المقدمــة :-
الإنسان ملوث للبيئة ، فهو يرمي الأوساخ و يلوث كل مكان ، لكن هناك أناس يهتمون بالبيئة ، وهم أعداد قليلة من العالم كله ، و يلوثون الماء بالجراثيم وترمي المصانع أوساخها و المجاري في الأنهار و هذا يلوث البيئة البحرية فلهذا لا يوجد أسماك في الأنهار ، فلهذا يأتون بالأسماك من البحار ، ويعتقدون الناس انه سيتحلل ، انه سيتحلل نعم و لكن تموت الأسماك في الأماكن الملوثة ،
الفرضية :-
كلما زادت أوساخ المصانع و المجاري زاد التلوث في المياه.
العـــرض :-
2-التلوث الحراري : يوجد التلوث الحراري حيثما وجدت محطات توليد الطاقةالكهربائية و المصانع التي تحتاج إلى التبريد و غيرها ، و يكون تأثير ارتفاع درجةالحرارة على النظام البيئي في المنطقة من خلال القضاء على النباتات و الحيوانات منخلال
أ- تغير الخواص الطبيعية للماء ( الماء الدافئ لا يحتفظ بنفس كميةالغازات التي تحتويه المياه الباردة و التي منها الأكسجين.
ب- تتأثر جميعالنشاطات الحيوية في الكائنات الحية و خاصة الحيوانية مع ارتفاع درجات الحرارة حيثأن الأسماك من الحيوانات متغيرة درجة الحرارة و ليس هناك تنظيم دقيق لدرجاتالحرارة، فعند ارتفاع درجات الحرارة تزيد كمية التنفس و بالتالي تقل كميات الأكسجينالذائب في الماء و تموت الكائنات الحية .
كذلك تؤدي ارتفاع الحرارة في المنطقة إلى هجرة الكائنات الحيةو بالتالي يحدث اختلال في التوازن الحيوي في المنطقة.
3- النفط : من الظواهرالحديثة و من أسبابها
أ- حوادث الناقلات و الحوادث البحرية " حادثة الناقلةأكسون فالديز " في ألاسكا و تسرب النفط منها و الذي بلغ 40الف طن من النفط و الذيانتشر على مساحة 1500كم أمام شواطئ المنطقة.
ب- انفجار أبار النفط " في عام 1977انفجر بئر نفط في بحر الشمال أدى إلى تلويث المنطقة ب25الف طن من النفط
ج– التسرب من الآبار الساحلية مثل ما حدث في حرب الخليج
د- التنقيب في البحر
ه– النفايات و مخلفات السفن التي تلقى في البحر بعد غسيل الحاويات
و- مصافي النفطو مخلفاتها الساحلية ، مثل الحادث من 50 مصفاة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بحيثيقدر ما يتسرب حوالي 20الف طن سنوياً
المحافظة على الماء من التلوث
لأهمية الماء في حياة الكائنات الحية كان لابد منالمحافظة عليه من الملوثات من خلال
1- تأمين الماء النقي بشكل كافي : و التيمنها
أ- التحلية
ب- المياه الجوفية ( جيدة لقلة الأملاح فها )
̝– الأنهار و البحيرات بعد التنقية
أ- بناء المنشاتاللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة و مياه المخلفات البشرية السائلة
ȝ– مراقبة المسطحات المائية المغلقة كالبحيرات مما يلوثها
ج – إحاطة المناطق التيتستخرج منها المياه الجوفية و حمايتها
د – إحاطة الينابيع ببناء يحميها
هـ– إصدار القوانين التي تحدد المستويات المختلفة للتلوث
و - وضع المواصفات الخاصةالتي يجب توفرها في المياه
ز – المتابعة من خلال التحليل المستمر لعيناتالمياه
وتزداد مشكلة هذا التلوث بزيادة إنتاج المواد الكيميائية واستخدامها في الصناعة ، حيث يؤدي التخلص من هذه المواد إلى تلوث التربة والماء ، ويزداد حجم مشكلة التلوث من الصناعة حينما يكون هناك إهمال أو عدم اهتمام بالتخلص من مخلفات المصانع الكيميائية بالوسائل التي تحافظ على التربة والماء من التلوث ، ففي عمليات صهر النحاس الخام مثلا ، يتسرب عنصر الزرنيخ السام والمختلط بالمعدن الخام إلى التربة والماء ، إذا لم يكن هناك إجراءات دقيقة لمنع تسرب الزرنيخ إلى التربة والماء . وتزداد نسبة الرصاص في التربة ومصادر الماء القريبة من طرق النقل السريع ، وذلك بسبب وجود مركبات الرصاص في جازولين السيارات ، حيث تخرج هذه المركبات مع عوادم السيارات لتلوث التربة والمياه القريبة من الطرق .
*المواد الكيميائية الملوثة للتربة والماء
هناك العديد من المواد الكيميائية التي تلوث التربة والماء ، ومن هذه المركبات ما يستقر في المكان الذي لوثه لمدة طويلة دون أن يطرأ عليه أي تغيرات كيميائية ، وهناك مركبات أخرى تستقر لفترة قصيرة حيث تتغير كيميائيا بفعل الحرارة والرطوبة والتفاعلات الضوئية والمكروبات والعوامل البيئية الأخرى . وتشمل المواد الكيميائية الملوثة للتربة والماء ما يلي :
* مبيدات الآفات:
تستعمل مبيدات الآفات على نطاق واسع في الأغراض الزراعية لمقاومة الآفات تفتك بالمحاصيل الزراعية ، وتستعمل هذه المبيدات عادة بوسيلة الرش حيث تختلط بالهواء ثم تتساقط على التربة والماء ، تنقسم هذه المبيدات إلى:
1مبيدات تستقر في مكان التلوث لفترة طويلة :
تشمل هذه المبيدات مركبات الكلور الهيدروكربونية مثل د.د.ت وألدرين وهبتاكلور وكلوردين ولندين وتو**افين .
وتتميز هذه المبيدات بأنها تتحلل كيميائيا ببطيء في التربة والماء بواسطة المكروبات بدرجة كبيرة بواسطة التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية بدرجة أقل ، ونظرا لأن هذه المركبات تستقر في التربة والماء لفترة طويلة ، فإنها تعتبر من أخطر المبيدات على النباتات والطيور والحيوانات والكائنات المائية .
2. مبيدات تستقر لفترة متوسطة:
وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب الضارة ، مثل مركبات ترايازين ومركبات فينيل يوريا ، وتتحلل هذه المركبات كيميائيا في التربة والماء في فترة زمنية أقل من المجموعة السابقة ، وذلك بتأثير التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية ، ولذلك فإن هذه المركبات تعتبر أقل خطرا من المجموعة السابقة على الحيوانات والطيور والكائنات المائية والنباتات .
3. مركبات لا تستقر في التربة والماء:
تستقر هذه المركبات في التربة والماء قبل أن تتحلل كيميائيا ، وذلك لفترات قصيرة تتراوح بين عدة ساعات إلى عدة أسابيع أو شهور وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب من مجموعة فينيل كاربامات ومبيدات الفطور من مشتقات دايثايوكاربامات
بالإضافة إلى مركبات الفوسفور العضوية ومركبات كربامات التي تستخدم كمبيدات حشرية .
وهذه المركبات ، وإن كانت تتحلل كيميائيا في فترة قصيرة ، إلا أن بعضها قد يمثل خطورة على الإنسان والحيوان ، حيث أن بعضها ، مثل مركبات دايثايوكاربامات ، قد يتحول في التربة إلى مواد مسببة للسرطان.
*مركبات أخرى غير مبيدات الآفات:
هناك العديد من المركبات الكيميائية الأخرى غير مبيدات الآفات قد تلوث التربة والماء ، من أهم مصادر هذه المركبات النفايات والمخلفات الصناعية والصرف الصحي ، كما إن تنقية مياه الشرب باستعمال الكلور يؤدي إلى تكوين مركبات الكلور الهيدروكربونية التي تعتبر من أهم ملوثات الماء . ومن أهم المركبات في هذه المجموعة ما يلي :
1. مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية :
تتكون هذه المركبات في الماء أساسا باستعمال الكلور في تنقية الماء ، ومن أمثلة هذه المركبات الكلوروفورم والبروموفورم.
وتكمن خطورة هذه المركبات في أنها قد تسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمثانة .
2. مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية العطرية:
ومن أمثلة هذه المركبات بوليكلورينيتد بايفينيلز وهي مركبات تستخدم في بعض الصناعات مثل صناعة الورق ، أو تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات التربة والماء ، حيث تمثل ضررا على الإنسان والحيوانات والكائنات المائية.
وهناك أيضا مركبات الكلورو فينول التي تستعمل في حفظ الأخشاب ، كما يستخدم بعضها في صناعة الصابون ومزيلات الروائح الكريهة ، تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات الماء حيث تسبب الأضرار الصحية في الإنسان والحيوان .
*المعادن الثقيلة
تلـوث المــاء:
1-وضع المواصفات الدقيقة للسفن المسموح لها بدخول الخليج العربي بما يتعلق بصرف مخلفات الزيوت، وتحميلها مسؤولية خلالها بقواعد حماية البحر.
مراقبة تلوث ماء البحر بصورة منتظمة، وخاصة القريبة بمصبات التفريغ من المصانع.-2
3-إقامة المحميات البحرية على شاطئ الخليج العربي، وفي مناطق تضم أدق الكائنات البحرية الحية في العالم.
4-بالنسبة للتلوث النفطي تستخدم وسائل عديدة منها : -استخدام المذيبات الكمياوية لترسيب النفط في قاع البحر أو
المحيطات.ويستخدم هذا الأسلوب في حالة انسكاب النفط بكميات كبيرة بالقرب من الشواطئ ويخشى من خطر الحريق.
5-بالنسبة لمياه المجاري الصحية فإن الأمر يقتضي عدم إلقاء هذه المياه في المسطحات البحرية قبل معالجتها.
الأسباب و النتائج:-