بغيت اسالكم عن اية الدين ..
حفظ ولا لا ..
بليز ردووو ضرووووري .
سورة الاحزاب …

و كلمة المنجلية مأخوذه من المنجل(الذي يحصد به النبات و في بعض المناطق يطلق علية المحش)و ذلك لان كريات الدم الحمراءتحت المجهر تأخذ شكل مقوس كالمنجل او الهلال .وكلمة انيميا تعني فقر دم .و ينتشر المرض في عدة دول افريقية و اسيوية.وهو تقريبا موجود في جميع الدول العربية .أما في بعض مناطق من الخليج العربي (كمنطقة الاحساء و القطيف و جازان في السعودية)فيحمل كل 4 افراد من بين 20 فرد هذا المرض، أي نسبه حاملي صفة المرضحوالي 20 % ،و هي نسبه لا يمكن تجاهلها حيث أنه في كل مرة تحمل فيه امرأة حاملة للمرض ومتزوجة من رجل أيضا حامل للمرض فإن احتمال إصابة الجنين تصل إلى 25% وان اكثر من 60% من أطفال هذه الأسرة السليمين أيضاً حاملين للمرض. وتكمن مشكلة المرض في انتاج نخاع العظم لكريات دم حمراء – التي تنقل الغذاء والأكسجين إلى مختلف أنحاء الجسم – غير طبيعية نتيجة لخلل في تكوين الهيموجلوبين( خضاب الدم) .وهذه الخلايا غير الطبيعية تأخذ شكل المنجل و هي قابلة الى التكسر وتتحلل بعد فتره قصيرة من إنتاجها و قد تعيق مرور الدم خلال الشعيرات الدموية، و قد تسد عروق الدم فتسبب الام مبرحه في اجزاء مختلفة من الجسم خاصة في العظام خاصة عظام الاطرف و الظهر.و قد تسد كريات الدم الحمراء المنجلية اي عرق من العروق الدموية في الرئتين او في البطن او حتى في المخ و قد تسبب مضاعفات خطيرة اضافة الى الألام المببرحه التي يعاني منها الشخص المصاب. .
ينتشر المرض في عدة مناطق من العالم ولكنها تكثر في المناطق التالية:
الحامل للانيميا المنجلية (Sickle cell trait) :
يكون الشخص حامل للانيميا المنجلية اذا وجود مورث سليم لسلسة البروتين بيتا و أخر معطوب،ولا يعاني حامل المرض في العادة من أي مشكلة صحية. و يمكن التعرف على الشخص الحامل عن طريق فحص بسيط للدم.
المصاب بالانيميا المنجلية:
هو شخص لديه عطب في كلا الجينين المصنعين لسلسة البروتين بيتا ( Beta Globin chain).و عند الولادة يكون الطفل سليم و لكن عند بلوغ الشهر السادس او اكثر من العمر يبدأ ظهور علامات المرض و التي في العادة تكون مصحوبة بانخفاض بنسبة الهيموجلوبين(فقر دم)مع شحوب في البشرة و انتفاخ في اليدين و القدمين و بكاء ناتج عن الام في العظام.و قد تكون حالة الطفل حرجة اذا كان مصحوب بالتهاب بكتيري في الدم.و في العادة يتراوح مستوى الهيموجلوبين حوالي 8-10 غرامات لكل 100 ملليتر ويكون لدية تضخم في الطحال مع يرقان . ويحتاج الطفال لنقل الدم اذا انخفض الهيموجلوبين اقل من 7 غرامات او كانت .
مصاب الأنيميا المنجلية و بالثلاسيميا
في هذه الحالة يصاب المريض بمرضين في أن واحد.فيكون الشخص أما لدية مرض الأنيميا المنجلية ومرض الثلاسيميا معا أو يكون حاملا للأنيميا المنجلية مع مرض الثلاسيميا.وقد تتراوح شدة المرض وانقص الهيموجلوبين على حسب شدة الإصابة في مورث البيتا او الالفا جلوبين.و فيالعادة تكون الاصابة في الشخاص المصابين بالانيميا المنجلية و البيتا ثلاسيميا اقل شدة ممن يصاب بالانيميا المنجلية لوحدها و ذلك حدوث الثلاسيميا يقلل من الكمية المنتجة من الهيموجلوبين المنجلي و الذي يسبب مشاكل كثيرة و يسد الشعيرات الدموية.
المورث (الجين) المسؤول عن إنتاج مادة البيتا جلوبين: يسمى بمورث البيتا جلوبين يوجد على الكروموسوم 11. و كل انسان لديه نسختان من هذا المورث ،نسخة تاتي من الاب و الاخرى من الام.
منقول
والددعاء بظاهر الغيب وكلمة الشكر تكفيني
وربي يحفظكم
فئات التربية الخاصة ( شرح مصور + تصميم بور بوينت )
فئات التربية الخاصة ( شرح مصور + تصميم بور بوينت )
نشكر الأستاذ عبد الله الحربي على هذا الاعداد
تجدونها في المرفقات
بالتوفيييق للجميع
في المرفقااااااااااااااااات
تحدث الإصابة بفقدان البصر تغيرات في نظام الحياة الفردية للشخص المعاق، وتؤثر على عاداته الحياتية ودوره الشخصي والاجتماعي وقد تخلق بعض المشكلات النفسية لديه، في حين تؤثر الإعاقة البصرية على عملية التواصل بين الفرد والمجتمع المحيط به، حيث تعتبر عملية فقدان المعلومات، هي من أكثر العوامل الهامة والمؤثرة في المعاق بعد إصابته بفقدان البصر نتيجة حادث معين أو مرض في حياته اليومية، ولا شك أن قدرة الشخص الكفيف على تلقي المعلومات من مصادرها اليومية عبر حاسة البصر تتأثر بشكل ملحوظ نظراً لأن البصر نافذة هامة على المحيط، يستقي من خلاله الفرد الكثير من المعلومات والبيانات، الأمر الذي يؤثر على جوانب حياتية مختلفة.
تؤثر الإعاقة البصرية أيضاً على التفاعل الاجتماعي للفرد، وتتأثر أيضاً مساحة الاهتمامات الشخصية Personal Space Preference (PSP) وهي المسافة الإعتيادية التي يضعها الناس بينهم وبين الأشخاص الأخرين في محيطهم خلال عملية التفاعل الإجتماعي، ولأن البصر يلعب دوراً هاماً في المحافظة على مساحة الاهتمامات الشخصية فقد يواجه المعاقون بصرياً صعوبة في تعلم واستخدام هذه المساحة، والمجالات غير اللفظية الأخرى في التفاعلات الاجتماعية الناجحة. إضافة إلى ذلك فقد يتأخر الأشخاص المعاقون بصرياً الذين أصيبوا بهذه الإعاقة في مراحل عمرية مبكرة في تطوير المفاهيم الإجتماعية، وهذا يرتبط أيضاً بالعوامل المعرفية والاجتماعية والمجردة المرتبطة بالقيود التي تفرضها الإعاقة البصرية على الفرد.
وعلى قدر ما يفهم الناس ويتفاعلوا ويتعاونوا مع الأشخاص المعاقين بصرياً، على قدر ما يؤثر ذلك على المسافة التي سيضعها المعاقون بينهم وبين الناس الآخرين المحيطين بهم وخاصة في التجمعات والمناسبات الاجتماعية.
إضافة إلى ذلك فإن المعاقين بصرياً هم أقل قدرة على تعلم واكتساب سلوك التواصل غير اللفظي مثل الإيماءات والاشارات، لأنهم غير قادرين على مشاهدة ردود الفعل غير اللفظية في البيئة الطبيعية. وقد يتأثر الوعي المعرفي للعلاقات الإجتماعية والمكانية عندهم، الأمر الذي يؤثر بدوره على مساحة الاهتمامات الشخصية PSP. مما يجعلهم لا يدركون المسافة الحقيقة بينهم وبين الآخرين فيؤثر على مدى التفاعل معهم، فقد يظهر أن يقترب الكفيف كثيراً من شخص غريب، أو يبدو أنه بعيد من شخص يعتبر صديقاً له.
وتبعاً للكثير من الدراسات، يشعر المكفوفون بأنهم معزولون اجتماعياً علماً أن هذا الشعور لا ينطبق على الكثير من ضعاف البصر، ومن الواضح أن الكفيف يتجنب التجمعات الاجتماعية خوفاً من الأذى أو الإرتطام بالناس والأشياء ونظراً لعدم قدرته على التحرك بحرية، وقد لا تصل الرسالة بشكل دقيق للمعاق بصرياً من الناس والأحداث المحيطة به، أو قد لا يتمكن من رؤية الحقيقة نتيجة عدم رؤيته للإيماءات والإشارات وتعابير الوجه.
وقد أشار (1998) Karlsson إلى الارتباط بين الإعاقة البصرية وبين المستوى المتدني من السعادة في الحياة، ووجود اللحظات الصعبة والأزمات، وأعراض الاكتئاب كالحزن وصعوبات النوم والتعب، والعزلة، والقلق والتوتر، وضعف الصحة العامة. أما الجوانب المعرفية، فلم يشر الباحثين إلى وجود اختلاف في القدرات المعرفية العامة بين المكفوفين والمبصرين، ولكن من حيث التفكير التشعبي Divergent Thinking فقد أفاد Wyver & Markham (1999) أن العوامل التي تساهم في التفكير التشعبي Divergent Thinking قد تتأثر بشكل عكسي عند الأطفال ذوي الإعاقة اللبصرية الشديدة، بالمقارنة مع الأطفال المبصرين، هذا التفكير الذي يعبر عن القدرة على الوصول إلى عدة حلول لنفس المشكلة، والذي يرتبط بجوانب إبداعية عند الشخص وبسلوكيات التجديد والأداء الدراسي والتكيف مع التغيرات، والرغبة في التجديد والاستثارة، وهو يعبر عن مرونة في التفكير.
التكيف مع الإعاقة لابصرية:
أشارت النظريات إلى أن الأشخاص المعاقين بصرياً يطورون مع الزمن استراتيجيات مختلفة للتكيف مع إعاقتهم، كمحاولة لجعل واقعهم أفضل، حيث أشار Persson أن هناك ستة استراتيجيات إيجابية، وخمسة استراتيجيات سلبية يتبعها المعاقون بصرياً وهي:
الاستراتيجيات الإيجابية:
1- التقبل: حيث يميل الشخص إلى تقبل إعاقته والتركيز على الجوانب الإيجابية في حياته وكيف يستثمرها ويعيد بناء حياته من جديد في ظل الإعاقة.
2- الثقة بالبيئة المحيطة والتي تتضمن تقبل الدعم الاجتماعي من الآخرين، وقد يكون العامل الديني عند الشخص باعثاً على الراحة والأمل.
3- التجنب الإيجابي: وهي القدرة على تحويل الانتباه بعيداً عن المواقف الإشكالية والخوف من الإعاقة، إنها ليست إنكار للإعاقة بل هي طريق للإبتعاد عن القلق والحزن، كالاستماع للموسيقى والمشي ومقابلة الناس والانخراط في بعض الأنشطة.
4- تصغير الإعاقة واعتبار أن وضعه أحسن من غيره، كأن ينظر ضعيف البصر إلى حالته بأنها أفضل كثيراً من الكفيف.
5- الاستقلال: ويعني تحمل المسؤولية الشخصية في الحفاظ على جودة الحياة بالنظر إلى المشكلات المتعلقة بالبصر على أنها تحديات لا بد من مواجهتها لتحقيق السيادة، حيث يكون لدى المعاق بصرياً إحساس بالحصول على السيادة باستمرار لأنها تعطيه قيمة للذات عندما يعتمد على نفسه ولا يطلب مساعدة الآخرين.
6- التحكم وتعويض فقدان الوظيفة، كالحصول على المعينات المساعدة والتقنية، والانتباه إلى الأعراض التي من الممكن أن تتطور وبالتالي التحكم في تأثيراتها.
الاستراتيجيات السلبية:
1- الانكار وعدم الاعتراف بالإعاقة والعيش على أمل الشفاء، والعيش في الخيال وأحلام اليقظة، مثل المريض المصاب بالجلوكوما بكلتا عينيه، والذي يبقى يتصرف على أمل الشفاء من المرض على الرغم أن الأطباء قد أخبروه باستحالة إعادة البصر إليه.
2- الاستياء، والذي يحمل المرارة والحسرة على أن الشخص أصبح ضحية لمرض أو إصابة بعينيه، حيث يشعر بالإستياء لأنه كان في السابق يقوم بعدة أعمال لا يستطيع القيام بها في الوقت الحالي.
3- الخجل والشعور بالدونية بالمقارنة مع الناس المبصرين والاختلاف عنهم.
4- العزلة، بما يتضمنه الشعور بأنه غريب أو مستثنى ويتم إساءة فهمه من قبل الآخرين، مما يجعله يميل الانعزال عن الآخرين وتجنب التفاعل الاجتماعي.
5- الشعور بعدم القدرة والضعف وعدم الحيوية والروح التشاؤمية.
دور الاختصاصي النفسي في التعامل مع المعاقين بصرياً:
من الملاحظ كما سبق أن المعاق بصرياً قد يطور استراتيجيات إيجابية أو سلبية في التعامل مع إعاقته والبيئة المحيطة به، لذلك فهويحتاج إلى الدعم النفسي أثناء عملية التأهيل، والتي تنقسم إلى مستويين:
الأول على المستوى العاطفي، والمستوى الثاني هو في التعامل مع الأنشطة الحياتية اليومية، حيث أصبح يعتمد أخصائيي التأهيل حديثاً على ضرورة تغيير مطالب البيئة وتعزيز قدرات الشخص المعاق، وتزويده باستراتيجيات التعامل مع البيئة المحيطة وذلك عبر خطة التأهيل الفردية Individual Rehabilitation Plan.
إن الهدف من خطة التأهيل متعددة التخصصات والتي تقدم لضعيف البصر هو مساعدته على التكيف مع إعاقته، ومساعدته على القيام بمهارات الحياة اليومية باستقلال، وإن نجاح هذه الخطة الفردية يعتمد على كثير من العوامل النفسية عن المعاق، كمقدار الاستياء من الإعاقة ومدى رضاه عن حياته، ومدى الدعم الذي يتلقاه من الأسرة والأصدقاء، ومدى تقديره لذاته، ومستوى الضغط الذي يتعرض له، والدافعية.
إن الاهتمام بالعوامل النفسية عند المعاق لهو أمر في غاية الأهمية خلال عملية التأهيل والتكيف مع الإعاقة، وإن مدى شدة الإعاقة لا يعتبر مؤشراً على مدى التكيف النفسي أو الصعوبات التي يواجهها الشخص في حياته اليومية، في حين أن العوامل النفسية تلعب دوراً كبيراً في مدى قدرة المعاق على مواجهة الإعاقة.
لذلك فمن المهم عند العمل النفسي مع المعاقين بصرياً التركيز على جوانب القدرة التي يمتلكونها، والبحث عن الجوانب المتبقية والإنجازات التي قام بها الشخص في حياته، وبعث عزيمته على التكيف مع إعاقته دون أن يعني ذلك الاستسلام لها. ومساعدته على الوعي بالسلوك الذي يقوم به والتبصر بأسبابه، والتعرف على أسباب المشاعر السلبية التي تداهمه، لأنه كلما كان أكثر وعياً بأسباب السلوك كلما كان أكثر تحكماً في سلوكه وانفعالاته.
ومن المهم أن يركز الأخصائي النفسي على تقنيات تعديل السلوك وعلى تغييره، والتعرف عليه، لأن هناك كثير من السوكيات التي تنبع من التعلم الخاطئ. كذلك فالمهارات التدريبية لضعيف البصر هي أمر ينبغي الإهتمام به، حيث التدريب على القيام بأعمالهم الخاصة كبقية الآخرين، ناهيك عن أن المعاقين بصرياً بحاجة إلى قدر كبير من الدعم الانفعالي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية التي ترخجهم من المشاعر السلبيى التي قد يواجهونها، والتواصل مع العالم الخارجي، وتنمية الميول والمهارات الخاصة التي يمتلكونها، وإعطاء المعاق بصرياً الإحساس بالقدرة دون التعاملم عه على انه غير قادر ولا يستطيع، وإن إحساسه بالقدرة وإعطاءه مساحة من الحركة والحرية يبعث فيه الثقة بالنفس والميل لمواجهة الواقع الذي يعيشه واكتساب خبرات حياتية جديدة.
م
مطوية عن فئات التربية الخاصة !!
م
نفع الله بها