التصنيفات
الصف التاسع

المحور (6) الدرس(3) موقف الاسلام من التعصب للصف التاسع

المحور (6) الدرس(3) موقف الاسلام من التعصب

ص117
اناقش
1- هو التشدد والعنف في أخذ الأمور وعدم قبول الرأي المخالف وإن كان صائبا
2- للقوم أو الجماعة أو المذهب أو الفكر
3- عدم التحلي بالروح الرياضية و عدم قبول النتيجة والرأي الآخر وعدم النظر الى الامور بجدية

ص118
ناقش اسباب التعصب
1- نبذ التعصب
2- تذكر أن الناس سواسية وقد خلقوا من اصل واحد
3- الاسلام ينبذ التعصب ويتعارض مع منهجه
4- الاختلاف والتنوع بين البشر من سنن الله في خلقه

إقرأ ولاحظ ص118
1- يؤدي الى احترام حريات الآخرين وفكرهم والتعايش السلمي معهم
2-3ص119
– تمنع العصبية وتؤدي الى التعاون على البر والتقوى والعدل بين الناس يشعر كل انسان بانسانيته وقيمته في المجتمع
– ان التعصب يؤدي الى انغلاق الفكر وعدم قبول الرأي المخالف

4- تقلل من حدة العصبية وتزداد الروابط بين الناس

5- محدودية الفكر والانغلاق على الذات وانتشار الظلم

6 ص120
– التعصب للقبيلة او القوم والعائلة

7- 1- تجاوز الحد المعقول
2- يؤدي الى التعصب والانحراف والفساد في العقيدة

انشطة الطالب

النشاط الاول
1- التعصب للقبيلة (القبلي)
2- التعصب للرأي وعدم احترام الرأي الآخر

النشاط الثاني
1–
1- التواضع
2- الناس سواسية (ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
3- احترام الراي الآخر

2–
1- هذا يتعامل وفق أوامر الله ويلتزم بذلك وليس متطرفا
2- هذا منهج الاسلام وخلقه وليس تطرفا
3- هذه حرية شخصية وكل انسان ادرى بحاله وظروفه

النشاط الثالث
1- لا يجوز = لان هذا من التعصب الممقوت لانه يؤدي للعداوة
2- لا يجوز= لان له حرم الظلم ولانه يؤدي الى الهلاك
3- لايجوز=بل عليهم الغيرة على الدين وليس على القبيلة
4-لا يجوز=وهذا من التعصب الممقوت لانه يحرم البنت من حق الزواج
5- لايجوز=وهو من التعصب ويؤدي الى الحقد والكراهية وهي ليست منصفات المؤمنين

النشاط الرابع

التسامح :
1- التعقل وعدم التسرع في الاحكام
2- التواصل مع الىخرين…
3- الانفتاح والوسطية …
4- المساواة والعدل

التعصب

1- الانغلاق الفكري…
2- رفض الراي و…
3- الانتصار للذات
4- العنف واستخدم القوة

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

طلب ورقة عمل لدرس التعصب و الانفتاح للصف السابع

اريد ورقة عمل لدرس التعصب و الانفتاح باسرع وقت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بوربوينت لدروس (ام عمار + أحكام المد) + ورقة عمل لدرس موقف الاسلام من التعصب -فصل2 للصف التاسع

بوربونت لدرس أم عمار

بوربوينت لدرس أحكام المد

ورقة عمل لدرس موقف الاسلام من التعصب

تجدونها بالمرفقات


منقول للفائدة

دعواتكم لاصحاب العمل ولكل من ساهم ع نشر العمل

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

اعبر درس التعصب و الانفتاح -تعليم الامارات

الصفة الظاهرة للفرد المتعصب أنه يكره المناقشة و يظن أن رأيه صحيح تماما فقناعته راسخة و صلبة، و رأيه يطرحه كحقيقة ثابتة، الفرد المتعصب لا يعرف الحوار و لا يمكن أن ينفتح إلى الأعتقادات الجديدة، فهو قليل الذكاء و لا يجلس مع الأذكياء.
الفرد المنفتح يدرك حقيقة فلسفة الأراء لأنه يحب المناقشة و يحاول الأطلال على أفكار غيره، و هذه الأطلالة تصبح عملية أخذ و عطاء، لا تؤدي بالضرورة إلى تغيير رأيه بل قد تزيده قوة فهو يترك المجال لعقلة ان ينمي نفسه و يحاور و يثق بالناس و بنفسه، و يستطيع الوصول إلى الرأي الصائب، فالشك و الحذ يرافقانه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل اعبر في درس التعصب والانفتاح الصف السابع

اتفضلو هذا اعبر مال درس التعصب والانفتاح

——————————————————————————–

الصفة الظاهرة للفرد المتعصب أنه يكره المناقشة و يظن أن رأيه صحيح تماما فقناعته راسخة و صلبة، و رأيه يطرحه كحقيقة ثابتة، الفرد المتعصب لا يعرف الحوار و لا يمكن أن ينفتح إلى الأعتقادات الجديدة، فهو قليل الذكاء و لا يجلس مع الأذكياء.
الفرد المنفتح يدرك حقيقة فلسفة الأراء لأنه يحب المناقشة و يحاول الأطلال على أفكار غيره، و هذه الأطلالة تصبح عملية أخذ و عطاء، لا تؤدي بالضرورة إلى تغيير رأيه بل قد تزيده قوة فهو يترك المجال لعقلة ان ينمي نفسه و يحاور و يثق بالناس و بنفسه، و يستطيع الوصول إلى الرأي الصائب، فالشك و الحذ يرافقانه

مع تحياتي: شموخ عاشقة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

موقف الاسلام من التعصب -للتعليم الاماراتي

موقف الاسلام من التعصب

التعصب المذهبي والتحزب الطائفي والعنصري* (الجزء الاول)

24/01/2017

د. حمزة أبو فارس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين أما بعد فقد وجه إلي مركز البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر الدعوة للمشاركة بالرأي في عرض وحل إشكالية ملحة في عالمنا الآن , فلبيت الدعوة واخترت لهذه الورقة المحور الرابع :

( البعد الفقهي للعنف والفقه المطلوب )

ولما كان موضوع هذا المحور واسعا اخترت منه الكتابة في التعصب المذهبي والتحزب الطائفي والعنصري وأثر ذلك في إذكاء العنف واخترت حلولا عملية لإبعاد هذا التعصب والتخلص منه أو تخفيفه إلى حد كبير , ولا أخفي صعوبة الكتابة في هذا الموضوع فأطرافه متناثرة وفي الوقت نفسه متشابكة :

وقبل أن أبدأ الكتابة أنبه إلى أني لا أكتب لإرضاء أحد ولا لإغضابه , ولكن بتوجيه من إحساسي بمسئوليتي عن تبيين ما أراه في هذه المسألة , فأقول والله المستعان وعليه التكلان .

التعصب المذهبي والطائفي والعنصري

إن للتعصب بكل أنواعه دوراً كبيراً في إيجاد ظاهرة العنف والتطرف , قال صلى الله عليه وسلم : "حبك الشيء يعمي ويصم " رواه أبو داود , ولذلك عمل الإسلام على علاج هذه الظاهرة , وأمر المسلم بالوقوف مع الحق أينما كان حتى يسود المجتمع المسلم الوئام والعدل والإحسان .

قد تطلب المنهج أن تكون هذه الورقة في مقدمة وأربعة مباحث.

المقدمة وفيها تعريف للتعصب .

المبحث الأول في التعصب العنصري وآثاره وموقف الإسلام منه

المبحث الثاني في التعصب الطائفي وآثاره وموقف الإسلام منه

المبحث الثالث في التعصب المذهبي وآثاره وموقف الإسلام منه

المبحث الرابع في طرح أفكار لعلاج هذا التعصب .

المقدمة

التعصب لغة , قال ابن فارس : العين والصاء والباء أصل صحيح واحد يدل على ربط شيء بشيء مستطيلاً أو مستديراً [1].

وفي اللسان : انعصب : اشتد , وعصبه : طواه , والعصابة : العمامة , وكل ما يعصب به الرأس . والعصبة والعصابة : جماعة ما بين العشرين إلى الأربعين.

وقد تعصبوا عليهم إذا تجمعوا , فإذا تجمعوا على فريق آخر قيل : تعصبوا , والعصبي من يعين قومه على الظلم .

والعصبة : الأقارب من جهة الأب ؛ لأنهم يعصبونه أي يحيطون به , والتعصب: المحاماة والمدافعة , وتعصبنا له ومعه : نصرناه [2].

واصطلاحاً : لا يتعدى معناه اللغوي فهو يدور حول الشدة والمحاماة والنصرة , أو هو الانحياز إلى من يحبه أو يؤمن بمبادئه أو بني جنسه , كان على خطأ أو صواب , ونبذ المخالف بقوة وعنف , وتخطئته وعدم اتباعه , ولو كان على صواب واضح . فربما انحصر هذا الميل على المؤالف ونبذ المخالف بالأقوال , وربما امتد إلى أقصاه فتحول إلى طرد المخالف أو قتله آخر الأمر .

المبحث الأول

التعصب العنصري وآثاره وموقف الإسلام منه

ترتكز علاقات الناس بعضهم ببعض على وحدة الأرض التي يعيشون عليها أو وحدة لغة يتفاهمون بها , أو مصالح يجتمعون عليها , أو عنصر وجنس ينحدرون منه .وتشكل هذه الرابطة في الغالب مصدر اتفاق وتناصر بين هؤلاء , ولو أدى ذلك إلى ظلم الغير , فالظلم على رأي هؤلاء ليس الذي يقع ممن تشترك معه في إحدى المقومات السابقة , وإنما يسمى ظلما إذا وقع من غيرهم .

والذي يهمنا في هذا المبحث التعصب الذي ينشأ عن الرابطة الجنسية أو العنصرية , أو بتعبير آخر ( التعصب العنصري ) .

عرفت كثير من الشعوب قبل الإسلام وبعده هذا النوع من التعصب الذي ينحاز فيه الإنسان انحيازاً كاملاً إلى عنصره مظلوماً أو ظالما , وقد عرفه العرب في جاهليتهم , وهذا التعصب قد يتسع حتى يجعل الإنسان ينتصر لقبيلته جميعها من قبيلة أخرى , أو قل من عنصر آخر – ولو كان يجتمع معه نسبا على بعد – ويضيق أحيانا حتى لا يعرف الإنسان فيه إلا نفسه وأسرته .

ولعل أحسن قانون يمثل هذا النوع الأخير جواب أعرابي في الجاهلية عندما سئل : ما هو العدل في نظرك ؟ فأجاب : العدل أن أغير على جاري فأسلب منه ماله , فقيل له : وما الظلم في نظرك ؟ فقال : الظلم أن يغير عليَّ جاري فيسترد مني ماله [3].

هذا هو القانون وهذا هو المعيار الذي يوزن به العدل والظلم في جاهلية العرب, وهو نفسه الذي توزن به هاتان القيمان في جاهلية اليوم , ولا أحسبني بحاجة إلى التدليل على ذلك .

هذا التعصب العنصري كان سائداً عند العرب , حتى إنه يضطرهم إلى التحالف أفراداً وجماعات , وترتب عليه أن ساد الظلم في المجتمع حتى إن شاعرهم يسجل ذلك تعبيراً عن الروح السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه إذ يقول :

جريء متى يظلم يعاقب بظلمه سريعا وإلا يبد بالظلم يظلم[4]

ولا نشك أن وحدة اللغة رباط مهم بين الشعوب وكذلك وحدة المولد والمنشأ والجنس , ووحدة المصالح المشتركة , ولعل أقواها عند التجربة العنصر والجنس, ومع ذلك نجد هذه العوامل زائفة[5] , لا تصمد عند الامتحان ؛ لأن المصالح تتغلب على البقية , والمصالح تتضارب وتتعارض , فعند نقطة ما تجد التفكير في المصلحة الشخصية أو الأسرية أو على الأكثر القبلية أو ما يشابهها عند الذين اندثرت أو كادت تندثر أنسابهم . لهذا نجد الشعوب التي بنت سلوكها وتعاملها مع الآخرين على هذا الأساس , أعني النظر إلى العنصر والجنس , تنظر إلى غيرها نظرة احتقار وامتهان ؛ لأنها تشاهدهم من علو ملاحظة الفرق بينها وبين الآخرين, فهم السادة والآخرون العبيد , وهم الأغنياء يتصرفون في كنوز الأرض, والآخرون فقراء وخدم , وهم – وحدهم – لهم الحق في حياة رغدة ناعمة , والآخرون لا يستحقون ذلك .

قلت هذا التعصب كان سائدا عند العرب كما كان سائدا عند أمم أخرى كانت موجودة في ذلك الوقت , وهو موجود في عالمنا اليوم , ولو أنه يغطى بأغطية – في أغلب الأحيان – لا تحجبه كثيراً .

ومن الأمثلة الواقعية اليوم على التعصب للدم والجنس والعنصر ما نراه عند اليهود الذي احتلوا فلسطين وطردوا أهلها , فهم يدعون أنهم شعب الله المختار , وأن غيرهم ( الجويم ) أي الأمميون الذين لا يجب أن تكون لهم كرامة , وإنما يعاملون معاملة البهائم .

أما أثر هذا الاعتقاد وهذه النظرة فواضح للعيان , فتقتيل الفلسطينيين وطردهم من أرضهم حق لليهود ؛ لأن الفلسطينيين يمثلون خطراً على اليهود , وبما أنهم من ( الجويم ) فهم لا حق لهم في أرض ولا في مال ولا استقلال , وتقتيل رجالهم ونسائهم وأطفالهم مباح لا حرج فيه .

أما قتل يهودي من قبل الفلسطيني – ولو دخل عليه الأول داره بالسلاح – فهو عين الظلم .

موقف الإسلام من التعصب العنصري :

لما بعث الله خاتم الأنبياء والمرسلين – صلى الله عليه وسلم – كان العرب – كما وصفنا سابقا يتصفون بالعنصرية , فكل قبيلة تعتقد أنها أفضل من غيرها , بل أحيانا كل بطن منها يعتقد أنه أعلى وأسمى من غيره من البطون ,وعلى ذلك ساروا في حياتهم , وفي حربهم وسلمهم وثاراتهم .

جاء الإسلام فألغى هذه النعرات , وأوقف هذه النظرات ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) الحجرات / 12 .

فلا يصح – حسب الإسلام –أن يكون ما يظهر من اختلاف الشعوب والقبائل والأجناس سببا للتباغض والتناحر , وإنما يجب أن يكون وسيلة للتعارف والتعاون.

أما الأرض فهي لله يعمرها الإنسان بالخير يورثها الله من يشاء , فلا يجوز أن تتخذ معبوداً , قال تعالى : ( ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض ) الحج / 65.

ولا يصح في الإسلام التفاخر بالنسب , قال تعالى ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) التوبة / 24 .

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا , ويا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا , يا عباس بن عبد المطلب ما أغني عنك من الله شيئا , يا فاطمة بنت محمد : سليني ما شئت من مالي , لا أغني عنك من الله شيئا ) متفق عليه .

وقال – عليه الصلاة والسلام – : ( ليس منا من دعا إلى عصبية ) رواه أبو داود , وقد وصف – صلى الله عليه وسلم – العصبية الجاهلية منفراً منها بقوله : ( دعوها فإنها منتنة ) رواه مسلم . وفي صحيح البخاري : ( دعوها فإنها خبيثة ) وذلك في الواقعة التي وقعت في غزوة المريسيع بين مهاجري وأنصاري , فأدت إلى أن نادى كل رجل قومه للنصرة .

وإذا أدخلنا في التعصب العنصري التمييز بين الألوان البشرية , وبين الذكور والإناث فإننا نجد هذا التمييز يتبع ما تحدثنا عنه آنفا من التمييز المبني على الجنس, وقد كان هذا النوع من التعصب موجودا في العرب قبل الإسلام , وعند غيرهم كذلك , , بل لا يزال موجودا إلى يومنا هذا في كثير من البلدان , فما زالت بعض المطاعم في بعض الدول حكراً على لون معين , ممنوع منها الألوان الأخرى .

أما في الإسلام فلا وجود لهذا التمييز والتعصب اللوني ؛ إذ لا قيمة لهذه الفروق في نظرة الإسلام , ولم يكن هذا الموقف الذي يسوى فيه جميع الألوان مجرد نظر , بل إن ذلك طبق عمليا في الحضارة الإسلامية , فموضع بلال بين الصحابة معروف في السيرة النبوية .

ففي المسجد يلتقي الأبيض والأسود وفي الحج تلتقي الألوان على صعيد واحد دون شعور بالاستعلاء أو الفروق , وهذا أسامة بن زيد بن حارثة يجعله الرسول – صلى الله عليه وسلم – قائداً للجيش – وهو أسود – غير أن الجيش لا يخرج , إذ قد حدثت وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أثناء ذلك , فأنفذه أبو بكر .

وهذا وفد عمرو بن العاص إلى المقوقس ليفاوضه برئاسة عبادة بن الصامت – وكان أسود – فلما وصلوا إلى المقوقس تقدمهم عبادة , فهابه المقوقس لسواده , فقال لهم : نحوا عني هذا الأسود وقدموا غيره يكلمني , فقال جميع رجال الوفد : إن هذا الأسود أفضلنا رأياً وعلماً , وهو خيرنا والمقدم علينا , وإنما نرجع جميعا إلى رأيه , وقد أمَّره الأمير دوننا , ولما أنكر المقوقس ذلك , شرحوا له أن السواد غير منكر فيهم[6] .

وما نراه اليوم من استعمال للمرأة في شتى المجالات المهينة تحت شعار الحرية ما هو إلا ضرب من ضروب هذا التعصب وإن زينوه لها بمصطلحات فارغة مدروسة عميت على كثير من النساء , وفطن لها بعضهن . كل ذلك تناوله الإسلام كتابا وسنة , فلم يجعل للون ولا للجنس فضلاً , بل الفضل كله يرجع للتقوى واتباع أوامر الخالق الذي لم يلد ولم يولد ولم تكن له صاحبة ولا قريب .

ولا بد أن نبين ما قد يخطر بالبال من الفروق بين الذكور والإناث في بعض المجالات في الإسلام فنقول : إن هذه الفروق تتبع الفروق في الخلقة الجسمية فليس هذا من قبل التمييز التعصبي , فلا يمكن أن يكلف الرجل بالإنجاب والإرضاع مثلا , ولا أن تكلف المرأة بالوظائف التي خلق لها الرجل .

إثارة هذا التعصب لدى المسلمين :

يعمل أعداء الإسلام على إثارة النعرات العنصرية من قومية ووطنية وغيرها في المسلمين حتى يبعدوهم عن دينهم , وقد وضعوا لذلك استرتيجيات مدروسة كانت نتيجتها تشتت المسلمين في دويلات يتحكم فيها أعداء الإسلام , وأشربوهم هذا التعصب حتى أصبح المسلم الذي يذبح أخوه على مقربة منه لا تتحرك له شعرة , بعد أن كان متصفا بما وصفه به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه مسلم .

( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه … ) متفق عليه .
________

* نشره مركز البحوث والدراسات التابع لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر تحت عنوان ظاهرة التطرف والعنف من مواجهة الآثار إلى دراسة الأسباب ، الطبعة الأولى المحرم 1443 هـ كانون الثاني ( يناير ) 2022 م

[1] – ابن فارس : معجم مقاييس اللغة 4 / 336 ( عصب ) .

[2] – ابن منظور : لسان العرب 4 / 2964 – 2966 مادة ( عصب ) .

[3] – نصر فريد واصل : التفجيرات والتهديدات التي تواجه الآمنين بحث قدم للدورة 17 للمجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة 1443 هـ 2022 م ص 20 .

[4] – القائل زهير ابن أبي سلمى في معلقته .تنظر جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي ص 109 .

[5] – عبد الكريم عثمان : معالم الثقافة الإسلامية ص 137 .

[6] – مصطفى السباعي : من روائع حضارتنا ص 64 – 65 .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس التعصب والانفتاح للصف السابع

حل درس حل درس التعصب و الانفتاح 1
– اكتسب معجم النص:

لكي يناقشها
لايجزم
2- اصل الكلمات بضدها
التعصب= الانفتاح
التطور= التخلف
الصائب= المخطىء
الشك= اليقين
التشاوم= التفاول
اليقظة= الغفلة
صفحة(78)
3- راسخة- صلبة- جامدة-الافضل- الانسب-الاصح-الاجمل
1- الاجابة: التاكيد وترسيخ المعنى
2- الاجابة: انت رجل ذكي
3- الاجابة: ؟

اعمق فهمي:
أ- يعتقد ان رأيه صحيح تماما وانه وحده الصحيح
– كراهية المناقشة عند الفرد المتعصب تدل على ان يكتفي بما لديه من تبرير لرأيه ومن فهم لمضمونه
– لايطبق الفرد المتعصب اي تشكيك او اي مراقبة تقدية

ب- رأيه صحيح بالنسبة الى ادراكه هو وعقله هو ووضعه هو وليس بالضرورة صحيحا لغيره
– المنفتح لايضيره ان يكون الرأي تعدديا ونسبيا بطبيعته
– بالمناقشة يطل على افكار غيره ويطل غيره على افكاره
صفحة(79)
اعلل:
1- لان قناعته راسخة ولانه منغلق انغلاقا يحرمه من تعميق اعتقاده وتفسيره ولانه يجهل كيف يطور اعتقاده ويكره اي تشكيك او اي مراقبة تقدية
2- لانه قليل الذكاء ولان ثقافته اذاتوافرت ليست ثقافة عقلية ديناميكية
4
2
6
5
1

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

بيًن آلتعصب والتوحد تابع لدرس موقف الإسلام من التعصب -مناهج الامارات

السلآم عليكم وآلرحمه

التمييز السلبي هو واحد من الثمار المرة لشجرة التعصب، أو فلنقل هو أخطر الأعراض التي تظهر على جسد ضربه فيروس التعصب. . التمييز السلبي ضد أفراد أو مجموعات داخل مجتمع ما، ليس إذن مرض، لكنه عرض لمرض مجتمعي هو التعصب، الذي قد يكون موروثاً أو طارئاً. . قد يرجع إلى أساس تكوين المجتمع، وطبيعة علاقاته الثقافية والاقتصادية. . وقد يكون التعصب عنصراً مستجداً، أوجدته متغيرات وتأثيرات داخلية أو خارجية، الأغلب لا تكون تلك المتغيرات قد خلقت هذا التعصب من العدم، وإنما نفخ&EcirEcirc; فيه الحياة فتمدد بعد انحسار، وتعملق بعد ضآلة وكمون.

نستطيع أن نتحدث عن تعصب مادي وتعصب أدبي، إذا تأملنا في المعاني المحملة على كلمة "تعصب" واستخداماتها في حياتنا، فنحن نستخدم كلمة تعصب بمعنى الانتماء القوي والمتحمس لأمر ما، قد يكون جماعة معينة، أو فكرة أو عقيدة أو أيديولوجيا يقتنع بها الإنسان، وقد يكون التعصب لكيان أدبي، مثل ناد أو فريق رياضي يشجعه الإنسان ويتعصب له. . فالتعصب قد يتم على أسس مادية، مثل الانتماء إلى عرق أو جنس معين من البشر، وأقل منه في درجة المادية، التعصب لأصحاب مهنة أو لفريق للكرة مثلاً، أما إذا كان التعصب لفكرة أو عقيدة، فيكون في أغلبه تعصب أدبي، وإن كان له انعكاساته المادية.

لكن قد يبدو غريباً للوهلة الأولى، أن نتحدث عن تعصب إيجابي وآخر سلبي. . ما نقصده هنا ليس مجرد وصف لنتائج التعصب، وإنما يمتد الوصف لطبيعة التعصب ذاته. . فإذا كان التعصب يعني الارتباط أو الانتماء لجماعة أو لفكرة سيان، فإن طبيعة هذا الارتباط هي التي توصف بالسلبية أو الإيجابية، فإذا كان ما يربط بين الفرد والكيان المتعصب له، أو ما يشده إليه، يرجع لمزايا يراها في هذا الكيان، تؤدي لتكون شعور بالحب أو بالاقتناع لدى الفرد، فإن هذا يعد ارتباطاً إيجابياً.

أما إذا كان ما يربط الفرد بالكيان المتعصب له، هو كراهية كيانات أخرى موجودة بنفس الساحة أو المحيط، أو الخوف منها، بما يجعله يرتبط بكيانه المختار، فإن عوامل الربط أو الانتماء هنا تكون سلبية. . هي عوامل تنافر مع آخر، تلك التي دفعتني للالتصاق بمجموعتي، التي قد لا يكون بيني وبينها في هذه الحالة أي مشتركات مادية أو أدبية.

نستطيع أن نأخذ مثالين من الساحة السياسية، يوضحان المقصود بالتعصب الإيجابي والسلبي، مع الأخذ في الاعتبار أن المقصود بالتعصب حتى الآن هو مجرد الشعور بالانتماء، ولم ندخل بعد في الوجه الآخر من التعصب سيء السمعة. . لدينا انتماء دول وشعوب ما نعرفه بالاتحاد الأوروبي، نجد أن التوافق في نظم وأفكار وثقافات هذه الشعوب، هي التي جعلت مسيرتها نحو التقارب والتوحد تتقدم باستمرار، حتى صارت لها عملة واحدة، وبرلمان موحد، وغيرها من مظاهر ربما أهمها إلغاء تأثيرات الدخول فيما بينها، ليتنقل الفرد الأوروبي بين بلدان ومدن أوروبا، كما لو كانت لدولة واحدة. . عناصر التوحيد إذن ترجع إلى طبيعة تلك المكونات، وليس لعناصر خارجة عنها. . هو انتماء أو فلنقل تعصب إيجابي. . يلحق بهذا المثل، حالة اقتناع بمهارة فريق لكرة القدم، بحيث نرى مثلاً أن "الزمالك مدرسة، لعب وفن وهندسة"، وبغض النظر عن حقيقة تصور الإنسان عما ينتمي إليه، إلا أن ما يربطة بهذا الفريق هو مجرد إعجابه بأدائه، وليس كراهية باقي الفرق المنافسة له. . هنا يكون التعصب أيضاً إيجابياً.

المثال الآخر هو حالة الجامعة العربية، التي تعتبر المقابل للاتحاد الأوروبي. . لو تأملنا في أحوال تلك الدول المسماة عربية، وفي الخطاب السياسي والثقافي الداعي لوحدتها، سنلحظ غياباً شبه تام لعناصر التوافق بينها، فرغم أن هنالك بالفعل الكثير من عناصر التكامل الاقتصادي مثلاً بين هذه الدول المتجاورة، فما يتوفر لدى هذه الدولة ويفيض عن حاجتها ينقص الأخرى، التي تتمتع بمزايا يمكن أن تقايضها مع ما تحتاجه، إلا أن تواري مثل تلك التوجهات من دعوة العروبة واضح جلي، ليتصدر المشهد بدلاً منه، حالة عداء وتخويف من الآخر، الذي هو الصهيونية والإمبريالية وما شابه من التسميات ذات الوزن الثقيل!!. . هكذا تكون الوحدة العربية المزعومة وحدة تقوم على تعصب سلبي، لأنها تتأسس على كراهية آخر، وليس على حب أو توافق بين المكونات التي تتأسس منها.

في الكيانات التي تقوم على عوامل توحد (تعصب) إيجابي، لا يكون هناك مبرر لتمييز سلبي ضد آخر عدو. . فالسائد هو التوافق المؤدي للتجاذب بين الأفراد، وليس التنافر مع آخرين، يمارس ضدهم التمييز السلبي. . هنا لايستخدم مفهوم (تعصب) بمحمولاته السيئة لوصف الرابطة داخل تلك الكيانات، ليستخدم بدلاً منه مفهوم "توحد" الأكثر مناسبة للدلالة على طبيعة تلك الكيانات، ليقتصر استخدام مفهوم "تعصب" على تلك الكيانات التي تقوم على كراهية عناصر خارجية، أو التنافر معها، ذلك الذي وصفناه بالتعصب السلبي.

لنا الآن أن نتساءل عما يمكن أن تكون عليه أحوال مجتمعات أو دول، تقوم على التوحد فيما بينها، مقارنة بأخرى تقوم على التعصب. . شتان الفرق بين أفراد تتأسس علاقاتهم على عوامل توافق بينهم، يبحثون عنها، أو ينقبون عليها إن لم تكن ظاهرة، ليقيموا عليها حياتهم، وبين أناس تقوم حياتهم على التخوف من آخرين وكراهيتهم، ولا يجدون للدعوة لتوحدهم، إلا لأن تتعالى أصواتهم بصيحات عداء لأناس آخرين، قد يلقبونهم بالإمبرياليين أو الصهاينة أو الكفار . . . إلخ!!

أهم ما ينبغي علينا ملاحظته، هو أن الكيانات التي تتأسس على التوحد، تبحث باستمرار عن عوامل التوحيد، لتحاول ضم المزيد والمزيد من الأفراد والكيانات إلى التجمع، والعكس بالنسبة لتك القائمة على التعصب، إذ دائماً تسعى إلى الفرز الاستبعاد، لتأكل أو تستهلك نفسها بنفسها، عبر انشقاقاتها الداخلية. . هنا يلعب نهج تجمعها دوراً معاكساً يؤدي إلى تدميرها من الداخل.

نرى هذا جلياً في مثالينا السابقين، ففيما تتزايد أعداد الدول المنتمية للاتحاد الأوروبي القائم على التوحد، نجد الجامعة العربية تتصدع، وتنقسم لجبهات متضادة متعادية، سواء علانية أو في الخفاء!!

هكذا أيضاً يكون حال الأوطان حيث تزداد الأوطان القائمة على التوحد قوة وتماسكاً، في حين أن تلك التي يشيع فيها التعصب تتفتت إلى مكونات صغرى متباغضة متعادية، لتعود تلك المكونات الصغرى للانقسام داخلياً. . ينقسم المصريون إلى مسلمين ومسيحيين متعادين ومتباغضين، لينقسم بعد ذلك المسلمون إلى سنة وشيعة، ثم ينقسم السنة إلى سلفيين وصوفيين وقرآنيين وغيرها من تقسيمات، وكذا تنقسم الشيعة إلى عديد من الطوائف. . لنجد المسيحيين أيضاً ينقسمون إلى أرثوذكس وكاثوليك وانجيليين. . ليس التنوع هنا هو المستهجن، فالتنوع ثروة قومية وإنسانية. . المشكلة هي في الروح التي تسود بين مكونات الكيان أو الوطن الواحد، هل هي روح توحد وتعاون على البناء والتعمير، أم روح تعصب وكراهية وعداء يفضي إلى الخراب!!

منقولً لعيونكمْ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل درس التعصب والانفتاح للصف السابع

حل درس التعصب والانفتاح

افهم النص فهما عاما

1- اعلى التوافق تقوم العلاقة بين ……. ؟؟؟ على التعارض
2- هل يختصر عنوان النص مضمونه ؟ نعم يختصر عنوان النص مضمونه
3- ما الرابط بين هذا النص …………….؟؟ الانفتاح هي التي تنتمي الى عنوان الوحدة (التواصل)
4- تناول النص نموذجين ……………. ؟؟ الفرد المتعصب – الفرد المنفتح

اكتسب معجم النص

اختار المعنى المناسب للكلمة الملونة :

لا يستسيغها = لا يتقبلهاا

يفندها = لكي يناقشها

يقطع = لا يجزم

اصل الكلمة بضدها

التعصب # الانفتاح

التطور # التخلف

الصائب # المخطئ

الشك # اليقين

التشاؤم # التفاؤل

اليقظة # الغفلة

اشير بخط الى الكلمات ……………. ؟

راسخة ، صلبة ، جامدة

الافضل ، الانسب ، الاصح ، الاجمل

ابين الهدف من …………. ؟؟

التاكيد و تقوية المعنى و توضيحه

اؤلف جملة …………………. ؟؟

انت طالب فطن و ذكي و عبقري

اعلل حذف همزة …………… ؟؟

لانها دخلت عليها اللام الجارة

اعمق فهمي

1- استخرج مع افراد مجموعتي ثلاثة ادلة على ان :

أ. يعتقد ان رايه صحيح تماما و انه وحده الصحيح
كراهية المناقشة
لا يتحمل اي تشكيك في رايه او اي مراقبة نقدية

ب. المنفتح لا يضيره ان يكون الراي تعدديا و نسبيا
بطبيعته بالمناقشة يطل على افكار غيره و يطل غيره على افكاره

اعلل

* لانه منغلق على نفسه انغلاقا يحرمه من تعميق اعتقاده و تفسيره لانه يجهل كيف يطور اعتقاده و يكرهاي تشكيك في رايه او اي مراقبة

* لانه قليل الذكاء و لان ثقافته اذا توافرت ليست ثقافة عقلية ديناميكية

3- احدد رقم الفقرة بالاستناد الى عنوانها :

4
2
6
5
1

4- ابدي رايي في قول الكاتب :

* يعجبني هذا الراي لانالذكي يرغب في توسيع افاق ثقافته بالاطلاع على افكار الاخرين بمناقشتها على عكس المتعصب لا يحب الحوار و المناقشة

*لان ذكاءه يسمع ان يغربل افكار الاخرين و يحكم عليها بموضوعية فثقته بنفسه هي وليدة ذكائه الذي يساعده على تثبيت راي الاخر او الشك فيه بانتظار البحث عن اليقين

5- يبدو انه منجاز الى الفرد المنفتح ، حيث اتهم الفرد المتعصب بقلة الذكاء و التاريخ يقدم إلينا نماذج بشرية متعصبة و شديدة الذكاء ، تعصب المتبني لعروبته – تعصب ابن المقفع لنزعته الفارسية

اتذوق بلاغة النص :

1- اصل الافعال التي تحتها خط بدلالتها الزمنية المناسبة :

الفرد المنفتح لا يضيره ان يكون الراي تعدديا = المستقبل

الفرد المنفتح يحاور غيره = الثبات و الاستمرار في الزمن

اما الفرد المنفتح فيعرف ان الاراء التي يعتنقها ، قد تسربت اليه من عدة مصادر = الماضي

2- عبر عن مواف ثابتة مستمرة و ما الدلالة على الماضي او المستقبل هنا الا لترسيخ موافه الثابتة

3- اكمل محاكيا المثال :

* الانسان المؤمن لا يعبد الله وحسب، وانما يقوم باعمال ترضي الله
* اذا بلغ هدفه ف الحياة ، فإن هذا البلوغ يعود الى ارادته الصلبة
*اما الرواية التي طالعها صيفا ، فيها من التشويق ما يجعلني لتذكرها دائما

4- احذف النعتين من الجملة الاتية :

* المتعصب – نقدية

* تحول معنى الجملة من التخصيص و التوضيح الى التعميم

* التخصيص و التوضيح

5- يطلع – او يلم ب

اكتشف بناء النص :

1- الفرد المتعصب
*المتعصب لا يطيق المناقشة
*يجهل الحوار لانه متعصب
*لا يقبل التشكيك او النقد
*قليل الذكاء

الفرد المنفتح
* يؤمن بايجابيات المناقشة
*يحب الحوار و المناشة
*يقبل التشكيك او النقد

بالتوفيق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقَرير عن التعصب .. للصف التاسع

السَلام عليڪمَ ورحَمة الله وبرڪاته . . ‘
يسعدلي صباحڪم / مسـاڪم بـ ڪل خيـر وبرڪـه . .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…أما بعد:
فان الإسلام العظيم قد نبذ كلًّ ما من شأنه التفريق بين أتباعه، وحث على الالتحام والتوحد والتماسك والتآخي الذي ينتج عنه المحبة والقوة…وقد أسس الرسول صلى الله عليه وسلم دولته الأولى على أساس الأخوة الإيمانية المبنية على المحبة والتضحية لذلك كانت قوية وأقامت حضارة لم تعرف الإنسانية لها مثيلا في العدل والحب والأخوة وخدمة الإنسانية جمعاء…. عندما بني النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم المسجد ليكون النواة الأولى التي تنطلق منها الدولة ثم آخى بين الأنصار والمهاجرين….وحثهم على التقارب والمحبة في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحبًّ لأخيه المسلم ما يحب لنفسه"، وفي قوله تعالى حاثاً على التعاون في الخير: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". والتأكيد على الأخوة الصادقة في قوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة".
من هنا فإنه يجب أن يعلم الجميع أن الإسلام أراد من المسلمين جميعاً أن يتحدوا على أساس متين ليكونوا قوة واحدة وعلى قلب رجل واحد، ورفض التشتت والتحزّب والتفرق لأن ذلك من شأنه إضعاف الموقف وتشتيت القوة وتمكين الأعداء من الأمة التي أراد الله لها أن تسود ووضعها في مكانه مرموقة متقدمة الأمم جميعاً في قوله تعالى: "كنتم خير امة أخرجت للناس".
رفض الإسلام أن تكون هذه الأمة ضعيفة لأنها تحمل رسالة الخير للبشرية فيجب عليها أن تكون قوية متماسكة حتى تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل…فنهى الله تعالى عن التفرق في الدين في قوله تعالى: "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات".
وقوله تعالى: "ولا تكونوا من المشركين، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون". بل أراد لهم أن يكونوا حزباً واحداً متمسكاً بمنهج الله القويم وقد تكفّل الله تعالى لهم بالنصر والتمكين إن هم فعلوا ذلك قال تعالى: "ألا إنّ حزب الله هم الغالبون".
والمقصود هنا التفرق في المعتقد والأصول والبعد عن عقيدة الإسلام الصحيحة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، قال تعالى: "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرَّق بكم عن سبيله ذلك وصاكم به لعلكم تتقون".
فالطريق الموصل إلى الله تعالى إنما هو طريق واحد.. وقد وضحه النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته حيث كان جالساً على الأرض فخط عليها خطاً مستقيماً وخط حول هذا الخط خطوطاً قصيرة، ثم قرأ: "وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تنبعوا السبل…"الآية.
ثم قال وهو يمر بإصبعه الشريفة على الخط المستقيم: "هذا صراط الله وهذه طرق على رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه".
ثم بين صلى الله عليه وسلم هذا الأمر محذراً هذه الأمة من الافتراق والتحزب قائلاً: "تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقه كلها في النار إلا واحدة. قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: هي الجماعة". وفي رواية أخرى: "ما أنا عليه وأصحابي".
وهذا يؤكد أن النجاة والقوة لا تكون بالتفرق والتحزب إلى أحزاب وشيع وطرقٍ شتى، وإنما بالانتماء إلى طريق واحد وبسلوك طريق واحد , إنما هو طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحبهِ.
إن الإسلام يحارب التفرق الذي ينافي التكتل..ولكن التكتل ينافي التحزّب الذي يعني التعصب لطائفة من الطوائف الإسلامية ضد الأخرى..خاصة إذا كانت كلها على عقيدة إسلامية صحيحة والخلاف بينها خلاف اجتهادي في الوسائل والطرق وليس في الأصول والمعتقدات, لأن الذي ذمًِه القرآن الكريم وكذا النبي صلى الله عليه وسلم في التفرق والتحزّب هو القائم على أسس عقائدية مخالفة لمنهج الإسلام، أما تقليد المذاهب الفقهية القائمة على الاجتهاد السليم فظاهرة صحية ودليل على تفكير الأمة وتقدمها، وقد حثَّ كثيرٌ من علماء الأمة المسلمين عامة على تقليد أحد المذاهب الفقهية لأنها في الفروع وهي في مجال الاجتهاد بشرط عدم التعصب المذهبي…ويقاس على هذا الأمر الأحزاب السياسية في ديار المسلمين التي تنتمي في الأصل إلى العقيدة الإسلامية، وتجتهد في المجال السياسي لتصل إلى حلول عملية لا تتعارض مع الإسلام لحل القضايا السياسية سواء في فلسطين أو غيرها ومن المعلوم أن الإسلام قد أباح الاجتهاد لذوي الخبرة والاختصاص في القضايا الفرعية التي يمكن الاجتهاد
فيها ,حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جعل لكل مجتهد نصيب إن كان من أهل الاختصاص وإن أخطأ.
ومن المعلوم أيضا أنه لا اجتهاد مع النص ……ولا اجتهاد في المسائل المعلومة من الدين بالضرورة كالمسائل الاعتقادية الأصولية التي فيها نصٌ واضح وأجمع عليها السلف، فلا مجال للاختلاف فيها.
أما الأحزاب التي لا تتخذ الإسلام عقيدة وترفض الانتماء لهذا الدين فهي مرفوضة في الإسلام جملة وتفصيلاً…لكن يمكن التعامل معها بالحوار الهادف البناء لعلها تعود إلى رشدها والى أمتها هكذا علمنا ديننا الحنيف.
فديننا وأمتنا تحثنا على الوسطية والاعتدال في كل الأمور قال تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً"….
كما حثنا على دعوة الناس ومناقشتهم مناقشة عقلية منطقية واعية عسى أن يقتنعوا بالحق
قال تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".
وقد جاء الإسلام ليحارب أشكال التعصب والانغلاق ويثبًت جذور الحوار البنًّاء….فالتعصب يأتي في اللغة بمعنيين:
الشدة والتجمع، والإحاطة والنصرة.
والمعنى الاصطلاحي لا يخرج عن المعنى اللغوي إذ التعصب: "هو التشدد وأخذ الأمر بشدة وعنف وعدم قبول المخالف ورفضه وألا يتبع غيره ولو كان على صواب".
وهذا مخالف لديننا الحنيف الذي ذمًّ التعصب بهذا المفهوم الذي لا يؤدي إلا إلى الشجار والتفرق والتشرذم والاعتداء على الآخرين، نعم إن كلمة "تعصب" تعني اختلالاً فكرياً يليه اختلالُ وجداني يتحمس للاختلال الأول ليتبعه اختلالٌ سلوكي تراه العين المجردة وتقيس مضاره المرئية الإنسانية جمعاء…على صاحبه وعلى دوائره كما يقول علماء الاجتماع.
وقد حثُّ الإسلام على إتباع الحكمة في الدعوة والمناقشة والمناظرة والجدال بالتي هي أحسن…كما بيًّن المصطفى صلى الله عليه وسلم أن المسلم عليه أن يقبل الحق والحكمة حتى لو كانت عند العدو وذلك كما في قوله صلى الله عليه وسلم :" الحكمة ضالة المؤمن أنىّ وجدها فهوا أحق بها".
كما أن التعصب ضد التسامح الذي يدعو إليه ديننا الحنيف، والانغلاق ضد الانفتاح، والتحجر ضد الفكر ورفض الآخر، وعدم قبوله ضد التواصل معه، والتعايش والتوافق، والعصبية ضد التجرد للحق والانتصار له…مع أن الإسلام قد ألدّ على التسامح، والانفتاح على الغير بالخير، والتفكر والانطلاق بالفكر والتقدم به، والتواصل مع الآخرين غير المحاربين إلا بشروط، والتعايش والتوافق مع الآخرين بالعدل والإحسان والانتصار للحق وذم كل ما يخالف هذه الأمور, وذلك في آيات كثيرة في القرآن الكريم لا يتسع المجال لذكرها هنا.
فالإسلام حارب أشكال التعصب والانغلاق، فكل بني آدم مكرمٌ لقوله تعالى: "ولقد كرما بني آدم وحملناهم في البر والبحر" وقال تعالى حاثا على التماسك والتعاون على الخير: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
وقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن كل عصبية جاهلية محرمة في قوله: "من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية، أو ينصر عصبية فقُتل، فقتلته جاهلية".
كما جعل الإسلام المناصرة بين المؤمنين على حق ودفع الظلم، كما في قوله تعالى: "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر".
وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوم" فقيل له: قد عرفنا كيف ننصره مظلوماً، فكيف ننصره ظالماً؟، قال: أن تمنعه عن الظلم" وهذه فلسفة جديدة للإسلام لنشر مفاهيم العدل والسماحة.
كما حثًّ الإسلام على الإصلاح بين الناس وجعل مكانة المصلح عظيمة وأجره كبير في قوله تعالى: "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروفٍ أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نوتيه أجراً عظيماً".
وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على أعظم درجة من الصلاة والصيام؟ إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة ! لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين".
ثم إن الإسلام ينشر مفهوم الولاء والبراء من منطلقاته العقائدية فالولاء هو النصرة والتأييد والدعم العملي، لكل من يعتقد بعقيدة الإسلام ويلتزم بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهج حياة، والبراء هو التبرؤ من كل من لا يعتقد بعقيدة الإسلام ويخالف هذا الدين ويعاديه بالشكل والمضمون، وليس معنى هذا أن نعادي البشرية جمعاء فقد سبق الحديث بأن الإسلام يحث أتباعه على العدل والإحسان، كما أنه يدعو المسلم إلى معاملة غير المسلم بالحسنى خاصة إذا كان غير محارب للإسلام وأهله، ولم يعتد على الإسلام ولا على عقائده وشرائعه, أما إن كان قد تعدى على الإسلام أو على حقوق المسلمين فيجب محاربته والتبرؤ منه.
إن الإسلام دينٌ يدعو إلى السلام المبني على العدل والاعتدال والمساواة, فهو دين سلام وعدالة واعتدال يقوم على ركائز من الفكر السوي والعقل السليم والمنطق القويم ، فيقابل الدعوى بالحجة والطرح بما يدعمه من الدلائل والبراهين، ويستهجن ديننا الإكراه والتسلط في حق الآخرين, حتى لو كانوا أهل كتاب, قال تعالى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم، وقولوا آمنا بالذي أُنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون".
وهذا يعني أن المسلم يجب أن يكون وسطياً في فهمه وتعامله مع الآخرين وفي جميع علاقاته فلا تطرف ولا تهاون في الدين.
كما أن التعصب والتطرف ينافي الإحسان إلى الآخرين في مفهوم الإسلام إذ إن الإسلام لا يقتصر على المعروف فقط في مفهوم الإحسان، وإنما يتناول هذا مع غيره من الحقوق كاحترام حق الآخرين في الرأي والفكر فيما يمكن الاجتهاد فيه، مما يجعل التعايش بسلام بين أبناء الوطن الواحد.
حتى إن الإسلام يكفل التعايش مع أهل الكتاب مع الحفاظ على معتقدهم -يعني حرية الاعتقاد- مما يؤسس لبناء حضارة إنسانية تسعد جميع أبناء البشر..وتكفل وترعى مصالح الناس جميعهم على اختلاف أشكالهم وألوانهم وأجناسهم، بل معتقداتهم ومذاهبهم الفكرية، والجار -مهما كان مسلماً أو ذمياً- فقد صان الإسلام حريته الأساسية في الحياة الكريمة والبقاء، وفي حق التملك، وتنمية الموارد في إطار الأسس والمقومات العادلة التي أقرها، وفرضها على الجميع من أجل الصالح العام، وفي الحديث: "كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه، يحسب امرئٍ من الشر آن يحقر أخاه المسلم ".
وفي حق الذمي المعاهد قال صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهداً لم يجد رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً ".
فالتسامح في الإسلام الذي هو ضد التعصب، يتمثل في احترام حق الغير في ممارسة حقوقه الإنسانية من حرية العقيدة-إن لم يكن مسلماً- وفي الرأي وفي التعبير، إضافة إلى توفير حق الحماية له في العيش بسلام حالة الاختلاف قال تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي".

الحوار الهادف:
وحتى لا يكون التعصب الحزبي هو السائد فقد وضع الإسلام وسيلة من أرقى وسائل إحقاق الحق على مر العصور، وهي استخدام العقل الواعي السليم، والحكم بمقتضى منطق الحكمة في كل القضايا المتعلقة بالدين والدنيا وما يرجع إليهما, من خلال الحوار البناء, وهذا الحوار هو أساس الدعوة إلى إحقاق الحق وإزالة كل خلاف ينشأ بين الإنسان وغيره.

ضوابط نجاح الحوار:
وقبل الحديث عن ضوابط نجاح الحوار فقد حدد علماء الإسلامً أخلاقيات الحوار من أجل نجاح أي حوار, ومن أجل الوصول إلى الحق وعدم الانزلاق إلى التعصب الأعمى الذي يؤجج مشاعر الحقد، وتضخيم الذات وينشر الجهل والتخلف المعرفي، والانغلاق وضيق الأفق، كما يؤدي إلى تقديس البشر والغلو فيهم، والفهم الديني الخاطئ.
فلابد من معرفة أخلاقيات التعامل مع المخالف، وهي ما تسمى:
أخلاق الحوار:
فلكي يكون الحوار مثمراً ومؤدياً إلى الغرض المطلوب منه لابد أن يتحلى بمجموعة من الأخلاق والآداب منها:
1. الإخلاص وتوفير النية الحسنة من أجل الوصول للحق.
2. التأدب في القول: مطلوب أن يكون المحاور مهذباً في ألفاظه فالكلمة الطيبة صدقة…وعليه الابتعاد عن الطعن واللعن، وأن يجادل بالتي هي أحسن "وجادلهم بالتي هي أحسن" ، "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم". والمؤمن ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء.
3. العدل والإنصاف- "ولا يجرمنكم شنآنُ قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى".
4. ترك المراء لأن المماري لا يطلب الحق….بل المغالبة ومعارضة الخصم، قال تعالى: "إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد" والمماراة هي المخاصمة والمجادلة….وهي من المرية بمعنى الشك والريبة.
5. التأدب في الجلوس: فينبغي على المحاور أن يجلس جلسة تدل على احترام من يحاوره.
6. عدم السخرية, قال تعالى : "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم".
7. التحلي بالصبر والحلم, قال صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
8. الترفق بالخصم: فإذا أخطأ المحاور وأراد من محاوره المساعد فليساعده, ويوقف خطأه من غير تخجيل, قال تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة".
9. حسن الاستماع للخصم وتجنب المقاطعة.
10. التزام الصدق, فهو من الصفات الحميدة التي حثُّ عليها الإسلام.
11. تجنب الإساءة إلى الخصم, وعدم استصغاره والصياح في وجهه واحتقاره.
12. إصلاح المنطق وتهذيبه, وتجنب اللحن في كلامه والإفصاح عن بيانه فقد استعان موسى عليه السلام بالدعاء وبأخيه هارون، قال تعالى: "واحلل عقد من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي".
13. الحرية في النقد وإبداء الرأي: فلا يكن في الحوار إرهاب فكري من أحد الطرفين، لأن الإرهاب الفكري نوع من الاستبداد يضيق آفاق الحوار, ويقتل المواهب والملكات, إضافة إلى أنه يشحن النفس ولا يصل إلى الحق.
14. الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضيته, وهذا مقرر شرعاً فلكي تحافظ على سلامة القلوب يجب أن تبتعد عما يسيء ويحرج, وأن تعفو عن الخصم إذا صدرت منه بعض الكلمات المسيئة إذا خرجت عفواً، فان ذلك أدعى للخصم أن يحترم رأيك وربما يميل إليه إن كان حقاً.
هذه أهم أخلاقيات الحوار التي رسخها الإسلام.

أما ضوابط الحوار الناجح فهي:
1. تحديد المصطلحات قبل الحوار: حتى يتوجه الحوار وجهته الحقيقية السليمة.
2. ضرورة العلم بالقضية المطروحة للنقاش لأن جهل أحد الطرفين بالموضوع يقطع الحوار، ويذهب الوقت سدى ولا يحصل المقصود، قال تعالى: "ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدىً ولا كتابٍ منير".
3. الاتفاق على الثوابت والمسلمات: وقد تكون مرجعها أنها عقلية بحتة لا تقبل النقاش عند العقلاء المتجردين كحسن الخلق، وقبح الكذب وشكر المحسن ومعاقبة المذنب، أو أن تكون مسلمات دينية، فالوقوف على الثوابت والمسلمات والانطلاق منها يتحدد مريد الحق ممن لا يريد إلا المراء والجدل؟
4. الانطلاق من المتفق عليه للمختلف فيه وهذا منهج القرآن الكريم، قال تعالى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي انزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون".
5. البعد عن التعميم: إن التعصب الأعمى يدفع صاحبه إلى إصدار الأحكام العامة المطلقة على الخصم دون تمييز بين حالة وحالة أو شخص وشخص، وهذا نوع من الظلم وعدم الشعور بالمسؤولية…فيجب التفريق بين الحالات قال تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
6. التزام طرق الإقناع الصحيحة…وهذا يترتب عليه "إن كنت ناقلاً فالصحة أو مدعياً فالدليل".
7. عدم الالتزام بضد الدعوى…إذ كيف تدعو إلى أمرٍ وتلتزم ضده….فهذا مرفوض في الحوار السليم.
8. سلامة كلام المحاور ودليله من التناقض.
9. تجنب الحيل في المناظرة فلا يكون الدليل ترديد لأصل الدعوى.
10. عدم الطعن بأدلة المحاور إلا ضمن الأصول المنطقية.
11. الرضا بالنتائج وقبولها، فلابد في نهاية الحوار من نتائج يتوصل إليها المتحاوران والواجب الرضا والقبول بالنتائج والالتزام الجاد بها، وما يترتب عليها وإذا لم يتحقق هذا الأصل كان الحوار ضربا من العبث الذي يتنزه عنه العقلاء.

هذه أهم الضوابط التي يذكرها علماء الإسلام للحوار الجاد والهادف الذي نطمح إليه في مجتمعنا الفلسطيني المسلم كي نوحد جهودنا ونوجه وحدتنا إلى عدونا المتربص بنا، ومن أجل أن تكون قوة يحسب لها الأعداء الحساب لابد لنا من الحوار ثم الحوار ليس من أجل الحوار وإنما من أجل الوصول إلى الحق…والى الوحدة والتلاحم…"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا".

نسأل الله العلي العظيم أن يؤلف بين قلوبنا ويجمعنا على الحق الذي يرضيه عنا وان يلهمنا رشدنا.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

. .

ألغًل’ـٍآكلًـٍـهْ . .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده