التصنيفات
القسم العام

أهم المشكلات التي تواجه طالب المرحلة الإبتدائية -التعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولاً : مشكلة السلوك العدواني:

وهي من المشاكل المشهودة بصفة مستمرة في البيئة المدرسية ، مشكلة السلوك العدواني لبعض الطلاب ، حيث يحصل أن تمتاز فئة معينة من الطلاب بالعدوانية ، و يظهر ذلك في صور عديدة من أمثلتها :

1- الشجار بين الطلاب فيما بينهم .

2- الشتائم المتبادلة بين الطلاب و الإعتداء على بعضهم البعض .

3- التعرض للمعلم بالشتم غير الموجه أو الموجه و الإعتداء عليه ماديا في جسده او ممتلكاته .

4- التعرض للإدارة المدرسية .

و تعتبر هذه المشكلة مشكلة خطيرة لما يكون لها من دور في منع سير العملية التربوية على وجهها الصحيح بالإضافة الى ما تسببه من هدر في طاقة المعلم و طاقة سائر الطلاب و بالتالي هدر للمال و الفكر.

ثانياً : المشاكل الصحية :

إن الضعف الصحى العام وسوء التغذية وضعف الجسم فى مقاومة الأمراض يؤدى إلى الفتور الذهنى والعجز عن تركيز الانتباه وكثرة التغيب عن المدرسة وهذا يؤثر على التحصيل الدراسى ، فقد يتغيب التلميذ عن عدة دروس مما يؤثر فى تحصيله البنائى للمادة الدراسية ويظهر هذا بوضوح فى الرياضيات لما يميز الرياضيات بأنها مادة تراكمية متكاملة البناء.

كما يعاني بعض التلاميذ من أمراض مزمنة كالربو والقلب والهزال، وغيرها من المشاكل الصحية، وتكيف هؤلاء الطلبة الصفي سوف يتأثر تأثراً كبيراً فالطلبة الذين يعانون من مشكلات صحية قد يكونون أقل انتباهاً وتركيزا في الأنشطة والمهمات التعليمية والتعلمية الصفية، كما قد يكون الطفل أكثر حساسية وشفافية من الناحية العاطفية وعلاقاته الاجتماعية وهذا ما يؤثر بشكل أو بآخر على انضباطه الصفي.

ثالثاً – المشاكل الإنفعالية :

هناك عدة عوامل انفعالية تعرقل الأطفال الأصحاء والأذكياء فى المدرسة بما يتفق مع مستواهم ، فالطفل المنطوى القلق يجد صعوبة فى مجابهة المواقف والمشكلات الجديدة.
وقد يرجع قلق الأطفال إلى تعرضهم لأنواع من الصراعات الأسرية أو صراعات نفسية بداخلهم .
ومهما يكن من شئ فإن مثل هذا الطفل قد يجد المدرسة بيئة مهددة ، وخاصة إذا اتخذ المعلم موقف المعاقب المتسلط ، ولم يقم بدوره كموجه ومرشد للتلاميذ ومعين لهم على التغلب على الصعوبات المدرسية .

رابعاً – مشاكل تتعلق بالمنهج الدراسية :

المناهج الدراسية المكدسة وغير المرتبطة ببيئته الفعلية ، والتي تعيق موهبته عن الظواهر ، كأن تمنعه من الرسم أو التمثيل أو الرياضة. كما يساعد تكدس الفصل الدراسي بالعدد الهائل من الطلبة على ذلك ،مما يشعر الطالب بأن المدرس مشغول عنه، ولا يهتم بمشكلاته ، وأنه يعمل كجهاز تسجيل فقط، وكملقن غير مستقبل، ثم يطالب التلاميذ بتخزين هذه المعلومات وحفظها للاختبار، وهذه العلاقة الفاترة والجافة بين المدرس والتلميذ هي التي تدفع التلميذ للفشل الدراسي.

خامساً- مشاكل تتعلق بالمباني المدرسية :

1- الحاجة إلى توفير المباني المدرسية للجميع وحل مشكلة المباني المستأجرة المزعجة والغير مهيئة .

2- الحاجة إلى مبنى مدرسي يلائم النواحي العمرية والحركية للطلاب.

3- الحاجة إلى مبنى مدرسي يساعد على الابتكار وحب التعلم .

4- الحاجة إلى تصميم مبنى مدرسي ينمي القدرات العقلية ويثير النفس .

سادسا ً – ظاهرة الغياب المتكرر :

وهذا يرجع إلى عدة أسباب قد تكون معروفة أو غير معروفة ، ولكن نذكر بعض هذه الأسباب :

1- كثرة الواجبات اليومية وصعوبتها قد تدفع إلى الغياب عن المدرسة .

2- تهاون إدارات المدارس في تسجيل الغياب والتعقيب على الغائبين يوميا ً .

3- إتباع بعض المعلمين لبعض الأساليب في العقاب كالتوبيخ أمام الزملاء أو الضرب المبرح .

4- المستوى الإقتصادي للأسرة ( سواء كان مرتفعا ً فهو يوفر وسائل اللهو والهروب والغياب ، أو كان منخفضا ً فالطالب يغيب عن المدرسة لعدم تمكن أسرته من تأمين متطلباته ) .

( منقول للفائدة )

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

بحث: إستراتيجية القدرة على حل المشكلات لدى الإداريين مدارس الامارات

إستراتيجية القدرة على حل المشكلات لدى الإداريين في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية

النص الكامل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

حل المشكلات اليومية التي تواجهنا -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حل المشكلات اليومية التي تواجهنا

كل منا يتعرض لمشكلات في حياته، ولكن هل لدينا القدرة على حل تلك المشكلات؟

يقال بأن اهم خطوة لحل اي مشكلة هو معرفة اسبابها ومن ثم محاولة وضع حلول مختلفة واختيار الحل الامثل
كذلك محاولة النظر الى المشكلة من خارج اطارها…اي انظر الى المشكلة وكأنها تخص شخصا اخر
لانه بالعادة الانسان الذي يكون بداخل المشكلة تكون نظرته اليها محدودة ولا يرى كافة الجوانب.

وللمزيد حول هذا الموضوع اليكم هذا المقال الذي قرأت اثناء تصفحي لاحدى الصحف اليومية
للدكتور أكرم رضا والذي وجدته مفيدا واعجبني واتمنى ان ينال اعجاكم

يقول تشارلز ليزنج : (إن المشكلة حين ندون تفاصيلها نكون قد حصلنا على نصف حلها).

ولا يخلو طريق إدارة الذات من عقبات …وهنا تبدو

أهمية التفكير الجاد بصفاته الأربع

1- الواقعية
2- الإتزان
3- الإيجابية
4- المنطقية وبإضافة نسبة ال 2% الخاصة بالأبداع

يمكنك الإجابة عن هذه الأسئلة:

1- ما هي المشكلة بالتحديد؟
2- ما هي الحلول المقترحة لحلها؟
3- ما هو الحل الأمثل؟

أولا – فهم المشكلة :

يشعر الإنسان أحيانا بصداع فيأخذ مسكنا ، ليذهب ألم الصداع ، هل حل المشكلة؟
لا..لأن هذا الشخص تعامل مع أعراض المشكلة ، وليس مع المشكلة ذاتها ، فالصداع معناه
أن هناك خللا في الجسم ، وهذه هي المشكلة ، فلابد في البداية من فهم المشكلة الذي يتكون من خطوات :

1- الشعور بأن هناك مشلكة :

وهي من أهم الخطوات ، حيث أن الناس ينقسمون أمام المشاكل إلى نوعين أحدهما تجده دائما يكرر
لا توجد مشكلة ، ونوع آخر تجده يكرر عند كل موقف (مشكلة!!!) .
وكثير من الشباب يقفون عند هذه الخطوة ، وعندما يشعرون المشكلة يحدث التوتر الذي يحتاج
وبسرعة إلى ما يزيله …فتجدهم يقبلون أول فكرة تعرض عليهم للحل.
أقول لكم : – إحذروا أن تسجنوا أنفسكم في سجن التجارب الفاشلة .
– إحذروا التوتر الذي يؤدي إلى الغضب ، فإنه سيمنعكم أن تنتقلوا إلى الخطوة التالية
من خطوات حل المشكلات (جمع المعلومات) .
– إحذروا الإحباط فإنه قعر البئر ، حيث لا ضوء ، ولا هواء ولا حل.
– إحذروا المثالية فإن التطلع إلى الكمال بداية الفشل واقبلوا عطاء إمكانياتكم.
– إحذروا التسويف …فإن مشكلة اليوم قد تصبح عشر مشاكل غدا .
– إحذروا أن تفتحوا كل المشكلات مرة واحدة ، وعليكم بأغلفة الأولويات المرقمة جيدا …إفتحوها بالترتيب .

2- جمع البيانات حول هذه المشكلة :

وذلك بوضع ما سماه علماء الإدارة check list حول مكان المشكلة ، وزمان المشكلة ،
والأشخاص المتعلقة بهم المشكلة …إلخ.
استخدم مهارات التفكير الجاد …واستمع من جميع الأطراف لابد أن تكون راضيا عن بياناتك قبل البدء في الحل.

3- صياغة المشكلة وتعريفها .

ثانيا – إقتراح الحلول الممكنة

وذلك من خلال البيانات التي جمعت حول المشكلة فأي تعريف للمشكلة قبل جمع البيانات
سيتضح لك الجزء الذي تسميه مشكلة من الحالة التي بين يديك، قبل جمع البيانات كانت
المشكلة بلا حل واضح ، ولكن بعد جمع البيانات تعرفت على إمكانياتك ، وعرفت إمكانيات بيئتك!
ووجدت أكثر من حل وأصبحت المشكلة هي إختيار أحد هذه الحلول .
ولاحظ :
أ- كلما وضعت حلولا أكثر كان تحقيق الهدف أفضل .
ب- استحدث حلولا جديدة ، ولا تستخدم نفس الحلول السابقة لمشاكل مشابهة .
ج- لا تستخدم حلا ، لأنه الأسهل والأسرع .
د- لا تستخدم حلولا نظرية ، وضع أمامك أساسيات عامة .
ه- أياك وحلا يؤدي إلى مشكلة جديدة .

ثالثا- الحل المثالي

1- تقييم الحلول المقترحة لأختيار الجل المثالي تراعى بعض الإعتبارات :
أ – التمهل وحساب الأعباء قبل الإستبعاد.
ب- كمال المعلومات ودقتها يؤدي إلى حسن الأختيار.
ج – التنبؤ بالنتائج المترتبة على تطبيق كل بديل تعطي مراجعة أفضل للأختيار.
2- تنفيذ الحل المقترح : وخطوات التنفيذ هي :
1- تحديد أكفأ الأشخاص …من؟
2- تحديد المدى الزمني…متى؟
3- تحديد الكلفة المادية..كم؟
4- تحديد المكان ..أين؟
5- متابعة تنفيذ الحل..كيف؟
6- وإذا لم ينفذ الحل …فلماذا ؟ وما هو الحل البديل؟

م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أسلوب حل المشكلات -مناهج الامارات

أسلوب حل المشكلات

لا تخلو حياة الإنسان من مشكلات عديدة يتعرض لها ويقف عاجزا عن إيجاد الحل المناسب لها ، ولكن بعض المشكلات لا يمكن حلها مهما حاول الإنسان ومهما أوتي من مهارة حل المشكلات مثل الوفاة والطلاق والعاهات والإعاقات ولكن هذه الأمور الحتمية يمكن التعايش معها وتكييف النفس على تقبلها كقدر محتوم ولكن هناك مشكلات يمكن حلها عن طريق استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات ويمكن تلخيص خطواتها في سبع خطوات هي كالتالي :
1- الاستعانة بالله أولا ومواجهة المشكلة وعدم التهرب منها 0
2- تحديد المشكلة ومدى صعوبتها أو شدتها وتكرارها ودراستها 0
3- التعرف على أسباب المشكلة 0
4- التركيز على السبب الحقيقي من بين الأسباب التي يرى الباحث أنه السبب وراء حدوث المشكلة 0
5- التفكير في البدائل والحلول الممكنة ، مع التركيز على إزالة السبب الحقيقي للمشكلة0
6- البدء في التنفيذ لإزالة سبب المشكلة 0الممكن إزالته أو التفكير في توطين المسترشد للتكيف مع السبب الذي لا يمكن تغييره
7- متابعة الحل بعد الشروع في الحل بوقت مناسب لمعرفة مدى جدوى هذا الحل أو استبداله بإزالة سبب آخر ربما يكون هو السبب الحقيقي 0
توضيح هذه الخطوات :
1-إن مواجهة المشكلة التي يتعرض لها الإنسان أفضل من الهروب منها ، بعد الاستعانة عليها بالله فهو المعين على جميع المصائب التي يتعرض لها الفرد في حياته ولدى الإنسان مهارة في حل المشكلات التي تواجهه ، إذا ما أحسن التعامل معها بتروي وتعقل وعدم المسارعة في الحكم حتى يتحقق له الفهم العميق لأسباب المشكلة وعندها يسهل عليه الحل ، عندها يشعر الفرد بالنصر والسعادة والثقة في النفس عندما يتصدى للمشكلة ويواجهها 0
2- تحديد المشكلة ، أحيانا المرشدة تبدأ بالحل قبل أن تحدد المشكلة وتعرف أبعادها أحيانا تكون عدة مشكلات وعندما تفكر فيها تجدها مشكلة واحده ، أحيانا تكون المشكلة سهلة جدا ولكن المرشدة مثلا تكبرها وتعظمها وهي لا تستحق ذلك ، لذا فإن تحديد المشكلة وتجزئتها إلى أجزاء بسيطة هو أولى خطوات النجاح في الحل ، وقد تكون المشكلة وهمية غير واقعية ، لذا قبل ما تتعب المرشدة نفسها لابد من وزن المشكلة بميزانه الإكلينيكي ، هل هي أمام مشكلة فعلية أم لا؟؟ ، إن تحديد المشكلة يقودنا إلى الحل الصحيح ، فمثلا مشكلة التأخر الدراسي ، مشكلة عريضة طويلة تدخل فيها عدة مشكلات ولكن لو حددنا المشكلة تماما لوجدنا أنه انخفاض القدرات العقلية لدى الطالبة ، هذا الانخفاض هو الذي أدى إلى تأخرها الدراسي إلى جوانب أخرى تشكو منها الطالبة كشعورها بالنقص أو عدم الثقة بالنفس 0
2 البحث عن أسباب المشكلة : دائما عندما تواجهنا مشكلة ينبغي لنا أن نبحث عن أسبابها ، فالبحث عن السبب هو الموصل للحل والمشكلة الواحدة لها أسباب ذاتية وأسباب بيئية أما الأسباب الذاتية فهي التي تعود إلى ذات الفرد مثل الأسباب النفسية ، كعدم الثقة في النفس الشعور بالدونية ، الوسواس القهري أو الأسباب العقلية مثل بطء التعلم ، التخلف العقلي ، صعوبات التعلم التوحد ، أو الأسباب الاجتماعية كالانعزالية والانطواء وعدم وجود أصدقاء للمسترشد أو الأسباب الجسمية كعلة أو مرض جسمي أو إعاقة أما الأسباب البيئية فهي قدتكون أسباب تعود إلى الأسرة كمشاكل عائلية طلاق تفكك اسري فقر غنى فاحش أمية الوالدين أو أسباب مدرسية : كقسوة المعلمات مع المسترشد كثرة تغيير الجدول المدرسي الإدارة الدكتاتورية أو الفوضوية إيذاء المسترشد من قبل الزملاء عدم فهم المادة العلمية سؤ بعض المعلمين وغيرها أو أسباب اجتماعية مثل عدم تنظيم الوقت مشاهدة القنوات الفضائية ، الرفقة السيئة ، السهر خارج المنزل وغيرها 0
4- للمشكلة أسباب عديدة وهي متشابكة ومتداخلة ولا أعتقد أن سببا واحدا يمكن أن يكون السبب المؤثر في الحالة بل لابد من التركيز على أهم الأسباب التي ساهمت في المشكلة ، ومتى بدأ هذا التأثير ، الحس الإكلينيكي عند المرشد هو الذي يميز ويستخلص أهم سبب أحدث المشكلة فمثلا الطالبة التي تعاني من الخجل والانطواء وعدم الثقة في النفس لوحظ أن سبب مشكلتها كثرة النقد الموجه لها من والدتها او والدها ، وبمساعدة الأبوين على التخفيف من نقدها أدى ذلك إلى أن تحسنت الحالة 0
5- خطة العلاج دائما هي التي تحدد مدى نجاح المرشدة في دراستها للحالة وخطة العلاج تقوم على أساسين ألأول : معرفة الأسباب الذاتية وإزالتها قدر الإمكان أو التعامل معها كقدر محتوم ومعرفة الأسباب البيئية : وإمكانية مساعدة المسترشد في إزالتها فإذا كان سبب المشكلة سؤ معاملة الأهل فيمكن التأثير في الوالدة لكي تغير من أسلوب معاملتها مع ابنتها أو السعي لمساعدة الطالبة إذا كانت تعاني من الفقر عن طريق صندوق المدرسة والتبرعات 0
6- إن مشكلة كثير من المرشدات أنهن يبذلنَ جهودا كبيرة في دراسة الحالة ولكنهن لا ينفذن ما يكتبن والتنفيذ مهم جدا ، أما الكتابة على الورق بدون أن تأخذ المرشدة على عاتقها مهمة التنفيذ يكون عملها في هذه الحالة بدون فائدة مع الأسف ، كما أن مشاركة المسترشد في اقتراح الحل أمر في غاية الأهمية فالمسترشد يمد المرشد بالحلول المعقولة لمشكلته ، فلا ينبغي للمرشدة أن تحتفظ بحل المشكلة لوحدها بمعزل عن المسترشد فالمسترشد أدرى الناس بمشكلته وحلها فلا بد من اخذ رأيه في حل المشكلة وعند موافقتها ، والحل قد يكون ممكنا وقد لا يكون ومن هنا تكمن مهارة المرشدة في مساعدة المسترشد في تقبل الأمر الواقع وتوطينه على التعامل مع المشكلة بدون قلق أو توتر 0
7- متابعة التنفيذ أي تنفيذ حل المشكلة ، وهذه خطوة مهمة وهي خطوة تقويمية لمعرفة مدى نجاح المرشدة في التطبيق ، وتتم هذه المرحلة بعد بدء حل المشكلة بوقت كاف ، وعندما تحاول المرشدة تحسين علاقة الأم بابنتها وتسعى إلى ذلك بطريقتها الخاصة وذلك بكسب ثقة الأم ومصارحتها بسبب معاناة ابنتها ويتم الاتفاق بين الأم والمرشدة بتغيير معاملتها لابنتها ، تعود المرشدة بعد فترة لسؤال الطالبة عن مدى تحسن علاقتها بأمها فإذا لاحظت المرشدة أن الوضع يسير إلى الأحسن وإلا سلكت طريقة أخرى للتأثير في الوالدة وهكذا ، كما أن على المرشدة أن تتابع مدى تحسن الطالبة دراسيا من خلال إطلاعها على كتبها ومذكراتها ودفاترها واختباراتها ، فإذا كانت قد تحسنت فمعنى ذلك أن العمل مع الحالة يسير في الطريق الصحيح 0

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده