التصنيفات
الصف التاسع

الخليج والإنسان واللؤلؤ للصف التاسع

السلًآم عليكمْ وآلرحمهْ . .

الخليج والإنسان واللؤلؤ

علاقة الإنسان الخليجيِّ بالبحر قديمة قدم التاريخ، وقد عكست هذه العلاقة كثيراً من صور الكفاح والصمود وتعددت على صفحات هذا البحر حكايات الإنسان الخليجي الذي لم تستطع الصحراء الموحشة أن تحاصره بقفرها وندرة خيراتها، ولم توقفه أمواج البحر ومخاطره عن ركوبه، والسفر على متنه إلى المجهول، حيث يدنو من شواطئ يجهل أسرارها، وشعوب لا يعرف عنها شيئاً، ولم يكتف بهذا بل غاص في أعماق البحر بآلات وأدوات بدائية في أخطر مجابهات الإنسان مع الموت بحثاً عن الحياة.
لقد تركنا هذا النشاط الاجتماعي والاقتصادي والبشري كله وأدخلناه إلى المتاحف، وصفحات التاريخ ليصبح ذكرى عابرة تثيرها أحياناً أغنيات أو رقصات، وكأن هذا الواقع عليه أن يتحول بأمر النفط، ودون تبرير واضح إلى مجرد ظاهرة (فولكلورية) راقصة.
فعلنا هذا برغم أن البحر مازال موجوداً، ومصايد اللؤلؤ لا شك زاخرة بما أودعه الله فيها من خيرات، وتراث الغوص أيضاً موجود، وفوق ذلك كله ما يمكن أن يضاف إلى هذا التراث من وسائل ( التكنولوجيا الحديثة ) لكي يبعث هذا الواقع من جديد أكثر تقدماً وتطوراً وازدهاراً، ولكي يصبح أحد المصادر الدائمة للاقتصاد في المنطقة.
ولنقر معاً إجابات المهتمين بتجارة اللؤلؤ في هذه المنطقة، يقول بعضهم لقد تراجع هذا التراث لسببين:
الأول: ظهور اللؤلؤ الياباني ( المزروع ) في الأسواق العالمية
الثاني: تغير اتجاهات الذوق العام في الحلي
فاللؤلؤ الياباني المزروع لا يختلف عن اللؤلؤ الطبيعي لوناً ولا شكلاً ولا وزناً، فيصعب التمييز بين النوعين وقد كثر إنتاج اللؤلؤ الياباني ورخص ثمنه، فلم يعد هناك ما يدعو للبحث عن الطبيعي غالي الثمن، كما أن أكثر من السيدات قد انصرفن إلى البساطة في الحلي واتجهن إلى العناية باقتناء السيارات والملابس وأثاث المنازل.
ويقول آخرون: إن دراسة متأنية شاملة لدواعي ترك استخراج اللؤلؤ تؤكد لنا أن الأمر خطأ اقتصادي لا مبرر له، وأن خسارة كبيرة ترتبت على تركه، إذ المعروف أن عملية استخراج اللؤلؤ- إضافة إلى أنها كانت مصدر رزقنا – كانت أداة لتكوين صلات وثيقة ومهمة بين أبناء منطقة الخليج العربي بعضهم وبعضهم الآخر، وبينهم وبين الشعوب الأخرى، فلو وجد اللؤلؤ الدعم والتشجيع لكان أكثر نفعاً، وأقل تكلفة.
ولقد تضاعفت أسعار اللؤلؤ عشر مرات ولو توافرت الأجهزة الحديثة لحفظ المحار وتصديره وصناعة هذه الحلي النفيسة لحققت لنا عائداً عظيماً.
وكم نحن بحاجة إلى تعلم الغوص الحديث، وتدريب الشباب عليه، إنه نشاط اقتصادي مهم يقتضيه منطقتنا.
فالنفط مهما يطل الأمد فسوف ينفد، ويبقى عطاء الله في البحر الخالد ثروة هائلة سوف تقف يوماً ما أو يقف أبنائنا على الشاطئ تناجيهم آية الحق سبحانه وتعالى – (( وَهُوَ اْلَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيةً تَلْبَسُونَهــــَا وَ تَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))
هكذا كان أبناء الخليج اتجهوا إلى البحر حين طاردتهم قسوة الصحراء، فأكلوا منه طعامهم، واستخرجوا اللؤلؤ المكنون، وسعت سفنهم تشق عبابه إلى آفاق بعيدة، ورزقهم الله من فضله، فجمعت بينهم سبيل الكفاح وسارت الآلاف من السفن تمخر العباب، وصحبوا معهم الإسلام الحنيف، وأقاموا صلواتهم على الشطآن في سواحل مترامية الأطراف، ورآهم من أراد الله لهم الهداية، فاعتنقوا الإسلام، وتأصلت في نفوسهم صلات الإيمان، والنسب، والجهاد فكانت رحلات الخير والجهاد والسلام.

