خــلال بحثي عبر صفحات الموقع
وجدت موضوع حل تقاويم
وسوف أضع الرابط للاستفادة
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف العاشر في الامارات
خــلال بحثي عبر صفحات الموقع
وجدت موضوع حل تقاويم
وسوف أضع الرابط للاستفادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الألواح البنائيــة
كانت الحرب العالمية الثانية سببا غير مباشر فى تقدم الأبحاث الخاصة ببنائية الأرض فقد كانت أجهزة السونار Sonar التى مهمتها كشف الغواصات المعادية عن طريق إنعكاس الموجات الصوتية صاحبة النصيب الأكبر فى توافر كم هائل من البيانات والمعلومات عن الجزء المجهول من الأرض وهو قاع البحار والمحيطات . كما أسفر تطور أجهزة سبر أغوار المحيطات عن مزيد من المعلومات والاكتشافات التى غيرت كثيرا من المفاهيم العلمية والتى أدت فى نهاية المطاف إلى صياغة نظرية الألواح البنائية والتى تعرف أحيانا بالألواح التكتونية Plate Tectonics ومن أهم هذه الاكتشافات : ـ
1- أعراف منتصف المحيط Mid-Oceanic Ridges :
وتعرف أحيانا بحيود منتصف المحيط وهى سلسلة جبال مرتفعة فى قاع المحيط وفى منتصفه وتمتد بطوله وترتفع حوالى ثلاثة كيلومترات عن قاع المحيط ويصل عرضها إلى أكثر من 2022 كم . كما يوجد وادى ضيق Rift Valley نتيجة تأثير قوى شد أفقية عمودية على محور الحيد التى تتسبب فى حدوث الزلازل عند
مركز الحيد وبطوله . ومن أحسن الأمثلة لحيود منتصف المحيط نذكر حيد منتصف الأطلنطى Mid-Atlantic Ridge . ويمتد من المحيط المتجمد الشمالى ويمر فى منتصف الأطلنطى بطوله ثم يمر حول الطرف الجنوبى بقارة أفريقيا متجها إلى المحيط الهندى حيث يتفرع إلى فرعين يمتد أحدهما شرقا إلى المنطقة الواقعة جنوب استراليا حتى يصل إلى المحيط الهادى . أما الفرع الأخر فيمتد داخل المحيط الهندى حتى يصل إلى خليج عدن والبحر الأحمر . ويمثل البحر الأحمر محيطا فى طور التكوين Embryonic Ocean .
2- الخنادق المحيطية Oceanic Trenches :
وهى أجزاء منخفضة من قاع المحيط تتميز بأنها توجد عند بعض أطراف المحيطات بجوار القارات غالبا ويفصلها عن القارات أقواس جزر Island Arcs أى مجموعة جزر على شكل قوس وعندها تحدث الزلازل والنشاط البركانى ومن أمثلة الخنادق الجزر التى تصاحبا تلك الموجودة فى أندونسيا .
3- مغناطيسية قاع المحيط Sea Floor Geomagnetism :
دل المسح المغناطيسى لقاع المحيطات على وجود شذوذ قيم فى المغناطيسية الأرضية المقاسة Geomagnetic Anomalies . وتكون هذه القيم الشاذة على شكل أحزمة أو شرائط تسمى الأشرطة المغناطيسية Magnetic Stripes يصل عرضها إلى عشرات الكيلومترات وطولها عدة مئات من الكيلومترات . وتمثل هذه الأشرطة شذوذات موجبة وسالبة متبادلة مع بعضها . وتكون الأشرطة المغناطيسية غالبا مقطوعة ومزاحة أفقيا لمسافات تصل لأكثر من مائة كيلومترات على طول خطوط تقطعها وتسمى صدوع النقل Transform Faults .
4- القشرة المحيطية Ocean Crust :
تتكون القشرة المحيطية من البازلت ويوجد تحته صخور كالجابرو والسربنتينيت . ويعلو طبقة البازلت قشرة رقيقة من رسوبيات المحيط . وبتحديد عمر رسوبيات المحيط عن طريق دراسة محتواها الحفرى أمكن التوصل إلى أن أقدم هذه الرسوبيات هو أبعدها عن حيد منتصف المحيط بينما أحدث الرسوبيات هى القريبة من الحيد . وهذا الاكتشاف من الأدلة القوية على نظرية انتشار قاع المحيط .
5- نظرية تمدد وانتشار قاع المحيط Sea Floor Spreading :
يرجع الأصل فى ابتكار هذه النظرية إلى كل من هارى هيس H.Hess ، ودايت R.S.Diet فى عامى 1961و1962م. ولو أن السبق يعطى لهيس إلا أن التسمية ذاتها ترجع إلى دايت. وتعتمد هذه النظرية على فكرة تيارات الحمل Convection Currents فى الوشاح Mantle فقد افترض هيس Hess فى سنة 1961. أن قاع المحيط يتكون من السربنتينيتSerpertinite المشتق من البيريدوتيت Peridotite الذى يكون وشاح الأرض . ويمثل حيد منتصف المحيط مكان نشأة جزء جديد من قاع المحيط فهو مكان ارتفاع تيارات الحمل لأعلى حاملة معها مادة جديدة من الوشاح إلى قاع المحيط .
وينتشر قاع المحيط الجديد انتشارا جانبيا على ناحيتى حيد منتصف المحيط نتيجة إضافة جزء جديد من القشرة المحيطية على ناحيتى الحيد . وتمثل الخنادق المحيطية أماكن هبوط تيارات الحمل لأسفل حاملة معها جزءاً من قاع المحيط .
أما القارات أو الكتل القارية فيتم حملها فوق الوشاح المتحرك بفعل تيارات الحمل وأثناء نزول القشرة المحيطية إلى الوشاح مع تيارات الحمل النازلة لإسفل عند الخنادق المحيطية حيث يتم لصق جزء من رسوبيات قاع المحيط إلى حافةالقارة حيث يتم تحطيم وتشويه هذه الرسوبيات تكتونيا وتحولها . ونظرا لأن تيارات الحمل تصعد لأعلى عند الحيد فيؤدى ذلك إلى زيادة كمية السريان الحرارى فى ذلك المكان. والمعدل الذى تتحرك به التيارات الحمل وبالتالى معدل حركة وانتشار قاع المحيط يبلغ حوالى 1-2سم فى السنه ومعنى هذا أن قاع المحيط كله يستبدل كل 200-300 مليون سنة ولذلك تعتبر القشرة المحيطية أحدث دائما من القشرة القارية المتواجدة منذ بلايين السنين .
ميكانيكية الألواح التكتونية :
على الرغم من أن نظرية الإنجراف القارى لفاجنر قد فشلت فى إعطاء التفسير المقنع للأسباب التى إلى حدوث حركة القارات .
غير أن نظرية الألواح التكتونية قد قامت بهذا التفسير وذلك من خلال فرضيتين :
الأولــى :
أن الغـلاف الصخـرى وهو الليثوسفـر Lithosphere يشمـل كـلا مـن قشـرة الأرضيـة Earth’s Crust والأجـزاء العليـا من الوشاح Uppermost part of the upper mantle . والغلاف الصخرى الذى يرتكز على غلاف يتميز باللدونة إلى حد ما يعرف بالغلاف الوهن أو السينوسيفر Athenosphere بحيث يمكن التحرك عليه ببطء شديد .
الثانيــة :
أن الغلاف الصخرى ينقسم إلى عدة ألواح تتحرك متباعدة أحيانا عن بعضها البعض أو متقاربة أحيانا أخرى مع بعضها البعض . وعلى الرغم من عدم الاتفاق حول عدد هذه الألواح إلا أنه يمكن تمييز ستة ألواح كبرى هى على النحو التالى : ـ
1- اللوح الباسفيكى ( لوح المحيط الهادى ) : Pacific Plate
وهو الوحيد الذى يتكون معظمة من صخور محيطية خاصة الحواف الوسطى وإلى ما تحت صخور غرب أمريكا الشمالية .
2- اللوح الأمريكى American Plate :
ويشمل الكتلة القارية للأمريكتين . مع جزء من قشرة المحيط الأطلنطى حتى حوافة الوسطى .
3- اللوح الإفريقى African Plate :
ويشمل كل إفريقيا حتى الحافة الوسطى للمحيط الأطلسى ونحو نصف المحيط الهندى الغربى .
4- اللوح الأوراسىEurasian Plate :
ويمتد بين الحافة الوسطى للمحيط الأطلسى غربا والبحر المتوسط وسلسلة الجبال الإلتوانية الحديثة جنوبا لتنتهى فى المحيط الهادى بسلسلة الجزر الممتدة فى شرقها . وبذلك يشمل اللوح معظم أسيا وأوروبا .
5- اللوح الاسترالى Australian Plate :
ويشتمل على كتلة صخور الهند واستراليا وكل ما يحيط بهما من المحيط الهندى.
6- لوح القارة القطبية الجنوبية ( أنتاركاتيكا ) Antarcatica :
وتضم القارة القطبية الجنوبية مع الأطراف الجنوبية لكل من المحيط الهادى والأطلسي والهندى .
وبالإضافة إلى هذه الألواح الكبرى يوجد عشرا لوحات صغرى من بينها شبه الجزيرة العربية التى تبعد الساحل الإفريقى ما بين 2-6سم سنويا خاصة فى جنوبها الغربى وأن التصدع النصف فى قاع البحر الأحمر يؤدى إلى زحزحته وتحركه شرقا بمعدل 2سم سنويا وذلك على حساب الخليج العربى الذى يضيق بنفس القدر . وأن ارتكاز شبه الجزيرة العربية على الهضبة السورية فى الشمال الغربى يزيد جبال إيران تضاعفا وتعقيد الأمر الذى يتبعه بالتالى مزيد من الزلازل .
هذا .. وتصنف حركة الألواح بما يتضمنه كل لوح من قشرة قارية وأخرى محيطية على النحو التالى : ـ
1- تقارب قشرة قارية مع قشرة قارية :
وينشأ عن هذا التقارب إرتطام قشرتين قاريتين لهما نفس الكثافة . وقبل حدوث هذا الارتطام أو التصادم تغوص القشرة المحيطية التى تفصل بينهما والتى تكونت أثناء فترة سابقة تحت أحد القشرتين ومع تمام عملية الغوص أو الاندساس Subduction وبعد استهلاك القشرة المحيطية ترتط هاتان القشرتان . وينتج عن هذا الإرتطام تكون سلسلة جبلية يصاحبها عمليات طى وتصدع . بعدها تبدأ عمليات التعربة نشاطها لتشكل الملامح السطحية للحزام الجبلى .
وتتميز هذه الجبال بأنها شاهقة وتعد من أشهر وأهم السلاسل الجبلية فى الكرة الأرضية . ومن أهمها ما يلى : ـ
* اصطدام لوحة الهند القارية مع لوحة آسيا القارية مكونة سلسلة جبال الهيملايا الشاهقة ومرتفعات التبت التى تعد أحدث تكوين للجبال من هذا النوع إذ أنه حدث منذ حوالى 45 مليون سنة .
* حدوث اصطدام ـ قبل حوالى 360-286 مليون عام – بين القارة الأوروبية والقارة الأسيوية لتكونان قارة أوراسيا الحالية والذى نجم عنه تكوين سلسلة جبال الأورال بين حدود اللوحتين الأوروبية والآسيوية آنذاك .
* تصادم اللوحة الإفريقية واللوحة الأوروبية وانغلاق بحر التيثيز ( Tethys ) ، الذى كان يفصل قارتى لوراسيا وجندوانا لاند ـ وتكوين سلسلة جبال الألب فى أوروبا وجبال الأطلس فى أفريقيا .
* إصطدام الصفيحة الإفريقية بصفيحة أمريكا الشمالية لتكوين جبال الابالاش قبل حوالى 360-286 مليون سنة ، وعلى الرغم من أن هاتين القارتين بعيدتان كل البعد إحداهما عن الأخرى فى الوقت الحاضر إلا أنه من المعتقد أنهما كانتا متصلتين قبل حوالى 2022 مليون عندما كانتا جزءا منن قارة بانجيا العملاقة .
* تكوين جبال زاجروس بإيران بسب تصادم الصفيحة العربية مع الإيرانية .
2- تقارب قشرة محيطية مع قشرة قارية :
عند ارتطام مسطح محيطى بقشرة قارية فإن القشرة المحيطية تنثنى وتغوص فى النطاق الوهن ( السينوسفير Asthenosphere) وأثناء نزول المسطح المحيطى تقوم القشرة القارية من فوقهما بكشط ما يعلوها من رسوبيات غير متماسكة .
لذا نجد أن مثل الظاهرة تضيف المزيد من الرسوبيات المتراكمة على طول القارة نتيجة لعوامل التعرية . ومع هبوط اللوح المتحرك ودخوله النطاق الوهن الساخن فإن مكوناته وما يحمله من رسوبيات مشبعة بالماء تبدأ فى الإنصهار وبالرغم من أن هذه العملية غير مفهومة التفاصيل إلا أن الإنصهار الجزئى لهذا الخليط من الصخور البازليته والرسوبيات يعطى صهيرا مماثلا لصخور الأنديزيت أو الجرانيت أحيانا . وحيث أن الصهير الناتج يكون أقل كثافة من صخور الوشاح . فإن هذه المكونات تبدأ بالصعود تدريجيا حال تراكم كميات كافية منها . ومعظم الصهير الصاعد يبرد ويتبلر عند أعماق تبلغ عدة كيلومترات . أما الباقى فقد يخرج على السطح لينتج عنه أنشطة بركانية أحيانا .
3- تقارب قشرة محيطية مع قشرة محيطية :
عند ارتطام مسطحين محيطيين يغوص طرف أحدهما تحت الآخر متسببا فى نشاط بركانى يشبه ذلك الذى يحدث عند إرتطام لوح محيطى بآخر قارى . غير أن مثل هذه البراكين تحدث فى قيعان المحيطات بدلا من حدوثها على اليابسة . وإذا ما استمرت هذه النشاطات البركانية فإن كتلا من اليابسة قد تبرز من أعماق المحيطات .
وفى البداية تكون مثل هذه الظاهرة على هيئة سلسلة من الجزر البركانية تسمى بقوس الجزر مثل جزر اليابان واندونسيا والفلبين وعادة ما تقع أقواس الجزر على بعد بضع مئات من الكيلومترات من خندق محيطى . حيث لا تزال عملية غوص الغلاف الصخرى مستمرة .
وعلى مدى زمنى طويل من النشاط البركانى تتراكم طفوح بركانية هائلة على قاع المحيط مما يساعد مع صعود الصخور النارية النابطة داخل القشرة الأرضية فتعمل على زيادة حجم وإرتفاع الأقواس المتكونة . ويزيد هذا النمو بالتالى كمية الرسوبيات المتراكمة بعوامل التعرية على قاع البحر . وقد تصل هذه الرسوبيات إلى الخنادق البحرية مما يجعلها تتحول وتتشكل تحت قوة الضغط الناتجة عن جهد الألواح المتقاربة . وينتج عن هذه النشاطات المختلفة قوس جزر ناضج مكون من صخور بركانية مطوية ومتحولة وصخور نارية نابطة . ومثال ذلك شبه جزيرة ألاسكا والفلبين واليابان .
إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب
بالتوفيق
.
.
.
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
العـوامل المؤثرة فى تشكيل السواحـل
إذا كانت التجوية والتعرية هما من العمليات الطبيعية التى يلزم لهـا بعد زمنى كبير حتى يتضح تأثيرهمـا وخاصـة فى المناطق القارية الصحراويــة . غير أن البيئـة الساحليـة تمثل نمطـا من الأنماط الفريدة التى يتضح فيها تأثير العمليات الطبيعية (تجوية + تعرية ) فى بعد زمنى قليل نسبيا يمكن رصده وتتبع تأثيره . والسواحل أو الشواطئ هى إلتقـاء القارات أو اليابسـة مع المياه وتعتبر هذه المناطق من أنشط مناطق النحت بواسطـة المياه لذا فإنهـا عرضـة للتغير باستمرار .
ويتوقف شكل الساحل على تفاعل عدد من العوامل المتداخلة مع بعضهـا البعض والتى يمكن أن نحصرها فى مجموعتين من العوامل (الأولـى) : تأثير حركـة المياه وما يتعلق بهـا .. ( الثانية): تأثــير طبيعـة السواحل نفسهـا .
أولا : تأثير حركــة الميـاة
المقصـود بحركـة المياه هنـا هو تأثير فعل الأمواج وحركـة المد والجزر والتيارات البحرية .
1 – تأثير الأمــــواج :
من المعروف أن الأمواج من أهم عوامـل التعريـة البحريـة وأن تأثير هذه الأمواج مرتبط بعاملـين أخرين همـا ؛ الرياح وتضاريس الساحل نفسـه ولأمواج العواصف أهميـة خاصـة إذ أن تأثيرهـا فى تشكيل السواحل فى يوم واحد يعادل تأثير الأمواج العادية فى عدة أسابيع ولهذا فإنهـا تعرف بأمواج الهـدم Destructive .
ومن المهم فى دراسـة التعريـة الساحليــة , أن نميز بين نوعين من السواحــل :
أ ) سواحل ذات تضاريس (جـــروف) .. ويتلخص تأثير الأمواج فى الأنماط الأتيــة :-
التأثير الهيدروليكــــى Hydraulic Action :
إذ أن كتل المياه المندفعـة نحو الشاطئ (الجرف) تحدث تأثيرا قويا مباشـرا فى تحطيم الصخور عندما تصطدم الأمواج بهـا وقد أثبتت الدراسات أن طبيعـة شكل الأمواج ذات تأثير فعال على تحطيم الصخــور . فقد لوحظ أنه عند تكــسر الأمواج قد يندفع المـاء فوق قمـة الموجـة بسرعـة تبلغ ضعف سرعـة الموجـة ككل وبذلك فإن الضغوط المرتفعـة قد تباشر عملهـا على وجه الجرف على نحو تتحطم معـه الصخـور .
كمـا أن الموجـه قد تحصر جيبـا من الهـواء بينهـا وبين الجرف مما يؤدى إلـى ضغط الهـواء عند اصطدام الموجـة بالجرف بشدة وعند ارتداد الموجـة يتجدد الهـواء فجأة وبتوالى عمليـة إنضغاط وتمدد الهواء يؤدى فى النهايـة إلى تحطيم الصخــر .
وقد لوحظ أن تأثير الموج يصبح فعالا إذا كان الجرف مليئـا بالشقوق والفواصل والشروخ . إذ أنه بتوالى إنضغاط الهواء المحبوس بفعل الموجـه فى داخل هذه الشقوق والفواصل والشروخ يؤدى إلى توسيعهـا وبالتالى تحطيم الصخر نفســه .
نواتج التأثير الهيدروليكى على السواحل :
التأثير التحاتـــى ( النحــت ) Corrosion :
وهو ذلك التأثير الذى تمارسـه كتل الحطام الصخرى عند اصطدامهـا بفعل الرياح بأسفل الجرف مما يؤدى إلى إنشاء جـروفا معلقـة أو بارزة توثر على عوامل التجويـة (الحرارة والريـاح والأمطــار).
تأثـير الأحتكـاك البــرى Attrition :
ويحدث هذا التأثير عندمـا تدفـع الأمواج الحطام الصخرى وعند سحب هذا الحطـام مع ارتداد الأمواج إذ أنه من نتيجـة الأحتكاك الناتج عن تصادم مكونات الحطــام الصخرى بعضـه مع بعض وتصادمه فى نفس الوقت مع صخور الشاطئ يحدث نوع من البرى لكليهمـا (الحطام الصخرى وصخور الشاطـئ) ممـا يؤدى فى النهايـة إلى تآكل الشاطـئ .
تأثــير الإذابـة (الذوبــان) Solution :
لا ينحصر تأثير الذوبان فى تأثير الأمواج بقــدر ما ينحصر فى طبيعـة مكونات الصخر نفسـه وقابليـة هذه المكونات للذوبان .الأمر الذى سوف نعالجـه لدى الحديث عن طبيعـة الصخر .
ب ) سواحل منبسطــة ( ذات إرتفاعـات قليلــة ) :
ويتلخص التأثير الهدمـى للأمواج إذا كانت من النوع السريـع التواتر أى يتراوح عدد الموجات من 13-15 موجــة فى الدقيقــة . إذ أن حركـة الأمواج على هذا النمط تكون دائريـة فعندمـا تتكسر الأمواج فإن كتلــة الماء تتجـه إلى أسفل الشاطــئ . ونتيجـة لهذه الحركـة الدائريـة فإن هذا النمط من الموج يمشط المواد من أعلى الشاطئ إلى أسفل مؤديا تأثير نحــتى .
2 – تأثير حركـة المد والجــزر :
المد والجزر من الظواهـر الطبيعيـة المعروفـة إذ يتحرك سطح البحر بين إرتفاع وإنخفاض مرتين كل يوم تقريبا ( 24 ساعـة و52 دقيقـة) بسبب تأثير جذب القمر والشمس للأرض وتمارس تيارات المد والجزر تأثيرا تحاتيـا قويا فهى ذات أهميـة واضحة فى تكوين سطـــوح تعريـة .
3 – تأثير التيارات البحريـة :
ويتوقف هذا التأثير على إتجاه التيار نفسه بالنسبة للساحل حيث يكون نحت الساحل أشد ما يكون عندمـا يتعامد إتجاه التيار على الساحل . وبالإضافـة إلى هذا التأثير فإن هناك عددا من العوامل التى يتحكم فى فاعليـة تأثير التيارات البحرية على السواحل منها كثافة التيار نفسه ودرجة ملوحته الناتجـة من التبخير الشديد كما يحدث فى الجهات المدارية بالإضافة إلى تأثير دوران الأرض حول نفسها . وعلى كل حال فإن التيارات البحرية ذات تأثير محدود فى تشكيل السواحل .
ومن العوامل الهامـة فى تشكيل السواحل , تضاريس الجروف الساحلية أى إرتفاعهـا , إذ أن الجروف القليلة الإرتفاع تتراجع بسرعـة ( تتآكل ) تفوق سرعـة تراجع وتآكل الجروف الأكثر إرتفاعا بغرض تساوى وتماثل معدلات التعرية وبغرض وحدة طبيعة الصخور .
هذا بالإضافـة إلى تأثير التغيرات فى مستوى البحر التى ترتبط بالتغيرات المناخية.
ثــانيا : نوعيــة الصخــور :
تمثل نوعية الصخور عاملا هامـا من عوامل تشكيل السواحل فمن المعروف أن الأحجار الجيريـة هـى أكثر أنواع الصخور استجابة وقابليـة للتحلل والذوبان بفعل التجوية الكيميائيـة بالإضافـة إلى قابليتهـا للذوبان بفعل ما تحدثـه أيونات الاملاح المختلفة فى مياه البحار بخلاف الصخور النارية أو المتحولــة .
فبالنسبة للأحجار الجيريـة فإنهـا من أكثر الصخور قابلية للتآكل على وجه العموم . أما إذا كانت هذه الأحجار تشكل خط التماس بين اليابسـة والبحر فإنـه يمكن تلخيص العوامل المسببـة لتآكل الأحجار الجيرية فى النقاط التاليـة :
1 – الأحجار الجيرية تتميز عادة بإنهـا مــن الصخور ذات الصلادة القليلــة ( فى حدود 3 – 5ر4 تقريبا ) لذا فإن التأثير الهيدروليكـى للأمواج سوف يكون فعالا فى تحطيم وتفتيت الأحجار الجيرية ذات شقوق وفواصل (عادة تكثر الشقوق والفواصل فى تكوينات الأحجار الجيرية ) مما يزيد فى عملية التحطيم .
2 – الصخــور الجيريــة – بصلادتهـــا القليلــة – ســوف تكون واقعــة تحت تأثير التحات Corrosionالناتج من تأثير اصطدام الحطام الصخرى بفعل حركة الأمواج .
3 – الصخور الجيرية من أكثر أنواع الصخور قابلية للتآكل الكيميائى ويمكن إرجاع سبب التآكل الكيميائى للصخور الجيرية المطلة على مياه البحار والمحيطات من خلال عاملين .
( أ ) التجوية الكيميائيـة : وهى التجوية التى تحدث بفعل مكونات الهواء الجوى (بخار مـاء + ثانى أكسيد الكربون + أكسجين) حيث تتحد هذه المكونات مكونة حمض الكربونيك الذى يؤثر على الأحجار الجيرية حيث يؤدى فى النهاية إلى تآكلها والتجوية الكيميائيـة هى عمليـة طبيعية تتم فى بعد زمـنى كبير غير أن هذا البعد الزمنى الكبير يقل بزيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون أو غيره من الغازات الحمضية الأخرى مثل أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت .
( ب ) للمياه الشاطئيـة كذلك تأثير كيميائى على الأحجار الجيرية من خلال حمض الكربونيك فمن المعروف أن قدرة المياه على إذابة ثانى أكسيد الكربون تزداد كلما قلت درجة الحرارة وتقل القدرة بزيادة درجة الحرارة . إذن فالمناخ ولا سيما درجة الحرارة تلعب دورا هامـا غير مباشر فى تآكل الصخور الجيرية .
أشكال التعرية البحرية : تختص التعرية البحرية بأنها ذات مجال محدود لا تتعداه . وهذا المجال هو نطاق اتصال اليابس بالبحر . ومن المهم أن نحدد ثلاثة مصطلحات هى : الساحل والشاطىء والبلاج .
فالساحل Coast هو خط إلتقاء أو نطاق اليابس بالبحر . ويمكن تعريف خط الساحل Coast line بأنه الخط الذى الذى تصل إليه أعلى أمواج العواصف . بينما الشاطىء shore يشمل المساحة الواقعة بين سفوح الجروف البحرية ( وهى الحوائط الصخرية المشرفة على البحر ) . وأدنى مستوى تصل إليه مياه الجزر . أما البلاج Beach فيشمل المساحة التى تتكون من الرمال والحصى فوق الشاطىء . وتعتمد التعرية البحرية على عدد من العوامل التى تؤثر فى خط الساحل .
ويمكن تقسيم هذه العوامل إلى قسمين : قسم يختص بطبيعة الساحل نفسه وقسم آخر يختص بطبيعة حركة المياه المؤثرة على الساحل . . وفيما يلى أهم هذه العوامل :
أولا : العوامل المؤثرة فى طبيعة الساحل :-
1- شكل خط الساحل ومدى تعرجه وتوجيهه بالنسبة للأمواج السائدة ، فخطوط السواحل المتعرجة تشتد تعرية رؤوسها المتوغلة فى البحر ، فى حين يزداد الترسيب داخل الخلجان . كما تتأثر المناطق الساحلية المواجهة للأمواج السائدة ، فيشتد تراجعها أمام الأمواج .
2- درجة إنحدار المنطقة الساحلية ، وخاصة الجروف البحرية الأكثر تعرضا لفعل الأمواج ، وكذلك إرتفاع هذه الجروف . إذ كلما انخفضت هذه الجروف زادت فرصة تآكلها بالأمواج .
3- صلابة الصخور ودرجة مقاومتها للعوامل الميكانيكية ( تأثير اصطدام الأمواج ) ، والكيميائية ( الناتجة عن تفاعل الصخور مع مياه البحر ) .
4- البنية الجيولوجية للمنطقة الساحلية ، ومدى تأثرها بالإنكسارات والإلتواءات ، وأنظمة الفواصل. إذ يتم نحر الحافات ذات الفواصل المتقاربة . وكذلك العلاقة بين زاوية ميل الطبقات وتوجيه خط الساحل . فحينما تميل الطبقات نحو خط الساحل يسهل نحتها بالأمواج ، أما الطبقات المائلة نحو اليابس فيصعب نحتها ، وتظل باقية فترات زمنية أطول نسبيا . ، بمعنى أنه عندما تميل الطبقات نحو البحر ، فإن الكتل الصخرية تتكسر عند أسطح الفواصل بزوايا قائمة على مستويات الإنفصال الطبقى ، مكونة ما يعرف بالجروف المعلقة . بينما إذا كانت الطبقات تميل فى الإتجاه العكسى ، أى نحو اليابس فإن الكتل الصخرية لا تستطيع التكسر عند سطوح الفواصل ، وبالتالى فإن الجروف تميل إلى الوقوف فى وضع قائم تقريبا.
5- الغطاء النباتى للمنطقة الساحلية من حيث نوعه ( غابات ، شجيرات ، حشائش ) ومدى كثافته ، حيث يساعد الكساء النباتى الكثيف على حماية السواحل بدرجة ما من تأثير الأمواج.
6- عمق المياه أمام خط الساحل ، فالمياه الضحلة تعمل على تكسير الأمواج ، وإضعاف طاقتها قبل وصولها إلى الشاطىء ، بينما تساعد المياه العميقة على وصول الأمواج بكامل طاقتها مما يعظم تأثيرها التحاتى .
7- نوع الصخور على القاع أمام خط الساحل ودرجة مقاومتها لعمليات النحت البحرى ، ومدى توافر المواد الرسوبية التى يمكن نقلها وترسيبها بالأمواج على الساحل .
ثانيا : طبيعة حركة المياه :
يتلخص تأثير حركة المياه البحرية فى ثلاثة أنواع .. هى على النحو التالى :
أ- حركة الأمواج من حيث شدتها وارتفاعها واتجاهها بالنسبة لخط الساحل :
وتنشأ الأمواج عادة من هبوب الرياح والعواصف إذ أن معظم الأمواج ناتجة من تأثير احتكاك الرياح بسطح المياه .غير أن هناك أمواجا تنشأ بفعل حركة المد والجزر ، كما أن بعضها أيضا ينشأ من تأثير الزلازل والنشاط البركانى فى قاع المحيط .
وتدفع الرياح الأمواج نحو الشاطىء ويتوقف مدى ارتفاعها وطاقتها على قوة الرياح التى تدفعها . لذا فإن موقع خط الساحل بالنسبة لإتجاه الريح ولعرض البحر يعتبر من أهم العوامل التى تؤثر فى تشكيله . ولأمواج العواصف أهمية خاصة ، وهى التى تحركها رياح فى قوة
الإعصارأو العاصفة تهب فوق مسطح مائى عظيم . فتأثير يوم واحد من مثل هذه الأمواج العاتية فى تشكيل السواحل ، قد يفوق تأثير الأمواج العادية على مدى عدة أسابيع . وتتسابق هذه الأمواج وتتلاحق بسرعة وبمعدل يتراوح بين 12- 14 موجة فى الدقيقة الواحدة ، ونظرا لتزاحمها ترتفع قممها وتتساقط كتل المياه من فوقها على طول جبهتها الزاحفة وتغوص فجأة فتزداد شدة السحب وارتداد المياه التى تنحت أرض الشاطىء فتجرف معها مواده نحو البحر . لهذا فهى تعرف بأمواج الهدم ( النحت )Destructive . أما الأمواج المتوسطة التى تتهادى نحو الساحل بمعدل يتراوح بين 6-8 موجة كل دقيقة ، فإنها تتسم بقوة دافعة فعالة نحو الساحل تفوق قوة السحب وارتداد المياه التى يعرقلها احتكاكها بالقاع وامتصاص رواسب الشاطىء لجزء من تلك المياه المرتدة . ولهذا فإن مقدار ما تدفعه من الحصى نحو الساحل يزيد على مقدار ما تجرفه معها نحو البحر ، ولذا تسمى بأمواج البناء ( الإرساب ) Constuctive .
ب – تيارات المد والجزر :
من المعروف أن سطح البحر يتحرك بين ارتفاع وانخفاض مرة كل نصف يوم تقريبا . وهذه الحركة تبدو واضحة بجوار السواحل . ويعرف أقصى إرتفاع يبلغه سطح البحر بالمد ، وأدنى انخفاض بالجزر . وتنشأ ظاهرة المد والجزر عن قوى جذب القمر والشمس للمياه .وتأثير القمر فى إحداث المد أقوى من تأثير الشمس ، نظرا لبعد الشمس عن الأرض بالمقارنة بالقمر .
وتيارات المد والجزر – شأنها فى ذلك شأن حركة الأمواج – ذات تاثير هدمى وبنائى ، بمعنى أنها ذات تأثير تحاتى إذ تكون سطوح تعرية بفعل عملية إرتطام الموج بالسواحل . أما التأثير البنائى فيتلخص فى عملية الإرساب لدى حركة المد .
ج – التيارات البحرية :
تتحرك المياه السطحية فى البحار والمحيطات على هيئة تيارات بحرية تعزى نشأتها إلى سببين رئيسيين :
1- الرياح الدائمة : ويتناول تأثيرها مساحات واسعة من المسطحات المائية ، وخاصة الرياح التجارية الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية التى تهب صوب خط الإستواء من الشمال ومن الجنوب . فهى تقوم بالدور الرئيسى فى دفع المياه الإستوائية نحو أمريكا الوسطى حيث يخرج تيار الخليج الدافىء الذى يعبر المحيط الأطلسى إلى غرب أوربا وشمالها الغربى .
2- إختلاف التيارات البحرية .. وتعرف بالقوى الأرشميدية : وتنشأ من تغيرات داخلية تحدث فى كتل المياه ، ونسبب التفاوت فى درجة كثافتها . وترجع هذه التغيرات إلى عاملى التمدد والانكماش فى المياه نتيجة لتعرضها للحرارة والبرودة . وقد ترجع أيضا إلى ازدياد فى ملوحة المياه نتيجة للتبخير الشديد فى المياه السطحية مثل ما يحدث فى الجهات المدارية ، أو قد تعزى إلى نقص فى درجة الملوحة نتيجة لتدفق كميات من المياه العذبة الناشئة عن ذوبان الجليد أو هطول الأمطار الغزيرة . ولا شك فى تأثيرات هذه القوى خاصة فى إحداث التباين والتغير الأفقى والرأسى فى الأحواض المحيطية الكبيرة .
ظاهرات النحت البحرى :
1- الجروف البحريٍ Sea cliffs :
عندما تتكون صخور الشاطىء من طبقات متباينة فى الصلابة فإن مياه البحر سواء أكانت أمواج أو تيارات بحرية أو تيار حركتى المد والجزر تقوم بنحت الطبقات اللينة بمعدل أسرع من الصلبة ، فتبقى هذه على شكل حائط مرتفع مشرف على مياه البحر ومواز لخط الساحل مكونة الجرف البحرى . وقد ترجع نشأة بعض الجروف لإنخفاض مستوى سطح البحر مثلا أو لإرتفاع منطقة الشاطىء التى تآكلت فيه طبقاته السفلى اللينة ، وظلت طبقاته العليا الأكثر صلابة مرتفعة قائمة الزوايا . ويزداد تآكل الطبقات اللينه من الجرف فى الشتاء عنه فى الصيف وأثناء هبوب العواصف ، وتبدأ الفوالق والشقوق فى الظهور فى صخوره ثم تنتهى بالكهوف البحرية التى تتوغل عميقا فى الصخر إلى أن تبدو الصخور الصلبة معلقة فيختل توازنها وتنهار ساقطة . ليبدأ الموج قصة جديدة لتكوين جرف جديد .. وهكذا تتراجع الجروف نحو اليابس ويتقدم البحر على حساب اليابس ويكون له سهلا تحاتيا بحريا أو رصيفا بحريا . وتتوقف سرعة تراجع الجروف على أساس بنية الصخر ودرجة مساميته ودرجة انحدارة وقوة الأمواج والرياح والأمطار وطول الفترة التى يتعرض فيها للنحت البحرى .
2- الكهوف البحرية Marine Caves :
يرجع تكون الكهوف البحرية إلى تراجع الجروف البحرية ، إذ تتشكل هذه الكهوف على طول مناطق الضعف فى الطبقات عند قواعد الجرف ، وتنشأ عن اصطدام الأمواج بها فتتآكل الصخور القابلة للنحت مكونة نتوءات وفجوات دائرية صغيرة الحجم ، ما تلبث أن تتسع تدريجيا حتى تتحول إلى حجرات وكهوف غائرة فى حافة الجرف ، وتتميز هذه الكهوف بإتساع فتحاتها المواجهة لفعل الأمواج وتضيق كلما اتجهنا للداخل . ومع استمرار نشاط عمليات النحت البحرى يزداد عمق الكهف فى الحافة الجرفية مما يؤدى إلى انهياره ويتحول بالتالى إلى مدخل بحرى Marine inlet .
3- الجسور الطبيعية والأقواس والأنفاق البحرية :
Natural bridges, marine arches and channels
الأقواس أو الكبارى البحرية هى فجوات متقابلة محفورة فى الجروف البحرية بصورة متقابلة ، بحيث تعمل على إلتقائها معا ، ليشكلا فجوة ممتدة فى الصخر ، وترتبط هذه الفجوة عادة بمناطق الضعف فى الصخر أما
لكون هذا الصخر ذو مقاومة ضعيفة لعوامل النحت وإما لضعف فى بنية طبقات الصخور نفسها كوجود الفواصل والشقوق . ويطلق تعبير نفق بحرى حينما تكون الكبارى الطبيعية ممتدة مسافة كبيرة داخل الكتلة الصخرية .
4- المداخل البحرية Marine inlet :
يعبر هذا المصطلح على ممر مائى ضيق يتداخل فى اليابس وكثيرا ما يتأثر بتيارات المد والجزر ، وقد ينشأ المدخل البحرى عن انهيار أسقف الكهوف البحرية أمام هجمات الأمواج ، كما ترتبط المداخل البحرية أيضا بمصبات الأنهار والأودية الجليدية . وعلى ذلك تصنف المداخل للأنماط الآتية تبعا لإختلاف نشأتها :
أ- المداخل البحرية الإنكسارية : Faulted marine inletsتنشأ عن الإنكسارات وخاصة إذا كان خط الإنكسار عمودى على إتجاه خط الساحل ، ويكون المدخل البحرى أكثر عمقا فى حالة الأغوار الصدعية .
ب- المداخل البحرية الإلتوائية : Folded marine inletsتتكون المداخل البحرية الإلتوائية نتيجة للضغط الناتج عن شد الطبقات الصخرية الملتوية مما يعمل ظهور بعض الشقوق الطولية المرتبطة بمحور الإلتواء ، فتصبح هذه الشقوق فريسة سهلة أمام هجمات الأمواج ، فيسهل إزالتها وتداخل أذرع من المياه داخل اليابس .
ج- المداخل البحرية النهرية : Fluvial marine inletsيرتبط هذا النوع من المداخل البحرية مع مصبات الأنهار سواء أكانت دائمة الجريان أو موسمية أو حتى شبه جافة ، مثل المداخل المنتشرة غربى مرسى مطروح لأودية عجيبة والحشايفى ، وأودية الجبل الأخضر بليبيا وساحل الصومال . وقد يطلق على هذه الظاهرة تعبير المصبات النهرية الخليجية Eustuaries .
5- المسلات البحرية Marine stacks – sea needles :
وهى عبارة عن أعمدة من الصخور الناتئة كجزر فى البحر ومتاخمة للجروف البحرية ، وتنشأ عن تراجع هذه الجروف ، وتساقط أسقف الأقواس والجسور البحرية أمام هجمات الأمواج . ومصير هذه المسلات أيضا هو النحت والتآكل تماما ، على الرغم من مقاومتها لفعل النحت البحرى فترات زمنية طويلة ، إلا أنها هى الأخرى تتعرض للإنقسام والتآكل والتفتيت ، وخاصة عند مواطن الضعف الجيولوجى فى اسفلها فتعمل على نحتها بالتدريج . وقد يطلق تعبير الأعمدة البحريةMarine pillars أو المداخن البحرية Marine chimny على المسلات الطويلة المحدودة القطر .
6- الرؤوس البحرية Marine headlands :
تتكون الرؤوس البحرية والخلجان نتيجة تعرجات خطوط السواحل ، وتبرز الرؤوس داخل البحر بسبب عدة عوامل نحصرها فيما يلى :
أ- رؤوس بحرية ليثولوجية : تنشأ عن صلابة بعض التكوينات الصخرية وصمودها أمام عوامل النحت البحرى .
ب- رؤوس بحرية تركيبية : تنشأ عن بعض التراكيب الجيولوجية مثل الثنيات ( الطيات ) وحيدة الميل Mono-clinal folds . وقد تتكون الرؤوس أيضا نتيجة الثنيات المحدبة والإنكسارات المتتدة بصورة عمودية على إتجاه خط الساحل .
ج- رؤوس بحرية تنشأ بسبب ضعف عوامل النحت البحرى الذى يحدث نتيجة ضحالة المنطقة الشاطئية ، أو نظم الرياح السائدة بالإقليم ، أو مسارات التيارات البحرية وعلاقتها بتوجيه خط الساحل وغيرها من العوامل .
7- الرصيـف البحـرى التحاتـى Wave-cut platforms :
يرتبط تشكيل الرصيف البحرى التحاتى بتراجع الجروف صوب اليابس ، نتيجة عمليات النحت البحرى بالأمواج ، والتقويض السفلى لقواعد الجروف البحرية . وتتميز الأرصفة البحرية باستوائها نتيجة احتكاك الأمواج باسطحها ، وتنحدر بصفة عامة نحو البحر إنحدارا هينا .
ظاهرات الإرساب البحرى :
إن تأثير مياه البحار والمحيطات ليس تأثيرا هدميا فحسب ، وإنما هو أيضا تأثير بنائى . ومن أهم ظاهرات الإرساب البحرى :
1- الحواجـز البحريـة Marine bars :
وهى عبارة عن سلاسل تشبهه التلال ، مغمورة تحت سطح البحر تتكون من الرواسب والمفتتات البحرية الدقيقة الحجم ، وتظهر فى صورة حواجز ممتدة فوق مستوى سطح البحر أثناء فترات الجزر . وهى تشبه فى امتدادها علامات النيم Ripple marks ، إلا أنها أكبر حجما وأقل تناسقا وانتظاما منها . وهى تتشكل فى المياه الضحلة بالقرب من خط الساحل ، وتتكون من الرمال بصفة أساسية .
2- الألسنـة البحريـة Marine spits :
وهى عبارة عن تجمعات ارسابية طولية الشكل تتكون من الرمال والحصى ، وتتصل باليابس من أحد طرفيها ويمتد الأخر فى البحر ، وخاصة عند المخارج النهرية والمصبات الخليجية وفتحات البحيرات ، وكثيرا ما تتعرض أطراف الألسنة الخارجية للإنثناء فى إتجاه اليابس بما يشبه الخطاف Hook ، بسبب إنحراف الأمواج حول أطرافها ، أو بتأثير تعدد إتجاهات الأمواج بالمنطقة الشاطئية ونظرا لهدوء الأمواج على جانب اللسان المواجه لليابس ، يزداد الترسيب على هذه الأجزاء ، مما يعمل على إضافة سلسلة من الحافات والتراكمات الرملية مما يساعد على زيادة إتساعه .
3- الخطاطيـف البحريـة Marine hooks :
هى إحدى أشكال الألسنة البحرية التى تتعرض أطرافها الخارجية للإنثناء بسبب تعرضها لأتجاهات متعددة من الأمواج والتيارات المائية ، وحدوث دوامات مائية تعمل على إنحراف أطرافها نحو اليابس .
إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب
بالتوفيق
سويت لي ملزمة تربية اسلامية فحبيت أفيدكم
عبارة عن ملخص كامل للكتاب يعني كل الاسئلة المتوقعه بالامتحانات سدحتها لكم
لتسهيل الحفظ لكن للاسف مب محلول :/ كل الحلول فالكتاب ^^
انتوا بس اطبعوا وحلوا الموهيم
وهاي الصفحة الاولى
والباقيى في المرفقات وعادة سسامحوني لو في اخطاء مثلا
الهمزة وجي لاني متسرعة وانا اكتب
——————————–
هيئة المعرفة والتنمية البشرية اسم الطالب :…………………………..
منطقة دبي التعليمية المادة : التربية الاسلامية
ملزمة مادة التربية الاسلامية – الصف العاشر ( الفصل الدراسي الثاني )
س1 : أجب عن الأسئلة التالية :-
1- مالذي دفع كفار قريش إلى التلصص و التنصت ليلاً رغم أخذهم المواثيق المشددة على عدم تكرار المجيء إلى بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم) ………………………………………….. ………………………………………….. .
2- ماذا تستنتج من قصة إسلام الطفيل بن عمروٍ الدوسي – رضي الله عنه ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ..
3- مالذي شد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في تلك الآيات الكريمة ، وشرح الله صدره للاسلام ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ..
4- مالذي يجمع بين يجمع بين القصص الثلاث السابقة فى رأيك ؟
………………………………………….. ………………………………………….. ..
5- كيف أسلم – عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ؟
————-
فالمرفقات بقيية الصفحات
ممكن حل من ص 24 إلى 27 فـآلجيولوجيـآآ !!
آتمنآ بسسرعه بلييزز
آنتظركم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شحالكم؟؟
ربكم الا بخيير؟؟
بغيت حل درس الكباائر والصغائر المنهج اليديد
بليييييييييييييييييييييز
والسمووحه منكم.><><><