التصنيفات
الارشيف الدراسي

بحث مشترك بين الاقتصاد و الجغرافيا للصف التاسع

مرحبا اخواني يبت لكم بحث مشترك عن الاقتصاد و الجغرافيا اتمنى ان ينال اعجابكم

*** الفهـــرس

المقدمة

2

الموضوع

مصادر المياه السطحية + مصادر المياه الجوفية ..

2-7

الفصل الثالث: مفهوم التلوث + تلوث الماء ..

7-8

الخاتمة
9

ملخص البحث
10

قائمة المصادر والمراجع
11

________________________________________
المقدمــة :

الحمد لله رب العالمين .والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .سيدنا

محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد …
.قال الله تعالى :

( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )

يسرني أن أضع بين يديكم هذا البحث المشترك لمادتي الجغرافيا و الاقتصاد الذي شدني لكتابته زيادة المشكلات في هذا العصر وهو عبارة عن خلاصة لما يدور عن المياه في الوطن العربي وتلوثها لما وجدت من أهمية بالغة لعرض هذا الموضوع فمشكلات الماء بدأت تتفاقم يوما بعد يوم وبالأخص في الوطن العربي من خلال إسهام الإنسان العربي في عمليات التنمية والتطور الشامل على حساب البيئة التي يعيش من خلالها فالمياه أخذت تنضب يوما بعد يوم وكل هذا يعود سلبا على الإنسان العربي من جميع النواحي و الجوانب سوءا كان جانب معيشي أو جانب طبيعي أو جانب اقتصادي وغيرها من الجوانب .

راجية من المولى عز وجل أن يحوز هذا البحث على إعجابكم ..

الموضــوع :

*ها نحن قد أكرمنا الله وأنعمنا بنعم يتجلى بها سبحانه وأهم تلك النعم .. نعمة الماء ومصادرها منذ ان خلق الله الأرض وسخرها للانسان ومن طرق استراج الانسان للماء الذي يحتاجه ما يلي :

*مصادر المياه السطحية :

هي المياه التي تجري خلال الأنهار والسيول شبه الدائمة والفصلية والمياه المتخلفة عن ذوبان الثلوج وتجري هذه المياه من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة على سطح الكرة الأرضية ، والمصدر الرئيسي للمياه على سطح الأرض وما دونه هي الأمطار وجريانها يتمثل في الأنهار ، والتي لها الدور الفاعل في عملية النحت والنقل والإرساب .
وهذا لا ينطبق على الأنهار دائمة الجريان كدجلة والفرات والنيل وغيرها من أنهار المغرب العربي و أنهار بلاد الشام والصومال ، لكن يتعدى ذلك إلى الجهات الصحراوية والتي لاتوجد في أغلبها أنهار دائمة الجريان بل تسقط عليها أمطار فجائية بين ألحين والآخر ، فتتحول إلى سيول جارفة تحفر أوديتها ، علما بأن بعض الأنهار تستطيع اختراق الصحاري كنهر النيل .
قام المتخصصون بعلم المياه في إجراء بحوث تتعلق بطبيعة الجريان المائي في النهر والطريقة التي تتحول فيها طاقة الجريان ، وتكون هذه الدراسة مهمة لعلم الجيومورفولوجيا ، ولو أن العمليات التي تنشأ عن طريق الجريان النهري يتحكم بها عدة عوامل كالمناخ الذي يعد العامل المسيطر الأول على طبيعة الجريان ، و أهمية الأنهار لا تعود فقط على الكمية التي تجري في قناة النهر بل ملايين النهيرات التي تنشأ أثر أي زخة أو سقوط مطر بحيث لايكمن حصرها بالإضافة إلى صعوبة تحديد نمط تصريف الماء فيها .
وتتنوع المياه السطحية في الوطن العربي كالأنهار و البحيرات ولاكن الوطن العربي يعاني من ندرة الأمطار التي لها الدور البارز في جريان المياه السطحية فأمطاره متذبذبة وفجائية وتسقط بين ألحين والآخر ..

*مصادر المياه الجوفية :

المياه الجوفية هي عبارة عن مياه موجودة في مسام الصخور الرسوبية تكونت عبر أزمنة مختلفة قد تكون حديثة أو قديمة جدا لملايين السنين. مصدر هذه المياه غالبا الأمطار أو الأنهار الدائمة أو الموسمية أو الجليد الذائب وتتسرب المياه من سطح الأرض إلى داخلها فيما يعرف بالتغذية recharge.
عملية التسرب تعتمد على نوع التربة الموجودة على سطح الأرض الذي يلامس المياه السطحية (مصدر التغذية) فكلما كانت التربة مفككة وذات فراغات كبيرة ومسامية عالية ساعدت على تسرب أفضل للمياه وبالتالي الحصول على مخزون مياه جوفية جيد بمرور الزمن. وتتم الاستفادة من المياه الجوفية بعدة طرق منها حفر الآبار الجوفية أو عبر الينابيع أو تغذية الأنهار.
المياه الجوفية هي كل المياه التي تقع تحت سطح الأرض وهى المسمى المقابل للمياه الواقعة على سطح الأرض وتسمى المياه السطحية ، وتقع المياه الجوفية في منطقتين مختلفتين وهما المنطقة المشبعة بالماء والمنطقة غير المشبعة بالماء.
المنطقة غير المشبعة بالماء تقع مباشرة تحت سطح الأرض في معظم المناطق وتحتوي على المياه والهواء ويكون الضغط بها اقل من الضغط الجوي مما يمنع المياه بتلك المنطقة من الخروج منها إلى أي بئر محفور بها ، وهى طبقة مختلفة السمك ويقع تحتها مباشرة المنطقة المشبعة.
المنطقة المشبعة هي طبقة تحتوي على مواد حاملة للمياه وتكون كل الفراغات المتصلة ببعضها مملوءة بالماء ن ويكون الضغط بها اكبر من الضغط الجوي مما يسمح للمياه بالخروج منها إلى البئر أو العيون ، تغذية المنطقة المشبعة يتم عبر ترشح المياه من سطح الأرض إلي هذه الطبقة عبر مرورها بالمنطقة غير المشبعة.

*مصادر المياه :

تعتبر التنمية الاقتصادية والاجتماعية مستحيلة بدون مياه ، لذلك فإن للقرارات التي يتخذها صانعو القرار في قطاع المياه ، تأثيرات لا تقتصر على الأبعاد الاقتصادية فحسب بل تشمل أيضاً وبنفس الدرجة من الأهمية شروط سلامة الإنسان وصحته وبقاءه وما يرتبط بهذه الشروط من أبعاد اقتصادية واجتماعية. ولقد كان طلب الإنسان على المياه في الماضي قليلاً بالنسبة لمصادرها المتوافرة وحين كانت قدراته التكنولوجية ضعيفة التأثير على البيئة، ولم تكن هناك ثمة مشكلة في تلبية الاحتياجات المائية لمختلف الاستعمالات .
أما اليوم فإن تزايد السكان وزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئة قد أدت جميعها إلى ظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هنا تتضح أهمية المياه بالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حماية البيئة .
وقد كانت مصادر المياه السطحية والجوفية في المملكة موضوعاً للعديد من الدراسات والتقارير تفاوتت في الشمول والعمق والدقة. وتعتمد هذه المصادر كلية على مياه الأمطار يعود حوالي 85% منها إلى التبخر والباقي يتوزع على شكل مياه الفيضانات وتغذية المياه الجوفية مشكلة بذلك مصادر المياه المتجددة وهي المياه الجوفية التي تشكل نسبة لا تتعدى 4% من حجم مياه الأمطار. وتشكل المياه السطحية نسبة تقارب 11% من مياه الأمطار. والمياه السطحية هي تلك المياه التي تتكون من مياه الجريان الدائم للأودية وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات. ويقدر المعدل السنوي للمياه السطحية بحوالي (755) مليون متر مكعب. أما المياه الجوفية المتجددة فهي تلك المياه التي تصل إلى الطبقات المائية نتيجة تغذيتها بقسم من مياه الأمطار عبر الشقوق والمسامات الموجودة فيها. وكما هو واضح في معدلها السنوي تعتمد على معدل الساقط المطري. وللسهولة يمكن القول أن كمية هذه المياه هي الفرق بين كمية المياه التي تغذي الطبقات المائية وكمية مياه التصريف الطبيعي من هذه الطبقات، وقد قدر معدل المياه الجوفية المتجددة بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً .
وعليه فإن مجموع المصادر المائية المعروفة أو المثبتة يبلغ في معدله السنوي حوالي (1035) مليون متر مكعب. يضاف إلى ذلك المياه الجوفية غير المتجددة والتي تم التعرف عليها أو إثباتها كما هو الحال في منطقة الديسي والشيدية في المغرحيث يقدر أن يستخرج منها سنويا ما مجموعه (118) مليون متر مكعب سنويا على ضوء الدراسات الحديثة التي أجريت على هذه المنطقة وذلك خلال فترة (100) عام .

*الموارد المائية :

تمثل كافة مصادر المياه الجوفية والسطحية والمياه غير التقليدية (تصريف محطات الصرف الصحي ) ..

*المياه الجوفية :

قدرت كمية المياه الجوفية المتجددة المتاحة (الاستخراج الآمن) للطبقات المائية التي تم التعامل معها حتى الآن من كافة الأحواض (12 حوضاً) بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً. كما قدرت كمية المياه المتاحة من المياه الجوفية غير المتجددة (التي لا تصلها تغذية) بحوالي (118) مليون متر مكعب سنوياً على مدى 100 عام توجد هذه المياه في منطقة الديسي ـ المدورة ومنطقة الشيدية في حوض الجفر. وبذلك يبلغ مجموع كمية المياه الجوفية المتاحة (398) مليون متر مكعب سنوياً .

المياه السطحية :

وتشكل مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة الى مياه الفيضانات في فصل الشتاء.

المياه غير التقليدية :

وهي المياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي وقدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب ويتوقع أن تصل إلى (80) مليون متر مكعب عام 2022 .

ـ أهم مجالات استعمالات المياه :

* الري :

ويشمل كافة المياه المستغلة لري النباتات (أشجار مثمرة، خضراوات، حبوب، أعلاف ، وسقاية المواشي ) . وقد قدرت كمية المياه المستغلة من كافة المصادر لكافة أغراض الري لعام 1989 بحوالي (764) مليون متر مكعب، منها (264) مليون متر مكعب من المياه الجوفية و (500) مليون متر مكعب من المياه السطحية. وتستهلك معظم المياه الجوفية المستغلة للري في المناطق الصحراوية.

* استعمالات منزلية وصناعية :

وتمثل كافة المياه المستعملة في المنازل والحدائق المنزلية إضافة إلى المياه المستعملة في كافة أنواع الصناعات. وقد قدرت كمية المياه المستغلة في هذا المجال عام 1989 بحوالي (197) مليون متر مكعب، منها (165) مليون من المياه الجوفية و (32) مليون من مياه الينابيع المياه الجوفية في الطبقات المائية والأحواض المائية غير المدروسة وغير المستغلة .

ولم تحظ هذه المناطق بالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية اللازمة نظراً لبعدها عن مناطق التجمع السكاني وقلة الطلب على المياه .

مياه الأمطار والمياه السطحية التي يمكن حجزها خلف السدود :

يتوافر أكثر من (330) مليون متر مكعب من مياه الجريان السطحي والفيضانات تذهب هدراً في مياه البحر الميت نظراً لعدم وجود العدد الكافي من السدود لحجزها.

مياه السدود الصحراوية والحفائر :

تتميز الأمطار الصحراوية بشدتها وقصر ديمومتها، وينشأ عنها سيول جارفة. إن وجود السدود الصحراوية والحفائر يساعد على تجميع بعض هذه المياه لاستعمالها في فصل الصيف لسقاية الماشية والقيام ببعض الأنشطة الزراعية .

*قضايا مصادر المياه :

ـ محدودية مصادر المياه حالياً ومستقبلاً .

تؤثر الظروف المناخية والموقع الجغرافي تأثيراً مباشراً على المصادر المائية، إذ يعتبر أكثر من 75% من أراضي المنطقة صحراوية .

ـ استنزاف بعض المصادر المائية .

ـ أدى استنزاف المياه الجوفية بالإضافة إلى طرق الري القديمة (الري بالقنوات
المفتوحة) إلى ردي نوعية المياه الجوفية في المنطقة .

قضايا استعمالات المياه :

ــ التنافس على استعمالات المياه :

نظراً لعدم وجود سياسة مائية واضحة لتخصيص استعمالات المياه نشأ تنافس كبير على استعمالات المياه نظراً لشحها في المجالات التالية :
ـ شرب 20% من مجموع المياه المستغلة
ـ ري 79% من مجموع المياه المستغلة
ـ صناعة 1% من مجموع المياه المستغلة
ـ تحديد نوعية المياه المناسبة للاستعمالات المختلفة وخاصة في المجالات الزراعية .

ـ تحسين كفاءة أنظمة استعمالات المياه :

ـ الشرب : تقليل من الفاقد في الشبكة بتغيير الأنابيب القديمة.
ـ الصناعة : دراسة إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه .

التلوث :

هو اختلاط أي شئ وغريب عن مكونات المادة يقال لوف التبن باللفت إي خلطة بالأعشاب الكلية ولون الماء بالطين أي كدرة بالدم تلطخ به ويمكن القول أن التلوث بشقيه المادي والمعنوي فساد الشيء أو تغير خواصه وهو معني يقترب من المفهوم العلمي الحديث للتلوث الذي ينص علي انه إفساد مكونات البيئة حيث تتحول هذه المكونات من عناصر مفيدة إلى عناصر ضارة (ملوثات) يفقدها دورها في صنع الحياة وبصيغة أخري يمكن تعريف التلوث بأنة اختلاف في توزيع نسبة وطبيعة مكونات الهواء والماء والتربة .ويمكن القول أن التلوث صورة من صور الفساد والذي أشار إلية القران الكريم ورغم أن التلوث يمكن أن ينتج من أشياء عادية مثل الغازات والنفايات والكيماويات ألا أنة يمكن أن ينتج أيضا من أشياء غير عادية مثل الحرارة العالية أو الضوضاء الزائدة علي الحد . والتلوث ينتج أساسا عن تدخل الإنسان في قوانين البيئة التي منها الخالق عز وجل وإخلاله بتوازن عناصرها ومكوناتها وكانت للثورة الصناعية والعملية والطفرة الحضارية الكبيرة التي يعيشها العالم في هذا العصر آثار مدمرة علي البيئة .

مفهوم التلوث :

يعرف العالم البيئي "أديم " التلوث البيئي بأنة أي تغير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز ويؤدى إلى تأثير ضار علي الهواء أو الماء أو الأرض أو ما يضر بصحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى ويؤدى إلى الإضرار بالعملية الإنتاجية كنتيجة للتأثير علي حالة الموارد المتجددة ويعرف بعض العلماء تلوث الهواء بأنة وجود شوائب غازية أو صلبة أو سائلة في الهواء ويعتبر الهواء ملوثا عندما توجد تلك الشوائب بتركيزات تبقي به لفترات زمنية كافية لإحداث ضرر بصحة الإنسان أن البيئة شئ نسبي لأنة يختلف في محتواة ومكوناته باختلاف المستوى التجميعي الذي ننظر منة إلي النظام ألد تحدد بيئته وكذلك باختلاف بعدة الزمني. ومعني التلوث هو كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئة الحية وغير الحية ولا تقدر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل توازنها ولقد طغي تأثير التلوث علي كل مجالات الحياة البشرية والمادية والصحية والنفسية والاجتماعية فالحديث عن التلوث لا يخلو من صعوبة لتعدد الأسباب وتشابك أثارها وأهميتها وعدم القدرة علي تحديد ماهيتها .

أسباب التلوث البيئي:

علي مر التاريخ والعصور نجد أن الإنسان يسعى باستمرار ليطور أساليب معيشته من خلال تحسين نوعية الأدوات التي يستخدمها وهو يطور الاختراعات والعمليات الجديدة من أجل تحسين أنماط حياته وتسمي هذه التطورات " التقدم التقني وهذا التقدم التقني يساعدنا بلا شك إلا أن معظمه يجلب الإضرار للبيئة بل وللإنسان نفسه ويمكننا تقسيم أسباب التلوث البيئي إلي ثلاثة أسباب رئيسية وهي : الأسباب الاقتصادية *الأسباب التقنية* الأسباب الاجتماعية *
*الأسباب الاقتصادية
لقد ظهر الكثير من مشكلات التلوث لان طرق الحد من التلوث باهظة التكلفة وهناك بعض مواد النفايات التي يمكن إعادة استخدامها بطريقة ما ولكن نادرا ما اتبعت مثل هذه الممارسات ويرجع ذلك جزئيا للتكلفة الباهظة التي تتطلبها إعادة تصنيع مواد النفايات .وبعد استخدام طرق التربية المكثفة للماشية مثالا يكشف ما تسببه طرق الزراعة الاقتصادية من تلوث للبيئة فحينما ترعي الماشية علي مساحات كبيرة من الأرض فان مواد فضلاتها تصبح جزءا من الدورات الطبيعية التي تخصب الأرض وتجعلها تربة خصبة ولكن الكثير من الأراضي الزراعية أصبحت أثمن بكثير من أن تستخدم لرعي الماشية فالمزارعون يمكنهم أن يحصلوا أموالا أكثر عن طريق استخدام الأرض لزراعة المحاصيل وفي الوقت نفسه يحتفظون بتربية الماشية في الحظائر وينتج التلوث عن طريق إدارة المزارع بأسلوب خاطئ لان الحيوانات في الحظائر ترسب كميات كبيرة من الفضلات علي مساحات صغيرة ولايمكن للتربة في الحظائر أن تمتص كل الفضلات والكثير منها يتسرب من الحظائر ويلوث مستودعات المياه القريبة .

الأسباب التقنية:

