قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف الثاني عشر في الامارات
اليوم قمت بتعديلات وعزلت كافة دروس الفصل الثالت في المرفق
ولا تنسون تدعولي بالتوفيق
واتمنى لكم التوفيق..
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد..
لوو سمحتوو بغيت خااتمه لتقريري . . " السمع والبصر " بلييييييييز ساااعدوني
وأول ما أخلص التقرير بحطه لكم . .
أول طلب لييي . . وياليت حد ينفذه
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والثناء عليه و الصلاة والسلام على رسول الله معلم الخير للناس أجمعين نحمد الله ونشكره ونستعينه ونستغفره من شرور أنفسنا ، لقد كتبت لكم هذا البحث عن العفة و اخترت هذا الموضوع لأن الله أمرنا بالعفة وحثنا الرسول عليه الصلاة والسلام عليها ، ولأنني رأيت أن العفة لديها أهمية كبيرة في المجتمع الإسلامي ولأنها تحافظ على المجتمع الإسلامي من التفكك ، وانتشار العادات السيئة ،وانتشار بعض الجرائم اللاأخلاقية التي قد تسبب بالنسيج الأخلاقي المجتمعي في الانهيار .
وهذا الموضوع سوف يجذب انتباه الناس حول العفة وأهميتها ،حيث أنني تناولت في هذا البحث بعض الموضوعات عن العفة التي يمكن أن تبين لكم في الفصل الأول مفهوم العفة ودليل مشروعيتها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وبعض من حكم الخلفاء ، وتوضح لكم أنواعها ،كما أن في الفصل الثاني تناولت بعض من نماذج الاستعفاف ، وأضفت في بحثي معلومات حول العفة في البيت النبوي، كما تناولت فيه قواعد منهج الاستعفاف , وأهم القواعد الوقائية لمنهج الاستعفاف ،وفي الفصل الثالث كتبت عن كيفية التعفف عن كل ما وهب الله الآخرين ، وبعض ثمرات العفة ، وأنا في رأيي أن أهم جانب من جوانب العفة هي نتائج تركها ، فتناولت فيه أهم نتائج ترك العفة، وأضفت في بحثي معلومات حول العفة والعفاف ،وأخيرا في الفصل الرابع كتبت عن كيفية تعفف الفقراء عن المسألة ،وتناولت في بحثي أيضا بعض من عوامل تحقيق العفة ، وأخيرا كتبت في بحثي بعض من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في العفة والعفاف .
حقا فالعفة خلق إيماني رفيع ، وهي من الأخلاق الحميدة التي ترضي الله .
الموضوع
الفصل الأول
تعريف العفة
تعريف العفة لغة : الكف عن القبيح.
أو الكف عما لا يحل – شرعا – ولا يجمل – أي لا يستحسن من الناس – أو والاستعفاف هو التنزه عن الشيء .
تعريف العفة شرعا : ضبط النفس عن الشهوات او الملذات الحيوانية وكفها عما لا يحل لها.(1)
وهي حفظ النفس عما يقبح وعما يشينها بكرامتها.
1-حفظها عن الوقوع في الفواحش.
2-حفظها عن سؤال الناس أعفاف لها من الوقوع في المذلة.
3-الكف عن المحارم وخوارم المروءة أعفاف لها.
في مقابل العفة الخبيئة والدناءة
معرفة طبيعة النفس البشرية (أنها لو تركت لهواها لا تشبع ) فالعفة هي اقتصار علي القليل الكافي هي أمر فيه نوع من التربية والتهذيب للنفس فإذن العفة تهذب النفس التي في أصل طبيعتها نهم وشغف لا ينتهي مطلقا 0
دليل مشروعية العفة من القرآن الكريم والسنة النبوية والحكم
{ َلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ الْبِغَاء وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (33) سورة النــور
{وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (60) سورة النــور
{ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا} (6) سورة النساء
{ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (273) سورة البقرة
الحديث (ومن سيتعفف يعفه الله ومن يستغن يفنه الله(
حكمة عمر(عفوا تعف نسائكم( 0
أنواع العفة
1- عفة الجوارح(اليد والرجل والعين والأذن والقلب فلا تغلبه شهواته)الحياء.
2-العفة عن أموال الناس.
3-عفة المأكل والمشرب.
والإ استعفاف من أسمي الصفات وأحبها إلي الله 0وهو من صفات عباد الله الصالحين الذين استحضروا عظمة الله وخافوا وعذابه وطلبوا رضاه وثوابه فاستعفوا وصبروا وخافوا واعتبروا وحبسوا النفس عن الهوى والتزموا الورع والتقوى . (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مدونة رؤى وتطوير
(2) Hitp:// sea –eyes. Com /vb/+ 16950.html
الفصل الثاني
نماذج الاستعفاف
ــ1 سيدنا يوسف عليه السلام .
2- رجل ابنة عمة في حديث المغارة .
ــ3النجار عبد العزيز علام في معسكر الإنجليز نموذج التربية الأخوانية .
ـ4 عمربن الخطاب والصحابة رضي الله عنهم (عفوا تعف نسائكم)—(لقد عففت فعفوا ولو رتعت لرتعوا( .
5-الشاب الصالح الذي كان يحبه عمر لصلاحه والعجوز واللعوب .(1)
العفة في البيت النبوي
1." إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي ، ثم أرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون من صدقة فألقيها " [ رواه البخاري ] .
2. أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كخ كخ ، ارم بها ، أما علمت أنا لا نأكل الصدقة " [ رواه البخاري ] .
3. مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة في الطريق قال " لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها " [ رواه البخاري ] . (2)
قواعد منهج الاستعفاف
1-التربية الروحية(مراقبة الله-الصيام-المداومة علي ذكر الله-المواظبة علي النوافل-تذكر الموت وزيارة المقابر (.
2- التربية الأخلاقية(الصبر-الخوف من سوء العاقبة –اطمع بثواب الله-حب الحق وكره الظلم- الحياء –علو الهمة والترفع عن الرذائل(
3- ألتربية الفكرية(غرس المفاهيم والموازين الشرعية ذات العلاقة بالاستعفاف-العلم بالأحكام الشرعية-التعرف علي أسباب الانحراف ووسائل العلاج ومنهج التربية الإسلامية-معرفة دور الذين يحبون إشاعة الفاحشة والتصدي لمكائدهم(.
القواعد الوقائية لمنهج الاستعفاف
1- اتخاذ الإسلام منهج حياة
2- الزواج
3- المجاهدة وتقوية الإرادة
4- غض البصر وقع الخواطر الرديئة وتجنب المثيرات الجنسية
5- ملء الفراغ بما ينفع
ــ6قيام الأسرة بدورها وصيانة المرأة
7- الصحبة الصالحة
8- الدعاء{قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ } (33) سورة يوسف , الحديث ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبك عمن سواك. ( (3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) Hitp:// sea –eyes. Com /vb/+ 16950.html
(2) Hitp:// saaid. Net/ resale /156: html
(3) من نفس مصدر رقم (1)
الفصل الثالث
التعفف عن كل ما وهب الله الآخرين
ومن العفة عفة الإنسان عن النظر والتطلع إلى ما لدى غيره من متع الحياة الدنيا ، من مختلف الأصناف ، وفي ذلك يقول الله لرسوله محمد (صلى الله عليه وسلم) في سورة (طه):
{ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ،ورزق ربك خير وأبقى (131).
وخطاب الرسول في مثل هذا خطاب لكل مؤمن برسالته .
وفي قوله تعالى :(( ولا تمدن عينيك )) أمر بالعفة . ونهى عن مجانبة سبيلها . (( أزواجا )) أي أصنافا مختلفة من زهرة الحياة الدنيا ، فيدخل فيها كل ما تمتد إليه مطامع الناس : ( مال
– سلطان – حدائق وبساتين – خيل مسومة وأنعام – قصور ومساكن طيبة – زوجات حسان – جاه عريض – قوة وجمال – أولاد وذرية ) إلى غير ذلك من أصناف مختلفات . (1)
ثمرات العفة
1-ـ صيانة العرض والشرف وسلامة المجتمع من الفواحش وطهارته.
2- الفوز بالثواب العظيم في الآخرة .
3- الرضا والقناعة{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (131) سورة طـه{ .
4- قوة الإرادة وطيب النفس وانشراح الصدر عزة النفس وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية .
نتائج ترك العفة
1- تحطم الأسرة والمجتمعات .
2- قلة نسبة المواليد .
ولكل هذا كانت التشريعات الربانية تدور علي الضرورات الخمس التي لا تقوم الحياة إلا بها 1-حفظ الدين 2-حفظ النفس 3-حفظ العرض 4-حفظ المال 5-حفظ النسل
والعفة والاستعفاف منهج رباني لتحقيق الضرورات الخمس. ( 2)
العفة والعفاف
1. " أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة ، وصدق حديث ، وحسن
خليقة ، وعفة في طُعمة " [ رواه أحمد ] .
2. " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى " [ رواه مسلم ]
3. " بروا آباكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم " [ رواه الطبراني بإسناد حسن ] .
4. " ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف " [ رواه الترمذي ] .
5. " عرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد وعفيف متعفف وعبد أحسن عبادة الله
ونصح لموالية " [ رواه الترمذي ]
6. " من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة ، ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة " [ رواه بن ماجة ] .
7. " قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافا ، وقنعه الله بما آتاه " [ رواه مسلم ] . (3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المصدر: كتاب الأخلاق الإسلامية وأسسها ( الجزء الثاني ) للمؤلف عبد الرحمن حسين جنكتة الميداني
(2) Hitp:// sea –eyes. Com /vb/+ 16950.html
(3) Hitp:// saaid. Net/ resale /156: html
الفصل الرابع
تعفف الفقراء عن المسألة
وتكون العفة في مجالات مغريات النفس المالية وقد أثنى الله تعالى على الفقراء المتعففين عن المسألة ، وأوصى بالبحث عنهم وتعهدهم بالعطاء.فقال تعالى في سورة (البقرة):
{وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله ، وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون (272) للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض ، يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ، تعرفهم بسيماهم ، لا يسألون الناس إاحافا ، وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم (273).(1)
عوامل تحقيق العفة
.1تحقيق الإيمان الذي يُنشىء مملكة الضمير في نفس المؤمن فيستحضر الخوف والحياء وتذكّر الآخرة واستشعار عظمة الله ويكون باعثا على قمع الشهوة في النفس ودرءها عن تجاوز الحد " معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي "
.2 توعية الجيل المسلم بتعزيز المنافع والمصالح التي تنشئ العفة والتزام أمر الله عز وجل في الحياة اليومية ، مع بيان الآثار السلبية النفسية والاجتماعية والعقلية والروحية للنشء لكل من سلك طريقا غير طريق العفة " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " .
.3 التقرب إلى الله سبحانه بالنوافل بعد الحرص العظيم على الالتزام بالواجبات والوقوف الجازم عند الحدود والفرائض " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحبَّ إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ..الحديث "( رواه البخاري)
.4 البعد كل البعد عن كل طريق يحول بين القلب وبين الله تعالى وذلك لا يتحقق ولا يكون إلا بالبعد عن أنواع السيئات وألوان المحرمات وصور الموبقات ، فالقلوب إذا فسدت فلن تجد فائدة فيما يصلحها من شؤون دنياها ولن تجد نفعا أو كسبا في أخراها "يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم " .
.5 تربية النفس بالصوم فإنه مما يعين على زكاة القلب ، وطهارة النفس ، وبه تنحصر وتضييق مجاري الشيطان " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ". (2)
من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في العفة والعفاف
– " أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة ،
وصدق حديث ، وحسن خليقة ، وعفة في طُعمة "
– " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى "
– " ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب
الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف "
– " عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد وعفيف متعفف
وعبد أحسن عبادة الله ونصح لموالية "
– " من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة ، ومن أنفق
على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة . "(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المصدر: كتاب الأخلاق الإسلامية وأسسها ( الجزء الثاني ) للمؤلف عبد الرحمن حسين جنكتة الميداني
(2) مدونة رؤى وتطوير
(3) Hitp:// sea –eyes. Com /vb/+ 16950.html
الخاتمة
استفدت كثيرا بعد كتابتي لهذا البحث ، حيث إنني عرفت أن العفة صفة أخلاقية حسنة ترضي الله ، وتنشر المحبة بين الناس ، وتجعل المجتمع مترابط بين أفراده يسوده الأمن والاستقرار . وعرفت أيضا أن العفة خلق من الأخلاق الحميدة ، فهي التي تغرس الفضائل والمحاسن في المجتمعات ، وسأطبق هذه العفة في حياتي لأنها حقا عفة الإسلام التي تصون الأسرة المسلمة من الأهواء والانحرافات والشذوذ ، وهذه بعض مقترحاتي لغرس العفة في نفوسكم ، فالمقترح الأول هو نشر الوعي بين أفراد المجتمع الإسلامي بإقامة المحاضرات والندوات الدينية حول موضوع العفة .
والمقترح الثاني هو بيان أهمية وفوائد العفة ومدى حاجة المجتمع إليه حتى نحافظ على المجتمع الإسلامي من التفكك.
وأوصيكم يا شباب المجتمع بالعفة التي تضبط سلوكيات الآدميين عن الانحراف إلى مهاوي الرذيلة والانحطاط ، وتحفظ إراداتهم وشهواتهم عن الانخراط في الزلل وعدم الانضباط .
رأيي في العفة هي أنه لابد أن تتحقق العفة في قلوبنا وسلوكنا ومنهج حياتنا.
فنصبح روح جديد تسري في قلب الأمة فتحييه بالقرآن وبأيدينا المشعل الذي ينير طريق الناس وقارورة الدواء التي تعالج كل أمراض الناس ونحقق شعارنا (الله غايتنا –القرآن دستورنا –الرسول قدوتنا ) {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) .{ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (21) سورة الأحزاب وتكون أمورنا كلها لله رب العالمين {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (162) سورة الأنعام.
ونسأل الله ونستعين به أن يبعد عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن و أن يرزقنا العفة والحصانة لنا ولنسائنا ولأبنائنا ولمجتمعاتنا ، وأن نعيش عيشة السعداء ، وأن نموت ميتة الشهداء إنه على ذلك لقدير والحمد لله رب العالمين .
المصادر و المراجع
(1 المصدر : كتاب الأخلاق الإسلامية وأسسها (الجزء الثاني)
– المؤلف : عبد الرحمن حسين جنكتة الميداني
– دار النشر : دار القلم
– بلد النشر : بيروت – دمشق
– رقم الصفحة 561 -562 –564.
(2 مدونة رؤى وتطوير
Hitp:// saaid. Net/ resale /156: html (3
Hitp:// sea –eyes. Com /vb/+ 16950. html (4
الفهرس
رقم الصفحة
– المقدمة ………………………………………….. ……………………………….1
– الفصل الأول :
– تعريف العفة ………………………………………….. ………………….. 2
– دليل مشروعية العفة من القرآن والسنة والحكم ……………………………….. 2
– أنواع العفة ………………………………………….. …………………………….2
– الفصل الثاني :
– نماذج الاستعفاف ………………………………………….. ……………………. 3
– العفة في البيت النبوي ………………………………………….. …………3
– قواعد منهج الاستعفاف ………………………………………….. ………. 3
– القواعد الوقائية لمنهج الاستعفاف ………………………………………….3
– الفصل الثالث :
– التعفف عن كل ما وهب الله الآخرين ………………………………………..4
– ثمرات العفة ………………………………………….. ………………….. 4
– نتائج ترك العفة ………………………………………….. ………………. 4
– العفة والعفاف ………………………………………….. ………………… 4
– الفصل الرابع :
– تعفف الفقراء عن المسألة ………………………………………….. ……..5
– عوامل تحقيق العفة ………………………………………….. …………….5
– أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في العفة والعفاف ………………… 5
-الخاتمة ………………………………………….. ……………………….. 6
طلبتكم بغيت ورقة عمل لدرس التعلم
بغيته ضرووووووووووووووري اليووووووووووووووووووووووم
ساعدووووووووووووووووووووني:(
بسم الله الرحمن الرحيم
اكتب بحثا قصيرا عن فوائد زيت الزيتون
فوائد زيت الزيتون:
يتمتع زيت الزيتون فوائد عدة تكاد لا تحصى و له أهمية قصوى في مجال الصحة سأذكر لكم الآن بعضا من فوائده :
1- يحمينا من الإصابة بالنوبات القلبية (وغيرها من أمراض الأوعية الدموية في القلب) و لذا نادرا ما نرى سكان البحر المتوسط يعانون من هذه الأمراض .
فزيت الزيتون غني بالدهون الأحادية الغير مشبعة و هي دهون جيدة و غنية بمضادات الأكسدة التي لها دور كبير للوقاية من هذه الأمراض .
2- عند قلي المواد الغذائية بزيت الزيتون فإنها تتشبع بمواد غذائية أفضل من أنواع الزيوت الأخرى .
3- يعمل زيت الزيتون على تنشيط الكبد و القناة الصفراوية و يحميها من الإصابة بالقرحة .
4- يحافظ على بياض الأسنان و يستخدمه الرياضيون لتليين عضلاتهم و النساء للمحافظة على النعومة الطبيعية .
5- يساعد على نمو الأطفال و الرضع لذلك ينصح النساء الحوامل بتناوله .
6- يضيف نكهة لذيذة على الطعام ويسهل في عملية الهضم .
7- استخدم الزيتون في اختراع الكهربا كمصدر للطاقة والإنارة و قد استخدم في عدة مدن في سوريا كطاقة ضوئية لإنارة مصابيح الشوارع .
كما لاحظنا أن الزيتون له ميزات وفوائد عديدة ومفيدة و قد ذكر في القرآن في أكثر من موضع فقد كرمه الله تعالى .
أنصحكم يا أخوتي باستخدامه في حياتكم لتنعموا بالصحة و العافية.
من أختكم خولة الشحى باااااي
(( لاتنسون أدعووولى بعد ماتنقلون الحل ))
وتشترك جميعها في خاصيتين:
1 – أنها تعمل بطريقة لا شعورية .
2 – أنها تنكر الواقع وتشوهه وتزيفه .
وتتلخص أسباب إستخدام الفرد لهذه الحيل الدفاعية (اللاشعورية) في تجنب الفرد حالات القلق في مواقف الحياة ومايصاحبها من شعور بالاثم ,و التقليل من الصراعات في داخله وأيضا لحماية ذاته من التهديد وقد يلجأ لها لعدم قدرته على إرضاء دوافعة بطريقة سوية واقعية لأسباب كثيرة كأن تكون المشكلة فوق إحتمالة أو تكون نتيجة دوافع لاشعورية لا يعرف مصدرها, أو تكون ناتجة عن ضعف أو قصور في تكوينه النفسى .
الموضوع:
اذا تعريف الحيلة الدفاعية
" هي عملية لاشعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموماً إذ أن اللجوء إليها لا يُمَكِّن الفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله. ومن الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها اللاشعور " .
وتتطور كل هذه الحيل الدفاعية نظراً لشدة ضعف الأنا لدى الطفل فى مواجهة مكالب البيئة لأنه يحتاج المساعدة فى تفادى المنبهات وخفض التوترات .
ويعد بعض استخداماتها أمراً سوياً وعادياً تماما ً ومع ذلك فاذا أستخدمت الحيل الدفاعية بشكل مسرف فإنها يمكن أن تؤثر فى النمو النفسى لأنها تمنع الفرد فى التعامل مع العامل بطريقة واقعية كما أنها تبدد الطاقة التى يمكن أن تستخدم بفاعلية أكثر وتصبح ضارة و خطرة أيضاً عندما تعمى الفرد عن رؤية عيوبة و مشاكلة الحقيقية و لا تعينة على مواجهة المشكلة بصورة واقعية .
وتميل الحيل الدفاعية إلى المداومة عندما لا يطور الأنا المقدرة على مواجهة المشكلات دونها .
تصنيف الحيل الدفاعية :-
يلجأ الأنسان إلى الحيل الدفاعية ــ دون أن يشعر ــ لدى أخفاقه فى أقامة توافق بينه ونفسه أو بينه وبيئته الأجتماعية ، ويترتب على هذا الأخفاق قلق أو صراع ، ويضطر الفرد إلى تخفيف القلق بطرق شتى ، ويكون ذلك بالحيل الدفاعية (لأنها محاولة لدفع القلق) وهى عملية لا شعورية ولا توافقية .
وتصنف إلى ثلاثة أنواع كما يلى :-
حيل خداعية
كالكبت ، التبرير ، الأسقاط ، التكوين العكسى ، العزل .
حيل هروبية
كأحلام اليقظة ، النكوص .
حيل أستبدالية
كالتعويض ، التحويل ، التوحد .
وتوجد أنواع كثيرة جداً من الحيل الدفاعية وهى :
الكبت – الإزاحة – النكوص – التبرير – التسامي والإعلاء – الإسقاط – التكوين العكسي – التثبيت – التوحد (التقمص) – النقل –التحويل – التعويض – الإنكار – التخيل – الإبدال – السلبية – الانسحاب – العدوان – التعميم – الرمزية – المثالية .
والآن سوف أقوم بشرح بعض هذه الحيل حتى يتعرف كل فرد على معنى وسبب للسلوكيات التى من الممكن ان يقوم بها بشكل مفاجأ ولا يعرف لها تفسير حقيقى .
1 ) الكبت :- Repression
الكبت هو أستبعاد مادة ما مثيرة للقلق كالدوافع والأنفعالات والأفكار الشعورية المؤلمة والمخيفة والمخزية ، وطردها إلى حيز اللاشعور . فالكبت يمثل الوسيلة التي يتقي بها الإنسان إدراك نوازعه ودوافعه التي يفضلإنكارها.
ويلجأ الفرد إلى الكبت ليبقى بعيداً عن الشعور وبالتالي ينخفض القلق الذي من الممكن أن يلحق بالذات. إلا أن عملية الاستبعاد هذه لا تنفي وجود الدافع الذي وصل إلى اللاشعور، بمعنى أن الفكرة لم تمت وإنما تم الاحتفاظ بها وبقوتها، ومن ثم تبدأ فيالتعبير عن نفسها في صورة الأحلام أو أخطاء وزلات اللسان أو الشعور بالضيق والإحساس بالذنب.
فالكبت هو العملية الدفاعية الأساسية اللاشعورية الأولى, فالأفكار التي تؤدي للقلق يتم عزلها عن الإدراك الواعي الشعوري فهو ليس برفض أو إنكار من قبل الفرد لأن يتذكر الواقعة إنما نجد أن الفكرة أو الواقعة تستبعد من الشعور بواسطة قوى لا شعورية لا سلطان للفرد عليها حيث أن الفرد الذي كان يتذكر الفكرة أو الواقعة في وقت ما أصبح لا يتذكرها حتى أن الأسئلة المباشرة لا يمكن أن تعيدها إلى إدراكه الواعي .
2 ) الأسقاط :- Projection
الأسقاط هو أن ينسب الشخص إلى غيره من الناس دفعاته غير المقبولة ويعزو الليهم رغباته الكريهة وعيوبه ويلحق بهم أفكاره التى تسبب له الألم وتثير لديه مشاعر الذنب .
فالإسقاط هو أن تعزو غير المقبول من الأفكار و الأفعال الى شخص آخر على حين أن هذه الأفكار أو الأفعال إنما ترجع إليك بالحقيقة فمثلا كثيرا ما نسمع طفل يقول:
" ماما منى إلي بترمي الأغراض على الأرض مش أنا ! “
وهذه أكثر الأمثلة شيوعا عند الأطفال فنجد أن الطفل يضع دائما السلوك المرفوض من قبل الوالدين على شخص آخر خوفا من أن لا يحظى بحبهم .
3 ) التكوين العكسى :- Reaction Formatian
التكوين العكسي هي حيلة يبدي فيها الشخص أحاسيس مغايرة لمشاعرة الحقيقية. معظمنا قد يعرف شخص ونعرف بأنه يكرهنا, ولكن دائماً يتصرف وكأنهاحد أفضل اصدقائنا. ذلك هو التكوين العكسي.
مع هذه الحيلة الدفاعية يخفي الشخص الدافع الحقيقي عن النفس إما بالقمع أو بكبته ، فإظهار سلوك المودة والمحبة المبالغ فيهما، قد يكون تكويناً عكسياً لحالة العدوان الكامن الذي يمتلكه الفرد في داخله،وعادة يتشكل هذا المفهوم ضمن سمات الشخصية ومكوناتها.
نستطيع ملاحظة التكوين العكسي في تعامل الاطفال في بعض المجتمعات عندما يلعب طفل مع طفله وينجذب لها وتتكون لديه مشاعر حب لهذه الطفلة وان يلعب معها ولكن يخاف ان يذكر ذلك لطفل آخر صديق خوفاً من التهكم والسخرية او الاهانه. فيبدأ هذا الطفل في معاملة الطفلة بشكل عدواني وكانها سبب في مشاكل الكون. وربما ايضاً يقنع نفسة بأنه فعلاً يكرها. ومع عدم اختفاء الضغوط اذا لم يتم البوح بالمشاعر تضل المشاعر الحقيقية حبيسة ولهذا اذا لم تحل مسألة التكوين العكسي فربما تكون خطرة على الشخص المستخدم لهذه الحيلة.
فالتكوين العكسى يستخدم عندما لا يريد الشخص الاعتراف بالحقيقة وهي التعبير عن الدوافع المستنكرة في شكل معاكس .
فإذا كان الفرد يشعر بكراهية لشخص ما، فقد يظهر مشاعر الود والحب تجاه هذا الشخص، وعادة ما ترجع أشكال متطرفة من السلوك إلى تكوين العكسي .
4 ) النكوص : – Regression
النكوص يلجأ فيه الفرد الى الرجوع او النكوص او التقهقر الى مرحلة سابقة من مراحل العمر وممارسة السلوك الذي كان يمارسة في تلك المرحلة لأن هذا السلوك كان يحقق له النجاح في تلك المرحلة العمرية.
سلوك كان مريح وممتع واشعرة بالامان في تلك الفترة.
وابرز الامثلة على ذلك لجوء البعض الى البكاء للحصول على شيء او لجلب الانتباة او عند الشعور بأن مشاعرالمحبة لهم تواجه تهديد او للتخلص من موقف يسبب لهم القلق ولو لفترة هرباً من الضغوط المحيطة به او للتخفيف عما يعانية من نكسات نفسية .
فيلجأ لتذكر ماضية المليء بالامان، وذلك لعلاقة النكوص القوية بالحاجة الى الأمان . واكثر ماتجد هذا النوع من الحيل الدفاعية عند الاطفال الذين قد يرجعون الى الرضاعة رغم انهم فطموا منها منذ وقت طويل او التبول اللاارداي رغم قدرتهم على التحكم في ذلك فمن الممكن أن يعود الطفل إلى سلوك كان شائعا في مرحلة سابقة من نموه ,وعادة ما يظهر عند قدوم مولود جديد على الأسرة ..
والبالغين ايضاً قد يلجئون الى هذه الحيلة بعد خروجهم من تجارب قاسية او قوية مثلاً بأن يعود الى رضاعة ابهامه او فتاة تعود الى اللعب بالدمى .
او المرأة التي تصل للعمل متأخرة وعندما يراها المسئول لاشعورياً تجهش بالبكاء. وقد يثبت الشخص على المرحلة التي انتكص اليها كأثر سلبي ويفقد القدرة على تحقيق التوافق السوي. وعادة ما يحدث النكوص لدى
المرضى الذهانيين وقد أثبتت الدراسات النفسية بأن النكوص استجابة شائعة للإحباط .
فالنكوص عودة إلى المراحل السابقة من العمر من خلال التصرفات والسلوكيات التى تميز تلك المرحلة السابقة وذلك لتحقيق نفس النتائج التى كان يحققها الفرد فى تلك المرحلة .
5 ) التوحد التقمص : – Identification
التوحد حيلة دفاعية يقوم الشخص خلالها بالتقمص اللاشعوري لأفكار وقيم ومشاعر شخص آخر لتحقيق راغبات لايستطيع تحقيقها بنفسة وللشعور بالرضا الذاتي .
حيث يربط فيها الشخص الصفات المحببة إليه والجذابه الموجوده لدى الاخرين بنفسه او يدمج نفسه في شخصية فرد آخر حقق أهدافاً يشتاق هو إليها .
فالطفل قد يتقمص شخصية والده أي يتوحد بهذه الشخصية وبقيمها وسلوكها.
مثلاً الطفلة قد تطلب من والدتها شراء احذية مشابهة لأحذية احدى زميلاتها وترفض فكرة انها تريد تقليد الفتاة الاخرى وتصرعلى ان هذة هي الاحذية الانسب لها والتي تحلم دائما بالحصول عليها
والتقمص في شكله البسيط يكون ذا أثر هام في نمو الذات وفي تكوين الشخصية.
ويختلف التوحد عن المحاكاة أو التقليد ، حيث يكون الأول (التوحد) عملية لاشعورية في حين الثاني (المحاكاة أوالتقليد) عملية شعورية واعية .
إن عملية التوحد تخدم أغراضاً كثيرة وتعتبر وسيلة لتحقيق الرغبات التي لا يستطيعها الفرد نفسه.
فيقتنع بتحقيقها في حياة الغير ويرضاها لنفسه كأنه قام بها.
والكثير من مظاهر التوحد وتعلق الفرد بغيره ، ما هي إلا حالات تدل على بعض نزعات العطف الاجتماعي والتحسس بمشاكل الآخرين التي ترد إلى توحد الفرد بغيره ومقدرته على أن يضع نفسه مكان الآخرين في ظروفهم .
فالتقمص هوأن يجمع الفرد ويستعير وينسب إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة و يشكل نفسه على غرار شخص آخر يتحلى بهذه الصفات .
6 ) التسامى والأعلاء : – Sublimation
التسامى والأعلاء هو حيلة دفاعية يلجأ إليها الفرد لخفض التوتر والقلق.
وهي من أهم الحيل وأفضلها ، والأكثر انتشاراً، ويدل استخدامها على الصحة النفسية العالية.
حيث يلجأ إليها الإنسان للتعبير عن الدوافع غير المرغوبة من قبل المجتمع بصورة تجعلها أمراً محبباً ومرغوباً يحوز على اثرها كل تقدير واحترام .
فبواسطتها يستطيع الإنسان أن يرتفع بالسلوك العدواني المكبوت إلى فعل آخر مقبول اجتماعياً وشخصياً ، فمثلاً النتاجات الفكرية والأدبية والشعرية والفنية ما هي إلا مظاهرلأفعال تم التسامي بها وإعلاءها من دوافع ورغبات داخلية مكبوتة في النفس إلى أعمال مقبولة وتجد الرضا من أفراد المجتمع .
ويعتبر التسامي من الحيل الدفاعية الراقية التي تجعل الفرد يحقق أكثر قدر من الاحترام والتقدير وبالتالي خفض مستوى القلق إلى أدنى حد ممكن .
مثال على ذلك المرأة التي تكون مطالبة بعمل ريجيم فتظهر اهتمام بالرسم وترسم العديد من اللوحات الفنية الجميلة وقد يكون في معظمها رسوم للفواكة.
ويعتبر الدين أعلى درجة من التسامي حيث يستطيع الانسان مواجهة الضغوط والوساوس والأفعال التسلطية المسيطرة عليه من خلال التمسك بالدين والذي يعني بالنسبة لتلك الحالات الإعلاء الناجح ، وهو يتيح الطريق للتخلص من أحاسيس ومشاعر الإثم من خلال أداء الصلاة والتكفير عن الذنوب بدلاً من الطقوس عديمة المعنى .
إن هذه االحيلة الدفاعية تخفف من شدة الصراعات والتوتر الداخلي لدى الإنسان من خلال تحويل تلك الصراعات إلى مجالات مفيدة وسليمة ومقبولة اجتماعياً، كما أنها تمكن الفرد من الإبقاء على هذه الصراعات مكبوتة وبعيدة عن الوعي .
فالتسامى هوالإرتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى أو أسمى والتعبير عنها
بوسائل مقبولة اجتماعياً .
7 ) الأنكار : – Denial
الانكار هو انكار الاشياء التي تسبب قلقاً او انكار كل ما يهدد الذات وابعاده عن دائرة الوعي .
وقد يكون الانكار خيالياً في بعض الاحيان .
يحاول به الفرد بناء أوهام قائمة على إنكار الواقع ومن ثم التصرف في ضوء هذه الأوهام الذاتية بغض النظر عن مدى تناقضها مع الواقع .
مثل رفض الطفل لموت والده أو والدته والعيش في وهم بتصوره أنها سافرت وسوف تعود عمّا قريب ، وذلك لعدم قدرته على مفارقتها .
والإنكار يختلف عن الكبت فالكبت يحدث عندما يحاول الدافع الغريزي أن يكون شعورياً أو يعبر عن نفسه في حالة شعور بينما الإنكار يجعل الشخص جاهلاً بحادث معين ولكن لا يمنعه من التعبير عن دوافعة الغريزية ومشاعره
وقد يؤثر الإنكار بشكل سيء على الشخص إذا لم يتم استبداله بالتقبل .
مثل انكار مدمني المخدرات والحكول لحقيقة مشكلتهم وبأنهم يستطيعون السيطرة إلى أن يتفاقم الوضع ويصل الى مرحلة سيئة .
فالإنكار هي عملية وثيقة الصلة بالكبت إلا أنها أكثر بدائية فهنا الفرد يدرك الفكرة أو الواقعة ولكنه ينكر حدوثها تماما و يصر على عدم صحتها .
8 ) الأزاحة : – Displacement
الأزاحة هي إعادة توجيه الإنفعالات المحبوسة نحو أشخاص أو موضوعات أو أفكار غير الأشخاص أو الموضوعات الأصلية التي سببت الإنفعالات .
و الإزاحة عن الطفل فيها يستجيب للإنفعال بالشكل الصحيح ولكن بنفس الوقت لا ينسبه للمصدر مثل خوف الطفل من والده قد يكون مؤلما جدا للطفل إلى حد أن لا يعترف به ولكن بسبب هذا الخوف نراه ينسب الخوف إلى بديل رمزي مقبول عن والده كأن ينسب إحساس خوفه وقلقه إلى الظلام..المكنسة..لون معين كالأسود..وغيرها..
فالأزاحة هى توجيه الأنفعالات الشديدة نحو أشخاص أخرين غير الأشخاص الحقيقيين الخاصين بالمشكلة أو المثير القائم ضد الفرد القائم بالأزاحة .
9 ) التبرير : – Rationalization
التبرير هو أسلوب دفاعي هروبي يلجأ إليه الفرد السوي واللا سوي، يتضح عند قيام الفرد بسلوك لا يقترن بالنجاح ومحاولته لتعليل الفشل بغية حماية ذاته من النقد.
كما يلجأ إلى هذه الأساليب أيضاً في بعض الأحيان عند قيامه بأفعال لا يرتضيها المجتمع .
ويكون ذلك تجنباً للاعتراف بالأسباب الحقيقية الدافعة للفشل أو لارتكاب الفعل غير المرغوب فيه من قبل المجتمع .
ويتم هذا التبرير رغبة من الفرد في أن تكون تصرفاته معقولة وأن تقوم على أساس من الدوافع المقبولة.
ولذا فإنه حين يخرج في تصرفاته عن الحد المعقول ، يلجأ إلى تفسير سلوكه تفسيراً يبين به لنفسه وللناس أن سلوكه منطقي ومعقول ولاغبار عليه وأن الدافع إليه ليس أكثر من مجموعة من الدوافع المقبولة والتي يقره االمجتمع.
والتبرير عملية لا شعورية يقنع فيها الفرد نفسه بأن سلوكه لم يخرج عما ارتضاه لنفسه من قيم ومعايير.
ويقصد الفرد من وراء مثل هذاالسلوك:
أ. الدفاع عن الذات والحفاظ على احترامها.
ب. التخفيف من حدة الإحباط بالنسبة للأهداف التي تعذر عليه تحقيقها.
ولعل أوضح الأمثلة على ذلك هو لجوء الطفل إلى تبرير تأخره المتكرر عن المدرسة بأن والدته لم توقظه في الوقت المطلوب أو أن المنبه لم يعمل
وعند التبرير تسمع كلمات مثل " بسبب المجتمع ، العالم ، التربية ، أصدقاء السوء …الخ "
فالتبرير حيلة دفاعية نعمد إليها كلنا لا الأطفال وحدهم وهنا نوجد أسباب مقبولة إجتماعيا لسلوكنا وخصائصنا عندما لا يكون السبب الحقيقي مقبول بحيث أننا لو أتحنا له الدخول إلى وعينا وإدراكنا الشعوري لأدى إلى الشعور بالقلق و التوتر المؤلم .
ومثال ذلك :الطفل شديد الخجل الذي يبرر فشله في التفاعل الاجتماعي في المدرسة وعدم وجود أصدقاء له بأن يقول أن جميع الطلاب على مستوى خلقي وضيع وهو لا يحب أن يكون مثلهم إنما هو يبرر خجله ولكن بطريقة لا تمسه .
10 )التحويل : – Conversation
التحويل هو تحويل المحتوى العاطفي من حالة او فرد او فكرة الى أخر .
مثلاً شاب تتخلى عنه خطيبته فيجد خطيبة اخرى بشكل سريع ويحمل لها نفس المشاعر السابقة.
او آخر يغضبة رئيسة او زميله في العمل فيكتم غضبةولاحقاً بعد عودتة الى منزله يقوم بمعاقبة احد ابنائة لتصرف يكون مقبول عادة او منالممكن تحمله او التغاضي عنه .
. يعبر عن ذلك احدهم بقول " انا احب ما املك يماثل انا املك مااحب ".
وعادة تحويل الغضب حيلة دفاعية منتشرة يكررها الشخص الذي يمارسها ويعتاد على ذلك وقد تحدث تشتت خطير في حياته.
والتحويل من الحيل الدفاعية التي تجري علي مستوي العقل الباطن لدي الانسان للتنفيس عن المشاعر السلبية شديدة الايلام له نتيجة لتعرضه لبعض الضغوط القاسية.
فاذا كان مصدر هذا الايلام شخصا او سلطة لها مكانة تحول دون ان يعبرالمرء بحرية في مواجهتها عما يضيق به الصدر تجاهها يلجأ الي البحث عن بديل يوجهاليه هذا الغضب المتأجج داخله والذي لا يستطيع توجيهه الي مصدره الاصلي تهيبا له اوخوفا منه او عجزا عن مواجهته.
ويمهد الانسان لهذا التحويل الذي يتم داخله بغير وعي منه باختيار البديل الذي تتجه اليه ثورة الغضب..
وأن تسمح العلاقة معه بأفتع البعض المشاكل التي تضفي علي الخلاف معه بعض المشروعية أو المنطقية ويمهد المرء لعملية التحويل أو التبديل هذه باختلاق المشاكل مع الطرف الذي اختاره العقل الباطن لتوجيه مسار الغضب إليه..
وقد يسترجع بعض الخلافات القديمة معه أو التحفظات السابقة له ثم يتعلل بأول ذريعة ويطلق حمم غضبه المكتوم في وجهه ودون أن يعي أنه ليس سوي بديل لمصدر غضبه الحقيقي الذي استوجب هذه الثورة العارمة .
وبهذه الحيلة النفسية الدفاعية يفسر علماء النفس انفجار الزوج المقهور في عمله أو حياته العملية مثلا فيوجه زوجته لأتفه الأسباب كلما تراكم الغضب المكتوم داخله أو تعرض لقهر جديد من رؤسائه وعجز عن التنفيس عن مشاعره في مواجهتهم ، ويفسرون بها كذلك كثرة الخلافات التي تقع بين بعض الأزواج والزوجات كلما تزايدت عليهم الضغوط الخارجية أو قست عليهم ظروف الحياة فيتخذ كل منهم من الآخر مجالاً للتنفيس عن الغضب المتأجج داخله بدلا منأن يتساندا في مواجهة الظروف القاسية ويخفف كل منهما عن الآخر بعض آلامه .
فالتحويل هو تحويل الصراعات الإنفعالية أو الدوافع المكبوتة وتعبيرها عن نفسها خارجياً من خلال العمليات الحسية والحركية أو العمليات الفسيولوجية.
11 ) التعويض : – Compensation
التعويض وهو حيلة دفاعية يلجأ إليها الفرد عندما يعاني من بعض مشاعر النقص والقصور والحرمان في احدى النواحي الحياتية ، وذلك من أجل التغلب على الشعور بالدونية والوصول بالذات إلى الشعور بالتقدير وتخفيف درجة القلق .
ومثال ذلك ما يقوم به الفاشل دراسياً من محاولات متكررة من أجل التفوق في مجال آخر غير التحصيل الدراسي كالمهارات المهنية مثلاً ، فيتغلب بذلك على شعور ذاته بالقصور أو النقص في الجانب التحصيلي .
او الذي يعتقد ان شكله قبيح ولن يلقى القبول فيلجأ الى الغناء والشعر او العزف ليحصل على ذلك القبول .
او الذي لايستطيع ان يؤدي دورة بالشكل المطلوب في عائلته فيقوم بدور آخر ويحاول ان يبرع فيه لتعويض دورة الاساسي .
فالتعويض هى محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض فشله أو عجزه الحقيقي أو المتخيل في ميدان آخر مما أشعره بالنقص .
12 )الخيال أو التخيل : – Fantasy
التخيل أو الخيال هو جزء مهم من الحياة العقلية للإنسان، ويصدر الخيال من العمليات العقلية المعرفية المتمثلة في الإدراك، التفكير، التذكر، الانتباه، النسيان… الخ
وهو ينتمي إلى مجال التفكير حصراً .
ففي الخيال يستطيع الفرد أن يتجنب الشد والضغط الواقع عليه من البيئة الخارجية ، ويؤدي إلى تخفيض توتر بعض الدوافع من خلال تبديدها .
إن الخيال يخفف عن الإنسان الكثير من الضغوط الواقعة عليه ، ومن الممكن أن يصوغ الانسان العديد من السيناريوهات في عقله وبها يجد العديد من الحلول إذا ما استخدمت استخداماً أمثل في الوصول إلى نتائج تحقق الراحة النفسية ، ولكن تصبح حالة مرضية باستمرارها وتحويل الواقع إلى أحلام يقظة وتخيلات ، فلذلك لا بد وأن تخضع إلى ضوابط ومحددات لعملها ، لا سيما أنها مكون أساسي في حياة الإنسان طفلاً أو راشداً، سليماً كان أو مريضاً ، مستيقظاً كان أو حالماً أثناء نومه .
وتخدم هذه العملية عمليات عقلية أخرى في إعانة الفرد على تحمل صراعاته النفسية والإبقاء عليها مقيدة بحيث لا تطغى على الوعي ولا تؤدي إلى انهيار التوازن النفسي الداخلي للفرد .
فالتخيل أو الخيال هوالرجوع إلى عالم الخيال لتحقيق ما عجز عنتحقيقه في الواقع ، إستخدام أحلام اليقظة .
13 )التثبيت : – Fixation
التثبيت هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النضج لا يتعداها عندما تكون مرحلة النمو التالية بمثابة تهديد خطير ومن مظاهر التثبيت السلوك الانفعالي الطفلي الذي يصدر عن شاب .
فعندما ينتقل الفرد من مرحلة نمو إلى مرحلة أخرى يواجه مواقف محبطة ومثيرة للقلق تعوق استمرار نموه بصفة مؤقته على الأقل ويثبت على مرحلة معينة من مراحل نموه ويخاف الانتقال منها ويتخلى عن شرط سلوكي معين على إشباع حاجاته ، لعدم تأكده من السلوك هل يستحق الإشباع أم لا ؟
فالتثبيت هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النضج لا يتعداها .
14 ) الأنسحاب : -Withdrawal
الأنسحاب هو من الأساليب الدفاعية المنتشرة جدا بين الأطفال في سن ماقبل المدرسة وهو التجنب المباشر للناس أو مواقف التهديد .
مثلا إبتعاد الأطفال عن اللعب الكهربائية الموجودة في الحدائق مثلا ورفضهم اللعب فيها رغم أنها من الألعاب التي يحبونها في المنزل قد يعزى ذلك لكونه يشك بقدرته على إستخدامها إستخدام ناجح فينسحب .
ولكن هذا الأسلوب الدفاعي و إستخدامه عند الأطفال قد يؤثر في نموه وتطوره لأن الميل للإنسحاب يزداد قوة في كل مرة يمارس فيها الطفل هذا الأسلوب ومن هنا فرفض الطفل التعامل مع المواقف الصعبة و التي تحتاج إلى التفكير و التفحص قد يؤدي الى خوف الطفل من كل المشكلات و بالتالي لا يتعلم أن يتناول الأزمات التي سيمر فيها بمراحل نموه .
ومن هنا علينا أن نمنع أطفالنا من إستخدام هذا السلوب بل ندفعهم لأن يواجهوا مثل هذه المواقف الصعبة بالرفق و اللين و بالتدخل غير المباشر في تفسير الموقف للطفل مما يجعله يألف الأمر فلا يهابه .
فالأنسحاب هو الهروب والإبتعاد عن عوائق إشباع الحاجات والدوافع وعن مصادر التوتر والقلق وعن مواقف الإحباط والصبر الشديد .
15 ) التعميم : – Generation
التعميم هو الحيلة التى يعمم بها الإنسان خبرته من تجربه سيئة على سائر التجارب المشابهة أو القريبة منها وهو كحيلة لخفض التوتر تحاول تجنب الإنسان الآلام التى عاناها من تجربته الأولى باجتناب كل المؤثرات المشابهة لها.
وقد عبر عن هذه الحيلة المثل القائل " اللى انقرص من الحية يخاف منديلها " وأصدق منه " إلى انقرص من التعبان يخاف من الحبل " .
وفى التعميم يتم إبداله مؤثر مكان آخر ، ويعمل التعميم بصورة متواترة فى زمن الطفولة ثم يقل تأثيرة مع مرور الزمن .
فالتعميم هو تعميم خبرة أو تجربة معينة على باقي التجارب والخبرات المتشابهة أو القريبة منها .
16 )الرمزية : – Symbolization
الرمزية هى الحيلة التى يعتبر فيها الإنسان المؤثر الذى لا يحمل أى معنى عاطفى رمزا لفكرة أو اتجاه لا شعورى مشحون بالعواطف .
وعادة ما يكون الرمز موجودا فى البيئة ويمثل لدى الإنسان ما اختبأ من عواطفه ومشاعره .
فقد يقتصر اهتمام شاب على ملابس السيدات رمزا لعاطفة لم يسمح لها بالتعبير وهى ميله نحو الجنس الآخر ، وهذا سبيل لخفض التوتر رغم أنه غير كاف .
فالرمزيةهى اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزاً لفكرة أو اتجاه مشحون إنفعالياً .
المصدر
من موقع مدونة صوت القرآن الكريم