زيارة المدرسة أو الروضة قبل بدء الدراسة .
-2 اختيار مدرسة أو روضة غير مزدحمة .
3- حضور أحد الوالدين مع الطفل خلال الأسابيع الأولى لكن من خلال برنامج يكفل للطفل التكيف تدريجياً بانسحاب الأب أو الأم بالتدريج .
-4 عدم استعمال العنف مع الطفل.
-5 في بعض الحالات يتم اللجوء إلى بدء الدراسة بالانتظام الجزئي ثم زيادة مدة الحضور إلى المدرسة .
دور الأسرة و المعلم في صقل موهبة الطفل: يعتبر الطفل ملكة إبداعية يمكن تنميتها بأنواع من المعارف التي تزيد من نموه و تطوره الفكري و النفسي ، بحيث يملك في داخله جملة من المواهب و المهن التي تجعله دائما يتطلع إلى الأفق و إلى التفكير في المناصب العالية و المهمة في المجتمع ،و يعضد رأي ، أخي المعلم أختي المعلمة ، أننا لو فتحنا الحوار مع تلاميذنا في القسم حول أحلامهم و مشاريعهم المستقبلية لوجدنا التلميذ يختار الأحسن و الأجود و الأصلح . ذلك أنه يتمنى أن يكون فردا صالحا في هذا المجتمع . و هو بذلك يأتي إلى الروضة و هو يحمل بداخله الكثير من الأحلام و الأمنيات التي يريد تحقيقها خلال مسيرته الدراسية.
رياض الأطفال وأهميتها التربوية:
تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة، وتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة.
ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العمل الفريقي لديهم، وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.
ويعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع نشاطاتها فهي تدعوه دائماً إلى النشاطات الذاتية، وتنمي فيه عنصر التجريب والمحاولة والاكتشاف، وتشجعه على اللعب الحر، وترفض مبدأ الإجبار والقسر بل تركز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول، وهذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن من التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر وصبر.
أهداف رياض الأطفال:
1-إمتاع الأطفال في جو من الحرية والحركة.
2-إكساب الأطفال المعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح.
3-تنمية القيم والآداب والسلوك المرغوب عند الأطفال.
4-تنمية الثقة بالنفس والانتماء لدى الأطفال.
5-تدريب الأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
6-تحفيز الأطفال وخلق الدوافع الإيجابية عندهم نحو العمل.
7-تنمية المهارات المختلفة والقدرات الإبداعية لدى الأطفال.
8-تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني.
9-المساهمة في حل كثير من المشكلات لدى الأطفال كالخجل، والانطواء والعدوان….الخ.
10-إطلاق سراح الطاقات المخزونة عند الأطفال وتفريغها بطريقة إيجابية.
11-توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمته من خلال التفاعل معه بصورة فردية.
الدور التربوي لرياض الأطفال:
إن أهداف التربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام، فإذا كانت التربية تهدف إلى بناء المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدور التربوي لرياض الأطفال يتمثل في
1-تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقلية والحركية واللغوية والانفعالية والاجتماعية.
2-مساعدة الطفل على التعبير عن نفسه بالرموز الكلامية.
3-مساعدة الطفل على التعبير عن خيالاته وتطويرها.
4-تساعد الطفل على الاندماج مع الأقران.
– ليس لدي طفلة ولكني تكلمت كأنه لدي وعذرا