التصنيفات
القسم العام

رحمة النبي بذوي الاحتياجات الخاصة -تعليم الامارات

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة

أخيرًا التفت العالم المتحضر في هذا القرن إلى ذوي الاحتياجات الخاصة!!
بعدما نحّى جانبًا نظريات عنصرية، فاسدة، تدعو إلى إهمالهم، بزعم أن هؤلاء -أمثال الصم والبكم والعمي والمعاقين ذهنيًّا- لا فائدة منهم ترتجى للمجتمع.. ولقد قدرت منظمة العمل الدولية في تقرير لها عام (2017م) عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بأكثر من (610) ملايين نسمة، منهم (400) مليون نسمة في الدول النامية، وفي تقرير للبنك الدولي، تمثل هذه الفئة 15% تقريبًا من نسبة السكان في كل دولة من دول العالم.
الفئات الخاصة في المجتمعات السابقة

وإذا نظرنا -سريعًا- إلى تاريخ الغرب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، نجد مجتمعات أوروبا القديمة، كروما وإسبرطا قد شهدت إهمالاً واضطهادًا صارخًا لهذه الفئة من البشر، فلقد كانت هذه المجتمعات -حكامًا وشعوبًا- تقضي بإهمال أصحاب الإعاقات، وإعدام الأطفال المعاقين.

وكانت المعتقدات الخاطئة والخرافات هي السبب الرئيسي في هذه الانتكاسة، فكانوا يعتقدون أن المعاقين عقليًّا هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشــريرة. وتبنّى الفلاسفة والعلماء الغربيون هذه الخرافات، فكانت قوانين (ليكورجوس) الإسبرطي و(سولون) الأثيني تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب، وجاء الفيلسوف الشهير (أفلاطون) وأعلن أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة خبيثة وتشكل عبئًا على المجتمع، وتضر بفكرة الجمهورية.. أما (هيربرت سبنسر) فقد طالب المجتمع بمنع شتى صور المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، بزعم أن هذه الفئة تثقل كاهل المجتمع بكثير من الأعباء دون فائدة.

بيد أن العرب -وإن كانوا يقتلون البنات خشية العار- كانوا أخف وطأة وأكثر شفقة على أهل البلوى والزمنى، وإن كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام.
وفي الوقت الذي تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقليًّا وأخرى نادت باستعمالهم في أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيرًا إلى "فكرة" الرعاية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل هذا كله نرى رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم كيف كانت رحمته لهذه الفئة من بني البشر، وهذا غيض من فيض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة

فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

ومن صور هذه الرعاية
– العلاج والكشف الدوري لهم.
– تأهيلهم وتعليمهم بالقدر الذي تسمح به قدراتهم ومستوياتهم.
– توظيف مَن يقوم على رعايتهم وخدمتهم.

ولقد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح، فأصدر قرارًا إلى الولايات:
"أن ارفعوا إلىَّ كُلَّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه(2) .
وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م – 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب، ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضرير(3).
الأولوية لهم في الرعاية وقضاء احتياجاتهم

وإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء، ففي حادثة مشهورة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه رجل أعمى -هو عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه- جاءه يسأله عن أمرٍ من أمور الشرع، وكان يجلس إلى رجالٍ من الوجهاء وعلية القوم، يستميلهم إلى الإسلام، ورغم أن الأعمى لم يرَ عبوسه، ولم يفطن إليه، فإن المولى تبارك وتعالى أبى إلا أن يضع الأمور في نصابها، والأولويات في محلها، فأنزل سبحانه آيات بينات تعاتب النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم عتابًا شديدًا:

يقول الله فيها: ]عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى[ [عبس: الآيات 1 – 5]

يقول الباحث الإنجليزي "لايتنر" معلقًا على هذا الحادث:
".. مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحيًا شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان صلى الله عليه وسلم كما يقول أغبياء النصارى بحقه صلى الله عليه وسلم لما كان لذاك الوحي من وجود!"(4)

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم -بعد ذلك- يقابل هذا الرجل الضرير، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: "مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!"(5)

ففي هذه القصة، نرى علّة المعاتبة؛ لكونه صلى الله عليه وسلم انشغل بدعوة الوجهاء عن قضاء حاجة هذا الكفيف، وكان الأولى أن تُقضى حاجته، وتقدم على حاجات من سواه من الناس.
وفي هذه القصة دلالة شرعية على تقديم حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة على حاجات من سواهم.

عفوه صلى الله عليه وسلم عن سفهائهم وجهلائهم:
وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة، في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ – إبريل 624م]، لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه، وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم : والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم، فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"(6).

ولم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير، فلم يأمر بقتله أو حتى بأذيته، رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال، والوضع متأزم، والأعصاب متوترة، ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش، وقال ما قال، وفعل وما فعل، أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له، فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات، بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.

تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم:-
فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة…" (7)
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن رب العزة – قال: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين، لم أرضَ له ثوابًا دون الجنة، إذا حمدني عليهما"(8).

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ"(9).
ففي مثل هذه النصوص النبوية والأحاديث القدسية، مواساة وبشارة لكل صاحب إعاقة؛ إذا صبر على مصيبته، راضيًا لله ببلوته، واحتسب على الله إعاقته، فلا جزاء له عند الله إلا الجنة.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه، تكريمًا وتشريفًا له: "سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" وكان أعرج، وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"، وكان رضي الله عنه يُولِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج(10).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى(11) .

وعن عائشة رضي الله عنه أن ابن أم مكتوم كان مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى(12).

وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا(13) .
وعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى(14).
وهكذا كان المجتمع النبوي، يتضافر في مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعاون في تكريمهم، ويتحد في تشريفهم، وكل ذلك اقتداء بمنهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

زيارته صلى الله عليه وسلم لهم
وشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم.. فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسابات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم :وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.
فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"..
قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنتُ له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ"، فأشرتُ له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا، فصفنا، فصلى ركعتين، ثم سلم(15) .

الدعاء لهم
وتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..
قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم : "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك".

قَالَ: فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء: "الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ"(16) .
وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!
فقَال النبي صلى الله عليه وسلم : "إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".
فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ.
فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم ( 17).

وهكذا المجتمع الإسلامي؛ يدعو -عن بكرة أبيه- لأصحاب الإعاقات والعاهات وما رأينا مجتمعًا على وجه الأرض يدعو بالشفاء والرحمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، غير مجتمع المسلمين، ممن تربوا على منهج نبي الإسلام!.

تحريم السخرية منهم
كان ذوو الاحتياجات الخاصة، في المجتمعات الأوروبية الجاهلية، مادة للسخرية، والتسلية والفكاهة، فيجد المعاق نفسه بين نارين، نار الإقصاء والإبعاد، ونار السخرية والشماتة، ومن ثَم يتحول المجتمع -في وجدان أصحاب الإعاقات- إلى دار غربة، واضهاد وفرقة.. فجاء الشرع الإسلامي السمح؛ ليحرّم السخرية من الناس عامة، ومن أصحاب البلوى خاصة، ورفع شعار "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك". وأنزل الله تعالى آيات بينات تؤكد تحريم هذه الخصلة الجاهلية، فقال:
]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[ [الحجرات: 11]

كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الكِبْر بطر الحق وغَمْط الناس"(18) .."وغمط الناس": احتقارهم والاستخفاف بهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المبتلى أعظم قدرًا عند الله، أو أكبر فضلاً على الناس، علمًا وجهادًا، وتقوى وعفة وأدبًا.. ناهيك عن القاعدة النبوية العامة، الفاصلة: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ"(19).

ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال:"مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ"(20)
فهذا وعيد شديد، لمن اتخذ العيوب الخلقية سببًا للتندر أو التلهي أو السخرية، أو التقليل من شأن أصحابها، فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن امتحنه الله؛ ليكون فينا واعظًا، وشاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للتلهي أو التسلي.

رفع العزلة والمقاطعة عنهم:
فقد كان المجتمع الجاهلي القديم، يقاطع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزلهم، ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، كحقهم في الزواج، والاختلاط بالناس.
فقد كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعرج ولا أعمى ولا مريض، وكان الناس يظنون بهم التقذّر والتقزّز. فأنزل الله تعالى:
]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون[ [النور: 61] (21).
أي ليس عليكم حرج في مؤاكلة المريض والأعمى والأعرج، فهؤلاء بشر مثلكم، لهم كافة الحقوق مثلكم، فلا تقاطعوهم ولا تعزلوهم ولا تهجروهم، فأكرمكم عند الله أتقاكم، "والله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
وهكذا نزل القرآن، رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، يواسيهم، ويساندهم نفسيًّا، ويخفف عنهم. وينقذهم من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب المعاقين، جراء عزلتهم أو فصلهم عن الحياة الاجتماعية.
وبعكس ما فعلت الأمم الجاهلية، فلقد أحل الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة الزواج، فهم -والله- أصحاب قلوب مرهفة، ومشاعر جياشة، وأحاسيس نبيلة، فأقر لهم الحق في الزواج، ما داموا قادرين، وجعل لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولم يستغل المسلمون ضعف ذوي الاحتياجات، فلم يأكلوا لهم حقًّا، ولم يمنعوا عنهم مالاً، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
"أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَبِهَا جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ؛ فَمَسَّهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا كَامِلاً…"(22).

التيسير عليهم ورفع الحرج عنه
ومن الرحمة بذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة الشريعة لهم في كثيرٍ من الأحكام التكليفية، والتيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله". قال: فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها "علي" رضي الله عنه (لتدوينها)، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلاً أعمى، قال زيد بن ثابت: فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفخذه على فخذي، فثقلت عليّ حتى خفت أن ترض فخذي [من ثقل الوحي]، ثم سُرّي عنه، فأنزل الله عز وجل: ]‏غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ(23) .

وقال تعالى -مخففًا عن ذوي الاحتياجات الخاصة-: ]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً[ [الفتح: 17 ]
فرفع عنهم فريضة الجهاد في ساح القتال، فلم يكلفهم بحمل سلاح أو الخروج إلى نفير في سبيل الله، إلا إن كان تطوعًا.. ومثال ذلك، قصة عمرو بن الجموح رضي الله عنه في معركة أحد، فقد كان رضوان الله عليه رجلاً أعرج شديد العرج، وكان له بنون أربعة، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله عز وجل قد عذرك! فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه. فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة! فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :"أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك"، ثم قال لبنيه: "ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة"، فخرج مع الجيش فقتل يوم أحد (24).

بيد أن هذا التخفيف الذي يتمتع به المعاق في الشرع الإسلامي، يتسم بالتوازن والاعتدال، فخفف عن كل صاحب إعاقة قدر إعاقته، وكلفه قدر استطاعته، يقول القرطبي:
"إن الله رفع الحرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر، وعن الأعرج فيما يشترط في التكليف به من المشي، وما يتعذر من الأفعال مع وجود العرج، وعن المريض فيما يؤثر المرض في إسقاطه، كالصوم وشروط الصلاة وأركانها، والجهاد ونحو ذلك"(25).

ومثال ذلك الكفيف والمجنون، فالأول مكلف بجلّ التكاليف الشرعية باستثناء بعض الواجبات والفرائض كالجهاد.. أما الثاني فقد رفع عنه الشارع السمح كل التكاليف، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ" (26).
فمهما أخطأ المجنون أو ارتكب من الجرائم، فلا حد ولا حكم عليه، فعن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسًا فأمر بها عمر أن ترجم، فمرّ بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم. فقال: ارجعوا بها! ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين! أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة، عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى. قال: فما بال هذه ترجم؟! قال: لا شيء. قال علي: فَأَرْسِلْهَا. فَأَرْسَلَهَا. فجعل عمر يُكَبِّرُ (27).

هكذا كان المنهج النبوي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت لم تعرف فيه الشعوب ولا الأنظمة حقًّا لهذه الفئة، فقرر -الشرع الإسلامي- الرعاية الكاملة والشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، وجعلهم في سلم أولويات المجتمع الإسلامي، وشرع العفو عن سفيههم وجاهلهم. وتكريم أصحاب البلاء منهم، لا سيما من كانت له موهبة أو حرفة نافعة أو تجربة ناجحة، وحث على عيادتهم وزيارتهم، ورغب في الدعاء لهم، وحرّم السخرية منهم، ورفع العزلة والمقاطعة عنهم، ويسّر عليهم في الأحكام ورفع عنهم الحرج. فالله في شريعة الإسلام ونبي الإسلام!.
——————————————————————————–
** الأستاذ محمد مسعد ياقوت داعية مصري، وباحث مشارك في إعداد بعض المشاريع العلمية الهامة، ومُعِد ومقدم برامج في التلفزيون المصري والفضائيات العربية، وعضو لجنة الكتاب الأفارقة والآسيويين.
(1) مسلم، ح: 4293
(2) انظر: ابن الجوزي: سيرة عمر بن عبد العزيز ، 130
(3) انظر: ابن كثير : البداية والنهاية، 9/ 186، وتاريخ الطبري 5/ 265
(4) لايتنر : دين الإسلام ، ص 12 ، 13
(5) تفسير القرطبي 19/ 184، والبيضاوي 451
(6) ابن كثير : السيرة النبوية 2 / 347
(7) صحيح، البيهقي، شعب الإيمان ح: 5511
(8) صحيح، ابن حبان ح: 2993
(9) البخاري، ح: 5216، ومسلم، ح: 4664
(10) أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة 14 / 155
(11) حسن ، أحمد ، ح: 13023
(12) مسلم،ح: 381
(13) تفسير الرازي، ج 11 / ص 374
(14) حسن، البيهقي، 1 / 392
(15) البخاري ، ح: 407، 627، ومسلم ، ح: 1052
(16) صحيح، الترمذي، ح: 3578، وابن ماجه، ح: 1385
(17) صحيح ، البخاري ،ح: 5220، ومسلم،ح: 4673
(18) مسلم ،ح: 91
(19) البخاري، ح: 5583
(20) حسن، أحمد،ح: 1779
(21) انظر: تفسير الطبري ، 19 / ص 219
(22) ابن أبي شيبة ، ج 3 / ص 310]
(23) البخاري ، ح: 95
(24) انظر: ابن هشام 2 / 90
(25) تفسير القرطبي 12 / 313
(26) صحيح، ابن ماجه، ،ح: 2041، وابن خزيمة ، ح: 1003
(27) صحيح، أبو داود، ح:
4399

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مصطلحات في ( التربية الخاصة )

مصطلحات في ( التربية الخاصة )

الـتـربيه الخـاصة :

يقصد بها مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين
وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة بالإضافة إلى خدمات مساندة .

الفئات الخاصة :

يقوم هذا المصطلح على أساس أن المجتمع يتكون من فئات متعددة
وأن من بين تلك الفئات فئات تـتـفرد بخصوصية معينة ولا يشتمل هذا المصطلح على أي كلمات تشير إلى سبب تلك الخصوصية

ذوو الاحتياجات الخاصة :

يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً! يختلفون عن عامة أفراد المجتمع
ويعزو المصطلح السبب في ذلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة
يتفردون بها دون سواهم وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات
أو طرائق أو أساليب أو أجهزة وأدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية
وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم

المعوقون :
هم فئة من الفئات الخاصة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة
وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه
"كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته
الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو النفسية, إلى المدى الذي يقلل من
إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين " .


وهذا المصطلح تندرج تحته جميع فئات ذوي الأعواق المختلفة مثل :
المعوقين بصرياً / وسمعياً / وعقلياً / وجسمياً وصحياً /
ذوي صعوبات التعلم / والمضطربين تواصلياً وسلوكياً وانفعاليا
والتوحدين / ومزدوجي ومتعددي العوق … إلى غير ذلك

تعدد العوق :

هو وجود أكثر من عوق لدى التلميذ من الأعواق المصنفة ضمن برامج التربية الخاصة
مثل / الصمم وكف البصر – أو التخلف العقلي والصمم –
أو كف البصر والتخلف العقلي والصمم…
تؤدي إلى مشاكل تربوية شديدة لا يمكن التعامل معها من خلال
البرامج التربوية المعدة خصيصاً لنوع واحد من أنواع العوق .

التلميذ العادي :

هو الذي لا يحتاج إلى خدمات التربية الخاصة

التلميذ غير العادي :

هو التلميذ الذي يختلف في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية والصحية
أو التواصلية أو الأكاديمية اختلافاً يوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .

التلميذ المعوق :

هو كل تلميذ لدية قصور كلي أو جزئي بشكل مستديم في قدراته
العقلية أو الحسية أو الجسمية أو التواصلية أو الأكاديمية أو النفسية
إلى الحد الذي يستوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .

العوق البصري :

هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية –
جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب
وجود نقص في القدرات البصرية
والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي . . .

الكفيف :

هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم )
أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة

ضعيف البصر :

هو الشخص الذي تتراوح حدة إبصاره بين 6/24 و 6/60 مترا (20/20,80/200 قدم ) بأقوى العينين بعد إجراء التصحيحات الممكنة

العوق السمعي :

هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية –
جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة
بسبب وجود نقص في القدرات السمعية
والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي . . .

الأصم :

هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر
بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام .

ضعيف السمع :

هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسبل
بعد استخدام المعينات السمعية مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط .

التخلف العقلي :

هو حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد وتتصف الحالة بأداء عقلي أقل من المتوسط بشكل واضح يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية :
التواصل / العناية الذاتية / الحياة المنزلية / المهارات الاجتماعية
استخدام المصادر المجتمعية / التوجيه الذاتي / الصحة والسلامة /
المهارات الأكاديمية الوظيفية / وقت الفراغ ومهارات العمل

ويظهر التخلف العقلي قبل سن الثامنة عشرة .
ويصنف التخلف العقلي تربوياً إلى :

القابلون للتعلم :

وتتراوح درجة ذكائهم مابين 75 – 55 درجة تقريبا على اختبار وكسلر
أو 73 – 52 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية
أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .

القابلون للتدريب :

وتتراوح درجة ذكائهم مابين 54 – 40 درجة تقريبا على اختبار وكسلر
أو 51 – 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية
أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .

الفئة الاعتمادية :

وتكون درجة ذكائهم أقل من 40 درجة على اختبار وكسلر
أو 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية
أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .

إضطرابات التواصل :

هي اضطرابات ملحوظة في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية
أو تأخر لغوي أو عدم نمو اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية
الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة وهي نوعان :

إضطرابات الكلام :

هي خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية .
وهذا الخلل يلاحظ في إرسال واستخدام الرموز اللفظية
وتصنف اضطرابات الكلام لـ ِ . . .

أ / اضطرابات الصوت .

ب / اضطرابات النطق .

ج / اضطرابات الطلاقة .

اضطرابات اللغة :

هي خلل أو شذوذ في تطور أو نمو واستخدام الرموز المنطوقة والمكتوبة للغة
والاضطراب يمكن أن يشمل أحد أو جميع جوانب اللغة التالية . . .
شكل اللغة ( الأصوات , التراكيب , القواعد )
محتوى اللغة ( المعنى ) – الاستخدام الوظيفي للغة
( الاستخدام العملي للغة في المواقف المختلفة لتخدم أغراضاً مختلفة ) .
صعوبات التعلم :

هي اضطرابات في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية التي تتضمن
فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة
والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة
( الإملاء والتعبير والخط ) والرياضيات
والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري
أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .

العوق الجسمي والصحي :

هو عوق يحرم التلميذ من القدرة على القيام بوظائفه الجسمية والحركية بشكل عادي
مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنه من التعلم .
ويقصد بالعوق هنا أي إصابة سواء كانت بسيطة أو شديدة تصيب الجهاز العصبي المركزي أو الهيكل العظمي أو العضلات أو الحالات الصحية التي تستدعي خدمات خاصة .

إضطراب التوحد :
هو اضطراب يحدث لدى الطفل قبل بلوغه سن 36 شهرا
ومن مظاهره الأساسية مايلي :

أ – الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث وعدم القدرة على استخدام ما تعلمه
و ما هو موجود لديه أصلاً للتواصل الطبيعي مع الآخرين .
ب – الانطواء والإنعزال وعدم المقدرة على تكوين علاقات عادية مع الآخرين .
ج – وجود سلوكيات نمطية غير هادفة ومتكررة بشكل واضح .

المدرسة الداخلية :

هي مدرسة يتلقى فيها التلميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية
بالإضافة إلى السكن والإعاشة .

المدرسة النهارية الخاصة :

هي مدرسة يتلقى فيها التلاميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية طوال اليوم الدراسي .

مركز الإقامة الدائمة :

هو مؤسسة داخلية يقيم فيها عادة التلاميذ ذوو الأعواق الشديدة والحادة بصفة مستمرة .

معاهد التربية الخاصة :

هي مدارس داخلية أو نهارية تخدم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فقط .

الفصل الخاص :

هو غرفة دراسية في المدرسة العادية تتلقى فيها فئة محددة من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة برامجها التربوية معظم أو كامل اليوم الدراسي .

غرفة المصادر :

هي غرفة بالمدرسة العادية يحضر إليها التلميذ ذو الاحتياجات التربوية الخاصة لفترة
لا تزيد على نصف اليوم الدراسي
بغرض تلقي خدمات تربوية خاصة من قبل معلم متخصص .

الدمج :
هو تربية وتعليم التلاميذ غير العاديين في المدارس العادية مع تزويدهم بخدمات التربية الخاصة .

الخدمات المساندة :

هي البرامج التي تكون طبيعتها الأساسية غير تربوية ولكنها ضرورية للنمو التربوي للتلميذ ذوي الاحتياجات الخاصة
مثل / العلاج الطبيعي والوظيفي وتصحيح عيوب النطق والكلام وخدمات الإرشاد النفسي .

الفريق متعدد التخصصات :

هو أسلوب يقوم على أساس مفهوم تربوي يتضمن إشراك عدد من المتخصصين
وغيرهم ممن تستدعي حالة التلميذ مشاركته
مثل / مدير المدرسة أو البرنامج . – معلم التربية الخاصة . – ولي أمر الطالب .

معلم الفصل :

هو الذي يقوم بتربية وتعليم التلاميذ في أحد الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية
من خلال تدريس المواد المختلفة في ذلك الصف .

معلم المادة :

هو المعلم المتخصص في مجال محدد ويقوم بتدريس مادة معينة كالرياضيات أو مجموعة من المواد المتصلة ببعضها مثل / مواد اللغة العربية – المواد الدينية .

المعلم المستشار :

هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتقديم النصح والمشورة لمعلمي الفصول العادية الذين لديهم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة في أكثر من مدرسة من المدارس العادية .

المعلم المتجول :

هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتعليم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة

معلم التربية الخاصة :
هو الشخص المؤهل في التربية الخاصة
ويشترك بصورة مباشرة في تدريس التلاميذ غير العاديين .
الأخصائي الاجتماعي :
هو شخص مدرب مهنياً للعمل مع التلاميذ وأسرهم
عن طريق جمع المعلومات في سبيل توفير الخدمات الاجتماعية المناسبة .

الإرشاد المهني :

هو عملية منظمة يتم بموجبها مساعدة الفرد لتفهم حقيقة نفسه وقدراته
واستغلال مواهبه والتعرف على الأعمال المتاحة واختيار أكثرها مناسبة له
وتوفير المشورة اللازمة بشأن اختيار العمل والتدريب والتطبيقومع كون هذه الخدمة مفيدة لأفراد المجتمع عامة
فهي لذوي الاحتياجات الخاصة أكثر أهمية وفائدة
وتعتبر من الخدمات المساندة الهامة في هذا الميدان .
التأهيل الشخصي :

هو تهيئة التلميذ للتكيف مع العوق والتعامل معه بشكل سليم
من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية
ويشمل ذلك تأهيله لاستخدام الوسائل والأساليب التعويضية الملائمة .

الأهداف بعيدة المدى :

هي سلوك متوقع يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال سنة دراسية أو أكثر
من خلال تنفيذ البرنامج التربوي الفردي الخاص بالتلميذ .

الأهداف قصيرة المدى :

هي سلوك متوقع من التلميذ يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال فترة زمنية قصيرة .

أساليب التقويم الرسمية :

هي أساليب مقننة تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ .

أساليب التقويم غير الرسمية :

هي أساليب تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ باستثناء الأساليب المقننة .

الملاحظة :

هي المشاهدة الهادفة بغرض وصف السلوك وتفسيره .

النشاط الزائد :

هو سلوك يتسم بحركة غير عادية ونشاط مفرط غير هادف يعوق تعلم التلميذ

المعينات البصرية :

هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين بصرياً
بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات بصرية .

المعينات السمعية :

هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين سمعياً
بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات سمعية .

التواصل الكلي :
هو أسلوب يضم مجموعة من طرق التواصل مثل /
لغة الإشارة – وأبجدية الأصابع – والكلام الشفهي والكلام المكتوب .

لغة الإشارة :
هي احد أساليب التواصل الذي يعتمد على استخدام الإشارات في إيصال المعنى .

قراءة الشفاه :
هي أحد أساليب التواصل الذي يتعرف من خلاله المعوق سمعياً على الرموز البصرية لحركة الفم والشفاه أثناء الكلام من قبل الآخرين .

تشتت الإنتباه :

هو عدم القدرة على التركيز مدة كافية لتنفيذ المهمة المطلوبة

تعديل السلوك :

هو عملية منظمة تهدف إلى تعزيز وتنمية سلوك مرغوب فيه
أو تشكيل سلوك غير موجود أو تخفيض أو إيقاف سلوك غير مرغوب فيه .


منقول …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

العلاج بالمسرح لعلاج اضطراب التوحد !! للاحتياجات الخاصة

العلاج بالمسرح لعلاج اضطراب التوحد !!

يهدد مرض التوحد (الأوتيزم) سلامة ناشئتنا النفسية والبدنية، فهو شائع منتشر، يزداد تفشيا بين الأطفال، وتبدو على ضحاياه أعراض سريرية متنوعة، كالاضطراب في الانتباه والإدراك وضعف العلاقات الاجتماعية وفقر الرصيد اللغوي وقصور في فهم التعليمات اللفظية، وإفراط في النشاط الحركي مع ضعف في التحكم في الحركات الدقيقة وغير ذلك من الأعراض التي يمكن اعتبارها من مظاهر الفصام المبكر الذي يؤشر لتطورات خطيرة وينبئ بمزيد من التردي للأحوال النفسية والبدنية للمرضى خاصة عند بلوغ سن المراهقة.

وتكاد تجمع الدراسات التي أنجزت حول هذا المرض إلى أن بعض أسبابه ترتبط بأنماط التفاعل الأسري غير السوية، بحيث أن الصبي الذي يعيش في كنفها يفتقد الشعور بالتوافق النفسي والانفعالي، وحرصه على تحقيق هذا التوافق يعاق بالعجز عن بلوغه، ومع تكرار فشل محاولاته يصاب بالإحباط والاكتئاب النفسي، ثم ينسحب من هذا التفاعل المنفر وينكفئ على ذاته ويغوص في عالمه الخاص.

فالتفاعل الأسري الذي يتميز بضعف عام في التواصل الاجتماعي بين أفراده يؤدي إلى تنشئة أطفال قلقين معرضين دوما للإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية والجسدية، والتواصل الفعال هو الذي يستثمر المهارات اللغوية والإدراكية للطفل وينميها ويغذيها، بينما إذا كانت العواطف جافة وباردة والتواصل اللفظي ناقصا فإن ذلك ينذر بالاضطراب النفسي.

والتحدث يأخذ مكانا رئيسا في عملية التواصل الاجتماعي، وهو في نفس الوقت فعال في التأثير على تفكير الأطفال وقدراتهم العقلية ونموهم الانفعالي والوجداني، لأن القدرة على التحدث تستدعي مهارات التعبير اللفظي من تسمية الأشياء بمسمياتها، واستعمال أدوات الربط اللغوي، وأساليب النداء والتعبير المختلفة، وغير ذلك، كما قد تستدعي مهارات التعبير غير اللفظي التي تنقل الأحاسيس والمشاعر مثل الإشارات ونظرات العين وقسمات الوجه وحركات اليدين وغيرها، التي تضفي الطابع الشخصي الخاص على التعبير اللفظي وتشترك معه في نقل الرسائل الاتصالية بفعالية وقوة.

ومما يلاحظ على الأطفال القلقين المتوحدين أنهم يجدون صعوبات جمة في عملية الاتصال الاجتماعي، وكل موقف اجتماعي يتعرضون له يتطلب تفاعلا واختلاطا ومبادلة للعلاقات، يسبب لهم حرجا وألما نفسيا وقلقا وتوترا شديدا، فيحرصون على تجنبه والهروب منه والانكفاء على الذات كملجأ وحيد وآمن؛ فهم لا يستطيعون التصريح بما نرغب في معرفته عنهم، كما لا يستطيعون الإدلاء بحجج منطقية أو الدفاع عن وجهات النظر بالأساليب الفكرية أو اللفظية التي يمكن أن تعيننا في سبيل مساعدتهم وتقديم العون الضروري لهم وإعادة إدماجهم والتخفيف من قلقهم وحدة توتراتهم؛ فهم غالبا ما يقضون وقتا أكبر في اللعب الإيهامي الفردي.

ولمساعدتهم على التخفيف من حدة قلقهم وتوحدهم، لم يوجد خيرا من اللعب التمثيلي كوسيلة وحيدة وفعالة في تعديل سلوكهم والتخفيف من حدة توترهم، وما يضفي مزيدا من الأهمية والقيمة على هذه الوسيلة، هو أن هؤلاء الصبيان يميلون إلى مثل هذا اللعب وينغمسون فيه بسرعة وتلقائية.

ويجب أن يتوقع المتعامل مع الأطفال المتوحدين صعوبة كبيرة في المراحل الأولى إذا ما رغب في حمل هؤلاء الأطفال على الانخراط في مسرحيات تمثيلية يشتركون في لعب أدوارها مع غيرهم من الأطفال، فالمتوحدون يعدون هذا الدفع إكراها لهم، فيمتنعون عن الاشتراك بالتلقائية المطلوبة، مما يحول دون تحقيق الأهداف المتوخاة من العملية، إذ سرعان ما يعودون إلى الانكفاء على ذاتهم بعد نهاية اللعب، ويزيد من ميولهم التوحدية.

فبدلا من حمل الأطفال على الاشتراك القسري في التمثيل ضمن فريق من التلاميذ، يستحسن الاقتراب منهم واختراق عالمهم بالاشتراك معهم في ألعابهم الإيهامية التي يميلون إليها، وشيئا فشيئا يتم ولوج دائرة الأطفال بما يحقق معهم التجاوب والاتصال الثنائي، عندها يمكن أن نطلب منهم وبشكل تدريجي لعب أدوار انفعالية يقلدون فيها الأشخاص الذين يتأثرون بهم ويثيرون فيهم الانفعالات المختلفة المفرحة أو المقلقة، ومن خلال هذا اللعب نستطيع تمييز عوامل القلق عندهم.

فضلا على ذلك فإن هذا الأسلوب يفيد في تغيير اتجاهات الأطفال الذين عبروا عن مستويات عليا من القلق، بتغيير وجهات رأيهم السلبية حول قضايا مختلفة، مثل قضايا المخالطة الاجتماعية وقضايا الحياة المدرسية وقضايا التفاعل العائلي، وذلك بأن نطلب منهم ارتجال الحجج والبراهين المؤيدة لوجهات النظر المخالفة لوجهات نظرهم الأصلية، فيصبحون متحفزين للتفكير في كل النقط الجدلية المؤيدة لوجهات النظر الأخرى ويدافعون عنها، ويعدلون أفكارهم السابقة ويتقبلون الأفكار الجديدة بسهولة؛ وتلك خطوة أولى نحو تعديل سلوكهم وتصرفاتهم واستجاباتهم التي تحول دون تحقيق تفاعلهم الاجتماعي السليم.
من خلال هذه الألعاب يجد الأطفال المتوحد والقلقون مسربا للتعبير عن ذاتهم، ويتدربون على مجابهة الصعوبات التي تحول دون تفاعلهم وتواصلهم الاجتماعي اللغوي والعاطفي، ويتعلمون السلوك الاجتماعي وتتوثق صلاتهم بأصدقائهم المتعلمين، وبمعلميهم وسائر أفراد محيطهم الدراسي والعائلي، ويتخلصون من الشعور بالكآبة وكثير من مشاعر القلق والنقص التي تكون ملازمة لهم.

فالتمثيل عمل جماعي يقتضي إشراك الآخرين والتعاون معهم ومراعاة أدوارهم ووظائفهم وتقديرها ومبادلتهم المشاعر والعواطف، ومن هذا الباب يعتبر خير وسيلة لتدريب الطفل المتوحد على العمل والسلوك الجماعيين ووسيلة فعالة لتحقيق إدماج وتكيف اجتماعي سليم.
م
نفع الله به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

رموز وعلامات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ، رموز خاصة للمعاقين -تعليم الامارات

رمز فاقدى البصر:

هذا الرمز يستخدم للإشارة إلى الممر الخاص بضعاف البصر أو فاقديه.


رمز الإعاقة الحركية:

يشير هذا الرمز للأفراد الذين لديهم إعاقة حركية بما فيهم مستخدمى الكرسى العجلى لممرات الدخول لأى مكان من دورات المياه, أو أماكن للتحدث فى التليفونات والتى تكون عند مستوى منخفض .. الخ.

رمز بريل:

يشير هذا الرمز إلى وجود كافة المطبوعات بلغة بريل لفاقدى البصر.

رمز البحث عن المعلومات:

إذا أراد الشخص المعاق الحصول على بعض المعلومات عليه بالتوجه إلى هذه العلامة.

رمز التليفون:

رمز التليفون الذى يوجد به سماعة بها صوت مكبر يمكن التحكم فى درجاته.

رمز تليفون بالآلة الكاتبة:

وهذا التليفون مزود بأزرار آلة كاتبة للاتصال بين الأشخاص المعاقين سمعياً

رمز لغة الإشارة:

تشير إلى وجود ترجمة فورية للغة الإشارة.

منقوووول لعيووون ذوي الاحتياجات الخاااصة ^^

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الطريقة الصحيحة لنقل الخبر للوالدين ان طفلهما من ذوي الاحتياجات الخاصة مدارس الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يولد الطفل تعم الفرحة أسرته ، سواء كان هذا الطفل ذكراً أو أنثى وإن اختلفت التعبيرات ، ولكن عندما تكتشف الأسرة أن طفلها يشكو من علة ما فتصاب بالصدمة. لذا فان لطريقة نقل الخبر للوالدين أهمية كبيرة ونقل الخبر مهمة شاقة وصعبة فقد يكون تأثير الكلمات أشد من تأثير المشرط وأخطر… فجرح المشرط عادة ظاهر وسريعا ما يندمل أما جرح الكلمات فغائر مختبىء وقد لا يندمل بسرعة .

من هو الشخص الذي يقوم بنقل الخبر للوالدين

طبيب الأطفال أو طبيب الأطفال حديثي الولادة

أخصائي النساء عند تشخيص الحالة بالأشعة الصوتية قبل الولادة

كما يجب أن يتم نقل الخبر في وجود أخصائي الخدمة الاجتماعية

يجب أن يكون الموجودين بأقل عدد ممكن وفي أضيق الحدود

كيف يتم نقل الخبر للوالدين

في مكان هادئ بعيداً عن الناس

بدون مقاطعة من الآخرين

لمدة لا تقل عن نصف ساعة

أن يكون الوالدين سوياً – فكلاهما يشد أزر الآخر

في وجود الطفل

أن يقوم الوالدين باحتضانه وملاعبته لتقليل احتمالية النبذ والتجاهل


يحتاج الوالدين معرفة الحقيقة والتوقعات وعدم إخفاء الحقيقة من خلال التطمين الكاذب

إذا لم تكن متأكداً فيجب قول ذلك بصورة واضحة

كن متفتحاً صادقاًً في قول الحقيقة

يجب إضفاء جو المحبة والمودة والألفة على اللقاء

يجب أن يكون هناك احترام متبادل

أظهر الثقة بالنفس والمعلومة من خلال مناقشتهم وتبادل المعلومات معهم

يجب تقييم فهم الوالدين لتشخيص حالة الطفل

إذا كان هناك لبس أو غلط في ذلك فيجب تعديله مباشرة في وقته وبعناية تامة

اطلب من الوالدين طرح ما لديهم من أسئلة

أعط لنفسك وللوالدين الفرصة المناسبة والوقت الكافي ويجب عدم الاستعجال

جهز نفسك للتعامل مع أي انفعالات أو تصرفات قد تصدر من أحد الوالدين أو كليهما

ما هي المعلومات التي يتم نقلها للوالدين


تهنئة الوالدين بولادة الطفل بعبارات لطيفة ومحببة

إبلاغهم عن حالة الطفل الحالية : هل هي مستقرة وطبيعية أم لا

شرح الأمور التي يحتاجها ألطفل من تدخل طبي بعد الولادة إن وجد

طرح تشخيص الحالة ومقدار التأكد من ذلك

عبارات لطيفة مثل ” الطفل يشبهكم كم ترون .. ” لكن لدي خبر قد لا تتوقعونه

طفلكم لديه حالة كذا وكذا ……………

كيف نساعد الوالدين على استيعاب وفهم المعلومات عن حالة الطفل

اجعل المعلومة سهلة ومبسطة

الابتعاد عن استخدام المصطلحات الطبية

استخدام جمل وكلمات قصيرة ومعبرة

تكلم بمستوى يستطيع الوالدين فهمه ، فكل مستوى تعليمي له كلمات معبرة لفهمها

قسم المعلومات إلى أجزاء ومجموعات

اذكر أسماء تلك المجموعات وكررها

بالتفصيل تكلم عن كل مجموعة على حدة

اذكر المعلومة الأكثر أهمية أولاً

إعادة المعلومة بأكثر من طريقة

ركز على التوجيهات والنصائح بشكل محدد وليس بصيغة كلامية للتأكد على أهميتها

اذكر أهمية المعلومة وأهمية تذكرها

اللقاء والمقابلة التالية

يجب أن تكون بشكل منظم ولأكثر من مرة

الخصوصية

التخطيط والتنظيم

نفس المجموعة التي قامت باللقاء الأول إن أمكن

إعادة المعلومات التي سبق إعطاؤها في اللقاء الأول

الإجابة عن أسئلة الوالدين واستفساراتهم

مناقشة الوالدين وإبعاد الملامة عنهم


نقاط للمناقشة


الاحتياجات الخاصة بالطفل

أهمية التدخل المبكر لعلاج الحالة

المراكز والجمعيات التي ترعى تلك الفئة من الأطفال

المطويات والمنشورات التي تلخص حالة الطفل

أهمية المتابعة

الاستمرارية وأهميتها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الموسوعة الطبية الشامله لذوي الاحتياجات الخاصة -مناهج الامارات

السلام عليكم ورحمه الله

تحية طيبة للجميع هنا ..
بالبحث وجدت هذا الموضوع فنقلته لكم
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..

متلازمة آسبرجر:
متلازمة آسبرجر: ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر". عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار.

الشرح :

– متلازمة آسبرجر:

ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر" .
وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر"
وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار. ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:
1- الذكاء.
2- غرابة الأطوار.
3- شرود الذهن.
4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.

العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":

– اللغة: قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.
– التعامل والاتصال بالآخرين: تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها،
ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.
– التفاعل الاجتماعى: يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل
استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.
– خلل في الحواس: ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى
من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.
– اللعب: الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.
– السلوك: من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح.

يتبـع ,,

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

التاهيل الطبي لذوي الاحتياجات الخاصة !! للاحتياجات الخاصة

التأهيل الطبي ::

– هو محاولة استعادة أقصى مايمكن توفيره للفرد المعاق من قدرات بدنية سواء عن طريق علاج هذه الحالة بالأدوية أو بالعلاج الجراحي أو بالعلاج الطبيعي أو العلاج بالعمل أو علاج عيوب النطق مع الإستعانة بالأجهزة المساعدة .

– هو إعادة الشخص المعوق إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن من الناحية الجسدية والعقلية عن طريق استخدام المهارات الطبية للتقليل من العجز أو إزالته إن أمكن.

هدف التأهيل الطبي ::

إن الهدف الرئيسي من خدمات التأهيل الطبي هو تحسين أو تعديل الحالة الجسمية أو العقلية للمعوق بشكل يمكنه من استعادة قدرته على العمل والقيام بما يلزمه من نشاطات الرعاية الذاتية في الحياة العامة .

وأما أهم المبادئ التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في عمليات التأهيل الطبي فهي:
1- عند معالجة الفرد المعوق يجب أن تؤخذ المشكلة الكلية المعقدة بعين الاعتبار وتشمل حالته النفسية والاجتماعية والمهنية بالإضافة إلى حالته الجسمية .

2- يجب أن يستمر المعوق في ممارسة الأنشطة والتمارين الجسمية والأعمال التي يقدر على القيام بها .

3- يجب أن لايقتصر على معالجة الأجزاء المعطلة والمعوقة لدى الفرد المعوق بل لابد من الاهتمام بتطوير وتنمية القدرات الجسمية الأخرى والاستفادة منها في التعويض عما فقده من وظائف .

4- يجب أن يؤكد على أهمية تقبل المعوق للوضع الجسمي الجديد وتقبل الصورة الذاتية الجديدة والتكيف مع هذا الوضع وهي مهمة الطب والإرشاد النفسي بشكل خاص .

خدمات ووسائل التأهيل الطبي ::

هناك العديد من الخدمات والوسائل الطبية منها :

1- العلاج بالادوية والعقاقير :
من المعروف طبيا أن الأدوية والعقاقير تساعد في شفاء المريض من كثير من الأمراض , كما يمكن أن تكون وسيلة وقائية لعدد كبير من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب أو عجز وبالتالي إلى إعاقة – حركية , سمعية , بصرية , عقلية – فمثلا التطعيم المبكر والمنتظم ضد فيروس شلل الأطفال يؤدي إلى الوقاية من هذا المرض وبالتالي عدم إصابة الاطفال به مما يؤدي إلى وقايتهم من الإعاقة .

2- العمليات الجراحية :
لقد تقدم الطب خلال العقود الثلاثة الأخيرة تقدما كبيرا وملموسا في جميع المجالات, وخصوصا في مجال العمليات الجراحية , فأصبحت تجرى عمليات جراحية يتم فيها تصحيح أو زرع أو تثبيت أعضاء في الجسم مما يؤدي إلى إعادة عمل أعضاء الجسم التالفة والمعطلة .

3- العلاج الطبيعي :
وهو معالجة المرض والإعاقة بالوسائل البدنية والميكانيكية ( كالتدليك والتمارين الرياضية والماء والضوء والحرارة والكهرباء ) ومثاله تمرينات للعضلات الضعيفة كما في حالات شلل الأطفال ، وتصحيح التشوهات .

4- العلاج المهني (العلاج بالعمل) :
وهي طريقة في المعالجة قوامها تكليف المريض أو المعاق أداء نوع معين من العمل الخفيف يصرفه عن التفكير في نفسه ويعجل شفائه . فالمريض يعلم حسب قدرته ويجب أن يتذوق ممارسة أعمال فنية كالتلوين والرسم ، والخياطة ، وأشغال الخشب ، وصناعة الفخار وغيرها من العمال الفنية .

5- الأجهزة التأهيلية المساعدة :
وهي إضافة عضو صناعي إلى الجسم البشري مثل الأطراف الاصطناعية المساعد المسمى ( أداة إلكترونية للمريض ثقيل السمع لتكبير الأصوات ) وغيرها من المعدات أو الأجهزة الأخرى ، والمصطلح الحديث لهذا الفرع من الطب هو العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل حيث أن الهدف منه هو تحسين الحالة البدينة للمريض

قائمة المراجع
1- الزارع , نايف عابد . ( 1443 – 2022 ) . تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة , الطبعة الثانية , دار الفكر – عمان .

2- ملزمة الدكتورة صافيناز أحمد – عضو هيئة التدريس لجامعة طيبة – 1443 ه .

3- الشبكة العنكبوتية .
((الروابط تحت المواضيع المتضمنة في البحث )) .
م
نفع الله به

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

التربية الخاصة مفهومها ، أهدافها ، مبادئها -مناهج الامارات

خلفية عامة

التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة .

والتربية الخاصة : تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهبين أو ذو الإعاقات المختلفة .

وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل .


مفهوم التربية الخاصة

تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية .
وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة .

فئات التربية الخاصة

ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية :
ـــ الموهبة والتفوق .
ـــ الإعاقة العقلية .
ـــ الإعاقة السمعية .
ـــ الإعاقة البصرية ..
ـــ الإعاقة الحركية .
ـــ الإعاقة الإنفعالية.
ـــ التوحد .
ـــ صعوبات التعلم .
ـــ إضطرابات النطق أو اللغة .


أهداف التربية الخاصة

1- التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
2- إعادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
3- إعاد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .
4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .
5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .
6- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم .
7- تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم .
8- تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة .


مصطلحات في التربية الخاصة

الضعف Impairment
وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري .
العجز Disability
وهومصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف . وغالباً مايستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية .
الإعاقة Handicap
يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي ( ولذلك نقول : اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي ) .
الحالات الخاصة Exceptionalities
وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث إنه لايقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين ( ذوي الاحتياجات الخاصة) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين ( الموهوبين والمتفوقين ) .



مباديء التربية الخاصة

1- يجب تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة العادية .
2- إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية وتتضمن البرامج التربوية الفردية :
أ- تحديد مستوى الأداء الحالي .
ب- تحديد الأهداف طويلة المدى .
ج- تحديد الأهداف قصيرة المدى .
د- تحديد معايير الأداء الناجح .
هـ- تحديد المواد والأدوات اللازمة .
و- تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد الانتهاء منها .
3- إن توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه .
4- إن الإعاقة لاتؤثر على الطفل فقط ولكنها قد تؤثر على جميع أفراد الأسرة . والأسرة هي المعلم الأول والأهم لكل طفل .
5- إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتأخرة . فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن .

مراحل تطور برامج التربية الخاصة

مراكز الإقامة الكاملة :Residentialschool
تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبائهم في هذه المراكز .
لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي ومايحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع .
 مراكز التربية الخاصة النهارية :
Special Day care school
ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة خدمات تربوية واجتماعية .
وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد ذو الاحتياج الخاص في أسرته وفي الجو الطبيعي له .
ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها :
عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائين في ميادين التربية الخاصة المختلفة .
 الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية :
Special classes within Regular Schools
ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتلربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية والتي لايتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة .
ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين .
والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين .
وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية ، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين .
 الدمج الأكاديمي :
Mainstreming
ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة العاديين في الصف الدراسي .
ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل ذو الاحتياج الخاص في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك .

شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه .
ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي
:
 التجانس بين الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة .
 تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة .
 تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة .
ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة .
الدمج الاجتماعي :
Normalization
تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من أفراد المجتمع .
ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع .
كذلك دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات .

روّاد التربية الخاصة

 جين إيتارد ( 1775 ــ 1838 )
الجنسية : فرنسي
 الإسهام الرئيسي
إمكانية استخدام منهجية البحث ذات المنحنى الفردي لتطوير طرائق التدريب الفعالة للمعاقين عقلياً .
 سامويل هوي ( 1801 ــ 1876 )
الجنسية : أمريكي
 الإسهام الرئيسي
إن المعوقين قادرين على التعلم ويجب تزويدهم ببرامج تربوية منظمة .
 إدوارد سيجان ( 1812 ــ 1880 )
الجنسية : فرنسي
 الإسهام الرئيسي
إمكانية تعليم المعاقين عقلياً باستخدام برامج تدريب حسّي ـــ حركي .
 فرانسيس جالتون ( 1822 ــ 1911 )
الجنسية : بريطاني
 الإسهام الرئيسي
موروثية الذكاء .
 ألفرد بينيه ( 1857 ــ 1911 )
الجنسية : فرنسي
 الإسهام الرئيسي
أمكانية قياس الذكاء وإمكانية تدريب وتطوير القدرات العقلية .
 لويس برايل ( 1809 ــ 1852 )
الجنسية : فرنسي
 الإسهام الرئيسي
استخدام النقاط البارزة لتعليم المكفوفين .
 توماس جالوديت ( 1787 ــ 1851 )
الجنسية : أمريكي
 الإسهام الرئيسي
إمكانية تعليم الصم مهارات التواصل باستخدام التهجئة بالأصابع .
 ألكساندر بل ( 1847 ــ 1922 )
الجنسية : أمريكي
 الإسهام الرئيسي
إمكانية تعليم الكلام للصم وإمكانية استخدامهم للسمع المتبقي .
 ماريا منتسوري ( 1870 ــ 1952 )
الجنسية : إيطالية
 الإسهام الرئيسي
فاعلية التدخل العلاجي المبكر المتضمن خبرات ملموسة خاصة .
 لويس تيرمان ( 1877 ــ 1956 )
الجنسية : أمريكي
 الإسهام الرئيسي
استخدام اختبارات الذكاء للتعرف إلى طبيعة التفوق العقلي .
 ألفرد ستراوس ( 1897 ــ 1957 )
الجنسية : ألماني
 الإسهام الرئيسي
بعض الأطفال يظهرون أشكالاً محددة من صعوبات التعلم تعود للتلف الدماغي ، وهذه الصعوبات يمكن معالجتها بالتدريب الخاص

منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

إرشادات لأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع أبنائهم .. اماراتي

1/ امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة .

2/ أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .

3/ تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .

4/ استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .

5/ التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .
6/ التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .

7/ لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .

8/ شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل .

9/ عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .

10/ اعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .

11/ تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .

12/ عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكاناته .

13/ أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .

15/ شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .

14/ شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .

16/ لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها .

17/ لاحظ قدرات ابنك وحاول تنميتها

منقوووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

فئات التربية الخاصة ( شرح مصور + تصميم بور بوينت ) في الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

فئات التربية الخاصة ( شرح مصور + تصميم بور بوينت )
فئات التربية الخاصة ( شرح مصور + تصميم بور بوينت )

نشكر الأستاذ عبد الله الحربي على هذا الاعداد

تجدونها في المرفقات

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده