التصنيفات
القسم العام

طرق ابداعية في الانشطة والتدريس -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعمل من فترة قصيرة اخصائية مركز مصادر تعلم في روضة أطفال
أرجو منكم مساعدتي في كيفية التحضير اليومي للحصة وكيفية تفعيل دور المركز بالنسبة للأطفال
لأني محتارة وما أعرف من وين أبدأ
أتمنى أنكم تساعدوني ولو بالبسيط

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

المعلم و أساليب التدريس -تعليم اماراتي

[/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إن موضوع أساليب التدريس لدى المعلم موضوع ذو شجون

والمعلم يحتاج لمعرفة هذه الأساليب

ليتعامل مع الطلبة كل واحد بأسلوبه

وهذا مرفق بأساليب التدريس لدى المعلم

وردني على إيميلي
أرفقته للاستفادة وعسى الله أن يقضي أمرا كان مفعولا

وأتمنى للجميع الفائدة

ولا تنسوني من الدعاء

[IMG][/IMG][/RIGHT][/SIZE]

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

عرض بوربوينت عن استراتيجيات التدريس النشط والتعلم النشط -التعليم الاماراتي


يقول ( سليبرمان ) وهو من العلماء المهتمين بالتعلم النشط :

ما اسمعه أنساه .
وما أسمعه وأراه ، أتذكر منه القليل .
وما أسمعه وأراه وأطرح أسئلة عنه وأناقشه ، أبدأ في فهمه .
وما أسمعه وأراه وأناقشه وأطبقه ، أكتسب المعرفة والمهارة معاً .
وما أقوم بتدريسه للآخرين ، أتقنه جيداً .

التحميل من هنا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

بحث مقدم عن ( أساليب التدريس في التربية الخاصة ) -للتعليم الاماراتي

*أساليب التدريس في التربية الخاصة.

التربية الخاصة تشمل تطوير برامج تصحيحية تهدف إلى تخطي الإعاقة والحواجز التي تفرضها وذلك بالتدريب والتربية وبرامج تعويضية تهدف إلى إعطاء الطفل المعوق وسائل بديلة للتعايش مع حالة الإعاقة وفي كلتا الحالتين فالغاية واحدة وهي تعليم الطفل المعوق المهارات الأساسية اللازمة للاستقلالية فقد تحد الإعاقة من قدرة الطفل المعاق على التعلم من خلال طرائق التدريس العادية مما يستوجب تزويده ببرامج تربوية خاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة وقد أفاد (كيرك وجلاجر ) أن الاعاقه قد تفرض واحدًا أو آخر من الإجراءات التالية :
1. تعديل محتوى التدريس.
2. تغيير الأهداف التعليمية .
3. تغيير البيئة التعليمية .
وقد تختلف الأهداف المتوخاة من تعليم الطفل المعوق وذلك اعتمادًا على نوع الإعاقة وشدتها وعندئذ يصبح البرنامج التربوي متمركزًا حول مهارات أساسية لا يتضمنها البرنامج التعليمي التقليدي.

* ـ استراتيجيات التدريس في التربية الخاصة

1. ليس ثمة طريقة أو نمط تعليمي أو تنظيم بيئي أو أدوات أو وسائل تناسب جميع الأطفال المعوقين في غرفة الصف.
2. إن البيئات التربوية ( البدائل التربوية ) تتنوع أكثر للطلبة المعوقين.
3. إن شدة ونوع الإعاقة عاملان يؤثران في تخطيط التدريس واختبار المكان التربوي
4. يعتبر التدريس عديم الفاعلية إذا لم يكن السلوك تحت السيطرة .
5. الفلسفة التي يحملها المعلم نحو المعوقين تؤثر على استراتيجيات التدريس التي يستخدمها.

* المنحى التشخيصي العلاجي :
ليس من شك في أن المهمة الرئيسية الموكلة لمعلمي التربية الخاصة هي التعليم مثلهم مثل جميع المعلمين وعلى الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة إلا أنها عمومًا تستند إلى ما اتفق على تسميته بالمنحى التشخيصي العلاجي ويتضمن هذا النموذج تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ومن هنا أتى اسمه على وجه التحديد ويشمل هذا المنحى إتباع الخطوات الأربع التالية :
1. تقييم التلميذ : قبل البدء بالعملية التدريسية يقوم المعلم بتقييم أداء التلميذ حيث يجمع المعلومات عنه باستخدام الملاحظة المباشرة أو استخدام الاختبارات النفسية الرسمية المعروفة .
2. التخطيط للتدريس : وبناءًا على المعلومات التي تم جمعها عن أداء الطالب توضع الخطط التدريسية لتنفذ من خلال الخطة التعليمية الفردية للتلميذ .
3. تنفيذ الخطة التدريسية : حيث توضع الخطة التدريسية موضع التنفيذ وتوظف الاستراتيجيات التعليمية لإنشائها وتنفيذها وهذه الاستراتيجيات * قد تشمل التعليم المباشر ( نموذج تحليل المهارات ) أو التعليم غير المباشر ( نموذج تحليل العمليات )
4. تقييم فاعلية التدريس: وبعد الانتهاء من تنفيذ الخطة التدريسية يتم تقييم أداء التلميذ ثانية لمعرفة مدى التقدم الذي حدث في أداءه وذلك على ضوء المعايير التي تم اعتمادها في الخطة . وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك اتفاق على ما يجب تشخيصه وطرق معالجة المشكلة التي يعاني منها الطفل وبشكل عام يمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما : نموذج تدريس العمليات باسم نموذج تدريب العمليات أما نموذج تدريب المهارات فيشار إلية أحيانًا بنموذج التعليم المباشر أو نموذج تعديل السلوك.

* مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة .

يمكن حصر مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة في المكونات الأربعة التالية :
1. تخطيط التدريس ( planning instruction)
2. ضبط التدريس (managing instruction)
3. توصيل التدريس (delivering instruction)
4. تقويم التدريس . (evaluating instruction)

وهذه المكونات تنطبق على التدريس سواءً كان للموهوبين أو ذوي الإعاقات البسيطة أو ذوي الإعاقات الحادة .

* هل التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة يتضمن مجموعة من المهارات الفردية ؟

إننا نلمس الإجابة على السؤال السابق إذا علمنا أن التخطيط والضبط والتوصيل , والتقييم لعملية التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي نفس مكونات التدريس الفعال لطلاب العاديين إلا أن شعورًا بغموض هذه الإجابة سوف ينتابنا . إلا أن هذا الشعور سوف يمحى ولا شك أن هناك طلابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة في حاجة إلى طرق تدريس خاصة بهم أو مواد تعليمية يتم ضبطها لتلاءم احتياجاتهم الخاصة :
فعلى سبيل المثال : ( طرق التدريس الخاصة باللمس والسمع ضرورية لهؤلاء الطلاب الذين يعانون من إعاقة بصرية واضحة حيث يقوم المعلمون باستخدام مواد تدريسية معدلة ( الكتب ذات الطباعة الضخمة , والأوراق ذات الخطوط البارزة , وتسجيلات الكاسيت , والحديث المصطنع كمبيوتريًا )

* بعض الأساليب المستخدمة في تدريس المتخلفين عقليًا

من الخصائص الأولية للأطفال المتخلفين عقليًا بوجه عام عدم قدرتهم بالسهولة التي يتعلم بها الأطفال العاديون ممن هم في مثل عمرهم الزمني فالمتخلفون عقليًا لديهم قصور في القدرة على إتقان الأفكار المجردة وهم غير قادرين على تعلم المواد الدراسية بشكل عارض ( غير مقصود) كما يتعلمها الغالبية العظمى من الأطفال العاديون وإن كثيرًا من المهارات والمعارف التي يكتسبها الطفل العادي إنما يكتسبه بطريقة غير مقصودة دون تعلم محدد من قبل المدرس في حين يحتاج الطفل المتخلف عقليًا تعليمًا منظمًا يقدم له بطريقة تساعده على التعلم بمعدل يتناسب مع نمو قدراته المختلفة فالتعلم المنظم يتطلب الوقت الكافي والتخطيط المناسب بالإضافة إلى الفراسة وهذه المتطلبات تعتبر من متطلبات برنامج التربية الخاصة للطفل المتخلف عقليًا .

* الخصائص التعليمية للأطفال المتخلفين عقليًا :

لقد توصلت الدراسات إلى أن هؤلاء الأطفال .
1. ذوو مركز ضبط خارجي بمعنى أنهم يشعرون أن الأحداث التي يتعرضون لها لا تتوقف على سلوكهم وإنما خارج سيطرتهم .
2. يتوقعون الفشل في المواقف التعليمية بسبب خبرات الإخفاق السابقة المتكررة وبالتالي فهم يفتقرون للدافعية .
3. يبحثون عن إستراتيجية لحل المشكلات تعتمد على توجيه الآخرين لهم فهم لا يثقون بحلولهم الشخصية .

* الخصائص التعليمية الأخرى للأطفال المتخلفين عقليًا ومنها

1. أن نسبة تطور الأطفال المتخلفين عقليًا تتراوح بين 30 ــ 70 % من نسبة تطور أداء الأطفال العاديين .
2. إن معدل النسيان لدى الأطفال المتخلفين عقليًا أعلى بكثير من معدل نسيان الأطفال العاديين .
3. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعميم تجعل أثر التدريب محدود .
4. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم الملموس أفضل من قدرتهم على تعلم التعلم التجريدي
5. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم العرض محدودة فليس باستطاعتهم تعلم أشاء مختلفة في نفس الوقت .

* أساليب تعديل السلوك المستخدمة لتعليم وتربية الأطفال المتخلفين عقليًا .

1. القياس المتكرر للأداء.
2. تحليل المهارة التعليمية .
3. تعزيز الأداء الصحيح ,
4. تقديم تغذية راجعة إيجابية فورية .
5. تشكيل الاستجابات تدريجيًا
6. توزيع التدريب وليس تجميعه وتكثيفه .
7. توفير الفرص لممارسة السلوك المتعلم .
8. توفير النماذج للأداء الصحيح .
9. تطوير مهارة التنظيم الذاتي .
10. توفير الفرص لنجاح الطفل .
11. الحد من المثيرات المشتتة .

* سبل استثارة دافعية الطفل المتخلف عقليًا للتعلم :

الطفل المعاق عقليًا لا يتوقع النجاح بسبب خبرات الفشل والإحباط السابقة لذلك فإن على معلمي هذه الفئة لا بد أن يكونوا على معرفة جيدة بأساليب استثارة الدافعية للتعلم التي نذكرها في التالي :
1. استخدام التعزيز بشكل فعال : وهو تقديم خبرات أو أحداث أو أشياء إيجابية بعد حدوث السلوك مباشرة مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك .
2. زيادة خبرات النجاح وتقليل خبرات الفشل : فالنجاح هو مفتاح الشعور بالكفاية والتالي يؤدي إلى زيادة الدافعية أما الفشل فيسبب الإحباط وربما التشكيك في الذات .
3. تحديد الأهداف التعليمية المناسبة : استثارة دافعية الطالب من خلال الأهداف تتطلب اختيار أهداف واقعية يمكن تحقيقها .
4. تجزئة المهمات التعليمية من خلال تجزئة المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة وجعل الخطوة الأولى بسيطة نسبيًا وإيضاح المطلوب من الطالب والتأكد أنه يفهم المعلومات .
5. إشراك الطالب في اتخاذ القرارات : يجب أن يعبر الطالب عن ميوله وحاجاته واهتماماته فلا شيء يقلل من دافعيته الإنسان كالشعور بالضعف .
6. توفر المناخ التعليمي المناسب: تؤثر طبيعة المناخ التعليمي في دافعية الطالب فالبيئة الصفية المثيرة للاهتمام أكثر قدرة على استثارة الدافعية .
7. التعبير عن الثقة بالطالب : تشير الدراسات العلمية أن الاتسات يسلك على النحو الذي يتوقعه منه الأشخاص المهمون في حياته .
8. العمل على مراعاة الفروق الفردية
9. التعامل مع القلق بشكل مناسب
10. تزويد الطالب بتغذية راجعة متواصلة عن أداءه : معرفة الطالب وتفهمه للتحسن في سلوكه يعمل كحافز لبذل جهد أكبر .
11. مساعدة الطفل على تطوير مفهوم ذات ايجابي : إن مفهوم الطالب عن ذاته يعتب من العوامل المهمة التي تؤثر إلى حد كبير على دافعيته .
12. مساعدة الأهل على تطوير اتجاهات واقعية نحو طفلهم المعوق
13. مساعدة الطالب على تحمل المسؤولية .
14. تقويم المعلم لذاته : رغم أن الدراسات تبين أن الأطفال يحبون المعلم اللطيف والمرح والذي يتفهم مشاعرهم وظروفهم إلا أن العلاقة بين هذه الصفات الشخصية للمعلم والدافعية للطالب غير واضحة وتشير البحوث إلى أن العامل الحاسم هو طبيعة ما يفعله المعلم مع الطلبة وليس خصائصه الشخصية ولذلك ينبغي على المعلمين تقويم فاعلية الطرق التي يستخدمونها فالعمل الروتيني المتكرر يصبح مملا ولذلك يجب توظيف النشاطات المتميزة لاهتمام كل من المعلم وطلابه والمعلم هو القدوة للطلاب فإذا أراد أن يزيد دافعية طلابه فلا بد من أن تكون لدية هو الدافعية .

* نتائج البحوث العلمية المتعلقة بالتعلم والتذكر للمتخلفين عقليًا :

لخص هالان وكوفمان نتائج البحوث على النحو التالي :
1. إن شدة العجز عن التعلم أو التذكر تعتمد على شدة التخلف العقلي.
2. إن الإستراتيجية التي يستخدمها الطفل المتخلف عقليًا لتأدية المهمة التعليمية هي التي تجعله مختلفًا عن الطفل العادي .
3. ليس ثمة أدلة على أن كل نوع من أنواع التخلف العقلي يرتبط بمشكلات تعليمية محدده.
4. ليس ثمة أدلة على وجود فروق في الخصائص التعليمية بين الأطفال المتخلفين عقليًا والأطفال العاديين من نفس العمر العقلي فالأطفال المتخلفون عقليًا يمرون بنفس المراحل التعليمية ولكن بمعدل أبطأ .

* الاعتبارات التربوية عند التدريس للمضطربين سلوكيًا :

هناك بعض الاعتبارات التربوية التي يجب مراعاتها عند التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة ( السلوكية ) وتتمثل هذه الاعتبارات فيما يلي :
1. الميل إلى تقليل استخدام سلوك العزل لهذه الفئة في المدارس الخاصة ويمكن استخدام حجرة المصادر في تعليم هذه الفئة .
2. يجب أن يتحلى مدرس هذه الفئة بالصبر وتحمل المسؤولية .
3. يجب على المعلم أن يكون قادرًا على استخدام تكنيكات تعديل السلوك.
4. يجب أن يعلم الطفل في أول لقاء مع المعلم أن هناك معيارًا للسلوك يجب أن يحافظ عليه .

* برنامج المعلم لعلاج ذوي الاضطرابات السلوكية .

إن هذا البرنامج يعمل على تقوية السلوكات المناسبة حيث يمكن مساعدة ذوي الاضطرابات السلوكية من خلال الخطوات التالية
1. اختيار النشاط الذي غالبًا ما يكون فيه مشكلات سلوكية .
2. تحديد أي السلوكات أكثر إزعاجا والتعرف على السلوكيات المرغوبة .
3. استخدام الألفاظ الايجابية لتساعد في تشكيل السلوكات الايجابية
4. يشرح المعلم للتلاميذ السلوك المرغوب والسلوك غير المرغوب وذلك من خلال عرض السلوك المرغوب وكيفية أداءه .
5. يشجع المعلم على تحقيق أهداف تعمل بالتدريج على إنقاص عدد من السلوكات غير المرغوبة .

* أساليب تعليم ذوي الإعاقات السمعية التواصل مع الآخرين .

أ‌- الأسلوب السمعي : هذا الأسلوب يركز على استخدام سماعات الأذن فالقناة السمعية تعد السبيل الأول لتعلم اللغة وتطورها لدى المعوق سمعيًا بصرف النظر عن نوع وشدة الإعاقة السمعية ولذلك يفضل استخدام السماعات في السنوات المبكرة قدر الإمكان ويجب كذلك تشجيع الأطفال على تعلم الكلام العادي فاستخدام الإشارات اليدوية في هذه المرحلة غير مرغوب فيه.
ب‌- الأسلوب الشفهي : وهذا الأسلوب يركز على استخدام الوسائل السمعية لتطوير اللغة السمعية الشفهية بالإضافة إلى أهمية التفاعل بين الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية والأفراد العاديين فيتم تشجيع المعوقين سمعيًا على التحدث والاستماع مع استخدام السماعات فالمدرس يمكنه استخدام أسلوب قراءة الكلام والتدريب علية وهو ما يسمى قراءة حركات الشفاه وذلك بملاحظة المعوق سمعيًا للمدرس وحركات جسمه ونفسه ونبضات الصوت .
ت‌- الاتصال الكلي : يعرف الاتصال الكلي بالنظام المتكامل وفلسفة هذا الأسلوب هي أن تقديم الإشارات مع الكلام يقوي فرصة الشخص لفهم واستخدام طريقتين معًا فهو يجمع بين الأسلوب السمعي والشفهي واليدوي
ث‌- الأسلوب اليدوي ( الإشارات ) هذا الأسلوب يركز على استخدام الإشارات وذلك لأن كثيرًا من الأطفال المعوقين سمعيًا ليس لديهم القدرة على الاستماع ,

• العناصر الرئيسية للمنهاج في الإعاقة البصرية

كما هو معروف أن هذه العناصر تشمل مناهج الأطفال المعوقين بصريا إلى الأهداف التربوية التي يتوخى فيها تربية جميع الأطفال أهدافا إضافية خاصة لا يحتاج إليها الأطفال المبصرون وهذه لأهداف الإضافية هي :
1. تنمية الاستعداد للدراسة
2. استثمار القدرات للدراسة
3. تطوير مهارات الاستماع
4. تطوير مهارات الحركة والتنقل
5. تنمية المهارات الحياتية اليومية ومهارات العناية بالذات
6. تطوير مهارات التواصل
7. استخدام الأدوات والمعدات الخاصة

*الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين بصريا .
إنه قد تحدد تأثيرات الإعاقة البصرية على القدرات التعليمة في ضوء عدة عوامل من أهمها :
العمر عند حدوث الضعف البصري , وشدة الضعف البصري والخبرات والفرص المتاحة للنمو .
ولعل أكبر التأثيرات المحتملة للإعاقة البصرية على التعلم هي حرمان الطفل من فرص التعلم العرضي والذي يتوفر للأطفال المبصرين من خلال المشاهدات البصرية اليومية فالأطفال المعوقون بصريا يعتمدون على الحواس الأخرى ( السمع ـ اللمس ـ الشم ) لتطوير المفاهيم وكما هو معروف فإن هذه الحواس ليست بنفس المستوى من الفعالية لجمع المعلومات كحاسة البصر وبناءًا على ذلك فقد أكد لوينفلد أن الإعاقة البصرية تفرض قيودًا على :
1. طبيعة خبرات الطفل ومدى هذه الخبرات .
2. قدرة الطفل على التنقل في البيئة .
3. قدرة الطفل على السيطرة على البيئة والسيطرة على الذات .
وهذه القيود تحد من قدرة الطفل على تهيئة الفرص الملاحظة والخبرة لنفسه وتترك أثرًا كبيرًا على إمكانيات معرفة وإدراك العلاقات القائمة على الشكل والحجم والوضع في الفراغ . كذلك فهي تمنع استخدام التعبيرات الوجهية المناسبة والإيماءات الجسمية الملائمة مما قد يؤثر سلبيًا على النمو

* التوجيهات الارشادية لطريقة تدريس التوحديين والمعاقين تواصليًا :

1. إخضاع الطفل للملاحظة ( الاختبارات غير الرسمية ) لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع
2. مراعاة أن العمل مع الطفل التوحدي عمل جماعي وليس فردي من قبل المعلم فقط.
3. التأكد أن أكبر فائدة يتم الحصول عليها في تعليم الطفل عندما تنشأ بيئة للطف قليلة المثيرات المرئية والسمعية غير الضرورية .
4. أن تكون بيئة التعلم سواءًا كانت صفية أم منزلية مقسمة إلى أماكن حسب الجدول المنظم للأعمال
5. تنظيم غرفة الصف بحيث تلاءم جميع الأطفال
6. وضع الخطط لبرنامج العمل

* مناهج وأساليب تعليم ذوي الشلل الدماغي:

الشلل الدماغي يحد من قدرة الطفل على الاستفادة من البرامج التربوية العادية إلى حد كبير بحيث يصبح من الضروري تزويده بخدمات التربية الخاصة وتشمل التربية الخاصة أدوات ووسائل معدلة أو مكيفة تهدف إلى تهدف إلى تقديم الحاجات إلى الطفل غير العادي وتلبيتها ويمكننا تعريف التربية الخاصة على أنها التخطيط التربوي الفردي المنظم واستخدام الوسائل التعليمية والأدوات والمعدات الخاصة بغية مساعدة الطفل غير العادي على تحقيق أرقى درجات الاستقلال الوظيفي التي تسمح به إعاقته في التربية الخاصة ولكنها تعني توفير البدائل التربوية المختلفة والخدمات المساندة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتربية الرياضية التصحيحية .

*الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا :

قد تفرض الإعاقة الجسمية قيودًا على مشاركة الطفل في النشاطات الدراسية وبدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية وقد تحول الحواجز المادية والنفسية المرتبطة بها دون توفر فرص التعلم المناسبة لهؤلاء الأطفال مما ينعكس سلبيًا على أداءهم علاوة على ذلك فإن عددًا كبيرًا من الأطفال المعوقون جسم]صا ينالون عقاقير طبية لمعالجة مشكلاتهم وهذه العقاقير ليست بدون تأثير على سلوك الشخص وبالتالي تعلمه فبعض العقاقير لها نتائج جانبية سلبية مثل النشاط الزائد وانخفاض مستوى الأداء والارتباك والفوضى ومما إلى ذلك .
والإعاقات الجسمية متباينة إلى حد كبير فهي تشمل اضطرابات صبية متنوعة وإعاقات عضلية عظمية مختلفة وأمراضًا مزمنة غير متجانسة .
فهل من الممكن تصور منهاج موحد أو أساليب تدريس موحدة ؟
وهل من الممكن الحديث عن استراتيجيات تنظيمية أو أوضاع صفية مناسبة لهم جميعاً؟
إن القيام بذلك ينطوي على تبسيط مفرط للأمور وهدفه يقود إلى تعميمات خاطئة وتلك حقيقة يجب عدم إغفالها عند تصميم البرامج التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا .

* الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين جسميًا .

على الرغم من أهمية الوضع التعليمي نفسه إلا أن فاعلية هذا الوضع تعتمد أولا وأخيرًا على المعلم فهو لعنصر الأكثر بالأهمية والأكبر أثرًا على تعلم الأطفال المعوقين جسميًا وتتمحور مسؤوليات معلمي الأطفال المعوقين جسميًا حول ثلاثة أبعاد رئيسية وهي :
1. تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية المناسبة .
2. توفير الدعم والتوجيه للطفل وأسرته بأسلوب إيجابي
3. تبادل المعلومات من أعضاء الفريق ذوي التخصصات المتعددة وتوظيفها لما فيه صالح الطفل وأسرته

ولا يتوقع من المعلم تحمل هذه المسؤوليات بجدارة وفاعلية ما لم يكن لدية جملة من الكفايات المهنية والمهارات والقدرات الشخصية .

* برنامج تدريبي نفسي ـ تربوي لصعوبات التعلم .
ربما تكون الرزمة العلاجية التي طورها فاليت لمعالجة العجز عن التعلم أحد أكثر الرزم العلاجية فعالية وأكثرها استخداما في الصفوف الخاصة والأوضاع التعليمية الأخرى التي يدرس فيها التلاميذ ذو الصعوبات التعليمية , لقد ضمن فاليت رزمته العلاجية ستة برامج رئيسية وهي :
1. النمو الحركي الكبير
2. التكامل الجسمي الحركي
3. المهارات الإدراكية الحركية
4. النمو اللغوي
5. المهارات المفاهيمية
6. المهارات الاجتماعية
وتشمل كل برنامج من البرامج الستة على التعريف الإجرائي والمبررات التربوية وجملة من النشاطات والمهمات التعليمية المتفاوتة في مستواها .

* إعداد البرامج والمناهج للموهوبين والمتفوقين.

ظهر في السنوات الأخيرة عدة أنواع من البرامج للمتفوقين عقليا والموهوبين ولكن لا يوجد نوع واحد يمكن اعتباره الأصلح والأفضل للمتفوقين لذلك يجب التخطيط بعناية للبرنامج الذي سوف يوضع للمتفوقين في مختلف المقررات الدراسية والأنشطة التربوية واحتياجاتها من الموارد البشرية والمالية ومهما كان نوع البرنامج الذي سوف يتفق عليه فإنه من الواجب أن يسمح للطلبة المتفوقين بمرونة وحرية كافية وكميات زائدة من العمل الذي يتطلب الاعتماد على الذات من ناحية وتحمل مسؤوليات أكبر من ناحية أخرى .
ويجب أن يسعى برنامج الموهوبين والمتفوقين إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. تزويد المتفوقين بالإمكانات التي تجعلهم يحققون مستويات عالية من التفوق في التحصيل الأكاديمي وذلك عن طريق منحهم الفرص للتعرف على قدراتهم واهتماماتهم .
2. اكتساب القدرة على التوجيه الذاتي وذلك من خلال توفير الحرية والإحساس بالمسؤولية .
3. تنمية صفات القيادة في المتفوقين مما يشعرهم بالمسؤولية نحو الذات والأسرة والمجتمع .

*التدريس بمساعدة الحاسوب .
إن إحدى التطبيقات المهمة للحاسوب في العملية التربوية تتمثل في استخدامه في أغراض التدريس . فالتدريس بمساعدة الحاسوب المعروف اختصارا بـ ( c a I ) هو طريقة من طرق التعلم المباشر والتفاعلي يقدم فيها دروس مبرمجة إلى التعلم عن طريق شاشة الحاسوب مما يجعل هذا النوع من التدريس ممكنا في الوقت الراهن هو توفر حواسيب صغيرة الحجم وغير مكلفة ومرنة بحيث يمكن وضعها في الصفوف بسهولة ويتعامل بسيط والتعامل معها يكون بمرونة وبطريقة علمية وتبعا لهذا النموذج في التدريس يتم تخزين برامج تدريسية محددة في ذاكرة الكمبيوتر ويوجه الكمبيوتر الطالب لإتمام البرنامج خطوة فقط

*تدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي .
منذ النصف الأول من عقد الثمانينات في القرن الماضي نشرت دراسات تقارن بين التدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي في مجال التربية الخاصة وركزت تلك الدراسات على تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات القراءة والحساب .
وأشارت نتائج تلك الدراسات الأولية إلى أن التدريس بمساعدة الحاسوب لم يكن أكثر فاعلية من التدريس دون استخدام الحاسوب

*فاعلية التدريس بمساعدة الحاسوب
إن البحوث العلمية قدمت أدلة علمية كثير على فاعلية التدريس بمساعدة الحاسوب عندما يستخدم كأسلوب لدعم التدريس التقليدي وليس كبديل له في التربية العامة وفي التربية الخاصة على حد سواء فالتدريس بمساعدة الحاسوب يعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ وقد ركزت الأدبيات المتصلة باستخدام التكنولوجيا مع الحاسوب ويعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ كما أسلفنا أما مع أو عند استخدام التكنولوجيا مع الطلاب المعوقين على الفاعلية الأكاديمية للتكنولوجيا التعليمية فقد راجع بعض الباحثين الأدبيات ذات الصلة مستخدمين التحليل الدقيق وأشاروا إلى عدد من المشكلات المرتبطة ببحوث التعليم بمساعدة الحاسوب .

فاعلية تقييم التدريس المقدم للأطفال المعاقين
1. زيادة فاعلية الأساليب التعليمي المستخدمة.
2. تطوير مستوى النضج التعليمي للمعلمين
3. اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات فيما يتعلق بتخصيص موارد البرنامج التعليمي .
4. زيادة مستوى الوعي بدور العناصر المختلفة
5. دعم برامج التربية الخاصة بوجه عام.

المرجع المؤلف
1 مناهج وأساليب التدريس في التربية الخاصة د. جمال الخطيب , د. منى الحديدي
2 التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة كمال عبد الحميد زيتون
3 تعليم الأطفال المتخلفين عقليًا ماجدة السيد عبيد
4 المرشد لطرق تدريس الطفل التوحدي والمتأخرين تواصليًا وداد الأمين عبد الله محمود
5 مناهج وأساليب في التربية الخاصة د. عبد الحافظ سلامة د. سمير ابو معلي
6 استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة أ . د . جمال الخطيب

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أساليب التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة !! -للتعليم الاماراتي

أساليب التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة !!


أساليب التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة

الأشخاص ذويالاحتياجات الخاصة:
هم الذين يختلفون عن الأشخاص العاديين اختلافا ملحوظا وبشكل مستمر أو متكرر, الأمر الذي يحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية الاجتماعية والتربوية والشخصية.
فئات التربية الخاصة:
1– الإعاقة العقلية.
– 2 الإعاقة السمعية.
-3 الإعاقة الجسدية.
-4 الإعاقة الانفعالية.
5 – الإعاقة البصرية.
-6 صعوبات التعلم.
7 – الاضطرابات الكلامية واللغوية.
8 – التفوق العقلي.
التربية الخاصة: هي:
جملة من الأساليب التعليمية الفردية المنظمة التي تتضمن وضعا تعليميا خاصا ومواد ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصة وإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي والمشاركة في فعاليات مجتمعه.
المبادئ العامة في تعليم الطلابذوي الحاجات الخاصة:
1-استخدام المعلم للتعليم المنظم والموجه.
2-تركيز المعلم على التدريب الأكاديمي وذلك بتوجيه الطلاب للعمل على الاستجابات للمهمة.
3- تزويد المعلم الطلاب بالفرص الكافية للنجاح من خلال التعليم المستمر وتحديد الأهداف المناسبة وتوفير المثيرات اللازمة وتحليل المهارات.
4-تزويد المعلم الطلاب بالتغذية الراجعة الفورية.
5-تهيئة المعلم الظروف الايجابية والممتعة والمنتجة للتعلم.
6-استثارة المعلم لدافعية الطلاب وذلك بالتشجيع والدعم والتعزيز الايجابي.
7-ضمان المعلم انتباه الطلاب من خلال استخدام المثيرات اللفظية والحسية والإيمائية المشجعة.
خطوات التعليم الجيد:
1- فهم المعلم للخصائص الفردية للطالب.
2- تعاون المعلم مع الوالدين والاستماع الى آرائهما حول ما ينبغي على الطالب أن يتعلمه.
3- تحديد المعلم مستوى الأداء الحالي للطالب.
4- تحديد المعلم للمهارات التي يحتاج الطالب أن يتعلمها في ضوء نتائج التقييم.
5- تحديد المعلم للأهداف المرجوة من التدريب.
6- تجزئة المعلم الأهداف التدريبية إلى أهداف فرعية صغيرة قابلة للتدريب والقياس واستخدام أسلوب تحليل المهمة.
7- اختيار المعلم الطرق المناسبة لتحقيق الأهداف التدريبية.
8- اختيار المعلم للمواد التعليمية والمهمات والترتيبات المكانية وجداول النشاطات الملائمة للأهداف وطرق التدريب التي تم اختيارها.
9- إجراء المعلم للتعديلات اللازمة على الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل فعال وتحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية الموضوعة له.
10- تنفيذ المعلم البرنامج التدريبي الموضوع للطالب.
11- تعديل المعلم سرعة تنفيذ التدريب بناءً على مستوى أداء الطالب وتقدمه أو إعطاء الطالب الفرصة الكافية لاكتساب المهارة وتعميمها.
12- قياس المعلم لمدى تقدم الطالب نحو الأهداف بهدف تحديد فاعلية التدريب الحالي وتوثيق التحسن في أداء الطالب.
13- تقييم المعلم لفاعلية التدريب في ضوء تطور أداء الطالب.
14-اختيار أساليب التدريب:يختار المعلمون أساليب التدريس لتعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في ضوء متغيرات ثلاث هي:
-فئة الإعاقة.
شدة الإعاقة.
-العمر الزمني.
أساليب تدريس الطلبة ذوي الحاجات الخاصة:

على الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة ألا أنها عموما تستند إلى ما اتفق على تسميته بالمنحى التشخيصي العلاجي:
ويتضمن تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ويتناول:
تقييم التلميذ/ التخطيط للتدريس/ تنفيذ الخطة التدريسية/ تقييم فاعلية التدريس.
ويمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحىالتشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما:
1-نموذج تدريب العمليات: :ويعتمد هذا الأسلوب على افتراض مفاده أن المشكلات الأكاديمية والسلوكية تنجم عن اضطرابات داخلية لدى الطفل ومن هنا على المعلم أن يصمم البرامج التربوية التصحيحية أو التعويضية القادرة على معالجة تلك الاضطرابات وهي:
الاضطرابات الإدراكية الحركية/ الاضطرابات البصرية الإدراكية/ الاضطرابات النفسية اللغوية/ الاضطرابات السمعية الإدراكية
2-نموذج تدريب المهارات:: ويقصد بهذا الأسلوب التدريس المباشر على مهارات محددة ضرورية لأداء مهمة معطاة وتتمثل في:
-تحديد الأهداف الهدف السلوكي: ويجب أن تتوفر فيه ثلاثة عناصر أساسية هي: السلوك – المعيارالظروف.
-تجزئة المهمة التعليمية إلى وحدات أو عناصر صغيرة.
تحديد المهارات التي يتمكن الطفل من أدائها وتلك التي يعجز عن القيام بها.
-بدء التدريس بالمهارات الفرعية التي لم يتقنها الطفل ضمن المهارات المتسلسلة للمهارة التعليمية.
وهذا الأسلوب يسمح للطفل إتقان عناصر المهمة ومن ثم يقوم بتركيب عناصرها مما يساعد على تعلم وإتقان المهمة التعليمية بأكملها وفق تسلسل منتظم.
التدريس الفردي:
التعليم الفردي يتضمن أساسا تحديد الأهداف طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى على مستوى الطالب ومن ثم اختيار الوسائل وتنفيذ الجلسات التعليمية بحيث يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية الخاصة, والتعليم الفردي يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين كما لا يعني التعليم الفردي بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد فهو قد ينفذ ضمن مجموعات صغيرة او بمساعدة الحاسوب او بواسطة الرفاق.
أساليب تدريس المهارات المختلفة:
1-أساليب تدريس المهاراتاللغوية:
وتتناول ما يلي:
وفر للطفل الفرصة الكافية للتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
-وفر للطفل التدريب اللغوي الطبيعي الواقعي واستخدام اللغة بطريقة وظيفية وهادفة.
-حدد حاجة الطفل إلى العلاج اللغوي في ضوء نتائج التقييم.
عرف الطفل بمختلف المعاني لأي كلمة تقوم بتدريسه إياها وشجع الطفل على التوسع في توظيف الكلمات التي نجح في تعلمها.
-علم الطفل المهارات اللغوية في أجواء سارة وممتعة.
2-أساليب تدريس المهارات الاجتماعية:
وتتناول ما يلي:
-قدم النموذج المناسب للطفل ولا تستخدم العقاب معه.
-عرف الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة.
-استخدم النشاطات الملائمة لأعمار الأطفال وقدراتهم.
-وفر للأطفال نشاطات مختلفة متنوعة.
انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده بالتعزيز الفوري المناسب.
-استخدم الإجراءات الوقائية ولا تنتظر أن تحدث المشكلة.
3-أساليب تدريس المهارات الحركية:وتتناول مايلي:
وفر البيئة التعليمية السارة والتي تستثير اهتمام الطلاب.
-علم الطالب المهارات الحركية تدريجيا على شكل انجازات صغيرة في الأداء وأتح الفرص للاستمرار بتأديتها.
-قم بتوجيه التعلم نحو أهداف محددة.
-استخدم التلقين اللفظي والبصري والجسدي في تعلم المهارات الحركية.
-استخدم التعزيز الايجابي في تعليم المهارات الحركية لأهميته.
أجعل الطفل يشارك بفعالية في تعلم المهارات الحركية.
-زود الأطفال بتغذية راجعة تصحيحية فورية.
-كن على معرفة بفترات الاستعداد النمائي لدى الطفل وانتقل تدريجيا من مهارة إلى أخرى.
4-أساليب تدريس المهارات الحسية:وتتناول ما يلي

ابدأ بالمهارات البسيطة أولا ثم انتقل تدريجيا إلى المهارات الأكثر تعقيدا.
-شجع الأطفال على تأدية المهارة نفسها في مواقف مختلفة باستخدام أدوات متنوعة.
-عدل أو كيّف النشاطات التدريبية لتصبح مناسبة لذوي الحاجات الخاصة.
-استخدام التعليم المباشر عند الحاجة.
-وفر للطالب فرصة كافية لممارسة المهارة.
-استخدم التعزيز المتصل عند بدء تعليم الطفل المهارة المطلوبة وبعد بلوغه مستوى قبول من الإتقان استخدم معه التعزيز المتقطع.
-قيم أداء الطالب لمعرفة التحسن الذي طرأ على أدائه عند تدريبه للمهارات الحسية.
5-أساليب تدريس المهاراتالاستقلالية:
وتتناول ما يلي:
-استخدم التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية في بداية تدريب الطفل على المهارة وبعد ذلك توقف عن مساعدته تدريجيا لكي يصبح قادر على القيام بالمهارة لوحده.
علم الطفل المهارات الاستقلالية البسيطة قبل تعليمه المهارات المعقدة والأكثر تطورا مثلا درب الطفل على المضغ والشرب من الفنجان واستخدام الملعقة في تناول الطعام قبل تعليمه استخدام الشوكة والسكين.
-انتقل بالطفل تدريجيا من مهارة إلى أخرى من السهل إلى الصعب فمثلا علم الطفل خلع جميع الملابس قبل أن تقوم بتعليمه ارتدائها.
-استخدم مع الطفل أسلوب تحليل المهارة أثناء تعليمه لأي مهارة استقلالية.
-استعمل مع الطفل ملابس واسعة نسبيا لكي يستطيع الطفل خلعها ولبسها بسهولة.
اهتم بتدريب الطفل على ضبط المثانة قبل أن تركز على تدريبه على ضبط الأمعاء.
أساليب تدريس المعوقينعقليا:
وتتناول ما يلي

1-أسلوب تحليل المهمات: ويعرف هذا الأسلوب بأنه ذلك الأسلوب الذي يعمل فيه المعلم على:
تحليل المهمة التعليمية إلى عدد من مكوناتها أو خطواتها بطريقة منظمة متتابعة.
يحدد البداية ( المهمة الفرعية الأولى ) ثم تحدد المهمات الفرعية التالية حتى يتم تحقيق السلوك الثابت.
يسهل الأسلوب المهمة التعليمية أمام المتعلم من قبل المعلم حيث لا ينتقل المتعلم من خطوة إلى أخرى إلا بعد إتقان الخطوة السابقة بنجاح, ويعتمد هذا الأسلوب على:
تحديد الهدف التعليمي.
-تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
-تحديد الخطوات ( المهمات ) التعليمية التي تقع بين السلوك المدخلي وتحقيق الهدف التعليمي ( الهدف السلوكي ).
2-أسلوب تشكيل السلوك:ويعتبر هذا الأسلوب مهم وفعال في تعليم الأطفال مهمات تعليمية جديدة وفي بناء أشكال جديدة من السلوك.
ويعرف بأنه ذلك الإجراء الذي يعمل على تحليل السلوك الى عدد من المهارات الفرعية وتعزيزها حتي يتحقق السلوك النهائي ويتضمن تعزيز الخطوات الفرعية والتي تقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
ويعتمد على:
-تحديد السلوك النهائي.
تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
-تحديد المعزز المناسب.
-تعزيز السلوك المدخلي حتى يحدث بشكل متكرر.
تعزيز السلوك الذي يقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
-تعزيز السلوك النهائي كما حدث.
-تعزيز السلوك النهائي وفق جداول التعزيز المتغيرة.
3-أسلوب الحث:يعتبر واحدا من الأساليب التدريسية المناسبة مع الأطفال المعوقين عقليا ويتضمن تقديم مثير تمييزي يحفز المتعلم على القيام بالاستجابة المطلوبة وخاصة اذا ارتبط أسلوب الحث بالمعزز المناسب وهناك ثلاثة أنواع من الحث وهي:
الحث اللفظي/ الحث الإيحائي/ الحث الجسمي.
4-أسلوب تقليل المساعدةالتدريجي:هو ذلك الأسلوب الذي يتضمن تقليل المساعدات اللفظية أو الإيحائية أو الجسمية للطفل كي يعتمد المتعلم على نفسه في أداء المهارة التعليمية ومن المناسب استخدام أسلوب تقليل المساعدة التدريجي بعد تعلم المهارة أو بعد تحقيق السلوك النهائي حتى لا يعتمد المتعلم على المعلم ومن المناسب أيضا للمعلم أن يبدأ بأسلوب تقليل المساعدة اللفظي ثم الإيحائي ثم الجسمي.
5-أسلوب تسلسل السلوك: يعد هذا الأسلوب مكملا لأسلوب تشكيل السلوك ولكن هناك فرق بينه وبين تشكيل السلوك حيث أن تشكيل السلوك يتعامل مع سلوك واحد يمكن تحليله إلى عدد من المهمات الفرعية في حين أسلوب تسلسل السلوك يتعامل مع عدد من حلقات السلوك المترابطة لتشكل معا سلوكا عاما.
ويعرف على أنه ذلك الأسلوب الذي يعمل على ربط عدد من أشكال السلوك المتتابعة معا ثم تعزيز السلوك النهائي.
ويتناول عدد من الإجراءات هي:
تحديد الهدف النهائي.
تحليل الهدف النهائي إلى عدد من أشكال السلوك المتسلسلة والمترابطة معا في سلسلة تسمى سلسلة السلوك المترابطة معا في حلقات.
-تعزيز السلوك النهائي أو الاستجابة النهائية.
-الانتقال من استجابة إلى أخرى بعد النجاح فيها.
6-أسلوب النمذجة:ويعرف على انه إجراء يتضمن تعلم استجابات جديدة عن طريق ملاحظة الأنموذج أو تقليده وقد يحدث التعلم دون أن يظهر على الفرد استجابات متعلمة فورية بل قد تحدث لاحقا. والنمذجة أنواع:
-النمذجة الحية.
-النمذجة المصورة.
-النمذجة غير المقصودة.
-النمذجة المقصودة.
-النمذجة الفردية.
النمذجة الجماعية.
ويتناول أسلوب النمذجة عدد من الإجراءات هي:
(السلوك الأنموذج/ مكان الأنموذج/ تحديد جنس الأنموذج/ مكافأة الأنموذج/ الرغبة والقدرة على تقليد سلوك النموذج من قبل المعلم ).
7-أسلوب التعزيز:يعتبر من الأساليب الفعالة في تعديل سلوك الأطفال المعوقين وفي عملية التعلم لإشكال جديدة من السلوك الإنساني وسيتم التركيز على التعزيز الايجابي لفعاليته في التدريس.
والتعزيز الايجابي:يمثل كل الأحداث السارة التي تلي حدوث الاستجابة المرغوب فيها والتي تعمل على تكرار ظهورها وتقويتها وتشمل تلك الأحداث المعززات الأولية واللفظية والاجتماعية والرمزية ويهدف التعزيز الايجابي إلى تقوية ظهور أشكال السلوك غير المرغوب فيها كما يهدف إلى تقليل ظهور أشكال السلوك المرغوب فيها وبناء أشكال جديدة من السلوك وتعزيزها.
أنواعالمعززات الايجابية:
المعززات الأولية: المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل الطعام والشراب…الخ.
المعززات الاجتماعية: وهي المتعلمة من خلال المواقف الاجتماعية وتشمل:
أ – معززات لفظية: مثل أحسنت / أشكرك.
ب – معززات غير لفظية: مثل الابتسامة للطفل/ الاتصال البصري/ حركة الرأس لتعبر عن الموافقة.
ج – معززات رمزية: مثل النقود والعلامات او الدرجات او الفيش او النجوم…. الخ.

أساليب تدريس ذوي الاضطرابات الانفعالية:
تستخدم أساليب متنوعة لتدريس الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية منها:
1-الأساليبالسلوكية: وتتناول طرق تعديل السلوك, وتعتمد على مبادئ الاشتراط الإجرائي والاشتراط الكلاسيكي.
2-الأساليب النفسية الدينامية: وتستند إلى التحليل النفسي لفرويد وتركز على التغلب على الصراعات النفسية الداخلية وليس على تغيير الاستجابات الظاهرة أو على تعليم المهارات الأكاديمية.
3-الأساليب الإنسانية: وتستخدم مبادئ علم النفس الإنساني وتوظيف نظام التعليم المفتوح المتمركز حول الشخص وهذا الأسلوب يسمح للطلبة بممارسة التوجيه الذاتي.
4-الأساليب النفسية التربوية: وتعتمد على دمج الأسلوبين معا الأساليب النفسية والتربوية.
وهذا الأسلوب يركز على المناقشات العلاجية بهدف مساعدة الأفراد على فهم استجاباتهم بشكل منطقي ومن ثم التخطيط لتعديلها.
5-الأساليب البيئية: ويركز هذا الأسلوب على تعليم الفرد طرق التفاعل مع هذه العناصر.
6-الأساليب البيولوجية: وتتناول العقاقير الطبية والمعالجات الغذائية.
أساليب تدريس المعوقين سمعيا:وتتناول ما يلي:
الطرق السمعية الشفوية.
طريقة التدريب السمعي الشامل.
-طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.
طريقة الوحدة للفونيمية المصاحبة.
-طريقة التدريب السمعيالشفوي.
طريقة قراءة الشفاة.
طريقة قراءة الكلام.
-الطرق البصرية§ الشفوية.
لغة الإشارة.
-طريقة روشستر.
-التواصل الكلي.
أساليب تدريس المعاقين بصريا:وتتناول ما يلي:-

– تنمية القدرات البصرية التتبعية من خلال تنمية مهارات الإدراك والتمييز البصري للأشياء واستخدام البرامج متعددة العناصر.
استخدام البرامج الفردية والتدريب في البيئة الطبيعية لتطوي مهارات التحرك والتنقل.
تدريب الطفل على المشي بطريقة منتظمة.
تدريب الطفل على التنقل باستخدام العصا البيضاء.
تدريب الطفل على المهارات الحياتية اليومية.
تدريب الطفل على مهارات التواصل باستخدام نظام بريل/ آلات كاتبة/ الكتب الناطقة/ مسجلات وأشرطة… الخ.
أساليب تدريس المعاقينحركيا:
وتتناول ما يلي:
البرنامج التربوي الفردي للخدمات التربوية الخاصة والخدمات الداعمة للفرد ( العلاج النطقي/ العلاج الوظيفي والطبيعي/ الخدمات الصحية/ الخدمات النفسية والإرشادية) ويتضمن البرنامج ما يلي:
تكييف المنحى التعليمي ويتناول تجزئة الهدف إلى خطوات بسيطة كتعديل التعليمات أو المعززات وتعديل وقت تعليم المهارة وتعديل المعيار.
تكييف الأسلوب الذي يستخدمه الطالب لتأدية المهارة.
تكييف المواد والوسائل التي يستخدمها الطالب لتأدية المهارة.
تكييف المعدات وذلك باستخدام المعدات الخاصة او المعدلة.
تعديل السلوك لتحقيق الأهداف التربوية والعلاجية.
تحليل المهمة وهي ضرورية عند استخدام أسلوب التعليم المباشر.

لمحة موجزة عن المناهج الحالية المقدمة للمعاقين سمعياً :

المناهج المطبقة في معاهد وبرامج العوق السمعي في الوقت الحاضر هي مناهج مستمدة من مناهج التعليم العام مع بعض التعديلات البسيطة عليها بحذف بعض المواضيع وإضافة مادة تدريب النطق إليها . وفي المرحلة الثانوية يضاف إليها تخصص مهني بواقع 33% من الخطة الدراسية .

ويتم التدريس هذا المنهج في فصول عادية بوسائل عادية مع صرف معينات سمعية للطلاب . كما أن بعض المعاهد تتوفر فيها فصول سمع جماعية وأجهزة تدريب نطق خاصة المعاهد القديمة أما البرامج الملحقة بمدراس التعليم العام فلا تتوفر فيها الأجهزة والوسائل السمعية .

والملاحظ على المناهج الحالية أن هناك خلل وثغرات بين عناصرها . فهناك خلل واضح بين الأهداف والمحتوى فالأهداف تتحدث على وضع منهج خاص ثقافي وتدريبي متنوع يتفق وطبيعة الإعاقة ويلائم هذه الفئة ، أما المحتوى فهو مأخوذ من التعليم العام واختيرت بعض الموضوعات بشكل عشوائي وكانت الموضوعات قليلة ومحدودة جداً وقدمت للمعاقين سمعياً خاصة للمرحلة الثانوية في مذكرات سيئة الطباعة وخالية من الرسوم التوضيحية .

والثغرات الثانية الموجودة بين عناصر المنهج أن أغلب الوسائل هي وسائل عادية فهي أما ورقية باجتهاد المعلمين أو وسائل تقليدية مثل البروجكتر والأوفرهيد . أو الوسائل السمعية فهي قليلة جداً وفي المعاهد القديمة ولا نجد أثر للأجهزة الحديثة والتي خصصت للمعاقين سمعياً .

كذلك لا توجد دورات مستمرة أو مكثفة للمعلمين للإطلاع على أحدث الطرق في تعليم المعاقين سمعياً خاصة أن نسبة كبيرة من العلمين في المعاهد والبرامج هم معلمون محولون من التعليم العام وغير متخصصين في تدريس هذه الفئة .

المناهج الدراسية المأمول تقديمها للمعاقين سمعياً :

أي منهج دراسي يعد لأي فئة يتكون من مجموعة من العناصر والأجزاء وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم ( كوك ، 1997م ، ص 14 ) .

وهذه العناصر والأجزاء يجب أن تتشكل في منظومة مترابطة حيث تتشكل في كيان واحد متناسق بحيث لا تترك فجوات أو ثغرات بينها فينفصل بعضها عن بعض وبالتالي لا نصل للأهداف التي نرجوها .

والمناهج الدراسية التي نأمل أن تقدم للمعاقين سمعياً مثلها مثل أي مناهج دراسية أخرى فهي تتكون من أجزاء ومكونات مستندة من حيث المنطلقات والأسس إلى قيمنا ومثلنا الإسلامية . وهي تنتظم مع بعضها في تناسب وتناسق بحيث تكون كيان واحد مترابط محكم لا توجد فيه فجوات أو ثغرات بين العناصر حتى لا يكون هناك خلل في التطبيق وانحراف عن الأهداف مما ينعكس سلباً على مخرجاته .

وهذه العناصر هي الأهداف والمحتوى والطرق والوسائل والأنشطة والتقويم .

أولاً : الأهداف :-

الأهداف تحدد في ضوء قيم ومعتقدات المجتمع وتسعى إلى تلبية حاجات الفرد والمجتمع وبناء على ما تقدم فأن أهداف المناهج الدراسية للمعاقين سمعياً يجب أن تتمثل فيما يلي :-

1- تنشئة المعاق سمعياً تنشئة إسلامية .

2- تحقيق النمو السوي لجميع جوانب شخصية المعاق سمعياً .

3- زرع الثقة في نفس المعاق سمعياً وجعله يتقبل إعاقته .

4- تنمية مهارات التواصل بين المعاق سمعياً وبقية أفراد المجتمع .

5- إشراكه في الدورة الاقتصادية للمجتمع .

6- التأكد على المكانة الاجتماعية للمعاق سمعياً بصفته فرد في المجتمع له من الحقوق ما لغيره وعليه من الواجبات ما تمكنه قدراته .

7- مساعدة المعاق سمعياً على التكيف والإدماج في المجتمع .

8- تنمية المهارات المعرفية المختلفة مثل إتقان الكتابة والتعبير واللغة والمهارات الحركية .

ثانياً : المحتوى :

محتوى المنهج يعد في ضوء الأهداف المحددة أما إذا إنفصل عن الأهداف فإن ما يقدم من محتوى لن يساهم في مخرج جيد ولن يكون له أثراً في حياته .

والمحتوى الذي يجب أن نقدمه للمعاق سمعياً في ضوء الأهداف التي ذكرناها … يستلزم ما يلي :-

1- أن تكون موضوعات المحتوى تدور حول المعاق سمعياً ومشكلاته الاجتماعية والنفسية وأن تركز على حاجاته واهتماماته .

2- أن تكون مناسبة لإمكاناته وقدراته .

3- يجب أن تهتم موضوعات المحتوى بتنمية مهارات الحياة اليومية للمعاق سمعياً سواء في الأسرة أو المجتمع . والتركيز على المهارات أصبح اليوم توجه جديدة في تصميم المناهج . أي جعل المهارات أساساً للمناهج ( اللقاني ، 1419هـ ، ص 125 )

4- يجب أن يكون المحتوى مليئاً بالرسوم والأشكال والصور وذلك لأن حاسة البصر بالنسبة للمعاق سمعياً تصبح هي الحاسة الأساسية في التعليم .

5- يجب أن تصاغ الموضوعات بما يناسب قدرات العاق سمعياً وأن يكون في الإمكان تحويلها إلى لغة الإشارة وهذا يتطلب أن تكون الموضوعات التي تتضمنها المقررات الدراسية بعيدة عن الحشو والمصطلحات الغامضة والكلمات الغريبة .

ثالثاً : الطرق الوسائل :

سبق القول أن عناصر المنهج لا تتشكل في كتلة واحدة مترابطة إلا وفق تناغم وتناسب الأجزاء بعضها مع بعض بحيث يخدم كل عنصر في المنهج العنصر الأخر ويحقق أهدافه وغاياته فلن تتحقق الأهداف إلا عن طريق محتوى مختار بعناية في ضوء الأهداف المحددة سلفاً ولن يكون المحتوى مهضوماً سهل الاستيعاب إلا بطرق تدريس فعالة مناسبة للطلاب وقدراتهم .

وهناك عدة طرق تدرس تناسب الطلاب المعاقين سمعياً ولكن اختيار طريقة التدريس يتوقف على عدة أمور هي :-

1- أن تكون الطريقة ملائمة للأهداف .

2- ملائمة للمحتوى .

3- مناسبة للتلاميذ قادرة على تحفيزهم واستشارتهم وتنشيط تفكيرهم .

فمن طرق التدريس المناسبة للمعاقين التدريس من خلال البيئة . فمثلاً يأخذ المعلم الطلاب خارج المدرسة في زيارات إلى مواقع معينة مثل المصانع وبعض المواقع الجغرافية والتاريخية التي توفر للطالب خبرة مباشرة فيتلقون المعلومات من مصادرها الأصلية مباشرة

أن هذه الطريقة تلائم دروس الجغرافيا والتاريخ والعلوم وكذلك في حصص النشاط ، وفيها عدداّ من الفوائد للطالب . فهي تجعل المعاق سمعياً يستخدم جميع حواسة في التعلم كما أنها توجد نوعاً من التفاعل بينه وبين مجتمعة مما يكسبه مهارات الاتصال الاجتماعي وتخفف من عزلته كما أنها توفر كثيراً من الجهد والوقت للمعلم الذي يقضيه في التكرار والشرح والوصف داخل الفصل .

ومن الطرق الفعالة في تعليم المعاق سمعياً الأسلوب التمثيلي وهو ما يعرف بمسرحة المناهج وهذا الاتجاه في التدريس ينظر إليه كثيراً من المربيين بأنه سوف يكون الطريقة الأساسية في في تعلم المعاقين سمعياً . ( مرجع سابق ، 1419هـ، ص 137).

ولا شك أن هذه الطريقة تفيد في اغلب الموضوعات فهي تساعد التلميذ المعاق سمعياً على التغلب على مشكلات ضعف التركيز الذي يعاني منه أثناء شرح المدرس كما أنها تحول الدرس إلى صور حية ناطقة بدلاً من حروف جامدة.

وهناك الطريقة الفردية : وهذه الطريقة يحددها طبيعة الفروق الفردية بين التلاميذ في الصف الواحد والوقت الذي يحتاجه كل تلميذ لاكتساب مهارات ومفاهيم جديدة. وهذه الطريقة تستلزم من المعلم معرفة تامة بكل تلميذ ، ورصد نقاط القوة والضعف فيه ومن ثم يعد خطه خاصة لكل واحد منهم بما يناسب قدراته واستعداده.

رابعاً : الوسائل التعليمية :

تعتبر الوسائل التعليمية مفصل أساسي ومهم في المناهج الدراسة للمعاقين سمعياً خصوصاً بعد التطور الهائل الذي حدث في إنتاج وسائل وأجهزة سمعية خاصة بالصم وكل جهد وعمل لأعداد منهج دراسي ملائم للمعاقين سمعياً يغفل هذا العنصر هو جهد ضائع وذلك لسببين أساسيين :

1 – تعتبر الأجهزة السمعية والوسائل التعليمية هي الجسر الذي تعبر عن طريقة المعلومات والمهارات إلى ذهن المعاق سمعياً فإذا انقطع هذا الجسر أو كان رديئاً وغير جيد ضاعت المعلومات في هوه سحيقة تفصل بين المعلم والطالب المعاق سمعياًً .

2- تشكل الأجهزة السمعية حاسة بديلة لحاسة السمع بالتالي تخفف من الآثار الناجمة عن عاقة السمعية.

خامساً : النشاط المدرسي :

النشاط من عناصر المنهج ذات الآثار الكبيرة في تربية المعاق سمعياً وذلك لأن النشاط يساهم في تعديل سلوكه وزيادة خبرته والثقة في نفسه وكذلك إكسابه مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاون ومهارات الاتصال في الحياة والتفاعل الإيجابي مع الآخرين .

وعندما نخطط لهذا العنصر ينبغي أن نراعي ما يلي:-

1- أن يكون النشاط في مستوى إمكانيات وقدرات المعاقين سمعياً .

2- أن يتوافق مع ميوله واتجاهاته.

3- استغلال النشاط في تدعيم دمجه في المجتمع .

سادساً : التقويم

التقويم جزء من المنهج وينظر إليه بأنه عملية تشخيص وعلاج ووقاية .( مرجع سابق ، 1419 ، ص 149 ) . فعن طريق التقويم يتم تحديد مواطن القوة والضعف في الطالب نفسه وأسباب ذلك والعلاج هو محاولة تقديم حلول مناسبة لتلافي القصور والضعف .

أما الوقاية الاستفادة من الأخطاء عند التخطيط لتعديل وتطوير المنهج الدراسي .

من هذا المنطق ينبغي أن يتم التقويم وفق الأسس التالية:-

1- عمل تغذية راجعة مستمرة من الميدان من قبل المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم للوقوف على مدى فاعلية المنهج والى أي مدى تحقق الأهداف . وهل تسير العملية التعليمية في مسارها الصحيح.

2- يتم تقويم التلاميذ بما يناسب وطبيعة إعاقتهم بحيث يكون التقويم على ضوء :-

Ý- اخذ القصور اللغوي لدى المعاق سمعياً في الاعتبار عند إعداد الاختبارات

ȝ- اختيار الكلمات ذات المدلول الحسي التي يمكن ترجمتها إلى لغة الإشارة والبعد عن المكلمات الغامضة والمجرد قدر الإمكان.

̝- استخدام الأسئلة الموضوعية

د-حصر أسئلة المقال في نطاق ضيق ومحدد جداً

إجراءات تنفيذ هذه الرؤية .

يستلزم تنفيذ هذه الرؤية عدداً من الإجراءات منها على سبيل المثال

1- تكوين لجان متخصصة في كل منطقة تعليمية يكون من ضمن أعضائها الطلاب وأولياء الأمور والعاملين في الميدان لتحديد أهداف المناهج الدراسية لكل مرحلة تعليمية وبعد ذلك تعرض أعمال هذه اللجان على لجنة رئيسية في الأمانة العامة لتختار الأهداف وإعدادها في صيغتها النهائية .

2- ضرورة إشراك الطلاب وأولياء الأمور في اختبار موضوعات المحتوى

3- إعداد دليل تفصيلي للمعلم المنطلقات التي استند إليها المنهج وما هي أهدافه ومضامينه والطرق المناسبة للتدريس تنفيذه .

4- عمل ورش عمل للمعلمين في كل منطقة تعليمية وحبذا لو اشترك فيها أولياء الأمور لتوضح الأهداف العامة للمنهج

5- توظيف التقنية الحديثة في خدمة المتهجد مثل الحاسوب والأجهزة السمعية حيث ظهرت أجهزة حديثة ومتطورة تجعل من عملية تعليم المعاقين سمعياً في غاية اليسر والسهولة لذا من الضرورة بمكان توفير هذه الأجهزة في جميع معاهد وبرامج العرق السمعي

الطرقالتربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين عقلياً:-

إن تربية الطفل المعاق عقلياً تقوم على أسس تربويةونفسية واجتماعية وجسمية ، وذلك في ضوء خصائص نمو الأطفال جسمياً ونفسياًواجتماعياً وعقلياً وتتضمن الطرق الحديثة في تعليمالمعاقين عقليا مع الطرق الرائدة فبالتركيزعلى :تعليمالمعاق عقلياً من خلال تنمية حواسه ومهاراته الحركية وإكسابه السلوك الاجتماعي المقبولوزيادة معلوماته وتنمية قدراته العقلية وحصيلته اللغوية من خلال الممارسة والمشاهدةاليومية وفي ضوء خصائص نموه العقلي والجسمي والنفسيوالاجتماعي .
ومن أهم الطرق التربويةالرائدة والحديثة في تعليم المعاقينعقلياً :
طريقة إيتاردItard: يعتبر إيتارد أول من وضع برنامج تربويتعليمي ويتضمن هذا البرنامج تعليم الطفل العادات الأساسية التي يعرفهاأولاً ، ثم تعليمه الأشياء التي لايعرفها .
وقد ركز على تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته علىالتمييز الحسي ثم مساعدته على تكوين عادات اجتماعية سليمة ، وكذلكمساعدته على تعديل رغباته ونزعاته الحسية .
الأسس التربوية والنفسية التي قامعليها برنامجإيتارد :تنميةالناحية الاجتماعية التدريب العقلي عن طريقالمؤثرات الحسية
طريقة سيجان Segain:وضع سيجان برنامجالتربية الخاصة ، ركز فيه على تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراتهالحركية ومساعدته على استكشاف البيئة التي يعيشفيها .
الأسسالتربوية والنفسية التي قام عليها برنامج سيجان :
أن تكون الدراسة للطفلككل

-أنتكون الدراسة للطفل كفرد

أن تكون الدراسة من الكليات إلىالجزئيات

-أن تكون علاقة الطفل بمدرستهطيبة

-أنيجد الطفل في المواد التي يدرسها إشباعاً لميوله ورغباته وحاجاته

-أن يبدأ الطفل بتعلم النطق بالكلمة ثميتعلم قراءاته فكتابتها

طريقة منتسوري:
ركزت منتسوري جهودهاعلى تربيةوتعليم المعاقين عقلياً وقد اعتبرت مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة تربويةأكثر منهامشكلة طبية وقد وضعت برنامجها في تعليمهم على أساس الربط بين خبراتهمالمنزلية والمدرسية وإعطائهم فرصة التعبيرعن رغباتهم ، وتعليمأنفسهم بأنفسهم .
وقد ركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل علىالآتي :
تدريب حاسة اللمس عن طريق الورق المصنفر المختلفة في سمكهوخشونته .
تدريب حاسة السمع عن طريقتمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيوروالحيوانات
تدريب حاسة التذوق عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمروالمالح والحامض .
تدريب حاسة الإبصار عن طريق تمييز الأشكال والأطوالوالألوان والأحجام تدريب الطفل الاعتماد على نفسه عنطريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام الأدواتالتعليمية .
طريقة ديكرولى:
وضع برنامج تعليمي يهدف إلى تعليمالطفل ما يريده ويرغب فيه ، ثم تعديل سلوكه وتخليصه من العاداتالسيئة وتعليمه الأخلاق الحميدة وتدريبه على تركيز الانتباه ودقة الملاحظةوتنمية مهاراته الحركية وتدريب قدراته على التمييز الحسي من خلال أنشطته اليوميةوألعابه الجماعية والفردية
وقد أنشأ ديكرولى مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً أطلقعليها (مدرسة الحياة من الحياة)
طريقة دسكدرس Descocudres:

تؤكد دسيكدرس على أهمية عمليات تدريبالحواس والانتباه بالنسبة للأطفال المعاقين عقلياً فإنه لكي يتمتعليمهم ينبغي توجيه الانتباه للأمور الحسية .
ويقوم برنامجها على تعليم الأطفالالمعاقين عقليا ًوفقاً لاحتياجاتهم في التعليم المناسبلقدراته و إمكاناتهم ويراعى خصائصنموهم الجسمي والعقلي والنفسيوالاجتماعي .
وتتلخصخطوات برنامجها في الآتي :تربية الطفل من خلال نشاطهاليوم يتدريب حواسه وانتباهه وإدراكه تعليمه موضوعات مترابطة ومستمدة منخبرته اليومية الاهتمام بالطرق الفردية بين الأطفال المعاقينعقلياً

طريقة الخبرة التربوية:نادى جون ديوى J,Dawey . بالتعليم من خلال الخبرةوأدت دعوتهإلى إدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو الخبرة في تعليم المعاقين عقلياً،والتيتقوم على أساس ربط ما يتعلمه الطفل في وحدات عمل تناسب سنه وقدراتهوميوله .ومنبرامج الخبرة التربوية برنامج كرستين إنجرام C,Ingramفي كتاب ( تعليمالطفل بطىءالتعلم).
يتلخص في الآتي :
تنظيم الفصل حتى يكون وحدة العملأو الخبرةýمركز اهتمام الطفل .
أخذ موضوع وحدة العمل أو الخبرة منبيئة الطفل ومنýمواقف حياته اليومية .
جعل هدف وحدة العمل أو الخبرةالآتي :
تنمية مشاعر الطفل الطيبة نحو نفسه ونحوالآخرين .
اكتساب الطفل السلوكالاجتماعي المقبول .
تنمية مهاراته الحركية وتأزره البصريالعضلي .
تنميةاهتمامه بالأنشطة خارج الفصل .
إصلاح عيوب نطقه وزيادة حصيلتهاللغوية .ý
زيادة ý معلوماته العامة وإكسابه الخبرات التي تفيده في حياتهاليومية .
تعليمه ýالقراءة والكتابة والحساب .
طريقة المواد الدراسية: وضع دنكان J , Duncan برنامجاً لتعليم المعاقين عقلياً عن طريقالتفكير الملموس أي طريق الممارسة والملاحظة واللمسوالسمع .
وأشار دنكان إلى ضرورة تخطيط نشاط الطفل الحركي بما يساعده فيتنمية مهاراته الحركية وتأزره العضلي ،وتوسيع مداركه ، وزيادة معلوماته،وتشجيعه على حل المشكلات والتعامل باللغة .وأعطى اهتماماً لإشغال الإبرة والرسم والنحتوالنجارة والنسيج والمسابقات الترويحية ،بالإضافة إلى تعليمالقراءة .
طريقة التعليم المبرمج:

يقوم على تعليم الطفل بحسب قدرته علىالتعلم ، ومن خلال متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسه في كتابمبرمج .
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي إلى خطواتصغيرة مترابطة، وتقدم للطفل بطريقة شيقة تجذب انتباهه ، حيث يقوم المدرس بدراسةالمقرر ويحلله ،ويحدد خطواته ويرتبها بحسبما بينها من علاقات ، ويرشد الطفل إلىالوحدات التي يدرسها ويشجعه على دراستها بالسرعة التي تناسب إمكانياته ،ويساعد على اكتشاف الصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه .ويسمى ذلك بالتعليمالفردي .

عندما نقول أننا نعلم الطفل شيئا يعني أننا نعطيه معلومات او مهارة أو خبره لم تتوفر لديه من قبل فكلمة تعلم لا تنطبق فقط على المواد الدراسية بل هي اعم من ذلك وتشمل كل ما يكتسبه الطفل من الميلاد وحتى لحظة الموت وما نعلمه للطفل لا بد أن يكون مفيدا له ويدفعه للتقدم والنمو وعندما نتحدث عن عملية التعلم بمفهومها الواسع نجد.. أنها تشمل أربعة مجالات فرعيه وهي :
أولا: عملية التعليم
ثانيا: المحيط التعليمي:العالم المحيط بالطفل والذي يمارسه في حياته اليومية نموذج السلوك وهو كل ما تقوم به الأم وتطلب من الطفل ان يتعلمه مثل الأكل أو أي سلوك آخر.
ثالثا: التشجيع والدافع:وهو أيجاد دافع للطفل للقيام بالسلوك الذي نرغب تعليمه له ومنحه مكافأة ترضيه عند تنفيذه فالمكافآت ترضي وتسعد الجميع وتدفعهم للقيام بالأعمال المطلوبة منهم .
رابعا : التفاعلات والتعليمات والمعلومات : وهو التفاعل اليومي الذي يتم بين الطفل وأمه من ابتسامات واحتضان وقبلات وتعليمات وطلبات … والبيئة المحيطه بالطفل مليئه بمثيرات يمكن للطفل التفاعل معها والتعامل معها ولو أعطي التعليمات الكافية البسيطة وبصوره تلقائية.
أن أسلوب الآم في التحدث مع طفلها والتعامل معه هام للغاية ومفيد في عملية التعلم

وسنتاول بشيء من التفصيل فيما يلي المجالات الاربعه السابقة.
المحيط التعليمي
يتميز المحيط التعليمي بعنصرين:
– تنوع المثيرات
تنظيم المثيرات بشكل فيه معنى وترتيب فالمثيرات قد تضيع هباء إذا لم تنظم وقد لا ينتبه إليها ولا يستفاد منها
لذلك يجب تحرير الطفل من الضوضاء المحيطة بالطفل حتى يستطيع أن يستمتع ويسمع الأصوات المنفردة ويميزها.
أن خروج الطفل للنزهة آو التسوق أو لزيارة الأقارب والأصدقاء والجيران أو حتى السير بالشارع يستثير انتباهه فتنوع مجالات الاستثارة مهم لنمو الطفل وسعادته أيضا .
أن المجال الذي يعيش به الطفل يجب أن يتسم بالنظام بدرجة تسمح للطفل بالعثور على احتياجاته وتعلم إمكان الأشياء ومواقعها .
ويجب تعليم الطفل على روتين ونظام معين لحياته مع تعليمه أيضا المرونه في تطبيق هذا النظام فالنظام مطلوب للطفل لمواجهة ظروف قد تطراء على حياة الاسره.
أما بالنسبة إلى اللعب فيجب أن توضع في مكان يسهل على الطفل إحضارها والوصول إليها ويستحسن أن توضع في مكان مسطح يصل الطفل إلى كل اللعب ويجب أن يكتشف الطفل مع الأم أي لعبه جديدة تقدم له ثم يعتاد على اللعب بها بمفرده . .
أكدت البحوث التربوية أن الأطفال كثيراً ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلال لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم للدمى والمكعبات والألوان والصلصال وغيرها،ويعتبر اللعب وسيطاً تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعادها المختلفة؛وهكذا فإن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالا في تنظيم التعلم،وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلاله وتنظيمه .
تعريف أسلوب التعلم باللعب :
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية،ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية؛وأسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية.فاللعب أهميه تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك ويعتبر أداة فعاله لمواجهة الفروق الفردية ويشكل أداة تواصل هامه وينشط القدرات العقلية
على الأم أيضا أن تعلم ابنها كيف يعيش ضم المجتمع بما يعني أن اقترب من النار سيحرق يده وان لامس الكهربا سيؤذي نفسه وان شاهد الجيران يجب أن يلقي أو يرد التحية وان اخطأ سيعاقب وعليه أن يلتزم بالتنظيم الاجتماعي أي على الأم أن تدربه على سبيل المثال أن كان في لمنزل ضيوف فلا يمكن للام أن تنفرد معه في غرفته وتترك الضيوف.


نماذج السلوك
يحب الطفل عادة أن يقلد ويجد متعه في ذلك وعن طريق التقليد يتعلم أشياء كثيرة والطفل المعوق يحتاج للتقليد أكثر من غيره وعلى الأم أن تقوم أمامه بالسلوك الذي ترغب أن يتعلمه بشكل واضح ولعدة مرات حتى يتمكن من تقليده واعادته.
على الأم مساعدة الطفل على أداء شيء معين مهم ولكن الأهم و إعطائه الوقت الكافي ليقوم به بنفسه ويساعد ذلك فيما بعد على اتخاذ القرارات وإدراك العلاقات بين الأشياء وعلى الفهم وليس على التقليد فالطفل أثناء قيامه بعمل ما يقوم بعد كل خطوه بالنظر إلى آمه فاذا كانت الخطوة صحيحة فان نظرة الأم يجب أن تكون مليئة بالتشجيع والفخر وان كانت الخطوة خاطئة فان نظرة الأم يجب أن تحمل هذا المعنى وقد يتعب الطفل من المحاولات فيطلب من الأم المعاونة أو الإرشاد وهنا يجب أن يكون تدخل الام مدروس حتى يستفيد الطفل وفي كل هذا يجب أن لا يغيب عن بال الأم أن الحاجة الاساسيه لأي طفل هي الحب والاهتمام وعن طريق الحب والرعاية يكتسب الطفل الثقة بالنفس ويبدأ باكتشاف العالم المحيط به دون رهبه ومن المهم أن نميز بين الاهتمام والرعاية وهما مطلوبان وبين الحماية الزائدة وهي مرفوضة ومعوقه للطفل .
عند تعليم الطفل أي نشاط يجب أن تكون مدة التعليم قصيرة وعلى فترات وعند الانتقال من نشاط إلى أخر يجب إعطاء فرصه
إعطاء فرصه ومهله في تدليل الطفل أو حضنه قبل أن يبدأ نشاطه الجديد فهذا يفيده ويشجعه

نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

التدريس باللعب لحفظ رموز العناصر !! للصف العاشر

التدريس باللعب !!
من منا لم يلعب لعبة الورق المعروفة والتى ليس لها هدف سوى اضاعة الوقت ، لماذا لا ناخذ نفس الفكرة
ونجربها على رموز العناصر الكيميائية ؟ !


في المرفق ستجد ملف يحتوي على بطاقات لرموز بعض العناصر الكيميائية واسمائها ، المطلوب من المعلم :
1– يطبع الملف المرفق على ورق ابيض او ملون حسب الرغبة .
2- يغلف الاوراق تغليف حراري .
3- يقطع الاوراق بواسطة مقص او الة قطع لتصبح بطاقات صغيرة .

ملاحظة : يفضل طباعة 6 نسخ من الملف المرفق ليستطيع المعلم تقسيم الطلاب الى 6 مجموعات .

كيفية اللعبة :
نفترض كل مجموعة تحتوي على 6 طلاب ، تقسم الطلاب الى فريقان ، كل فريق يحصل نصف عدد البطاقات . يبدا فريق برمي بطاقة على الطاولة (سواء كانت رمز عنصر او اسم عنصر) ،سيكون على الفريق الثاني رمي بطاقة جديدة تناسب البطاقة الملقاة ويحصل على نقاط حسب صحة اجابته.
كما يمكن للمعلم ابتكار طرق اخرى للعبة ، يعتمد على ابداعه .
م
نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

المعلم واسلوب التدريس – بور بوينت -تعليم الامارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم هذا التصميم المميز والمفيد عن المعلم واسلوب التدريس – بور بوينت

منقول

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أساليب التدريس الحديثة مدارس الامارات

تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية ، ذلك أن الأهداف التعليمية ، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج ، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه .

لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين التلميذ ومكونات المنهج . والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم ، والطريقة التي يتبعها ، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرو في الوقت نفسه .

كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها ، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم . ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس . فليست الطريقة هي الأساس ، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ . وقبل أن نستعرض أنواع أساليب التدريس ينبغي أن نشير إلى مواصفات الأسلوب الناجح .

مواصفات الأسلوب الناجح :

1 – بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف .

2 – أن يكون الأسلوب متمشيا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس الحديث ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية .

3 – أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها .

4 – أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مرورا بها من قبل .

5 – نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .

6 – مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء .

أولا ـ طريقة المحاضرة

يطلق عليها البعض طريقة الإلقاء ، وهى من أكثر أساليب التدريس شيوعا ، وتستخدم هذه الطريقة بوساطة الغالبية العظمى من المدرسين في مراحل التعليم المختلفة . وقد ارتبطت هذه الطريقة بالتدريس منذ أقدم العصور ، على أساس أن المعلم هو الشخص الذي يمتلك المعرفة وأن المستمعين ينتظرون أن يلقى عليهم بعضا مما عنده ، بهدف إفادتهم وتنمية عقولهم ، وهذا المعنى يتفق ومفهوم المدرسة باعتبارها عاملا من عوامل نقل المعرفة إلى الطلاب .

ويفهم من اسمها أن المعلم يحاضر طلابه مشافهة ويشرح لهم المعلومات الجديدة التي تتعلق بموضوع الدرس ، وهذا يبتعد بها عن أن تكون عملية إملاء من كتاب أو مذكرة . والمعلم أثناء شرحه يستخدم صوته بطبقاته المختلفة ، كما يستخدم يديه للإيضاح ، بل وبقية أعضاء الجسم ، مراعيا الحركات التي تعبر حقيقة عن الأفكار التي يريد توصيلها للطلاب .

شروط المحاضرة الجيدة

لكي تكون المحاضرة التي يلقيها المعلم على طلابه حيدة ، لابد أن تتوافر فيها الشروط التالية :

1 – التحضير لها قبل موعدها بوقت كاف : وهذا الشرط من الأسس الهامة في المحاضرة ، ومع ذلك نجد الكثير من المعلمين يهملونه باعتبار أنهم على علم بما سيحاضرون ، وقد درسوه وتعلموه من قبل .

2 – المدخل السليم إلى الموضوع : على المعلم الواعي أن يدرك أن طلابه ليسوا مشغولين بالموضوع الذي سيقوم بتدريسه ، نظرا لازدحام جدول اليوم الدراسي بالعديد من الدروس ، وهذا الوضع يفرض على المعلم أن يبحث عن مدخل مناسب لدرسه . ويشترط في هذا المدخل أن ، يثير دافعية التعلم لدى الطلاب .

3 – ربط موضوع المحاضرة الجديدة بموضوع المحاضرة أو المحاضرات السابقة ، بحيث يستعيد الطلاب وحدة الموضوع وترابطه .

4 – ليس كون المعلم هو المحاضر ، أن يظل هو المتحدث الأوحد في الفصل ، حتى لا يصيب الطلاب بالملل .

5 – مراعاة الفروق الفردية بين طلاب الفصل الواحد ، فلا يجب أن يتوقع المعلم أن يتابعه كل التلاميذ بالاهتمام نفسه .

6 – مراعاة جودة اللغة التي يستعملها المعلم : بحيث يكون جيد الأسلوب ، منتقيا لألفاظه بعناية ، وجمله مترابطة بحيث تؤدى المعنى المقصد بالفعل ، لذلك نؤكد دائما على استخدام اللغة العربية الفصحى .

7 – ليس معنى المعلم ينبع طريقة المحاضرة ، ألا يقوم بأي نشاط آخر في الفصل ، إذ أن هناك من الوسائل الأخرى ما يدعم هذه الطريقة .

8 – أن يلخص من أفواه الطلاب أهم النقاط التي وردت في المحاضرة .

إيجابيات طريقة المحاضرة :

1 – يعطى الطلاب من خلالها قدرا من المعارف الجيدة حول موضوع الدرس .

2 – تنمى في الطلاب حب الاستماع ، كم تستثير ففيهم الإيجابية والفاعلية ، عندما يدربهم المعلم على إلقاء الأسئلة .

3 0 يستطيع المدرس من خلالها ، أن ينمى في الطلاب عادة حب القراء ، ومهارة الاستفادة من المكتبة .

4 – يمكن للمدرس من خلالها أن يتعرف على الطلاب المتيقظين معه ، والذين شردت عقولهم بعيدا عن الدرس .

5 – يستطيع المدرس من خلال نبرات صوته ، رفعا وخفضا أن يؤكد على بعض المعاني ، وأن يبرز أهمية بعض المواقف .

6 – تصطبغ المحاضرة عادة بشخصية المعلم وبثقافته .

7 – يستطيع المدرس من خلال المحاضرة ، وما يثار فيها من أسئلة حوار ، أن يتعرف على مستويات طلابه .

سلبيات طريقة لمحاضرة :

يؤكد التربويون على أن سلبيات أي طريقة ترجع في حقيقتها إلى استخدام المعلم لها ، وليس إلى الطريقة ذاتها ، وإن كان أي طريقة لا تخلو من السلبيات ، ومن سلبيات طريقة المحاضرة الآتي .

1 – سلبية التلاميذ أنفسهم ، وخصوصا إذا انهمك المدرس في المحاضرة ، ونسى تماما أنه يجب إشراكهم معه .

2 – إذا لم يثر المعلم في طلابه مهارة القراءة والبحت ، فقد يصبح هو المصدر الوحيد للمعرفة يقدمها لهم جاهزة فيستمرئون الكسل .

3 ـ إذا لم يتوقف المعلم أثناء المحاضرة ، كي يختبر طلابه ـ بأي طريقة كانت ـ فيما يقول ، فلقد ينتهي به الأمر وعدد كبير منهم لم يفهم شيئا مما كان يقول .

3 – إذا طال زمن إلقاء المحاضرة ، دون أن يقطعه المعلى بسؤال ، أو ملاحظة ذكية ، فإن الطلاب قد يملونه وينصرفون عنه .

4 – إذا لم ينتبه المعلم إلى الفروق الفردية بين الطلاب ، فقد يضيع الطلاب الضعاف في الفصل ، بسبب تركيز المعلم أثناء المناقشات في المحاضرة على طائفة من الطلاب .

5 – إذا لم يستطع المدرس أن يضبط نفسه تماما على الوقت المحدد ، بحيث يجزئه على المحاضرة، وعلى الأسئلة ، وعلى الحوار والمناقشات ، فقد يسرقه الوقت ، ولا يحقق ما خطط لنفسه أن يحققه من درسه…

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

مخلص استراتيجية التدريس بالقبعات التفكير الست !! -تعليم الامارات

مخلص استراتيجية التدريس بالقبعات التفكير الست !!

مفهوم القبعات الست ) للتفكير الإبداعي (

دعونا نبدأ بالسؤال التالي، متى يمكن أن نستخدم القبعات الست + الزمن؟ والجواب أنها تستخدم عندما نرغب في التفكير في أمر ما مشروع جديد على سبيل المثال، أو تغيير إجراءات عملية ما، أو تطوير جهاز معين ، أو التخطيط لبناء منزل للأسرة أو غيرها من الأعمال التي نريد أن يكون تفكيرنا فيها شموليا وإبداعيا متوازنا في نفس الوقت.

لنبدأ بالحديث عن الفروقات بين الأنماط الستة أو ألوان التفكير الستة:

القبعة البيضاء

القبعة البيضاء تشير إلى النمط المحايد، والمقصود به هنا عملية جمع معلومات حول موضوع التفكير. مكان إقامة المشروع أو الفكرة، الأسعار والكميات والتكاليف، معلومات حول البيئة المحيطة والظروف المحيطة، معلومات حول مشروعات مشابهة إن وجدت. لاحظ أن مثل هذه المعلومات معلومات محايدة لا إيجابية ولا سلبية ولذلك اخترنا اللون الأبيض.

القبعة الصفراء

لقبعة الصفراء تشير إلى التفكير الإيجابي وهي مأخوذة من لون الشمس رمز النماء ومصدر الطاقة. عند ارتداء القبعة الصفراء نفكر في الجوانب الإيجابية للفكرة، كيف تزيد هذه الفكرة من دخلنا على سبيل المثال أو كيف تحسن من ظروف العمل والحياة

القبعة السوداء

القبعة السوداء تشير إلى التفكير التشاؤمي وعند ارتدائها، وكثيرا ما نرتديها دون أن نشعر، نفكر في الجوانب السلبية للمشروع، الخسائر التي يمكن أن نتكبدها والصعوبات التي سنواجهها.

القبعة الحمراء

القبعة الحمراء تشير إلى التفكير العاطفي وعند ارتدائها نفكر في المشروع بشكل عاطفي صرف دون النظر إلى العوامل المنطقية والايجابيات والسلبيات، ما هي العواطف التي تدفعك لخوض غمار هذا المشروع ماهي المتع التي ستجنيها نتيجة لذلك هل تشعر بمشاعر فخر أو اعتزاز أو غيرها عند دخولك أو تبنيك لمثل هذا الأمر



القبعة الخضراء

القبعة الخضراء ترمز إلى التفكير الإبداعي وهي مأخوذة من لون الأشجار وما فيها من معاني الإبداع والتجديد، عند ارتداء القبعة الخضراء نبحث عن أفكار جديدة لم يسبق أن طرقت. فمثلا نفكر في أصل الموضوع ، المشروع، لماذا لا نبحث عن مشروع يمثل فكرة جديدة ورائدة؟ ثم يمكن أن نفكر في السلبيات كيف يمكن أن نتجاوز هذه السلبيات بشكل إبداعي ونحولها إلى إيجابيات؟ كما يمكن أن نفكر في مزيد من الإيجابيات التي يمكن أن يضيفها المشروع؟ ثم نفكر بشكل إبداعي عن دور العواطف والمشاعر في إنجاح هذا المشروع؟ وهكذا تتفتح لنا آفاق جديدة للتفكير يمكن أن توصلنا إلى أفكار لم يسبق لها مثيل.

القبعة الزرقاء

القبعة الزرقاء ترمز إلى التفكير الشمولي ويأتي دورها للتحقق من استعمال جميع أنماط التفكير الداخلة في تعريف التقنية. فقبل انهاء عملية التفكير يطرح السؤال هل استخدمنا جميع الأنماط ؟ هل هناك نمط يحتاج إلى مزيد بحث وتفكير فيه؟ وبناء على إجابة السؤال يتم إما إيقاف عملية التفكير أو استكمالها.


نفع الله به من إعدادي

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

التدريس استراتيجية لعب الأدوار !! -تعليم اماراتي

التدريس استراتيجية لعب الأدوار !!

اسم البرنامج : التدريس باستراتيجية لعب الأدوار
الهدف العام للبرنامج :

أن يكون المتدرب قادراً على تنفيذ درس في مجال تخصصه باستخدام نموذج لعب الدور بكفاءة.

الأهداف التفصيلية للبرنامج :

من المتوقع بعد نهاية البرنامج أن يكون المتدرب قادراً على:
1. تحديد بعض العناصر الرئيسة لمفهوم لعب الدور.
2. صياغة تعريف محدد لمفهوم لعب الدور.
3. تحديد ما تتميز به استراتيجية لعب الأدوار.
4. معرفة فوائد التدريس باستراتيجية لعب الأدوار.
5. تحديد مستويات تمثيل الدور.
6. تحديد موضوعات دراسية في مجال تخصصه يمكن تدريسها بنموذج لعب الدور.
7. تحديد مراحل نموذج لعب الدور.
8. معرفة دور المعلم والمتعلم في كل مرحلة من مراحل نموذج لعب الدور.
9. كتابة خطة درس في مجال تخصصه باستخدام نموذج لعب الأدوار.
10. تحديد الجوانب التي يجب على المعلم مراعاتها عند استخدام نموذج لعب الدور.
11. مقارنة التدريس بلعب الدور والطريقة التقليدية.
12. تقويم درس باستخدام معيار تقويم الدروس التي تتبع نموذج لعب الدور.
الوحدة الأولى: مفهوم لعب الدور ومراحل نموذج لعب الدور.

(200دقيقة )

الجلسة الأولى: مفهوم لعب الدور. (الزمن: 100 دقيقة )
أهداف الجلسة الأولى: يتوقع من المتدرب في نهاية الجلسة أن:
1. يحدد بعض العناصر الأساسية لمفهوم لعب الدور.
2. يكتب تعريفاً محدداً لمفهوم لعب الدور.
3. يحدد ما تتميز به استراتيجية لعب الأدوار.
في المرفق
م / ن
نفع الله به

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده