1- عن أبي موسى الأشعريُّ – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ( مَثَلُ ما بَعَثَني أصابَ أرضاً فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلَت المَاءَ وأنبتت الكلأوالعُشْبَ الكثيرَ، وكان منها أجادبَ أمسَكَتْ الماءَ فَنَفَعَ اللُه بِهِ الناسَنْ فَقُهَ في دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ باللهُ بهِ من الهُدى والعلمِ كَمَثَلِ الغيثِ فَشَربوا مِنها وسَقَوا وَرًعَوا، وأصابت منها طاِئفَةًأخرى إنَّما هي قيعانٌ لا تُمْسِكُ ماءً ولا تُنْبِتُ كلأ فذلِكَ مَثَلُ مَالكثيرِ ما بَعَثنيِ اللهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رأساً، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدى الله الَّذي أُرْسِلْتُ بِه).
متفقٌ عليه
2- عنَ ابنِ مسعودٍ رضي اللَّهُ عنهُ،عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ – قَالَ:
) لا حَسَدَ إلا في اثنتين:رجلٍ آتاهُ اللهُ مالاً فَسَلَّطَهُ على هلكته في الحق ،ورجل آتاه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها).
متفقٌ عليه
الفهمُ والاستيعابُ:
1- أجب شفوياً:
· يُوَجِهُ الرسولُ حَديثَهُ إلى المسلمين.
· أصنافُ الناسِ الثلاثةِ هم: 1- 1-العلماءُ الذينَ تَفَقْهوا في الدينِ وَفَهِموانُصوصَهُ وَعَلَّموه لِغَيِرهمْ وَعَمِلوا بِه.
2-العُلماءُ الذينَ يَجْمَعونَ العِلْمَ وينقلوه إلى غَيرِهِم ولا ينتفعون به.
3- الذينَيَسمَعون العِلمَ فلا يِحْفَظونَهُ أو يَنْقُلْوه أو يَنْتَفِعْوا به.
· مهمة الرسل والأنبياء هي تعليم الناس الدين والهدى . أنواع الأرض:أرض طيبة – أرض أجاذب – أرض قيعان.
· الصفتان اللتان يمكن أن يحسد المسلم أخاه المسلم هما :
1- أن يكون لديه المالُ لينفعَ به الناس.
2- أن يكون لديه العلمُ لينتفعَ به الناس.
2-أضع علامة( )أمام الإجابة الصحيحة:
– المقصود بكلمة فَقُهَ وعمل وعَلَّم بما عَلِمَ.تعلَّم .
– تدل كلمة قيعان على الأرض الكثيرة السباخ.
– ولمْ يقبل هدى الله الذي أرسلت به يقصد بها الذي استمع للعلم فلميحفظه ولم يعمل به.
– ومثلُ من لم يرفعْ بذلك رأسا يقصد بها من أعرض عن العلم وعن طلبه
– فأنبتت الكلأ والعشب ذكر العُشبَ بعد الكلأ هو من ذكر الترادف فيالمعنى.
– عبارة "فسلطه الله على هلكته في الحق" معناها أنفق مالهفي وجوه الخير.
· نعم لأنه في الحديثين دعوة إلى الهدى الذي يؤدي بالناس لدخولالجنة.
3- يوصف الحديث الشريف بعبارة "متفقٌ عليه" إذا رواه البخاري ومسلم.
– أهم كتب الحديث :صحيح مسلم – صحيح البخاري- سنن أبي داوود– سنن النسائي.
4- أستخرج من الحديث الأول ما يتفق والعباراتِ الآتية:
– نَضَّرَ الله.ُ………..الخ "كانت منها أجاذب أمسكت الماء فنفع الله به الناس".
– قالَ تعالى: أولئك الذين…….الخ "فذلك من فَقُهَ في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فَعَلِمَوَعَلَّمَ".
– قال تعالى:ومن الناس……..الخ "من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به".
– قالَ تعالى:هو الذي بعث….الخ "مثل ما بعثني الله من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصابأرضاً".
5- أوازن بين أعمالَ الناس وفق المثال المعطى في الجدول الآتي:
التذوق:
1- بم يوحي…………….الخ يوحي بكثرة الخيِر في الدين الإسلامي.
– شِّبه بالغيث صنفين آخرين من الناس:
1- المتصدقُ بالمالِ كالغيثِ في عطائه.
2- المعلمُ كالغيثِ ينتفعُ الناس بعلمه.
– شبِّه بالنهر الجاري عملين من أعمال الناس:
1 – بناء المساجد كالنهر الجَاري لا تتوقف عن تقديمخيرها للناس.
2 – كفالة اليتيم كالنهر الجاري في العطاء.
2- ما الفرق في المعنى:
* في قول الرسول صلى الله عليه وسلم :أدركَ أنَّ العلمَ منَ اللهِولم يقبلْه ويعملْ به.
* في قول الله تعالى:نَسَبَالعلم لنفسه.
3- أي العبارتينِ أجمل وأبلغ؟ولماذا؟
العبارة الأولى أقوى لأن فيها تأكيد وإصرار على إنفاق ماله فيمايرضي الله تعالى.
4 – أضع إشارة ( ) أمام الإجابة الصحيحة:
Ý- المثلُ الذي ضربه الرسول صلى الله عليه وسلم من التشبيهالُمفَصَّل.
ȝ- علاقة مطلع الحديث منْالإجمال ثم التفصيل.
ʝ- العلاقة البلاغية هي منالمحيط اللغوي.
˝- الفعل الذي يوحي بإنجازالعمل هو زَرَعوا.
اللغةُوالتراكيبُ:
1- أحاكي العبارات الآتية بجمل من إنشائي:
– بعث الله الرسول نذيرا. بعثهنا بمعنى أرسلَ.
– بعث الله الموتى للحساب. بعث هنابمعنى أحْيا.
– بعث الله النار علىالكافرين. بَعَثَ هنابمعنى سَلَّط.
– بعثني حُبُ الله لقولِالصدقِ. بَعَثَ هنا بمعنىدفعني.
وازنبين معاني الفعل ( بِعِثَ ) : أرسل –أحيا – سلَّط – دفعني.
3 – أُكمل على وفق المثالِ المُعطى:
المثال:
– سَقَى،فهو ساقٍ.
– قَضَى،فهو قاضٍ.
– وَقَى،فهو واقٍ.
– حَمَى،فهو حامٍ.
3- ما الفرق في المعنى بين ا- " حَسَدَهُ وَغَبَطهُ"
حَسَدَهُ بمعنى تمنى زوالَ النعمةِ عنه . وَغَبَطَهُ بمعنى فَرِحَ لِغَيرِهِ على النعمةِ التي عندهُ وتمنى الحصولَعلى مِثْلها.
ب- " قَبِلَتْ الماءَ وَأمْسَكَتْالماءَ"
قَبِلَتْ الماءَ : أي شَرِبَتْ الماءَ وتخللها.
أَمْسَكَتْ الماءَ : أي احتفظت بالماءِ ولم يتخللها.