السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق
- كرة اليد.doc (584.0 كيلوبايت, 13529 مشاهدات)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في المرفقات
م/ن
بالتوفيق
مهام المرشد الصحي
الهدف العام :
إيجاد معلم في المدرسة ليكون صلة الوصل بين المدرسة والصحة المدرسيةمن جهة وبين المدرسة وبقية المجتمع من جهة أخرى .
الأهداف الخاصة:
أن يكون المرشد الصحي من خلال المهارات التي يكتسبها في هذه الدورةقادرا على ما يلي:
مهام المرشدالصحي في المدرسه
أولاً إكتشاف وملاحظةالحالات التي تؤثر على التحصيل العلمي
ثانياً : الملاحظه اليوميه بين الطلابلأية حاله من الأمراض المعديه _ والساريه:
الإكتشاف المبكر وعزلالطالب والإحالة
ثالثاً : تحويل الحالات التي تحتاجإلى مراجعة الوحده الصحيه :
ب- الحالاتالمرضية التي يمكن إحالتها إلى الوحدة الصحية بعد الساعة 10.30 أو بالدوام المسائي :
ج ـ الكشف الطبي على الطلاب :
1
.المستجدون أ ـ م ـ ث ـرابعاً :
* زيارة الأطباء والتثقيف الصحي ….
سادساً :
تعتزم وزارة التربية والتعليم تشكيل لجنة لتحديث وتجويد نظام الرقابة المدرسية على أن تبدأ الوزارة في تقييم المشروع في الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي الحالي، حيث انتهت ادارة الرقابة على المدارس الحكومية من رقابة 80 % من المدارس الحكومية، وقالت الوكيل المساعد للعمليات التربوية في الوزارة فوزية حسن غريب، إن عملية تقييم المشروع تهدف الى رفع مستوى جودة الأداء التعليمي والتربوي في المدارس الحكومية، بالإضافة الى سد الثغرات وأخذ التغذية الراجعة من الميدان عن عملية الرقابة.
وأوضحت، أن تشكيل اللجنة يهدف إلى متابعة جمع التغذية الراجعة بخصوص دليل الرقابة ولتحديث وتجويد عملية الرقابة المدرسية، مشيرة الى أنه تم تقسيم عملية الرقابة الى 6 مجالات وهي معايير عملية الرقابة وادوات الرقابة وآلية عملية الرقابة وخطط دعم وتحسين اداء المدارس ودليل عملية الرقابة وفرق عملية الرقابة على ان يتم عمليه تحديث في كل مجال على حدة.
وذلك من خلال جمع التغذية الراجعة من الميدان التربوي متمثلا بفئتين (مديري المدارس- التوجيه التربوي) حيث سيقدمون تغذية راجعة عن كامل العملية بمجالاتها حيث سيتم رفع استبانة الكترونية ( رقمية) على الموقع الالكتروني قريبا وذلك بالتنسيق مع ادارة النظم والمعلومات وسيصار الى تحليل نتائجها الكترونيا واتخاذ القرارات والتوصيات الضرورية بهدف تحديث وتجويد عملية الرقابة بما يتكامل مع مهام اللجنة المشكلة لذات الغرض.
مهام اللجنة
وأشارت الى مهام اللجنة التي تنحصر في 10 مهام وهم اعداد برنامج تدربي للموظفين ( منسقي الرقابة المدرسية ) في المناطق التعليمية المكلفين بتوثيق ملفات المدارس وتوثيق تقارير الرقابة، وعقد اللجنة اجتماعات دورية لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الفرق لهذا العام، واتخاذ القرارات التي تساهم في تجويد عملية الرقابة، والتحديث في معايير الرقابة بما يضمن متابعة فرق الرقابة المدرسية لتنفيذ الميدان التربوي المبادرات والمشاريع الجديدة للوزارة منها ادارة الاداء و نظام الدمج والتعلم الذكي وبنك الاسئلة و الاولمبياد المدرسي، وجمع التغذية الراجعة عن آلية وادوات نظام الرقابة المدرسية من فرق الرقابة ومدراء المدارس بهدف استثمارها في تطوير النظام وتجنب نقاط الخلل والضعف فيها، بالإضافة الى اقتراح مواعيد خاصة للرقابة ( اسابيع محددة او شهر محدد) للعام الدراسي المقبل 2022-2015 بهدف تفريغ الموجهين لعملية الرقابة المدرسية وتجنب التداخلات المعيقة لتنفيذ الرقابة على اكمل وجه.
على ان تقوم اللجنة بوضع تصور لكيفية استثمار البيانات والمعلومات الواردة في تقارير فرق الرقابة بعد تحليلها وتصنيفها في وضع البرامج التدريبية والمشاريع التي تخدم احتياجات الميدان التربوي، وبناء دليل الرقابة المدرسية في نسخته الثانية وضمان طباعته ليكون متوفرا في يد الموجهين قبل بداية العام المقبل، وتحقيق تكاملية العمل مع لجنه بناء وتصميم برنامج الكتروني لمتابعة عملية الرقابة المدرسية، واستثمار توصيات اللقاء التشاوري حول الادوار التكاملية للاعتماد المدرسي والرقابة ومن ثم تقديم تقرير ختامي عن سير العمل على ان ترفع اللجنه التقرير والنتائج التي توصلت اليها بتاريخ 30 يونيو المقبل.
الطعام نعمه وقد يكون نقمه ..!!
لكن لو عرفنا الكم والكيف فهذه نعمه .. ولله الحمد
الكثير منا حين يذهب للجمعيه او للسوبر ماركت قد يشتري مواد غذائيه دون ان ينتبه او يدرك اهميتها او قيمتها الغذائيه.. حلويات خضار وووو .. الخ
اذا ..
ماذا لو فتشنا ثلاجتك .. ياترى ماذا تحوي في داخلها..!!
وكم هي نسبة توفر الاطعمه المفيده والغير مفيده ….!!؟
مثل الخضراوات الفواكه الحلويات الحليب ومشتقاته
ممكن تكون صريح وتعلنها صريحه امامنا ..!! وتخبرنا ماذا يوجد لديك داخل ثلاجتك..؟
انتظر منكم الاجابه بدون تردد نريد الصراحه فقط ..
هناك أعصاب محفزة في الأذن، وعند حك الأذن تقوم بعمل رد فعل في الحنجرة يمكن أن يسبب تشنج العضلة، هذا التشنج يخفف الحكة المزعجة أو الدغدغة.
الدكتور سكوت شافير، رئيس مركز الأذن والأنف و الحنجرة في نيوجيرسي
1 ـ تلبية المادة العلمية لحاجات ومطالب نمو المراهِقة:
وهذا يتطلب تلبية المادة العلمية لخصائص نمو المتعلمة المراهقة في النواحي الجسمية والفسيولوجية والحركية ومنها :
* سرعة النمو الجسمي.
* البنات أبكر نضجاً من البنين بحوالي سنتين.
* تصل المراهِقة خلال هذه المرحلة إلى أقصى طاقة لاستخدام جهازها العضلي مع السرعة وإتقان الحركات، وهذا يترتب عليه قدرتها على كسب المهارات الدقيقة وإتقانها.
* هناك تغيرات فسيولوجية تؤدي إلى البلوغ.
* تصحب النمو الجسمي السريع للمراهقة آثار نفسية بعيدة المدى، خاصة إذا لم تُعد للتغيرات المصاحبة لهذا النمو، إلى درجة أن صوتها يبدو أحياناً غريباً عليها.
* لكل مراهقة معدل نمو جسمي خاص بها برغم التساوي في العمر الزمني مما يتسبب عنه بعض الحرج والمشكلات الانفعالية للمتأخرات في النمو أو المتقدمات جداً فيه.
الخصائص السابقة تلقي بظلالها على النمو النفسي للمراهقة ويظهر ذلك في اهتمامها بنفسها وبصحتها وغذائها وكل ما يتعلق بجسدها ونموه، وهذه الآثار النفسية تنعكس على احتياجاتها، والتي أعتقد أن مواقف التعليم والتعلم الصفية يجب أن توليها كل عناية واهتمام وإلا أصبحت قضية استمتاع الطالبة بالحصة المدرسية أمراً مشكوكاً فيه.
كما ينبغي أن تلبي المادة العلمية لخصائص نمو المتعلمة المراهقة في النواحي العقلية ومنها :
* لا يوجد في النمو العقلي ما يناظر القفزة السريعة التي تحدث في النمو الجسمي، فالنمو العقلي الذي يكون معدله سريعاً في مرحلة الطفولة يكون بطيئاً نسبياً في مرحلة المراهقة.
* يتضح النمو العقلي للمراهقة في زيادة قدرتها على التعلم المبني على الفهم وإدراك العلاقات، وعلى ممارسة التفكير الاستدلالي والاستقرائي.
* تزداد مقدرة المراهقة على الانتباه سواء من حيث مدته، أو من حيث المقدرة على الانتباه إلى موضوعات معقدة ومجردة.
* تميل المراهقة إلى تنمية معارفها ومهاراتها العقلية بدرجة لم يسبق لها مثيل قبل هذه المرحلة، كما تزداد مقدرتها على التخيل المجرد المبني على الألفاظ والصور اللفظية.
* تصبح المراهقة أقل ميلاً إلى التذكر الآلي إذا ما قورنت بحالها في مرحلة الطفولة.
* تظهر وتتميز القدرات اللغوية والفنية والمكانية والميكانيكية والسرعة وغيرها.
* تنضج في هذه المرحلة الاستعدادات والميول المهنية، وتظهر الفروق الفردية فيها بشكل واضح وصريح.
* لا شك أن معرفتنا بالخصائص المميزة للنمو العقلي للمراهقة يساعدنا في جعل أساليب تدريسنا أكثر ملاءمة لذه الخصائص وهكذا نتيح للطالبة فرص الاستمتاع بالموضوعات والقدرات وممارسة المهارات العقلية التي تتحدى إمكاناتها الذهنية ويصبح تحقيق ذاتها وري ظمأها المعرفي مصدراً من مصادر استمتاعها بالحصة التعليمية التعلمية.
اليكم المحاضرة
نفع الله بها
إذا كنت ممن يجلسون أمام شاشة الكمبيوتر لساعات طويلة فإنك حتما تشتكي من إجهاد العين او جفاف في العين وهو ما قد يجعلك تعاني من أحد هذه الأعراض:
1. ألم وتعب في العين مع حكة و جفاف.
2. غشاوة أو ضبابية في الرؤية.
3. ضعف النظر للأشياء البعيدة بعد تركيز طويل في شاشة الكمبيوتر.
4. صداع أو ألم في عضلات الرقبة .
5. صعوبة في التركيز عند تنقل النظر بين الكمبيوتر والأوراق أو المستندات المطبوعة.
6. زيادة التحسس من الضوء.
لذلك عليك أن تتبع ما يلي :
1.أعط عينيك وقتا للراحة وانظر بعيدا عن شاشة الكمبيوتر لمدة عشر ثوان في كل عشر دقائق.
2. جفاف العين ينتج عن التحديق لفترة طويلة دون تغميض فبعض الناس لا يغمض عينيه إلامرة كل دقيقة بينما الطبيعي أن يكون مرة كل خمس ثوان . فالتغميض يعمل على ترطيب العين ومنع الجفاف.
3. موضع الشاشة مهم لمنع إجهاد العين , فيجب إبعاد الشاشة عن العين مسافة 60- 80 سم . وإذا كانت أحرف الكتابة تبدو صغيرة من ذلك البعد فتستطيع تغيير حجم الحرف كما تشاء.
4. أجعل أعلى الشاشة في مستوى عينيك من حيث الإرتفاع لأن وضعها عاليا يجهد عضلات الرقبة.
5. الأتربة والغبار على الشاشة يقلل من وضوح الرؤية ويشتت النظر . فحافظ على شاشة الكمبيوتر نظيفة.
6. راجع الطبيب عندما تطول الشكوى من الإجهاد أو مع ضعف النظر أو إزدواجية الرؤية.
منقـول للفآئده ..
تحياتي عاشق البنفسج
بعض التعريفات المهمة :
الصحة هي : حالة من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي ، وليست مجرد الخلو من المرض .
الصحة ا لنفسية هي : امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من مواجهة التحديات اليومية بالشكل المناسب.
الصحة المدرسية هي : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس .
والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض .
أهمية الصحة المدرسية :
1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة .
2- يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات ووتويدهم على السلوك الصحي
3- هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية .
4- في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث .
5- في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة .
تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :-
– تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات .
– حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب.
أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :-
1) تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية .
2) إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية .
3) إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية .
4) تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة .
5) معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية .
6) تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي .
7) التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة .
تطور أنظمة الصحية المدرسية :-
1) بدأت الصحة المدرسية بداية علاجية من حيث الهدف والمحتوى .
2) بدأت في التحول إلى توفير الخدمات الوقائية مثل مكافحة العدوى و إعطاء التطعيمات وإجراءات التعامل مع الأمراض المعدية .
3) انتقلت إلى من الاعتماد على الأطباء وهيئة التمريض السريري إلى فئات متخصصة ولكنها أقل تأهيلاً مثل المشرف الصحي والزائر الصحي والمثقف الصحي وممرض الصحة المدرسية وفني صحة الفم والأسنان .
4) تزايد الاهتمام بتقديم خدمات تعزيز الصحة والوقاية الأولية من الأمراض المنتشرة في المجتمع .
5) تحولت الخدمات المقدمة في الصحة المدرسية من التعامل مع المشكلات الجسدية إلى المشكلات السلوكية ومحاولة الحيلولة دون اكتساب الطلاب السلوكيات الصحية السلبية كالتدخين وإدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة .
6) انتقلت أعمال الصحة المدرسية من العيادات والمستشفيات إلى داخل المؤسسات التعليمية والتربوية وإلى المدرسة .
7) تحولت خدمات الصحة المدرسية من الاقتصار على كونها وظيفة للأطباء والممرضين والطاقم السريري ليشترك في مهامها أفراد الأسرة التربوية مع التركيز بالذات على دور المعلم .
8) تحولت الصحة المدرسية من كونها مسؤولية مؤسسة أو إدارة واحدة إلى عمل تنسيقي تتضافر فيه الجهود بين كل الجهات المعنية ، وهذا توجه متنامي على مستوى العالم، إلا أنه أكثر تبلوراً في الدول المتقدمة صناعياً ، فقد عقدت الجمعية الأمريكية للصحة المدرسية مؤتمرها السنوي الثالث والسبعين تحت شعار : " التعاون : الكلمة المختارة للقرن الواحد والعشرين " .
يرجع السبب وراء التركيز على الدور الوقائي للصحة المدرسية وإشراك الأنظمة التربوية في أنشطة الصحة المدرسية إلى الأسباب الآتية :
– تحسن إمكانات المؤسسات العلاجية وتطورت تقنياتها، بحيث أصبحت تغطي الجانب العلاجي وتترك للأنظمة التعليمية التركيز على الدور الوقائي .
– تزايد إدراك القائمين على الخدمات الصحية لأهمية الوقاية .
– الفئة المستهدفة من الخدمات الصحية المدرسية ( طلاب المدارس ) هي فئة سليمة جسدياً في الأساس وتندرج مشكلاتها الصحية تحت المشكلات السلوكية .
– تغير الدور التقليدي للمدرسة ، فقد تغير دورها كمصدر للمعلومات ، حيث أصبحت مصادر المعلومات متنوعة وسهلة التداول وأصبح دور المدرسة يركز على التربية وإكساب السلوكيات والمهارات التي تحضر الإنسان للحياة .
– ارتفاع مستوى توقعات المجتمع وبقية القطاعات لما يجب أن يقدمه القطاع التعليمي للمجتمع من تربية صحية لهذه الفئة العمرية المهمة
– نجاح العديد من نماذج الخدمات الصحية الوقائية المقدمة من خلال المدارس ، حيث أدت إلى تغييرات ملموسة في معدلات الإصابة وتقليل كلفة العلاج .
– تشبع تخصصات الطب الوقائي الفرعية والعلوم المساندة مثل التوعية الصحية وعلوم التغذية والإحصاء الحيوي وصحة الفم والأسنان ، وتوفر المزيد من الكوادر في هذه المجالات .
– تزايد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بالرغم من زيادة المصروفات على علاج هذه النوعية من الأمراض .
– ارتفاع الكلفة الاقتصادية للخدمات العلاجية بالرغم من تناقص الموارد المالية ، وركود الاقتصاد .
– ازدواجية مصادر تقديم الخدمات العلاجية ( الصحة المدرسية ، الجهات الصحية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية العلاجية بصورة مطلقة ) كثيرا ما يؤدي سوء استخدام الخدمات العلاجية والاستفادة منها بالإضافة إلى إهدار الكثير من الإمكانيات العلاجية وبالتالي إهدار ثروات البلاد .
خدمات الصحة المدرسية :-
أ – الخدمات العلاجية :-
· الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين .
· إعطاء وتصديق الإجازات .
· الكشف على المرضى وعلاجهم .
· الإشراف الصحي على لجان الامتحانات .
· الإشراف الصحي على الأنشطة والمناسبات والتجمعات الرياضية والكشفية للطلاب .
ب- الخدمات الوقائية :-
· التطعيمات التنشيطية والموسمية وعند دخول المدارس .
· مراقبة المقاصف المدرسية ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها .
· مراقبة البيئة المدرسية .
· تقديم الأنشطة التوعوية من محاضرات ونشرات الصحية وبرامج .
· الإشراف على جماعات الهلال الأحمر والصحة المدرسية .
· المشاركة في المناسبات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية .
الاستراتيجيات :-
– التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية .
– انطلاق الأنشطة والبرامج من المدرسة وليس من الوحدات الصحية .
– إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور المعلم .
– إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي .
– الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية .
– إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة المدرسية .
– ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة .
– الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام التعليم ، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية .
– تحديث القوى العاملة وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي .
الرؤية المستقبلية :-
– تحديد مشرف صحي في كل مدرسة ، يتولى التنسيق لخدمات وبرامج الصحة المدرسية .
– دعم نظام الصحة المدرسية مركزياً وطرفياً بالكوادر التربوية .
– التنسيق مع بقية مقدمي الخدمات العلاجية للتعامل مع الحاجات العلاجية للطلاب ومنسوبي التعليم .
– تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز للإشراف على برامج وخدمات الصحة المدرسية .
– تحويل الوظائف الصحية إلى كوادر وقائية تخطط للبرامج الوقائية في المدارس وتشرف على تنفيذها وتقويمها .
– استغلال بعض المخصصات المالية التي تصرف على التموين الطبي ( أدوية .. وغيرها ) لتمويل البرامج الوقائية
– تحوير أنظمة المعلومات الصحية وتقويم الأداء في الوحدات من إحصاءات علاجية عن المراجعين والمرضى إلى نظام لمراقبة المؤشرات الصحية في المدارس على مستوى وطني ، مثل مؤشرات الحالة الغذائية كالطول والوزن ، ومؤشرات بعض الأمراض الأخرى الأكثر انتشاراً كتسوس الأسنان ، ومؤشرات بعض المشكلات السلوكية المتعلقة بالصحة كالتدخين ، ومؤشرات المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي والتعليم .
مبررات الاهتمام ببرامج الصحة المدرسية :-
1) الصحة المدرسية واسعة الاهتمامات وتتناول موضوعات كبيرة وواسعة ومتشبعة مما يدعو إلى برمجة هذه الاهتمامات في برامج محددة الأطر والأهداف .
2) مفهوم برامج الصحة المدرسية مفهوم مرن يمكن من خلاله معالجة شتى المشكلات التي تثبت أولوياتها من بين الاهتمامات الصحية .
3) إن من الضروري برمجة الأفكار وبلورتها والتخطيط جيداً ليسهل تبنيها وتسويقها .
4) يمكن اللجوء إلى برامج الصحة المدرسية كمرحلة انتقالية لتحول الخدمات الصحية المدرسية من نمطها العلاجي السائد إلى نمط وقائي منشود ، فنجاح برنامج ما من برامج الصحة المدرسية يمهد لتغيير السياسات المعمول بها بطريقة علمية .
5) أسر الطلاب ومنسوبو الأسرة التربوية في حاجة ماسة للتدريب والتعريف بالصحة المدرسية ، ويتحقق ذلك من خلال مشاركتهم في أحد برامجها ، مما يؤدي إلى جذب انتباههم واستقطاب اهتمامهم .
المكونات الثمانية للصحة المدرسية
أولا : التربية الصحية
*تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغيير ثلاث جوانب في الفئة المستهدفة
( المعرفة – الاتجاه – السلوك ).
* مواصفات التربية الصحية المثالية :
أ- تركز على :
. الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة
. المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة
. المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه .
. تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية .
ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها :
. تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية )
. تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية )
. تحرص على تناغم الرسائل الصيحة .
. تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية
. تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية
. تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها .
ج- تكون أكثر فاعلية إذا :
. أجريت في بيئة داعمة
. كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة
. أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها
. حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد
ثانياً – البيئة المدرسية :
* لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه .
*للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة .
*من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية .
*تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية :
البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية … وغير ذلك .
البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري .
ثالثا : الخدمات الصحية
*يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى :
الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة .
والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم
*يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على
أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال .
* يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية .
ربعاً : الصحة النفسية والإرشاد
* ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب .
*تشمل – خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية .
*ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم .
* من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي .
خامساً : الاهتمام بصحة العاملين
*تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين .
*للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، اختلال دهون الدم ، دوالي الساقين ، بعض أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان …. وغيرها ).
*تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة .
. يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة .
. ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار .
1-مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله .
2- مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة جائلين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي .
3-رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم .
سابعاً : التربية البدنية والترفيه
* التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية .
*هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي .
* مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية :
1- يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية .
2- تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة .
ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور
* لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع .
* يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات:
قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي … وغير ذلك .
1- تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً ) .
2- السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها .
3- المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع .
4- المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله .
*على المرشد الصحي الاحتفاظ بقائمة بالجهات الصحية وغير الصحية الفاعلة في المجتمع ( وخاصة في محيط المدرسة ) والتي يجب توثيق الصلات بها وتبادل الزيارات معها مثل :
المراكز الصحية والمستشفيات- المزارع الإنتاجية – الدفاع المدني– مرافق الصناعات الغذائية– النوادي الصحية – إدارة المرور – البلديات – الشرطة – الهيئات الخاصة بالبيئة والحفاظ عليها .. وغير ذلك
*لا يتحقق النجاح في الصحة ا لمدرسية بنجاح هذه العناصر بصورة منفردة بل يتحقق من خلال تناول منظم ومتناسق لهذه العناصر الثمانية .
منقوول مع اضافة بعض الألواااان ^^