إذاعة مدرسية عن يوم عاشوراء!!
وعلى هذا أكثر أهل التأويل، أي: لا تظلموا في الأربعة أشهرالحرم أنفسكم، وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم} في الاثنيعشر"ا.هـ.
فالجواب: لعله لم يعلم فضل المحرم إلاّ في آخر الحياة قبلالتمكن من صومه، أو لعله كان يعرض فيه أعذار تمنع من إكثار الصوم فيه، كسفر ومرضوغيرهما". ا.هـ.
وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث ،عظيم ونصر مبين، أظهر الله فيهالحق على الباطل؛ حيث أنجى فيه موسى عليه السلام وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يومله فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «ما هذا اليوم الذي تصومونه؟». فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى اللهفيه موسى وقومه، و أغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «فنحن أحق وأولى بموسى منكم. فصامه رسولالله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه»، [متفق عليه]، ولأحمد عن أبي هريرةنحوه وزاد فيه: «وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجوديفصامه نوح شكرا ً».
يومعاشوراءله فضل عظيم وحرمة قديمة،فقد كان موسى عليه السلام_يصومه لفضله؛ بل كان أهل الكتاب يصومونه، بل حتى قريشكانت تصومه في الجاهلية، وقد وردت عدة أحاديث عن فضلعاشوراءوصيامه، منها:
والحكمة من صيامه، أنّ يومعاشوراءهو اليوم الذي نجى اللهفيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله تعالى، وصامهنبينا صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، فقد جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس رضيالله عنهماقال: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً يومعاشوراء، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «ما هذا اليومالذي تصومونه؟». قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعونوقومه، فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فنحن أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمربصيامه».
أولاً: صياماليوم التاسع واليوم العاشر،وهذا أفضل المراتب؛ لحديث أبي قتادة عند مسلم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال فيصياميوم عاشوراء: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»، ولحديث ابن عباسعند مسلم أيضاً «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسعوالعاشر».
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرفالأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،وبعد:
إنّ من نعم الله تعالى على عباده، أن يوالي مواسم الخيرات عليهمليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، فما أن انقضى موسم الحج المبارك، إلاّ وتبعه شهركريم هو شهر الله المحرم، فلعلنا نشير إلى شيء من فضائله وأحكامه.
أولاً: حرمة شهر الله المحرم:
قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِيكِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْالْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّاللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة:36]، وعن أبي بكرة رضي الله عنه أنالنبي صلى الله عليه وسلم خطب في حَجِّتِه، فقال: «ألا إنالزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهراً منهاأربعة حرم، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر بين جمادى وشعبان» [متفق عليه].
قال القرطبي: "خص الله تعالى الأشهر الحرم بالذكر ونهىعن الظلم فيها تشريفاً لها، وإن كان منهياً عنه في كل الزمان، كما قال تعالى: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجّ} [البقرة: منالآية197].
وعلى هذا أكثر أهل التأويل، أي: لا تظلموا في الأربعة أشهرالحرم أنفسكم، وروى حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم} في الاثنيعشر"ا.هـ.
قال ابن رجب: "وقد اختلف العلماء فيأي الأشهر الحرم أفضل؟ فقال الحسن وغيره: أفضلها شهر الله المحرم، ورجحه طائفة منالمتأخرين، وروى وهب بن جرير عن قرة بن خالد عن الحسن، قال: إنّ الله افتتح السنةبشهر حرام وختمها بشهر حرام، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله منالمحرم، وكان يسمى شهر الله الأصم من شدة تحريمه، و أخرج النسائي من حديث أبي ذررضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الليل خير وأي الأشهر أفضل؟فقال: «خير الليل جوفه، وأفضل الأشهر شهر الله الذي تدعونهالمحرم»،وإطلاق النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أفضل الأشهر، محمولعلى ما بعد رمضان، كما في رواية الحسن المرسلة". ا.هـ.
وممّا يدل على فضلهما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعدالفريضة صلاة الليل».
قال ابن قاسم: "أي أفضل شهر تطوع به كاملاً بعدشهر رمضان شهر الله المحرم؛ لأنّ بعض التطوع قد يكون أفضل من أيامه كعرفة وعشر ذيالحجة، فالتطوع المطلق أفضله المحرم، كما أنّأفضل الصلاة بعد المكتوبة قيامالليل". ا.هـ.
قال النووي: " فإن قيل: في الحديث إنّ أفضل الصوم بعد رمضان صوم المحرم، فكيف أكثر الصيام فيشعبان دون المحرم؟
فالجواب: لعله لم يعلم فضل المحرم إلاّ في آخر الحياة قبلالتمكن من صومه، أو لعله كان يعرض فيه أعذار تمنع من إكثار الصوم فيه، كسفر ومرضوغيرهما". ا.هـ.
قال ابن رجب: "وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم المحرم شهرالله، وإضافته إلى الله تدل على شرفه وفضله، فإنّ الله تعالى لا يضيف إليه إلاّخواص مخلوقاته، كما نسب محمداً وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وغيرهم من الأنبياء إلىعبوديته، ونسب إليه بيته وناقته، ولما كان هذا الشهر مختصاً بإضافته إلى اللهتعالى، وكان الصيام من بين الأعمال مضافاً إلى الله تعالى، فإنّه له سبحانه من بينالأعمال، ناسب أن يختص هذا الشهر المضاف إلى الله، بالعمل المضاف إليه المختص بهوهو الصيام، وقد قيل في معنى إضافة هذا الشهر إلى الله عز وجل، إنّه إشارة إلى أنتحريمه إلى الله عز وجل ليس لأحد تبديله كما كانت الجاهلية يحلونه ويحرمونمكانهصَفَراً، فأشار إلى أنّه شهر الله الذي حرمه، فليس لأحد من خلقه تبديل ذلكوتغييره.
وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث ،عظيم ونصر مبين، أظهر الله فيهالحق على الباطل؛ حيث أنجى فيه موسى عليه السلام وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يومله فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «ما هذا اليوم الذي تصومونه؟». فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى اللهفيه موسى وقومه، و أغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «فنحن أحق وأولى بموسى منكم. فصامه رسولالله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه»، [متفق عليه]، ولأحمد عن أبي هريرةنحوه وزاد فيه: «وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجوديفصامه نوح شكرا ً».
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرىصياميوم فضَّله على غيره إلا هذااليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان» [متفق عليه].
فضل يوم عاشوراء:
يومعاشوراءله فضل عظيم وحرمة قديمة،فقد كان موسى عليه السلام_يصومه لفضله؛ بل كان أهل الكتاب يصومونه، بل حتى قريشكانت تصومه في الجاهلية، وقد وردت عدة أحاديث عن فضلعاشوراءوصيامه، منها:
ماجاء في صحيح مسلم عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنصياميوم عاشوراء، فقال: «إنّي أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» [رواه (مسلم 1976)]، وهذا من فضل الله علينا أن جعلصياميوم واحد يكفر ذنوب سنةكاملة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهماقال: «ما رأيتُالنبي صلى الله عليه وسلم يتحرّىصياميوم فضله على غيره إلا هذااليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان» [رواه (البخاري 1867)]، (ومعنى يتحرى، أي: يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه).
الحكمة من صيامه:
والحكمة من صيامه، أنّ يومعاشوراءهو اليوم الذي نجى اللهفيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله تعالى، وصامهنبينا صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، فقد جاء في الصحيحين من حديث ابن عباس رضيالله عنهماقال: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً يومعاشوراء، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «ما هذا اليومالذي تصومونه؟». قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعونوقومه، فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فنحن أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمربصيامه».
أما الحكمة فيصياماليوم التاسع، فقد نقل النوويرحمه الله_عن العلماء في ذلك عدة وجوه:
أحدها: أنالمراد من مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
الثاني: أن المراد به وصل يومعاشوراءبصوم، كما نهى أن يصام يومالجمعة وحده.
الثالث: الاحتياط في صوم العاشر خشيةنقص الهلال ووقوع غلطٍ، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفسالأمر.
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة اليهود كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام ابنتيمية رحمه الله تعالى.
مراتبصياميوم عاشوراء:
أولاً: صياماليوم التاسع واليوم العاشر،وهذا أفضل المراتب؛ لحديث أبي قتادة عند مسلم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال فيصياميوم عاشوراء: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»، ولحديث ابن عباسعند مسلم أيضاً «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسعوالعاشر».
ثانياً: صياماليوم العاشر والحادي عشر؛لحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده» [أخرجه أحمدوابن خزيمة].
ثالثاً: صياماليوم التاسع والعاشر والحاديعشر؛ لحديث ابن عباس مرفوعاً «صوموا يوماً قبله ويوماًبعده».
رابعاً: إفراد العاشر بالصيام؛ لحديثأبي قتادة عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيصياميوم عاشورا: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله».
قمت بجمعها وترتيبها
نفع الله بها
- يوم عاشوراء.rar (15.7 كيلوبايت, 692 مشاهدات)