السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,.
في المرفقات
م/ن
- لعبه عدديه.doc (231.0 كيلوبايت, 429 مشاهدات)
في المرفقات
م/ن
كان يا مكان في قديم الزمان وفي مدينة الأشكال قرر أبو الأشكال الهندسية أن يقيم سباق بين أبنائه الأشكال فاجتمع الجميع عند نقطة الانطلاق فجاء المثلث النشيط وقال أنا سأفوز أنا الأقوى فقال المستطيل بل ان من أفوز وقال المربع أسكت أيها المستطيل الكأس من نصيبي وهكذا احتدم النقاش بين الأشكال ولم يوقفه سوى صوت صافرة الانطلاق آه نسينا الدائرة إنها مريضة ولا تستطيع الحضور وفجأة بدأ السباق فانطلقت الأشكال تريد الوصول إلى خط النهاية فمرة يتقدم المستطيل وأخرى المربع وأحيانا المثلث وقبل الوصول ما هذه المفاجأة هناك شكل غريب يتدحرج بسرعة جنونية ويسبق الجميع ويصل إلى خط النهاية فهل عرفتموه؟(اذا عرفه الاطفال جيد وإذا لم يعرفه يتقدم أبو الأشكال ليتعرف الجميع بأخيهم الجديد ويقلده الكأس على المنصة
المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسي فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجةإنجازها فيما بعد
إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين
يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال
إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منهاباكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها،وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته
هناك عدةأسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال وهي
ضعف الحافز
فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته
ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد وكل هذايكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه أو
حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين
التمرد
فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله وكطريقة لمعاقبة والديه فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل
الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته
فقديترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه
( حل المشكلة )
قد لا تنطبق طريقة واحدة على كلالأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم
ولكن مع ذلك هناكبعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة
المراقبة في البداية يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معهاويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟
العطف والحنان
من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببهالنفسه
القدوة
ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن ا لطفل سيقلده بشكل تلقائي أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى
أما عن أول مشاركة لي فهي عن قصة حرف غ , برسمي وتلويني وتأليفي
فأرجو أن تفيدنوا بتعليقاتكم البناء وشكرا
كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.
قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت … كفى بالله كفيلاً … ودفع إليه الألف دينار .
خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة …. انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!
حزن لذلك كثيراً … وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.
وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.
قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم.
قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التى أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها
البطاقة.
هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!
م/ن