أظهرت الأبحاث الطبية مؤخراً أن قسماً من التوعك الصحي ينتج مباشرة عن النقص في النشاط البدني ، و بعد إدراك أهمية النشاط البدني وأهمية النشاط البدني و أهمية العناية بالصحة بدأ نمط الحياة بالتغير ، أن الحماس للحركة و الرياضة السائد الأيام ليس طفرة عابرة ، إذ أصبحنا نعرف الان أن المحافظة على النشاط الدائم ليس " لشهر أو سنه " إنما لمدى الحياة هي الطريقة الوحيد لتجنب الأمراض و الخمول و الكسل .
( مخاطبـة النفـس )
العديد من الناس حينما يشاهد التلفاز و يظهر على الشاشة شاب مشدود الجسم ، و رياضي خفيف الحركة قوي البنية يتمنى أن يحصل على هذه القوام المثالي ، وهذا أيضا ينطبق على السيدات .
وفي الحقيقة أن الإنسان يستطيع الوصول إلى ما وصل إليه الآخرون ، أن كانت لديه الرغبة الحقيقية لذلك ، و أن فكر جيداً و اعدد الخطة المناسبة لذلك و ابتعد كل البعد عن اليأس و التهاون ، و أيضا يجب أن لا يعتقد الإنسان بأنه من المستحيل أن يصل إلى ما وصل إليه الآخرون فان هذه هو الخطأ بعينه ، فيجب عليك أن تهب نفسك لهذا الفكرة و تقتنع بأنك قادر على أن تحقق ما تريد حتماً ، فان هذا هو المبدأ الأول .
فإذا فشلت في أن تقنع نفسك وشككت في مقدرتك أنك تصبح صاحب بنية قوية ، فانك تكون قد فشلت قبل أن تبدأ … لذلك ضع نصب عيناك أن جسمك مهما كانت حالته فانه يمكنك أن تجعل منه نموذجاً رائعاً في عدة شهور قليلة.
* قل لنفسك مثلاً … لا يجب أن أبقى هكذا هزيل الجسم ، ويجب أن اظهر بين زملائي و أقراني وان انتزع احترامهم لي و إعجابهم بجسمي و أناقتي ، وان أتغلب على شعوري السلبي نحو نفسي لتتملكني رغبة أكيدة و عزيمة قوية ، فان هذا سوف يمنحك مزيداً من الشجاعة و الثقة بالنفس .
كل هذه العوامل النفسية بجانب العزيمة و المبادر بالتمارين الصحية و التغذية و الرياضة ، فان الجسم ينمو و العضلات جسم الإنسان تنمو فالمواصلة على الرياضات سوف تكسب بشرتك اللون الوردي و يجري الدم النقي في شرايينك و يغذي عضلاتك و ينميها ، و حينئذ ارجع بفكرك إلى الماضي عدة اشهر وكن أميناً مع نفسك وقارن حالتك بما كانت عليه من قبل .
أخي الكريم هل ترى انك ندمت على الأيام التي ضاعت من حياتك دون أن تستفيد منها .. ؟
والان أظنك على استعداد ألان للتغير ، وبذل مجهود لتحصل على ما تريد ، فزمن الضعف قد ولا و زمن الخمول و التكاسل ذهب و الان يوجد الصحة و الراحة و الأمان
منقول