يأتي الكثير من مشكلات تلوث البيئة ناتجا عن التقدم التقني السريع الذي تحقق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية تقريبا عام 1945 م ويمكن القول بان التقني في الزراعة والصناعة والمواصلات أدى إلي تحسين أنماط حياتنا بدرجة كبيرة ولكن هذا التقدم التقني في المجالات تحقق دون الأخذ في الاعتبار التأثيرات السلبية التي يمكن أن تتعرض لها البيئة أو الإنسان نفسه والأمثلة علي ذلك كثيرة ومتعددة فنجد أن محرك السيارة مثل للتطور التقني الذي يفيد الإنسان إلي درجة كبيرة ألا انه يضر بالبيئة وبمرور السنين تتطور صناعة السيارات وتتزايد أعدادها وقوتها أكثر فأكثر وتملك السيارات التي تصنع اليوم قوة تبلغ ضعفي أو ثلاثة أضعاف قوة السيارات التي كانت تصنع في الأربعينات من القرن العشرين ولهذا السبب تنتج السيارات الحديثة عوادم ملوثة أكثر مما كانت تنتجه السيارات من قبل ولكي يصبح المحرك أكثر قوة لجأ صانعي السيارات إلي زيادة نسب الانضغاط والمقصود بذلك زيادة الضغط الذي يزيد بدوره درجة الحرارة التي يحدث عندها الاحتراق في اسطوانات المحرك ويسبب ارتفاع الحرارة عند الاحتراق تفاعلات كيميائية تنتج كميات كبيرة من غازات أكاسيد النيتروجين في عوادم المحركات كذلك تعد محطات معالجة مياه الصرف الصحي مثلا للتطور التقني الذي صمم لحماية البيئة إلا أنه مع ذلك يسبب التلوث وتستخدم محطات المعالجة البكتريا والأكسجين لتحليل النفايات العضوية وتحويلها إلي مغذيات غير عضوية وعندما تصل هذه المغذيات إلي الماء فأنها تحدث الأضرار في الدورات الطبيعية عن طريق الزيادة في نمو الطحالب ويعمل العلماء والمهندسين الآن علي تطوير محطات معالجة مياه الصرف الصحي التي سوف تزيل أيضا المغذيات غير العضوية من مياه الصرف الصحي .وتسهم بعض منتجات التقنية المتقدمة في تلوث البيئة بأكثر من طريقة وعلى سبيل المثال تعد المواد البلاستيكية نفايات صلبة مزعجة لأنها لا تتحلل ولا تمتصها التربة كما تسبب هذه المواد أيضا التلوث بطريقة غير مباشرة عدد إنتاجه.

*تلوث الماء :

يعتبر تلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث ، وليس من الغريب إذن أن يكون حجم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع أكبر من حجم تلك التي تناولت باقي فروع التلوث .

مصادر تلوث الماء:-

يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والآبار والأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة .

*الخاتمة :

عند كتابتي لهذا البحث وجدت أن هناك بعض الأنظمة التي يجب

إتباعها للتقليل من التلوث البيئي التخطيط العمراني والبيئي السليم

للمدن والقرى ، بما في ذلك إنشاء شبكات للصرف الصحي ،
وتخصيص مناطق لرمي فضلات المصانع بدلا من رميها في
المياه الرقابة على المنشآت الصناعية والزراعية وأية مصادر أخرى للتلوث، وإلزام تلك المنشآت والمصادر بإتباع أساليب ونظم الإنتاج النظيفة التخلص السليم من النفايات الصلبة والسائلة ، وبالتالي الحد من الانبعاث الغازية الضارة التي قد تنجم عن دفن النفايات أو حرقها أو معالجتها وإعادة تدويرها. التقليل من استخدام مبيدات الآفات في الأغراض الزراعية وفي مكافحة الحشرات والقوارض في المناطق السكنية ، واستخدام بدائل اقل ضررا" على الصحة العامة والبيئة .
نشر الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع وحثهم على التعاون مع البلديات وغيرها من الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية من اجل المحافظة على سلامة الماء ونقائه .
فالماء النقي يعني بيئة سليمة، والبيئة السليمة تعني صحة سليمة لنا ولأجيالنا القادمة وتوفير حياة خالية من العلل والأمراض.

*قائمةالمصادر والمراجع :

* جغرافيا الوطن العربي .

* دار الأهالي للطباعة .

*جغرافية العالم العربي ، دار المعرفة الجامعية .

*التلوث البيئي والتنمية الاقتصادية .

* مجلة أصدقاء البيئة .

المفاتيح السبع للنجاح الدراسي ..

*الطموح كنز لا يفنى…
* العطاء يساوي الأخذ…
* غير في نفسك …
* النجاح هو ما تصنعه …
* الفشل مجرد حدث..وتجارب …
* إملأ نفسك بالإيمان والأمل …
* اكتشف مواهبك واستفد منها …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده