التصنيفات
الارشيف الدراسي

بوربوينت الجراحة بالليزر..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يوجد في المرفقات بوربوينت عن الجراحة بالليزر..

منقول.,نفع الله بها العباد..

موفقين ان شاء الله..

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الدودة الشريطية الكلبية Echinococcus granulosus -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الدودة الشريطية الكلبية Echinococcus granulosus

اصغر دودة شريطية محدودة القطع منتشرة في جميع انحاء العالم بين العوائل آكلات اللحوم وخاصة الكلاب وتسبب مرض ذو اهمية طبية واقتصادية .
العـائل النهائي defeintive host
الكلاب خاصة والقطط والذئاب واي حيوانات برية من آكلات اللحوم
مكان التطفل parasitism site
تعيش الدودة البالغة في الامعاء الدقيقة للعائل النهائي اما اليرقات فتوجد في الكبد او الرئة او المخ في الحيوانات المصابة او الانسان .

الشكل والتكوين morphology
الدودة صغيرة جدا يصل طولها الى 8 ملم تتكون من رؤيس ورقبة وثلاث قطع هي قطعة غير ناضجة وقطعة ناضجة وقطعة حامل والاخيرة يصل طولها حوالي نصف طول الدودة ، الرؤيس صغير مستدير له بروز rostelium يحمل صفين من الاشواك المتبادلة تشبه اشواك دودة الخنزير الشريطية وعددها من 30-36 شوكة ، كما يحمل الرؤيس ايضا اربع ممصات ، القطعة الناضجة مستطيلة طولها اكبر من عرضها وتحتوي على 45-65 خصية ذات موضع جانبي ، المبيض على شكل حدوة الفرس في الجزء الخلفي من القطعة وتوجد خلفه كتلة من الغدد المحية كما يوجد رحم اعوري انبوبي الشكل والفتحة التناسلية جانبية وتتبادل تبادل غير منتظم ، القطعة الحامل طويلة حوالي نصف طول الدودة البالغة بها رحم له من 12-25 زائدة جانبية .
دورة الحياة life cycle
تنزل القطع الحامل مع براز الكلاب ويخرج منها البويضات فاذا ابتلعها العائل الوسيط مع غذائه فانها تؤدي الى تكوين مايسمى بالحوصلة الهيداتيدية hydatid cyst ، وعادة ما تكون الاغنام والماشية واحيانا الانسان هي العوائل الوسيطة حيث تصاب جميعها بالمرض الهيداتيدي hydatid disease ، يصاب الانسان بالعدوى لاختلاطه الوطيد بالكلاب كما في حالة رعاة الغنم او الاشخاص الذين يدللون الكلاب فانه تعلق البويضات عادة بشعر الكلب المصاب ومنه تـنـتـقل الى اصابع الانسان بسهوله ، عندما يبتـلع الانسان البيض الذي يشبه بيض دودة البقر الشريطية ودودة الخنزير الشريطية فانه يخرج منه الجنين سداسي الاشواك في الامعاء الدقيقة حيث يخترق الغشاء المخاطي ومنها الى الوريد البابي ثم الى الكبد حيث يكون هناك الحوصلة الهيداتيدية، اذا استطاعت بعض الاجنة الوصول الى الرئتين فانها تنمو هناك واحيانا تمر بعض الاجنة الى الدورة الدموية الكبرى لتصل الى المخ او العظام او الجلد فانها تنمو في تلك الاعضاء وتؤدي الى مضاعفات خطيرة .
في البداية تكون الحوصلة الهيداتيدية صغيرة الحجم ثم تكبر تدريجيا وقد يصل حجمها الى حجم البرتقاله بعد مضي عدة سنوات من بدء العدوى ، كما يفرز الجزء المصاب من جسم العائل نسيج ليفي حول الحوصلة كرد فعل وقائي ليحد من نموها .
تحتوي الحوصلة على سائل اصفر له تركيب كيميائي خاص يسمى بالسائل الهيداتيدي hydatid fluid ، كما يتكون جدار الحوصلة من طبقتين هما : طبقة داخلية خلوية تسمى الطبقة الجرثومية germinal layer وطبقة خارجية غير خلوية عبارة عن نسيج كيتيني مكون من طبقات رقيقة ، علاوة على الطبقة الليفية والتي تتكون من نسيج العائل. ينمو من الطبقة الجرثومية الى الداخل اكياس صغيرة متعددة تسمى المحافظ الحاضنة broadcapsules وهذه تظل متصلة بالغشاء النامي بواسطة عنق قصير ، كذلك يعطي الغشاء النامي للمحافظ الحاضنة بدوره من 5-20 رؤيس مقلوب للداخل تسمى الرؤوس scolices وكل رأس مزودة باربعة ممصات وصفين من الاشواك ، احيانا تسقط قطعة من الغشاء النامي في السائل الهيداتيدي وتكون بدورها حوصلة هيداتيدية صغيرة تسمى الحوصلة الهيداتيدية الابنة الداخلية endogenous daughter cyst وبداخلها تتكون محافظ حاضنة ورؤوس مثل الحوصلة الأم ، احيانا تـنفجر المحافظ الحاضنة داخل الحوصلة وتسقط محتوياتها من الرؤوس في السائل الهيداتيدي وتكون مايعرف بالرمل الهيداتيدي hydatid sand ، احيانا اخرى وعندما يكون الغلاف الليفي ضعيف في بعض اجزائه تنمو الطبقة الجرثومية الى الخارج مكونة حوصلة هيداتيدية ابنة خارجية exogenous daughter hydatid cyst ، احيانا تكون الحوصلات الهيداتيدية خالية من الرؤوس فتسمى في هذه الحالة بالحوصلة العقيمة sterile cyst في بعض الحالات يحدث تكلس للحوصلات الهيداتيدية .
طريقة العدوى infection methodيصاب العائل الاساسي عن طريق اكل كبد او رئة اغنام او ابقار تحتوي على الحوصلات الهيداتيدية حيث تنفجر هذة الحوصلات وتخرج منها الرؤوس لتنمو داخل امعاء الكلاب او القطط الى ديدان بالغة .
الاضرار والاعراض pathology and symptoms
– احداث تـلف مباشر بالعضو المصاب نتيجة الضغط المتزايد والاخلال بالوظائف الحيوية له ويختـلف الضرر باختلاف حجم الحوصلة والمكان الذي تقع فيه .
– اعراض حساسية مثل الحكة الجلدية وضيق في التنفس .
– اعراض تسممية مثل ارتفاع درجة الحرارة والصداع والغثيان وغيره .
– احيانا تنفجر الحوصلة في بطن المريض ويسبب هبوط مفاجئ للمريض قد يؤدي الى الوفاة.
– احيانا تتكون الحوصلة في عظام الشخص المصاب وفي هذه الحالة تصبح العظام هشة وتصاب بالكسور .
التشخيص diagnosis
– اكتشاف ورم في الكبد او الرئة او أي عضو اخر في شخص عنده كلب او قط مصاب بالدودة البالغة او في منطقة موبؤة .
– احيانا تنفجر احدى الحوصلات في الشعب الهوائية او في حوض الكلى فتخرج الرؤوس مع بصاق المريض او مع البول .
– بالاختبارات المعملية السيرولوجية مثل اختبار كازوني casoni test حيث يحقن الشخص المشتبه فيه بكمية قليلة جدا من السائل الهيداتيدي تحت الجلد وفي اليد الاخرى يحقن بنفس الكمية من سائل ملحي ، اذا حدث احمرار وورم بسيط مكان الحقن بالسائل الهيداتيدي يعتبر الشخص مصاب وفي الحالات الايجابية يظهر التفاعل بعد 15 دقيقة فقط .
الوقـايــة والمكافحة prevention and control
– علاج الحيوانات المصابة ونصح الاطفال بعدم اللعب مع الكلاب او القطط .
– الوقاية من العدوى بالديدان البالغة وذلك باعدام لحم الماشية المحتوي على الاطوار اليرقية حتى نمنع عدوى الكلاب او القطط التي تأكل اللحوم .
– التخلص من الذباب والحشرات المنزلية والتي قد تسهم في تلوث المأكل والمشرب .

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن السيالة العصبية -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مقدمة:
إن الأعصاب ليست باتجاه واحد أو بالأحرى فانه ليست جميع الأعصاب لها نفس الاتجاه ولكن لكل حزمة عصبية من الأعصاب اتجاه محدد . و مهمة الأعصاب هي نقل السيالة العصبية من أو إلى الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان . ويتم نقل هذه السيالة العصبية عن طريق تبديل الشحنة الكهربائية الموجودة على سطح امتداد الخلية العصبية ومن ثم انتقال هذا التغيير حسب الاتجاه المحدد لتلك الحزمة العصبية .
وبالتالي فعندنا اتجاهين : الأول يكون من الجهاز العصبي المركزي الى النهايات العصبية وهذا هو النوع الموجود في الأعصاب الحركية التي تنقل الأوامر من الجهاز العصبي المركزي لكافة أنحاء الجسم .
والاتجاه الثاني هو من أنحاء الجسم المختلفة إلى الجهاز العصبي المركزي وهذا هو النوع الموجود في الأعصاب الحسية التي تنقل الإحساس من أنحاء الجسم المحتلفة إلى الجهاز العصبي المركزي .

مع العلم أنه يوجد بعض الأعصاب في جسم الانسان والتي تحتوي على حزم مختلفة يتفرع عنها فروع لحزم حسية وأخرى حركية ولكن لكل حزمة من هذه الحزم الموجودة داخل تلك الأعصاب اتجاه معين تقوم بنقل السيالات العصبية باتجاهه سواء من أو إلى الجهاز العصبي المركزي .
تنقل الاشارات العصبية على شكل موجة كهربائية .
اعتبر علماء الفسيولوجيا الأوائل ، أن السيالة العصبية أو الدفعة العصبية ما هي في الواقع إلا تيار كهربائي .
كان العالم الألماني جولياس برنستاين أول من قدم النظرية التي تعرف الآن بإسم نظرية الغشاء لتفسير طبيعة السيالة العصبية وطريقة انتقالها . ولكي نفهم هذه النظرية لابد لنا من أن نعرف :
1 ـ طبيعة الخلية العصبية عندما تكون في حالة راحة أي عندما لا تمر خلالها سيلالة عصبية
2 ـ ماذا يحدث عندما تنبه الخلية أو الليفة العصبية .
3 ـ كيف تنتقل السيالة العصبية خلال الليفة .
4 ـ كيف تعود الخلية أو الليفة العصبية إلى حالتها الأولى أي حالة الراحة .
() إن الخلية العصبية تحاط بغشاء بلازمي يفصل سيتوبلازم الخلية ، والذي يحوي أيونات عديدة ، عن السائل الموجود خارج الخلايا ، والذي يحوي أيضا العديد من الأيونات .
() إن تركيز الأيونات داخل الخلية العصبية يختلف كثيرا عن تركيزها في السائل الموجود خارج الخلية .
فمثلا : تركيز الصوديوم داخل الخلية العصبية يختلف كثيرا عن تركيزها في السائل الموجود خارج الخلية .
تركيز ايونات البوتاسيوم داخل الخلية ثلاثون مرة تركيزها في السائل المحيط بالخلية .
() نتيجة التوزيع غير المتكافىء للايونات داخل الخلية العصبية وخارجها نشأ ما يسمى بفرق الجهد الكهربائي عبر الغشاء بحيث أصبح داخل الخلية يحمل شحنة سالبة مقارنة بالسطح الخارجي للخلية الذي يحمل شحنة موجبة . فوجد أن داخل الخلية يعتبر سالبا بالنسبة لخارجها بمقدار مللي فولت ، واطلق على هذا الفرق في الجهد اسم الجهد في حالة الراحة أي الجهد عندما لا تمر سيالة عصبية خلال الخلية أو الليفة العصبية ، أو الاستقطاب حيث تنتشر الايونات الموجبة على الجانب الخارجي للغشاء الخلوي للعصبون وتنتشر الايونات السالبة على الجانب الداخلي . ومن أهم العوامل المسببة لهذا الاستقطاب هو النقل النشط لايونات الصوديوم من داخل الخلية العصبية إلى خارجها .
وقد وجد أن الخلية العصبية تحافظ على هذا التوزيع غير المتعادل للايونات على جانبي الغشاء بواسطة عملية نقل إيجابي للايونات وفي هذه العملية تنتقل ايونات الصوديوم عبر الغشاء إلى خارج الخلية على الرغم من أن تركيزها في الخارج أعلى ، كما تنتقل أيونات البوتاسيوم من المحيط الخارجي إلى داخل الخلية على الرغم من أن تركيزها في الخارج أقل ولكي تتم عملية النقل الايجابي ، تصرف الخلية العصبية بعض الطاقة وتحصل الخلية على هذه الطاقة من عملية التنفس الخلوي .
عندما تنبه الخلية العصبية وينشأ ما نسميه بالسيالة العصبية ، ولقد وجد انه لإذا كان المؤثر قويا بدرجة معينة واستمر تأثيره لمدة كافية فإنه يحدث تغييرا في نفاذية غشاء الخلية للايونات فتتحرك ايونات الصوديوم الموجبة إلى داخل العصبون وذلك حتى يتعادل تركيزها داخل وخارج الخلية العصبية ، وهذا يؤدي إلى التقليل من مقدار الكمون الغشائي وذلك نتيجة تعادل الأيونات السالبة داخل الخلية بايونات الصوديوم الموجبة التي دخلت . وغالبا ما يدخل كميات من ايونات الصوديوم التي تزيد من الكمية الكافية لتعادل الشحنات السالبة في الداخل ، وبذلك تصبح الشحنات الموجبة في الداخل اكثر من كمية الشحنات السالبة وبالتالي يصبح فرق الجهد بداخل العصبون وفي الخلية العصبية بالنسبة لخارجه حوالي 30 مللي فولت ، وهذا يعرف بحالة انعكاس اللا ستقطاب التي تكون موجودة على الغشاء وقت الراحة . أي أن داخل الغشاء يكون سالبا بالنسبة لخارجه ، أما حالة اللااستقطاب تكون عندما تتعادل الشحنات السالبة في داخل الخلية بالشحنات الموجبة التي دخلت .
وقد اظهرت الدراسات ان تعرض الغشاء الخلوي للعصبون لحالة انعكاس الكمون الغشائي يزيد من نفاذية الغشاء لايونات البوتاسيوم فتخرج الى خارج العصبون حتى تعيد فرق الجهد على الغشاء إلى حالة الراحة ، والمدة التي تلزم لدخول ايونات الصوديوم وخروج ايونات البوتاسيوم تسمى فترة السيال العصبي تتراوح بين 002ر الى 005 ر من الثانية .
وتلك المنطقة من غشاء الخلوي للعصبون تحتاج إلى فترة تتراوح بين 001 ر إلى 003 ر من الثانية بعد انتهاء السيال العصبي لتستطيع ان تنقل سيالا عصبيا آخر ، وتدعى هذه الفترة بفترة الجموح وفي هذه الفترة تبذل الخلية الطاقة للقيام بعملية النقل النشط لنقل ايونات الصوديوم إلى خارج الخلية ، وليستعيد الغشاء الخلوي خواصه الفسيولوجية في حالة الراحة .
كيف تعود الخلية العصبية إلى حالة الاستقطاب أي حالة الراحة ، بعد أن يزول المنبه .
بمجرد ان يزول تأثير المنبه يفقد الغشاء البلازمي نفاذيته لايونات الصوديوم وتزيد نفاذيته لايونات البوتاسيوم ، وتنشط بعد ذلك مضخة البوتاسيوم والصوديوم ، ويؤدي نشاطها الى اعادة حالة توزيع الأيونات غير المتكافىء على جانبي الغشاء إلى ما كانت في حالة الراحة . ويعود داخل الخلية فيصبح سالب الشحنة . بالنسبة للسطح الخارجي الذي يعود ويحمل شحنة موجبة ، وبذلك تعود الخلية العصبية إلى حالة الراحة ، وهكذا تهيأ لتصبح لنقل سيالة عصبية أخرى .
انتقال السيالات العصبية في العصبونات :
إن حدوث سيال عصبي نتيجة لمؤثر في منطقة ما على غشاء الخلية العصبية الذي صاحب اضطراب واختلال التوازن الكيماوي والكهربائي في تلك المنطقة يعتبر مؤثرا جديدا للمناطق المجاورة في الغشاء الخلوي للعصبون ، فيحدث :
1 ـ تزداد نفاذية الغشاء الخلوي لايونات الصوديوم ويحدث انعكاس الاستقطاب .
2 ـ تخرج ايونات البوتاسيوم حتى تعيد الخلية العصبية إلى حالة الراحة .
3 ـ تستمر هذه الحالة إلى أن يصل التيار أو السيال العصبي منطقة التشابك العصبي .
ويمكن توضيح ذلك بأنه اذا نبه نسيج عصبي بمنبه كهربائي حدثت جهود كهربائية يتلو أحدها الآخر في سرعة كبيرة وهي :
1 ـ جهد يتكون عند أول تأثير المنبه على العصب ويكون ضعيفا وبذلك لا ينقل عبر مجور الخلية العصبية ، ويسمى هذا جهد محلي تحت عتبة التنبيه .
2 ـ جهد يعتبر المنبه العصبي ، الذي يحدث التيار العصبي المعروف ، وهو من القوة بحيث يرتفع بمستوى التنبيه ألى اقصى حد ممكن وينتقل هذا التيار على طول محور العصبون دون أن يصاب بأي ضعف وحتى يصل إلى نهايتها وينبه اطراف العصبون المجاور .
3 ـ جهدان تاليان لحدوث التيار العصبي ، يطلق عليهما معا الجهد اللاحق ، ويظن انه يمثل عمليات بنائية مرتبطة بإعادة الطاقة المستهلكة الى الأعصاب وهذه العمليات تشمل انتشار الأيونات ونفاذها من خلال الأغشية العصبية وإعادة ترتيبها حتى يحدث الاستقطاب .
ويتضح من ذلك أن السيال العصبي لا يبدأ بالمرور خلال جسم العصبون ومحوره إلا عند بلوغ أو تجاوز ما يسمى بعتبة التنبيه المعينة لكل منها [ عتبة التنبيه : أقل قوة كهربائية مقدرة بالميللي فولت فيما اذا اثرت على عضلة أو عصب لزمن غير محدد ادت الى التهيج والإثارة ] وليس معنى ذلك أن المنبه الضعيف يؤدي الى انبعاث اشارات عصبية قوية . انما يؤدي المنبه الذي في مستوى العتبة الى اقصى استجابة من العصبون ومهما زادت قوة المنبه فلن تزيد قوة الاستجابة . وهذا يعني أن العصب اما ان ينقل السيال العصبي على أقوى مايمكن واما أن لا ينقلها على الاطلاق وهذا يسمى قانون الكل أو لاشيء .
الانتقال الوثبي للسيالة العصبية :
يحدث الانتقال الوثبي في الالياف المغمدة ، تنتقل السيالة العصبية من عقدة الى عقدة عوضا من الانتقال عبر الليف بكامله أي أن النبضات أو السيالة العصبية تقفز من عقدة إلى أخرى ، وهو أسرع بخمسين مرة من النقل الآخر .
تنتقل الموجه الكهربائية ( الجهد الكهربائي ) المتشكلة عبر السائل الخلالي المحيط بالعصب وكذلك عبر بلازما المحور من عقدة إلى أخرى مؤدية لاثارة العقد التالية لها .
أهمية الانتقال الوثبي :
1 ـ يزيد من سرعة النقل عبر الألياف العصبية .
2 ـ يحفظ الطاقة لأن إزالة الاستقطاب لا تتم إلا عند عقد رانفيير .
خصائص السيالة العصبية :
1 ـ السرعة :
كلما كبر قطر الليفة العصبية كلما زادت سرعتها في نقل السيالة العصبية ، ولهذا نجد أن الالياف العصبية من الحبل الشوكي إلى الدماغ تنقل هذه بسرعة تقدر بحوالي 140 متر في الثانية .
2 ـ قانون الكل أو لاشيء :
قانون الكل أو العدم :
اثارة الليفة العضلية بواسطة ليفة عصبية تؤدي الى انقباض هذه الليفة العصبية( كلها وليس جزء منها ) .
فاذا كان المنبه ضعيف ، فانه لا يؤدي الى تقلص هذه الليفة العضلية ، واذا زادت قوة المنبه لا تزيد قوة الانقباض وبمعنى آخر ان العضلة أما أن تنقبض أو لا تنقبض بواسطة هذا المنبه ، وهذا يعرف بقانون الكل أو العدم .
3ـ فترة الامتناع أو الجموح :
وقد وجد ان العصب يبقى لفترة زمنية قصيرة بعد اثارته لا يستجيب لأي مؤثر آخر مهما كانت قوته ، ويطلق على هذه الفترة الزمنية فترة الامتناع المطلق وهي الفترة اللازمة لعودة الغشاء لحالة الاستقطاب الأصلية ، ولان هذه الفترة الزمنية قصيرة جدا في حالة العصب 0004 ر من الثانية في حالة الألياف العصبية الكبيرة ، فاننا نجد ان هذه الأعصاب يمكنها نقل عدد كبير من السيالات العصبية التي تتوالى بسرعة فائقة .
وتعقب فترة الامتناع المطلق فترة زمنية أخرى تسمى فترة الامتناع النسبي ، لا يستجيب فيها العصب إلا لمؤثر اقوى من المؤثر الأدنى .
سرعة السيالة العصبية
لحساب سرعة السيلة العصبية نصع الكترودين منبهين ت1 و ت2 على قطعة من المحور الاسطواني للكالمار مثلا و نضع زوجين من الالترودات (م1.م2.)و(م3.م4) ثم نوصل المجموع بجهاز الراسم الذبذبي المهبطي
نرسل تنبيها فعالا فيسجل الجهاز كمون عمل بالنسبة للقطبين م1.م2 و يسجل كمون عمل بالنسبة م3.م4
نقيس المسافة ف1= المسافة بين نقطة التنبيه و م1 .
نقيس المسافة ف2= المسافة بين نقطة التنبيه و م3.
بنية المادة الرمادية و المادة البيضاء:
تبين الملاحظة المجهرية للمادة الرمادية أنها مكونة أساسا من أجسام خلوية نجمية الشكل بها امتدادات من نوعين :
– امتدادات قصيرة تدعى التفرعات.
– امتداد طويل يدعى المحورة و تشكل المحورات الألياف العصبية
و تبين الملاحظة المجهرية للمادة البيضاء أنها تتكون أساسا من ألياف عصبية
– بنية النخاع الشوكي
يتبين من الملاحظة المجهرية للنخاع الشوكي أنه يتكون من مادة بيضاء و مادة رمادية ، ويرتبط كل عصب سيسائي بالنخاع الشوكي بواسطة جذرين حيث يتميز الخلفي عن الأمامي بوجود عقدة شوكية.
تنقل الألياف العصبية الحسية :
• السيالة العصبية النابذة • السيالة العصبية المركزية • السيالة العصبية النابذة و المركزية.
تنقل الألياف العصبية الحركية :
• السيالة العصبية النابذة • السيالة العصبية المركزية • السيالة العصبية النابذة و المركزية
تتجه السيالة العصبية الحسية :
•من العضو الحسي إلى المركز العصبي الحسي • من الباحة الحركية إلى العضلة • من العضو الحسي إلى النخاع الشوكي.
تتجه السيالة العصبية الحركية :
• من الباحة الحركية إلى العضلة • من العضو الحسي إلى العضو الحركي • من النخاع الشوكي إلى العضلة
بالمخ توجد :
• مادة رمادية و مادة بيضاء • خلايا عصبية • الباحات الحسية و الباحات الحركية
يحتوي الجذر الخلفي للعصب السيسائي على :
• ألياف عصبية حسية • ألياف عصبية حركية •ألياف عصبية حسية و حركية
يحتوي الجذر الأمامي للعصب السيسائي على :
• ألياف عصبية حسية •ألياف عصبية حركية • ألياف عصبية حسية و حركية
خلال الحركات الإرادية :
• تتقلص عضلاتنا الهيكلية دون تدخل جهازنا العصبي • تتقلص عضلاتنا الهيكلية نتيجة تدخل جهازنا العصبي • تنشأ السيالة العصبية بالباحة الحركية
تتطلب حركة الثني :
• تزامن تقلص العضلات المتعارضة • باحة حركية -نخاع شوكي -عصب – عضلة • تدخل مركز عصبي.
يلتقط الإنسان من محيطه الخارجي إشارات مختلفة بواسطة :
• اعضائه الحركية • قشرته المخية • أعضائه الحسية الخمسة
يؤدي تهييج المستقبلات الحسية إلى نشوء سيالة عصبية :
• حسية تنتقل بواسطة الألياف العصبية الحركية • حسية تنتقل بواسطة الألياف العصبية الحسية • حركية تنتقل بواسطة الألياف العصبية الحركية
تستجيب المستقبلات النوعية :
• لمنبهات نوعية حيث تتولد سيالة عصبية حسية • لمنبهات غير نوعية حيث تتولد سيالة عصبية حسية • لمنبهات نوعية حيث تتولد سيالة عصبية حركية
يتطلب الانعكاس الخاص بثني القدم توفر العناصر التالية :
• النخاع الشوكي و العصب و الجلد • الدماغ و النخاع الشوكي و العصب • النخاع الشوكي و الجلد
تتكون المادة الرمادية أساسا من :
• ألياف عصبية • أجسام خلوية • من ألياف عضلية
تتكون المادة البيضاء أساسا من :
• أجسام خلوية • ألياف عصبية • تشجرات نهائية •
تتكون الأعصاب من :
• عدد كبير من الألياف العصبية مجمعة في حزمات • عدد كبير من الأجسام الخلوية حيث تكون المادة الرمادية • من امتدادات لخلايا عصبية مجمعة في حزمات
يسمى مسار السيالة العصبية :
• الانعكاس • قوس الانعكاس • الانعكاس الشوكي .

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الجهاز اللمفاوي -مناهج الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الجهاز اللمفاوي
Lymph system
يتكون الجهاز اللمفاوي تشريحياً من الأوعية اللمفاوية والعقد اللمفاوية ، وتخدم الأوعية اللمفاوية في عودة اللمف من الأنسجة إلى الدم ، ويمر اللمف من الأنسجة بطريقه إلى الأوردة من خلال مرشحات بيولوجية هي العقد اللمفاوية Lymph nodes ، حيث تحجز هنا بعض الجزئيات أو المواد الداخلة إلى الجسم مثل الجراثيم والأوالي والفيروسات وغيرها من قبل أن تصل إلى تيار الدم وذلك بسبب النفاذية الكبيرة للشعيرات اللمفاوية بالمقارنة مع الشعيرات الدموية .
هذا ومن الناحية العملية يكتفى عادة بفحص العقد اللمفاوية السطحية والظاهرة والتي يمكن تحسسها فقط ، ولا تفحص الأوعية اللمفاوية نظراً لصعوبة ذلك ويتضمن الفحص الإكلينيكي للعقد اللمفاوية ما يلي :
أ- الفحص بالمشاهدة ( بالتأمل ) inspection .
ب- الفحص بالجس palpotion .
ج- الفحص بطريقة البزل punction .
وإن من أهم العقد اللمفاوية ذات العلاقة بأمراض الحيوان والتي يمكن فحصها إكلينيكياً هي :
أ- العقد اللمفاوية الفكية السفلية : submaxillary Mandibular Lymph nodes :
تشكل العقد اللمفاوية الفكية السفلية عند الخيل مجموعتين من العقد مرتبتين على شكل طولي في الجزء الخلفي من الحيز الفكي السفلي على جانبي العضلتين الكتفية اللامية وهي مغطاة بطبقة رقيقة من الجلد وبطول 10 – 12 سم لذا من السهل فحصها . أما المجترات فتملك عادة عقدة واحدة في كل جانب من جوانب الفك الأسفل وتقع بين العضلة القصبية الفكية السفلية والجزء السفلي للغدة اللعابية الفكية السفلية وتأخذ الشكل البيضاوي ويبلغ طولها 2 – 3 أو 3 – 4 سم ، وتأخذ مكاناً في مؤخرة الحيز الفكي السفلي ويزيد عدد هذه العقد عند الكلاب حتى يبلغ 4 – 5 عقد . ٍ
2ً- العقد اللمفاوية البلعومية : pharyngeal Lymph nodes :
وتشكل عند الفصيلة الخيلية مجموعتين من العقد وهي :
أ- العقد اللمفاوية تحت النكفية Subparotid Lymph nodes :
وتعرف عند الفصيلة الخيلية بالعقد اللمفاوية البلعومية الجانبية ( تحت الأدنية ) parapharyngeal Lymph nodes تقع في الجزء العلوي من الجدار الوحشي للبلعوم وتحت الردب السمعي الكاذب مباشرةونظرا لصغر حجمها في الحالة الطبيعية فإنه يكون من الصعب تحسسها .
أما عن المجترات والكلاب فإنها تأخذ مكاناً فوق الجدار الظهري للبلعوم وعلى الجزء الخلفي من العضلات الماضغة في أسفل الغدد الفكية اللعابية وهي من الممكن فحصها بالجس .
ب- العقد اللمفاوية خلف البلعومية : Retrophryngeal Lymph nodes ( supraphryngeal ) :
وهي العقد اللمفاوية فوق البلعومية ذاتها وهي عقدة على اليمين وأخرى على اليسار عند الأبقار تقعان فوق الجدار الظهري للبلعوم ( فوق الحفرة ) ويفصل بينها حوالي 3 – 4 سم فقط ، وتفحص بصعوبة بإدخال الإصبع تحت جناح فقرة الأطلس ، وتجدر الإشارة إلى أن التوضع التشريحي لهذه العقد على الخيل ذاته كما هو عند الأبقار إلا أنها صغيرة نسبياً بالمقارنة مع الأبقار وحجمها عند الأبقار أكبر نسبياً مما هو عند الخيل إذ يبلغ طول الواحدة حوالي 6 – 8 سم .
3ً- العقد اللمفاوية الرقبية : Cervical Lymph nodes :
إن من أهم هذه العقد البلغمية العنقية السطحية ( أمام الكتفية ) ( superfieial cervical ) وتتوضع هذه العقدة عند الحافة الأمامية للعضلة فوق الشوكية على بعد 10 سم فوق قليلاً وأمام مفصل الكتف بقدر راحة اليد وتأخذ الشكل البيضاوي المستطيل أما عند الخيول فتقع عن الحافة الأمامية للعضلة الصدرية الغائرة الجزء أمام اللوحي العضلة فوق الشوكية بين العضلة العضدية الدماغية وحشياً والعضلة الكتفية اللامية أنسياً .
4ً- العقد اللمفاوية أمام الفخذية : Prefemoral iliofemoral ( precural ) Lymph nodes :
تقع عند الخيل في أعلى طية الخاصرة وفوق عظم الورك subilioc وعلى الحافة الأمامية للعضلة موترة اللفافة العريضة ، وعند المجترات تقع هذه العقدة على بعد 11 – 13 سم أعلى وأمام الرضفة ويبلغ طولها 8 – 10 سم وهي بيضاوية الشكل مفلطحة .
وتجدر الإشارة إلى أن الكلاب ليس لديها هذه الغدة ، ويمكن فحصها بسهولة عند الأبقار ، أما عند الخيل فهي صغيرة الحجم نسبياً .
5ً- العقد اللمفاوية فوق الضرع : Supra – mammary Lymph nodes :
تتوضع هذه العقد في منطقة العجان أعلى الضرع ويبلغ عددها عادة أربع عقد إثنتان من كل جانب ، وتبدي حجماً كبيراً عند الأبقار خاصة / حيث يبلغ حجمها من حجم الجوزة حتى البيضة ، ومن كل جانب يشعر بوجود عقدة خلفية وأخرى أمامية ، والخلفية أكبر حجماً لذا يمكن تحسسها بسهولة ، ومن أجل ذلك يجب تحسسها بكلتا اليدين من خلف الحيوان إبتداء من الثلث العلوي للأرباع الخلفية للضرع بإتجاه العجان ، ويشعر بوجودها بوضوح إذا كانت سطحية تحت الجلد عند الأبقار ، أما إذا كان الضرع ملتصقاً تماماً بجدار البطن وكانت العقد غائرة فإن يصبح من الصعب فحصها .
وعند الأنواع الأخرى من الحيوانات تفحص هذه العقد من أمام القائمة الخلفية .
6ً- العقد اللمفاوية المأبضية : popliteal ( axillary ) Lymph nodes :
تأخذ هذا العقد مكاناً بين العضلة الفخذية ذات الرأس وبين العضلة نصف الوترية إلى الخلف من عضلة بطن الساق ( التوأمية ) ، ونظراً لتوضع هذه العقد السطحي تحت عضلة بطن الساق وعلى مستوى مفصل الورك عند الكلاب لذا فإنها تبدي سهولة في تحسسها والشعور بوجودها .
7ً- العقد اللمفوية الإربية السطحية : superfieial inguinal Lymph nodos :
توجد هذه العقد على جانبي القناة الإربية عند ذكور الخيل على شكل مجموعتين واحدة من كل جهة ، أما عند الثيران والكباش فتأخذ مكاناً عند عنق الصفاق وراء الحبل المنوي ، وعند الكلاب تتوضع تحت الحلقة الإربية الخارجية .
8ً- العقد اللمفاوية العجزية : Sacral Lymph nodes :
وهي عقد صغيرة يمكن الشعور بها على جانبي عظم العجز من الداخل عن طريق الجس المستقيمي .
9ً- عند الأبقار وتحت الجلد من حفرة الجوع يشعر باللمس بوجود عدد من الجريبات اللمفاوية ، والتي قد يمكن مشاهدتها بالعين .
10ً- العقد اللمفاوية القصبية والمنصفية : Brenchial and mediastinal Lymph nodes :
وهي مجموعة من العقد اللمفاوية التي لا يمكن مشاهدتها بالعين أو تحسسها بالعين نظراً لتوضعها داخل القفص الصدري ، إلا أن الصورة الشعاعية تظهرها إذا كانت متضخمة عند الكلاب والقطط .
ومما يجب ذكره أن هناك بعض العقد اللمفاوية التي تتميز بأهمية إكلينيكية كبيرة إلا أن تلمسها غير ممكن إلا في حالة تضخمها عندها يمكن جسها عن طريق المستقيم عند الحيوانات الكبيرة ، أو من خلال جدار البطن عند الحيوانات الصغيرة ، فعند الأبقار وعندما تتضخم العقد اللمفاوية المنصفية الخلفية ( الأورام اللمفاوية ، العصيات الشعاعية والسل ) يمكن أن تسبب ضغط ينجم عنه تضيق ولا سيما على قناة المريء مما يسبب تضيق لمعته ، ويمكن الشعور بذلك عند إدخال اللي المعدي عبر المريء ، ويشبه بذلك عند حدوث مقاومة أو صعوبة مفاجئة بإدخاله في مكان معين منه قبل الوصول إلى فتحة الفؤاد .
هذا ويمكن عن طريق الجس المستقيمي لدى الحيوانات الكبيرة تحسس العقد اللمفاوية المساريقية ذات العلاقة بالقناة المعوية .
الفحص الإكلينيكي للعقد اللمفاوية Clinical examination of Lymph nodes :
يتم فحص العقد اللمفاوية التي هي بالمتناول بالطرق التالية :
أ- المشاهدة inspection بالعين .
ب- الجس pelpation باليد .
ج- بأخذ خزعة Biopey من أجل الفحص النسيجي .
وتعد طريقة الجس على جانب من الأهمية تفوق الطرق الأخرى المذكورة ، وبواسطة الجس وحتى بالمشاهدة أحياناً يمكن تثبيت المعلومات التالية :
1- حجم العقد اللمفاوية .
2- إظهار شعور ألم الحيوان عند الضغط عليها .
3- ملاحظة إصابة عقد معينة أو أن الإصابة عامة في جميع العقد .
4- التأكد من أن الإصابة من جانب واحد من الحيوان أو من كلا الجانبين
5- الكشف عن الحرارة الموضعية للجلد الذي يغطي هذه الفقرة .
6- تحديد قوام العقد اللمفاوية المفحوصة والكشف عن وجود تفصص منها أم عدمه .
7- الكشف عن وجود بعض الإلتصاقات التي يمكن أن حدث فيما بعد بين
العقد اللمفاوية
– ملاحظة وجود نتيجة تخرج من العقد أم عدمه .
ومن أجل التمييز بين العقد اللمفاوية الطبيعية والمصابة لا بد من التعرف أولاً على بعض الخواص التي تمتاز بها العقد اللمفاوية الطبيعية التي يكشف عنها بطريقة الفحص بالجس .
أ- حجم العقد اللمفاوية : size of L.N. :
يختلف حجم العقد اللمفاوية إختلافاً واضحاً لدى أنواع الحيوانات المختلفة ، وقد يلاحظ هذا التباين عند حيوانات الفصيلة الواحدة ، إلا أنه من الملاحظ أن حجم العقد اللمفاوية عند الحيوانات الفتية يكون أكبر منها لدى البالغة ، فمثلاً إن العقد اللمفاوية أم الكتفية عند العجول الصغيرة تبدي حجماً أكبر من مثيلاتها عند الأبقار البالغة . وكذلك فإن حجم هذه العقد عند الكلاب يكون نسبياً أكبر إذا ما قورن مع حجم الكلاب ووزنها مع حجم ووزن الأبقار أو الخيول .
2ً- قوام العقد اللمفاوية : Consistency of L.N. :
يشعر الفاحص بطريقة الجس أن العقد اللمفاوية تمتاز بقوام صلب وملمس ناعم دون تفصص ، ويكون الملمس الناعم أكثر وضوحاً في العقد الصغيرة الحجم أما في الكبيرة منها فيشعر بسهولة التفصص على سطحها .
وأفضل مثال على ذلك هي العقد اللمفاوية تحت الفك الأسفل عند الخيل حيث تتميز بملمس ناعم على الرغم من وجود الفصيصات على سطحها نظراً لكبر حجمها .
3ً- علاقة العقد اللمفاوية بالنسج المجاورة :
يكشف الجس على العقد اللمفاوية السطحية أنها متوضعة بشكل حر دون أي التصاق سواء مع الغطاء الجلدي أو مع الأنسجة المجاورة ، ولدى تحريك الجلد فوقها فإنه يتحرك بحرية وقد يمكن تحريك العقدة ذاتها قليلاً .
4ً- علامات أخرى :
تتميز العقد اللمفاوية الطبيعية بأنها غير مؤلمة لدى الجس ولا يبدي الحيوان ردة فعل اتجاه الضغط عليها ، كما حرارة الجلد الذي يغطيها ضمن الحدود الطبيعية لحرارة الجلد بشكل عام . كما لا يشعر بأي تموج يدل على وجود تقيح أو نتحه التهابية ضمنها ، كما يمكن ملاحظة التغيرات التي تطرأ على العقد اللمفاوية هل هي من الجانبين أم جانب واحد فقط

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الذبحه الصدريه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل خلقه ، محمد أما بعد ، فقد جاء بحثي هذا بعنوان : ( الذبحة الصدرية ) ، ويكمن السبب الحقيقي وراء اختياري هذا الموضوع هو رغبتي في فهم وتعمق في هذه الحالة الطبية الخطيرة التي يزداد عدد ضحاياها كل يوم .
وكان معنى ذلك أن أتناول بعض الحقائق عن هذا المرض ومفهوم المرض ، وأسبابه ، والتشخيص ، وأنواع الفحوصات ، وفي النهاية العلاج ، ويسبق هذا المقدمة وتتلوها الخاتمة .
لقد اتبعت في بحثي هذا المنهج الوصفي ، ولم أواجه أي صعوبات فكانت الكتب متوفرة ولم أعاني في الحصول عليها .
وفي النهاية أتقدم بالشكر لكل من ساعدني ، و ارجوا أن يكون بحثي هذا مفيداً ، واعتذر عن كل تقصير فيه ، وحسبي أنني لم ادخر جهداً في محاولة الوصول به إلى درجة الإتقان ، لكن الكمال لله وحده و نسأل الله التوفيق والسداد .

ألم الذبحة الصدرية (القلبية)…
إن من يسمع هذا التعبير يصاب بالهلع والخوف وكثير منا لا يعرف معنى هذه الجملة ومن هنا وجب علينا توضيح كل ما يتعلق بالذبحة الصدرية.

فالذبحة الصدرية هي ليست اسما لمرض وإنما هي نوبات من آلام شديدة بالصدر الذي يحدث عندما لا تستطيع عضلة القلب الحصول على ما يكفيها من الدم الذي يحتوي على ما يكفيها من الأكسجين .
الأعراض ( شكوى المريض :
ألم خلف عظمة الصدر الوسطى الأمامية (عظمة القص ) ، وكثيراً ما ينتشر هذا الألم عبر الصدر ، أو ينتشر إلى الذراعين (وخاصة الذراع الأيسر ) ، وقد يمتد إلى الرسغين واليدين ، أو إلى الفك السفلي أو شعور بعدم الارتياح أو ثقل في الصدر ، أو اختناق في الصدر .
يحدق الألم عادة عند الجهد ، ويزول بالراحة أو التوقف عن المشي أو باستعمال حبوب خاصة لتوسيع شرايين القلب توضع تحت اللسان (حبوب النيثروجلسرين ) لضمان سرعة امتصاصها ، ووصولها في وقت قصير إلى حيث تعمل لتوسيع الشرايين .
هناك فئة صغيرة من المرضى تشكو من ألم الذبحة الصدرية مع أن شرايين قلوبها تأكد بالفحوصات المختلفة أنها طبيعية تماماً ، وخالياً من أي تصلب فيها ، ويعود سبب الألم الصدري عند هؤلاء إلى عدم استطاعة العضلة القلبية الحصول على كمية كافية من الأكسجين بسبب تشنج عابر في الشريان التاجي .
الأشكال السريرية للذبحة الصدرية :
1.الذبحة الصدرية المستقرة
2.الذبحة الصدرية غير المستقرة وتجمع في هذا الإطار حالات الذبحة التالية :
‌أ.الذبحة الصدرية المتسارعة :

وهي الذبحة المستقرة أصلا والذي تطرأ عليه التغييرات المتعددة التالية :
<LI dir=rtl>حدوث الذبحة في الجهود الطفيفة .
<LI dir=rtl>حدوث الذبحة حتى في الراحة أو أثناء النوم .
<LI dir=rtl>استمرار نوبة الذبحة لفترة أطول .
<LI dir=rtl>عدم التجاوب مع استعمال النيتروغليسرين
التطور السريع نحو التدهور .
الإنذار المرضي هنا أسوأ من الذبحة الصدرية المستقرة بسبب عاملين :
1.احتمال التطور السريع باتجاه حصول احتشاء قلب حاد .
2.تكون الإصابة العصيدية الاكليلية عادة من النوع المنتشر مع إصابة 2 أو 3 شرايين إكليلية على الأرجح .
‌ب. الذبحة الصدرية الحديثة (Recent A.P.)
ولا يوجد هنا سوابق ذبحة وتأخذ الذبحة الحديثة صورتين فإما أن تتجاوب بسرعة على الراحة والمعالجة وإما أن يأخذ شكلاً تطورياً معتدا للعلاج والراحة

3.الشكل المختلف للذبحة أو ذبحة برنزمتال (Prinz****l A.)
وهو شكل خاص من الذبحة يمتاز بالخصائص التالية :
·حصول الذبحة فقط في الراحة .
·مشاركته لاضطرابات نظم بطينية المنشا أحياناُ .
·تترافق النوبة مع تغييرات نوعية في مخطط كهربائية القلب وعابرة تستمر طيلة النوبة وتزول بزوالها وهي ارتفاع ST عن خط الواء الكهربائي ثم عودتها حين زوال الألم .
·الرضية التشريحية لذبحة برنزمتال هي حصول تشنج اكليلي موضع C.A. Spasm سواء مشاركته ام لا لإصابة عصيدية انسدادية .
·يتجاوب هذا النوع من الذبحة بصورة حاسمة على استعمالات النيتروغليسرين والنيفيديبين ( من فئة حاصرات تيار الكلسيوم ) .
·لا تفيد جراحة الشرايين الإكليلية في حالات التشنج الإكليلي غير المصحوب بإصابة شريانية عصيدية انسداديه .
مسببات أخرى لآلام الذبحة الصدرية :
بالإضافة إلى ما ذكر عن حدوث ألم الصدر عقب الجهد ، فهناك أسباب أخرى كالخوف ، أو الغضب ، أو الانفعال ، أو تناول وجبة ثقيلة أو التعرض للهواء البارد .
وقد يحدث الألم نادرة أثناء الليل فقط ويستمر الألم في معظم الحالات مابين دقيقة إلى عشر دقائق ، ومن غير المعتاد أن يستمر الألم لثوان فقط .
كما أن هناك أمراضا أخرى بعيدة عن تصلب شرايين القلب ، أو تؤدي إلى تشنج في الشريان التاجي حتى لو كان سليماً غير متصلب ، أو فقر دم شديد ( هذه النقطة موضع خلاف ) أو تسرع شديد في ضربات القلب ( على هيئة نوبات ) ، ولكن نادراً ما تحدث هذه الاضطرابات ألماً في الصدر في حالة وجود تصلب في الشرايين .
وقد تشابه آلام الصدر مع آلام أخرى ناتجة عن أمراض أخرى يجب أن يفرق الطبيب الاختصاصي بين هذه الأمراض ومرض الذبحة الصدرية ومنها :
·العصاب القلبي (ألم ناتج عن القلق النفسي ) .
·أمراض ناتجة عن القفص الصدري والضلوع .
·آلام ناتجة عن أمراض بالمريء .
·التهاب غشاء القلب الخارجي ( غشاء التامور ) .
·التهاب الحويصلة المرارية ( المرارة ) .
·التهاب رئوي أو بلوري ( غشاء الرئة ) .
·جلطة داخل الرئتين ( بالشرايين الرئوية ) .
ويعتبر تصلب الشرايين التاجية السبب الرئيس للذبحة الصدرية (القلبية). ونقصد بتصلب الشرايين فقدانها المرونة بسبب ترسب العديد من المواد الضارة وأهمها الكوليسترول ثم بعد ذلك يتبعها تضيق تدريجي في سعة الشرايين وقد يصل إلى حد الانسداد الكامل أو شبه الكامل. وهناك أسباب أخرى يمكن أن تسبب الذبحة الصدرية، منها التشوهات الخلقية بالشرايين التاجية أو الانقباض أو التقلص لهذه الشرايين أو انسدادها بسبب مرور خثرة دموية أكبر من مساحة الشريان فتسده وينقص أو ينقطع أمداد الدم لجزء من العضلة التي يغذيها الشريان فيحدث الألم وتسمى هذه الحالة بنقص التروية القلبية. ومن الأسباب الأخري لحصول الذبحة الصدرية وجود مشكلة مرضية بأحد الصمامات مثل تضيق الصمام الأورطي وكذلك ارتفاع ضغط الدم الشرياني قد يكون من العوامل المساعدة الخطرة لتكون تصلب الشرايين وحدوث الذبحة الصدرية (القلبية).
وهناك ثلاثة أمراض يتعرض صاحبها للذبحة الصدرية أكثر من غيره وهي :
·نقص إفراز الغدة الدرقية خصوصاً المستتر ، لأنه يساعد على زيادة نسبة الكوليسترول في الدم فيترسب في جدار الشرايين ويعمل على ضيقها .
·البول السكري ، حيث يصعب على الجسم التخلص من الدهنيات فتترسب في جدار الشرايين .
·ضغط الدم المرتفع وفيه تتحمل الشرايين أكثر من طاقتها فتتصلب …
والذي لاشك فيه أن علاج هذه الأمراض يحافظ على شباب الشرايين خصوصاً إذا عرفنا أن عمر الإنسان البيولوجي هو حوالي 110 سنوات او أكثر قليلا .

هــــل الذبـحــــــــــة وراثـيــــــــة ؟
للوراثة دور في الاستعداد للذبحة الصدرية ، فإذا كان أحد الوالدين قد عانى من الذبحة الصدرية فإن احتمال نسبة حدوثها في الأولاد تكون ضعف الإنسان العادي .
والوراثة هنا تعني زيادة نسبة دهنيات الجورة الدموية بما فيها الكولسترول ، وكذلك تضاريس الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب .
وهي تصيب الرجال أكثر من الإناث والسبب في ذلك هو الهرمونات الأنثوية التي تحمي الشرايين ولذلك تزداد نسبة المرض في الإناث بعد انقطاع الحيض .

يعتمد التشخيص كثيراً على شكوى المريض ووصفه الدقيق للأعراض التي يشعر بها كما أن تحديد عوامل الخطورة مثل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني وارتفاع كوليسترول الدم وقلة الحركة والتاريخ العائلي لأمراض تصلب الشرايين والموت المفاجئ في أعمار تحت 55 عاماً والتدخين وارتفاع الحمض الأمييني الهوموسيسيتين في الدم وتقديم العمر، إضافة الى ما سبق فإن المريض قد يشكو من أعراض أخرى مثل ضيق النفس وسرعة دقات القلب والدوخة والتعرق وعند فحص المريض أثناء النوبة قد تظهر علامات شحوب اللون والتعرق الشديد بسبب الألم الشديد بالإضافة إلى سرعة النبض وارتفاع ضغط الدم بالإضافة الى وجود علامات أخرى قد يسمعها الطبيب عند سماع القلب والرئتين وفي بعض الأحيان يكون الفحصالسريري سلبياً ويكون غالبية التشخيص والقناعة التشخيصية من التاريخ المرضى والشكوى المرضية.
الفحوصات
هناك العديد من الفحوصات التي تساعد على تقوية القناعة التشخيصية عند الطبيب أو أنها تزيل الشك الموجود لديه إذا كانت الشكوى المرضية غامضة أو غير واضحة وكان الفحص السريري سلبياً وسوف نستعرض جميع الفحوصات المخبرية والشعاعية المختلفة حتى أبين الموضوع من جميع جوانبه.
1- تخطيط القلب الكهربائي أثناء الراحة:
كلنا قد شاهد تخطيط جهاز القلب الكهربائي، بل أكثرنا قد عمل له هذا الفحص أكثر من مرة وفي حقيقة الأمر أن هذا الفحص حساس لكنه غير دقيق بالصورة التي نتمناها، لذلك فإن كثيراً من حالات الذبحة القلبية لا يمكن تسجيلها على صفحات تخطيط القلب أثناء الراحة. لذلك تم التفكير في زيادة دقة الفحص بالإضافة الى حساسيته وقد وصل العلماء لخطوة تخطيط القلب المجهود.
2- تخطيط القلب المجهود:
قد أصبح أكثر الفحوصات القلبية شيوعاً فعند القيام بالمجهود وشعور المريض بآلام الذبحة الصدرية يوضح التخطيط الكهربائي علامات معينة تدل على وجود نقص التروية القلبية أي أن كمية الدم المتدفقة الى عضلة القلب أقل من احتياج القلب، وتعتبر هذه الطريقة أقل تكلفة من فحوصات أخرى.
3- تخطيط القلب بالمجهود مع استخدام مواد مشعة:
وتعتبر هذه الطريقة في الفحص من الطرق التي تزيد من دقة تخطيط القلب بالمجهود لكنها مكلفة لأننا نستخدم مادة مشعة هي الثاليوم (201) بحيث يحقنالمريض بعد القيام بالمجهود ثم يتم تصوير القلب بكاميرة جاما على خطوتين بعد الجهد وبعد انقضاء 4 ساعات لنكشف المنطقة من عضلة القلب التي بها نقص التروية.
وإذا كان المريض عاجزاً عن القيام بمجهود فيمكن حقن المريض بمادة معينة تزيد من سرعة ضربات القلب وبذلك تعطي نفس تأثير المجهود على القلب ثم بعد ذلك يحقن المريض مرة أخرى بالمادة المشعة كما ذكرنا في السابق ثم يتم تصوير القلب بكاميرة جاما.
4- فحص القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو):
يمكن فحص القلب وقياسه وفحص الصمامات بهذه التقنية الدقيقة ويمكننا فحص عضلة القلب وترويتها بالقيام بنفس الفحص لكن على أثر الانتهاء من المجهود البدني ويعتبر هذا الفحص من الفحوصات الأساسية والدقيقة ويمكنها إعطاء معلومات مفيدة عن حالة القلب وقدرته على تأدية وظيفته ومقدار القصور الذي أصابه.
5- القسطرة القلبية:

وهي الوسيلة المثلى لمعرفة وضع الشرايين التاجية وتتم بإدخال أنبوبة بلاستيكية دقيقة وطويلة عن طريق أحد الشرايين الطرفية وغالباً الشريان الأيمن في أعلى الفخذ، وبدفع الأنبوبة يمكن الوصول الى القلب. وبعد حقن مادة ملونة داخل الشرايين التاجية وتصويرها بالأشعة السينية يمكن معرفة مدى ضيق أو اتساع الشرايين أو مدى إصابة الجدار إذا وجد الطبيب أن التضيق شديد ويمكنه توسيعه بالبالون ووضع دعامة معدنية لإبقائه مفتوحاً قام بذلك في نفس الوقت. هذا ويمكن توسيع أكثر من تضيق ووضع أكثر من دعامة معدنية إذا كان هناك حاجة لذلك.
متاعب الذبحة الصدرية في الشتاء :
النسمات الباردة تلفح الوجوه .. انه الشتاء يدق الأبواب .. وهنا يكون من المحتمل ان تعود الى أكل المواد الدهنية بكثرة .. ومع زيادة كمية الأكل هناك الإقبال على العمل بعد انتهاء الإجازة .
في مثل هذه الظروف يجب أن تنظر إلى نفسك :
هل أنت واحد من هؤلاء ؟
هل أنت فوق سن الأربعين ؟
وهل أنت من مرضى ضغط الدم المرتفع ؟
وهل تشكو من السمنة ؟
أو هل سبق أن أصبتبالذبحة الصدرية ؟
إذا كنت واحداً من هؤلاء فافتح عينيك جيداً… لأن الشتاء قد يحمل لك بعض المتاعب إذا لم تحترس .. وهنا فقط يمر الشتاء …بلا مرض …
تأثير البرد
والآن ماذا يحدث في جسمك عندما يصبح الجو بارداً
إن برودة الجو تؤدي إلى تقلص الشرايين .. ويحدث ذلك بصورة واضحة في الشرايين القريبة من سطح الجلد ..إنها تحتوي على كمية كبيرة نسبياً من الدماء .. على هذا الأساس عندما تنقبض هذه الشرايين السطحية فإنها تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم .
صحيح ان الجسم يعمل على تصحيح هذا الوضع ولكن هذا الارتفاع المؤقت في ضغط الدم قد يساعد على ظهور ألم الذبحة الصدرية خاصة إذا كان الشخص مصاباً أصلاً بالتصلب في الشرايين .
أكل الدهون والنشويات
وعندما تنخفض درجة حرارة الجو ، يصبح من الممكن الإقبال على أكل الدهون بكثرة
والبعض يعتقد أن الخطر يكون في الإسراف في أكل المواد الدهنية فقط .. ومن هنا لا يشعر الشخص بخطورة الإفراد في أكل المواد النشوية .
والواقع أن الإفراط في أكل المواد النشوية يعرض الجسم للمتاعب ، وذلك للأسباب التالية :
· إذا زادت كمية المواد النشوية على حاجة الجسم فإنها تتحول إلى مواد دهنية وهكذا يمكن أن تترسب هذه الدهنيات على جدران الشرايين وتسبب حدوث التصلب .
·الإكثار من تناول المواد النشوية يؤدي إلى السمنة .. فهي تزيد وزن الجسم وتضيف عبئاً جديدً على القلب ..
الخروج من مكان دافئ
والآن تعالوا نستعرض معاً الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها خلال صل الشتاء ، والتي يمكن أن تسبب لك المتاعب .
وأنا هنا احذر من عادة البقاء لساعات طويلة في مكان دافئ ثم الخروج فجأة إلى الطقس الخارجي .. البارد .
إن هذا التحذير للشخص الذي لم يصب بالذبحة الصدرية .. وللشخص الذي أصيب بها من قبل .
إن هذا يحدث بعد مشاهدة عرض سينماي في دار مكيفة الهواء .. زائدة الدفء .. يخرج الشخص فجأة إلى الجو البارد .. وهذا خطر .
لأن احتمال الإحساس بألم الذبحة الصدرية يكون هنا كبيراً .. ومباشراً ..
والنصيحة هنا بعدم مقابلة الجو البارد دفعة واحدة .. مع الاحتفاظ بمعطف وغطاء للرأس والرقبة .. بحيث يتم خلع كل هذه الأشياء عند التواجد في مكان دافئ ثم تستعمل عند الخروج ومقابلة الجو الخارجي .
الملابس الثقيلة جداً خطأ
وهناك المريض الحريص على ارتداء الملابس الثقيلة جداً حتى يشعر بالدفء . فهو لا يتردد عن ارتداء طبقة فوق طبقة من الملابس .. وبعد كل ذلك لا يتردد عن الخروج للسير ولو مسافة طويلة أو قصيرة ,, ومن هنا ينشأ الخطر ..
انه في الواقع يحمل أوزانا ثقيلة تمثل هبئاً على قلبه .. وتظهر آثار هذه الوزن خلال صعود السلم ..
انه يحمل ثقلا من الملابس يتحرك به دائماً وهذا يرهق قلبه ويعرضه لخطر الذبحة الصدرية .
نزلات البرد وخطر المطر
وقد يتعرض أي واحد منا لنزلات البرد .. أو النزلة الشعبية ..
قد تسقط الأمطار فتبلل ملابسه .. ولا يسارع بتجفيف نفسه واستبدال ملابسه .وهنا يتعرض للنزلات .. وهنا يصبح احتمال الإصابة بالذبحة أكبر .. فالقلب يتحمل عبئاً أكبر .. ومن هنا تبدأ المتاعب .
الألم ليس بالضرورة بسبب الذبحة الصدرية
وهناك ظاهرة مألوفة .. عندما يشعر اي شخص بألم في صدره فإنه يسارع بتوجيه الإتهام الى قلبه فيقول :
أصبت بالذبحة الصدرية ..
والواقع قد يكون غير ذلك تماما ً.. فهناك العديد من الحالات التي تؤدي إلى حدوث الأم في الصدر في الوقت الذي يكون فيه القلب سليماً .
والآن ما هي الحالات التي تعطي الألم الذي يشبه الذبحة الصدرية ؟
هناك مثلاً أي التهاب روماتيزمي في أي عضلات أو غضاريف أو أنسجة في القفص الصدري .. إن هذا الالتهاب يعطي ألما ً شديداً .
فالالتهاب في العضلات الموجودة بين الأضلاع .. أو التهاب في المفاصل بين الأضلاع .. هذه الالتهابات تحدث الألم الشديد الذي يكاد يعوق المريض حتى عن التنفس .
هنا القلب سليم .. والألم الشديد يدفع المريض إلى إصدار الحكم الخاطئ عندما يقول : أصبت بالذبحة الصدرية .
وبجانب ذلك هناك الشخص الذي يتناول كمية كبيرة من الطعام .. هنا قد تحدث انتفاخ في المعدة بجانب انتفاخ الأمعاء الغليظة مما يؤدي إلى الضغط على الحجاب الحاجز أسفل القلب .. وهكذا يشعر المريض بثقل في مقدمة الصدر .. بجانب إحساسه بعدم حرية التنفس .. فيصرخ :
أصبت بالذبحة .. بينما الواقع غير ذلك .. فالإصابة هنا هي في المعدة التي انتفخت بالأكل الكثير .. جداً .. وقد تحدث هذه الحالة بعد وجبة عشاء ثقيلة .. مما يدفع الشخص إلى الاستيقاظ من النوم .. منزعجاً .. ومتوهما ً .
وهناك حالة أخرى هي حدوث الفتق في الحجاب الحاجز .. هنا يدخل جزء من المعدة في هذا الفتق لينتج الألم الذي يشبه ألم الذبحة الصدرية .. ويصحب ذلك اضطراب شديد في ضربات القلب مما يجعل المريض يشك في انه مصاب بالذبحة الصدرية وهذا في الواقع غير صحيح .
كذلك قد يحدث التهاب في هذا الغشاء الرقيق الذي يغلف القلب … ان القلب نفسه سليم ولكن هذا الالتهاب الذي أصاب غلافه يعطي الألم الذي يشبه ألم الذبحة .. وهكذا يخطئ المريض عندما يخطئ المريض عندما يعتقد أنه أصيب بها .
العلاج :
1-الإجراءات الوقائية:لا بد وحتى يكون علاج الذبحة الصدرية فعالا الحذر من ثلاثة أشياء :
‌أ.السمنة : وهي لا تعني في المفهوم الطبي سوى الإفراط في الطعام وعلاجها الأكل مع عدم الشبع .
‌ب.قلة الحركة : والمقصود بالحركة رياضة المشي لمسافات وذلك لمدة ساعة يوميا مع ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة .
‌ج.التدخين : وهو وباء العصر الذي نعيشه ، ومن الطبيعي ان علاج الذبحة قبل أن تبدأ لا يحتاج إلى طبيب ، فأنت طبيب نفسك في هذه الحالة . لذلك نذكر دائماً أن من يأكل قليلاً يعيش كثيراً ، والمعادلة الصعبة بالنسبة للشرايين هي أن السمنة + التوتر = الاستعداد للذبحة الصدرية .

والعبرة في تجنب السمنة ليست فقط بالإقلال من الدهنيات في الطعام ولكن بعدم الإفراط أيضا في الأكل . لأن اي غذاء سواء كان دهنيات أو نشويات او زلاليات يتحول الزائد منه الى دهنيات تترسب في جدار الشرايين وتسبب ضيقها ؛ كما تترسب أيضاً في الكبد فيتدهن كيس المرارة في جداره او على شكل خصي ، وفي الجسم عموماً .
2- العلاج الدوائي: هناك محاور كثيرة لعلاج الذبحة الصدرية عن طريق الدواء تتركز في إعطاء كل المرضى جرعة صغيرة من الأسبرين يومياً وإعطائهم أدوية تقوم بتوسيع الشرايين التاجية وأهمها مركبات النيتريت فبعضها يعطى تحت اللسان عند النوم وظهور الآلام الصدرية وأخرى تعطى ككبسولات أو حبوب للبلع وبعضها يوصف كلصقات تلصق على الجلد أو مراهم توضع على الجلد ليمتصها ببطء وتذهب الى الدورة الدموية. ومن الأدوية الضرورية أيضاً مثبطات خلايا بيتا التي لها دور حماية للقلب من الاضطرابات ونقص التروية ومضاعفاتها،كما أن أغلب مرضى الشرايين التاجية يحتاجون مركبات مثبطات أيس ومضادات الكالسيوم،من ناحية أخرى فإن خافضات الكوليسترول لها دور كبير في منع تطور المرض بل تساعد كثيراً في علاجه.
3- العلاج عن طريق القسطرة:لقد سبق وذكرنا أن الطبيب قد يرى أثناء قيامة بالقسطرة القلبية التشخيصية أن توسيع الشريان المتضرر بالبالون ممكن فيقوم بذلك مع وضع دعامة أو شبكة معدنية دقيقة مكان التوسيع للمحافظة على الشريان مفتوحاً.
4- عملية زراعة شرايين جراحياً:كانت المحاولات الأولى هي قطع الأعصاب الحسية عن عضلة القلب ، فلا يشعر المريض بالألم على الرغم من ان سبب الألم موجود وواضح . ولكن هذه العملية ليست فعالة ، لأنها لا تزيل سبب الألم ، وإنما تزيل الإحساس بالألم وهو أمر يشكل خطورة على المرض .
وقد طورت العملية بشكل يقلل من احتمال ارتجاف البطينين ويعمل على توسيع الشرايين التاجية ، ولكن وجد أن قيام الأعصاب السبتاوية أو التلقائية يحرم القلب من القيام بوظيفته بشكل طبيعي ، لأن هذه العملية تساعد القلب على أن يلبي النداء عند الضرورة ، وإن كانت تقيه نسبياً من رد فعل الانفعالات والمجهود الجسماني .
واتجه الطب بعد ذلك إلى جراحة الشرايين ، وجرت في ذلك محاولات متعددة بدأت بزرع شريان في عضلة القلب لتحسين تغذيتها بالدم . ولكن النتائج لم تكن مشجعة … والمحاولة الحالية هي تغذية الدم بتوصيلة تتخطى منطقة الضيق في الشريان التاجي ، وهذه العملية يشترط لإجرائها أن يكون الضيق في مكان واحد فقط من الشريان التاجي ، وقريا من منبعه .وهو أمر نادر الحدوث إذا علمنا أن تصلب الشرايين وتدهنها مرض عام يصيب أغلب الشرايين سواء في القلب أو الدماغ أو الأطراف أو اكلي وغيرها … ويلزم لتحديد مكان ضيق الشريان التاجي قبل الجراحة عمل أشعة ملونة للشرايين التاجية ، وهو إجراء بسيط ، ولكنه يحتاج لهبرة ومران ، وفي الحالات المثالية للجراحة وهي قليلة كانت النتائج لا بأس بها في بعض الأحيان .
هل تؤذي المشروبات الكحولية شرايين القلب ؟
هناك اعتقاد من بعض الناس أن المشروبات الكحولية مفيدة في علاج آلام الذبحة الصدرية وسبب ذلك يرجع إلى إنها توسع شرايين الجسم عموماً . وعندما يطلب الطبيب للكشف على مريض يعاني من آلام الذبحة فقد ينصحه بجرعة من مشروب كحولي ، ولكن الكحوليات تؤثر على عضلة القلب ذاتها تأثير ضاراً ، كما أنها تؤثر على الكبد والأعصاب ولا ننصح بها .

أخطاء وأخطاء بعد العلاج
والآن .. بعد أن يتم تشخيص حالة الذبحة الصدرية .. بل وبعد أن يتم علاجها .. قد يقع المريض في عدة أخطاء .. لقد أحس بنعمة الشفاء ونسي أن عليه أن يتبع نظاماً دقيقاً في حياته .. ليستمتع بصحته بعد أن هاجمته الذبحة الصدرية .. وشفي منها .
وهذه هي أخطر أخطاء مريض الذبحة الذي شفي :
·العودة إلى التدخين
وأنا هنا اعتبر أن العودة إلى التدخين جريمة يرتكبها المريض في حق نفسه ولا أقبل المساومة هنا في الحد من عدد السجائر .. ولا أسمح لأي مريض أن يعود إلى التدخين بعد أن ظل ثلاثة أشهر هي فترة العلاج ممتنعاً بالتمام عن التدخين . ان السيجارة يجب أن تختفي تماما ً من حياة مريض الذبحة .
· الإسراف في الأكل
ويحدث كثيراُ ان يمتنع المريض الذي شفي عن التدخين ليقبل على التهام كميات كبيرة من الطعام .. وهذا خطأ أيضاً .. اذ أن المفروض الا يزيد المريض في الوزن ، ويجب على هذا الأساس أن يتبع نظاماً غذائياً يحفظ له وزنه ثابتاً عند الحدود المناسبة .
·الخوف من الحركة
وهو شيء لا مبرر له .. فليس من المعقول أن يتصور مريض الذبحة أنه أصبح غير قادر على التحرك .. فبعد الشفاء .. ومع مراعاة القواعد الواجبة ، يمكن للمريض أن يعود للحياة ويقوم بكل ما يطلب منه .
وعندما تتحدث عن المشي في حياة مريض الذبحة أقول أن هشي واجب ولكن في نطاق الحدود التي يرسمها الطبيب حتى لا يزيد المريض من فترة السير فيصبح ذلك عبئا على صحته
·السخط من الحياة
وكثيرا ما ألتقي بهذا المريض الذي شفي من الذبحة ولكنه أصبح في حالة نفسية سيئة .. فهو يثور لأتفه الأسباب وهو دائماً في حالة قلق .. والواقع أن السبب في ذلك هو إحساسه الداخلي بأنه فقد صحته .. وان حياته مهددة .. وهذا خطأ كبير .. فكثير جداً من مرضى الذبحة يعيشون سنوات طويلة منتجة بل ويعملون في اليوم الواحد أكثر من 12 ساعه .. فقط أنهم يعرفون جيداً احتياجات الجسم ويبتعدون تماماً عن الانفعال .. وبذلك لا يوجد في حياتهم مايهدد صحتهم .

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن المخدرات وأضرارها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بحث عن المخدرات

المخدرات

مفاهيم ومصطلحات
تحدد المصطلحات المستخدمة في أي مجال المفهوم العلمي والتطبيقي، وتعرف بالمصطلحات وفق ما استقر عليه استخدامها في مجالات الاختصاص بهدف التوضيح وتلافي الغموض والإبهام وتحقيق الاستيعاب والاختصار.
المواد النفسية (المخدرات)
هي المواد المحدثة للاعتماد (الإدمان) طبيعية كانت أو مصنعة. وتشمل هذه المواد: الكحوليات (المشروبات الكحولية) والأمفيتامينات، والباربيتورات (مثل الفاليوم، والميلتاون، وسائر المواد المهدئة)، والقنبيات (مستحضرات القنب، الماريغوانا في الغرب، والبانج والجانجا والكاراس في الهند، والكيف في شمال أفريقيا، والحشيش في مصر)، والكوكايين، والمهلوسات (مثل الليسيرجايد، والميسكالين، والسايلوسيبين)، والقات، والأفيونيات (الأفيون، والمورفين، والهيروين، والكودايين)، والمواد الطيارة (الاستنشاقية: مثل الأسيتون، والجازولين).
ويستخدم اليوم مصطلح المواد النفسية بدلا من المخدر. والمقصود بالمخدر في هذا الملف هو المواد المحرم استخدامها إلا لأغراض طبية أو علمية.
الإدمان والاعتماد
الإدمان هو التعاطي المتكرر للمواد النفسية، بحيث يؤدي إلى حالة نفسية وأحياناُ عضوية ناتجة عن التفاعل مع المادة المخدرة لدرجة يميل فيها المدمن إلى زيادة جرعة المادة المتعاطاة، وهو ما يعرف بالإطاقة أو التحمل. وتسيطر عليه رغبة قهرية قد ترغمه على محاولة الحصول على المادة النفسية المطلوبة بأي وسيلة. وقد استخدم مصطلح "الاعتماد" بديلاً للإدمان والتعود. وقد يحدث إدمان لا يعتبر بالضرورة خطرا أو ضاراً مثل الحالة الناتجة عن تناول البن والشاي والتبغ، ولا يقع هذا النوع من الإدمان في اهتمامنا في هذا الملف، ولكن المقصود هو الإدمان الناتج عن تعاطي المخدرات.
الانسحاب
هو الحالة التي يكون عليها المدمن إذا توقف عن تعاطي المخدر، وهي مجموعة أعراض تنجم عن محاولة الجسم التخلص من آثار سموم المخدر، وتختلف حسب نوع المخدر. وتبلغ هذه الأعراض أشدها في الأفيون ومشتقاته وبالأخص الهيروين حيث تتراوح مدتها بين يومين وأربعة أيام، ويمكن أن تنتهي ببعض المتعاطين إلى الوفاة.
ومن أمثلة أعراض الانسحاب في حال إدمان الأمفيتامينات (المنشطات والمنبهات): مزاج مكتئب وشعور بالتعب واضطراب في النوم وأحلام مزعجة.
وبالنسبة للانسحاب الكحولي تتمثل الأعراض في الارتعاشات الشديدة والغثيان والتقيؤ والشعور بالضيق والتوعك والضعف وسرعة ضربات القلب والعرق المتزايد، إضافة إلى المزاج المكتئب والتهيج.

أنواع المخدرات
كثرت أنواع المخدرات وأشكالها حتى أصبح من الصعب حصرها، ووجه الخلاف في تصنيف كل تلك الأنواع ينبع من اختلاف زاوية النظر إليها، فبعضها تصنف على أساس تأثيرها، وبعضها يصنف على أساس طرق إنتاجها. ولا يوجد حتى الآن اتفاق دولي موحد حول هذا التصنيف، ولكن على العموم كانت أشهر التصنيفات على حسب العناصر التالية:
أولاً: بحسب تأثيرها
1- المسكرات: مثل الكحول والكلوروفورم والبنزين.
2- مسببات النشوة: مثل الأفيون ومشتقاته.
3- المهلوسات: مثل الميسكالين وفطر الأمانيت والبلاذون والقنب الهندي.
4- المنومات: وتتمثل في الكلورال والباريبورات والسلفونال وبرموميد البوتاسيوم.

ثانياً: بحسب طريقة الإنتاج
1- مخدرات تنتج من نباتات طبيعية مباشرة: مثل الحشيش والقات والأفيون ونبات القنب.
2- مخدرات مصنعة وتستخرج من المخدر الطبيعي بعد أن تتعرض لعمليات كيمياوية تحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين والهيروين والكوكايين.
3- مخدرات مركبة وتصنع من عناصر كيماوية ومركبات أخرى ولها التأثير نفسه: مثل بقية المواد المخدرة المسكنة والمنومة والمهلوسة.
ثالثاً: بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي
1- المواد التي تسبب اعتماداً نفسياً وعضويا: مثل الأفيون ومشتقاته كالمورفين والكوكايين والهيروين.
2- المواد التي تسبب اعتمادا نفسيا فقط: مثل الحشيش والقات وعقاقير الهلوسة.

رابعاً: بحسب اللون
1- المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين.
2- المخدرات السوداء: مثل الأفيون ومشتقاته والحشيش.

خامساً: تصنيف منظمة الصحة العالمية
1- مجموعة العقاقير المنبهة: مثل الكافيين والنيكوتين والكوكايين، والأمفيتامينات مثل البنزدرين وركسي ومئثدرين.
2- مجموعة العقاقير المهدئة: وتشمل المخدرات مثل المورفين والهيروين والأفيون، ومجموعة الباربيتيورات وبعض المركبات الصناعية مثل الميثاون وتضم هذه المجموعة كذلك الكحول.
3- مجموعة العقاقير المثيرة للأخاييل (المغيبات) ويأتي على رأسها القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش، والماريغوانا.
سادساً: بحسب التركيب الكيميائي
وهناك تصنيف آخر تتبعه منظمة الصحة العالمية يعتمد على التركيب الكيميائي للعقار وليس على تأثيره، ويضم هذا التصنيف ثماني مجموعات هي:
1- الأفيونات
2- الحشيش
3- الكوكا
4- المثيرات للأخاييل
5- الأمفيتامينات
6- البابيورات
7- القات
8- الفولانيل
تاريخ المخدرات
ورد في تراث الحضارات القديمة آثار كثيرة تدل على معرفة الإنسان بالمواد المخدرة منذ تلك الأزمنة البعيدة، وقد وجدت تلك الآثار على شكل نقوش على جدران المعابد أو كتابات على أوراق البردي المصرية القديمة أو كأساطير مروية تناقلتها الأجيال. فالهندوس على سبيل المثال كانوا يعتقدون أن الإله (شيفا) هو الذي يأتي بنبات القنب من المحيط، ثم تستخرج منه باقي الإلهة ما وصفوه بالرحيق الإلهي ويقصدون به الحشيش. ونقش الإغريق صوراً لنبات الخشاش على جدران المقابر والمعابد، واختلف المدلول الرمزي لهذه النقوش حسب الإلهة التي تمسك بها، ففي يد الإلهة (هيرا) تعني الأمومة، والإلهة (ديميتر) تعني خصوبة الأرض، والإله (بلوتو) تعني الموت أو النوم الأبدي. أما قبائل الإنديز فقد انتشرت بينهم أسطورة تقول بأن امرأة نزلت من السماء لتخفف آلام الناس، وتجلب لهم نوماً لذيذاً، وتحولت بفضل القوة الإلهية إلى شجرة الكوكا. وفيما يأتي نتناول تاريخ أشهر أنواع المخدرات التي عرفها الإنسان:
1- الكحوليات
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة التي تعاطاها الإنسان، وكانت الصين أسبق المجتمعات إلى معرفة عمليات التخمير الطبيعية لأنواع مختلفة من الأطعمة، فقد صنع الصينيون الخمور من الأرز والبطاطا والقمح والشعير، وتعاطوا أنواعاً من المشروبات كانوا يطلقون عليها "جيو" أي النبيذ، ثم انتقل إليهم نبيذ العنب من العالم الغربي سنة 200 قبل الميلاد تقريباً بعد الاتصالات التي جرت بين الإمبراطوريتين الصينية والرومانية. واقترن تقديم المشوربات الكحولية في الصين القديمة بعدد من المناسبات الاجتماعية مثل تقديم الأضاحي للآلهة أو الاحتفال بنصر عسكري. وهذا نموذج ليس متفردا في قدم وتلقائية معرفة الإنسان للكحوليات، كما لهذا النموذج شبيه في الحضارات المصرية والهندية والرومانية واليونانية، كما عرفت الكحوليات المجتمعات والقبائل البدائية في أفريقيا وآسيا.
2- الحشيش (القنب)
القنب كلمة لاتينية معناها ضوضاء، وقد سمي الحشيش بهذا الاسم لأن متعاطيه يحدث ضوضاء بعد وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها. ومن المادة الفعالة في نبات القنب هذا يصنع الحشيش، ومعناه في اللغة العربية "العشب" أو النبات البري، ويرى بعض الباحثين أن كلمة حشيش مشتقة من الكلمة العبرية "شيش" التي تعني الفرح، انطلاقاً مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عند تعاطيه الحشيش.
وقد عرفت الشعوب القديمة نبات القنب واستخدمته في أغراض متعددة، فصنعت من أليافه الحبال وأنواعا من الأقمشة، واستعمل كذلك في أغراض دينية وترويحية.

ومن أوائل الشعوب التي عرفته واستخدمته الشعب الصيني، فقد عرفه الإمبراطور شن ننج عام 2737 ق.م وأطلق عليه حينها واهب السعادة، أما الهندوس فقد سموه مخفف الأحزان.

وفي القرن السابع قبل الميلاد استعمله الآشوريون في حفلاتهم الدينية وسموه نبتة "كونوبو"، واشتق العالم النباتي ليناوس سنة 1753م من هذه التسمية كلمة "كنابيس" Cannabis.

وكان الكهنة الهنود يعتبرون الكنابيس (القنب – الحشيش) من أصل إلهي لما له من تأثير كبير واستخدموه في طقوسهم وحفلاتهم الدينية، وورد ذكره في أساطيرهم القديمة ووصفوه بأنه أحب شراب إلى الإله "أندرا"، ولايزال يستخدم هذا النبات في معابد الهندوس والسيخ في الهند ونيبال ومعابد أتباع شيتا في الأعياد المقدسة حتى الآن.

وقد عرف العالم الإسلامي الحشيش في القرن الحادي عشر الميلادي، حيث استعمله قائد القرامطة في آسيا الوسطى حسن بن صباح، وكان يقدمه مكافأة لأفراد مجموعته البارزين، وقد عرف منذ ذلك الوقت باسم الحشيش، وعرفت هذه الفرقة بالحشاشين.

أما أوروبا فعرفت الحشيش في القرن السابع عشر عن طريق حركة الاستشراق التي ركزت في كتاباتها على الهند وفارس والعالم العربي، ونقل نابليون بونابرت وجنوده بعد فشل حملتهم على مصر في القرن التاسع عشر هذا المخدر إلى أوروبا.
وكانت معرفة الولايات المتحدة الأميركية به في بدايات القرن العشرين، حيث نقله إليها العمال المكسيكيون الذين وفدوا إلى العمل داخل الولايات المتحدة.
3- الأفيون
أول من اكتشف الخشاش (الأفيون) هم سكان وسط آسيا في الألف السابعة قبل الميلاد ومنها انتشر إلى مناطق العالم المختلفة، وقد عرفه المصريون القدماء في الألف الرابعة قبل الميلاد، وكانوا يستخدمونه علاجاً للأوجاع، وعرفه كذلك السومريون وأطلقوا عليه اسم نبات السعادة، وتحدثت لوحات سومرية يعود تاريخها إلى 3300 ق.م عن موسم حصاد الأفيون، وعرفه البابليون والفرس، كما استخدمه الصينيون والهنود، ثم انتقل إلى اليونان والرومان ولكنهم أساؤوا استعماله فأدمنوه، وأوصى حكماؤهم بمنع استعماله، وقد أكدت ذلك المخطوطات القديمة بين هوميروس وأبو قراط ومن أرسطو إلى فيرجيل.

وعرف العرب الأفيون منذ القرن الثامن الميلادي، وقد وصفه ابن سينا لعلاج التهاب غشاء الرئة الذي كان يسمى وقتذاك "داء ذات الجُنب" وبعض أنواع المغص، وذكره داود الأنطاكي في تذكرته المعروفة باسم "تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب" تحت اسم الخشخاش.

في عام 1906 وصل عدد مدمني الأفيون في الصين 15 مليوناً
وفي عام 1920 كانت نسبة المدمنين 25% من عدد الذكور في المدن الصينية

وفي الهند عرف نبات الخشاش والأفيون منذ القرن السادس الميلادي، وظلت الهند تستخدمه في تبادلاتها التجارية المحدودة مع الصين إلى أن احتكرت شركة الهند الشرقية التي تسيطر عليها إنجلترا في أوائل القرن التاسع عشر تجارته في أسواق الصين.
وقد قاومت الصين إغراق أسواقها بهذا المخدر، فاندلعت بينها وبين إنجلترا حرب عرفت باسم حرب الأفيون (1839 – 1842) انتهت بهزيمة الصين وتوقيع معاهدة نانكين عام 1843 التي استولت فيها بريطانيا على هونغ كونغ، وفتحت الموانئ الصينية أمام البضائع الغربية بضرائب بلغ حدها الأقصى 5%.

واستطاعت الولايات المتحدة الأميركية الدخول إلى الأسواق الصينية ومنافسة شركة الهند الشرقية في تلك الحرب، فوقعت اتفاقية مماثلة عام 1844، وكان من نتائج تلك المعاهدات الانتشار الواسع للأفيون في الصين، فوصل عدد المدمنين بها عام 1906 على سبيل المثال خمسة عشر مليوناً، وفي عام 1920 قدر عدد المدمنين بـ 25% من مجموع الذكور في المدن الصينية.
واستمرت معاناة الصين من ذلك النبات المخدر حتى عام 1950 عندما أعلنت حكومة ماوتسي تونغ بدء برنامج فعال للقضاء على تعاطيه وتنظيم تداوله.
4- المورفين
وهو أحد مشتقات الأفيون، حيث استطاع العالم الألماني سير تبرز عام 1806 من فصلها عن الأفيون، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الإله مورفيوس إله الأحلام عند الإغريق. وقد ساعد الاستخدام الطبي للمورفين في العمليات الجراحية خاصة إبان الحرب الأهلية التي اندلعت في الولايات المتحدة الأميركية (1861 – 1861) ومنذ اختراع الإبرة الطبية أصبح استخدام المورفين بطريقة الحقن في متناول اليد.
5- الهيروين
وهو أيضاً أحد مشتقات المورفين الأشد خطورة، اكتشف عام 1898 وأنتجته شركة باير للأدوية، ثم أسيء استخدامه وأدرج ضمن المواد المخدرة فائقة الخطورة.
6- الأمفيتامينات (المنشطات)
تم تحضيرها لأول مرة عام 1887 لكنها لم تستخدم طبياً إلا عام 1930، وقد سوقت تجارياً تحت اسم البنزورين، وكثر بعد ذلك تصنيع العديد منها مثل الكيكيدرين والمستيدرين والريتالين.

وكان الجنود والطيارون في الحرب العالمية الثانية يستخدمونها ليواصلوا العمل دون شعور بالتعب، لكن استخدامها لم يتوقف بعد انتهاء الحرب، وكانت اليابان من أوائل البلاد التي انتشر تعاطي هذه العقاقير بين شبابها حيث قدر عدد اليابانيين الذين يتعاطونها بمليون ونصف المليون عام 1954، وقد حشدت الحكومة اليابانية كل إمكاناتها للقضاء على هذه المشكلة ونجحت بالفعل في ذلك إلى حد كبير عام 1960.
7- الكوكايين

عرفت
أميركا اللاتينية الكوكايين قبل أكثر من ألفي عام ومنها انتشر إلى معظم أنحاء العالم ولا تزال هذه القارة أكبر منتج له حتى الآن

عرف نبات الكوكا الذي يستخرج منه الكوكايين في أميركا الجنوبية منذ أكثر من ألفي عام، وينتشر استعماله لدى هنود الأنكا، وفي عام 1860 تمكن العالم ألفرد نيمان من عزل المادة الفعالة في نبات الكوكا، ومنذ ذلك الحين زاد انتشاره على نطاق عالمي، وبدأ استعماله في صناعة الأدوية نظراً لتأثيره المنشط على الجهاز العصبي المركزي، ولذا استخدم بكثرة في المشروبات الترويحية وبخاصة الكوكاكولا، لكنه استبعد من تركيبتها عام 1903، وروجت له بقوة شركات صناعة الأدوية وكثرت الدعايات التي كانت تؤكد على أن تأثيره لا يزيد على القهوة والشاي، ومن أشهر الأطباء الذين روجوا لهذا النبات الطبيب الصيدلي الفرنسي أنجلو ماريان، واستخدمته تلك الشركات في أكثر من 15 منتجاً من منتجاتها.
وانعكس التاريخ الطويل لزراعة الكوكا في أميركا اللاتينية على طرق مكافحته فأصبحت هناك إمبراطوريات ضخمة -تنتشر في البيرو وكولومبيا والبرازيل- لتهريبه إلى دول العالم، وتمثل السوق الأميركية أكبر مستهلك لهذا المخدر في العالم.
8- القات
شجرة معمرة يراوح ارتفاعها ما بين متر إلى مترين، تزرع في اليمن والقرن الأفريقي وأفغانستان وأواسط آسيا.
اختلف الباحثون في تحديد أول منطقة ظهرت بها هذه الشجرة، فبينما يرى البعض أن أول ظهور لها كان في تركستان وأفغانستان يرى البعض الآخر أن الموطن الأصلي لها يرجع إلى الحبشة.
عرفته اليمن والحبشة في القرن الرابع عشر الميلادي، حيث أشار المقريزي (1364 – 1443) إلى وجود ".. شجرة لا تثمر فواكه في أرض الحبشة تسمى بالقات، حيث يقوم السكان بمضغ أوراقها الخضراء الصغيرة التي تنشط الذاكرة وتذكر الإنسان بما هو منسي، كما تضعف الشهية والنوم..".
وقد انتشرت عادة مضغ القات في اليمن والصومال، وتعمقت في المجتمع وارتبطت بعادات اجتماعية خاصة في الأفراح والمآتم وتمضية أوقات الفراغ، مما يجعل من مكافحتها مهمة صعبة. وكان أول وصف علمي للقات جاء على يد العالم السويدي بير فورسكال عام 1763.
التأثير الصحي والنفسي للمخدرات
للمخدرات عموماً آثار صحية وانعكاسات نفسية خطيرة على المدمن، فبعض هذه المخدرات يؤدي إلى الهزال والضعف العام مثل الحشيش، وبعضها يؤدي إلى نزف في المخ وانحطاط في الشخصية مثل الأفيون، في حين يسبب البعض الآخر لصاحبه عجزاً جنسياً وتقلباً في المزاج مثل القات.
أولاً: الكحوليات
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة وأوسعها انتشاراً في العالم، حيث عرفته الكثير من الحضارات القديمة، فقد وجد في بعض برديات المصريين القدماء عام 3500 ق.م حديثاً عن الخمر والإثم الذي يلحق شاربها، كما تعرف عليه اليونانيون القدماء وكانوا يشربونه بكثره، وهو جزء من الحياة اليومية للعديد من المجتمعات، كما تسخدمه بعض الديانات في احتفالاتها الدينية.

أما تأثيره الفسيولوجي فيبدأ بعد وصوله إلى الدم في فترة تتراوح بين 5 – 10 دقائق، ويتوقف هذا التأثير على نسبة تركيز مادة (الكحول الإيثيلي)، فالبيرة على سبيل المثال وهي من أكثر الكحوليات انتشاراً تكون نسبة تركيز الكحول الإيثيلي 1 – 20 ، أما الخمور بأنواعها وبخاصة "الويسكي" و"الرم" و"الجن" فإن نسبة الإثانون هي 1 – 2 وبذلك تكون خطورتها أشد.
ويعمل الكحول على تثبيط وظيفة قشرة المخ إذا وصل تركيزه في الدم إلى 0.05% حيث يبدأ إحساس الشارب بتأثير الخمر ونشوتها المزيفة. وإذا زادت النسبة عن 0.1% فتتأثر فإن مراكز الحركة في المخ تتأثر، ويبدأ معها ترنح الشارب وتلعثمه ولا يستطيع السيطرة على نفسه. وإذا بلغت نسبة التركيز 0.2% فتسيطر على المخمور انفعالات متضاربة كأن يضحك ويبكي في الوقت نفسه، وإذا وصلت النسبة 0.3% فلا يستطيع المدمن أن يرى أو يسمع أو يحس وتتوقف مراكز الإحساس لديه تماما، وحينما تصل النسبة بين 0.4 – 0.5% فيدخل المدمن في غيبوبة. ويموت شارب الخمر إذا وصلت نسبة تركيز الكحول في الدم بين 0.6 – 0.7% حيث تصاب مراكز التنفس وحركة القلب بالشلل.

ويتوقف ذلك على قدرة الشخص على الإحتمال (الإطاقة) وعلى سرعة تناول الكحول وعلى حالة المعدة وقت التناول إذا كانت مليئة بالطعام أو فارغة.

والكحوليات عموماً تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم، كما أنه لا يستمتع جنسياً وبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسة المصحوبة بالشعور بالإكتئاب، وربما يؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم جنسية دون أن يشعر، وتزداد خطورتها إذا أعطيت مصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبة أو مع المهدئات.
ثانياً: المهبطات
تعمل هذه المجموعة على تثبيط نشاط الجهاز العصبي المركزي للمدمن، وتنقسم إلى مجموعتين، مهبطات ذات أصل طبيعي كالأفيون والمورفين والكودايين، ومنها ما هو مركب كيميائي، ومنها ما يجمع بين الطبيعي والكيميائي.
• المهبطات الطبيعية
الأفيون:
يعتبر الأفيون من أكثر المهبطات الطبيعية شهرة حيث يحتوي على أكثر من 35 مركب كيميائي أهمها المورفين والكودايين. ويستخرج الأفيون من العصارة اللبنية لنبات الخشخاش الذي يزرع وسط مزارع القمح والشعير، وقد ينمو تلقائياً كما هو الحال في الدول الواقعة في شمال البحر الأبيض المتوسط. ويعتبر الأفيون من أخطر أنواع المخدرات حيث تؤدي كمية قليلة منه إلى الأعراض التالية:
– الرغبة في النوم والنعاس
– ارتخاء الجفون ونقص حركتها.
– حكة بالجسد
– اصفرار الوجه
– ازدياد العرق
– احتقان العينين والحدقة
– الشعور بالغثيان
– اضطراب العادة الشهرية عند النساء
– انخفاض كميات السائل المنوي
– الإصابة بالزهري نتيجة استخدام إبر ملوثة.
وعند تشريح جثث مدمني الأفيون وجدت آثار تدل على تأثيره على الجهاز العصبي متمثلة في احتقان المخ وقلة نشاطه وتعرضه للنزف.
ومن آثاره السلبية الأخرى إبطاء حركة التنفس، وتقليل معدل النبض القلبي، وتليف بعض خلايا الكبد، وتقليل حركة المعدة مما يتسبب في الإصابة بالإمساك المزمن.
أما عن الآثار النفسية ففي البداية يشعر المتعاطي بالسعادة الوهمية والتخفف من الأعباء والخلو الذهني، ويهيأ للمدمن أن لديه قدرة أكبر على العمل. ويربط الأطباء بين الأفيون والانحرافات السلوكية كالسرقة والشذوذ الجنسي والدعارة.
كما يشعر المدمن بعد الانقطاع عن المخدر (الانسحاب) بالقلق والاكتئاب بعد عشر ساعات تقريباً، والخوف من الألم الذي سيصيبه في حالة الانسحاب، وبالفعل يبدأ شعوره بالبرد والقشعريرة والإسهال والعرق الغزير والأرق والإفرازات الدمعية والأنفية، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض ثلاثة أيام كما يمكنها أن تحدث الوفاة.

الأفيون
من أخطر أنواع المخدرات حيث يؤدي إدمانه إلى كسل المعدة والأمعاء والإمساك المزمن وبعد فترة من إدمانه يؤدي إلى احتقان المخ ونزفه وتليف الكبد
ويربط الأطباء بينه وبين الانحرافات الجنسية كالشذوذ الجنسي والدعارة

• المهبطات نصف التخليقية
الهيروين:
وهو أحد مشتقات المورفين وأكثر أنواع المخدرات النصف تخليقية خطورة. والمادة الأساسية في الهيروين هي المورفين، حيث تجرى عليها بعض العمليات الكيميائية وإضافة بعض المواد إليه مثل الكينين والكافيين وفي بعض البلدان يضاف إليه مسحوق عظام جماجم الأموات كما هو الحال في الهيروين المستعمل في مصر والذي يطلق عليه اسم "أبو الجماجم"، ويتعاطى المدمنون الهيروين بطرق متعددة منها الحقن في الوريد أو تحت الجلد والشم.
• المهبطات التخليقية
وهي مجموعة من العقاقير التي تحضر من مواد كيميائية له تأثير مهبط وعلى الجهاز العصبي المركزي، وتسمى أحياناً ببديلات المورفين، مثل البيتيدين والديميرول، وبعض هذه العقاقير كانت في الأساس تستخدم في علاج الإدمان ولكن أسيئ استخدامها مثل الميثادون والنالوكسون والبرولوكسفين.
ثالثاً: المنومات
تشتق المنومات أو الباربتيورات من حمض الباربتيوريك وتستخدم كمسكنات، ولكن أسيئ استخدامها، وبالنسبة لتأثيرها فيتوقف على نوع المنوم، فهناك منوم قصير المفعول مثل البنتوثال وآخر متوسط المفعول مثل الأميتال وثالث طويل المفعول مثل الفينوباربيتال. وتؤخذ هذه المنومات في الغالب على شكل أقراص أو كبسولات وفي أحيان قليلة تؤخذ على هيئة أمبولات.
ومن الآثار السلبية لإدمانها على المدى الطويل تقليل الحركات المعدية والمعوية وتناقص إفرازاتهما، وهي في هذه تشبه آثار الأفيون.
وعلى الجانب النفسي تظهر على المدمن ميول عدوانية، وفي حالة الإقلال من الجرعة فإن المدمن يصاب بالخوف ورعشة في الأطراف، وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النبض والغثيان والقيء المتكرر، ثم تأتي مرحلة المغص الشديد والارتعاشات الشبيهة بارتعاشات الصرع.
رابعاً: المهدئات
الأصل في الاستخدام الطبي للمهدئات هو علاج حالات القلق والتوتر وبعض حالات الصداع، وبخاصة الفاليوم والآتيفان والروهيبنول، ولكن أسيئ استخدامها فأدرجت ضمن الأدوية المخدرة، وتنقسم المهدئات إلى مجموعتين: المهدئات الكبرى والمهدئات الصغرى، وتستخدم الأولى في علاج الاضطرابات العقلية كالفصام، في حين تستخدم الثانية في علاج القلق والتوترات والأمراض العصابية.

ويؤدي إدمان هذا النوع من المهدئات إلى الاعتماد الفسيولوجي والسيكولوجي، وإن كانت أعراض الانسحاب منه أخف وطأة من غيره من المواد المخدرة.
خامساً: المنشطات الطبيعية

يؤدي تعاطي الكوكايين إلى اضطرابات سلوكية والشعور بأن البيئة المحيطة بالمدمن تتحرك وأن حشرات صغيرة تزحف علىجلده تجعله يحك جسمه بهستيريا


الكوكايين
ويستخرج من الأفيون الخام، حيث تتراوح نسبة الأفيون فيه ما بين 0.5 – 2.5 % من وزنه، كما يوجد في نبات الكوكا الذي ينمو في أميركا الجنوبية، وخاصة في جبال الإنديز وبيرو وكولومبيا والهند وإندونيسيا. وتحتاج زراعته إلى درجات مرتفعة الحرارة والرطوبة. والكوكا نبات معمر يمكن لشجرته البقاء لمدة عشرين عاماً، وتحصد ست مرات في العام الواحد.

يستخرج من هذا النبات مادة شديدة السمية هشة الملمس بيضاء اللون إذا كانت نقية، أطلق عليها اسم الكوكايين، وتتركز خطورتها في التأثير على خلايا الجهاز العصب المركزي، حيث تؤخذ بالشم أو الحقن أو بالمضغ، وفي حالة تناول جرعة زائدة عن المسموح بها طبياً تؤدي إلى الوفاة مباشرة.

وينزع المتعاطون للكوكايين في أميركا الجنوبية العصب المركزي للنبات ويمضغون أوراقه، ويزداد استخدامه بين الطبقات العاملة، لأنه يعطيهم إحساسا بالقوة ويزيل الشعور بالتعب والجوع.

في بداية التعاطي يشعر المدمن بنوع من النشوة والسعادة والنشاط المتدفق، ولكن هذه الحالة لا تدوم طويلاً إذ سرعان ما يعقبها الكسل والهبوط واللامبالاة والضعف العام، فيحاول أن يعوضها بجرعة أخرى من المخدر، فيدخل في المرحلة الثانية. وفي هذه المرحلة تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها الأخاييل Hallucinations بكل أنواعها السمعية والبصرية واللمسية. فيشعر المدمن بأن كل ما يحيط به يتحرك، وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلده وتخترقه، فيحكه حكاً شديداً بل يصل به الأمر إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراج هذه الحشرات من تحت جلده.

ويدخل المدمن في شعور بأنه مراقب وبأن جهات خارجية ترصد تحركاته وتعد عليه خطواته، ومن ثم يدخل في المرحلة الثالثة.

ومن سمات هذه المرحلة التي تحدث بعد سبع سنوات من تعاطي الكوكايين انحطاط تام لجميع وظائف الجسم وتفكك لشخصيته.

لكن من المهم الإشارة إلى أن هذا المخدر بالذات -وبعكس الأفيون- لا تصيب المدمن في حالة الإقلاع عنه أي انتكاسات جسدية، بل يعود المدمن إلى حالته الطبيعية بعد فترة من ترك الإدمان.
القات
القات من المنشطات الطبيعية، بعد أن يمضغه المتعاطي يشعر في البداية بنوع من النشاط ثم بعد فترة من المضغ تصيبه حاله من الفتور والكسل. يزرع القات في اليمن ومنطقة القرن الأفريقي، والمادة الفعالة فيه هي الكاثين Cathine، وتمتص عن طريق مضغ أوراق النبات.

وبمجرد مضغ القات يشعر المتعاطي بالرضا والسعادة وينسى الخبرات المؤلمة ومشاكله، حتى أنه ينسى الشعور بالجوع. ثم بعد عدة ساعات من التعاطي ينتابه شعور بالخمول والكسل الذهني والبدني، واضطرابات هضمية وإمساك،والتهابات في المعدة وارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية المتمثلة في الأرق والإحساس بالضعف العام والخمول الذهني والتقلب المزاجي والاكتئاب.
سادساً: المنشطات التخليقية
الأمفيتامينات (المنشطات)
الأمفيتامينات مركبات كيميائية تحدث تأثيراً منبهاً للجهاز العصبي وتقلل من الإحساس بالإجهاد والتعب والشعور بالنعاس، ولذا انتشرت بين الرياضيين والطلاب والسائقين الذين يقودون سيارتهم لمسافات طويلة وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى التركيز الذهني وبذل جهد عضلي مضاعف. ومن أهم المنشطات المتداولة الديكسافيتين والميثافيتامين، وأدوية أخرى تشبه في تأثيرها الأمفيتامينات مثل الديتالين والكتاجون واليونات.
من المنشطات ما هو على شكل كبسول ومنها ما هو على شكل سائل أصفر يحقن في الوريد يسمى "الماكستون فورت" وهو سائل يمكن أن يحضر محلياً مما يجعله شديد الخطورة.
وللأمفيتامينات خاصية الإطاقة بمعنى أن المدمن يقبل على زيادة الجرعة كل فترة حتى تحدث الأثر المطلوب، وقد تصل في بعض الحالات إلى أن يعاطى المدمن 60 حبة يومياً أي حوالي 250 مليغراما.

يسبب استعمال هذه العقاقير حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي، وأحياناً تصل نتيجة إدمان هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون.
سابعاً: المهلوسات
المهلوسات هي مجموعة من المواد الكيميائية غير المتجانسة تحدث اضطراباً في النشاط الذهني وخللاً في الإدراك، ويتصور المتعاطي لها أن له قدرات خارقة ويعيش في حالة من الخيالات والأوهام التي قد تؤدي به إلى الانتحار.
ومن المهلوسات ما هو طبيعي متستحضر من مصادر نباتية، ومنها ما هو تخليقي يتكون من مواد كيماوية ويحضر معملياً.
• المهلوسات الطبيعية
منها الحشيش ومنها حبوب مجد الصباح، وبعض أنواع عيش الغراب، والميسكالين المستخرج من صبَّار المسكال، وهو على شكل مسحوق بني اللون يستخرج من النباتات المجففة، ويؤخذ عن طريق الشم أو الحقن.

الحشيش:
يستخرج الحشيش من نبات القنب الذي يزرع القنب في الأميركتين وأفريقيا وجنوب شرقي آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وله أسماء أخرى كثيرة منها الماريجوانا (الحشيش المجفف) والبانجو (الأوراق التي تحتوي على نسبة قليلة من المادة الفعالة)، وريت الحشيش، التي تتخذ شكلاً سائلاً غير قابل للذوبان في الماء. والحشيش نبات خشن الملمس له جذور عمودية وسيقان مجوفة، وأوراق مشرشرة مدببة الأطراف، وهو أحادي الجنس أي يوجد نبات ذكر وآخر أنثى. تتميز الأنثى عن الذكر بكونها أكثر فروعاً وأفتح ألواناً، كما أن زهرة الأنثى معتدلة مورقة ولها قاعدة على شكل قلب، بينما تكون زهرة الذكر ذابلة رخوة ذات غلاف زهري. ومن مشتقات. والحشيش هو السائل المجفف لشجرة القنب، ويستخرج من الرؤوس المجففة المزهرة أو المثمرة من سيقان الإناث التي لم تستخرج مادتها الصبغية.

يأخذ الحشيش شكل المساحيق، وقد يحول إلى مادة صلبة مضغوطة ومجزأة إلى عدة قطع ملفوفة في ورق "السوليفان" لها لون بني غامق، أو ربما تحول إلى مادة سائلة غامقة اللون، تحتوي على درجة تركيز عالية، يتم تعاطيه عن طريق التدخين في السجائر أو في النرجيله وأحياناً يحرق داخل كوب ويستنشق المتعاطي البخار المتصاعد.

يؤثر الحشيش في الجهاز العصبي المركزي، إلا أن هذا التأثير يختلف من مدمن إلى آخر بحسب قوته البدنية والعقلية تبعاً لطبيعة المتعاطي وميوله، إذ قد يستغرق المتعاطي في خياله وأوهامه كما قد ينتاب المتعاطي ذا الميول الإجرامية ثورات جنونية ربما تدفع به إلى ارتكاب أعمال لها سمة العنف. وعموماً يمكننا إيجاز الآثار الفسيولوجية والنفسية للحشيش على النحو التالي:

أ- الآثار الفسيولوجية للحشيش
تحدث هذه الآثار بعد ساعة تقريباً من تعاطي المخدر:
– ارتعاشات عضلية
– زيادة في ضربات القلب
– سرعة في النبض
– دوار
– شعور بسخونة الرأس
– برودة في اليدين والقدمين
– شعور بضغط وانقباض في الصدر
– اتساع العينين
– تقلص عضلي
– احمرار واحتقان في العينين
– عدم التوازن الحركي
– اصفرار في الوجه
– جفاف في الفم والحلق
– قيء في بعض الحالات.

أما الآثار الصحية على المدى الطويل فتتمثل في الضعف العام والهزال، وضعف مقاومة الجسم للأمراض، والصداع المستمر، وأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، وتصل تلك الأعراض إلى حد الإصابة بالسل. وبالنسبة للجهاز الهضمي تظهر أعراض الإمساك تارة والإسهال تارة أخرى وذلك بسبب تأثر الأغشية المخاطية للمعدة.

ب- الآثار النفسية للحشيش
أما عن الآثار النفسية التي يتعرض لها مدمن الحشيش فهي:
– تظهر على المتعاطي أعراض الاضطراب في الإدراك الحسي ويتمثل في تحريف الإدراك البصري.
– اضطراب الشعور بالزمن والمسافات.
– تضخيم الذات.
– ضعف التذكر.
• المهلوسات نصف التخليقية
من أشهرها مادة الليسارجيد المعروفة باسم L.S.D والمعروف في بعض البلدان العربية باسم "الأسيد" والذي تستخرج مادته الأساسية من فطر الأرجون الذي ينمو على نبات الشوفان، ويوجد عقار L.S.D على شكل أقراص رمادية اللون مستديرة صغيرة الحجم، كما يوجد على شكل كبسولات.
• المهلوسات التخليقية
ومن أهمها عقار ميسكالاين وبيسيلوكابين، وتكون على شكل كبسولات أو مسحوق أو سائل.
وتتركز خطورة الهلوسة في ما يسمى برحلة الهلوسة أو الرحلة السيئة التي يصبح المتعاطي فيها معرضاً للحوادث والأخطار، إضافة إلى التقلب السريع والحاد في المزاج والسعادة الكاذبة التي يشعر

بها المتعاطي. لكن عقاقير الهلوسة لا تسبب إلا إدماناً نفسياً فقط، إذ يسهل استبدال العقار بعقار آخر، بل يمكن الاستغناء عنها كليا.
ثامناً: المستنشقات
وهي من المواد المخدرة التي شاع استعمالها في البلاد العربية، حيث يستنشق المدمن بعض المذيبات الطياره مثل البنزين ومخفف الطلاء ومزيل طلاء الأظافر وسائل وقود الولاعات ولاصق الإطارات والغراء والكلة وعوادم شكمانات السيارات.
يمكننا القول بعد هذا العرض لأنواع مختلفة من المخدرات الطبيعية والمخلقة أنها كلها تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي إصابة الإنسان بخلل خطير فسيولوجياً ونفسياً لا يمكن تداركه إلا إذا أقلع الإنسان عنها.

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير / بحث / عن الهندسة الورآثية -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة :
الهندسة الوراثية أو ما يعرف أحيانًا بهندسة ((الجينات)) الوراثية هي أحدث الطرق العلمية في تغيير التركيب الجيني والتحكم في الصفات الوراثية للكائن الحي(نبات – حيوان – إنسان).وسيتناول بحثنا تلخيص برامج الهندسة الوراثية ، ومميزاتها ، وتطبيق لها على المجال الطبي وأخطار تطبيقات تقنيات الهندسة الوراثية على البيئة .

العرض :
حتى تاريخ 1970 ميلادية كان إجراء الأبحاث على الحمض النووي من أصعب الأمور التي كانت تواجه علماء الوراثة و الكيمياء.و كانت معظم الأبحاث تجرى بشكل غير مباشر على الحمض النووي الرايبوزي أو البروتين.و لكن الحال تحول بشكل كامل فأصبح علم الوراثة المتعلق بفحص الدي إن أي(و المعروف بعلم الوراثة الجزيئية)من أسهل العلوم و أكثرها تطورا.لقد أصبح من السهل صنع نسخ عديدة من أي جين (مورث) أو مقطع محدد من الدي إن أي.كما استطاع العلماء استكشاف الجينات الموجودة في على الكروموسومات كما استطاعوا تغييرها و تعديلها بالشكل الذي يريدون و ليس هذا فحسب بل استطاعوا أن يعيدوا هذه الجينات المعدلة إلى الخلية و غرزها في الكروموسوم الذي يريدون.كما أمكن إنتاج كميات كبيرة من البروتينات كالهرمونات و اللقاحات المختلفة و التي كانت تنتج في السابق من الجثث الميتة أو تستخلص من الحيوانات.كما أن هذه الثورة العلمية فتحة المجال أمام الكثيرين من محبي هذا العلم في اختراع و اكتشاف طرق جديدة و حديثة في التعامل و حفظ و تغيير هذه المادة الحيوية في الإنسان و الحيوان و النبات.لقد غير هذه العلم المنطلق كالصاروخ الكثير من المفاهيم الطبية و التي دفعة كثير من كليات الطب إلى تعديل مقرراتها لتزويد طلابها بالمزيد من هذا العلم.

برنامج الهندسة الوراثية:
– عزل المادة الوراثية (الحامض النووي) (D. N .A) عن محتويات الخلية وبشكل نقي حيث أنه يمثل الحامل الحقيقي “ للمورث “ والمسئول عن تحديد الصفات الوراثية الخاصة بكل كائن حي، ومن ثم تكسير هذا المركب إلى قطع صغيرة يمكن استغلال إحداها في تغيير تركيب جيني جديد، وذلك باستعمال “ الأنزيمات المحددة “ في عملية التكسير والتجزئة ذات التسلسل القاعدي الخاص والمتطابق مع الأنزيم.
– – دمج هذه القطعة من ال(د . ن . أ) مع ربطها مع جزيء ال(د . ن . أ) الجديد الذي يعرف باسم الناقل أو الحامل، وذلك بمساعدة أنزيم خاص يعرف بالإنزيم اللاحم أو اللاصق للـ (د . ن . أ) ينتج عن ذلك جزء:
(د . ن . أ مركب)
– ادخال هذا ال(د . ن . أ المركب) إلى الخلايا المضيفة (العائل) والتي قد تكون خلايا بكترية من خلال العملية المعروفة بالتحول، ومن ثم إتاحة الفرصة لهذا ال (د.ن.أ) المهجن للتكاثر والانقسام في البكتريا، بعدها تستخدم هذه المورثات وتحقن في الكائنات الحية الجديدة مسببة تأثيرها وقدرتها الوراثية الدالة عليها .

– ميزات الهندسة الوراثية:
– 1- السرعة في نقل المورثات من كائن حي إلى آخر وذلك بمرور أسابيع قليلة ومحددة بدلاً من الطريقة التقليدية والسائدة والمتعارف عليها في تغيير التركيب الجيني وباستعمال التهجين والتربية والتي تحتاج إلى سنوات طويلة.
2- نقل المورثات بطرق مباشرة ومضمونة النتائج بحيث لا تسمح بنقل المورثات غير المرغوبة التي قد تكون مرتبطة بالكروموسوم (الصبغي) والتي قد تنتقل بالطرق التقليدية مسببة لأهم مشاكل وعيوب طريقة التهجين والتربية العادية.
3- نقل المورثات بواسطة الهندسة الوراثية قضى على البعد النوعي بين الكائنات الحية، حيث يمكن نقل صفة مرغوبة من بكتريا إلى إنسان أو نبات (قمح) مثلاً أو العكس، خلاف ما هو متبع بالطرق التقليدية.
4- نقل مورثات خالية من الأمراض وذات صفات وراثية مرغوبة إلى كائنات حية جديدة تنقصها هذه الصفات.
من بعض تطبيقات الهندسة الوراثية على المجال الطبي:
يعاني الإنسان من العديد من الأمراض الوراثية الناتجة عن حدوث الطفرات الوراثية الضارة في اتحاد قواعد الحمض النووي المكون للمورث وأيضًا نتيجة لحدوث بعض الشذوذ الكروموسي في الخلية، مما يؤدي إلى خلل في فعالية البروتين المنتج والمتسبب في أعراض المرض والتي تختلف طبيعتها وشدتها اعتمادًا على نوع وطبيعة المورث الطافر. يمكن حاليًا تشخيص العديد من المورثات المسؤولة عن هذه الأمراض المحملة على الخريطة الوراثية وأيضًا دراسة التغيرات المستقبلية التي تحدث لها بواسطة تقنيات الهندسة الوراثية (PCR).
أخطار تطبيقات تقنيات الهندسة الوراثية على البيئة
1- تزيد من فرصة تكوين المورثات المهلكة التي تشوه أو تقتل أجنة الكائنات الحية (الحيوان) في إحدى أطوار نموها المختلفة.
2- إنتاج (أنواع – سلالات) جديدة من الكائنات الحية الدقيقة والمسببة لكثير من الأمراض ذات أشكال ظاهرية وخواص بيولوجية جديدة تزيد من سرعة انتشارها في الطبيعة بالإضافة إلى عدم وجود أعداء طبيعيين ومضادات حيوية لها في الوقت الحاضر مما يحدث عدم التوازن بين الكائنات الحية في الطبيعة.
3-إنتاج (سلالات) جديدة من بعض أنواع البكتريا E-coli نتيجة إحداث تغير في التركيب الجيني لها والتي تحمل مورثات خطيرة يمكن أن تتسرب من المعامل إلى الطبيعة وتسبب أمراضًا.
4- رش الحقول ببعض البكتريا المعدلة وراثيًا قد يحدث تأثيرات عكسية ذات أضرار كبيرة على البيئة خصوصًا مصادر المياه محدثة أثارًا سلبية على البيئة وصحة المجتمع.
5- الكثير من العلماء المهتمين بعلوم البيئة لديهم تخوف من أن انتشار كائنات حية دقيقة أجرى عليها تغيير في التركيب الوراثي من شأنه أن يغير من النظام البيئي.
6- بالإمكان حاليًا هندسة بعض أنواع من البكتريا القادرة على التكاثر بسرعة كبيرة وإنتاج مواد سامة (Toxins) بكميات هائلة يمكن استخدامها في الحروب البيولوجية لإبادة البشرية.
تعمل الحكومات المتطورة في هذا المجال على سن القوانين والارشادات التي تحدد وتنظم التجارب التي تجرى في هذا المجال وتمنع إجراء هذه التجارب على الحيوانات المنوية والبويضات في الإنسان حتى لا يحدث تغييرات كثيرة في التركيب الجيني إلا أنه هناك خوف كبير يتبادر إلى المجتمعات وهو أنه فيما إذا طبقت أساليب الهندسة الوراثية على الإنسان فإن النتائج سوف لا تحمد عقباها.

الخاتمة:
تعتبر الهندسة الوراثية سلاحًا ذا حدين . لذا يجب التعرف على أهميتها وكيفية استغلالها فيما يعود بالنفع على الإنسان أو حماية البيئة من التلوث وغيرها. وفي الختام نود أن يستخدم العلماء الهندسة الوراثية لتحسين ظروف الحياة في كل مجالاتها والاستفادة بقدر الإمكان من مميزاتها وتطبيقاتها الآمنة .

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن علم الأحياء البحرية -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

علم الأحياء البحرية يعنى بدراسة الكائنات التي تعيش في البحر. وهو يتعامل مع كل أشكال الحياة البحرية، من الحيتان الضخمة إلى المخلوقات الدقيقة جداً التي لا تُرى إلا تحت المجهر. وتعيش الكائنات البحرية، في كل أجزاءٍ المحيط، من مناطق الشاطئ الضحلة إلى أقصى النقاط عمقا في قاع البحر. ويحاول علماء الأحياء البحرية معرفة كيفية تطور هذه الكائنات ونموها، وحصولها على الغذاء وطبيعة علاقاتها وتعاملاتها مع الكائنات البحرية الأخرى. ويحاولون باطراد أيضاً تصنيف الكائنات البحرية. ولقد تزايدت باطراد أهمية الأحياء البحرية في السنوات الأخيرة؛ وذلك لأن الناس زادوا من استغلالهم مصادر المحيطات. ويطلق على علماء الأحياء البحرية الذين يدرسون الحياة بوساطة سفن أبحاث مجهزة بطريقة خاصة علماء أحياء المحيطات .

.

علماء الأحياء البحرية . يستخدمون الكائنات الحية في تجارب المختبر التي تصمم لتزيد معرفتنا بعمليات حياة الإنسان. فلقد انكشفت على سبيل المثال، الكثير من معرفتنا حول تكاثر الإنسان ونموه من خلال التجارب على الحيوانات البحرية. واكتشفت المركبات الكيميائية التي تؤثر على مختلف أجنّة الحيوانات (الصغار النامية) أولاً في الكائنات البحرية. وكان قنفذ البحر أحد الحيوانات التي استخدمها علماء الأحياء البحرية غالبًا في هذه التجارب. فهو يضع الكثير من البيض الكبير الحجم الذي يجعل التجارب والمشاهدة أكثر سهولة..
استخدم علماء الأحياء البحرية ألياف العصب الضخم للحَبَّار (حيوان رخوي)، لعمل أبحاث ذات قيمة للكشف عن كيفية عمل الأعصاب. وألياف عصب الحَبَّار أكبر حجمًا وأسهل تناولاً وملاحظة من تلك الموجودة في معظم الحيوانات. والألياف كبيرة جداً لدرجة أن العلماء يمكنهم أن يضعوا الآلات داخل أجزاء العصب المختلفة. وحينئذ تستخدم الآلات لتسجيل الاستجابات الآلية والكيميائية والكهربائية للأعصاب. وربما تقود هذه التجارب إلى فهم أكبر لكيفية إرسال الرسائل من الدماغ إلى نقاط الأداء المختلفة في جسم الإنسان.
ويستخدم علماء الأحياء البحرية أيضاً الكائنات البحرية لإنتاج المواد المفيدة للناس. ولقد وجد علماء الأحياء البحرية مواد في الإسفنجيات، وخيار البحر، والمرجان والأعشاب البحرية، يمكن أن تُستخدم في علاج بعض الأمراض مثل العدوى الفيروسية والبكتيرية، والسرطان. ويمكن استخدام المواد من بعض إسفنجيات البلاد شبه الحارة، لعلاج عدوى الجلد، ولعلاج تسمم الغذاء والدم، ومرض انتفاخ الرئة الذي تسببه البكتيريا العنقودية.

وقد وجد بعض علماء الأحياء أن سمومًا من أنواع معينة من المحار والسمك الكروي أقوى تخديرًا مائتي ألف مرة من المواد الدوائية التي تُستخدم لهذا الغرض. كما وجدوا أن لُعاب الأخطبوط يحتوي على مادة يمكن أن تُستخدم منشطًا قويًا للقلب. ويستخدم الأخطبوط أيضا لعابه لشل حركة سرطان البحر ومن ثم يأكله. ويعتقد العلماء المتخصصون في الحياة البحرية، أن الكثير من هذه المواد سوف تطور لغرض استخدامها أدوية على نطاق تجاري.
وتجري معظم التجارب على الكائنات البحرية، في المختبرات البحرية. ومن بين أقدمها وأكثرها شهرة مختبر ستازين زوليجكا في نابولي بإيطاليا، ومختبر اتحاد المملكة المتحدة للأحياء البحرية في بليموث بإنجلترا ومختبر الأحياء البحرية في وودر هول، بماساشوسيتس بالولايات المتحدة الأمريكية.

علماء أحياء المحيطات. يحاولون اكتشاف كيفية معيشة الكائنات البحرية بعضها مع بعض ومع بيئتها، وتتبع تطورها ونموها وتكيفها وانتشارها. كما يحاولون معرفة عمل أعضاء جسمها في الأعماق، تحت مثل هذه الضغوط العالية التي تصل إلى 1,060 كجم لكل سم². وهم يرغبون في تفهم كيف تحدد الكائنات التي تعيش في قاع البحر موقع الجنس الآخر، وتجد طعامها، على الرغم من أنها تعيش في ظلام دائم، حيث يندر وجود الطعام.
ويغوص علماء أحياء المحيطات في البحار يراقبون، ويجرون التجارب على الكائنات البحرية الطبيعية، ويستخدمون السفن التي تعبر المحيطات مزودة بشباك البحار العميقة وأدوات التقاط المحار للإمساك بالكائنات الحية من أجل الدراسة. ويُسجل العلماء غالباً الظروف مثل درجة حرارة الماء، ومحتوى المياه من الملح والأكسجين، في مناطق مُعينة من المحيط، مستخدمين في ذلك أدوات خاصة تُسقَط من سفن الأبحاث. وتُستخدم آلات تصوير البحار العميقة لرسم خريطة قاع البحار وتحديد مواقع بعض الكائنات. والآن يستخدم العلماء التصوير تحت الماء لعمل سجلات تصويرّية للحياة البحرية عند أعماق سحيقة. وتُستخدم بعض الأجهزة الضوئية الخاصة كي تسجل الحركات الأفقية لمسارات الأسماك.
ويستخدم كثير من علماء الأحياء البحرية معدات الغطس بأجهزة التنفس لإجراء الدراسات تحت الماء خاصة في مياه المناطق الحارة الصافية على امتداد الشعاب المرجانية. ولقد كان مكتشف أعماق البحار الفرنسي جاك إيف كوستو رائداً في استخدام محطات الأعماق حيث يستطيع الغطاسون أن يعيشوا فترات طويلة نسبياً لدراسة الحياة البحرية. واستخدمت البحرية الأمريكية في برامجها البحرية، والعلماء في معهد المحيطات بهاواي هذه الطريقة أيضاً. وعلى أية حال، فقد اقتصرت هذه الدراسات على مناطق المحيطات غير العميقة.
ويجب أن يستخدم علماء الأحياء البحرية معدات خاصة لمراقبة الحياة في البحار العميقة، مثل غواصات الأبحاث. وتتحمل بعض سفن الأبحاث مثل غواصات الأعماق الضغوط الكبيرة التي توجد عند أعمق أجزاء المحيط. ولقد سجلت غواصة الأعماق ترايست التي بناها العالمان السويسريان أوجست وجاك بيكارد رقماً قياسياً في الغطس إلى عمق 10,910 م في أخدود ماريانا بالمحيط الهادئ بالقرب من غوام في عام 1960م. ثم استخدمت غواصة أعماق أخرى تسمى ألفن في دراسات عديدة للحياة في البحار العميقة. وفي عام 1979م استخدم العلماء الغواصة ألفن لاستكشاف قاع البحر في شرقي المحيط الهادئ بالقرب من جزر جلاباجوس. وقد اكتشفوا تجمعات سكانية غنية بالحياة البحرية تسكن في القاع ومحيطة بينابيع البحر العميقة الحارة. وتزدهر هذه التجمعات باستخدام الطاقة الكيميائية التي تُنتج في هذه الينابيع الحارة. .

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

عرض بوربوينت صور الجهاز الدوري في الطيور !!

عرض بوربوينت عن صور الجهاز الدوري في الطيور !!
الجهاز الدوري
Circulatory system

يتكون من القلب يتكون من أُذينان و بطينان
أوردة وشرايين
القلب في الطيور أكبر نسبياً
منه في الثديات (1.3% من
وزن الجسم في العصفور) 0.5% من وزن الجسم في الفأر)
يشبه القلب في تشريحه القلب في الثدييات إلى حد كبير
الجهاز الكلوي البابي مختزل


نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

عرض بوربوينت صور الجهاز الدوري في الأسماك العظمية !!

عرض بوربوينت صور الجهاز الدوري في الأسماك العظمية !!

تعيش في بيئات مائية مختلفة، عذبة ومالحة ونصف مالحة، تعد من أهم مصادر البروتين للأسنان.

خصائص الأسماك العظمية:

1-
الهيكل الداخلي عظمي (في البالغ).

2- الجسم مقسم إلى ثلاث مناطق: رأس، جذع ، ذيل.

3- الجسم مغطى بجلد به غدد مخاطية و قشور وقد لا توجد قشور، وقليل منها بقشور مغطاة بالمينا

الفم طرفي وبه اسنان.

5- الخياشيم مغطاة بغطاء خيشومية.

6- يوجد لها مثانة هوائية. (عكس الغضروفية)

7- يتكون الجهاز الدوري من قلب ذي غرفتين ، وأجهزة شريانية ووريدية، ويحتوي الدم على خلايا ذات أنوية.

8- الزعانف وسطية وزوجية وبها أشعة زعنفية.

9- الجنسان منفصلان والإخصاب خارجي.عكس الغضروفية

10- درجة حرارة الجسم متغيرة.

المثال : سمك الشعر

م
نفع الله بها

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده