ومن خلال تجربتي في تدريس أبنائي الطلاب، وجدت أن أفضل طريقة لترغيبهم بمواد الدراسة ان اعلمهم اياها بالاسلوب الذي يفهمونه. كيف أقوم بذلك؟
اربط لهم المعلومة بحركات تمثيلية يؤدونها، أو أومي لهم باشارات وأشياء من حولنا، حتى تترسخ في ذهنهم.
اجعلي الطفل يقفز على البلاط لاجراء عمليات حسابية بسيطة، او اجعله يحضر سياراته الملونة ويقوم بصفها لتحديد نمط وتعليمه مفهوم “قبل وبعد وبين”.
أجعلي يظن نفسه نباتًا لتعليمه اقسام النبات ووظائف كل قسم، حيث اربط بين اعضاء جسمه والنبات، فمثلا أصابع قدميه تكون جذورًا تمسك النبات.
من خلال بعض النباتات الموجودة عندي، أوصل الافكار اليه عن حياة النبات والحيوان وكل الكون من حولنا. المهم ربط المعلومات باشياء يراها ويلمسها.
لا تيأسي من توصيل المعلومة لابنك حتى وإن اخذ منك و قتا طويلا. وتحلي بالصبر فبعض المخترعين لم يكونوا عباقرة في مدارسهم.
وان احسست ان صبرك نفد، اتركيه يرتاح قليلا، قدمي له المأكولات المغذية ليأخذ منها الطاقة للتفكير، وانشغلي بامر اخر، ثم عودي اليه او اطلبي من ابيه او احد اخوته مساعدتك، او حاولي من جديد حتى تفلحي.