حال .. فكذلك البدر بعيد في علوه ,وقريب في نوره .
// التشبيه الضمني :
وهو الذي لايكون فيه نص على صورة التشبيه , وإنما تشبيه يوضع
فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة , وإنما
يعرف عن طريق التركيب , وهو يفيد أن
الحكم الذي أسند إلى المشبه ممكن .
وإذا أراد الله نشر فضيلة .. طويت أتاح لها لســــان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت.. ماكان يعرف طيب عرفِ العود
الحسود عادة لايحب انتشار الفضائل فهو سينشرها دون إرادة
منه .. فهو نفع من حيث أراد الضرر .
الفكرة غريبة .. ولكن ذلك صحيح وممكن انظروا إلى شيء
محسوس أمامكم ( رائحة العود لاتخرج إلا بالإحراق ).
فهو ضمني لم ينص على أن هذا يشبه هذا ولكنه ألمح إلى هذا
إلماحاً من خلال تجاور الصفتين .
وجه الشبه ( ترتب النفع على محاولة الضرر )فالإحراق ضرر
والإساءة إلى صاحب الفضيلة ضرر , ولكنه ترتب نفع من الإحراق بظهور رائحة البخور , وترتب على إرادة الإساءة عن طريق الحسود نشر الفضيلة .
قول أبي الطيب :
من يهن يسهل الهوان عليه .. مالجرحٍ بميتٍ إيلامُ
يريد أبو الطيب أن يقول " إن من عاش بالهوان واعتاده سهل
عليه تقبل هوان جديد وذل آخر , ولكي يبرهن على صحة مقولته
ضرب مثلاً بالميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده أو تنشر لحمه بالمناشير ماتألم ولاصرخ ولاشكى ولابكى ؛لأنه فقد أحاسيسه ألست ترى من خلال المقدمة والبرهان عليه
تشبيهاً ضمنياً ؟؟.
قول أبي الطيب :
ومن الخير بطء سيدك عني .. أسرع السُحْبِ في المسيرِ الجهامُ
الجهامُ : السحب الخالية من الماء .
يقول : إن تأخر العطاء من الخليفة لهو من الخير , وهذا ممكن
لأن السحب في السماء الذي يسرع في المسير إنما هو السحاب
الخالي من الماء , فقد غطى الشاعر المعنى بغلالة رقيقة تشي
عن المعنى وإن لم تفضحه , فهو أورد هاتين الصورتين
المتشابهتين بالإلماح وفي هذا إثارة للمخاطب وتشويق له لأجمل
التأمل حتى لايصل إلى المراد إلا بعد رحلة مشوقة .
يقول ابن الرومي :
وإذا امرؤ مدح امرءاً لنواله .. وأطال فيه فقد أراد هجاءه
لولم يقدر فيه بعد المستقى .. عند الورود لما أطال رشاءه
يقول : إن الشاعر إذا أراد أن يمدح شخصاً آخر فهو بين
حالين إما أن يطيل في المدح أو يقصر فيه , ويحكم على أن
الذي يمدح ويطيل في المدح بأنه أراد الهجاء , وكأن هذه القضية تحتاج إلى دليل عليها فيقول : انظر إلى البئر مالمحمود من أحوال هذا البئر هل هو البئر الذي يحتاج إلى حبل طويل
للوصول إلى الماء , أم البئر الذي يوصل إلى الماء فيه بحبل
قصير فهو جعل صورتين متشابهتين يريد أن يلمح التشبيه منهما
فمكمن الجمال في هذا الأسلوب هو الإثارة وإحاطة التشبيه بغلالة
رقيقة تشي عما تحتها وتغري برفع الحجاب لأجل الوصول إلى المراد .
// قيمة التشبيه الضمني :
يضاعف قوى النفس في تحريكها نحو المراد , فهو يثير
القارئ ويوقظ ذوقه ليستشعر قوة الإمتاع .
// التشبيه التمثيلي :
ماكان وجه الشبه هيئة منتزعة من شيئين
أو عدة أشياء سواء كانت هذه الهيئة حسية أوعقلية .
قول الشاعر :
اصبر على مضض الحسود فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ماتاكلـــه
تشبيه ضمني تمثيلي .. أحاط المعنى بغلالة لتشي بما وراءها
دون أن تفضح المعنى المكنون .
يقول : إذا وجه إليك أحد حسداً فلا تعبأ به .. فإن هذا العمل
منك سيجعله يتقطع غيظاً ويقتل نفسه .. فكأنك قلت : كيف
أتحمل المشقة والألم التي تصيبني من الحسود وهل ستقتله
حسرته ؟!!
قال : نعم , والدليل ( النار ) فإنك إن لم تمدها بالحطب الذي
يديم بقاءها فإنها ستأكل بعضها وتنتهي .
المشبه : حالة الإنسان الذي لايعبأ بحسد الحسود ومايتسببه
فيه تجاهله من إحراق نفس الحاسد وموته .
المشبه به : حالة النار التي لاتمد بالحطب فيتسبب ذلك
في زوالها .
وجه الشبه : إسراع الفناء لانقطاع مافيه مدد البقاء .
قول النبي -صلى الله عليه وسلم – " مثل المؤمنين في توادهم
وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
جعل – عليه السلام- الإيمان قوة واحدة تنتظم قلوب المؤمنين ,
وصوره كالدم المتدفق في الجسم به حياته وتماسكه.. كما
يكون الدم سبباً لحياة الأعضاء وترابطها ومعه وجود الروح وفعلها ..
وأظهر المظاهر المرشدة إلى الإيمان بذل المؤمن وده ورحمته
وعطفه للمؤمنين تألماً لما يؤلمهم وتداعياً لما يصيبهم فالمؤمنون
مهما كثروا كالجسد الواحد إذا تألم عضو تألمت سائر الأعضاء
وهذا مقياس دقيق يقيس به النبي -صلى الله عليه وسلم – حال المؤمنين إذا تم إيمانهم ليحملهم على تزكية الأنفس وإرهاف
الحس ويقظة الروح لكل من يجمع الإيمان بينهم وبينه ليرشدهم
إلى أن مجتمعهم بخير وأمتهم بانتصار ماكانوا كذلك لايتصورون أنفسهم أفراداً في انفصال شأن واستقلال حياة , وإنما يرونها أعضاء جسم يصح بصحةالجميع ويقوى بقوته ويمرض بمرض الواحد ويضعف بضعفه ..أليس تأخر المسلمين وانحدار نجمهم آية صدق هذا الحديث ؟..أليس علاج قلوبهم وأداةانتصارهم وسبب عزتهم أن يعودوا في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم جسداًواحداً ؟ بلى إنه لكذلك , ويمكن أن نجعل وجه الشبه المنتزع من الطرفين التكاتف والتراحم واستشعار الجزء بآلام الأجزاء الأخرى .
صورة المشبه :مايجب أن يسود بين المؤمنين من استشعار ألم بعضهم ببعض .
والمشبه به : الجسد الواحد واستشعار ألم العضو الذي يألم بآلام الأعضاء الأخرى .
قوله -صلى الله عليه وسلم – " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم
يغتسل فيه كل يوم خمس مرات .. ماتقولون .. أيبقى من درنه
شئ ؟؟ .. قالوا .. لايبقى من درنه شئ .
قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا ".
صورة الممثل به سابقة متقدمة لتثير انتباه السامعين وتحرك شوقهم
لاسيما وقد اقترنت بذلك الاستفهام , والذي يطلب
صلى الله عليه وسلم – من الصحابة – رضوان الله عليهم –
الإجابة عليه ليطيل التشوق ويزيد الانتباه مع أن صورة الممثل
بها فرضية محبوبة يتشهاها كل فرد ويشعر معها بالحياة ويحس بالجمال ..
نهر يغتسل فيه المرء كل يوم خمس مرات فقد شبه -صلى الله عليه وسلم–
الصلوات الخمس في تنقيتها للمسلم من الذنوب والخطايا بالنهر
العظيم العذب الصافي ونرى سر اختياره -صلى الله عليه وسلم–
لكلمة( نهر ) فلم يقل ( بحر ) لأن البحرفيه صفات وخصائص
لاتنسجم مع روح الترغيب والتحبيب ففيه الملوحة والصخب بتلاطم الأمواج العاتية بخلاف النهر ففيه السكون والعذوبة والصفاء , فهو
–صلىالله عليه وسلم- يريد أن يرسم الصورة الجميلة للصلوات
الخمس وتأثيرها في حياة المسلم وهدوئه وراحة باله وسكون
نفسه كما تطمئن أمام النهر الجاري .
قوله تعالى " والذين كفروا أعمالهم كسراب
بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتىإذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله
عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب "
المشبه : هيئة أعمال الكفار التي تظهر في أعينهم جميلة , ولكنها
في الحقيقة لاخير ولاثواب فيها .
المشبه به : هيئة السراب بصحراء واسعة يظنه الظمآن ماءاً فيجهد نفسه
في الذهاب إليه فلايجد هناك شيئاً .
وجه الشبه : الهيئة الحاصلة من الأمل المطمع والنهاية المؤيسة .
الخاتمة :
وأخيراً ختمت التقرير بما فيه من معلومات مفيدة وقيمة في عالم النحو ، وأتمنى أنني قد قدمت التقرير بشكل كامل من المعلومات ، ومن الصعوبات التي واجهتني التي في كتابه البحث : صعوبة الحصول على المعلومات وعدم توفرها بشكل كبير ، والصلاة والسلام على نبينا سيد الانبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم ، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
المصادر والمراجع :
– http://www.study4uae.com/vb/study4uae111/article28294/
http://www.uae7.com
بالتوفيق للجميع