شخباركم
عطوني افكار ويآكم ,,
ابا اونسهم ,,
لآن اغلب ايام الويكند ييون صوبي 🙂
فديتهم ,,
يعني عطوني كيف ارتب اليوم لهم
وشو الهدايا اللي تناسب اليهال وجي
وشكرآآ ,,
وفداعة الرحمن
شخباركم
عطوني افكار ويآكم ,,
ابا اونسهم ,,
لآن اغلب ايام الويكند ييون صوبي 🙂
فديتهم ,,
يعني عطوني كيف ارتب اليوم لهم
وشو الهدايا اللي تناسب اليهال وجي
وشكرآآ ,,
وفداعة الرحمن
أهداف التربية الاسلاميه للاطفال
احمد سمير
الفصل الأول : ترسيخ العقيدة وتحقيق العبودية في كل أمر من أمور الحياة
يُعد هذا الهدف أهم أهداف التربية الإسلامية وكل الأهداف تنبثق منه ، وقد جبل الله- عز وجل- النفوس على التوحيد ولكنها تحتاج أن تتعلم أصول الإيمان وجزيئاته ، وأصْلَحُ أوقات غرس العقيدة السنواتُ الأولى في حياة الطفل؛ لأنه يصغي إلى المربي بكل جوارحه ، ويقبلها دون نقاش كما أن خياله الواسع يساعده على تخيل الجنّة والنار وأهوال القيامة والملائكة وعالم الجن وغيرها مما يتصور .
* وهناك عدة وسائل لتحقيق وغرس العقيدة وهي :
1- ترسيخ العقيدة الصحيحة عن طريق التلقين : أولُ ما يلقّن الطفل كلمة التوحيد ، إذ أن السلف يعلمون الطفل في أول حياته كلمة التوحيد ، ويؤذِّنون في أذنيه عند ولادته ، ليكون أول ما يقرع سمعه . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : افتحوا على صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله
ثم يُعَلّم القرآن "وَتَعَلُّمُ الصِّبيان القرآن أصل من أصول الإسلام ، فينشئون على الفطرة ويسبق إلى قلوبهم أنوار الحكمة قبل تمكّن الأهواء منها" وهو خير من تعليم الجدل والفلسفة وقد يسر الله تعالى حفظ القرآن ، وإن الصبي ليحفظ منه كثيراً بقليل من الجهد ولو حاول حفظ غيره من العلوم لقضى في ذلك أضعاف ما يقضيه في حفظ القرآن ثم إن قصاره تشتمل على أصول الإيمان فيبدأ الطفل بحفظها وتدبر معانيها .
ثم مع حفظ القرآن يُعَلَّم السيرة النبوية والمغازي وسير الصحابة والتابعين وحكايات الأبرار والصالحين
كما على المربي أن يحدث الطفل عن حقائق الإيمان ويجيب على أسئلته بصدق ، مهتدياً بالرسول صلى الله عليه وسلم حين حدّث ابن عمر – رضي الله عنهما- فقال : يا غلام احفظ الله يحفظك . . . وقد كان الصغار يحضرون الجمعة والجماعات ويسمعون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلى المربي أن يحدّث الطفل عن الجنة والنار ، ويصفها بأوصاف يفهمها الطفل فيتخيلها ، ويرسخ في ذهنه وجودهما .
2- ترسيخ العقيدة عن طريق تعليمه الأذكار : وليس المراد فقط أن يحفظ أذكار الأحوال والمناسبات من أكل وشرب ونوم ويقظة ، بل يعلمه الدعاء وطلب الحاجة من الله ، وإذا مشى في الظلام علِّمه ذكر الله والاستئناس به ، والتسمية عند الفزع ، والدعاء عند المرض ، حتى يتعلم الاستغاثة ، ويعلمه الرُّقية الشرعية والتوكل على الله وطلب الحاجة منه وحده .
3- ترسيخ العقيدة عن طريق التدبر : بأن يلفت نظر الطفل إلى مظاهر الكون وارتباطها بالتوحيد ، وهذا الربط يشعر الطفل بالتوازن النفسي ، ويحس بأنه جزء من أجزاء الكون المتناسقة ويبين له أن هذا الكون بكل ما فيه يسبَح لله ، ويرشده إلى التسبيح ليكون مع الركب المسبّح .
كما أن المربي يستطيع تعليم الطفل صفات الله عز وجل وأسمائه عن طريق التدبر في جمال الكون وعظمة الطبيعة ونظامها
"واعلم أن ما ذكرناه . . . ينبغي أن يقدم للطفل في أول نشوئه ليُحفظ حفظاً ، ثم لا يزال ينكشف له معناه في كبره شيئَاَ فشيئاً ، فابتداؤه الحفظ ثم الفهم ثم الاعتقاد والإيمان والتصديق به ، وذلك مما يحصل في الصبي بغير برهان "
4- حمايته من الشرك ووسائله : فإن بعض الناس يلفت نظر الطفل إلى رقابة الناس والاستخفاء ببعض الأمور ، ويجعل الطفل مهتمّاً برضا الناس خائفاً من سخطهم ، ويتكرر هذا حتى يغلب على مراقبة الله والاهتمام برضاه والخوف من سخطه ، فيتعلم الرياء ، ويعمل طلباً لرضا الناس وإن غابوا عنه لم يعمل أي عمل ، أو يعمل عادةً دون ابتغاء الأجر من الله
الفصل الثاني : التنشئة على العبادات القلبية والبدنية والأخلاق الفاضلة
يسعى المربي الناجح إلى تنشئة ولده على العبادات ليضمن تعلقه بالدين وليحفظه من الانحراف ، ومن الخطأ أن نهمل الطفل ثم نلزمه بالتكاليف الشرعية بعد بلوغه ، وقد ذكر العلماء أن تعليم المميِّز الصلاة لا لوجوبها عليه ولكن ليتعود عليها حتى إذا بلغ الحُلم كانت الصلاة يسيرة عليه وتعلق قلبه بها ولم يقدر على تركها .
والصلاة أهمُّ عبادة قلبية بدنية يجب تعويد الطفل عليها ، فإن كان ذكراً أمرَ بالصلاة مع الجماعة وهو ابن سبع سنين ، ويؤمر بها إلى أن يبلغَ العشر ، فإذا بلغ العشر وترك الصلاة عوقب بالضرب .
وعلى الأب أن يأمر أولاده بالصلاة إذا دخل وقتها ، ويذكرهم بالله ويرغَبهم ويخوفهم ثم يدعوهم إلى الوضوء ويأخذهم معه إلى المسجد أو يشترط عليهم أن يراهم قريباً منه .
ويجب أن يلزمهم بكل ما يُشترط لصحة الصلاة من طهارة وخشوع وستر عورة وغيرها
وقد يكره بعض المميزين الصلاة في المسجد ؛ لأن والده يأخذه إلى المسجد مبكراً فينتظر عشر دقائق أو أكثر ، وهو يسمع أصوات الأطفال في الخارج ، ويؤمر بالجلوس وقراءة القرآن وهو الصبي المحب للحركة ، والوسط خير ، فإذا كان عمره أقل من الثالثة عشر عاماً فإنه يؤمر بالصلاة ويشترط والده أن يصلي قريبَا منه ويترك له الحرية في التبكير أو التأخير إلى وقت إقامة الصلاة ، وإذا كان بلغ الثالثة عشر فالواجب أن يأخذه منذ أن يؤذن أو يتركه يأتي بمفرده إلا أنه يجب أن يحرص على التأكد من حضوره للصلاة .
كما عليه أن يعودهم على العبادات المختلفة اهتداءً بمن سلف ، فقد كان الصحابة- رضوان الله عليهم- يصوِّمون أولادهم ويعطونهم اللعب ليتلهَّوا عن الجوع ، ويصلون معهم الجمعة والتراويح والعيدين ، ويؤذنون ، ويحجون معهم ، كل ذلك على سبيل التدريب والتعليم
وأفضل الوسائل للتعويد على العبادات مكافأة الصبي وترغيبه وتشجيعه على الإكثار من العبادات على منهج وسط ، ويرغَّب في الثواب الأخروي ، يربط بالقدوة الأول صلى الله عليه وسلم ، ولكن ينبغي الحذر من الإكثار من مكافأته حتى لا يرتبط بالهدايا ، بل يرتبط باللّه سبحانه وتعالى ، ومع استمرار العبادات يوجه الطفل إلى الخشوع وإحسان العمل وتصحيحه من الخطأ .
وأما التنشئة على الأخلاق الفاضلة فهي جزء من الدين ، لأن المسلم إنما يتحلى بالخُلق ابتغاء الجزاء من الله سبحانه
والتنشئة الخلقية تحتاج إلى مراحل هي :
(1) غرس العادات في مرحلة مبكرة فإن الطفل "ينشأ على ما عوده المربي في صغره من حر وغضب ولجاج وخفة مع هواه ، وطيش وحدّة وجشع ، فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك " ومما يعين على جعل الطفل ذا طبيعة هادئة مراعاة حاجاته الفطرية ، فيرضع في وقت طلبه لأن التأخير الشديد يجعله متوتراً ، وعدم قطعه من الرضاعة حتى يرتوي ، فكثرة الانقطاع عن الرضاعة والقيام عنه مرات يجعله سريع الانفعال ، وملاعبته حتى في أيامه الأولى يجعله متزناً وكذلك تنويمه في الوقت الذي يريد في بداية الأمر ، وإذا بكى الطفل من الجوع أو المرض يترك قليلاً ليتعود الصبر ، وإذا طلب شيئَاَ قريباً منه أرشد إلى خدمة نفسه ليتعود الجد والاعتماد على النفس ، وإذا شاهد فقيراً بين له المربي حاله ليرحمه ويشفق عليه ، فيتعلم الرحمة والتواضع ، وهكذا يمكن للمربي أن يعوده على الفضائل في السنوات الخمس الأول .
(2) إلزامه الأحكام والآداب الشرعية كآداب الطعام واللباس والاستئذان والنوم وكافة الآداب التي وردت ، ويكون هذا التعويد في السنوات الأولى ، ويمنعه من مفسدات الأخلاق ، ومن المعاصي ، وإن أكبر ما يفسدها أشعار الغزل والأغاني إذ تبذرُ فيه بذرة الفساد ، ويُلحق بها الروايات والقصص الغرامية والأفلام المفسدة ، ويجب أن يحرص الوالدان على حماية أبنائهم من رؤية ما يخدش الحياء سواءً في وسائل الإعلام أو في البيت ، فتكون علاقتهما الجنسية في غاية السرية لأن الطفل الصغير الذي ينام مع والديه يرى من الأمور ما يجعله يقلد والديه تقليداً بريئاً ، فإذا زجره المربي عن تلك الحركات أحس أنها خطأ يستخفي به الأبوان ولذا كان أحد الصحابة يخرج الرضيع من الحجرة إذا أراد أهله . 3
(3) ويجب أن يجنبه لبس الحرير- إذا كان ذكراً- والذهب والتنعم لأن ذلك يعوده على فعل الحرام والتشبه بالنساء ويمنع من قص الشعر تشبهاً وكذلك الصبيَّة تمنع من التشبه بالرجال أو الكفار ، وهذا باب واسع ، والأصل فيه إلزام الطفل بكل حلال ومنعه من كل حرام ، ويأثم وليه بتمكينه من المعاصي دون الصبي وقد يقول قائل إنك تلزم ولدك بالشرع ثم ما يلبث أن يشتد عوده فيترك ما كان يفعله خوفاً منك أو احتراماً لك ، فنقول ليس شرطاً أن يحدث ذلك ، ثم إن إلزام المربي ولده بذلك هو واجبه الذي أمر الله به ، وقد يكون الإلزام بذلك بدايةً للتعود ثم يصبح الطفل رجلا عاقلا ذا دين يفعل ما أمر به ابتغاء الثواب ، وهب أنه ترك كل ما ألزمه به المربي فإنه تكون الذمة قد برئت منه .
(4) حثه على مكارم الأخلاق مع ربه أولاً ، ثم مع الناس والحيوان والجماد ؛ لأن الأخلاق تشمل ذلك كله وهذا الحث يجب أن يكون بالتلقين وتكوين العاطفة التي تدفع إلى التطبيق ابتغاء الأجر ، وتقوية إرادته ليقدر على قهر الهوى وضبط النفس فيقال : إن الصدق خلق حسن ، يقود صاحبه إلى الخير ، ويُحكى له قصص الصادقين وجزاءهم في الدنيا والآخرة ، وبهذا يحب الصدق وتتكون لديه عاطفة تدفعه للصدق ، ولابد أن يتسلح بالإرادة والعزيمة .
م/ن
كيف أرسخ حب النبي في قلب ولدي؟
خالد السيد رُوشه
السؤال
كيف أرسخ محبة الرسول-صلى الله عليه وسلم- في طفلي؟
الاجابة
الحقيقة أن حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ هو أصل من أصول هذا الدين ومبدأ من مبادئه لا يستقيم إيمان إنسان بدونه ولا يسع مسلم أن يتجاوزه ولا يصح لمسلم أن يكون متردداً فيه فهي مرتبطة بمحبة الله _سبحانه وتعالى_ إذ إنه – صلى الله عليه وسلم – مبعوثه ورسوله ومصطفاه ومجتباه ..
وسؤالك هذا من أهم الأسئلة التي ينبغي على أولياء الأمور والوالدين أن يسألوه وأن يتقنوا فن تطبيقه، وأن يبذلوا جهدهم في الوصول إلى ترسيخ محبة النبي _صلى الله عليه وسلم_ في قلب أبنائهم أجمعين .
ولبيان الإجابة عن هذا السؤال يهمنا الوقوف عند عدة نقاط هامة :
أولا : مكانة حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ في التشريع الإسلامي الشريف :
فقد روى البخاري عن أنس _رضي الله عنه_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال : "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" .
وروى البخاري أيضاً عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده…" .
وفي الصحيح عن عبد الله بن هشام : كنا مع النبي وهو آخذ بيد عمر، فقال عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، قال عمر: فإنه الآن، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال: الآن يا عمر".
وفي الصحيحين عن أنس _رضي الله عنه_ قال جاء رجل إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "وماذا أعددت لها" قال: ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: " المرء مع من أحب" يقول أنس: فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: " المرء مع من أحب" ثم قال: وأنا أحب رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأبا بكر وعمر، وأرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم .
وقد اقترن حبه _صلى الله عليه وسلم_ بحب الله _تعالى_ في الكثير من الآيات القرآنية،منها قوله _تعالى_:" قُل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانُكم وأزواجُكم وعشيرتُكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشَون كسادَها ومساكنُ ترضونها أحبَّ إليكم من اللهِ ورسولهِ وجهادٍ في سبيلِه فَتربَّصوا حتى يأتي اللهُ بأمرِه واللهُ لا يهدي القومَ الفاسقين" ، و" قُل إن كنتم تحبون اللهَ فاتَّبعوني يحبِبِكُم اللهُ ".
ثانيا : كيف نقدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ لأبنائنا ونعرفهم به ؟
ينبغي على الوالدين تقديم النبي _صلى الله عليه وسلم وشخصيته إلى الأبناء مراعين الاعتبارات الآتية :
1- الحرص على بيان شخصية النبي _صلى الله عليه وسلم_ كما بينها القرآن الكريم في قوله _تعالى_: " إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً " فهو المبشر وهو المنذر وهو السراج المنير والمصباح الوضاء الذي به هدى الله العالمين وأخرجهم من الظلمات إلى النور
2- الحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته _صلى الله عليه وسلم_ وشخصيته كلها قدوة، والتأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال المأمول لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة
3- لابد من أن نجيب لأبنائنا على سؤال : لماذا يجب علينا أن نحب النبي _صلى الله عليه وسلم_ ونصل إلى عقولهم بإقناعهم بأن كل عاقل حكيم صالح مؤمن ذكي يجب أن يحب النبي _صلى الله عليه وسلم_ لأنه الذات البشرية التي تسببت في هداية العالمين إلى الهدى والحق والنور والإيمان بفضل الله الحميد المجيد .
4- التأكيد على فضائله _صلى الله عليه وسلم_ ومكانته عند ربه _سبحانه_ ومكانته بين الأنبياء وفضله يوم القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في الجنة _صلى الله عليه وسلم_ والتأكيد على بيان معنى قوله في الصحيحين من حديث أبى هريرة أنه _صلى الله عليه وسلم_ قال : "فُضِّلتُ على الأنبياء بسـت: أُعطيـت جوامـع الكلـم "فهو البليغ الفصيح" ونُصرت بالرعـب وأُحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون"
5 –تبيين بشارة الأنبياء السابقين به _صلى الله عليه وسلم_ وحبهم له واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج، وأنه هو النبي الخاتم لهم، وأن شريعته هي الناسخة لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى جاء في رسالتهم _صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين_
6 – التأكيد على بيان معنى الاتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط وتكرار ذلك المعنى.
ثالثا : بعض الوسائل التي يمكن اتخاذها لترسيخ حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ في نفوس أبنائنا :
1 – حكاية معجزاته _صلى الله عليه وسلم_ .
2- حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم.
3- حكاية أخبار رقته _صلى الله عليه وسلم_ ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته،كما جاء في صحيح مسلم:"لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجــل دعــوته، وإني اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة" ، وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً:"يا رب أمتي ، يا رب أمتي" ، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه،قائلاًً:" يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم" وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ، فسألوه عن سبب بكاءه، فقال لهم :"اشتقت إلى إخواني"، قالوا :"ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟!" قال لهم:"لا"،إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني"!! كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض العلماء.
4- بيان كيف كان يحبه أصحابه _رضوان الله عليهم_ ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك .
5- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.
6 – فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي _صلى الله عليه وسلم_ والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك، يقول صاحب كتاب (التربية الإسلامية): " إن من السهل تأليف كتاب في التربية، ومن السهل أيضاً تخيل منهج معين، ولكن هذا الكتاب وذلك المنهج يظل ما بهما حبراً على ورق، ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك ، وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه، وتصرفاته،ومشاعره، وأفكاره مبادئ ذلك المنهج ومعانيه،وعندئذٍ فقط يتحول إلى حقيقة "
رابعاً : ملاحظات هامه أثناء التطبيق :
1- الحرص على الٌإقناع باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده .
2- يراعى استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي _صلى الله عليه وسلم_ كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة التكليف بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.
3- التركيز على كيفية إرضاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ وثواب ذاك الإرضاء ولقاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ يوم القيامة على الحوض والتفريق دائماً في حس الولد بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقاً سحقاً.
4- مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي _صلى الله عليه وسلم_.
م/ن
فالمعلمة الحريصة هي التي تبحث دائما عن مايعزز المادة العلمية لدى التلميذات,
في هذه الصفحة سأضع بين أيديكن مجموعة من الأفكار,,
سواء من ابتكاري أو ابتكار غيري,,
تناسب مرحلة الروضة والتمهيدي,,وكذلك الصفوف الأولية,,
للمعلمات ,,والأمهات,,
/
1-غرس بعض الآداب والسلوكيات الصحيحة عن طريق الحروف::
مثلا::: حرف الجيم حرف الحاء وحرف الخاء،،
ج ح خ
((كان الأخوة الثلاثة الـ ج ح خ ،،يلعبون في حديقة المنزل،،
قامت الأم بدعوتهم لتناول التفاح،،
حرف الجيم أسرع الى البيت ثم غسل يدية،،وقال الذكر قبل الأكل::
((بسم الله اللهمـ بارك لنا فيما رزقتنا)) ثم تناول تفاحته فنزلت الى بطنه لذلك نرى التفاحة في الوسط [ج] ثم قال الذكر بعد الانتهاء من الأكل::
((الحمدلله الذي رزقنيه من غير حول مني ولا قوة))
حرف الخاء جاء مسرعا الى أمه وأخبرها أنه لا يرغب في الأكل الآن لكنه حمل التفاحة إلى غرفته،،
لذلك نرى التفاحه فوق [خ]
وحرف الحاء لم يتجب لنداء أمه فحملت أمه التفاح الى الثلاجه وأغلقت الباب بالمفتاح،،
فلما جاء بعد فراغه من اللعب لم يجد شيئا،،لذلك نراهـ بلا نقطه [ح]
-هذه القصه تنمي فيهم آداب وسلوك رائعا إضافة إلى معرفة الفرق بين الأحرف الثلاثة::
– طاعة الأم حتى ولو كنا مستغرقين في اللعب،،فندائها أهم من اللعب،،
– فضل الذكر عند الطعام وبعد الفراغ منه،،
– غسل اليدين للنظافه،
– معاقبة العاصي لأمه بالحرمان،،
/
القصة التالية,,
– قصة حرف الجيمـ واخوتهـ يوجد العديد من الأفكار حولها لبعض الأحرف الأخرى،،
/
/فعندما أكون في البيت أحضر قصة معينه لكنني في الفصل أقول لهمـ قصة أخرى،،لأن الأفكار تتوالى فأجد أن القصة قابلة للتغير والتبديل،،فإليكمـ قصة الباء والتاء والثاء،،وإن أردتمـ البقية أنا متواجدة ،،
/
/
{الباء والتاء والثاء}
كعادة الإخوة الثلاثة ينامون مبكراَ في الليل ويستيقظون مبكراَ،،
وفي يومٍ من الأيامـ نام حرف التاء وحرف الثاء مبكراً وذكّروا بعضهمـ بالأذكار قبل النومـ[آية الكرسي,, الإخلاص والمعوذتين،باسمك اللهمـ أموت وأحيا ]،
،،،لكنّ حرف الباء وهو أصغرهمـ لم يستمع إلى نصيحة أمه بالنوم مبكراً،،
استيقظ حرف التاء وحرف الثاء مبكراً وقالوا الدعاء بعد الإستيقاظ[الحمدلله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور]..
وكان النشاط والراحه باديةً عليهمـ
بعكس حرف الباء الذي استيقظ متعباً كسولاً بسبب السهر وترك نصيحة أمه،،
بدأ الإخوة بتناول طعامـ الإفطار وقالوا الأذكار،،حرف الثاء تناول ثلاث تمرات على السنه و لأنه الأكبر ،،لذلك نرى فوق رأسه ثلاث نقاط،،وحرف التاء تناول
زيتونتين،فهو الأوسط -لاحظوا أنني لم أذكر تناول حرف التاء للتمر،،لأننا لابد أن نعوّد الصغار على السنه ومن السنه تناول التمر وتراً -لذلك نراه يحمل نقطتين،،
أما حرف الباء فمن شدة التعب والكسل وقعت منه حبة التفاح على الأرض،،لذلك نرى النقطة تحت الباء،،
((وااااااو أستغفرالله العظيم هل تصرف حرف الباء سليمـ؟؟))
من يستنتج الخطأ من القصة،،وهكذا،،
نستفيد من القصة::1-فوائد النومـ المبكر،،
2-أهمية الأذكار في حياة المسلم((احفظ الله يحفظك))
3- فضل طاعة الأم،،
4- المحافظة على نعمة الله علينا،،
___صدقوني متعة الأطفال
مع القصة وطريقة سرد المعلمة وتفاعلها معها فوق توقعاتكمـ واسألوا مجرررررررب،،
//://
//://
//://
قصة حرف الدال وحرف الذال..
**حرف الدال كان مثالياً في كل شئ يحب الإستذكار ومتابعة دروسه،،
وبعد الاستذكار كان يذهب للعب،،فهو منظم لوقته مابين استذكار ونوم ولعب،،كان يحب أصدقاءهـ,,ويساعد جيرانه,,
****************
**أما حرف الدال فكان فوضوياً لا يحب تنظيم وقته،،يعشق اللعب كثيراً,ويهمل دروسه،،يؤذي أصدقاءهـ،ويزعج جيرانهـ،،
كان يحب اللعب بالكرة كثيراً ويظل رافعا لها فوق رأسه،،هل ترونها ياأحبائي؟؟ ذ
بذلك نستطيع التفريق بين حرفي الدال والذال،،فالدال بلا نقطة والذال بنقطة
ونتعلم ياصغاري من القصة،،أن علينا تنظيم وقتنا بين استذكار,,ولعب،،
وأن نحب أصدقاءنا,,ونحترم جيراننا,,
هيا قولوا وداعاً ياحرف الدال,,وكن منظماً ياحرف الذال،،
/
من الطبيعي إعطاء الأطفال فكرة عن الحركات على الحروف،،
وحتى يحبها الأطفال عليكِ الإبتكار والتنويع،،
فكرة بسيطة جدا حتى وإن طال شرحها،،
بالنسبة للفتحة،،عند ترديد الحرف بالفتح،،كوني مبتسمة وأظهري شيئاً من السرور لترتبط الفتحه بالفرح،،وارفعي يديك لأعلى مع تقليد
الأطفال لحركتك،،
أما الكسرة،،فأظهري شيئاً من الألم وكأن الحرف وقع على الأرض وركبته تؤلمه
،،رددي الحرف وانتي تمسكين بركبتك وتتألمين،،سيقلدكِ الأطفال بفرح غامر،،
الضمة ردديها وأنتِ غاضبه ودعي الأطفال يرددون معكِ وهمـ كذلك،،
السكون رددي الحرف الساكن دون إظهار أي انفعال سوى وضع يدك على فمك وتحريكها_كناية عن اغلاق الفم _ ودعي الأطفال يرددون معكِJ
وعند كتابتها على السبورة بعد انتهائك من الشرح قولي للأطفال نريد أن نرى وجه الحرف وهومفتوح،، وهو مكسور،، وهو مضموم،،، وهو
ساكن ،،
ضاع التصميم ولكم وعد بغيره,, لتقريب الصورة..
/
/
/
لي عودة بإذن الله
تقبلوا خالص تحياتي،،وأصدق دعواتي لكم بالخير ،،
منقول
م/ن
أمـي ربـةُ بيـت …..أمي ماأحلاها
كـيف البـيتُ يكووووونُ …..لأأعرِف ُلولاها
أنسى حتى نفسي ……لكن لا أنساها
وكما هي ترعانا …واللهِ سنرعاها
نشيد عن الأعداد
الواحد هو ربي أثنين ماما وبابا
ثلاثة هما أخواني أربعة هما أصحابي
خمسة أصابع يدي ستة أقوم من نومي
سبعة أروح مدرستي ثمانية أدخل فصلي
تسعة ابدأ درسي عشرة ألعب وأجري
نشيد عن الأشكال الهندسية
أنا الصديق المستطيل
اسمي على رسمي جميل
صديقتي مدورة
سميتها بالدائرة
لي صاحب مثلث
وآخر مربع
أشكالنا محببة
لطيفة مرتبة
انشودة عن الألوان
قلمي الأزرق
يرسم زورق ..
وسماء بها شمس تشرق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قلمي الأحمر
أخذ المنظر
لون كل الورد الأحمر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قلمي الأصفر
نظر ..
وفكر
أين مكان اللونالأصفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
نشيد عن الســمكة
سين سمكة تهوى الحركة***تجـري تسبح تقفز تمرح
تتنفس من غير هــواء***دون عنـاء تحت الماء
يصطاد الصياد السمكة***بالسنارة او بالشبكة
وانا آكل لحـم السمكة*** لما انزع منه الشوكة
الشمس
شين شمس حين تنير ***تمنحنا دفئـا وضيـاء
تشرق في الدنيا بالنور***وتضئ سحابا وسماء
جعل الله الشمس ضياء***تسعدنا صيفا وشتاء
عــلــم
عين علم فوق القمم***رمز بلادي بين الامم
عند جهادي*** احمل علمي
راية ديني انا احميها***ادعو ربي ان يعليها
وبروحــي دومــا افديـها
كعبــة
كاف كعبة بيت الله ***يحميها الله ويرعاها
أستقبلها كل صلاة ***وأطوف بها أدعو الله
مــركب
ميم مركب فوق الماء ***يحمل ناسا أو أشياء
يجري برسوخ وثبات***بشراع أو بالآلات
نخــلــة
نون نخل في البستان***يععطي بلحا مثل السكر
وله سعف كالأغصان***نصنع منه حصير أصفر
نون نخل ما أجمله***يزهـو في وسط الصحراء
وله جذع ما اطوله***لا يشكو من نقص الماء
الخضاراحـنــا الـخـضــار*** مـيـن زيـنـا مـيـن
فـيـنــا مــعــادن*** فـيـنـا فيـتـامـيـن
خـــس وطـمـاطـم*** فـلـفــل جــــزر
نـحـمـي الأسـنــان*** نـقــوي الـنـظــر
الأرنب
قفز الأرنب..
خاف الأرنب.
كنت قريبًا منه ألعب
أبيض أبيض مثل النور..
يركض في البستان يدور..
يبحث عن ورقات خضر..
يخطفها كالبرق ويجري
ياموجا من فرو ناعم
الحواس الخمسة
نحن الحواس الخمـــسة*** شـم وذوق ولمســة
هيـــا اسمعونــــا *** هيـــا انظـــروا
نحن الحواس الخمســـة *** نحن الحواس الخمــسة
الرمل
رمل احمر رمل اصفر رمل ابيض يااطفال
هيا سيروا نحوا الشاطئ فوق الرمل وتحت سماء
هيا سيروا نحوا الشاطئ فوق الرمل وتحت سماء
هيا نبني نبني ونهدم نبني قصورا من خيال
هيا نبني نبني ونهدم نبني قصورا من خيال
الوضوء
بسم الله أنا أتوضأ
وبها يومي دوما يبدا
اغسل وجهي واليدين
امسح رأسي والرجلين
لا أسرف أبدا في الماء
فتقبل ربي دعاء
ماما ماما
ماما ماما
يا أنغامًا
تملأ قلبي..
بندى الحب
أنت نشيدي
عيدك عيدي
بسمة أمي
سر وجودي
توقظني ماما
بالفجر
يدها الحلوة
تمسح خدي
بابا بابا
بابا بابا يومك طابا
دمت ربيعًا .. دمت شبابًا
لي ولأجل .. الوطن الغالي
يعمل بابا دون مِلال
بابا يتعب حتى نكبر
وطني الأكبر .. وطني الغالي
لاتنسو الردود