التصنيفات
رياض الاطفال

خطة إدارة الأزمات والإخلاء في حالات الطوارئ مهم جدا

خطة إدارة الأزمات والإخلاء في حالات الطوارئ

إن مواجهة الأزمات والحالات الطارئة سواء بالاستعداد لها أو توقعها أو التعامل معها إذا ما حدثت يضع على كاهل وحدة السلامة والصحة المهنية بالوزارة العبء الأكبر في هذا المجال لضمان توفير الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت ، لذلك كان لزاما عليهاً إعداد خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد تتعرض لها منشآت ومدارس الوزارة ، تتضمن كيفية إخلاء تلك المباني والمدارس من شاغلها في الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وكفالة الطمأنينة والاستقرار والأمن لهم ، وسوف نستعرض في هذا الدليل مجموعة من التعليمات والإرشادات الواجب تنفيذها لضمان نجاح عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ .

أولاً : أهداف الخطة

تستهدف خطة مواجهة الأزمات والحالات الطارئة بمباني
الوزارة والمدارس ما يلي :

-1إخلاء المباني والمدارس من شاغلها فور سماع جرس

إنذار الحريق وذلك بتوجههم إلى نقاط التجمع المحددة

سلفاً بكل مبنى أو مدرسة .

2- تشكيل وتدريب فريق إدارة الأزمات والحالات الطارئة بكل مبنى أو مدرسة وتحديد الواجبات والمهام المنوطة بكل منها لتكون بمثابة إطار عام لتنفيذ خطط الإخلاء ومكافحة الحرائق وعمليات الإنقاذ ودليلاً مرشداً في سبيل حماية الأفراد بالتنسيق والتعاون مع إدارة الدفاع المدني والحريق ووزارة الصحة .

-3السيطرة على الخطر ومنع انتشار الحرائق والعمل على تقليل الخسائر الناجمة عنها بالقدر الكافي من خلال استخدام الوسائل الفعالة لمكافحة الحرائق .

ثانياً : عناصر خطة الإخلاء

متطلبات نجاح خطة مواجهة الأزمات والحالات الطارئة تعتمد بشكل أساسي على فريق إدارة الأزمة ومدى تدريبه على كيفية اكتشاف إشارات الإنذار بالأزمة واتخاذ الإجراءات الوقائية والمواجهة الفعلية واحتواء الضرر وتعتمد أيضاً على الوسائل والمعدات المتوفرة ودليل التعليمات التي تنظم أسلوب تنفيذ الخطة ويمكن تصنيفها إلى :

1- واجبات فريق إدارة الأزمات :

يتم تشكيل فريق إدارة الأزمة من شاغلي المبنى أو المدرسة وتكليف أعضائه بالواجبات التالي :

– إرشاد شاغلي المدرسة أو المبنى إلى طريق مسالك الهروب ومخارج الطوارئ ونقاط التجمع .
نقل الوثائق والأشياء ذات القيمة .
– تقديم الإسعافات الأولية ورفع الروح المعنوية لشاغلي المبنى أو المدرسة وبخاصةالطلاب
مكافحة الحرائق ومساعدة فرق الإطفاء والإنقاذ والصحة .

2- واجبات المدرسين والمدرسات والطلاب والموظفين في حالات
الطوارئ :

– التحلي بالهدوء وعدم الارتباك .
إيقاف العمل فوراً .
قطع التيار الكهربائي عن المكان .
عدم استخدام المصاعد الكهربائية.
التوجه إلى نقاط التجمع من خلال مسالك الهروب ومخارج الطوارئ .
التنبيه على الطلاب بعدم الركض أو تجاوز زملائهم حتى لا تقع إصابات بينهم .
لا تجازف ولا تخاطر بحياتك ولا ترجع إلى المبنى مهما كانت الأسباب إلا بعد أن يؤذن لك بذلك من المسئولين .

* كيفية التصرف في حالة الحريق:

– كسر زجاج إنذار الحريق لتشغيله .
إبلاغ غرفة المطافئ فوراً على رقم الطوارئ

* مكافحة الحريق إذا أمكن باستخدام أقرب مطفأة مناسبة لنوع الحريق كما يأتي

اسحب مسمار الأمـــان بالمطفـأة .

– وجه فوهة المطفأة إلى مكـان الحريق .

اضغط على المقبض لتشغيل المطفـأة .

– تأكد أن المكان الذي تقف فيه لا يشكل خطورة عليك وأنه باستطاعتك الهروب إذا انتشر الحريق .

3- واجبات فرق مكافحة الحرائق في المدارس ومبانيالوزارة:

-تحديد مكان الحرائق من خلال ملاحظة اللوحة التوضيحية لنظام إنذار الحريق .
القيام بمكافحة الحــريق بوسائل الإطفاء المتوفرة بالمبنى أو المدرسة ( مطفآت الماء ذات اللون الأحمر – مطفآت ثاني أكسيد الكربون ذات اللون الأسود .
التأكد من غلق النوافذ والأبواب وذلك لمنع انتشار الحريق بباقي مكونات المبنى .
التعاون مع الفرق المتخصصة التابعة لإدارة الدفاع المدني والحريق بإرشادهم إلى موقع الحريق ونوعه وأجهزة ووسائل الإطفاء المتوفرة.

4- واجباترؤساء الأقسام والوحدات بكافة الإدارات والمدارس:

التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ فيما عدا المخارج المخصصة لعمليات الإخلاء .
التأكد من فصل التيار الكهربائي .
الإشراف على عمليات الإخلاء .
-التأكد من عمليات الاتصال بالجهات المختصة ( الدفاع المدني – وزارة الصحة .
التأكد من وصول الفرق المتخصصة لإدارة الدفاع المدني والحريق .
التوجه إلى نقطة التجمع للتأكد من وجود جميع العاملين وعدم تخلف أي منهم داخل المبنى

ثانياً : مسئوليات ومهام مدراء المدارس والإدارات بالوزارة:

التأكد من أن جميع شاغلي المبنى على دارية تامة بمسالك الهروب وأن تكون لديهم الألفة على استخدامها .
التأكد من أن جميع الأبواب المركبة على مخارج الطوارئ والممرات المؤدية إليها مفتوحة طيلة فترات الدوام الرسمي وأن تكون سهلة الفتح للخارج اتجاه اندفاع الأشخاص.
التأكد من خلو كافة مسالك الهروب من العوائق وأن تكون واضحة تماماً لشاغلي المبنى أو المدرسة ومثبت عليها اللوحات الإرشادية الدالة عليها .

* واجباتالحراس

-تأمين المبنى وحفظ النظام .
منع دخول أي أفراد غير المختصين داخل المبنى .
منع خروج أحد من البوابة الرئيسية لمباني الوزارة إلى أن تنتهي عمليات الإخلاء والسيطرة على الأزمة وانتهاء الحالة الطارئة .
انتظار الفرق المتخصص من رجال الدفاع المدني وإرشادهم لموقع الحريق.

ثالثاً : الوسائل والمعدات المطلوب توافرها بالمدارس ومباني الوزارة :

– إن توفير الوسائل والمعداتاللازمة لمواجهة الكوارث والأزمات ( نقطة التجمع .

– لوحات إرشادية- أجهزة إطفاء وإنذار – إسعافات أولية ) تلعب دور كبير بصورة مباشرة في الحد من الخسائر الناجمة عن الأزمة .

لذلك كان من الضروري التأكد من توافر البنود التالية :

يجب تحديد نقاط التجمع الخاصة بكل مبنى المدرسة.

– التأكد من توافر أجهزة المكافحةالأولية لجميع أنواع الحرائق وأن تكون صالحة للاستخدام الفوري .

التأكد من توافر الأدوية والمهمات والأدوات الطبية اللازمة لعمليات الإسعافات الأولية .

التأكد من توافر مخارج وأبواب الطوارئ الكافية وكافة اللوحات الإرشادية التي تسهل عمليات الإخلاء وتدل شاغلي المبنى على مسالك الهروب ومخارج الطوارئ ونقاط التجمع .

رابعاً : التجارب والاختبارات

إعداد سيناريو للازمة والبدء في تنفيذه باستخدام نقاط الإنذار المبكر ومراقبة ردة الفعل للفرق المشكلة لإدارة الأزمة وسلوك وتصرفات شاغلي المبنى أو المدرسة وذلك من خلال التنسيق المباشر بين الجهات المختصة بالوزارة والجهات المعنية بالدولة مثل الدفاع المدني والحريق ووزارة الصحة .. الخ .

خامساً : تقييم النتائــــــــــج

تحليل وتقييم مستوى أداء فريق إدارة الأزمة والأخطاء التي وقعت للوقوف على أوجه القصور بها والاستفادة مما قد يظهر من مشكلات لوضع الحلول العاجلة لها لتلافيها مستقبلاً .

خلاصة خطة الإخلاء في حالات الطوارئ :

عند نشوب حريق داخل موقع العمل يجب أن يكون هناك تصرف سريع وفعال وآمن للخروج من المبنى ويجب أن يكون في كل مبنى فريق معد للطوارئ يترأسه أحد الموظفين ومن مهام هذا الفريق تحديد موقع الخطر وتوجيه بقية الموظفين إلى الخروج من المبنى بسرعة ومن أقرب المخارج، والتأكد من خروج الجميع قبل مغادرتها المبنى، ومن ثم التجمع في منطقة التجمع المتفق عليها مسبقاً والتأكد من وجود الجميع، ولا يسمح بعدها لأحد بالرجوع إلى موقع الخطر إلا بعد الأذن من الشخص المسؤول. وذلك بعد التأكد من عدم وجود مخاطر.

في حالة الطوارئ على كل شخص في المبنى أن يكون سريعاً في استجابته ويؤمن منطقته قبل الخروج منها مثل إطفاء الأجهزة وإغلاق اسطوانات الغاز.

من الضروري وجود خطة واضحة وسهلة للأخلاء أثناء حوادث الحريق ولايكتفى بوجودها بل يجب أن يدرب عليها جميع العاملين.

كما يجب إن تحتوي الخطة على رسم للموقع يبين فيه مواقع الأبواب والشبابيك والممرات والسلالم. مع ملاحظة أن المصاعد الكهربائية قد تأخذك إلى موقع النار بدلاً من الهروب منها بالإضافة إلى أمكانية تأخرها بالحريق فتكون حبيساً فيها.

يجب إلا توضع هذه المصاعد ضمن الخطة مطلقاً ولابد من دراسة الحاجة إلى وجود سلم خارجي للإخلاء إذا كان المبنى متعدد الأدوار ، والتأكد من أن المسار الذي يتخذ للأخلاء سليم وآمن وخال مما يعيق سرعة الحركة. وان تكون النوافذ سهلة الفتح.

يجب أن تشمل الخطة طريقتين (على الأقل) للإخلاء من كل مكتب خاصة المواقع التي يكثر فيها عدد العمال. مع تحديد موقع للتجمع للتأكد من وجود الجميع بدون إصابات ولابد أن يوضح في الخطة أرقام هواتف أقسام الإطفاء والعيادة والأمن يجب أن تكون معلومة لدى الجميع، ومكتوبة في موقع بارز كي لتنسى لاستخدامها عند الحاجة.

إذا كان الشخص في وضعيه تمنعه من مغادرة المبنى نظراً لمحاصرة النار فعليه أن يلجأ إلى مكتب له نافذة إلى الخارج ويغلق الباب جيداً ويحاول وضع قطعة قماش حول الباب كي لا ينفذ الدخان إليه ويقف بجانب النافذة ويطلب المساعدة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

فقه إدارة الأزمات مدارس الامارات

فقه إدارة الأزماتالسؤال الذي يسأله كل مدرس يفتقد إلى الخبرة في أيام عمله الأولى: ماذا لو حدث تمرُّد؟ أو تسيب أو اختل النظام؟" بالرغم من الاتفاق والتوقيعات.
هذا بالطبع يمكن أن يحدث، والحل بسيط في كلمة واحدة: "الحزم".
والحزم له أدواته: العين – ملامح الوجه – الصمت – النظرات القاسية – ثم في النهاية: الكلام بنبرة حازمة، دون علو في الصوت: "أنا آسفة لا يمكنني الاستمرار (أو البدء) بهذه الطريقة…"، معتوجيه النظرة الحازمة إلى هؤلاء التلاميذ الأقرب للنظام والانضباط، فهم أول من سيستمع ويهدأ في حركاته. عدم الخوض بحال من الأحوال في عملية الشرح دون الوصول إلى مستوى الهدوء، والنظام، والانضباط المطلوب.
وهذا يقودنا إلى توجيه هام ألا وهو ضرورة حسم المشاكل في مراحلها الأولى، وعدم السماح لتفاقمها. قد تحتاج بعض المشاكل إلى حنكة وسياسة واعية في مواجهتها وحلِّها، ولكن لا بد من الأخذ بالأسباب، وذلك باستخدام عدد من الأساليب قد تنفع بداية، ثم ننتقل إلى الثانية، وهكذا…
وفي النهاية، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمدَّنا جميعًا بالبصيرة، والحكمة، والتوفيق، وكلَّ عام وأنتم بخير.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده