– هل تعلم أن الماء له أنواع مثل: ماء الصنبور أو الماء المعدني … الماء العذب والماء المالح … الماء الجوفي والماء السطحي … أجل هذه أنواعه. فالماء سائل شفاف عديم اللون لكنه ليس عديم النفع لجسم الإنسان.
* حقائق عن الماء أو المياه:
– هل تعلم أن الماء يشكل 2/3 من وزن جسم الإنسان، وتتألف بلازما الدم من حوالي 90% ماء بينما العظام فنسبة الماء فيها 22%.
– لا يستطيع الإنسان الحياة بدون ماء لأكثر من خمسة أيام.
– الماء مذيب طبيعي للعديد من العناصر مثل الفيتامينات والمعادن والبكتريا والفطريات والمعادن الثقيلة والمواد المشعة.
– توجد مجموعتان من الماء: الماء الجوفي والماء السطحي. مصادر المياه الجوفية الأمطار والثلوج والأنهار حيث يتم امتصاصها وتخزينها في باطن الأرض, أما مصادر المياه السطحية مياه الأنهار والبحيرات.
– مياه الأمطار التي تأتي من السحب هي أنقى نوع من أنواع المياه الطبيعية، على الرغم من أنها تتلوث من عوادم المصانع المتمثلة في الكبريت والتي يتشبع بها الهواء ومن هنا يتكون ما يعرف باسم المطر الحمضي.
– هناك مصطلحان يستخدمه الأمريكان للتعبير عن نقاء الماء "فدرجة صفر" تعني أقصى درجات اتساخ الماء، أما "ثيرفانا" فهذا دليل على أقصى درجات النقاء للماء في صفوه ومذاقه.
– يضاف في بعض الأحيان ثاني أكسيد الكربون للماء لإعطائه الفوران.
– يغسل الماء جسم الإنسان من السموم والمواد السرطانية، والبول هو شكل من أشكاله والذي يحتوي على المواد الضارة.
– الماء الجامد واللين: ليس بالمعنى الحرفي وإنما يقصد به ارتفاع نسبة المعادن به فالأول يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم والماغنسيوم والذي يكون تنقيته صعبة.. أما النوع الثاني والذي يستخدم أكثر يحتوي على كميات عالية من الصوديوم. ويوجد شكلان للنوع الأول أيضاً مؤقت ودائم.. فالشكل الجامد المؤقت يتحول إلى اللين من خلال الغلي أما الدائم فلابد وأن يمر بمرحلة التقطير أو بمساعدة مواد مخصصة تساعد في إكسابه الليونة.. والمقصود بإكسابه الليونة هنا هو التخلص من الكالسيوم والماغنسيوم وفي بعض الحالات إضافة الصوديوم.
– يضاف الكلور غالباً للماء لقتل البكتريا، وقد تكون رائحته نفاذة وتختفي عند غليه.
– كما يضاف الفلورايد لمحاربة تسوس الأسنان, وهيدروكسيد الألومنيوم لتنقية الماء.
* معالجة الماء:
– الغلي:
ويمكنك أن تضمن به قتل البكتريا لكن هذه العملية لا تساعد على التخلص من شوائب الرصاص والزئبق.
– إضافة الكلور:
والكلور عامل مؤكسد، يتحلل في الماء لقتل البكتريا ثم يتم إزالته.
– التقطير:
يسخن الماء حتى يتبخر ثم يترك ليبرد.
– الترشيح:
تمر المياه من خلال فلاتر لإزالة الملوثات منها والكلور. وتوجد أنواع عديدة للفلاتر مثل : الفلاتر المؤكسدة، الفلاتر الميكانيكية، الفلاتر المحايدة، فلاتر الكربون.
التناضح (الأزموزية- Osmosis ):
وهذه الخاصية يحدث فيها تبادل بين سوائل مختلفة الكثافة ومفصولة بعضها عن بعض بغشاء عضوي حتى يتجانس تركيبها. وتمر المياه من خلال فلاتر تزيل معظم مكونات الماء الطبيعي.
* متى تشرب الماء، وماهو الكم الذي تشربه؟
كحد أدنى وبشكل عام يتم شرب حوالي 2 لتر من المياه يومياً. ويتم شرب المزيد عندما تمارس الأنشطة الرياضية أو أي مجهود عضلي
متوسط مايفقده الإنسان من ماء يومياً
طريقة فقد الماء مقدار الفقد بالكوب
البول 1/2 5 كوباً
البراز 1/2 كوب
عرق الجلد 3 أكواب
التنفس 3 أكواب
الإجمالي 12 كوباً
( حجم الكوب = 250 مليلتر)
متوسط معدل الماء الذي يحصل
عليه الإنسان من:
الماء من: عدد الأكواب
الطعام 1/2 2 كوباً
التمثيل الغذائي 1/2 1 كوباً
الإجمالي 4 أكواب
جدول شرب المياه اليومي
جدول المياه عدد الأكواب
عند الاستيقاظ كوبان
بعد الإفطار, قبل الغذاء
3 أكواب
بعد الغذاء, قبل العشاء 3 أكواب
بعد العشاء 1-2 كوباً
الإجمالي 9-10 أكواب
* وبما أن الفاكهة والخضراوات تحتوي على نسب عالية في مكوناتها.. فبالتالي تكون مصدراً غنياً للماء.
* أنواع الماء:
– مياه فوارة:
وهو الشكل الذي تحتفظ فيه المياه بنفس معدلات ثاني أكسيد الكربون التي كانت عليها قبل المعالجة.
– مياه غنية بالفيتامينات:
وكما يتضح من الاسم يتم إضافة الفيتامينات لها حتى تصبح صحية أكثر.
– مياه الينابيع:
وهي مياه غير معالجة وتأتي من المياه الجوفية لكنها تتدفق على سطح الأرض وتحتوي (على الأقل) على 250 جزئ/مليون من المواد الصلبة القابلة للتحلل.
– مياه مطهرة:
وهي التي يتم تنقيتها بإحدى وسائل التنقية السابقة.
– مياه غنية بالأكسجين:
وتحفظ باحتوائها على نسبة من الأكسجين أكثر 40 مرة من الماء العادي.
– مياه معدنية طبيعية:
وهي التي تأتي من مصادر جوفية وتحتوي على معادن مثل الماغنسيوم والكالسيوم والصوديوم والحديد.
– مياه ذات نكهة:
نكهات طبيعية أو صناعية تضاف غالباً للمياه المعدنية.
– مياه مقطرة:
ويتم الحصول عليها بالتقطير لكنها تستخدم في المعامل الكيميائية من أجل التجارب وليس للشرب.
– مياه شبه قلوية أيونية:
وهي التي تستخدم فيها الكهرباء لفصل الجزيئات وشحنها. وفي عام 1966 قامت وزارة الصحة اليابانية باعتماد هذا النوع من المياه رسمياً للارتقاء بمستوى مياه الشرب الصحية.
* التعامل مع أنواع المياه المعبأة:
– إذا تم الشرب منها وفتحها لا تتركها لفترة طويلة بدون استخدامها لأن البكتريا ستنشط فيها والتى يكون مصدرها من الفم والبيئة التي توجد من حولنا.
– زجاجة المياه وطريقة العناية بها هامة من غسيل غطائها باستمرار وغسيل الزجاجة نفسها بالماء الساخن والصابون عند إعادة ملئها.. مع تغييرها من فترة لأخرى.
– يمكنك إضافة بعض العناصر الصحية لكوب الماء الذي تشربه مثل شرائح الليمون أوأوراق النعناع الطازجة أو الزنجبيل المبشور.
– للتخلص من طعم الكلور عليك بصب الماء في إناء كبير وتركه لمدة ساعة تقريباً.