أقرأ وأفكر ص 54
– ماذا يقصد بالعقل العربي والعقل الغربي؟ طريقة ومنهج التفكير عند كل منهما.
– كيف يختلف "منهج" تفكير الإنسان العربي عن منهج تفكير الإنسان الغربي؟ يختلف في المنطلقات والضوابط والأهداف.
ما هو العقل؟
القائمة (ب)
في خلقه، وهي ضد الحمق والجنون.
قوة غريزية للنفس تتمكن بها من
إدراك الحقائق، والتمييز بين الأمور.
إذا رأينا شخصا يطلب ما يضره
فسنشهد له بأنه مجنون أو أحمق.
يستدل على وجود العقل
بمعرفة آثاره أو بظاهر فعل الجوارح.
إذا رأينا شخصا يحرص على طلب ما ينفعه
فسنشهد له بالعقل.
العقل لا يقوى ولا ينمو إلا عن
طريق المشاهدات والتجارب.
مظاهر اهتمام الإسلام بالعقل:
1- وضع الإسلام للعقل الضوابط المنهجية التي تحكم مساره وتعصمه من الانحراف.
2- أوضح الإسلام للعقل حقول المعرفة التي يستطيع ارتيادها، والقضايا التي يتمكن من النظر فيها، وفي مقدمتها قضية خلق الكون.
علل: للعقل مجال محدود يستطيع العمل فيه.
1- لأن العقل لا يستطيع أن يعمل إلا بما تزوده به الحواس؛ وحواس الإنسان محدودة القدرة.
2- لأن العقل لا يستطيع إدراك أي شيء إلا إذا حصره في حدود الزمان والمكان؛ لذلك دائما ما يسأل عنه بـ "أين" و "متى" حتى يتمكن من إدراكه.
سمات العقل المادي:
1- الرؤية المادية للكون. 2- الرؤية المادية للإنسان.
3- الرؤية المادية للعقل الإنساني. 4- النظرة الفنائية لكل شيء بعد الموت حيث لا خلود للمادة.
5- العجز عن إدراك الكليات والقيم والغايات الإنسانية التي قد تتجاوز حدود الطبيعة.
استنتج ص 56
*لأنها تتنافى مع نظرة الإسلام إلى الكون والحياة والإنسان؛ فالكون مخلوق لحكمة ويحتاج إلى من يدبر شؤونه، والإنسان كائن مكرم خلق لعبادة الله عز وجل، والحياة الدنيا طريق توصل إلى الآخرة.
* لأنه يقيد نفسه في نطاق الأمور المادية المحسوسة فقط.
* كلاهما يسيطر عليه التفكير المادي، ولا يؤمن إلا بالأشياء المادية المحسوسة، وينكر الحياة الآخرة.
* ما الفرق بين الرؤية المادية للكون، والرؤية الإسلامية للكون؟
الرؤية الإسلامية للكون
خلق صدفة من غير خالق.
خلقه الله عز وجل.
مكتفٍ بذاته (لا يحتاج إلى من يدبر شؤونه).
محتاج إلى من يدبر شؤونه (الخالق عز وجل).
لا غاية لوجوده ولا هدف.
مخلوق لحكمة سامية ومسخر لمنافع الإنسان.
يفنى وينتهي؛ لأنه لا خلود للمادة.
يبدله الله عز وجل يوم القيامة (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات)
أحلل وأناقش ص 58
* لأنها تفترض أن الكون خلق صدفة.
* استحالة أن يكون الكون قد خلق صدفة.
* الرؤية القديمة: الكون تشكل نتيجة حركة عشوائية لمواد مبعثبرة تحت تأثير قوى عمياء.
الرؤية العلمية الحديثة: وراء خلق الكون وتدبيره قوة عظيمة تتسم بالقدرة والحكمة والإبداع.
* نعم؛ فالعلم يشهد بوجود قوة خلقت هذا الكون، وهي قوة منظمة ومهيمنة عليه، والقرآن يدل على أن الله عز وجل هو خالق الكون وهو المهيمن على هذا الكون والمدبر لشؤونه.
أتدبر وأجيب:
* خلق الإنسان والحيوان والنبات والنار.
* الأسئلة التي تتعلق بخلق الكون والإنسان والحياة، من حيث بدايتها ونهايتها والغاية منها.
التفكير الإسلامي
الكون
خلق صدفة، لا غاية لوجوده، مكتف بذاته
خلقه الله لحكمة بالغة، وهو محتاج إلى من يدبر وينظم شؤونه
الإنسان
كائن تحركه غرائز حب البقاء والشهوات
مخلوق مكرم خلق لعبادة الله عز وجل
الحياة
كل شيء مصيره الفناء ولا حياة بعد الموت
الدنيا طريق للآخرة والآخرة هي الحياة الحقيقية الأبدية
العقل
مستقل بذاته، قادر على تحقيق التقدم العلمي، وإسعاد البشر وحل مشكلاتهم.
العقل أداة لفهم الشرع، يتحرك وفق ضوابط شرعية تحقق السعادة للبشر، إذا خرج عنها ضل وانحرف.
السؤال الثاني: ص (60)
* لو أجرينا تحليلا كيميائيا لحفنة من التراب، وقطرة من دم الإنسان، وقطعة من الفاكهة، لوجدنا أن دم الإنسان وقطعة الفاكهة يتألف كل منهما من نفس عناصر التربة، وعندما يتحللان يعودان إلى الأرض، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة العلمية منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان.
* قوله تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين"، وقوله تعالى: "قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب"، وقوله تعالى: "إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين".
السؤال الثالث: ص (61)
من خلال الآيات القرآنية التي تحث على التفكير والتدبر في دلائل الكون المنظور، وآيات القرآن المسطور، كقوله تعالى: "وفي الأرض آيات للموقنين* وفي أنفسكم أفلا تبصرون"، وقوله تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا".
السؤال الرابع: ص (61)
* تشير الآية الكريمة إلى أن كل ما في الكون من إنسان وحيوان ونبات وعناصر أولية يتألف من زوجين، ويؤكد هذا المعنى قوله تعالى: "ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون".
* يظهر التحدي في قوله تعالى: "ومما لا يعلمون" حيث كشف العلم الحديث أن ذرة كل عنصر تتألف من نواة تحوي عددا من البروتونات التي تحمل شحنة موجبة، ويدور حولها عدد مساوٍ من الإلكترونات السالبة، فقوله تعالى: "ومما لا يعلمون" يشير إلى هذه الحقيقة العلمية.
وبالتوفيق=)