algulla’

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس الخليج و الانسان و اللؤلؤ و درس سلوك الأفراد في المجتمعات للصف التاسع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يسعد الرحمن أيامكم بالخير و البركة

,
يا مرحبا بـ اللي حدر
………………. و اللي عنى و اللي حضر
بْكم هلا , و يا مسهلا
………………. و إلْكم مراضيف ‘ الشكر

،

الـًٍـ ح ـل

الفهم و الاستيعاب

1- لأن حياتهم القديمة كانت مرتبطة ارتباط كبير ب البحر و الغوص للحصول على الؤلؤ و كان البحر مصدر رزقهم
2-قل الاقبال على االؤلؤ الطبيعي و الاقبال على اللؤلؤ الياباني و رخص ثمن اللؤلؤ الطبيعي و التراجع عن استخراج اللؤلؤ ن البحر
3-استخدام الاجهزة الحديثة لحفظ المحار وتصديره وتشجيع الافراد على الغوص و استخراج الؤلؤ
4- لها أثر في تكوين صلات وثيقة بين ابناء الخليجو الشعوب الأخرى
2- رتب حسب رأيك
3
2
4
1
3- رؤية الكاتب
وضح السبب:-

اقتصاديا: ان استخراج النفط لن يدوم إلى الأبد لكن اللؤلؤ ثروة طبيعية لا تنتهي لو استثمرها الانسان
اجتماعيا: قلل من الترابط بي ابناء منطقة الخليج و الشعوب الأخر
اللغة و التراكيب
1 ما أضداد الكلمات
ندرة× كثيرة
الرخيص× الغالي
الصمود×الانهيار
هات المرادف
صلات صلة
صلوات صلاة
مجابهات مجابه

،

سلوك الأفراد في المجتمعات

،

الفهم و الاستيعاب
1- أجب عما يأتي
– يرونه جزءا من نسيج حياتهم
– المتعصبون لآرائهم لأنهم يظنون أنهم على صواب وغيرهم على خطأ
– رفضه و أمر الإسلام بفضل العمل ووصف الذي لايربط بين عمله وقوله بالنفاق
– لأنها من أموال الناس وهي ملك للجيع
2- املأ الفراغات
غير متحضرة الوجاهة و نوع من السلطة الحياة ب الدقائق و الثواني يسرف التفاخر

3- وازن بين السلوكين
-احترام القانون – يكرهون القانون
– احترام رأي الآخرين – مت عصبون لرأيهم
التذوق
1- وضحما تفيده التراكيب الملونة
– تشبيه ما هم فيه من تخلف بلا حواجز و السدود و السلوك التي تمنع تحضرهم و كذلك منعزلين عن الناس و تشبهم كأنهم جزر منفصلة و هذا كله يدل على عدم الترابط و التفكك

– تشبيه الاقة التي تربط بين الأفراد الذين يحترمون القانون بالنسيج المتماسك وهي كناية على الترابط
2- وضح دلالة التراكيب الآتية
نسيج حياتهم:تدل على الترابط و التماسك
ضيق الافق:قلة التفكير و قلة التفاهم
انقطاع الصلات:التفكك و عدم الترابط
الطرف الآخر:الرأي الآخر اعتراف الطرف الآخر بذنبه

،

الـًٍـموضوع متعـًٍوب عليه منٍ تنسيق و بحث يرجى ذكر المصدر عند النقل

،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

طلب بوربونت درس الخليج واللؤلؤ والانسان -تعليم الامارات

ابغي بوربونت درس الخليج واللؤلؤ والانسان بسررررررررررعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

معآني / آفكار / مراجعة / حل درس [ الخليج و الإنسان و اللؤلؤ ] فقط ῟ -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليومَ آنا متفجيهُ شويـ ة قلت ليش ما أقضي وقتيُ بهالشيَ

سويـتَ لكُم [ معآني مفردات , افكآر الدرس , مراجعة الدرس , حل آلاسئلهَ ]

لدرس الخليج و الإنسان و اللؤلؤ

آتمنى ينال أعجابكم " مجهود شخصي مارآح تلاقونه فـ ولآ مدونة إلا إأهنيـ ة
لآنو مجهود شخصي "

بتلآقون كل شي فـ المرفقآت ‘
عساه ينال أعجابكم و اتمنى [ التقيييم ] يا حبايبي

والسموحة

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير , بحث عن اللؤلؤ للصف التاسع

في عرض البحر وعلى ظهر سفينة مكتظة بالبشر يعيش البحار على وجبة واحدة من الأرز وبعض حبات التمر لفترة أربعة شهور، تقف السفينة ويبدأ البحارة الغوص في أعماق البحر بحثا عن اللؤلؤ في أماكن ليست بعيدة عن سمك القرش والقناديل، في مهمة شاقة ورتيبة تتم على مراحل مختلفة. ويقول المؤرخون والغواصون: إن عملية الغوص كانت حتى الثلاثينيات من القرن العشرين تتطلب الغوص طيلة النهار من دون خزانات الأوكسجين، تتخللها فترات قصيرة جدا من الصعود إلى السطح للتنفس. واعتاد هؤلاء البحارة على ذكر الله من خلال بعض الأغاني والمواويل التي تحفزهم على تحمل المشقات أثناء عملهم، وأصبح لكل عمل الأغنية الخاصة به.

وتعد عملية البحث عن اللؤلؤ من أقدم المهن المعروفة في منطقة الخليج، والتي مثلت أهم مصادر الدخل قبل اكتشاف النفط في الثلاثينيات من القرن الماضي، وبدء نزول اللؤلؤ الياباني الاصطناعي؛ حيث أصبح صيد اللؤلؤ أقل ربحا مما مضى، فانصرف عنه الغواصون إلى ضروب أخرى من العمل كسبا للقمة العيش.

ورغم ذلك ما زال للؤلؤ أهمية رمزية كبيرة في قطر؛ حيث يمكن رؤية شكله المميز في تصاميم العلامات التجارية، وهناك نصب على شكل لؤلؤة عملاقة وضعت على شارع الكورنيش كنوع من التخليد للتراث القطري في الغوص من أجل اللؤلؤ.
في ركاب البحر

الغواص ممسك بالديين والفطام في أنفه
وقد ارتبط أهل قطر بالبحر بعلاقة وطيدة منذ القدم؛ حيث كان عماد الحياة الأساسي والمصدر الرئيسي للرزق، وخاصة في مجال الغوص للبحث عن اللؤلؤ.

وتبدأ رحلات الغوص في الربيع برحلة قصيرة تسمى "الخانجية" وتستمر لمدة شهر، يعقبها مباشرة الموسم الرئيسي للغوص وهو ما يسمى بالغوص "العود" أي الكبير. والشروع في هذه الرحلة التي تستمر لمدة 4 شهور و10 أيام تسمى "الدشة" أو "الركبة"، ونهاية هذه الرحلة وعودة السفن إلى الديار يطلق عليه "القفال"، والمقصود بها احتفالية تقام للقاء الغائبين على طول شواطئ الخليج، يشارك فيها النساء والأطفال، فرحين بعودة سفن الغوص بعد غياب طويل. وتطلق هذه الكلمة على موعد نهاية الغوص ومعناها العودة؛ فالقفال: من قفل من السفر أي رجع. وكانوا يطلقونها على العائدين من رحلات صيد اللؤلؤ في ذلك الموعد المحدد. ولا تطلق كلمة قفال على أي سفينة عائدة من رحلة الغوص، وإنما هناك شروط محددة للقفال:

1. أن تكون عودة السفن في موعد زمني معين، وهو الأيام الأولى من شهر أكتوبر عندما يصبح الطقس متقلبا والمياه باردة؛ إذ يصبح الغوص عملية شاقة على البحارة. فإذا عادت السفن في أي أيام أخرى فإنها لا تكون قفالا، ولكن يطلقون عليها كلمة "الدخلة" أو "دخلوا"؛ أي دخلوا البلاد خاصة في الفترات التي يتم فيها التزود بالمؤن أو إنزال مريض أو ميت.

2. أن تكون عودة السفن جماعية، ويتم تحديد موعد عودتها باتفاق السلطات الحاكمة مع "سردال" الغوص (أي أمير الغوص)، وهو الشخص المسئول عن جميع السفن التابعة لمدينة أو دولة واحدة، والتي تخرج لموسم الغوص. ويتم الإعلان عن هذا الموعد رسميا. وعندما يحين هذا الموعد يأمر السردال بإطلاق مدفع إيذانا بانتهاء موسم الغوص والعودة إلى الوطن، فتتجمع السفن المنتشرة في البحر، وتبدأ التوجه نحو الوطن مرفوعة الأعلام، وتعم الأفراح في البلاد؛ فالعودة من الموسم (القفال) بمثابة عيد للجميع.

وإذا حدث وتأخرت السفن عن موعدها فإن ذلك يكون مصدر قلق وتوقعات غير سارة، فيجتمع الأهل على الساحل في المرافئ يرابطون فيها حتى عودة السفن
أهازيج البحر

وكان من عادة أهل هذه المهنة أن يترنموا بأهازيج وأغانٍ تخفيفا من قسوة البحر وغربة البعد عن الأهل أثناء ممارسة العمل؛ لذا عرفت بـ"أغاني العمل". ولهذه الأغاني دور حيوي في نفوس البحارة أثناء عملهم الشاق، إذ تدفعهم إلى مزيد من بذل الجهد ونسيان مشقة العمل. وتتميز تلك الأغاني بإيقاعها السريع الذي يتناسب مع سرعة العمل، كما يلاحظ فيها عدم استخدام الآلات الموسيقية عدا الطبل و"الطوس" أي الصجات، وما يصدر عن البحارة من تصفيق منظم وضرب بالأرجل على سطح السفينة.

ويعد هذا الغناء تعبيرا صادقا عن الالتجاء إلى الله وطلب العون منه سبحانه للصبر على فراق الأهل والأحبة وقسوة العمل، فيتوسلون إليه بتيسير أعمالهم وإنجاح مهمتهم، كما يظهر في بعض هذه الأغاني مدى الشوق للأهل والأحبة.

ويقوم "النهام" -وهو المغني صاحب الصوت القوي- بقيادة البحارة في تناغم شجي بترديده "المواويل"؛ مثل الموال السباعي أو ما يسمى "الزهيري".

أنواع الغناء على سفن الغوص:

البريخة:

فن يصاحب عملية سحب "الخراب" -أي حبل المرساة- وهو أول عمل على سطح السفينة. والمرساة كانت تسمى في الخليج قديما "السن"، وهي قطعة من الحجر الصلب مثلثة الشكل، في أحد رءوسها ثقب يُربط به حبل لجر المرساة، وتستغرق تلك العملية زمنا طويلا نتيجة لثقل المرساة وطول الحبل المربوطة فيه. و"البريخة" -أي سحب الخراب- نوعان:

البريخة على صدره:

وهو أن يقوم "السيوب" -ومفردها سيب، وهو الرجل المكلف بسحب "الغيص" (أي الغواص من قاع البحر)- بسحب الحبل وهم وقوف. وينقسمون إلى صفين متقابلين بطول السفينة، وبينهم الحبل الذي يمسكون به، ووجوههم ناحية صدر السفينة. وهي طريقة تمارس عندما تكون الرياح ساكنة.

بريخة دواري:

وتمارس هذه الطريقة عندما تكون كمية المحار الموجود على ظهر السفينة تسمح للبحارة بسحب الخراب بشكل دائري حول أطراف السفينة.

اليره (أي جر المجاديف):

عادة ما يقرر النواخذة استخدام المجاديف في التنقل، وذلك في حالة مواجهة السفينة لبعض الصعوبات، مثل أن يكون الهواء ساكنا أو تكون المياه في حالة الجزر؛ مما لا يساعد السفينة على السير بواسطة الأشرعة، أو قد يكون المكان قريبا ولا يستدعي رفع الشراع .

الجيب:

وهو الشراع الصغير الذي يرفع في مقدمة السفينة، وعادة ما يرفع للمراحل القصيرة، أو في حالة الرياح القوية أو المعاكسة.

الخطفة:

وهي من ألوان أغاني العمل، وتصاحب رفع الشراع الكبير للسفينة، وتستخدم عند الانتقال من الوطن إلى مغاصات اللؤلؤ، وتسمى "الهيرات" -مفردها هير- وكذلك عند العودة للوطن. ويعتبر هذا العمل من أهم وأكبر المهمات على ظهر السفينة، وهو رهن إشارة النوخذ الذي يصيح بالمجموعة: "اخطف"؛ وهي تعني الإمساك بقوة بحبال الشراع الكبير الذي يحتاج إلى طاقة وسرعة في رفعه.

نماذج من نصوص أغاني البحارة:

فلق المحار

* هولو يا ألله الهادي

آه تهدينا

والله وقلب مشقي

والبحر دونه

يا سيد المرسلينا

اشفع لنا يا محمد

اشفع لنا بالشدائد

يا مول الغائبينا

* ودعتكم بالسلامة يا ضوي عيني

وخلافكم ما طبق جفني على عيني

واعدتني بالوصل لمن حفت عيني

ظليت يا سيدي جسم بلايا روح

قد فر مني العقل وصار الجسم مطروح

كل العرب هودت وأنا خلي الروح

يا نور عيني مثل ما رعاك راعيني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

ورقة عمل درس الخليج والإنسان واللؤلؤ -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

بالتوفيق

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس الخليج والإنسان واللؤلؤ للصف التاسع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الفهم و الاستيعاب

1- لأن حياتهم القديمة كانت مرتبطة ارتباط كبير ب البحر و الغوص للحصول على الؤلؤ و كان البحر مصدر رزقهم

2-قل الاقبال على االؤلؤ الطبيعي و الاقبال على اللؤلؤ الياباني و رخص ثمن اللؤلؤ الطبيعي و التراجع عن استخراج اللؤلؤ ن البحر

3-استخدام الاجهزة الحديثة لحفظ المحار وتصديره وتشجيع الافراد على الغوص و استخراج الؤلؤ

4- لها أثر في تكوين صلات وثيقة بين ابناء الخليجو الشعوب الأخرى

2- رتب حسب رأيك

3
2
4
1

3- رؤية الكاتب
وضح السبب:-

اقتصاديا: ان استخراج النفط لن يدوم إلى الأبد لكن اللؤلؤ ثروة طبيعية لا تنتهي لو استثمرها الانسان
اجتماعيا: قلل من الترابط بي ابناء منطقة الخليج و الشعوب الأخر

التذوق

ما اعرف

اللغة و التراكيب

1 ما أضداد الكلمات

ندرة× كثيرة
الرخيص× الغالي
الصمود×الانهيار

هات المرادف

صلات صلة
صلوات صلاة
مجابهات مجاهبة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

حل درس الخليج والانسان واللؤلؤ ودرس سلوك الافراد والمجتمعات الفصل الثالث -للتعليم الاماراتي

الـًٍـ ح ـل

الفهم و الاستيعاب

1- لأن حياتهم القديمة كانت مرتبطة ارتباط كبير ب البحر و الغوص للحصول على الؤلؤ و كان البحر مصدر رزقهم
2-قل الاقبال على االؤلؤ الطبيعي و الاقبال على اللؤلؤ الياباني و رخص ثمن اللؤلؤ الطبيعي و التراجع عن استخراج اللؤلؤ ن البحر
3-استخدام الاجهزة الحديثة لحفظ المحار وتصديره وتشجيع الافراد على الغوص و استخراج الؤلؤ
4- لها أثر في تكوين صلات وثيقة بين ابناء الخليجو الشعوب الأخرى
2- رتب حسب رأيك
3
2
4
1
3- رؤية الكاتب
وضح السبب:-

اقتصاديا: ان استخراج النفط لن يدوم إلى الأبد لكن اللؤلؤ ثروة طبيعية لا تنتهي لو استثمرها الانسان
اجتماعيا: قلل من الترابط بي ابناء منطقة الخليج و الشعوب الأخر
اللغة و التراكيب
1 ما أضداد الكلمات
ندرة× كثيرة
الرخيص× الغالي
الصمود×الانهيار
هات المرادف
صلات صلة
صلوات صلاة
مجابهات مجابه

،

سلوك الأفراد في المجتمعات

،

الفهم و الاستيعاب
1- أجب عما يأتي
– يرونه جزءا من نسيج حياتهم
– المتعصبون لآرائهم لأنهم يظنون أنهم على صواب وغيرهم على خطأ
– رفضه و أمر الإسلام بفضل العمل ووصف الذي لايربط بين عمله وقوله بالنفاق
– لأنها من أموال الناس وهي ملك للجيع
2- املأ الفراغات
غير متحضرة الوجاهة و نوع من السلطة الحياة ب الدقائق و الثواني يسرف التفاخر

3- وازن بين السلوكين
-احترام القانون – يكرهون القانون
– احترام رأي الآخرين – مت عصبون لرأيهم
التذوق
1- وضحما تفيده التراكيب الملونة
– تشبيه ما هم فيه من تخلف بلا حواجز و السدود و السلوك التي تمنع تحضرهم و كذلك منعزلين عن الناس و تشبهم كأنهم جزر منفصلة و هذا كله يدل على عدم الترابط و التفكك
– تشبيه الاقة التي تربط بين الأفراد الذين يحترمون القانون بالنسيج المتماسك وهي كناية على الترابط
2- وضح دلالة التراكيب الآتية
نسيج حياتهم:تدل على الترابط و التماسك
ضيق الافق:قلة التفكير و قلة التفاهم
انقطاع الصلات:التفكك و عدم الترابط
الطرف الآخر:الرأي الآخر اعتراف الطرف الآخر بذنبه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

الخليج و الانسان و اللؤلؤ للصف التاسع

بغيت شرح مفصل عن درس الخليج و الانسان و اللؤلؤ ما بغيت اسئلة بليييييييييييييز

ضروووووووووووووري

أو العاب أو شرح الدرس أو أي شي بليييييييييز بسرعة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

موضوع عن اللؤلؤ -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله و بركآته
يبت لكم موضوع عن اللؤلؤ
اتفضلو:


بعد انحسار مكانة اللؤلؤ ..
مخاوف من موت الجوهرة البيضاء في الإمارات








تضاءل مكانة اللؤلؤ
محيط : شهدت مكانة اللؤلؤ في الإمارات انحسارا محسوسا في السنوات الأخيرة، بعد أن ظل لقرون مصدر


رزق للعديد من العائلات، وهدية ثمينة تتصدر قائمة الهبات الغالية، ما دفع عشاق ”الجوهرة البيضاء” إلى التفكير في ابتكار طريق توازن بين حفظ هذا التراث وكونه سلعة تجارية، لتولد فكرة إطلاق ”بورصة اللؤلؤ”.


ووفقا لما ورد بجريدة "الاتحاد "الإماراتية ، يذكر كثيرون موقف الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سـلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” عندما قدم عقدا من اللؤلؤ إلى السيدة أم كلثوم عشية حفلة أحيتها في أبوظبي أنشدت خلالها أغنية ”القلب يعشق كل جميل”.


المهنة تلاشت




وإذا كان معظم أسلاف الإماراتيين عملوا في مهنة البحث عن اللؤلؤ وبيعه، فإن أعداد من يمارسون هذه المهنة تلاشت اليوم إلى حد الاندثار، ولم تعد تذكر إلا في مجالس الكبار، أو في محاولات بعض الهواة الذين غالبا ما يغوصون ويعودون خاليي الوفاض.


وأدت ندرة اللؤلؤ الطبيعي في مياه الإمارات إلى خلو الساحة للؤلؤ المستزرع الذي غزا الأسواق وتدلى في أعناق السيدات.


ويردد سكان الخليج العربي أسطورة عن تركيبة اللؤلؤ تقول :" إنه يتكون عند نزول البرد أو هطول المطر، حيث يصعد المحار إلى سطح البحر ويفتح أصدافه ليتلقف حبات البرد أو قطرات المطر، ثم يعود بها بسرعة إلى الأعماق ويبدأ بإفراز مادة هلامية حولها لتتشكل لؤلؤة جميلة”.


وأكد خالد الصايغ نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الصايغ أن أحسن أنواع اللؤلؤ ”يأتي من محار المياه المالحة”، وهو أحد أنواع الرخويات ”ميليجرينا”، ومن فصيلة مختلفة تماما عن تلك التي ينتمي إليها المحار الذي يؤكل ، أما بالنسبة إلى لؤلؤ المياه العذبة- يتابع الصايغ- فهو يوجد في رخويات فصيلة ”أونيو”.


أنواع اللؤلؤة


وتتكون اللؤلؤة من نواة تكون عادة جسما غريبا يدخل إلى جوف المحارة، ليبدأ الحيوان البحري بتغليفها بطبقات من مادة هلامية (ناكره)، تتجمد حول النواة، مشكلة بعد سنوات حبة اللؤلؤ، بحسب ما يشرح الصايغ.


وتتربع اللؤلؤة كاملة الاستدارة التي تتميز بالصفاء ونعومة الملمس واللون الزهري الفاتح على عرش اللالئ، ويعتبر الشرق عامة والخليج العربي خاصة موطنها الأساسي، وفق الصايغ الذي يعدد الأنواع الأخرى مثل الأبيض والرصاصي والبرونزي والأسود والأصفر والبرتقالي والكحلي والأزرق والأخضر، بشتى أشكاله الكروي ونصف الكروي (البطن) والدمعة المستطيلة (السجني) وغير مستوي الأضلاع .


ووصف الصايغ حال اللؤلؤ في الإمارات اليوم بـ”الانتكاسة” ، قائلا بحسرة : ”اللؤلؤ يموت المغاص، وهو مكان الغوص، الذي كان يحوي في السابق 10 آلاف محارة، لم يعد يوجد فيه أكثر من 500 " ، كاشفا عن 412 مغاصا تنتشر على طول الحدود الإماراتية والقطرية والإيرانية ”باتت اليوم شبه خالية من اللؤلؤ”.


اختفاء اللؤلؤ


والقي الصايغ بمسئولية اختفاء اللؤلؤ على التلوث، الذي يقتل كل ما يواجهه من المحار، ”أما المحارات التي تصارع للبقاء على قيد الحياة، فلم تعد تحمل في دواخلها سوى اللآلئ الخضراء الرديئة”.


وفي هذا السياق، أعلن الصايغ عن خطة طبقت في إحدى دول شرق الأوسطية تقوم على إعادة إحياء اللؤلؤ في مناطق ينخفض فيها التلوث، حيث لاقت هذه الخطوات موافقة من الأمم المتحدة، لكنها عادت وتوقفت بسبب ”قلة السيولة المادية”.


وأسفر شح اللؤلؤ عن تراجع أعداد من يعملون بالبحث عنه.


وقال الصايغ :”لم يعد هناك إلا بعض الغطاسين الهواة في نادي دبي للغطس، يمارسون هذه الهواية للحفاظ على هذا التراث، لكن يعودون وأيديهم خاوية”.


ويندر أن يصادف المرء غطاسا من الأيام الخوالي ما يزال على قيد الحياة ، فكل الغطاسين الذين عملوا مع والد الصايغ وأجداده انتقلوا إلى الحياة الأخرى، معظمهم بداء الفشل الكلوي، بسبب ”مياه الخليج المالحة”.


ويعتمد تجار اللؤلؤ الطبيعي اليوم في تجارتهم على ما تبقى من لآلئ من العهود الماضية، كما يستوردون من الكويت والبحرين وبعض دول شرق آسيا كالهند والصين.


ونتيجة لذلك، تمددت تجارة اللآلئ المستزرعة، ‘إلا أنها تبقى حجراً ميتاً كباقي الأحجار الكريمة، وليست كاللؤلؤ الطبيعي الذي يخرج من رحم حي، فتشعر بنبض الحياة فيه عندما تلمسه”، بحسب ما يشرح الصايغ.


وتعود عملية استخراج اللؤلؤ الصناعي إلى أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، عندما اكتشف اللؤلؤ المستنبت لأول مرة في اليابان، وبدأ إنتاجه تجاريا بسعر منخفض، ما أدى إلى انصراف المستهلكين إلى اللؤلؤ الصناعي، قبل أن يتوسع لتلحق به دول مثل استراليا والصين وفرنسا وحتى الإمارات التي أنشأت مزارع خاصة لاستخراج اللؤلؤ في رأس الخيمة.


بورصة اللؤلؤ


وأفرز اجتياح اللؤلؤ الصناعي عن توسع هذه الصناعة، رغم صعوبة الجزم بالقيمة الحقيقية لها في ظل غياب نظام عالمي موحد لتقييم اللآلئ، رغم أن أهم عناصر تقييم اللآلئ المستنبتة هي اللمعان، اللون، الشكل، الحجم، الملمس، بحسب ما تشرح المديرة التنفيذية لدائرة الأحجار الكريمة واللؤلؤ في مركز دبي للسلع المتعددة جيتي رباني التي تتوقع أن يبلغ حجم هذه الصناعة، التي يسيطر اللؤلؤ الصناعي على معظمها، ما يقارب 3 مليارات دولار على مستوى العالم، أي ما يشكل 1 – 2 % من حجم صناعة المجوهرات.


وأضافت رباني أن حجم مشاركة الإمارات في سوق اللؤلؤ ”قليل للغاية” في هذه المرحلة، نتيجة لعدم وجود إنتاج ذي جدوى اقتصادية حقيقية، بعد إجراء عدة دراسات حول مشروع لاستزراع اللؤلؤ في مياه الخليج.


وأشارت رباني إلى أنه تسهيلاً لعملية تجارة اللآلئ الطبيعية والمستنبتة من خلال منصة تداول واحدة، والتزاماً بإحياء وإنعاش التقاليد الخاصة بصيد واستخراج اللؤلؤ في الإمارات العربية المتحدة، أنشأ مركز دبي للسلع المتعددة بورصة دبي للؤلؤ، بحيث تشكل المنصة التجارية الأولى والوحيدة المتخصصة باللؤلؤ، بحسب ما توضح رباني.






معرض للؤلؤ


وينتظر أن تطلق بورصة دبي أعمالها بشكل واسع بعد انتقالها إلى مقرها الدائم في برج الماس مطلع العام المقبل، بعد أن لقيت ”تجاوبا كبيرا من التجار، ينبؤ بمستقبل باهر لها، كون خدماتها هي الأرقى على مستوى العالم”، بحسب رباني.




وفي غرفة بسيطة تشغل حيزا في مقر البورصة المؤقت في المركز، تجري عملية التداول، بشكل يوحي بمجالس تقييم اللؤلؤ قديما ، فلا وجود للحواسيب ولا للشاشات الضخمة، بل توجد فقط طاولة اجتماعات حولها كراس، وتسمح واجهتها الزجاجية الكبيرة بدخول أشعة الشمس، لأن فحص اللؤلؤ يحتاج إلى إضاءة ساطعة”، وفق رباني.


وتحاط هذه الغرفة بنظام أمني محكم وكاميرات مراقبة، ولا يسمح لأحد بالدخول إليها إلا عبر بطاقة إلكترونية خاصة، وهي إجراءات تسري على التجار والموظفين على السواء.


وداخل هذه الغرفة تجري عملية تداول اللؤلؤ بسرية تامة، ويمنع دخول أي شخص خلالها حتى من قبل الموظفين.


وأوضحت رباني أن عملية التداول متاحة لأعضاء البورصة ، ”فهناك فئة (أ) الفردية التي تخصص للأعضاء من مواطني الدولة، والفئة (ب) للمؤسسات والشركات، أما الفئة (ج) فيه المدمجة والمتاحة للشركات”.


وأعضاء بورصة دبي للؤلؤ مزيج عالمي من المناطق المنتجة للآلئ حول العالم مثل أستراليا وبولينيزيا الفرنسية والصين واليابان، إضافة إلى المناطق المستهلكة كالدول الغربية والعربية والهند.


وأكد رباني أن البورصة لا تقوم بعملية المتاجرة مباشرة، بل يقوم أعضاؤها بالتصدير إلى الأسواق المستهلكة ، ولا تكشف رباني عن أي أرقام تبين حجم هذه التجارة عبر البورصة ، لأننا لا نراقب حجم الأعمال المرتبطة بتجارة اللآلئ بين التجار الأعضاء”، كما تقول.





ويحصد اللؤلؤ الصناعي على نصيب الأسد من نشاط التداول في البورصة، بسبب أن القائمين عليها لا يؤيدون صيد اللؤلؤ الطبيعي، كون هذا التصرف غير صديق للبيئة، إضافة إلى أن التوجه التجاري العالمي يسير باتجاه استهلاك اللؤلؤ المستنبت الذي يعد صديقا للبيئة”، بحسب رباني.


كما ترفض رباني الكشف عن المشاريع المستقبلية للبورصة، وتتحدث فقط عن ”مبادرة جوهر اللؤلؤ” التي أطلقتها البورصة مؤخراً، والتي تحث فيها مصممي المجوهرات باستخدام اللؤلؤ على المشاركة في مسابقة دولية يقدم من خلال المشاركون تصاميمهم، لاختيار أفضل عشرة نماذج.


صيد اللؤلؤ


وبحسب ما ورد في موسوعة الشيخ زايد للتراث فإن ما يقارب 85% من إجمالي سكان إمارة أبوظبي كانوا يمتهنون الغوص أو تجارة اللؤلؤ حتى الحرب العالمية الثانية.


وكان هذا القطاع الاقتصادي يسهم بنسبة 95% من إجمالي الدخل القومي للإمارة، ويقدر سنوياً بأكثر من عشرين مليون روبية.


وكان موسم الصيد يبدأ عادة عندما تميل مياه الخليج إلى الدفء في بداية فصل الصيف، ويستمر لمدة تزيد على أربعة أشهر تقريباً، أي حتى دخول موسم الشتاء.


وأثناء هذه الفترة، كانت بعض السفن تعود أحيانا إلى الميناء، للتزود ببعض ما يحتاجه الغواصون أثناء رحلتهم. كما كانت العديد من السفن تتردد الى جزيرة دلما حيث تتوافر مياه الشرب.


آنذاك، كان الترتيب لرحلات الغوص يستغرق شهراً كاملا، يبدأ بإعداد المراكب وتزويدها بأدوات الغوص من حبال وأوعية لازمة ومجاديف والغذاء الكافي للعاملين، وصولا إلى إعلان ”النوخذة”، وهو قائد الرحلة، ساعة الصفر للانطلاق، وتوزيعه باقي أجور العاملين، لتنطلق بعدها مراسم توديع البحارة.


عملية الغوص


وتلخص الموسوعة خطوات عملية الغوص، التي لا تتجاوز مدتها دقيقتين، بدءا من نزول الغواص من السفينة ووضع ”فطام” على أنفه، وهو أداة تشبه الملقط تمنع دخول الماء إلى أنف الغواص، إلى نزوله إلى القاع رابطا قدمه بـ”الحصاة”، وهي عبارة حجر أو كتلة رصاص يصل وزنها إلى 14 رطلا، لمساعدته في النزول إلى القاع.


وفور ملامسته القاع، ينزع الغواص ”الحصاة” ليسحبها ”السيب”، وهو مساعد الغواص، بواسطة حبل يسمى ”الزين”.


وترافق الغواص ”الديين” وهي عبارة عن سلة مصنوعة من حبال ”الكمبار” أو القطن، تتدلى من عنقه ليجمع فيها ما يصادفه من محار، قبل أن ينتهي مخزونه من الهواء، ليهز حبلا مربوطا حول وسطه يسمى ”الجداء” أو ”اليدا”، ويسارع ”السيب” إلى سحب الغواص إلى سطح الماء.


ولا تتم العملية دائما بهذه السلاسة، فأحيانا ينقطع نفس الغواص وهو في قاع البحر، خصوصا عندما تكون ”الهيرات” وهي أماكن وجود اللؤلؤ عميقة ، ما يتطلب جهدا مضاعفا لجلبها، وفي أحيان أخرى يتفاجأ الغواص بأسماك القرش وغيرها من الحيوانات البحرية المفترسة.


ولا تخلو أية رحلة لصيد اللؤلؤ من مكاسب وخسائر ، مكاسب تتمثل بعدد وافر من اللآلئ الثمينة تستقبل بإطلاق المدافع، وخسائر تترجم بدموع تنهمر على زوج أو أب أو أخ خرج مع البحارة ولم يعد .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده